• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    فضل عشر ذي الحجة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    فصلٌ: فيما إذا جُهل حاله هل ذُكر عليه اسم الله أم ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    خطبة (المروءة والخلق والحياء)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    تساؤلات وإجابات حول السنة
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    الأيام المعلومات وذكر الله (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    من تجاوز عن المعسر تجاوز الله عنه
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الدرس التاسع عشر: الشرك (2)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الحذر من استبدال الأدنى بالذي هو خير
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    خطبة: اغتنام عشر ذي الحجة خير الأيام
    عبدالعزيز أبو يوسف
  •  
    إعلام النبلاء بفضل العلم والعلماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تفسير: (فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    التحذير من الإسراف والتبذير
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    استحباب أخذ يد الصاحب عند التعليم والكلام والمشي
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    مفهوم الخصائص لغة واصطلاحا وبيان أقسامها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

مزايا قبيلة بني تميم (3)

الشيخ علي بن عبدالله النمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/5/2017 ميلادي - 6/8/1438 هجري

الزيارات: 87571

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مزايا قبيلة بني تميم (3)


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 561) - ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1152و1153) -: حدثنا الفضل بن دُكين، عن سفيان، عن واصل، عن المعرور بن سويد، عن ابن فاتك، قال: قال لي كعب: إن أشدَّ أحياء العرب على الدجال لَقومُك؛ يعني بني تميم[1].

وفي المصنف أيضًا (7/ 561) - ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1154) -: حدثنا أبو نعيم، عن مسافر الجصاص، عن فضيل بن عمرو، قال: ذكروا بني تميم عند حذيفة رضي الله عنه، فقال: إنهم أشد الناس على الدجال، ورواته ثقات إلا أنه منقطع.


• تميزت بأنها قَتَلة الدجَّال، وأطول الناس رماحًا عليه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - عن بني تميم -: ((هم قتلة الدجال))، وإسناده تالف، يأتي.

وعن عكرمة بن خالد، قال: حدثني فلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - عن بني تميم -: ((إنهم أطول رماحًا على الدجال))؛ حديث حسن، يأتي.


• تميزت بأنها أشد الناس قتالًا في الملاحم، قال الإمام مسلم (2525) - ومن طريقه العراقي في محجة القرب (225) -: حدثنا حامد بن عمر البكراوي: حدثنا مسلمة بن علقمة المازني، إمام مسجد داود: حدثنا داود، عن الشعبي، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ثلاثُ خصالٍ سمِعتُهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم، لا أزال أحبهم بعد، وساق الحديث - بالمعنى المتقدِّم - غير أنه قال: ((هم أشد الناس قتالًا في الملاحم))[2]، ولفظ ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1147): ((هم أشد الناس بلاءً في الملاحم))؛ (الملاحم): جمع مَلْحمة، والملحمة هي الحرب وموضع القتال، وقيل: إن الملحمة اسمٌ للقتال الشديد بين المسلمين والكفار، بخلاف ما كان بين المسلمين، فإنه يسمى فتنة، قال ابن كثير[3]: وهذا الحديث يردُّ على ما ذكره صاحبُ الحماسة وغيره من شعر من ذمِّهم؛ حيث يقول:

تميمٌ بطرقِ اللُّؤمِ أهدى من القطا
ولو سلَكَتْ طرقَ الرَّشادِ لضلَّتِ
ولو أنَّ بُرغوثًا على ظهر قملةٍ
رأَتْهُ تميمٌ مِن بعيدٍ لولَّتِ

 

وعلَّق الشيخ عائض القرني أثناء مراجعته لهذه الرسالة [عام 1418هـ]، بخط يده على قول قتادة هذا: كذب بل الصحيح:

تميمٌ بطُرقِ العزِّ أهدى مِنَ القطا
ولو سَلَكتْ طرقَ الرَّشاد لدلَّتِ
همُ القومُ إن قالُوا أصابُوا وإن دعوا
أجابوا وَهُمْ دِرعٌ لأشرفِ مِلَّةِ

 

ومن الطرائف ما قاله بعض الجهلة لأعرابي من بني تميم يمازحه: يا أعربي، مَن الذي يقول:

تميمٌ ببطنِ اللؤمِ أهدى مِن القطا ♦♦♦ ولو سلَكتْ سُبلَ المكارِمِ ضلَّتِ

 

فقال: لا أعرفه، ولكن أعرف الذي يقول:

أعضَّ اللهُ مَن يهجو تميمًا ♦♦♦ ومَن يروي لها أبدًا هجاءَ[4]


• تميزت بأنها باقيةٌ إلى آخر الزمان شجًا في حلق الدجال، ومن كان على شاكلته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذُكرت القبائل عند النبي صلى الله عليه وسلم...، وسألوه عن بني تميم، فقال - وذكر الحديث - وفيه: ((أشد الناس على الدجال في آخر الزمان))، قال في المرقاة[5]: فيه إشعارٌ بوجودهم إلى زمانه بكثرةٍ.

• تميزت بنصرتِها للحق في آخر الزمان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر بني تميم - فقال: ((... أنصار الحق في آخر الزمان)).

ويأتي تخريج هذه الأحاديث إن شاء الله تعالى.


• تميزت بأنها صاحبة راية المهدي، قال الطبراني في الأوسط (4142): حدثنا علي بن سعيد قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا كثير بن جعفر، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عبدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في نفر من المهاجرين والأنصار، عليُّ بن أبي طالب عن يساره، والعباس عن يمينِه؛ إذ تلاحى العباس ورجل من الأنصار، فأغلظ الأنصاري للعباس، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد العباس وبيد علي، فقال: ((سيخرج من صلب هذا حي يملأ الأرض جَورًا وظلمًا، وسيخرج من صلب هذا حي يملأ الأرض عدلًا وقسطًا، فإذا رأيتُم ذلك، فعليكم بالفتى التَّميمي؛ فإنه يُقبل مِن قِبَل المشرق، وهو صاحب راية المهدي))، قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عبدالله بن عمر إلا ابن لَهيعة، تفرد به كثير بن جعفر[6].

وقد روي موقوفًا على علي رضي الله عنه بإسناد ضعيف، قال أبو عبدالله نُعيم بن حماد المروزي في كتابه الفتن (914): حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي رضي الله عنه قال: "يلتقي السفياني والرايات السود - فيهم شاب من بني هاشم، في كفِّه اليسرى خال، وعلى مقدمته رجلٌ من بني تميم، يقال له شعيب بن صالح - بباب اصطخر، فتكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خليل السفياني، فعند ذلك يتمنَّى الناس المهدي ويطلبونه"، وجاء نحو هذا عن محمد بن الحنفية (894)، والحسن (897)، وأبي جعفر (913).


• تميزت برجاحة الأحلام وضخامة الهام، قال الطبراني في الأوسط (8202) - ومن طريقه العراقي في محجة القرب (212) -: حدثنا موسى، قال: حدثنا إسحاق بن راهويه، قال: أخبرنا أبو معاوية، عن سلام بن صبيح، عن منصور بن زاذان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ذكرت القبائل عند النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عن بني عامر، فقال: ((جملٌ أزهرُ يأكل من أطراف الشجر))، وسألوه عن هوازن، فقال: ((زهر يتبَعُ ماءَهُ))، وسألوه عن بني تميم، فقال: ((ثُبَّت الأقدام، رُجَّح الأحلام، عظام الهام، أشد الناس على الدجال في آخر الزمان، هضبةٌ حمراء، لا يضرُّها مَن ناوأها))؛ قال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن محمد بن سيرين إلا منصور، ولا عن منصور إلا سلام بن صبيح، تفرد به أبو معاوية[7].

وقال البزار (مختصر زوائد مسند البزار: 2056) ومن طريقه العراقي (محجة القرب: 227): حدثنا إبراهيم بن سعيد: ثنا أبو معاوية: ثنا سلام عن منصور بن زاذان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بني تميم فقال: ((هم ضخام الهام ثبت الأقدام، نصار الحق في آخر الزمان، أشد قوم على الدجال))[8].


• تميزت بعلو المكانة، قال ابن أبي عاصم (الآحاد والمثاني: 1149) - ومن طريقه ابن الأثير (أسد الغابة: 4/ 223) -: حدثنا عبدالوهاب بن الضحاك: نا إسماعيل بن عيَّاش، عن بشر بن عبد الله[9]، عن عمرو بن سليمان[10] العوفي، رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عُرِضت عليَّ الجدود، ورأيت جدَّ بني تميم هضبةً حمراءَ لا يضرُّها مَن وازاها))، فقال رجل من القوم: إنهم إنهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَه مَه عنهم، فإنهم عظام الهام، ثبت الأقدام، أنصار الحق في آخر الزمان))؛ ثم رواه (1224) بالسند نفسه بأطوال من هذا، وبدل ((وازاها)) ((واناها))[11].

ورواه ابن الأثير - مطولًا - وعنده ((... هضبة حمراء لا يقربها من وراءها)). فقال رجل من القوم: أيهم؟...)).


• تميَّزت بأصالة نسائها، وما أجملَ أثرِ المرأة الأصيلة العاقلة على أولادها.

وفي مصنف ابن أبي شيبة (7 / 561 - 562) - ومن طريقه ابن أبي عاصم (الآحاد والمثاني: 1155) -: حدثنا أبو نعيم، عن مندل، عن ثور، عن رجل، قال: خطب رجل من الأنصار امرأة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما يضرُّك إذا كانت ذاتَ دين وجمال ألا تكون من آل حاجب بن زُرارة))، وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف مندل، ولوجود الرجل الذي لم يُسَمَّ.

وقال الشعبي: قال لي شريح: يا شعبي، عليك بنساء بني تميم، فإني رأيت لهن عقولًا، ثم ذكر شريح قصته مع المرأة التميمية التي تزوَّجها، واسمها (زينب بنت حدير)، قال شريح: فمكثتْ معي عشرين سنة لم أعتِبْ عليها في شيء، إلا مرة واحدة، وكنت لها ظالمًا[12].


• تميزت بمكانة لغتها وبالبيان والفصاحة والشعر، ففي مصنف ابن أبي شيبة (7 / 562) - ومن طريقه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1156) -: حدثنا الفضل بن دُكين، عن أبي خلدة[13]، عن أبي العالية، قال: قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم مِن كل خمسٍ[14] رجلٌ، فاختلفوا في اللغة فرَضي قراءتَهم كلهم، فكان بنو تميم أعربَ القوم[15].



[1] أ - رواة الحديث:

الفضل بن دُكين: الكوفي، واسم دكين: عمرو بن حماد بن زهير التيمي، مولاهم، الأحول، أبو نعيم المُلائي، بضم الميم، مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ثماني عشرة، وقيل تسع عشرة، وكان مولده سنة ثلاثين، وهو من كبار شيوخ البخاري، روى له الجماعة؛ (التقريب: 5401).

سفيان: هو ابن سعيد بن مسروق، الثوري، أبو عبدالله الكوفي، ثقة حافظ، فقيه عابد، إمام حجة، من رؤوس الطبقة السابقة، وكان ربما دلَّس، مات سنة إحدى وستين، وله أربع وستون، روى له الجماعة؛ (التقريب: 2445).

واصل: هو ابن حيان الأحدب الأسدي، الكوفي...، ثقة ثبت، من السادسة، مات سنة عشرين ومائة، روى له الجماعة؛ (التقريب: 7382).

المعرور بن سويد: الأسدي، أبو أمية الكوفي، ثقة، من الثانية، عاش مائة وعشرين سنة، روى له الجماعة؛ (التقريب: 6790).

ابن فاتك: هو خُريم بالتصغير، ابن فاتك الأسدي، أبو يحيى، وهو خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن فاتك، نُسب لجد جده صحابي، شهد الحديبية، ولم يصح أنه شهد بدرًا، مات بالرقة في خلافة معاوية، روى له الأربعة؛ (التقريب: 1708).

ب - درجة الحديث: إسناده صحيح.

ج - تخريج الحديث: أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 14/353 - 354، من طريق أبي نعيم به.

[2] ومن طريق مسلمة بن علقمة المازني أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1147)، والحاكم 4/84، والبيهقي في الكبرى 9/75.

[3] ابن كثير: البداية 5/42.

[4] ابن عبدالبر: بهجة المَجَالس وأنس المُجالس 1/102.

[5] القاري: مرقاة المفاتيح 10/339.

[6] أ - رواة الحديث:

علي بن سعيد: ابن بشير بن مهران الرازي، حافظ، رحال، جوال، قال الدارقطني: ليس بذاك، تفرد بأشياء...، قال ابن يونس: كان يفهم ويحفظ، مات سنة تسع وتسعين ومائتين؛ انتهى، وقال ابن يونس: تكلموا فيه، قلت: لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان، وحكى حمزة بن محمد الكتاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه، وقال مسلمة بن قاسم: يعرف ببَعْلبك، وكان ثقة عالمًا بالحديث، حدثني عنه غير واحد...، وقال حمزة بن يوسف: سألت الدارقطني عنه، فقال: ليس في حديثه بذاك...، فقلت: كيف هو في الحديث؟ قال: حدَّث بأحاديث لم يُتابع عليها، ثم قال: في نفسي منه، وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده، وقال: هو كذا وكذا، ونفض بيده يقول: ليس بثقة، وقال ابن يونس في تاريخه: تكلموا فيه، وكان من المحدثين الأجلاء؛ (لسان الميزان: 4265 - 266).

محمد بن منصور الطوسي: محمد بن منصور بن داود الطوسي، نزيل بغداد، أبو جعفر العابد، من صغار العاشرة، مات سنة أربع - أو ست - وخمسين، وله ثمان وثمانون سنة، روى له أبو داود والنسائي؛ (التقريب: 6326).

كثير بن جعفر: ابن أبي كثير، أخو إسماعيل، مولى بني زريق الأنصاري المدني؛ البخاري في التاريخ الكبير (7/217)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (7/150)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكرا رجلين رويا عنه، وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات: 9/25).

عبدالله بن لَهِيعة: بفتح اللام وكسر الهاء، ابن عقبة الحضرمي، أبو عبدالرحمن المصري، القاضي، صدوق، من السابعة، خلط بعد احتراق كتبه، وروايةُ ابن المبارك وابن وهب عنه أعدلُ من غيرهما، وله في مسلم بعض شيء مقرون، مات سنة أربع وسبعين، وقد ناف على الثمانين، روى له مسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه؛ (التقريب: 3563).

عبدالله بن عمر: ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، أبو عبدالرحمن العمري المدني، ضعيف عابد، من السابعة، مات سنة إحدى وسبعين، وقيل بعدها، روى له مسلم والأربعة؛ (التقريب: 3489).

نافع: أبو عبدالله المدني، مولى ابن عمر، ثقة ثبت، فقيه مشهور، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومائة، أو بعد ذلك، روى له الجماعة؛ (التقريب: 7086).

ب - درجة الحديث: إسناده ضعيف، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/317 - 318): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه ابن لهيعة، وفيه لين، ولكن الحديث منكر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يستقبل أحدًا في وجهه بشيء يكرهه، وخاصة عمه العباس الذي قال فيه: إنه صِنْو أبيه، والله أعلم.

[7] أ - رواية الحديث:

موسى: هو ابن هارون بن عبدالله بن مروان، أبو عمران البزاز، المعروف والده بالحمال...، كان ثقة عالمًا حافظًا...، مات يوم الخميس لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة أربع وتسعين ومائتين؛ (تاريخ بغداد: 7019).

إسحاق بن راهويه: هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد الحنظلي، أبو محمد ابن راهويه، المروزي، ثقة حافظ مجتهد، قرين أحمد بن حنبل، ذكر أبو داود أنه تغير قبل موته بيسير، مات سنة ثمان وثلاثين، وله اثنتان وسبعون، روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي؛ (التقريب: 332).

أبو معاوية: هو محمد بن خازم، بمعجمتين، أبو معاوية الضرير، الكوفي، عَمِي وهو صغير، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، من كبار التاسعة، مات سنة خمس وتسعين، وله اثنتان وثمانون سنة، وقد رمي بالإرجاء، روى له الجماعة؛ (التقريب: 5841)، قال الإمام أحمد: أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب، لا يحفظها حفظًا جيدًا، وقال يعقوب بن شيبة: كان من الثقات وربما دلس، وقال النسائي: ثقة، وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب؛ (انظر: تهذيب الكمال: 5173).

سلام بن صبيح: شيخ، يروي عن منصور بن زاذان، روى عنه أبو معاوية الضرير...؛ (الثقات: 8/295).

منصور بن زاذان: الواسطي، أبو المغيرة الثقفي، ثقة ثبت عابد، من السادسة، مات سنة تسع وعشرين على الصحيح، روى له الجماعة؛ (التقريب: 6898).

محمد بن سيرين: تقدم.

ب - درجة الحديث: قال العراقي (محجة القرب: ص 317): هذا حديث حسن غريب، وكذا قال الهيتمي (مبلغ الأرب: ص 56)، وقال الهيثمي (مجمع الزوائد: 10/7): رواه الطبراني في الأوسط، وفيه: سلام بن صبيح، وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقال الذهبي (الميزان: 3349) في ترجمة سلام بن صبيح: تفرَّد عنه أبو معاوية الضرير بإسناد قوي إليه، وساق الحديث، وأقره الحافظ في اللسان؛ (لسان الميزان: 3803)، وفي كنز العمال (38031) بعد الحديث من مسند أبي هريرة (الرامهرمزي في الأمثال، ورجاله ثقات)، وانظر الحديث الذي بعده.

ج - تخريج الحديث:ومن طريق أبي معاوية رواه الرامهرمزي في كتابه أمثال الحديث (114)، ورواه الخطيب في تاريخه 9/195، من طريق أبي الأحوص محمد بن حيان: حدثنا أبو معاوية: حدثنا سلام بن صبيح به، وفيه قال أبو الأحوص: قلت لأبي معاوية: مَن سلام؟ قال: كان يسكن المدائن.

[8] - درجة الحديث: قال البزار: سلام هذا أحسبه سلام المدائني، وهو لين الحديث، وقال العراقي: هذا حديث ليس إسناده بالقائم، أخرجه البزار في مسنده هكذا، وقال: سلام هذا، أحسبه سلام المدائني، وهو لين الحديث، قلت: هو سلام بن سلم، ويقال: ابن سليم المدائني، متروك؛ اهـ، وقد تابع سلام بن صبيح: زيد العمي، ومحمد بن شجاع النبهاني، إلا أنهما أسوأ حالًا منه.

- متابعة زيد العمي: قال الحارث بن أبي أسامة في مسنده (بغية الباحث: 1043) - ومن طريقه أبو نعيم (حلية الأولياء: 3/60 - 61) -: حدثنا أبو النضر: ثنا سلام بن سليم، عن زيد العمي، عن منصور، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكره مرفوعًا نحوه، قال أو نعيم: غريب من حديث منصور تفرَّد به أبو النضر عن سلام، وقال البوصيري (مختصر اتحاف السادة المهرة: 7847): رواه الحارث بن أبي أسامة بسند ضعيف؛ لضعف زيد العمي؛ اهـ، وسلام بن سليم وهو الطويل، قال الحافظ: متروك؛ (التقريب: 2702).

- متابعة محمد بن شجاع النبهاني: قال العقيلي (الضعفاء الكبير: 1640) - ومن طريقه ابن الجوزي (العلل المتناهية: 481) -: ومن حديثه - يعني محمد بن شجاع النبهاني - ما حدثناه أحمد بن داود القومسي: حدثنا هدية بن عبدالوهاب: حدثنا محمد بن شجاع النبهاني: حدثنا منصور بن زاذان، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وذكره مرفوعًا نحوه، قال العقيلي: الرواية في هذا الباب فيها لين وضعف، وليس فيها شيء صحيح، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن المبارك والبخاري: محد بن شجاع ليس بشيء، وروى ابن أبي عاصم (الآحاد والمثاني: 1148): حدثنا محمد بن عوف: نا أبو المغيرة، عن سلام، عن أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا نحوه، وسلام عن أبي هريرة منقطع، وللحديث شاهدان مرفوعان؛ أحدهما: حديث عمرو بن سليمان العوفي الذي بعده، والآخر رواه الرامهرمزي (أمثال الحديث: 116) عن ابن عباس رضي الله عنهما.

[9] في أسد الغابة (قيس بن عبدالله)، وكذا في الإصابة 5853.

[10] في أسد الغابة (عمرو بن سليم العوفي)، وكذا في الإصابة 5853.

[11] أ - رواة الحديث:

عبدالوهاب بن الضحاك: ابن أبان العرضي...، أبو الحارث، الحمصي، نزيل سلمية، متروك، كذبه أبو حاتم، العاشرة، مات سنة خمس وأربعين، روى له ابن ماجه؛ (التقريب: 4257)، قال محمد بن عوف: قيل له إنه كان يأخذ فوائد أبي اليمان فيُحدِّث بها عن إسماعيل بن عياش، وحدث بأحاديث كثيرة موضوعة؛ (تهذيب التهذيب: 6/447).

إسماعيل بن عياش: ابن سليم العنسي، بالنون، أبو عتبة الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، من الثامنة مات سنة إحدى - أو اثنتين - وثمانين، وله بضع وسبعون سنة، روى له البخاري في رفع اليدين والأربعة؛ (التقريب: 473).

بشر بن عبدالله: ابن يسار السلمي الحمصي، صدوق، كان من حرس عمر بن عبدالعزيز، من الخامسة، روى له أبو داود؛ (التقريب: 694).

عمرو بن سليمان العوفي: قال الحافظ (الإصابة: 5853): ذكره ابن أبي عاصم في الوحدان من الصحابة، وأخرج من طريق إسماعيل بن عياش، عن قيس بن عبدالله، عن عمرو بن سليم العوفي، رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، (وذكر الحديث)، ثم قال: وقد أخرجه ابن منده، لكن قال: عمرو بن سفيان العوفي، أخرجه ابن أبي عاصم، وذكره البخاري في التابعين، لا يعرف له صحبة، ولا رؤية.

ب - درجة الحديث: إسناده باطل، من أجل عبدالوهاب بن الضحاك.

ج - تخريج الحديث: عزاه ابن حجر (الإصابة عمرو العوفي) لابن منده، وعزاه في كنز العمال (34111) للديلمي.

[12] مجلة الشقائق، العدد الثاني عشر 1418هـ، ص 36، وقد رواها الجريري في كتابه (الجليس الصالح) 3/301 - 303: حدثنا أبو النضر العقيلي قال: حدثنا الغلابي، قال: حدثنا عبدالله بن الضحاك، قال: حدثنا الهيثم بن عدي عن الشعبي به، ولفظه: "يا شعبي، عليكم بنساء بني تميم؛ فإنهن النساء..."، وهذا إسناد ضعيف.

[13]في الآحاد (أبي خالدة).

[14]في الآحاد (جنس).

[15] أ - رواة الحديث:

• الفضل بن دكين: أبو نعيم، تقدم.

• أبو خلْدة: هو خالد بن دينار التميمي السعدي، أبو خَلْدة، بفتح المعجمة وسكون اللام، مشهور بكنيته، البصري الخياط صدوق، من الخامسة، روى له البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي؛ (التقريب: 1627).

• أبو العالية: البرَّاء، بالتشديد، البصري، اسمه زياد، وقيل كلثوم، وقيل أذينة، وقيل ابن أذينة، ثقة، من الرابعة، مات في شوال سنة تسعين، روى له البخاري، ومسلم، والنسائي؛ (التقريب: 8197).

ب - درجة الحديث: مرسل صحيح الإسناد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مزايا قبيلة بني تميم (1)
  • مزايا قبيلة بني تميم (2)
  • من وقائع بني تميم
  • من أوائل بني تميم إسلاما

مختارات من الشبكة

  • المزايا الإيجابية والسلبية للصرف الإلكتروني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مزايا الصلاة على سائر العبادات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مزايا العشر ويوم النحر(محاضرة - ملفات خاصة)
  • مزايا الصلاة في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مزايا كتاب غاية الإحكام للطبري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مكانة تفسير إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مزايا الآيات المكية(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • مزايا وحقوق الصحابة رضي الله عنهم(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • مخطوطة تفسير القرآن الكريم (إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم) (الجزء الثاني)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خطبة المسجد الحرام 8/9/1433 هـ - مزايا الصيام في الإسلام(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/11/1446هـ - الساعة: 12:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب