• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مناجاة
    دحان القباتلي
  •  
    قاعدة الخراج بالضمان (PDF)
    عمر عبدالكريم التويجري
  •  
    خاطرة: ((شر الناس منزلة عند الله))
    بكر البعداني
  •  
    بدعة اتخاذ الخطوط في المساجد لتسوية الصفوف
    علي بن شعبان
  •  
    من مائدة السيرة: بدء الوحي
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    همسة حاضر في ذكرى غائب
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    خطبة: أهمية طلب العلم في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    { ومأواهم النار }
    د. خالد النجار
  •  
    تفسير سورة الليل
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    تسبيح الجمادات والمخلوقات غير العاقلة: حقيقة أم ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    العقل وواجب المحافظة عليه
    الدخلاوي علال
  •  
    بيان الخصائص التي اختص الله تعالى بها الأنبياء ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير سورة الشرح
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    أشراط الساعة والرد على الشبهات المتعلقة بها (PDF)
    رند بنت عبدالحميد عبد الله الزامل
  •  
    فقه اليقين بموعود رب العالمين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / طب وعلوم ومعلوماتية
علامة باركود

عندما أنشب السرطان أنيابه في رئة أمي

عندما أنشب السرطان أنيابه في رئة أمي
د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2017 ميلادي - 15/7/1438 هجري

الزيارات: 7231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما أنشب السرطان أنيابه في رئة أمي


حمَلت بي أمِّي بعد طول انتظار وعناء، فقد بقيتْ بدون حمل ما يزيدُ عن خمسة عشر عامًا من الزواج.

تعرَّضت للكثير من الفحوصات الطبية والعلاجات الهرمونية، خلال محاولاتها الحثيثة للحمل، إلى أن جئتُ لهذه الدنيا أحمل معي الأمل الذي أسبَغَ على حياتها الفرحَ والسعادة.

 

أغدقَتْ عليَّ حنانها ورعايتها، وبتُّ محور حياتها، كنت متعلقة بها جدًّا، لدرجةٍ يصعب عليَّ فراقها والابتعاد عنها، وفي سنتي المدرسية الأولى أخذت أستيقظ ليلًا على سُعال أمي، كنت أسألها: ماذا بك يا أمي؟ لماذا تسعلين هكذا؟! وكانت في كل مرة تقول: يبدو أنني مصابة بالتهاب القصبة الهوائية، ولكن طالت إصابة أمي، وانتهى شتاء ذلك العام، وما زال سعال أمي على حاله، بل ورافقه بحة في الصوت لم تَعُدْ تفارقها، كنت أخاف عليها جدًّا، لدرجة أنني كنت أدفن رأسي داخل أغطيتي وأبكي خوفًا من فقدانها.

 

كنتُ أرجوها دائمًا أن تذهَب للطبيب، وعندما تفعل، كان يصف لها في كل مرة علاجات عدة، ذات أشكال وألوان مختلفة، تتناولها حسب الوصفة، إلا أن سعالها لم يتغير، والتهابها بقي على حاله، وإنْ تحسَّن مدَّة، ما يفتأ أن يعود كما كان.

 

لفت انتباهي ذات يوم لونٌ أحمر تسرَّب إلى المناديل الورقية من الخارج التي تملأ سلة النفايات قرب سريرها، استبدَّ بي الفضول ذات مرة، ففتحت بعضًا منها، فإذا بها تحوي مخاطًا أصفر، يعكر صُفرتَه خيوطٌ حمراء كثيفة، داخلتني هواجسُ لم تنبئني بخير، وعلمت أن هناك خطرًا ما يحدق بأمي، بكيت كثيرًا وأخفيت قلقي وبكائي بابتسامة بلهاء قنَّعت وجهي بها؛ حتى لا أُحزن قلب أمي، رغم أنني أعلم أن كلًّا منا قلقة على الأخرى.

 

تمنَّيت لو أن والدي خارج الأسرِ؛ ليذهب بأمي إلى أفضل الأطباء ويعالجها ويطمئنني عليها، أصبحَت أمي ضعيفةً شاحبة اللون، فقدت الكثير من وزنها، ولم تَعُدْ تقوى على العمل، فأصبحت تأخذ الكثير من الإجازات المرَضية، تبقى خلالها طريحة الفراش، وتحت إلحاحي ذهبَت ذات يوم إلى طبيب مختص بالأمراض الصدرية في مدينة أخرى.

 

وبعد الفحص والتدقيق، شخَّص الطبيب إصابتها بسرطان الرئة، وعلمت بأن لديها كتلة سرطانية حددَت صورة الرنين المغناطيسي حجمها بـ 5×6 سم، سألها الطبيبُ إن كانت مدخِّنة، فأجابت بالنفي، ولكنها نسيت أن تذكُرَ له بأنها تعمل يوميًّا ومنذ ثمانية عشر عامًا في مكتبٍ جميعُ مَن فيه من المدخِّنين.

 

استُؤصل ثلثا رئة أمي اليُمنى، وبقيت اليُسرى التي لم تَعُدْ تقوى على العمل وحدها، ومع جرعات العلاج الكيماوي، أصبحت أمي أكثر ضعفًا وأقل قدرة على القيام بالنشاطات اليومية البسيطة، ولا شهية لديها للطعام، كَسَت الفطريات فمَها وأمعاءها، وأصبح الإسهال ملازمًا لها، ثم انتقلت إلى العلاج الإشعاعي الذي سبَّب لها حروقًا شُفيت بعد طول عذاب وألم.

 

بقيت أمي على قيد الحياة بعد استئصال رئتها لمدة أربع سنوات ونصف، أُحيلت بعد ظهور المرض لديها على التقاعد، وبقيت في البيت تُحارب مرضها بصمت، وتداوي مشاكلها الصحية الناتجة عن الأعراض الجانبية للعلاج.

 

أما في الشهر الأخير من حياتها، فقد أخذت تعاني صداعًا شديدًا لا يتوقف، حرَمَها من النوم، وأحال حياتها إلى جحيم، بعد امتداد السرطان الشرس إلى دماغها، فكان قرار الطبيب "أن يتم إدخالها المشفى، على أن يتم حقنها وريديًّا بشكل متواصل بموادَّ مخدِّرة تغيِّبها عن الوعي وتُفقدها الشعور بالألم، حتى توافيها المنية"!

 

وما أصعبه من قرار آذى مشاعري، وأشعرني بأن موت أمي بات وشيكًا.

كنت أراها قبل المرحلة النهائية تحترق ألَمًا طَوالَ الوقت، فأُحِس بالعجز تجاهها، أتصل بالطبيب عله يساعدها، فيقول لي ببرود أعصاب: هكذا هو السرطان في مراحله النهائية، تستطيعين زيادة جرعة المورفين لها، فأعترض قائلة: هي تتألم بقوة، ولا يكاد المورفين يُجدي نفعًا! فيقول: ما من حل آخر.

 

ليت الطبيب طلب من أمي صورةَ رنين مغناطيسي بعد تكرار الالتهاب الرئوي، واستمرار السعال، ولكني أقول: قدَّر الله وما شاء فعل، رحمها الله وجعل الجنة مثواها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نفوس أكبر من السرطان!

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مسلمات يقمن معرضا خيريا لدعم مرضى السرطان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جمعيتان إسلاميتان تدعمان مرضى السرطان بمدينة بريستون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • يوم للتوعية بمرض السرطان بمسجد في مدينة أكرينجتون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسجد بريطاني يدعم مرضى السرطان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة: افتتاح دار الوالدين لمرضى السرطان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البطيخ يروي العطشان ويحارب السرطان(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • العنب فاكهة تهزم السرطان(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)
  • دور العناصر الطبيعية في الوقاية من السرطان(مقالة - موقع د. محمد السقا عيد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب