• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن الإخلاص
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الاستشفاء بالقرآن (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    بلمسة أمل
    سامي منصور محمد سيف
  •  
    أيهما أصح: ((تعرض الأعمال يوم الاثنين ويوم ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الحسود لا يسود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: ثمرات التوحيد على الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عناية الصحابة رضي الله عنهم بحفظ القرآن وتدوينه ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    المسترسل
    عبدالرحمن بن يوسف اللحيدان
  •  
    تحريم النفاق الأكبر وهو إظهار الإسلام وإبطان ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أوقات النهي عن الصلاة (درس 2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    المسلم بين النضوج والإهمال (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    ما ورد في معنى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    متى تزداد الطيبة في القلوب؟
    شعيب ناصري
  •  
    الثبات على الدين: أهميته، وأسبابه، وموانعه في ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (34) «من رأى ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

مقدمة في فلسفة المخلوقات

خالد يحيى محرق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2017 ميلادي - 2/6/1438 هجري

الزيارات: 5991

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقدمة في فلسفة المخلوقات


كل مخلوق له حيِّز في الوجود، أدركتَ ذلك أم لم تُدرِكْه؛ السماوات والأرض وما بينهما من مجرَّات وأفلاك، كلها تشغل حيزًا من الفراغ، إنك لترى مبانيَ تناطح السحاب، وتجعل لنفسها مكانًا لا يزاحمها فيه أحدٌ، فمِن أكبر شيء كالسماء، إلى الأحجام المتناهية في الصغر كالذرة وما دونها، تتمتع بمكان يخصها، تتمدد فيه وتشغَلُه.

(الوجود) شيء عظيم غريب، استوعب كلَّ شيء، لكنه هل يشغل حيزًا مِن شيء آخر؟

إن من أعسر الأشياء فهمًا: الفراغ!

لنبقَ فيما دون الوجود من المخلوقات، لعلَّنا نتفق أن المخلوقات قد تنحصر ربما في شيئين: (الحس، والمعنى):

فالحسية كالمادة والأجسام ونحوها، التي قد يتمُّ إدراكها بشيء من الحواسِّ.

والمعنوية كالإيمان، والحب والبغض، والخوف، والسعادة، ونحو ذلك.

على أنها مرتبطةٌ بغيرها من المخلوقات الحسية، لكنها تعتبر مخلوقة من ضمن المخلوقات التي تتمتع بنوع من الاستقلال، وبما أنها من خلق الله، فإن لها حيزًا يخصُّها، تتمدَّد فيه، وتوجد من خلاله.

 

الإيمان وهو التصديق بشيء ما:

ما هو؟

كيف حجمه؟

ما هي أبعاده؟

الحب كذلك، ممَّ يتكون؟

ما هي جزئياته البنائية؟

إنك ترى الضوءَ له بنيته الخاصة به، وهي الفوتونات، وتراه ينطلق بحريَّةٍ شبه تامة، وسرعة هائلة، وله حيِّزه من هذا الوجود.

 

البصر مثلًا ينطلق سابحًا بسرعة ضوئية، بل هو المختار مِن بين كل الحواس الأخرى، حين تمت المقاربة بين الخالق والمخلوق في قوله عز وجل: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103]، البصر إذًا مخلوق يشغل حيزًا من الفراغ، فهو يطلب الأشياء ويُدركها ويحيط بها.

 

الكلمة التي تخرج من فمك هي عبارةٌ عن موجات صوتية، سواء اشتملت على حروف أو لم تشتمل، كالصراخ مثلًا.

على أن بعض الصرخات تكون مبدوءةً ببعض الحروف أحيانًا.

هل هذه الكلمة وهذا الصوت هو مِن قبيل المخلوقات الحسية أم المعنوية؟

الكلمة مخلوقة كغيرها من المخلوقات، لها حجم معين بحسبها، ألم تسمع ربك يقول: ﴿ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ﴾ [الكهف: 5]؟

الكلمة تملأ الفراغ، وتشغل حيزًا منه بحسب جودتها، قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((وسبحان الله والحمد لله تملأ - أو تملأان - ما بين السماء والأرض))، وعادة فإن لكل مخلوق صوتًا معينًا يخصه تقريبًا، وتذكَّر جيدًا أن المخلوق شيء، وصوته الصادر منه شيءٌ آخر، هو مخلوق مستقلٌّ، له خصائصه وأبعاده، وحجمه وتمدُّدُه.

 

كيف لو كنت في عالمٍ ترى الأشياء وترى ما ينتج عنها من أصوات على حقيقتها؟!

فأنت ترى الماء له صوت رقيق، يسمى الخرير.

وله صوت هادر حين يكون موجًا عاتيًا.

وله صوت آخر حين يكون مطرًا، وهكذا دَوَالَيْكَ.

وكل صوت من هذه الأصوات يفعل فيك فعلًا كيميائيًّا ينتج عنه هدوء، أو خوفٌ، أو سرور وبهجة.

وكذلك الرعد، فهو مخلوق، والصوت الناتج عنه مخلوق آخر.

 

كيف لو كنتَ في عالم يظهر لك صورة الأصوات على حقيقتها، وتراها بأبعادها رؤيةً بصرية؟! أعتقد أنه ستنشأ تجارة لبيع الأصوات حينها، ولعل أكثر ما سيُشترى صوت خِلٍّ، أو طفل بدأ بالمناغاة.

لعلك توافقني أن المخلوقات بصِنْفَيْها الحسيةِ والمعنوية، لها أبعادها ومساحاتها وثقلها الخاص بها.

 

الحقيقة أننا لا نرى مما حولنا ومما نمارسه - كالإيمان والحب والكلام الصادر من أفواهنا - إلا بعضَ آثاره، فأنت لم تر الحب يومًا ما، لكنك تتعاطى مع بعض مخلَّفاته ونتائجه وآثاره الإدمانية، هذا العالم الذي نعيشه عالمٌ جميل جدًّا، لكنه كالشاشة التي تُريك الأشياء بلونينِ: الأسود والأبيض فقط، هو كالآلة التي تُجيد إظهار نوع محدَّد من المخلوقات؛ لأنه محكوم بقوانين بنائية معينة، لا تتعاطى مع كل شيء، فهو على ما فيه من الجمال والإبداع يعدُّ عالَمًا بدائيًّا مقارنة بالعالم الآخر الذي سندلف له لا محالة، فالله تعالى قد قال لموسى عليه السلام: ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ [الأعراف: 143]، ثم أقام له تجرِبة تُعلِّل عدم الرؤية، وتبين له أن عالم الحياة الدنيا بكل قوانينها البنائية المحكمة - ليست مهيأة لكل شيء، وكانت تجرِبة التجلِّي قد وقعت على الجبل الذي اندكَّ، والله المستعان، فلا غروَ أن يكون هناك عالم آخر، بقوانين أخرى مطلقة في استيعاب إبراز المخلوقات على حقيقتها، عالم تظهر فيه الأعمالُ على حقيقتها بأحجامها، وكتلتها وامتداداتها، إننا ننتظر رؤية نوع آخر من المخلوقات غير الذي عهدناه، ننتظر أن نرى كُتلًا ذات أوزان للأعمال والكلمات:

المال الذي لا تؤدَّى زكاته سيأخذ نوعًا من الخلقة غريبًا.

الإيمان والحب والخوف لها مكان تظهر فيه على طبيعتها، فبعضها يكون نورًا، وبعضها يأخذ صورة أخرى.

هناك رؤية ثلاثية الأبعاد أو رباعية إن صح التشبيه، وهذا القول لمجرد تقريب الصورة لا أكثر.

وما يُدْرِينا، فلعل بعض المخلوقات - كالأعمال الصالحة والطالحة - تأخذ حجمها بكامل أبعادها في الدنيا، ولكننا لا نملك القدرةَ على رؤيتها بأبعادها التي تخصها.

 

أما وجه الله الكريم سبحانه، فرؤيته تتطلب عالَمًا بقوانين استثنائية خاصة جدًّا، تختلف عن القوانين والأبعاد التي أدركنا بعضَها في الدنيا، فاللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.

 

إنك لتقف عاجزًا عن رؤية واستيعاب الأعمال التي تقوم بها، تكون عاجزًا عن تصور الكلمة التي تخرج من فمك، كيف هي؟ وما هو حجمها وكتلتها؟ فسبحان القائل: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الصافات: 96]؛ أي خلقكم وخلَق عملَكم.

 

التفكر في عالم المخلوقات يملؤك عجبًا، ويخضعك خضوعًا، لتقف خاشعًا متذللًا بين يدي خالقه، أما التفكر في ذات الله، ومحاولة إخضاع ذلك لقوانين عقلية، فلا يصدر إلا من بائس بليد، كل ما ندَّ بك العقل حيال ذلك، فاهرع لائذًا محتميًا بقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • علاقة الإنسان بالمخلوقات المحيطة به
  • من عجائب المخلوقات : القرآن وأمة النحل
  • هل الرسول أصل المخلوقات؟
  • مخلوقات كثيرة ورد في عبوديتها لله نصوص صحيحة
  • افتراء تساوي المخلوق بالخالق

مختارات من الشبكة

  • خطبة: اسم الله الحليم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله العليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وقفات مع اسم الله العدل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زمان الدجال.. ومقدمات(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وقفات تربوية مع سورة الهمزة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب انقطاع الرزق - الذنوب الخفية (ذنوب الخلوات)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إفادة خبر الآحاد للعلم بين مقاييس أهل الحديث وتوظيفات المتكلمين(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب