• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    موقف الشيعة من آيات الثناء على السابقين الأولين ...
    الدكتور سعد بن فلاح بن عبدالعزيز
  •  
    الحج: أسرار وثمرات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل بعض أذكار الصباح والمساء
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    المال الحرام
    د. خالد النجار
  •  
    نصائح متنوعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    قصة موسى عليه السلام (خطبة)
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة البنغالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    مفهوم المعجزة وأنواعها
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (8)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشافي، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    موانع الخشوع في الصلاة
    السيد مراد سلامة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

البوذية

د. أحمد عبدالباقي حسين


تاريخ الإضافة: 8/9/2016 ميلادي - 5/12/1437 هجري

الزيارات: 7301

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البوذية

 

أصل البوذية ما زال يلفُّه الظلام، وحياة بوذا نفسِه غامضةٌ؛ حيث تعود أولُ الآثار المكتوبة إلى القرن الثالث قبل الميلاد؛ أي: بعدما أضحت البوذية عقيدةً كاملة الأركان في عهد "آشوكا"؛ لذا فالاعتماد على الأساطير إلى جانب كتُب بعض العقائد هو الأساس في التعريف بهذه العقيدة.

 

يقول جوستاف لوبون: "باستثناء النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم نجد أن مؤسِّسي الأديان لم تؤلَّف سِيَرهم إلا بعد وفاتهم بزمن طويل؛ مما أعسر الاطلاع على حياتهم اطِّلاعًا كاملًا".

 

البوذية ليست ديانة، بل عقيدة وضعيَّة، "فبوذا لم يكن نبيًّا ولا صاحب دينٍ، ولم يتلقَّ وحيًا، إنما هو باحث فيلسوف، ومفكِّر عاش على الأرض، وفكر فيما حوله من الأحياء، ورأى ما ينزل بهم من متاعب، وانتفع في تفكيره بما سبق من أفكار وفلسفة".

 

كانت البوذيَّة أحد التوجُّهات الفكرية التي نبعَت في القرن السادس؛ حيث كانت ردَّ فعل لتعسُّف البراهمة، الذي أثار عليهم الطبقات الأخرى وخصوصًا "الكشترية".

 

ففي الناحية الشرقية من الهند بين مدينة بنارس وجبال الهملايا، شمال نهر الكنج المقدس - كانت تمتد أرض خصبة مخضرة، تسكنها قبيلة "الساكيا" من الطبقة الكشتريَّة، وكان لأمراء هذه القبيلة السيادةُ على هذه البقعة، وكان "سدودانا" أحد نبلاء هذه القبيلة يقطن قريةً تدعى: كبيلا واثور، تزوج من نبيلة اسمها مايا، وفي سنة 563 ق.م. أنجبا طفلًا أطلقا عليه "سذهاتا".

 

"كان الجنين يبدو واضحًا وهو جالسٌ القُرْفصاء في رحم أمِّه، وظل على هذه الصورة حتى اقترب موعد الوضع، وفي ذلك اليوم استأذنت الملكة مايا من الملك أن تسافر إلى أهلها لتضعَ مولودها، وبينما هي في الطريق فوجئت بالمخاضِ، وهي تحت شجرة "الال" في بستان "لومبيني"، وتحت الشجرة الوارفة الظِّلال جلست الملكة القرفصاء، ولما أرادت النهوضَ مدَّت يدها، فانحنى الغصن حتى قارب كفَّها، ولم تَكَدْ تنهض حتى كان تحتها طفلٌ تلقفته أيدي أربعة من البراهمة في شبكة نُسِجت خيوطها من أسلاك الذهب".

 

وقف المولود فجأة وتقدم للأمام سبع خطوات، ثم صاح: أنا سيدُ هذا العالم، وهذه الحياة هي آخر حياة لي.

 

وفي نفس اللحظة ظهرت اثنتان وثلاثون علامة في الأرض والسماء، منها سقوط المطر على غير ميعاد، واستعاد الأعمى بصره، واستردَّ الأصم سمعه.

 

كأننا أمام ميلاد المسيح عليه السلام، ونلاحظ الارتباط بينه وبين الطبيعة، وبخاصة سقوط الأمطار؛ فالهند رغم كثرة أنهارها إلا أنها لا تكفي لري أراضيها، ونجد بين الحين والآخر مجاعات بسبب نقص الأمطار.

 

وتُوفِّيَت والدته بعد أسبوع من مولده، فحضَنته خالتُه، وشبَّ "سذهاتا" في نعيم وتَرَف، وقد وصف "بوذا" في كتبه المقدسة حياته في حال كونه "سذهاتا": "لقد كنت مترفًا أيها النساك... لقد حفرت في قصر أبي البرك المُغطَّاة بالبشنين، وكلها حفرت من أجل متعتي وإسعادي، ولم أكن أستعمل سوى خشب الصندل من إنتاج بنارس، وكانت ملابسي من القماش المصنوع فيها، وكان لي قصور ثلاثة: أحدهم لفصل الشتاء، والثاني للصيف، والثالث للفصل المطير".

 

لم يَستسلم سذهاتا للملاذِّ والشهوات؛ وإنما شغل نفسه بالتفكير في جانب الشرِّ والألم في الحياة، فأول لقاء له مع الواقع القاسي كان له تأثير كبير في تفكيره.

 

أثرت ثلاثة لقاءات في الانقلاب الروحي لبوذا؛ إذ وقع بصره على عجوز هرم يعاني من شدة المرض، وآخر ميت مِن بعده في طريقه للقبر، وأدرك سذهاتا لأول مرة أن المرض والشيخوخة والموت قدر لكل الناس، وأخيرًا الْتقى براهِبٍ مسكين فهجر حياته المُترفة؛ ليَعثر على الاطمئنان الروحي في الزهد.

 

وفي مرحلة الزهد والتقشُّف أطلقوا عليه اسم غوتاما؛ ففي كل مرحلة من مراحل حياته سماه أتباعه باسم مختلف، وعندما حصل له الكشف أطلقوا عليه اسم بوذا.

 

لجأ غوتاما إلى العزلة والتقشُّف، وخلع ثيابه، واكتفى برقاع يَستُر بها عورته، وألقى بجسمه بين الأشواك، وأهمل الطعام، ويُقال: إنه كان يتبلَّغ بمقدار ضئيل جدًّا من الطعام بلغ حبة أرز في اليوم رجاءَ أن تُكشف له أسرار الحياة، وأمضى سبع سنين في هذا الصراع العنيف ليُدرك أن ما يفعله ما هو إلا إجهاد لجسمه لا طائل منه، وهنا أقدم غوتاما على تغييرٍ لم يكن معهودًا.

 

توصل غوتاما إلى اليقين، وعلم أن كِلا القطبين - الحياة المليئة بالملذات، وحياة تعذيب النفس - يتساويان في البُعد عن طريق الحق.

 

فالأولى: حياة خسيسة مضادة للروح، والثانية: مُهلكة للجسد، والطريق الصحيح يكون وسطهما.

 

تحرَّك بوذا حتى وصل إلى رافد في وسط نهر الكنج، وجلس تحت شجرة البو، عازمًا على التأمُّل ليصل إلى الاستنارة، وتَروي الأساطير كيف هاجمه الشيطان ليَحيد عن طريق الحق، لكنَّه استيقظ ودخل في نطاق الوجود الأزليِّ، والشجرة التي جلس تحتها أطلقوا عليها الشجرة المقدَّسة أو شجرة العلم.

 

الدعوة للبوذية وإعداد دعاتها:

عندما استقرَّ رأي بوذا على نشر فكرته، ترك غابة بوذاكيا إلى مدينة بنارس؛ حيث كان يعيش رفاقه الخمسة الذين زاملوه في فترة جهاده وتقشُّفه، فلما دعاهم لمذهبه لم يُبدوا أيَّة مقاومة، ثم خطا بوذا خطوةً أخرى فجمَعَ حوله مجموعةً من الشبان بلَغ تعدادهم مائتين، وعلَّمهم مبادئه، ووكل إليهم القيام بنشرها، واشتهرت دعوته باسم عجلة الشريعة، وظلت أكثر مِن أربعين عامًا حتى بلغ الثمانين.

 

وراح بوذا يقول لأتباعه: "مباركٌ كل مَن كانت فيه الحقيقة والاستقامة، اذهبوا وعلِّموا كل واحد في كل مكان كيف يحيا الإنسان حياة صالحة".

 

وقال لأحد أتباعه وهو ذاهب ليدعو إحدى القبائل:

• إذا وجَّهوا إليك ألفاظًا بذيئة، فماذا تفعل؟

• قال الداعية: أقول: لا شك أنهم أقوام طيبون؛ فلم يضربوني بأيديهم، ولم يَرجموني بالحجارة!

• يقول بوذا: فإن ضربوك بأيديهم ورجموك بالحجارة، فماذا تقول؟

قال الداعية: أقول: إنهم قوم طيبون؛ لأنهم لم يضربوني بالسيوف.

• قال بوذا: فإن ضربوك بالسيوف؟

قال الداعية: أقول: إنهم قوم طيبون؛ لأنهم خلَّصوا روحي من سجن الجسد.

ومما سبق يتَّضح لنا الاهتمام الكبير لدى بوذا بالأخلاق وطرائق السلوك لدى الإنسان، الذي يجعل من العالم مكانًا أفضل للعيش فيه.

وعندما بلغ بوذا الثمانين، مرض فجأة وتُوفِّي عام 470 ق.م.

 

عوامل نجاح بوذا في نشر دعوته:

أولًا: طبيعة المجتمع الهندي الذي كان يعيش في اضطراب وحيرة؛ جراء العقائد المنتشرة في ذلك الوقت، التي مالتْ نحو القومية، فلا تسمح للطوائف والشعوب الأخرى باعتناقها، فكانت الهندوكية أو البرهمية قاصرة على من يُولدون منهم، أما الذي لا يولد هندوكيًّا، فهو لن يدخل في عقيدة البراهمية حتى ولو آمن بكل ما يؤمن به الهنادكة، ولو عبد كل آلهتهم، ثم جاء بوذا ليُعلن أن كل إنسان يستطيع أن يَلتحِقَ بسلك الرهبنة دون اعتبار قطُّ للجنس أو اللون أو الأمَّة.

 

ثانيًا: صفات بوذا الشخصية، ومنها: عداء بوذا للتعصُّب الديني، واعتباره التعصُّب أعدى أعداء الدين، وكذلك كان عدوًّا للغضب والطيش، ولم تتعارَض البوذية مع آلهة الهندوس.

 

خلال سنوات بعد وفاة بوذا بدأ أتباعه ينسَون فكرة بوذا الخُلُقية الخالصة عن الدين، وأن الطقوس والشعائر والعبادات وما وراء الطبيعة واللاهوت لا يستحقُّ النظر، وراحوا يقصُّون قصصهم عن بوذا الإله، التي تصف كيف تُقدَّم له القرابين، وبعدما كان بوذا يَعِظ ضدَّ الأصنام، شيَّدَ له أتباعُه التماثيل وجعلوه معبودًا.

 

ويُمكن أن نضيف إلى ما سبق من عوامل نجاح انتشار البوذية داخل الهند وخارجها، تحول الملك آشوكا أقوى حكام الهند للبوذية، وقد حدث ذلك بعد اشتباكه في معركة عسكرية مع كالينجا، وأدَّت به كثرة الدماء إلى مروره بأزمة نفسيَّة، ونذر ألا يسمع في مملكته صوت طبول الحرب، بل يسمع فيها صوت كتاب البوذية المقدَّس الدامابادا.

 

وقد أدت صلة آشوكا الشخصية بالجماعة البوذية إلى نموها وزيادتها من حيث الاتساع والعدد، وفي عام 250 ق.م في منتصف حكم آشوكا انعقد مجلس الرهبان البوذيين، وكان هدفه مناقشة الموضوعات الفلسفية التي انقسم حولها البوذيون.

 

وأدَّت حرية الرهبان في التنقل، وكذلك امتداد التجارة الهندية، إلى انتشار البوذية، وكذا توسع تأثير الثقافة الهندية تجاه شمال وشرق الهند.

 

مراجع:

1- أحمد شلبي: أديان الهند الكبرى، القاهرة، النهضة المصرية، ط1.

2- أحمد محمود الساداتي: تاريخ المسلمين في شبه القارة الهندية وحضارتهم، القاهرة، مكتبة الآداب.

3- جوستاف لوبون: حضارة الهند، جـ 3.

4- حسن سيد أحمد: جغرافية العالم الإقليمية آسيا الموسمية، الإسكندرية، الثقافة الجامعية.

5- سليمان مظهر: قصة الديانات، القاهرة، مدبولي.

6- سيرغى أكاريف: الأديان في تاريخ شعوب العالم، ترجمة: أحمد فاضل، ط1.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • سريلانكا: مطالب بوذية بحظر المنظمات البوذية المتطرفة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرق البوذية (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • ميانمار: مرشح مسلم واحد يواجه القوى البوذية في انتخابات ماندالي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: النزعة البوذية تستهدف المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: وزير الاستثمار ينتقد الممارسات العنصرية البوذية ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: مسلمو الروهنجيا يحرسون قراهم ليلا من هجوم العصابات البوذية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: العصابات البوذية تستخدم مواد كيماوية لإحراق قرى المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: وزير التجارة والصناعة يدعو العصابات البوذية للتفاهم مع المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: فتاة مسلمة تتعرض لاغتصاب جماعي لرفضها اعتناق البوذية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: حركة بوذية متطرفة تحشد لدعم حملتها ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب