• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / إدارة واقتصاد
علامة باركود

تعريف الفقر

تعريف الفقر
أحمد محمد عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/8/2016 ميلادي - 27/10/1437 هجري

الزيارات: 114217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف الفقر

 

مَفْهُومُ الفَقْرِ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا:

أ‌. الفَقْرُ لُغَةً:

يدور مفهوم الفقر في اللُّغة حول الحاجة، والعوز، فالفقير هو المحتاج.

 

وهو ضدَّ الغِنَى، والفقير: مكسور فقار الظَّهر، وهو مشتقٌّ من انفقار الظَّهر، أي انكسار فقاره، فكأنَّ الفقير مكسور الظَّهر من شدَّة حاجته، والفقير الَّذي له ما يأكل، والمسكين مَنْ لَا شيء له [1].

 

وقد اختلف أهل العلم على الفرق بين الفقير المسكين، أوصلها الماوردي إلى ستَّة أقاويل: "أنَّ الفقير: المحتاج المتعفِّف عن المسألة، والمسكين: المحتاج السَّائل.

 

والثَّاني: أنَّ الفقير هو ذو الزَّمانة من أهل الحاجة، والمسكين: هو الصَّحيح الجسم منهم.

والثَّالث: أنَّ الفقراء هم المهاجرون، والمساكين: غير المهاجرين.

والرَّابع: أنَّ الفقير من المسلمين، والمسكين: من أهل الكتاب.

والخامس: أنَّ الفقير الَّذي لا شيء له؛ لأنَّ الحاجة قد كسرت فقاره، والمسكين الَّذي له ما لا يكفيه لكن يسكن إليه.

والسَّادس: أنَّ الفقير الَّذي له ما لا يكفيه، والمسكين: الَّذي ليس له شيء يسكن إليه" [2].

 

ب‌. الفَقْرُ اصْطِلَاحًا:

لا شكَّ أنَّ تعريف الفقر شرعًا عند علماء المسلمين يتوقَّف على آرائهم فـي موضـوع الصَّدقات، وتوزيعها على مستحقِّيها، فالفقر أوَّل صفة يستوجب المتَّصف بها الأخذ من الـصَّدقات.

 

وقد اختلف العلماء في معنى الفقر، وحدَّه الَّذي يجيز الأخذ من الصَّدقة، وحد الغنى الَّـذي لا يجوز معه الأخذ منها على عدَّة أقوال:

القَوْلُ الأَوَّلُ: ذهب الإمام أبو حنيفة إلى أنَّ الفقر هو عدم ملك نصاب الزَّكاة؛ لأنَّ النَّبِـيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد سمَّى مَنْ ملك النِّصاب غنيًّا، وذلك في قوله لمعاذ بن جبل: "فَإِنْ هُم أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ؛ فَأَخْبِرْهُم أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِم صَدَقَةً تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِم فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِم، فَإِنْ هُم أَطَاعُوا لَكَ بِذَلِكَ فَإِيَّـاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِم" [3].

 

ووجه استدلالهم بهذا الحديث أنَّ رسول الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -وصف الَّذين تؤخذ منهم الزَّكاة بالغِنَى، ومَنْ تـُدْفع إليهم الزَّكاة بالفقر، ومن المعلوم أنَّ الزَّكاة لا تجب إلَّا على مَنْ ملك النِّصاب، فإذا كان الأغنيـاء هم أهل النِّصاب؛ وجب أن يكون الفقراء ضدَّهم.

 

القَوْلُ الثَّانِي: حيـث حـدَّد أصحاب القول الثَّاني القدر الَّذي يوصف معه الغنيُّ بالغِنى، والفقيـر بالفقر.

1- فالإمام أحمد، والثَّوري، وابن المبارك قالوا: بأنَّ حدَّ الفقر شرعًا ألَّا يكون للـشَّخص خمـسون درهما، أو قيمتها من الذَّهب، وحد الغنى أن يكون للمرء خمسون درهمًا، أو قيمتها مـن الـذَّهب، واستدلَّ أصحاب هذا القول بما رواه الدَّار قطني عن عبد الله بن مسعود عن النَّبيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -قـال: "لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِرَجُلٍٍ لَهُ خَمْسُونَ دِرْهَمًا" [4].

 

2- وذهب الحسن البصريُّ إلى أنَّ حدَّ الفقر شرعًا ألَّا يملك الإنسان الأربعين درهما، أو قيمتها من الذَّهب، واستدلَّ الحسن البصريُّ بما رواه عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -يقـول: "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَمَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ، أَوْ خُدُوشٌ، أَوْ كُدُوحٌ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا يُغْنِيهِ؟ قَالَ: خَمْسُونَ دِرْهَمًا، أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ" [5].

 

3- وقال قوم: إنَّ حدَّ الفقر شرعًا ألَّا يملك المرء عشاء ليلة، وحدَّ الغِنَى عكسه، وقـد رُوِيَ هـذا القَوْلُ عن عليٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -.

 

وقد احتجَّ أصحاب هذا القول بحديث عليٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْه - عن النَّبيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -أنَّه قال: "مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً عَنْ ظَهْرِ غِنًى اسْتَكْثَرَ بِهَا مِنْ رَضَفِ [6] جَهَنَّـمَ، قَالُـوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا ظَهْرُ الغِنَى؟ قَالَ: "عَشَاءُ لَيْلَةٍ" [7].

 

القول الثَّالث: ذهب مالك، والشَّافعي -رحمها الله- إلى أنَّ حدَّ الفقر شرعًا هو ألَّا يملك الإنسان ما يكفيه من المال، وحدَّ الغني عكس ذلك، لكن أصحاب هذا الرَّأي قد اختلفـوا فـي تحديـد، وبيـان الضَّابط لما يكفي الإنسان من المال.

1- فقال الإمام الشَّافعي: هو أقلُّ ما يمكن أن يطلق عليه اسم أنَّه يكفي.

2- وقال (مالك) بأنَّه ليس في ذلك حدَّ معيَّن، وإنَّما هو راجع إلى الاجتهاد [8].

 

والإمام الشَّافعي- رَحِمَهُ اللهُ - قد رأي أنَّه مَنْ كان قويًّا على الكسب، والتَّحرُّف مـع قـوَّة البـدن، وحسن التَّصرُّف حتَّى يغنيه ذلك عن النَّاس؛ فالصَّدقة عليه حرام [9].

 

واحتجَّ بحديث النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ، وَلَا لِذِي مِرَّةٍ سوي [10] " [11].

 

وهكذا فقد استدلَّ كلُّ فريق بما توفَّر بين يديه من أدلَّة شرعيَّة.

 

وأرجح الأقوال -وهو ما أميل إليه-فـي هذه المسألة: "هو رأي الإمام الشَّافعيِّ -رحمه الله-، وهو أنَّ حدَّ الفقر عدم ملك الإنسان لما يكفيه مـن مال مع تقييد هذا الحدِّ أيضًا بعدم القدرة على الكسب، والعمل ليخرج بذلك المسكين الَّذي يأتيه مال لا يكفيه مع كونه يعمل ويكسب، وسبب هذا التَّرجيح ما يلي:

1- أنَّ كلام الإمام الشَّافعيِّ أقرب الأقوال إلى العقل، وهو أنسب ما يمكن أن يُطلق على الفقر في الاصطلاح.

 

2- أنَّ أبا حنيفة - رَحِمَهُ اللهُ - وَإِنْ كَانَ قد استدلَّ، واحتجَّ لرأيه بحديث صحيح إلَّا أنَّ تحديده لمفهـوم الفقر اصطلاحًا لم يكن دقيقًا، حيث جعل الفقر عدم ملك النِّصاب، وهذا الحدُّ قـد لا يفـصل، ولا يميِّز بين الفقير والمسكين، كما أنَّه يمكن ألَّا يملك الشَّخص نصاب الزَّكاة، ولكنَّه في الوقت نفسه قادر على الكسب، أو أن يكون عدم تملُّكه للنِّصاب نتيجة لظرف طارئ كبناء بيـت، أو شـراء عقار، أو اقتناء سيَّارة، أو غير ذلك، فعدم تملُّك الشَّخص لنصاب الزَّكاة لا يعني أنَّه فقير يستحقُّ الصَّدقة.

 

3- أمَّا أصحاب القول الثَّاني الَّذين حدَّدوا حدَّ الفقر (بخمسين) درهمًا، أو (أربعين)، أو عشاء ليلـة فقد استندوا إلى أحاديث غير صحيحة، إذ إنَّ بعضها ضعيف، وبعضها الآخر في الـسَّند رجـال متروكون.

 

وعلى هذا؛ فيمكن القول: إنَّ الفقر في الاصطلاح هو: "عدم ملك الإنسان لما يكفيه من مال، مع عدم القدرة على الكسب والعمل" [12]

 

وجاء في المفردات في غريب القرآن أنَّ "الفقر يستعمل على أربعة أوجه:

الأَوَّلُ: وجود الحاجة الضَّروريَّة، وذلك عام للإنسان ما دام في دار الدُّنيا، بل عام للموجودات كلها، وعلى هذا قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]، وإلى هذا الفقر أشار بقوله في وصف الإنسان: ﴿ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 8].

 

والثَّاني: عدم المقتنيات، وهو المذكور في قوله: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 273].

 

الثَّالث: فقر النَّفس، وهو الشَّره المعنيُّ بقوله -عليه الصلاة والسلام: "كاد الفقر أن يكون كفرًا" [13].

الرَّابع: الفقر إلى الله المشار إليه بقوله -عليه الصَّلاة والسَّلام-: "اللهم أغنني بالافتقار إليك، ولا تفقرني بالاستغناء عنك) [14].

 

ج. الفَقْرُ فِي اصْطِلَاحِ الاقْتِصَادِيِّينَ:

هناك عدَّة معان للفقر منها [15]:

• الفقر يعني العجز عن إشباع الحاجات الأساسيَّة أو الضَّروريَّة.

• الفقير هو مَنْ لا يمتلك شيئًا، والشُّعوب الفقيرة هي الشُّعوب الَّتي يكون أغلب مواطنيها من المعدومين.

• انخفاض الدَّخل عن مستوى معيَّن في السَّنة.

• إحساس الفرد، أو الشَّعب بأنَّه يعيش عند مستوى يقلُّ عمَّا يعيش عنده أفراد، أو شعوب أخرى، ويعني ذلك أنَّ الفقر مسالة نسبيَّة.

• الفقر بمعنى انعدام الرَّفاهية، أو انخفاض مستوى المعيشة.

• الفقر بمعنى انعدام الحيلة، وانعدام القدرة على التَّعبير، ممَّا يحدِّد من قدرة الفقير على الاختيار، والاستفادة من الفرص.

أو هو عجز موارد الفرد المالية عن الوفاء بحاجته الاقتصاديَّة [16].

 

• وخلاصة القول: فإنَّ الفقر يدور مفهومه حول "الحرمان النِّسبيِّ" لفئة معيَّنة من فئات المجتمع، فالفقير إلى الشَّيء لا يكون فقيرًا إليه إلَّا إذا كان في حاجة إليه، وهنا تظهر أهمِّيَّة البعد المادِّيِّ في تحقيق الحاجات من مأكل، وملبس، ومسكن...إلخ.



[1] انظر: معجم مقاييس اللُّغة، (4/443)، وتاج اللُّغة وصحاح العربية، إسماعيل بن حماد الجوهري (ت393هـ)، دار العلم للملايين، بيروت، ط4، 1990م، (6/415).

[2] النكت والعيون (تفسير الماوردي)، علي بن مُحَمَّد بن حبيب الماوردي، تحقيق: السيد بن عبد المقصود بن عبد الرحيم، دار الكتب العلمية، بيروت، (2/374).

[3] صحيح البخاري، كتاب الزَّكاة، باب أخذ الصَّدقة من الأغنياء وترد في الفقراء حيث كانوا، حديث رقم 1496.

[4] سنن الدَّارقطني، كتاب الزَّكاة، باب الغنى الَّذي يحرم السُّؤال،( 2 /121)، ضعَّفه الألباني

[5] سنن التِّرمذي، كتاب الزَّكاة، باب ما جاء من تحل له الزَّكاة (3 / 32)، حديث رقـم 650، وقال التِّرمذي حديث حسن.

[6] الرضَفْ: الحجارة الَّتي حميتْ بالشمس أو النَّار، واحدتها رَضْفَة، لسان العرب لابـن منظـور(2/1661).وفي الحديث: عن أبي عبيدة بن عبد الله عن أبيه: أن النَّبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –"كان في الرَّكعتين كأنَّه على الرضف، قال سعد: قلت لأبي: حتَّى يقوم؟، قال: حتى يقوم" فالرضف: الحجارة المحماة، والحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده، رقم 3656،ج 3، ص532 قال المحقق: إسناده ضعيف لانقطاع الرَّاوي.

[7] سنن ابن ماجه، كتاب الزَّكاة، باب من سأل عن ظهر غنى، (3/27) حديث رقم 1838، وقال

د. بشار عواد حديث ضعيف.

[8] انظر: بداية المجتهد ونهاية المقتصد، لابن رشد القرطبي،(1 /276).

[9] الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي( 8 /161).

[10] المِرة بالكسر القوَّة والشِّدَّة، والسويُّ: الصحيح الأعضاء " النِّهاية لابن الأثير (4 /316).

[11] رواه التِّرمذي في كتاب الزَّكاة –باب ما جاء من لا تحل له الصَّدقة–ج 3 ص 42، وقال عنه حديث حسن.

 

[12] علاج مشكلة الفقر (دراسة قرآنية موضوعية)، عبد السلام حمدان اللوح- محمود هاشم عنبر، مجلة الجامعة الإسلاميَّة (سلسة الدراسات الإسلامية)، المجلد السابع عشر، العدد الأول، يناير 2009، ص 320 بتصرف.

[13] شعب الإيمان، أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، تحقيق: مُحَمَّد السعيد بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، ط3، 1410هـ،(5/267)، باب في الحث على ترك الغل والحسد، حديث رقم (6612)، والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير وزيادته برقم (4148).

[14] المفردات في غريب القرآن، ص495، مرجع سابق.

[15] فقر الشُّعوب، حمدي عبد العظيم، مطبعة العمرانيَّة، القاهرة، 1985م، ص10-15.

[16] دور الزَّكاة في معالجة المشكلات الاقتصاديَّة المعاصرة، عصام أبو النصر، المؤتمر الأوَّل للجمعيَّة المصريَّة للتَّمويل الإسلاميِّ (التَّمويل الإسلاميُّ، وآفاق التَّنمية في مصر)، الجمعيَّة المصريَّة للتَّمويل الإسلاميِّ، القاهرة، 9 سبتمبر، 2012م، ص172.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مكافحة الفقر فريضة اسلامية غائبة
  • ما هو الفقر؟!!
  • كيف واجه الإسلام مشكلة الفقر؟
  • محاولات تبرير ظاهرة الفقر
  • أهل الفقر ربما أوفر أجرا
  • ما الفقر أخشى عليكم
  • الفقر
  • في حزام الفقر

مختارات من الشبكة

  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الثانية: تعريف الفقر وقياسه)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الرابعة: الإسلام ومعالجة الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تنمية العمل الاجتماعي: مواجهة الفقر (الوقفة الثالثة: تحليل أسباب الفقر)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الفقر الأسود والفقر الأبيض!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • معنى الافتقار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الفقر والفقراء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • معالجة الفقر في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفقر والفقراء: قمم مستنسخة ونتائج وهمية!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تأثير الفقر على الأطفال يفوق كل التأثيرات(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب