• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرأة في القرآن (1)
    قاسم عاشور
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (11)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الإنصاف من صفات الكرام ذوي الذمم والهمم
    د. ضياء الدين عبدالله الصالح
  •  
    الأسوة الحسنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    تفسير: (ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: الاستطابة
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    ثمرات الإيمان بالقدر
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    العشر وصلت... مستعد للتغيير؟
    محمد أبو عطية
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الشاكر، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (12)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    تلك الوسائل!
    التجاني صلاح عبدالله المبارك
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تعوذوا بالله من أربع (خطبة)
    عبدالله بن عبده نعمان العواضي
  •  
    حكم المبيت بالمخيمات بعد طواف الوداع
    د. محمد بن علي اليحيى
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

صائفة الجمر (الجزائر - الجلفة في صيف 1959)

صائفة الجمر (الجزائر - الجلفة في صيف 1959)
أحمد بن محمد بونوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2016 ميلادي - 17/6/1437 هجري

الزيارات: 5263

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صائفة الجمر

الجزائر - الجلفة في صيف 1959

 

ذكر الفتى أرض أبيه، فدعا أخاه الأصغر، وذهبا معًا إليها، وذكر في ذكرى 19/ 3/ 1962 يوم توقيف القتال ما أجرمته فرنسا وأشياعها في حق بلده وأهله من المسلمين العرب أيام وجودها العسكري في الجزائر، وهما في الطريق حكى لأخيه هذه الحكاية الواقعية الحقيقية.

 

كانت الصائفةُ هذا العامَ رحيمةً بالناس كثيرًا؛ فقد أنعم اللهُ عليهم بمحصولٍ جيِّد من القَمْح والشعير، كان ذلك سنةَ تسع وخمسين وتسعمائة وألف 1959، بخلاف السنين التي خلت؛ فقد مرّت عليهم سنو المجاعة الشديدة؛ وهي المسغبة (المزقبة، في تعبير أهل الجلفة عربها من مُضَر)، سنوات الأربعينيات، حتى أكل الناس الجِيفة واستحلُّوا المفترِس من السباع؛ كالذئب، وغيره من الصيد، بل رُوِي أنهم أكلوا الموتى، وتظاهرت فرنسا وأتباعها من الباشاغات (رتبة قيادية لخدام فرنسا) وغيرهم بالتصدق بقشور القمح والشعير المطبوخ بالماء، يسمونه: دشيشة؛ وهي القمح، والشعير المدشوش؛ أي: المطحون، وما يطعمونهم القمح بل قشرَه فقط، وما كان ذلك ليرد عن الناس جوعًا، ولا يشد منهم عظمًا، ولا يعطيهم قوة؛ فكانوا يتساقطون موتى في الأزقَّة والشوارع مرضًا وجوعًا وحسرة!

 

لقد كان دأب الناس الخروج إلى ضواحي المدينة الطيبة المحاصرة من داخلها ومن خارج أسوارها منذ سنة خمس وأربعين وثمانمائة وألف للميلاد 1845 بجند أجانبَ عنها في لسانهم، ودينهم، وجلدتهم، وتاريخهم، وتقاليدهم، وعاداتهم، زُرْقِ العيونِ، يتقاطر السمُّ الزُّعاف من بنادقِهم ورشاشاتهم، لا يَطؤون موطئًا إلا خرب، ولا يقطعون واديًا أو غابة إلا احترقت، ولا يمرون على حي إلا حلَّ به الدمار والنار، يستهزئون بكل ما هو جزائري عربي مسلم!

 

فلقد مروا بفلاح فقير يكابد أرضه؛ علَّها تغنيه عن ضنك العيش والفاقة، فعاثوا في الأرض عَفْسًا وإتلافًا وإفسادًا، ولم تسلم حتى عنزته العجفاء؛ إذ إنهم قتلوها وهم يقهقهون، ثم مالوا عليه سبًّا وشتمًا (صال بيكو) (صال فلوس) أنت تعين الفلَّاقة (هه)!

 

فأشار برأسه لا لا! أنت تكذب؛ هذه العنزة عنزةُ الفلَّاقة يشربون حليبَها هه هه!

رد برأسه لا لا، وهذا البستان لهم يستريحون فيه، ويتخفون هه هه! لا لا...

 

ثم أخذوا يشربون الخمرَ، ويرقصون، ويتغنون! والمسكين خائر القُوَى من الخوف، ومن كثرة ما فعلوا به من الضرب والإهانة.

 

ثم أمروه أن يرقصَ وقد عروا رأسَه، وأخذوا يضربونه على رأسه وهم يقهقهون، ارقص ارقص، فأخذ يهتز، وبخطًى ضعيفة كئيبة في وسط حلقة الجنود حوله.

 

ولما ثَمِلوا وتعبوا أشبعوه ضربًا، وتركوه طريح الأرض يعانقها، ويسقيها بدم غزير يَنزِفُ منه كما كان دائمًا يسقيها بعرقه المتصبِّب من جبينه حين يفلحها؛ كان هذا دينَهم وهذا شأنهم مع الأهالي طيلةَ فترة الاحتلال!

 

كان الفتى الصغير يرافق أهله في هذه الصائفة مثل كل مرة، وقد سمعهم يحكون تلك القصة قصة الفلاح الراقص حزنًا لا فرحًا، والذي ضربه جنود الاحتلال أثناء رحلتهم تلك وهم مسافرون من المدينة إلى الريف الخارج عنها حين مرورهم بأرض ذلك الفلاح، وها هي الأرض أرض أهل الفتى تلوح للعيان عن بعد، تقع على بعد ثلاثين كيلو مترًا، تسمى: أرض الحوض، أو أرض القربوصة؛ وهي أرض أولاد "خناثة"، ومنهم أولاد جدي قبيلة الفتى؛ وهم من بني نائلٍ الأشراف من نسل مضر، الذين تتميَّز خيامهم بصبغة مضر الحمراء والسوداء، فقد أمر الشيخ ابن يوسف الملياني معلم جدهم محمد بن عبدالله نائل بصبغ خيمته بذلك؛ إثباتًا لعروبته، وشرف عرقه.

 

لقد استصلحها أبوه، وبذل في ذلك جهدًا تكاد تنهد له الجبال هدًّا؛ لقد كانوا في تلك الفترة يستعملون الحيوانات للحرث، والبذر، والدَّرْس والاستصلاح، والمحظوظ من يملك حيوانًا أو اثنين للاستعانة به على ذلك، بل كان كثير من الفلاحين يشقُّون الأرض البور بأيديهم، يضربون الصخر، والحجر بفؤوس ومعاوِلَ كثير منهم صنعها بيده من بقايا حديد، سنَّها وأمضاها بعد أن طرقها وسوَّاها.

 

والذي يدفعهم في كل ذلك ما لمسوه من الجوع الذي عضَّهم وأضرَّ بهم، وهم لا ينسون ما أصاب آباءهم في أيام المسغبة والجوع الشديد، الذي قتل الناسَ في الطرقات في سنوات الحرب العالمية.

 

الفتى يرى أثناء الطريق جموع الفلاحين والحُصَّاد وهم يتعاونون، مشكِّلين مجموعات يذكرون اللهَ والنبي صلى الله عليه وسلم، مُتغنِّين بذلك.

 

المجموعة التي يرأسها واحد منهم يكون في مقدمتها يتبعون خُطاه، ويردون على غنائِه بأقفال تلك القصيدة، يكمل هو بعدَهم أبياتها، وفي ذلك منشط ومحفِّز لهم شديد على مواصلة العمل.

 

وأما النسوة فكُنَّ اثنتين أو ثلاثًا تحملن أطباق الخبز، والتمر، واللبن، وقِرب الماء البارد، ثم يستريح حينها الحصادون قليلًا؛ لتناول ما كتب لهم من ذلك ثم ما يلبثون أن يعودوا إلى زجلهم وحُدائهم، فيعلم أنهم في قمة نشاطهم وعملهم، وتظهر بذلك فرحتهم بغَلَّة وفيرة هذا العام.

 

كان هذا المشهد لا ينقطع طول الطريق، والفتى يرمق ذلك، وقد شُدَّ إليه وشَدَّه، حتى وصل مع عائلته إلى أرضهم، فلما وضعوا أمتعتهم واستراحوا قليلًا بعد أن نصبوا الخيمة في مضربهم، تهيؤوا بعد أن جاء الناس مرحِّبين ومساعدين، حتى إذا حضر الذين وعدوا بأن يكونوا فيما يسمونه (التويزة) (وهي مشتقة كما علم الفتى عندما كبر وبلغ من العلم شأنًا من التوازي والتآزي، توازى القوم؛ أي: تقابلوا وتحاذوا، وتآزوا؛ أي: تدانوا، وهذا ما يفعل في التويزة، فيتدانى صفُّ من الرجال ويقابلون رئيسهم الذي يكون في مقدمتهم يقودهم في عملهم وفي الحُداء).

 

بدأ العمل الشاق؛ حصد القمح سنابل صفراء ذهبية تتماوج كأنها البحر الهادئ، متمايل تهيئ نفسها لمناجل الحصاد راقصة على موسيقا ألحان حُدائهم وترنيماتهم الرائعة.

 

وبينما الحال هكذا، والناس في فرح ممزوج بقلق وحذر للحال للذي هم فيها ضدَّ الاحتلال والثورة... ولما علا صوتُ الحصادين الممزوج بصرير أحذيتِهم ومناجلِهم الواقع على سيقان السنابل الذهبية الطويلة؛ إذ بالفتى يلاحظ أصواتهم الموسيقية الرائعة العذوبة، قد شوش عليه صوت رعد أو نحوه، لكن السماء صافية، والشمس تكاد تفلق الأرض والحجر من حرِّها وفيحها، فظن أنها عواصف هوجاء مقبلة.

 

ثم لاحظ النسوة يحفرن حفرًا كثيرة عميقة، يضعن فيها قِرَب الماء، وزقاق اللبن، وظبيات الخبز، ومزاود التمر، وشد هذا المنظر الفتى وطاش عقله؛ إذ لاحظ مع ذلك توقف الرجال عن الحُداء والحصاد، وقد اشرأبَّت أعناقهم، وحارت عقولهم، وشُلَّت جوارحهم من هَوْلِ ما يسمعون، ثم لاحت في الأُفق دبابات وشاحنات، وإذا بطائرة استطلاعية تحوم حول القوم، فتشتَّتوا، وأخذ صياحهم يعلو، ويفوقهم ينادي بعضهم بعضًا أن اختبِئوا واختفوا، وهم يفعلون ذلك، وهم يعرفون فرنسا من قبل، أن الاستطلاع عندها يعني: القنبلةَ، والقتلَ برصاص الطائرة وقنابلِها، وقذائف المدفعية، والذي جاء بالكفار الفرنسيس اليوم إنما هي وِشايةٌ وصلَتْها عن طريق أذنابها؛ أن المجاهدين يندسُّون وسط الفلاحين والحصَّادين؛ مُغتنمين فرصةَ الحصاد للتورية والتخفِّي، وحينئذ فهذه فرصة فرنسا أو أذنابها ألا تَترك بريئًا إلا قتلته؛ لأنها لا ترقب في مؤمن إلًّا ولا ذمة؛ فتحصد الجزائريين العرب المسلمين حصدًا؛ كما حصل في "قالمة" و"خراطة" و"سطيف" وغيرها سنةَ خمس وأربعين 1945، والذي حدث من مثل ذلك في كل القُطْر الجزائري كثير لا يحصى ولا يعد، وفَتانا عرف هذا لما كَبِرَ ووعى، وعرف مَن تكون فرنسا وأشباهها وأذنابها!

 

ومازالت الطائرة تحوم، والدبابات هديرها لا ينقطع، حتى وصلت ونزل أشباه الرجال يتطاير الشررُ من أعينهم الزرق، وانتشروا في المنطقة حتى ملؤوها، وأخذوا يجوسون خلال الديار، يُفتِّشون ويخربون، بل ويقتلون الماعز والضأن والحيوان؛ نَفثًا لحقدهم وسمومهم، وإفسادًا في الأرض وتخريبًا، ثم بدؤوا يطلقون الرصاص، فقتلوا النساء والرجال والأطفال؛ ليقطعوا الأرحامَ، ويهلكوا الحَرْث والنسل.

 

ثم انسحبوا لتُسمَع الطائرة أو الطائرتان بالقنابل المقذوفة في المنطقة تدمِّر ما تبقَّى، ولم ينجُ من الناس إلا قليل، منهم الفتى وأمُّه، وغيرهما قليل، فعادت عائلة الفتى من الغد بعد أن اختفت الأسرة كلُّها في تلك الليلة قضوها خوفًا وهلعًا حتى طلع صباح اليوم الثاني، وعادوا أدراجهم فلا قمحًا أصابوا، ولا شعيرًا حصدوا، ولا غلَّة نالوا، بل عادوا وهم يحمدون اللهَ أنهم بقوا أحياء، حيث خرجوا من تحت أزيز الرصاص، وقذائف الطائرات، ونفث سموم الدبابات، وحقد الجنود الفرنساوية، وما زال الفتى إلى حين أن كبر يذكر تلك الصائفة؛ صائفة الجمر التي لا تنسى أبدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ستؤلمني الجمرة
  • حرب الحجاب.. والقابضات على الجمر
  • كتاب (وهج الجمر في تحريم الخمر) ليس للسيوطي

مختارات من الشبكة

  • القابض على الجمر (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • مخطوطة توهج الجمر في تحريم الخمر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • القابضون على الجمر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب الجمر والضوء (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح حديث ابن مسعود في رمي الجمرات(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: رمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • رمي الجمرات: أصل مشروعيته وفضائله(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • متى يقطع المفرد التلبية؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • التحلل والحلق بعد رمي جمرة العقبة(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 29/11/1446هـ - الساعة: 21:31
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب