• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القرآن ميزان المعاملات – 100 فائدة
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    الأعمار تفنى والآثار تبقى (خطبة)
    رمضان خضير خضير
  •  
    تفسير قوله تعالى: { أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    صبغ الشعر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    أعذار المعترضين على القرآن (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    من درر العلامة ابن القيم عن التقوى
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    خطبة: احتساب الثواب والتقرب لله عز وجل (باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    خطبة: يا شباب احذروا من الغيبة والنميمة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (40) «كن في ...
    عبدالعزيز محمد مبارك أوتكوميت
  •  
    آية الكرسي
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    أسباب النصر وشرائطه (خطبة)
    أ. د. حسن بن محمد بن علي شبالة
  •  
    حسن الخلق (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    تعظيم قدر الصلاة (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    تعظيم الله وتقديره
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    فضل التيسير على الناس وذم الجشع (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    معرفة الصحابة لمنزلة القرآن وإدراكهم لمقاصده ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / مقالات
علامة باركود

الحداثة وتسليع القيم الروحية

الحداثة وتسليع القيم الروحية
د. وليد قصاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/4/2014 ميلادي - 23/6/1435 هجري

الزيارات: 14474

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحداثة وتسليع[1] القيم الروحية


قُدمت الحداثةُ في الغرب على أنها مشروعٌ فكري فلسفي، يهدف إلى التغيير الجذري الشامل في فكر القرون الوسطى، التغيير في البناء الاجتماعي، والسياسي، والديني، والاقتصادي، والثقافي، وغير ذلك من أنشطة الحياة المختلفة.

 

قامت على أنها تجاوز لجميع الثوابت، بما في ذلك الثوابت الدينية والعقدية والروحية، وراح المجتمع الغربي الحديث يتشكَّل - منذ القرن الخامس عشر الميلادي - على أسس فلسفية وفكرية، كان من أبرزها ما عُرِف بـ"الإنساناوية" Humanism"، والعقلانية، والوضعية، والمادية، والعلمانية، وغير ذلك[2].

 

وقد تولَّد ذلك عن التطور العلمي والتكنولوجي الذي تحقَّق في الغرب؛ إذ اغترَّ الإنسان من يومذاك بإنجازاته العلمية الهائلة، فبدأ يبتعد عن الله، وعن القيم الروحية والخُلقية، ومضى هذا الغرور الإنساني في المجتمع الغربي الحديث يأخذ مساراتٍ مختلفة، تمثَّلت في:

1- إنكار وجود الله بسبب الفلسفة المادية التي لا تُؤمِن إلا بما يُرى، وراح "نيتشه" الألماني- أحد كبار فلاسفة الحداثة - يُعلِن - والعياذ بالله - فلسفته عن موت الإله.

 

2- إبعاد الله والأديان عن مجالات الحياة المختلفة، وحصر دورِهما في دُور العبادة، فلا عَلاقة للدين بأي نشاطٍ من أنشطة الحياة، لا الأدب، ولا الفن، ولا الاجتماع، ولا الاقتصاد، ولا غير ذلك من أنشطة الحياة المختلفة.

 

3- تحول الإنسان من مُستقبِلٍ لتشريع الله وأحكامه، ومُطبِّقٍ لها، إلى واضعٍ لهذه التشريعات؛ أي: حلَّت التشريعات الوضعية محل التشريعات الدينية؛ أي تحوَّل الإنسان إلى مُشرِّعٍ، وانتقل عندهم مركز الكون من الله إلى الإنسان.

 

إن العلمانية - التي هي مُكوِّن أساس من مكونات الحداثة الغربية - ترى أن المجتمع كلما تطور قلَّ احتياجه إلى الدين، وإلى اللاهوتية، بل أصبحا عند طائفةٍ ضارَّين بالعلم وبالعقل اللَّذينِ ينبغي أن يتحرَّرا من الغيببيات، وألا يعتمدا إلا على المُعاين المحسوس وحدَه.

 

ولأن هذا العلم أبعد الإنسان - الذي اغترَّ بما أنجزه - عن قيمِه الدينية والروحية والخلقية، فقد انقلب هذا العلم عليه، صار آلة فتكٍ ودمارٍ، وتخريبٍ واستبداد، وصارت الحياة غابةً مثل غابات الحيوانات، يأكل القوي فيها الضعيف، ويستعبد الكبير الصغير.

 

أوضح الروائي الإنكليزي س.ب. سنو في روايته التي نشرت سنة "1954م"، وعنوانها: "الرجال الجدد: The new men”"، "بصراحة لا تعرف الرحمة، كيف أن بدايات الثورة التكنولوجية عقب الحرب العالمية الثانية كشفت للمثقفين الغربيين الحقيقة التي لا يرقى إليها شكٌّ، وهي أن إنجازات الفكر والإبداع الإنساني تحوَّلت حتمًا ضد الإنسان ذاته في المجتمع الرأسمالي، وارتبطت أولُ مرحلةٍ للثورة التكنولوجية بظهورِ القنبلة الذرية، وتطبيق الاكتشافات العلمية الجديدة لخدمة الاحتياجات العسكرية.

 

وتناول "سنو" في الرواية المذكورة عنفَ محنة الضمير على بعض العلماء الإنكليز، الذين شاركوا في تطوير القنبلة الذرية التي خبروها عندما عُرِفت نتائج إسقاط القنابل على هيروشيما"[3].

 

ولم تعد العَلاقات البشرية - في ظل مفاهيم الحداثة هذه - قائمةً إلا على المصلحة المادية المحضة، صار كل شيءٍ ذرائعيًّا، خاضعًا لمقياس (مكيافيللي) الشهير: (الغاية تُبرِّر الوسيلة).

 

تسلَّعت القيم، وخضعت لروح السوق والاستهلاك.

 

يقول الفَرَنسي "مارشال بيرمان" عمَّا سماه "الحداثة وتحولات القيم":

"حين يقول ماركس: إن سائر القيم تحوَّلت إلى مجرد قيمة تبادلية، إنما يعني أن المجتمع البرجوازي لا يمحو بِنًى قيميَّة قديمة من الوجود، بل يُصنِّفها، إن الأنماط القديمة من الشرف والكرامة لا تموت، بل يجري إدماجها بالسوق، وتحمل لصاقاتٍ عليها أسعارها، كما تكتسب حياة جديدة بوصفها سلعًا، وهكذا فإن أي نمطٍ يمكن تخيُّله من السلوك الإنساني يغدو مسموحًا به أخلاقيًّا لحظة صيرورته ممكنًا اقتصاديًّا، لحظة صيرورته ثمينًا، فكل ما هو مربح مجاز، ذلك هو المحور الذي تدور حوله النزعة العدمية الحديثة"[4].

 

إن علمًا بلا دينٍ أو قيمٍ روحيةٍ وخلقية، هو الخراب عينه، خراب للنفس والإنسانية، بل خرابٌ للبشرية كلها، ونحن نرى اليوم ما يفعله التقدم العلمي - في المجتمع الغربي الحديث الذي يُغيِّب هذه القيم - من تدميرٍ وإحراقٍ، ومن فتكٍ وظلم، ومن نشرٍ للأوبئة، وتلويثٍ للبيئة، وتدمير للحياة الإنسانية.

 

لقد وقف العلم - في مجتمع الحداثة الغربية - عند الظاهر المحسوس فقط، عندما تبرهن عليه التجربة المخبرية، عند عالِم الشهادة، عند ظواهر الأشياء، عند قشرتِها الخارجية، ولم ينفذ إلى الأعماق، إلى عالم الغيب، إلى ما وراء المحسوس الظاهر.

 

إنه غرور إنسان الحداثة وما بعدها، الذي حَسِب أنه أصبح سيِّد كلِّ شيء، ويعرِفُ كل شيء، ونسِي قوله تعالى في خطاب العلماء: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الإسراء: 85]، ونسي أن علمَه - إلى علم الله - لا يعدل قطرةً تؤخذ من بحرٍ، على نحو ما قال الخَضِر لموسى عليه السلام عندما هبط طائرٌ فرشف قطرةً من البحر: (إن علمي وعلمك - إلى علم الله - كهذه القطرة التي أخذها هذا الطائر من البحر).



[1] أي: جعل القيم سلعة.

[2] انظر كتاب: "الأسس البنيوية لفكر الحداثة الغربية".

[3] الثورة التكنولوجية والأدب، لفالنتينا إيفاشيفا، ترجمة عبدالحميد سليم: ص11.

[4] انظر: "حداثة التخلف" لمارشال بيرمان، ترجمة فاضل حتكر: ص101.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحداثة وطريق النهضة
  • تناقضات الحداثة
  • جفاف النفحات الروحية بضجيج العصرنة الصاخب

مختارات من الشبكة

  • حديث "خلقت المرأة من ضلع" بين نصوص الوحي وشبه الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: «نقصان عقل المرأة ودينها» بين نصوص السنة وشبهات الحداثة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المعتزلة الجدد وتأويل النص القرآني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا فتنة التبرج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن التقوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 100 فائدة من كتاب الداء والدواء لابن القيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من درر العلامة ابن القيم عن الأغذية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رسائل قلبية إلى المبتلى بالأمراض الروحية(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- رائع
محمد كمال خليقة - الجزائر 14/02/2017 10:33 PM

بارك الله فيك دكتور وليد ونفع بكم

1- شكرا
مصطفى - الجزائر 03/06/2014 07:26 PM

شكرا إنها حقا خلاصة واضحة عما صار إليه الإنسان حاليا........ بارك الله فيك يا دكتور وليد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/4/1447هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب