• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    بحث في حال ابن إسحاق (WORD)
    سليمان المهنا
  •  
    السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    حياة مؤجلة! (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الرد على المقال المتهافت: أكثر من 183 سنة مفقودة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التسبيح عون للمنافسة في الطاعات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    اقرأ كتابك
    صلاح عامر قمصان
  •  
    زكاة الجاه (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    مرويات الهجوم على بيت السيدة فاطمة الزهراء رضي ...
    محمد نذير بن عبدالخالق
  •  
    الطريق إلى سعادة القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    تفسير قوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    أقوال العلماء في الصداقة
    الشيخ صلاح نجيب الدق
  •  
    كثرة السجود... طريقك لرفقة الحبيب (صلى الله عليه ...
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    التوكل على الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    كراهية قول: قوس قزح
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي / فقه الأسرة / النشوز بين الزوجين
علامة باركود

النشوز بين الزوجين (7)

النشوز بين الزوجين ( 7 )
الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2013 ميلادي - 13/4/1434 هجري

الزيارات: 16666

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

برنامج فقه الأسرة

الحلقة الثامنة والثلاثون

(النشوز بين الزوجين7)


الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومَن والاه.

 

أمَّا بعدُ:

فحيَّاكم الله أيُّها الإخوة والأخوات المستمِعون والمستمعات في حلقةٍ من حلقات فقه الأسرة، وما زال الحديث موصولاً عن العِشرة بين الزوجين وما قد يَرِدُ على هذه العشرة من مُكدِّرات وشقاق ونشوز، وسبقت الإشارة في حلقاتٍ مضت إلى بعض مسائل النشوز بين الزوجين، وأنَّ النشوز قد يكون من الزوج، وقد يكون من الزوجة، وقد ورَد في الشريعة الإسلاميَّة بيانُ معالجة النُّشوز، سواء كان من قِبَلِ الزوج أو الزوجة.


وهذه المعالجات تكونُ من قبل الزوجين نفسيهما وداخل بيت الزوجيَّة، دُون تدخُّل الآخَرين من أقارب وأصدقاء وغيرهم، وسبقت الإشارة إلى أنَّ الشرع المطهَّر يحثُّ الزوجين على معالجة ما يدبُّ بينهما من نشوز وخلاف داخل بيت الزوجيَّة دُون تدخُّل الآخَرين.


فإذا استَحكَم الخِلاف والنشوز بين الزوجين وعجزَا عن إصلاح حالهما، ففي هذه الحالة يأتي دور التدخُّل الإيجابي ومحاولة الإصلاح من خارج بيت الزوجية.


مستمعيَّ الكرام، تأمَّلوا قول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 34، 35]، فقد بيَّن الله تعالى في الآيتين الكريمتين أنَّ الرجال لهم القوامة على الزوجات بما حَباهم الله تعالى من قُدرة واكتساب وإنفاق على الزوجات، ثم أثنى على الزوجات القانتات المُطِيعات الحافظات لحدود الله تعالى وحُقوق أزواجهن، ثم شرَع في ذكر مُعالجة نشوز الزوجة بالوعظ ثم الهجر ثم الضرب، ثم نهى الله سبحانه الأزواج عن التَّعدِّي والبغي على الزوجات إذا تَرَكنَ النشوز وأطَعْنَ أزواجهن، وذكَّر الجميع بعلوِّه وكبريائه سبحانه، بيَّن سبحانه: ﴿ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ﴾، ثم بيَّن سبحانه مُعالجةً أخرى للنُّشوز بين الزوجين إذا لم يفدْ فيها الوعظ والهجر والضرب، وهي التحكيم بين الزوجين، ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ فما المراد بالتحكيم بين الزوجين؟ وما طريقته؟ وما ثمرته؟


أمَّا التحكيم في اللغة: فهو مصدر حكَّمه في الأمر والشيء؛ أي: جعله حَكَمًا، وفوَّض الحكم إليه، وحكَّمه بينهم: أمَرَه أنْ يحكم بينهم، فهو حكمٌ، ومحكم، ("لسان العرب" 12/140 مادة: حكم).


والتَّحكيم يكونُ في أمورٍ كثيرة من الخصومات والمغالبات ونحوها، ويكونُ عند شِقاق الزوجين، وهو المراد هنا.


فعندما تسوءُ العشرة بين الزوجين، ويعجزان عن إصلاح حالهما بوعظٍ أو هجر أو ضربٍ أو صلح فيما بينهما من تِلقاء نفسيهما فإنَّه يشرع بعث الحكمين للنَّظر في حالهما.


والتحكيم بين الزوجين ثابتٌ بالكتاب والإجماع وآثار الصحابة - رضي الله عنهم - وفعلهم.


فمن القُرآن الكريم قولُ الله تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 35].

قال الإمام ابن جرير الطبري في تفسير الآية "تفسير الطبري - (ج 8 / ص 318)": "وإنْ علمتم أيها الناس مشاقة كلِّ واحد منهما صاحبه؛ وهو إتيانه ما يشقُّ عليه من الأمور، فأمَّا من المرأة، فالنُّشوز وتركها أداءَ حقِّ الله عليها الذي ألزمها الله لزوجها، وأمَّا من الزوج فتركُه إمساكَها بالمعروف أو تسريحها بإحسان".


واختلف في المخاطب في الآية في قوله تعالى: ﴿ فَابْعَثُوا ﴾ على ثلاثة أقوال: (انظر: "أحكام القرآن"؛ للجصاص 1/269، "تفسير الطبري" 8/319)


الأول: أنَّ المخاطَب هو السُّلطان الذي يَترافَعان إليه من قاضٍ ونحوه، وهو قولُ الجمهور[1].


قال الجصَّاص في "أحكام القرآن": "الأَوْلَى أنْ يكون خطابًا للحاكم الناظر بين الخصمين والمانع من التعدِّي والظُّلم؛ وذلك لأنَّه قد بيَّن أمرَ الزوج، وأمَرَه بوعظها وتخويفها بالله، ثم بهجرانها في المضجع إنْ لم تنزجرْ، ثم بضربها إنْ أقامت على نشوزها، ثم لم يجعل بعدَ الضرب للزوج إلا المحاكمة إلى مَن ينصفُ المظلوم منهما من الظالم ويتوجَّه حكمه عليهما"[2].


والقول الثاني: أنَّ المخاطب بقوله - تعالى -: ﴿ فَابْعَثُوا ﴾ هما الزوجان؛ أي: الزوج والزوجة.


والقول الثالث: أنَّ المخاطَب هم الأزواج؛ لما في نسق الآية السابقة للآية من الدلالة عليه، وهو قوله تعالى: ﴿ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ ﴾[3]؛ إذ إنَّ الخِطاب فيها موجَّه للأزواج.


والقول الأوَّل أقرَبُ، وهو أنَّ المخاطب بقوله - تعالى -: ﴿ فَابْعَثُوا ﴾ هم الحكَّام والقُضاة، إذا ارتفع خلاف الزوجين إليهم؛ لأنَّ هذا من باب الولاية، والحاكم هو الذي يلزمُ بالحق ويردع الظالم.


وورد العمل بالتحكيم في الشِّقاق بين الزوجين عن عُثمان وعليٍّ وعبدالله بن عباس ومعاوية - رضي الله عنهم أجمعين[4].


جاء رجلٌ وامرأةٌ إلى عليٍّ - رضِي الله عنه - ومع كلِّ واحدٍ منهما فِئامٌ من الناس، فأمرهم فبعَثُوا حَكَمًا من أهله وحَكَمًا من أهلها، وقال للحكمين: هل تدريان ما عليكما؟ إنَّ عليكما إنْ رأيتما أنْ تُفرِّقا أن تُفرِّقا، فقالت المرأة: رَضِيت بكتاب الله بما عليَّ فيه ولي، وقال الرجل: أمَّا الفرقة فلا، فقال عليٌّ - رضِي الله عنه -: كذبت، والله حتى تقر بمثل الذي أقرَّت به[5].


وحكى ابن هبيرة وابن رشد الإجماعَ على مشروعيَّة التَّحكيم في الشِّقاق بين الزوجين على الوجه الذي بينته الآية[6].


وفي الحلقة القادمة - بإذن الله تعالى - أستكملُ الحديث عن التحكيم بين الزوجين، وبيان مهمَّة الحكمين، وما يشترط فيهما من شروط، وثمرة التحكيم.


نسأل الله تعالى أنْ يفقهنا في الدين وأنْ يعلمنا ما ينفعنا، وأنْ ينفعنا بما علمنا، وأنْ يزيدَنا علمًا، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


والسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



[1] "المنتقى شرح الموطأ" 4/113

[2] "أحكام القرآن"؛ للجصاص 1/269.

[3] "أحكام القرآن"؛ للجصاص 1/269.

[4] "سنن البيهقي" 7/305، "مجمع الزوائد 6/259،

[5] "سنن الدارقطني" 9/92

[6] "بداية المجتهد" 2/79، "الإفصاح"؛ لابن هبيرة 2/142





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النشوز بين الزوجين (3)
  • النشوز بين الزوجين (4)
  • النشوز بين الزوجين (5)
  • النشوز بين الزوجين (6)
  • النشوز بين الزوجين (8)
  • النشوز بين الزوجين (9)
  • النشوز بين الزوجين: الأسباب والعلاج

مختارات من الشبكة

  • أسباب الخلافات الزوجية والأسرية (7)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النشوز بين الزوجين (2)(مقالة - موقع الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي)
  • النشوز بين الزوجين (1)(مقالة - موقع الشيخ د. عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي)
  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهل الزوجين ودورهما في حل المشاكل الزوجية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النشوز الحكم والعلاج(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • النشوز في الفقه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • العشرة الطيبة بين الزوجين وما يجلب المودة والمحبة بينهما(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/6/1447هـ - الساعة: 16:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب