• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    علامات الساعة (1)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشباب والإصابات الروحية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    من فضائل الصدقة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

في فهم الاستشراق

في فهم الاستشراق
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/10/2024 ميلادي - 12/4/1446 هجري

الزيارات: 1539

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في فهم الاستشراق

 

من المتعارَف عليه بين من يدرسون الاستشراق والمستشرقين ويكتبون عنهم، فيُقدِّمون لمفهوم الاستشراق ونشأته ودوافعه وأهدافه، أنهم يَكادون يتَّفقون على أهدافٍ رئيسة ومجمَلة للاستشراق، تتلخَّص في خمسة دوافع وأهداف؛ هي الدوافع والأهداف الدينية والاحتلالية (الاستعمارية) والسياسية والتجارية الاقتصادية والعِلمية[1].

 

ورغم التداخُل الواضح بين الأهداف الاحتلالية والأهداف السياسية، بل ربَّما التداخُل بين الأهداف كلِّها، فإنَّ هناك فرقًا بين الأهداف الاحتلالية والأهداف السياسية؛ من حيث الديمومةُ مِن عدمها، ومن حيث تغييرُ الرُّؤى حول المناطق التي يُراد لها أن تخضع للهيمنة، ومن حيث الوسائلُ التي يَلجأ إليها كلُّ دافع في سبيل تحقيق أهدافه.

 

وعلى هذا فالهدف السياسي للاستشراق هدفٌ معتبَر لدى فئةٍ من المستشرقين، ولدى من انبَروا لنقد الاستشراق من الذين التفَتوا من العرب والمسلمين لنقد الاستشراق والمستشرقين[2]؛ يقول رضوان السيِّد: "الاستشراق إذًا عند الكثرة الكاثرة من كُتَّاب العرب والمسلمين المحدَثين والمعاصرين هو الوجه الأكاديمي (أو المدوَّن) للسياسة الاستعمارية في الشرق"[3].

 

ويَظنُّ بعض النقَّاد للاستشراق أنَّ أوَّل من ركَّز على الاستشراق السياسي - على المستوى العربي - هو المفكِّر العربي الفلسطيني الأصل (إدوارد سعيد) في كتابه المشهور "الاستشراق"[4]، وواقع الحال أنَّ إدوارد سعيد (1935 - 2003م) مسبوقٌ في إثارة موضوع الاستشراق السياسي، كما هو الحال لدى عائشة عبدالرحمن (1330 - 1419هـ/ 1913 - 1998م)[5] ، ثم يأتي أنور عبدالملك (1924 - 2012م)، وله السبق في إثارة موضوع الاستشراق السياسي بغير اللغة العربية، عندما نشَر مقالته "الاستشراق في أزمة"[6] سنة 1383هـ/ 1963م باللغة الفرنسية، ولم تُنقل إلى اللغة العربية إلا بعد عشرين عامًا من نشرها بالفرنسية[7]، ثم المقالة الثانية له بعنوان: هل مات الاستشراق؟ الذي نشره سنة 1394هـ/ 1974م[8]، وعبدالله العروي (1933م) وحسن حنفي (1935م)، وغيرهم كنماذجَ تصدَّت لأطروحات المستشرقين في نظرتهم إلى العرب والإسلام من زاوية طغى عليها النقاش السياسي، وإصرار بعض المستشرقين على اتِّباع أسلوب إثارة الشُّبه، هذا مع اختلاف الانطلاقات الفكرية لكلٍّ من هؤلاء المذكورين[9].

 

ويمكن القولُ إنَّ أنور عبدالملك وبَعده إدوارد سعيد هما اللَّذان حرَّكا الاستشراق السياسي على المستوى العالَمي في الزمن المعاصر، ومن داخل مناطق الاستشراق السياسي، وأظهَرا الاستشراق السياسي على السطح وربَطاه ربطًا مباشرًا بالإمبريالية[10]، لا سيَّما الإمبريالية الأمريكية[11]، وعابا على الاستشراق خدمتَه للاحتلال الأوربِّي في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين[12]، فكانت أعمالُهما تطويرًا لحركة عربية لحقل غربيٍّ معرفي هو نقدُ الاستشراق، بدأ التطويرَ فيه أنور عبدالملك، وتوسَّع فيه وفكَّكه إدوارد وديع إبراهيم سعيد[13].

 

ويمكن أن يكون نواةً لعلم أو حركة متجدِّدة، وليست جديدة؛ هي علم أو حركة الاستغراب[14].

 

مع أنَّ إدوارد كان يَحمل الجنسية الأمريكية، ويعمل في جامعة من الجامعات المرموقة في الولايات المتَّحدة الأمريكية، وهي جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، التي تُعدُّ من أفضل عشر جامعات في الولايات المتَّحدة الأمريكية. ولا يكاد عملٌ مَعنيٌّ بالاستشراق يَظهر بعد كتاب إدوارد سعيد إلا ويتعرَّض له من قريب أو بعيد؛ بالتأييد أو التفنيد، بحيث تُرجِم كتابه إلى لغات عدَّة.

 

وهو الذي لقيَ ردودًا متباينة من الشرق والغرب على كتابه المشهور عن الاستشراق، ربَّما كان منها في الشرق ما يدعو إلى اتِّباع لهجة الاعتذار للغرب، وأنَّ ما يقوم به الغرب الأوسط والأقصى مِن مواقف تجاه العالم الثالث - والعالمُ العربي والإسلاميُّ جزءٌ منه - إنما هو مما تُمليه الحِقْبة التاريخية التي نعيشها، وهي التي لا تَستغني عن الغرب في تأثيره على الأمم التي تحتاج إلى مَن يوقظها ويقودها من الظلمات إلى النور!

 

وإزاءَ هذه الانتقادات اللاذعة التي تلقَّاها إدوارد سعيد، بل والتهديدات والضغوطات بطرده من الجامعة التي يُعدُّ من ألمَعِ أساتذتها، ما كان منه إلا أن ينشر تعقيباتٍ على كتابه "الاستشراق"، وعلى أولئك الذين انتَقدوا طرحه للاستشراق من الشرق والغرب؛ بربطه بالإمبريالية على وجهٍ من التعميم[15]؛ ذلك الربط الذي لا يَصدُق على الاستشراق بعمومه؛ فهناك استشراقات لا تزال ترتبط بالإمبريالية الغربية[16]، وهناك في الوقت نفسه استشراقاتٌ أخرى - وهي الأكثر والأعمُّ - لا ترتبط بحالٍ بالسياسية أو بالإمبريالية، ولا تزال ترفض الارتباط بها ارتباطًا مباشرًا، وإن استفادَت السياسة من الإنتاج العلمي لهذه الفئة العازفة عن السياسة بطرقٍ غير مباشرة؛ من أمثال معظم المستشرقين الألمان، وكذلك من المستشرقين الإيطاليين مثل الأمير ليوني كايتاني (1869 - 1926م) الذي عارض بشدَّة الحرب الفاشية العدوانية على المملكة الليبية[17]، رغم أنه اشتغل بالسياسة، ومثَّل بلاده لدى أمريكا[18].

 

وقد انبرى أيضًا مَن تولَّوُا الدفاع عن هذا المفكِّر العربي إدوارد سعيد، وتصدَّوا لمن لم يكن متعاطفًا مع الطرح الذي ركَّز فيه على الأبعاد السياسية للاستشراق[19].

 

وعلى أيِّ حال؛ فقد لقيَ طرحُ إدوارد سعيد عن الاستشراق نقاشًا في أوساط المثقَّفين لا يزال قائمًا إلى اليوم؛ فهناك من درَسه من زاوية ماركسية[20]، وهناك مَن نقَده من منظور النقد للماركسية[21]، وهناك من درَس كتابه الاستشراق من زاوية إسلامية[22].

 

وقد يُقال: إنه هو مَن أعان على إعادة الاستشراق إلى مكانه في مجال العلاقات الثقافية بين الشرق والغرب، إلا أنه يظلُّ مركِّزًا في نقاشه على الأبعاد السياسية في الحركة الاستشراقية، مع إغفال الجوانب الأخرى للاستشراق، وحَصْر التعريفات التي أوردها على الهاجس السياسي في معرفة الشرق[23]، الأمر الذي لا يُرضي كثيرًا من المستشرقين، ولا مَن يدرسون الاستشراق والمستشرقين دراسةً تتَّسم بالموضوعية والشمولية لدوافعِ الاستشراق وأهدافه[24].

 

كما يَظنُّ بعضُ النقَّاد للاستشراق أيضًا أنَّ أبرز المستشرقين المسيَّسين المعاصِرين هو المستشرق البريطاني الأمريكي برنارد لويس (1916م) الذي أطلَّ على العالم أخيرًا بعددٍ من المؤلَّفات السياسية التي تعكس توجُّهه السياسي منذ مغادرته مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن (SOAS) ببريطانيا - في سبعينيَّات القرن العشرين الماضي، تسعينيَّات القرن الرابع عشر الهجري المنصرم[25] - وانتقاله إلى جامعة برنستون بولاية نيو جرسي (1982م)، واتِّخاذه مستشارًا للإدارة الأمريكية (الجمهوريِّين) في العقود الأخيرة من القرن العشرين والأولى من هذا القرن الواحد والعشرين الميلادي، كما كان مستشارًا لبنجامين ناتانياهو أثناء عمله في الأمم المتَّحدة، ثم اتَّخذه ديك تشيني نائب الرئيس بوش مستشارًا له، كما عمل مستشارًا للرئيس بوش الابن.

 

وكان قبل ذلك قد عُني بالفرق الإسلامية التي حادَت عن منهج أهل السنَّة والجماعة، وكانت هذه الفِرَق مجالًا رحبًا لعدد من المستشرقين، ومن بينهم المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون (1883 - 1962م) وبرنارد لويس في عهده البريطاني[26].

 

وحقيقة الأمر أنَّ المستشرق برنارد لويس - بصفته مستشارًا سياسيَّا وعِلميًّا للإدارة الأمريكية (الجمهوريين بخاصَّة) - لم يَستطع التحرُّر من خلفيته اليهودية الصِّهيونية التي لا يُخفيها، بل يصرِّح بها، وهو مِن رهطٍ أجابوا على سؤال مفصلي في العلاقات الثقافية بين الشرق "الإسلام" والغرب "الإمبريالي"، كما يصفه إدوارد سعيد: "لماذا يَكرهوننا؟![27]"، فأجاب بأن العرب والمسلمين مُعادون للحَداثة الغربية؛ لأنهم يَشعرون بالغيرة والحسد القاتل مِن تقدُّم الغرب العلمي والحضاري[28]، وأنَّ لديهم الرَّغبة المتأصِّلةَ في تدمير الغرب[29]! وكان له أثرٌ في التحريض على غزو العراق، كما أشار على الإدارة الأمريكية بالتدخُّل في بعض البلدان العربية والإسلامية؛ تحت ذريعة محاربة الإرهاب المنسوب للإسلام[30].

 

كما أنَّ برنارد لويس لم يَخلُ من التأثُّر بالدعوات إلى النظرة العِرقية التي يأتي مِن قياداتها "العِلمية" المستشرق الفرنسي الفيلسوف إرنست رينان (1823 - 1892م) الذي أخذ بمذهب حرِّيَّة الفكر[31]. وقد تأثَّر به خلقٌ كثير من مستشرقين ومفكِّرين غربِّيين؛ من أمثال: مكسيم رودنسون، وأولفييه روا، وجان فرانسوا كليمن، وأوليفييه كاري، وفرانسوا بوغارت، وجيل كيبل (1955م)[32] ، وإليه تعود بلوَرة فكرة الصِّدام بين الحضارات التي تسرَّبَت إلى صموئيل (السموأل) هنتجتون (1927 - 2008م)، مرورًا ببرنارد لويس نفسه.

 

وهو أيضًا - كإدوارد سعيد - لا يزال يخضع للنقد والدراسة، لا سيَّما بعد تحوُّله من دراسة الفرق المنتسبة للإسلام في القرون الأولى للإسلام[33]، إلى النزعة السياسية والإمبريالية المعادية تحديدًا للعرب والمسلمين[34].

 

ولإدوارد سعيد نفسِه وقفاتٌ مع برنارد لويس، يشخِّص فيها مدى التحيُّز الفاضح لدَيه ضدَّ المسلمين المعاصرين، وتحريضه السياسةَ الغربية - لا سيَّما سياسات الغرب الأقصى - ضدَّ الإسلام والمسلمين، من خلال عددٍ من الكتب والمقالات، التي لا يَفتأ ينشرها في دُور النشر الأمريكية[35].

 

وقد توسَّع الباحث في الاستشراق مازن بن صلاح مطبَّقاني في نقد برنارد لويس، وجعَله مجالًا لأطروحته للدكتوراه، وطبعها في كتاب بعنوان: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي: دراسة تطبيقية على كتابات برنارد لويس[36]، ولم يقتصر الباحث مازن مطبَّقاني على التاريخ الإسلامي في كتابات برنارد لويس، بل تعرَّض لتحوُّله إلى السعي إلى تغريب العالم الإسلامي في الوقت الحاضر[37].

 

ومع هذا فليس الغربُ - لا سيَّما الغرب الأقصى منه في ضوء التقسيم السابق للغرب - كلُّه برنارد لويس وتلاميذَه، فهناك آخَرون يَدخلون في ساحة الإنصاف، المصحوبِ بالإعجاب بالشرق وثقافته؛ من أمثال واشنجتون إرفنج (1783 - 1859م)، ورالف والدو إمرسون (1803 - 1882م)، وريتشارد سيمون، وبيير بايل، وهارديان ريلاند[38]، ومن حذا حذوهم ممن استبعدوا التأثير السياسيَّ عن دراساتهم الاستشراقية[39].

 

وأمثالهم الآن موجودون؛ ممن يسعَون بدراساتهم إلى التقارُب بين الثقافات، وتأليف القلوب بينها، ويُذكر هنا من المعاصرين المستشرق الأمريكي جون إسبوزيتو، والمستشرقة كاثرين آرمسترونج، وغيرهما.

 

ويرى الباحث (علَّال سيناصر) أنَّ للمستشرقين أثرًا واضحًا في تأليف القلوب؛ فالدور الذي يقوم به المستشرقون في مجال البحث العلمي المتخصِّص ينبغي الوقوف عنده وكشفُه؛ لأنه هو الذي يهتمُّ حِرْفيًا (من الحِرفة) بالعالم العربي، ويملك المستشرقون معرفة جيِّدة بدقائق الثقافة العربية.

 

ويجب ألا ننسى أننا إذا أردنا أن نستفيد من الدول الأوربية فلن نجد غير المستشرقين؛ لأنَّهم بما يملكون يمكن أن نقوم معهم بعمل يكون من شأنه "التأليف بين القلوب"[40].

 

وقد لا ينطبق هذا التوجُّه المتفائل على الاستشراق السياسي؛ إذ إنه لا يُعين على التأليف بين القلوب، بقدر ما يُعين على صناعة الكراهية بين الشعوب.

 

لهجة الكراهية للغرب في بعض هذه الكتابات صدرت من غربيين، أو من شرقيين للغرب عليهم فضلُ ما وصَلوا إليه من علم وفكر وثقافة، ولكنَّهم وظَّفوا علمهم وفكرهم وثقافتهم للإسهام في توسيع الفجوة بين الشرق والغرب، في زمانٍ يَسعى فيه العالم إلى التقارُب والتلاقي، دون التنازُل عن مُعطَياتٍ ثقافية راسخة، ودون الانصهار في القرية الكونية المُعولَمة ذاتِ الاتِّجاه الواحد[41].

 

على أنَّ الحديث عن الإنصاف بين المستشرقين يحتاج إلى بحث أعمقَ من مجرَّد أخذ نصٍّ منصفٍ من مستشرق، دون الإحاطة بإنتاج المستشرق نفسِه بصورة شمولية، تتبيَّن فيها جوانبُ متعدِّدة من أطروحات المستشرق نفسِه، والتي تشمل عبارات منصِفة وأخرى غيرَ منصفة؛ مما يَستدعي التريُّث في الاستعجال في إطلاق الأحكام الإيجابية أو السلبية، وضرورة التخصُّص في مستشرقين مشهورين، لهم مقولاتهم في الجانبين.

 

وواقع الحال أنَّ التوجُّه السياسي لدى المستشرقين لم يكن وليدَ النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي، ناهيك عن أن يكون قد تركَّز في النصف الأوَّل من القرن العشرين الميلادي المنصرم[42]، حيث عُقد مؤتمر كامبل بنرمان (1836 - 1908م) (رئيس الوزراء البريطاني (5/ 12/ 1905 - 3/ 4/ 1908) الذي دَعا إليه سرًّا حزبُ المحافظين البريطاني، واشتركت فيه تلك الدول التي توسَّعت في نفوذها؛ مثل بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا، واستمرَّ المؤتمر لثلاث سنين (بين سنة 1905 إلى سنة 1907م)، وشارك فيه عددٌ من المستشرقين وعلماء في السياسة والتاريخ والاجتماع والجغرافيا والاقتصاد وبعض الفلاسفة، وخبراء في قضايا النِّفط والزراعة وإدارة الاحتلال.

 

وكان مِن نتائج المؤتمر أنْ خرَج المؤتمِرون بوثيقة سرِّيَّة عُرفت باسم وثيقة كامبل[43].

 

كما خرج المؤتمر بعددٍ من التوصيات؛ مثل: إبقاء شعوب شرق البحر الأبيض المتوسِّط وجنوبه مفكَّكة وجاهلة، ومحاربة أيِّ محاولة للوَحدة بين هذه الشعوب، وفصل عرب آسيا عن عرب أفريقيا، وغيرها من قرارات استمرار الاحتلال في المنطقة[44].

 

ومؤتمرٌ يستمرُّ لثلاثِ سنين لا بُدَّ أنْ يُعطي اعتبارًا قويًّا للدراسات والتقارير التي لا تَخلو من بصمات الاستشراق السياسي.

 

وإذا ارتبطت السياسة بالاحتلال الفعلي الذي جَثم على البلاد النامية اتَّضحت الرؤية في ارتباط الاستشراق في أحَد مَناحيه بالسياسة، حتَّى بعد "انقشاع" المرحلة الاحتلالية، وإعطاء بلدان المنطقة استقلالها، وهنا يتَّضح ضُلوع المستشرقين بالرغبات الغربية في السيطرة على بلاد العالم الأخرى، لا سيَّما دول الجنوب، ومنها البلاد الإسلامية، ولا يَشكُّ عمر فرُّوخ (1906 - 1978م) في هذه الصلات الأخرى بحركة التنصير[45].

 

ولا مجال للحماس للبُعد السياسي في الدراسات الاستشراقية، بحيث يزعم بعض الدارسين أنَّه هو الدافع الأوَّل للاستشراق؛ فالواضح أنَّ الدافع الأوَّل - والهدف الأوَّل كذلك - للاستشراق كان هو الدِّينَ، والتنصيرَ بصورةٍ أوضح؛ فأوَّل طبعة للإنجيل بالحروف العربية في أوربَّا كانت في شهر سبتمبر من سنة 1541م في كانون، وتمَّت بإيعاز من البابا يوليوس الثاني، وصُمِّمت خصِّيصًا ليَعاقبة مصر[46].

 

وأوَّل ترجمة لمعاني القرآن الكريم (1141 - 1143م) إنما تمَّت لأغراض تنصيرية على يد بطرس المحترم (1092 - 1157م)[47] ؛ وذلك عندما أخفق السلاح الحربي في احتلال البلاد الإسلامية إبَّان الحروب الصليبية، بل لقد تأثَّر المقاتلون الصليبيون بحضارة المسلمين وتقاليدهم ومعيشتهم.

 

وأوَّل دعوة لدراسة اللغات العربية وغيرها من لغات "الشرق" كانت بمبادَرة من المستشرق ريمند لوليو (رايموندو لوليو، أو يموندوس لولوس 1235 - 1314م)، الذي يُعدُّ من طلائع المستشرقين التسعة والعشرين، وهو أيضًا منصِّرٌ حانقٌ على الإسلام؛ فقد بذل قصارى جهده بين سنتي 1294 - 1300م لإثارة اهتمام الكنيسة والملوك بتعليم اللغات الشرقية بالجامعات الأوربِّيَّة، وحضر مؤتمر فيينَّا الكنسي لسنة 1311 - 1312م.

 

وقد مرَّ ريموند لوليو في سبيل تحقيق رغبته هذه على عدد من ملوك أوربَّا والبابا نيقولاس الثالث والبابا هورنوريوس الرابع والبابا نيقولاس الرابع؛ ليَشهَد مَساعيَه تُكلَّل بالنجاح[48]؛ إذ قرَّر المجمَعُ إنشاء كراسيَّ للُّغات الشرقية - ومنها اللغة العربية - في عددٍ من الجامعات الأوربِّية، فالتقى هنا الدينيُّ بالعِلمي، وأضحَت الجامعات تَخدم الكنيسة، ولم تكنْ تنفكُّ عن هذه الخدمات، وما كان المجمع الكاثوليكي ليُقِرَّ هذا المشروعَ دون جهود ليوليو المضنية[49].

 

وهذا ما جعل بعضَ المؤرِّخين للاستشراق - مثل إدوارد سعيد في كتابه "الاستشراق" - يجعل الانطلاقةَ "العِلمية للاستشراق من هذا المجمَع بإقراره الكراسيَّ العلمية لبعض اللغات الشرقية في عدد من الجامعات الأوربِّية في الغرب الأوسط؛ بمعدَّل أستاذين لكلِّ جامعة من الجامعات المذكورة في القرار المجمعي الكنسي، وبه قال إدوارد سعيد في كتابه الاستشراق"[50]، وتَبِعه فيه كثيرٌ ممَّن نقَلوا عنه.

 

وهم بهذا يؤكِّدون الأبعاد الدينية للاستشراق في انطلاقته، قبل أن يبدأ في خدمة السياسية، إذا أُريد التفريق بين الدين والسياسة، واستبعاد خِدمة أحدهما للآخر.

 

ويُضاف إليه قيام العلاقات السياسية والاقتصادية للقوى الكبرى مع الدول الإسلامية؛ فقد كان هذا عاملًا مؤثرًا في الاهتمام باللغة العربية[51]؛ ففي كتاب بعنوان "استرداد الأراضي المقدَّسة" ألَّفه الناشر الفرنسي بيير دوبوا سنة 1306م، يؤكِّد على تعلُّم اللغة العربية وتأسيس مدارسَ للَّغة العربية يَدرُس فيها الموظَّفون والضبَّاط والمترجمون والمفاوضون والمنصِّرون والأطباء، بالإضافة إلى "فتيات أوربِّيات أيضًا(!)، منهنَّ على سبيل المثال اللاتي يتزوَّجن فيما بعدُ من قياديِّين شرقيين يَجري إعدادُهن لمستقبل حياتهن"[52].

 

وإذا كانت ترجمة معاني القرآن الكريم قد قامت لأغراض دينية تنصيرية - كما يَذكر يوهان فوك - فإنَّ الاحتلال أيضًا قد دفَع بعض المستشرقين إلى ترجمة معاني القرآن الكريم؛ "فقد توجَّهَت عناية المستشرقين المرتبطين بدوائرَ استعمارية لدراسته؛ محاولةً منهم - بدافعٍ استعماريٍّ موجَّهٍ - إضعافَ العقيدة والشريعة الإسلامية القائمةِ أساسًا عليه وتوهينها، فتناولوا - من بين ما تناولوا - موضوعَ (الجهاد)... وبذَلوا جُلَّ جهدهم للقضاء على هذا المبدأ العظيم"[53].

 

وهاهو المستشرق الإنجليزي إدوارد هنري بالمر (1840 - 1883م) "الشيخ عبدالله" ذو الدَّور السياسي، قد وقَف حياته على خدمة أغراضٍ احتلالية بحتة، وتَرجم معانيَ القرآن الكريم إلى اللغة الإنجليزية (1880م) ترجمةً وُصِفَت بالدقَّة والشمولية[54].

 

وينقل عن الباحث سامي أحمد الزهو، الرأي بأنَّ الدافع السياسيَّ للاستشراق الأمريكي كان نتيجةً للتطورات الاقتصادية والعسكرية، وبروز دَور الولايات المتحدة كقوة كبيرة تجاوزَت القوى الأوربية كافة، ويرى تقسيم الاستشراق الأمريكي إلى مرحلتين:

الأولى يمكن تسميتها بالاستشراق التقليدي؛ أي: الذي اعتمد موضوعات المستشرقين الأوربيين المعروفة[55]، ويمتد من تاريخ الاستقلال عام 1776م حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1945م، ويغلب على هذه المرحلة التأثُّر المباشر بالمستشرقين الأوربِّيين الذين يتحدَّرون في خلفيتهم العلمية من التاريخ واللغة[56].

 

وأما المرحلة الثانية فتُعرف بمرحلة الاستشراق الحديث والمعاصر، حيث حلَّ علماءُ الاجتماع الأمريكيون محلَّ المؤرِّخين الأوربِّيين في قيادة الاستشراق الأمريكي المعاصر[57].

 

ويتصف الاستشراق الأمريكي المعاصر - كما يَذكر سامي أحمد الزهو - بالتأكيد على الاستشراق السياسي بعد التحولات السياسية والاقتصادية التي شهدتها أمريكا بعد الحربين العالميتين، واضمحلال أوربَّا (الغرب الأوسط)، وصعود الولايات المتحدة كبديل عنهما.

 

ومع هذا لم يتخلَّ الاستشراق الجديد عن موضوعات الاستشراق التقليدي المعروفة بدراسة الإسلام والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم، ومذاهب الإسلام وفِرَقه، ولكنه وظَّف هذه الدراسات بما يخدم الاستشراق السياسي، وقد تميز المستشرقون الرُّواد في أمريكا بأن كتاباتهم تتَّسم بالأسلوب القصصي والروائي؛ ما أعطاهم الشهرة والتأثير المباشر في المجتمع الأمريكي[58].

 

ولعلَّ هذا مما يسوِّغ توجُّه الاستشراق إلى الأنثروبولوجيا التي لم تنعَتِق من سيادة الأبعاد السياسية في الدراسات الاجتماعية الأنثروبولوجية والثقافية؛ إذ يشير بيتر جران - في محاجَجته لإدوارد سعيد - إلى قضيَّة علاقة السياسة في الاستشراق الأمريكي بالاهتمامات الدراسيَّة بالشرق الأوسط[59].

 

ومع هذا لم يتخلَّ الاستشراق المعاصر عن موضوعات الاستشراق التقليدي، المعروفة بدراسة الإسلام ومذاهبه وفِرقه، ولكنه وظَّفها بما يخدم الاستشراق السياسي، وقد تميَّز المستشرقون الروَّاد في أمريكا بأنَّ كتاباتهم تتَّسم بالأسلوب القصصي والرِّوائي؛ ما أعطاهم الشهرةَ والتأثير المباشر في المجتمع الأمريكي"[60]، وقد يدخل في مفهوم الاستشراق الأمريكي الجديد - أو المتجدِّد - مفهومُ الاستشراق الأنجلوسكسوني الجديد في رؤيته للإسلام المبكِّر من زاوية سياسية، بحيث تسوَّغ جميع مراحل قيام الإسلام سياسيًّا[61].

 

وقد ارتبط الاستشراق الأمريكي الجديد تحديدًا بـ"الاحتلال" المعاصر، من حيث تسلُّطُه وهيمنتُه من بُعد، ولذلك يرى كمال البكاري أنَّ مهمَّة الاستشراق الجديد (الأمريكي) ووظيفتَه قد انحصرت في المهمات الاستخبارية، مما جعل المؤسَّسات والمراكز البحثيةَ الاستشراقية تتخلَّى عن الاستشراق في مجالاته الأكاديمية والمعرفية[62]؛ لترتبط هذه المؤسَّسات والمراكز البحثية مباشرةً - وفي غالب الأحيان - بالأجهزة الاستخبارية والعسكرية[63].

 

يؤيِّد هذا التوجُّهَ - كما يذكر عبدالله الوهيبي - "صعودُ الولايات المتَّحدة بوصفها دولةً عظمى إلى الصدارة العالمية، والتغيُّر الاجتماعي السريع المصحوب بعدم الاستقرار السياسي في الشرق الأوسط، وكان ذلك يدفع السياسيين الأمريكيين إلى طلب المزيد من المعرفة التي يتمُّ استثمارها في توطيد دعائم القوَّة الإمبريالية الصاعدة، وكان الاستشراق الحديث يمثِّل الفرع الأكثر تقديمًا للخامات في هذا المجال"[64].

 

ويُضيف الباحث الوهيبي: "وكما كان تطوُّر الاستشراق الأكاديمي في القرن التاسع عشر مرتبطًا بتوسُّع القوى الأوربية في الأراضي الإسلامية؛ كان تطوُّر دراسات الشرق الأوسط - كحقل أكاديمي - مرتبطًا بشدَّة بظهور الولايات المتَّحدة الأمريكية كقوَّةٍ عالميةٍ عظمى، وتورُّطها بشكل أعمق في الشرق الأوسط"[65].

 

وقد تميز الاستشراق الأمريكي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945م) ببروز تبعية الاستشراق الأوربي له؛ نسبةً للأثر الكبير الذي مارسته وتمارسه الولايات المتحدة في السياسة الدولية الحديثة، بعد أنْ كان الاستشراق الأمريكي فيما قبل الحرب العالمية الثانية تابعًا للاستشراق الأوربي، وقد كانت هناك دوافعُ عديدة لظهور الاستشراق الأمريكي؛ أولها رفض الاستمرار في الاعتماد على الموروث والمستورَد الأوربي[66].

 

وعليه فقد زادت مراكز البحوث المستقلَّة، المرتبطة بالجامعات ومؤسَّسات البحث العلمي، التي تغذِّي الجهات الاستخبارية والعسكرية، لا سيَّما في التسعينيات من القرن الرابع عشر الهجري؛ السبعينيات من القرن العشرين الميلادي المنصرِمَين، بحيث أصبح لهذه المراكز تأثير قويٌّ في صناعة القرار السياسي[67]، وهناك عدد غير قليل من هذه المؤسَّسات التي لا تعمل في الخفاء، تضع الخطط للهيمنة على المناطق، ومن ثمَّ توظِّف المتخصِّصين في هذه المناطق في إعداد الدراسات والبحوث التي ينبني عليها قرارات آنية ومستقبلية، ويغلب هذا الأسلوب على البيئة الأمريكية التي تتزعَّم الآن ما يُطلَق عليه الاستشراق الجديد أو المتجدِّد[68].

 

ومن أبرز هذه المراكز البحثية في الوقت الحالي:

1- مؤسَّسة كارنيجي للسلام الدولي، 1910م.

2- معهد بروكنجز، 1916م.

3- مجلس العلاقات الخارجية، 1921م.

4- معهد المشروعات الأمريكية، 1943م.

5- مؤسَّسة راند، 1945م.

6- معهد الشرق الأوسط، 1946م.

7- معهد هدسون، 1961م.

8- مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، 1962م.

9- معهد الدراسات السياسية، 1963م.

10- مركز ودرو ويلسون الدولي للعلماء، 1968م.

11- مؤسَّسة التراث، 1973م.

12- معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، 1985م.

13- معهد الولايات المتَّحدة للسلام، 1984م[69].

وتحتاج هذه المؤسَّسات والمراكز إلى مزيد من التفصيل.

 

ومن أبرز الجامعات التي تضمُّ مراكز أو معاهد أو أقسامًا للاستشراق السياسي في الولايات المتَّحدة الأمريكية:

1- جامعة هارفارد، 1636م.

2- جامعة ييل، 1701م.

3- جامعة برنستون، 1745هـ.

4- جامعة كولومبيا، 1754م.

5- جامعة جورج تاون، 1789م.

6- جامعة جونز هوبكنز، 1984م.

7- جامعة شيكاغو، 1890م.

8- جامعة ستانفورد، 1891م.

9- جامعة كاليفورنيا (لوس أنجلوس)، 1919م[70].

 

وتضمُّ مؤسَّسة راند (البحوث والتطوير) أكثر من (1600) موظَّف وباحث، بعضهم مفرَّغون، وأكثرهم متعاونون، ينتمون إلى أكثر من خمسين بلدًا، و950 من هؤلاء باحثون، ومن هؤلاء الباحثين مستشرقون جُدُد، ومن أبرزهم:

براين مايكل جنكنز.

غراهام فولَّر.

بروس هوفمان.

دانيال بايمان.

جيمس دوبنز.

شيريل بينارد.

أخيل راباسا[71].

 

وغيرهم ممن يستجدُّ التعاون معهم ومع غيرهم، ممن لا يعملون - أو لا يتعاونون - مع مؤسَّسة بحثيَّة بعينها، وممن لا ينتمون إلى الجامعات؛ من أمثال دانييل بايبس، ذي الشأن الخاصِّ في مناهضة العرب والمسلمين، والدفاع المستميت عن الوجود اليهودي المتصهيِن في فلسطين المحتلِّة، وإنما جرى ذِكر هؤلاء لأنَّ لهم إسهاماتٍ واضحةً ومؤثِّرة في مسيرة المؤسَّسة التي تُسهم في وضع السياسيات الموجَّهة لمنطقة الشرق الأوسط، بما يؤكِّد مشروع الهيمنة.



[1] انظر: علي بن إبراهيم النملة. كُنه الاستشراق: المفهوم - الأهداف - الارتباطات - ط2 - بيروت: مكتبة بيان، 1432هـ/ 2011م - ص 246.

[2] انظر: علي بن إبراهيم النملة. مراجعات في نقد الفكر الاستشراقي حول الإسلام والقرآن الكريم والرسالة - مرجع سابق - ص 280 - وانظر للمؤلِّف أيضًا: نقد الاستشراق والمستشرقين في المراجع العربية - بيروت: مكتبة بيسان، 1431هـ/ 2010م - ص 303.

[3] انظر: رضوان السيِّد. ثقافة الاستشراق ومصائره وعلاقات الشرق بالغرب: إسهام مُهدىً لرودي بارت - الفكر العربي - ع 31 (1 - 3/ 1983م). ص 4. 23 - والنصُّ من ص 17.

[4] انظر: إدوارد سعيد. الاستشراق: المفاهيم الغربية للشرق/ ترجمة محمد عناني - القاهرة: رؤية، 2006م - ص 650.

[5] انظر: عائشة عبدالرحمن. تراثنا بين ماضٍ وحاضر - القاهرة: دار المعارف، 1387 - 1389هـ/ 1968 - 1969م، ص 52 - 53.

[6] انظر: أنور عبدالملك. الاستشراق في أزمة/ ترجمة حسن قبيسي - الفكر العربي - ع 31 (1 - 3/ 1983م)، ص 70 - 105.

[7] انظر: محمد رضوان. القدس الشريف في الاستشراق اليهودي - الرياض: المجلَّة العربية، 1435هـ/ 2014م، ص 111 - 115 - (سلسلة كتاب المجلَّة العربية؛ 214).

[8] انظر: وفاء مرزوق. الاستشراق الجديد: صراع مصالح أم حوار حضارات؟ - ثقافيات الإلكترونية - (29/ 12/ 1435هـ - 23/ 10/ 2014م).

[9] انظر: نديم نجدي. أثر الاستشراق في الفكر العربي المعاصر عند إدوارد سعيد - حسن حنفي - عبدالله العروي - بيروت: دار الفارابي، 2005م، ص 9 - 21.

[10] انظر: ديفيد بارسميان. الثقافة والمقاومة: محاورات مع إدوارد سعيد/ ترجمة ينال قاسه - دمشق: نينوى للدراسات والنشر والتوزيع، 2006م - ص 167 - وانظر الطبعة الأخرى لكتاب: إدوارد سعيد. الثقافة والمقاومة/ حاوره ديفيد بارسميان، ترجمة علاء الدين أبو زينة - بيروت: دار الآداب، 2006م - ص 185.

[11] انظر: جنيفر جينكنز. الاستشراق الألماني: مقدِّمة - مجلَّة الدراسات المقارنة لجنوب آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط (comparative studies of South Asisla، Africa and the middle East) - ع 24 (2004م)، ص 2، حيث السعي إلى التفريق بين الاحتلال (الاستعمار) والإمبريالية.

[12] انظر: محمد رضوان. القدس الشريف في الاستشراق اليهودي - مرجع سابق، ص 105.

[13] انظر: محمد رضوان. القدس الشريف في الاستشراق اليهودي - مرجع سابق، ص 112.

[14] انظر: علي بن إبراهيم النملة. الدعوة إلى قيام علم الاستغراب - محارة في ملتقى مركز عبدالمحسن بن جلوي للدراسات والبحوث الإسلامية - الدمام: الملتقى، 1434هـ/ 2013م.

[15] انظر: إدوارد سعيد. تعقيبات على الاستشراق/ ترجمة وتحرير صبحي حديدي - بيروت: المؤسَّسة العربية للدراسات والنشر، 1996 - ص 160.

[16] انظر: إبراهيم خليل أحمد. الاستشراق والتبشير وصلتهما بالإمبريالية العالمية - القاهرة: مكتبة الوعي العربي، (1973م) - ص 193.

[17] انظر: فرانسوا دي بلوا. في نقد المستشرقين - الفكر العربي - ع 32 (4 - 6/ 1983م)، ص 145 - 151 - والنصُّ من ص 147.

[18] انظر: نجيب العقيقي. المستشرقون - مرجع سابق - 1: 429 - 430.

[19] انظر: فخري صالح. دفاعًا عن إدوارد سعيد. بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2000م - ص 131.

[20] انظر: مهدي عامل. هل القلب للشرق والعقل للغرب؟ ماركس في استشراق إدوارد سعيد - ط3 - بيروت: دار الفارابي، 2006م - ص 111.

[21] انظر: إعجاز أحمد وإدوارد سعيد. الاستشراق وما بعده: إدوارد سعيد من منظور النقد الاستشراقي/ ترجمة وتقديم ثائر ديب - دمشق: ورد، 2004م - ص 224.

[22] انظر: تركي بن خالد الظفيري. الاستشراق عند إدوارد سعيد: رؤية إسلامية - جدَّة: دار التأصيل للدراسات والبحوث، 1433هـ/ 2012م - ص 280.

[23] انظر: تركي بن خالد الظفيري. الاستشراق عند إدوارد سعيد - المرجع السابق، ص 198.

[24] انظر: فايز ترحيني/ مراجع. الاستشراق لإدوارد سعيد - الفكر العربي - ع 32 (4 - 6/ 1983م)، ص 152 - 159.

[25] انظر: فخري صالح. برنارد لويس يتأمَّل تاريخه - الحياة - ع 18505 (3/ 12/ 2013م)، ص 24.

[26] انظر: برنارد لويس. الحشَّاشون/ تعريب محمد العزب موسى - ط 2 - القاهرة: مكتبة مدبولي، 2006م - ص 203. وانظر: له أيضًا: أصول الإسماعيلية والفاطمية والقرمطية/ ترجمة حكمت تلحوق - بيروت: دار الحداثة، 1980م.

[27] انظر: ضياء الدين سردار وميريل وين ديفيز. لماذا يكره العالم أمريكا؟ - مرجع سابق، ص 88.

[28] انظر: غريس هالسل. يد الله: لماذا تضحِّي الولايات المتَّحدة بمصالحها من أجل إسرائيل؟/ ترجمة مُحَمَّد السمَّاك - ط 2 - القاهرة: دار الشروق، 1423هـ/ 2002م، ص 13 - 33.

[29] انظر: فخري صالح. برنارد لويس يتأمَّل تاريخه - الحياة - مرجع سابق، ص 24.

[30] انظر: محمد رضوان. القدس الشريف في الاستشراق اليهودي - مرجع سابق. ص 120 - 125.

[31] انظر: نجيب العقيقي. المستشرقون: موسوعة في تراث العرب مع تراجم المستشرقين ودراساتهم عنه، منذ ألف عام حتَّى اليوم - 3 مج - ط5 - القاهرة: دار المعارف، 2006م - 1: 191.

[32] انظر: محمد رضوان. القدس الشريف في الاستشراق اليهودي - مرجع سابق، ص 125 - 126.

[33] انظر: Bernatrd Lewis. The Pilitical Language of Islam - Chocago: the University of Chicago Press.، 1988 - 186 p وترجمة إبراهيم شتا بعنوان لغة السياسية في الإسلام - قبرص: دار قرطبة، 1993م - ص 173.

[34] انظر: برنارد لويس. مستقبل الشرق الأوسط: تنبُّؤات - بيروت: رياض الريِّس، 2000م - ص 140 - وانظر له أيضًا: أين الخطأ؟ التأثير الغربي واستجابة المسلمين/ ترجمة محمد عنان، تقديم ودراسة رؤوس عبَّاسي - القاهرة: سطور، 2003م - ص 269 - وله كذلك: الإسلام الأصولي في وسائل الإعلام الغربية من وجهة نظر أمريكية - بيروت: دار الجيل، 1414هـ/ 1994م - ص 133 - وانظر له كذلك: The Cursiss of Islam: Holy War and Unholy Terror - Prenceton: the Autehe، 2003 - 157 p

[35] انظر: إدوارد سعيد. تعقيبات على الاستشراق - مرجع سابق، ص 5 - 13.

[36] انظر: مازن بن صلاح مطبَّقاني. الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي: دراسة تطبيقية على كتابات برنارد لويس - الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1416هـ/ 1995م - ص 614.

[37] انظر: مازن بن صلاح مطبَّقاني. الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي - المرجع السابق، ص 487 - 544.

[38] انظر: بركات محمد مراد. الاستشراق بين الرؤية الذاتية والواقع الموضوعي - رؤى إستراتيجية (الإمارات العربية المتَّحدة) - ع 2 مج 1 (3/ 2013م)، ص 128 - 155.

[39] انظر: كوامن الرغبة في تأنيث الشرق، ص 85 - 108 - في: مُحَمَّد الدعمي. الاستشراق: الاستجابة الثقافية الغربية للتاريخ العربي الإسلامي - بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية، 2006م، ص 139 - 178.

[40] انظر: سعيد اللاوندي. الإسلاموفوبيا: لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ - مرجع سابق، ص 282.

[41] انظر: الطيِّب تيزيني. من الاستشراق الغربي إلى الاستغراب المغربي: بحث في القراءة الجابرية للفكر العربي وفي آفاقها التاريخية - حمص: دار الذاكرة، 1996م - 349 ص - والنصُّ من مقابلة معه لمناقشة الكتاب.

[42] انظر: مصطفى نصر المسلاتي. الاستشراق السياسي في النصف الأول من القرن العشرين - طرابلس: اقرأ، 1986م، ص 58.

[43] انظر: نجمي عبدالمجيد. الاستشراق البريطاني والسياسة - ص 10.

[44] انظر: نجمي عبدالمجيد. الاستشراق البريطاني والسياسة - المرجع السابق - ص 10.

[45] انظر: عمر فرُّوخ. الاستشراق في نطاق العلم وفي نطاق السياسة، ص 125 - 143 - في: نخبة من العلماء المسلمين. الإسلام والمستشرقون - جدَّة: عالم المعرفة، 1405هـ/ 1985م، ص 511.

[46] انظر: يوهان فوك. تاريخ حركة الاستشراق: الدراسات العربية والإسلامية في أوربا حتى نهاية القرن العشرين/ نقله عن الألمانية عمر لطفي العالم - ط2 - بيروت: دار المدار الإسلامي، 2001م، ص 45.

[47] انظر: يوهان فوك. تاريخ حركة الاستشراق: الدراسات العربية والإسلامية في أوربا حتى نهاية القرن العشرين - المرجع السابق، ص 16.

[48] انظر: نجيب العقيقي. المستشرقون - مرجع سابق - 1: 122 - 123.

[49] انظر: يوهان فوك. تاريخ حركة الاستشراق: الدراسات العربية والإسلامية في أوربا حتَّى نهاية القرن العشرين - مرجع سابق، ص 27 - 32.

[50] انظر: إدوارد سعيد. الاستشراق - مرجع سابق - ص 650.

[51] انظر: يوهان فوك. تاريخ حركة الاستشراق: الدراسات العربية والإسلامية في أوربا حتى نهاية القرن العشرين - مرجع سابق، ص 14.

[52] انظر: يوهان فوك. تاريخ حركة الاستشراق: الدراسات العربية والإسلامية في أوربا حتَّى نهاية القرن العشرين - المرجع السابق، ص 36.

[53] انظر: (الدافع الاستعماري إلى دراسة القرآن الكريم، ص 41 - 43) - في: مشتقا بشير الغزالي. القرآن الكريم في دراسات المستشرقين: دراسة في تاريخ القرآن؛ نزوله وتدوينه وجمعه - دمشق: دار النفائس، 1429هـ/ 2008م - ص 199.

[54] انظر: ساسي سالم الحاج. نقد الخطاب الاستشراقي: الظاهرة الاستشراقية وأثرها في الدراسات الإسلامية - 2 مج - بيروت: دار المدار الإسلامي، 2002م - 1: 261 - 262.

[55] انظر: سامي أحمد الزهو. الاستشراق الأمريكي والسيرة النبوية: إرفنج نموذجًا - تكريت: كلية التربية/ جامعة تكريت (العراق) - (رسالة علمية، ماجستير).

[56] انظر: سامي أحمد الزهو. الاستشراق الأمريكي والسيرة النبوية: إرفنج نموذجًا - المرجع السابق.

[57] انظر: عبدالجبار ناجي. موقف الاستشراق الأمريكي من دراسة المدينة العربية الإسلامية - الاستشراق - بغداد: دار الشؤون الثقافية العامَّة، 1987م، ص 133 - 139 - (سلسلة كتب الثقافة المقارنة؛ 1).

[58] انظر: سامي أحمد الزهو. الاستشراق الأمريكي والسيرة النبوية - مرجع سابق.

[59] انظر: بيرت جران. الاستشراق المعاصر في الولايات المتَّحدة الأمريكية - الاستشراق - بغداد: دار الشؤون الثقافية العامَّة، 1988م، ص 63 - 70 - (سلسلة كتب الثقافة المقارنة؛ 3).

[60] انظر: سامي أحمد الزهو. الاستشراق الأمريكي والسيرة النبوية: إرفنج نموذجًا - مرجع سابق.

[61] انظر: آمنة الجبلاوي. الإسلام «المبكِّر» الاستشراق الأنجلوسكسوني الجديد: باتريسيا كرون ومايكل كوك أنموذجًا - كولونيا: منشورات الجمل، 2008م - ص 348.

[62] انظر: بلال التليدي. الإسلاميون ومراكز البحث الأمريكية: دراسة في أزمة النموذج المعرفي، حالة معهد واشنطن ومعهد كارنيجي - بيروت: مركز نماء للبحوث والدراسات، 2014م - ص 378.

[63] انظر: كمال البكاري/ مراجع. الاستشراق والمشروع الصهيوني: إبراهيم عبدالكريم - الاجتهاد - ع 50 و51 (ربيع وصيف 2001م/ 1422هـ)، ص 263 - 266 - وانظر أيضًا: عبدالله بن محمد بن عبدالله المديفر. الاستشراق الأمريكي الحديث وموقفه من الدعوة الإسلامية: مؤسَّسه راند للبحث والتطوير أنموذجًا، دراسة وصفية تحليلية نقدية - المدينة المنوَّرة: قسم الدعوة والثقافة الإسلامية، كليَّة الدعوة وأصول الدين، الجامعة الإسلامية، 1434 - 14135هـ - ص 987 - (رسالة دكتوراه) - ص 987.

[64] انظر: عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي. الاستشراق الجديد: مقدِّمة في التاريخ والمفهوم - الرياض: مجلَّة البيان، 1435هـ، ص 45.

[65] انظر: عبدالله بن عبدالرحمن الوهيبي. الاستشراق الجديد: مقدِّمة في التاريخ والمفهوم - المرجع السابق، ص 46.

[66] انظر: سامي أحمد الزهو. الاستشراق الأمريكي والسيرة النبوية: إرفنج نموذجًا. مرجع سابق.

[67] انظر: عبدالله بن عبدالرحمن الوهبي. الاستشراق الجديد: مقدِّمة في التاريخ والمفهوم - مرجع سابق، ص 133.

[68] انظر: عبدالله بن محمد بن عبدالله المديفر. الاستشراق الأمريكي الحديث وموقفه من الدعوة الإسلامية: مؤسَّسة راند للبحث والتطوير أنموذجًا، دراسة وصفية تحليلية نقدية - مرجع سابق - ص 987 - (رسالة دكتوراه) - وانظر أيضًا: صالح بن عبدالله الغامدي. الإسلام الذي يريده الغرب: قراءة في وثيقة أمريكية، دراسة تحليلية لتقرير مؤسَّسة راند: إسلام حضاري ديموقراطي - شركاء وموارد وإستراتيجيات - جدَّة: مركز الفكر المعاصر، 1435هـ/ 2014م.

[69] انظر: عبدالله بن محمد بن عبدالله المديفر. الاستشراق الأمريكي الحديث وموقفه من الدعوة الإسلامية - مرجع سابق، ص 41 - 55.

[70] انظر: عبدالله بن محمد بن عبدالله المديفر. الاستشراق الأمريكي الحديث وموقفه من الدعوة الإسلامية - المرجع السابق، ص 56 - 63.

[71] انظر: عبدالله بن محمد بن عبدالله المديفر. الاستشراق الأمريكي الحديث وموقفه من الدعوة الإسلامية - المرجع السابق، ص 173 - 150.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحداثة بنت الاستشراق واقعا وموقعا
  • عودة المدرسة الاستشراقية
  • الاستشراق وأهدافه
  • الاستشراق والمستشرقون: نظرة تحليلية
  • مراكز الأبحاث والدراسات الغربية امتداد للمؤسسة الاستشراقية
  • أهداف الاستشراق
  • الاستشراق انفتاح معرفي أم هدم حضاري؟!

مختارات من الشبكة

  • المنهج في نقد الاستشراق (2)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق وأثره في علاقة الإسلام بالغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق والرسول صلى الله عليه وسلم (الاستشراق والسيرة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق- الاستشراق والتنصير)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق- الاستشراق الصحفي)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الاستشراق بين الحقيقة والتضليل: مدخل علمي لدراسة الاستشراق (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • الاستشراق(مقالة - ملفات خاصة)
  • المنهج في نقد الاستشراق (1)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مفهوم الاستشراق(مقالة - ملفات خاصة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (الاستشراق - المصطلح)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب