• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات
علامة باركود

سيادة النبي وعظم منزلته في الجنة

د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/8/2020 ميلادي - 3/1/1442 هجري

الزيارات: 10851

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سيادة النبيِّ وعظم منزلته في الجنة

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: مِمَّا يُبيِّن سيادته وعظمة منزلته صلى الله عليه وسلم في الجنة:

أولاً: هو أوَّل مَنْ يَجُوزُ الصِّراطَ من الرُّسُلِ بأُمَّته إلى الجنة:

تعريف الصِّراط: الصِّراط جِسْرٌ منصوب على جهنمَ، فهو قنطرة جهنَّم بين الجنة والنار، لا يَرِدُه إلاَّ المؤمنون، وفيهم أهلُ الذنوب والمعاصي، وفيهم أهلُ النفاق، فتُلقى عليهم الظُّلْمَة قبل الجِسْر؛ حيث سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ﴾ [إبراهيم: ٤٨]. فقال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (هُمْ فِي الظُّلْمَةِ دُونَ الْجِسْرِ)[1]، فهؤلاء هم الذين يُنصب لهم الصِّراط. أمَّا الأمم الكافرة فهي تتبع ما كانت تعبد من آلهة باطلة، فتسير تلك الآلهة بالعابدين حتى تهوي بهم في النار قبل الصِّراط.

 

والدليل: ما جاء عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -؛ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ: لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ، كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ، إِلاَّ يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَغُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ[2]. فَيُدْعَى الْيَهُودُ... فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَتَسَاقَطُونَ في النَّارِ. ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى... فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَتَسَاقَطُونَ في النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلاَّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى... ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ...) الحديث[3].

 

قال ابن رجب - رحمه الله -: (واعلم أنَّ الناس مُنقسمون إلى مؤمنٍ يعبد الله وحده لا يُشرك به شيئًا، ومُشرك يعبد مع الله غيرَه، فأمَّا المشركون؛ فإنهم لا يَمُرُّون على الصراط، وإنَّما يقعون في النار قبل وَضْعِ الصِّراط)[4].

 

أوَّل مَنْ يَجُوزُ الصِّراطَ من الرُّسُلِ بأُمَّته إلى الجنة:

من سيادة النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء والمرسلين، أنه أوَّل مَن يجوز الصراط بأمته إلى الجنة، فيمرون عليه على قدر أعمالهم، وبعضهم يقع في النار، ولكنهم لا يخلدون فيها بل تدركهم رحمة الله تعالى، وتلحقهم شفاعة الشافعين، ومن الأحاديث الواردة في ذلك:

1- ما جاء عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (...وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا،... فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ[5] مِنَ الرُّسُلِ بِأُمَّتِهِ، وَلاَ يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلاَّ الرُّسُلُ، وَكَلاَمُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، وَفِي جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ، مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ[6]، هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟). قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: (فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلاَّ اللهُ، تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ[7] ثُمَّ يَنْجُو...) الحديث[8].

 

2- ما جاء عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ - رضي الله عنه؛ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (...ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ على جَهَنَّمَ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ[9]، وَيَقُولُونَ: اللهم سَلِّمْ سَلِّمْ). قِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ! وما الْجِسْرُ؟ قال: (دَحْضٌ مَزِلَّةٌ[10]، فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ[11]، تَكُونُ بِنَجْدٍ فِيهَا شُوَيْكَةٌ يُقَالُ لَهَا السَّعْدَانُ، فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ، وَكَالْبَرْقِ، وَكَالرِّيحِ، وَكَالطَّيْرِ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ[12]، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ[13]، حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مِنَّا شِدَّةً لِلَّهِ، فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ، يَقُولُونَ: رَبَّنَا! كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ، فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْةِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا! مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ. فيقولُ: ارْجِعُوا، فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ...) الحديث[14].

 

ثانياً: هو أوَّل مَنْ يقرع باب الجنة ويدخلها:

من تكريم الله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم أن جعله أول مَنْ يقرع باب الجنة، وأول مَنْ يدخل الجنة، قبل الناس جميعاً، ومما جاء في ذلك:

1- عن أَنَسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَقْرَعُ بَابَ الْجَنَّةِ)[15].

 

2- وعن أَنَسِ بنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ، فيقولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فيقولُ: بِكَ أُمِرْتُ لاَ أَفْتَحُ ِلأَحَدٍ قَبْلَكَ)[16].

 

ثالثاً: هو أول مَنْ يشفع في دخول أُمَّته الجنة قبل الناس:

من تكريم الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن أمته - وإنْ تأخر وجودها بين الأمم - إلاَّ أنها تسبق الأمم في الفضل وفي التعجيل بالحساب، وفي دخول الجنة، وفيه عدة أحاديث:

1- دل حديث الشفاعة الطويل على أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أذِنَ الله تعالى له بالشفاعة في إراحة الناس جميعاً من هول الموقف، كان أوَّل ما يطلبه هو إدخال أُمته الجنة، فيأذن الله تعالى له بإدخال مَنْ لا حساب عليه من أُمته من الباب الأيمن من أبواب الجنة، والشاهد من الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم: (... ثُمَّ يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، سَلْ تُعْطَهْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ: أُمَّتِي يَا رَبِّ، أُمَّتِي يا رَبِّ، فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لاَ حِسَابَ عَلَيهِمْ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ...)الحديث [17].

 

2- وعن أبي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (نَحْنُ الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ[18] يوم الْقِيَامَةِ، وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ، بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتِينَاهُ مِنَ بَعْدِهِمْ، فَاخْتَلَفُوا، فَهَدَانَا اللهُ لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ)[19].

 

3- وعن حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأوَّلُونَ يَومَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ[20] قَبْلَ الْخَلاَئِقِ). وفي رِوَايَةِ: (الْمَقْضِيُّ بَيْنَهُمْ).

 

4- وعن ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -؛ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: (نَحْنُ آخِرُ الأُمَمِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُحَاسَبُ، يُقَالُ: أَيْنَ الأُمَّةُ الأُمِّيَّةُ وَنَبِيُّهَا؟ فَنَحْنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ)[21].

 

وقد تحدَّث ابن القيم - رحمه الله - عن ستِّ مزايا لهذه الأمة سبقت بها غيرَها من الأمم يوم القيامة، إذْ يقول: (فهذه الأُمَّةُ أسْبَقُ الأُمَمِ خروجاً من الأرض، وأسْبَقُهم إلى أعلى مكانٍ في الموقف، وأسْبَقُهم إلى ظِلِّ العرشِ، وأسبقهم إلى الفَصْلِ والقضاءِ بينهم، وأسبقهم إلى الجواز على الصراط، وأسبقهم إلى دخول الجنة، فالجنة مُحَرَّمة على الأنبياء حتى يدخلها محمدٌ صلى الله عليه وسلم، ومُحَرَّمة على الأُمم حتى تدخلها أُمَّتُه)[22].

 

وذَكَرَ ابن حجر - رحمه الله - أوَّلية هذه الأمة على جميع الأمم، فقال: (هذه الأُمَّة - وإنْ تأخَّر وجودُها في الدنيا عن الأُمم الماضية - فهي سابقة لهم في الآخرة؛ بأنهم أوَّلُ مَنْ يُحشر، وأوَّلُ مَنْ يحاسب، وأوَّلُ مَنْ يُقضى بينهم، وأوَّلُ مَنْ يدخل الجنة)[23].

 

رابعاً: هو أكثر الأنبياء تبعاً في الجنة:

من عظيم منزلة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته عند ربِّه أَنْ جعل أُمَّتَه أكثر أهل الجنة، وفيه عدة أحاديث، منها:

1- قوله صلى الله عليه وسلم: (أَنَا أَكْثَرُ الأَنْبِيَاءِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ...) الحديث [24].

 

2- وقوله صلى الله عليه وسلم: (أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ، لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ مَا صُدِّقْتُ، وَإِنَّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِيًّا مَا يُصَدِّقُهُ مِنْ أُمَّتِهِ إِلاَّ رَجُلٌ وَاحِدٌ)[25].

 

3- وقوله صلى الله عليه وسلم: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَطْمَعُ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِنَّ مَثَلَكُمْ فِي الأُمَمِ كَمَثَلِ الشَّعَرَةِ الْبَيْضَاءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالرَّقْمَةِ[26] فِي ذِرَاعِ الْحِمَارِ)[27]. وفي رواية: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ...)[28].

 

خامساً: هو صاحب نهر الكوثر:

من عظيم تكريم الله تعالى لنبيِّه الكريم أَنْ أعطاه نهر الكوثر[29] في الجنة خالصاً له لا يُشاركه في هذه المزية غيره من الأنبياء والمرسلين، وفي هذه المِنَّة يقول سبحانه تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ [الكوثر: ١].

 

قال الطبري - رحمه الله - عن الكوثر: (هو اسم النَّهر الذي أُعطِيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الجنة، وصَفَه اللهُ بالكثرة؛ لِعِظَمِ قَدْرِه)[30].

 

فالله تعالى امتنَّ على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه أعطاه الكوثر، مؤكِّداً ومُصدِّراً ذلك بلفظ ﴿ إِنَّا ﴾ ومُشْعِراً بالخصوصية: بلفظ: ﴿ أَعْطَيْنَاكَ ﴾ دون غيرك من الأنبياء والمرسلين.

 

قال ابن حجر - رحمه الله -: (فالمُختصُّ بنبيِّنا صلى الله عليه وسلم الكوثر، الذي يُصَبُّ من مائة في حَوضِه، فإنه لم يُنقل نظيرُه لغيرِه، ووقع الامتنانُ عليه به في السورة)[31].

 

الأوصاف العظيمة لنهر الكوثر: مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في أوصاف نهر الكوثر ما يلي:

1- جمالُه ورائحتُه الذَّكية: عن أَنَسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنه -؛ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ، إِذَا أَنَا بِنَهَرٍ حَافَتَاهُ قِبَابُ الدُّرِّ الْمُجَوَّفِ[32]. قُلْتُ: مَا هذا يَا جِبْرِيلُ؟ قال: هَذَا الْكَوْثَرُ الذي أَعْطَاكَ رَبُّكَ، فَإِذا طِينُهُ أَوْ طِيبُهُ مِسْكٌ أَذْفَرُ[33])[34].

 

2- آنيته كعدد النجوم: سُئِلتْ عائشةُ - رضي الله عنها - عن قوله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ فقالت: (نَهَرٌ أُعْطِيَهُ نَبِيُّكُمْ صلى الله عليه وسلم، شَاطِئَاهُ عَلَيهِ دُرٌّ مُجَوَّفٌ، آنِيَتُهُ كَعَدَدِ النُّجُومِ)[35].

 

3- بقية أوصافِه العظيمة: عن عبد اللَّهِ بن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (الْكَوْثَرُ: نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ، حَافَّتَاهُ مِنْ ذَهَبٍ، وَمَجْرَاهُ عَلَى الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، تُرْبَتُهُ أَطْيَبُ مِنَ الْمِسْكِ، وَمَاؤُهُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ، وَأَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ)[36].

 

أوصاف الكوثر والحوض متطابقة، لكنهما مُتباينان: المتأمل في أوصاف الحوض والكوثر يجدها متطابقة تماماً، وربما ظنَّ البعض أنَّ الحوض هو الكوثر، وليس كذلك، إذ الحوض يكون قبل دخول الجنة؛ ولذا يُمنع عنه بعض المسلمين؛ بسبب تبديلهم وإحداثهم في الدِّين، وممَّا يدل عليه:

1- قولُه صلى الله عليه وسلم: (أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَلَيُرْفَعَنَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي، فَأَقُولُ يا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي ما أَحْدَثُوا بَعْدَكَ)[37].

 

2- وقولُه صلى الله عليه وسلم: (أنا فَرَطُهُمْ على الْحَوْضِ، أَلاَ لَيُذَادَنَّ[38] رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلاَ هَلُمَّ! فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا)[39].

 

قال ابن حجر - رحمه الله - مُوضِّحاً بأنَّ ماء الحوض مصدره الكوثر: (قول الله تعالى: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ أشار إلى أنَّ المراد بالكوثر النهر الذي يَصُبُّ في الحوض، فهو مادة الحوض)[40].

 

ودلَّت الأحاديث المُتقدِّمة على أنَّ الكوثر يكون في الجنة، كما دل عليه: قوله صلى الله عليه وسلم: (بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الْجَنَّةِ...)[41]. وقولِه: (الْكَوْثَرُ: نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ...)[42].

 

سادساً: هو صاحب الوسيلة والفضيلة:

تفضَّل الله تعالى على نبيِّه الكريم، وأعطاه الوسيلةَ[43] والفضيلة، وهي أعلى منزلة في الجنة لا يُشاركه فيها أحد من الخلق، ومن الأحاديث الواردة في ذلك:

1- عن عبد اللَّهِ بن عَمْرِو بن الْعَاصِ - رضي الله عنهما؛ أَنَّهُ سَمِعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: (سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ في الْجَنَّةِ، لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أنَا هُوَ)[44].

 

2- وفي حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ! وما الْوَسِيلَةُ؟ قال: (أَعْلَى دَرَجَةٍ في الْجَنَّةِ، لاَ يَنَالُهَا إِلاَّ رَجُلٌ وَاحِدٌ، أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ)[45].

 

3- عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ - رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هذه الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الذي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ)[46].

 

المقصود بالوسيلة:

الوسيلة: هي القُربة والمَنْزِلة عند الله عز وجل، يقال: توسَّلتُ: أي: تقربتُ، وتُطلق على المَنْزِلة العَلِيَّة، والواصلُ إلى تلك المنزلة قريبٌ من الله، فتكون كالقُربة التي يُتَوسَّل بها[47]. فيكون النبي صلى الله عليه وسلم بإعطائه منزلة الوسيلة أقرب الخلق إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأنه أحب الخلق إليه، وأعظمهم منزلة عنده، وأشدهم له خشية، والله أعلم.

 

المقصود بالفضيلة: قال ابن رجب - رحمه الله: (وأما " الْفَضِيلَةَ " فالمراد - والله اعلم: إظهار فضيلتِه صلى الله عليه وسلم على الخلق أجمعين يوم القيامة وبعده، وإشهادُ تفضيلِه عليهم في ذلك الموقف؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: "أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يومَ الْقِيَامَةِ")[48].

 

وقال ابن حجر - رحمه الله: ("وَالْفَضِيلَةَ" أي: المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، ويحتمل: أن تكون منزلةً أخرى، أو تفسيراً للوسيلة.

 

وقوله: "مَقَامًا مَحْمُودًا" أي: يُحْمَدُ القائمُ فيه، وهو مطلقٌ في كلِّ ما يَجلب الحمدَ من أنواع الكرامات، ونُصِبَ على الظرفيه، أي: ابعثه يومَ القيامةِ فَأَقِمْهُ مقامًا محمودًا)[49].



[1] رواه مسلم، (1/ 252)، (ح315).

[2] (غُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ): أي: بقاياهم، جمع غابر. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، (3/ 26).

[3] رواه البخاري، (4/ 1671)، (ح4305)؛ ومسلم، واللفظ له، (1/ 167)، (ح183).

[4] التخويف من النار والتعريف بدار البوار، (ص171).

[5] (فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ): أي: فأكونُ أوَّل مَنْ يمضي عليه ويقطعه، يُقال: أجزتُ الوادي وجُزته، لغتان بمعنى واحد. قال الأصمعي: أجزتُه قطعتُه، وجُزْتُه مَشَيتُ فيه. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، (3/ 20).

[6] (وَفِي جَهَنَّمَ كَلاَلِيبُ، مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ): الكلاليب: جمع كُلُّوب، وهي حديدة معطوفةُ الرَّأس، يُعلَّق فيها اللحم، وتُرسل في التنور. والسَّعدان: نبتٌ له شوكة عظيمة مثل الحَسَك من كلِّ الجوانب. انظر: شرح صحيح البخاري، لابن بطال (10/ 468).

[7] (يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو): المُخَرْدَل: المصروع المرمي المُنقطع، يقال: لحمٌ خراديل، إذا كان قِطَعاً، والمعنى: أنه تُقَطِّعُه كلاليبُ الصِّراط حتى يكاد أن يهوي إلى النار. وأصلُ الخَرْدَلَة: التفريق والتقطيع. انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم، للحميدي (ص294).

[8] رواه البخاري، (1/ 278)، (ح773).

[9] (يُضْرَبُ الْجِسْرُ على جَهَنَّمَ، وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ): المراد بالجسر هو الصراط، ومعنى تَحِلُ الشفاعة: أي تقع ويُؤذن فيها.

[10] (دَحْضٌ مَزِلَّةٌ): الدَّحض والمَزِلَّة بمعنى واحد. وهو الموضع الذي تزلُّ فيه الأقدام، ولا تستقر. ومنه: دحَضَتْ الشمسُ، أي: مالت. وحُجَّة داحضة، أي: لا ثباتَ لها. انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، (3/ 29).

[11] (فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ): الخطاطيف: جمع خُطاف. والكلاليب: بمعناه، وقد تقدَّم بيانه. والحَسَك: شوكٌ صُلب من حديد.

[12] (كَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ): من إضافة الصفة إلى الموصوف. الأجاويد: جمع أجواد، وهو جمع جواد، وهو الجيد الجري من المُطيّ. والرِّكاب: هي الإبل، واحدتها راحلة من غير لفظها، فهو عطفٌ على الخيل. والخَيل: جمع الفرس من غير لفظه. انظر: النهاية في غريب الحديث، (1/ 312)؛ لسان العرب، (1/ 430).

[13] (فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ): هم ثلاثة أقسام: قِسْمٌ يَسلم فلا يناله شيء أصلاً، وقِسْمٌ يُخدش ثم يُرسل فيخلص، وقِسْمٌ يُكردس ويُلقى فيسقط في جهنم.

يقال: تكدَّس الإنسانُ إذا دُفِعَ من ورائه فسقط. انظر: كشف المشكل، (3/ 136)؛ شرح النووي على صحيح مسلم، (3/ 29).

[14] رواه مسلم، (1/ 169)، (ح183).

[15] رواه مسلم، (1/ 188)، (ح196).

[16] رواه مسلم، (1/ 188)، (ح197).

[17] رواه البخاري، (4/ 1745)، (ح4435)، ومسلم، (1/ 184)، (ح194).

[18] (الآخِرُونَ الأَوَّلُونَ): أي: الآخِرون زَماناً، الأوَّلون مَنْزِلة. انظر: فتح الباري، (2/ 354).

[19] رواه مسلم، (2/ 585)، (ح855).

[20] (الْمَقْضِيُّ لَهُمْ): أي: على جميع الأمم؛ لأنَّ حُجَّتَهم توجب على مَنْ سبَقَهم أنْ يتَّبعهم. انظر: كشف المشكل، لابن الجوزي (1/ 398).

[21] رواه ابن ماجه، (2/ 1434)، (ح4290). وصححه الألباني في (صحيح سنن ابن ماجه)، (3/ 396)، (ح3482).

[22] حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، (ص77).

[23] فتح الباري، (2/ 354).

[24] رواه مسلم، (1/ 188)، (ح196).

[25] رواه مسلم، (1/ 188)، (ح196).

[26] (كَالرَّقْمَة): الرَّقَمَة: قطعة بيضاء تكون في باطنِ عضوِ الحمار والفرس، وتكون في قوائم الشاة. انظر: فتح الباري، (11/ 388).

[27] رواه البخاري، (5/ 2392)، (ح6165)؛ ومسلم، (1/ 201)، (ح222).

[28] رواه البخاري، (6/ 2448)، (ح6266)، ومسلم، (1/ 200)، (ح221).

[29] الكوثر: على وزن فوعل، من الكثرة، ومعناه: الخير الكثير، وسُمِّي الكوثر كوثراً؛ لكثر مائه، وآنيته، وعظيم قدرِه وخيراته. وهو من أعظم أنهار الجنة، وماؤه يصبُّ في الحوض، ولذلك يُطلق على الحوض كوثر؛ لكونه يُمدُّ منه. انظر: فتح الباري، (9/ 756)؛ تفسير الرازي، (16/ 125).

[30] تفسير الطبري، (30/ 323).

[31] فتح الباري، (11/ 467).

[32] (قِبَابُ الدُّرِّ الْمُجَوَّفِ): قِباب: جمع قُبَّة من البناء، ويُجمع على قبب، والدُّر: جمع درة وهي اللؤلؤ، والمجوف: الخاوي. والمعنى: أنَّ حافَّتي نهر الكوثر هي قباب اللؤلؤ المُجوَّف من حُسن جماله. انظر: عمدة القاري، (23/ 140).

[33] (مِسْكٌ أَذْفَرُ): أي: مِسك ذكيُّ الرائحة. انظر: عمدة القاري، (23/ 140).

[34] رواه البخاري، (5/ 2406)، (ح6210).

[35] رواه البخاري، (4/ 1900)، (ح4681).

[36] رواه الترمذي، (5/ 449)، (ح3361) وقال: (حسن صحيح). وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (3/ 377)، (ح3361).

[37] رواه البخاري، (5/ 2404)، (ح6205).

[38] (لَيُذَادَنَّ): الذَّود: هو الطرد.

[39] رواه مسلم، (1/ 218)، (ح249).

[40] فتح الباري، (11/ 467).

[41] تقدم تخريجه.

[42] تقدم تخريجه.

[43] الوسيلة في اللغة: ما يُتقرَّب به إلى الغير، والمنزِلَةُ عند المَلِك، يقال: وَسَل فلانٌ إلى ربِّه وسيلة، وتوسَّل إليه بوسيلة: إذا تقرَّب بعمل، وهي على وزن فعيلة، وتُجمع على: وسائل وَوُسُل. انظر: عمدة القاري، (5/ 122).

[44] رواه مسلم، (1/ 288)، (ح384).

[45] رواه الترمذي، (4/ 586)، (ح3612). وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (3/ 484)، (ح3612).

[46] رواه البخاري، (1/ 222)، (ح589).

[47] انظر: كشف المشكل، (4/ 125)؛ فتح الباري، (2/ 95).

[48] فتح الباري في شرح صحيح البخاري، لابن رجب (3/ 468).

[49] فتح الباري، (2/ 95).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أيها الباحث عن الدرجات العالية كيف تفتح لك أبواب الجنة الثمانية؟
  • في الجنة

مختارات من الشبكة

  • من تمام النعيم في الجنة مرافقة الصفوة من الخلق في الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة...(مقالة - ملفات خاصة)
  • الجنة دار الطيبين (الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة، وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • من نعيم الجنة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفاهيم ومصطلحات دراسة: ألفاظ الجنة في القرآن الكريم(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عظمة منزلة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب