• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حديث "نكاح الجاهلية على أربعة أنحاء" تخريج ودراسة ...
    د. نايف ناصر المنصور
  •  
    خطبة عن الألفة
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    حكم بيع السلع في متجر أمازون (أمازون FBA)
    د. عدنان رويشان محمد سويدان
  •  
    المنجيات الثلاث: مفاتيح النجاة والفلاح
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العرف الشذي من عفو الحبيب النبي صلى الله عليه
    السيد مراد سلامة
  •  
    ترجمة الحجاج بن أرطأة وحكم روايته
    عبد السلام عبده المعبأ
  •  
    تخريج حديث: إذا رأيتني على مثل هذه الحالة فلا ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    جسر البركة الخفي (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    أهمية التطعيمات الموسمية (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    من أقوال أهل العلم في الاحتفال بالأعياد
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الحديث الثالث عشر: تحريم الخيلاء
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    وجاءكم النذير (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    التعبد بترك الحرام واستبشاعه (خطبة) – باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    بستان الخطيب - الجزء التاسع (PDF)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بحث حول حقيقة تكافئ الأجر والثواب لتكاليف الرجال ...
    محمد عادل حسن
  •  
    الإنسان والكون بين مشهد جلال التوحيد وجمال
    عامر الخميسي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. فؤاد محمد موسى / مقالات
علامة باركود

الخلافات الزوجية: المشكلة والحل

الخلافات الزوجية: المشكلة والحل
أ. د. فؤاد محمد موسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2018 ميلادي - 14/3/1440 هجري

الزيارات: 17389

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخلافات الزوجية: المشكلة والحل


لقد كثُرت الخلافات الزوجية في هذا العصر بشكل غير مسبوق، وكثُر معها التفكُّك الأسري بشكل مخيف، بما يهدِّد التماسُك الأسري وقوة ترابط بُنيان الأسرة بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام، وهذا إنذار خطير للأمة، بما يستوجب تحليل هذه المشكلة، ومعرفة جذورها، والعوامل التي تؤدي إليها وتُغذِّيها بوقود النار، وكيفية وَأْدِ هذه النار في عقرها قبل أن تَلتهم باقي البيان.

 

لا شك أن هناك مؤسسات وهيئات متخصصة بشكل علمي تقوم على إشعال نار هذه المشكلات عالميًّا، وما يعرض في وسائل الإعلام بشكل عام، والنت بشكل خاص، لأكبرُ دليلٍ على ذلك، ولا ينكر هذا أيُّ عاقل.

 

وللأسف لا يقابل هذا العمل الشيطاني ما يُماثله من مؤسسات وهيئات وتمويل ليحدَّ من خطورته، أو يعمل على تحصين الأسرة من التعدِّي عليها في عقر دارها.

 

وفي هذا المقال نعرض لمثال واحد مقتبس من هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم، معلم الأُمَّة الذي أرسله ربُّه هاديًا ومعلمًا للعالمين، والذي علمنا أن يكون الكلام: "ما قلَّ ودلَّ"، وأن العمل التطبيقي العملي في الحياة هو خير مرشد، وأكثر إقناعًا لنا لنعمل ونطبق؛ لأن الكلام في هذا العصر كثُر وندر العمل.

 

"فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة (إناء) فيها طعام، فَضَرَبَتِ التي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في بَيْتِها يَدَ الخادِم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلَقَ الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: ((غارَتْ أُمُّكُم))، ثم حبس الخادم حتى أُتِيَ بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كُسِرَت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كَسَرت"؛ رواه البخاري.


وفي رواية أخرى: "أَنَّ أُمَّ سلمةَ أَتَتْ بطعام في صَحْفة لَها إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فجاءتْ عائشةُ مُؤْتزرَة بكساء، ومعها فِهْر، ففلقت به الصحفةَ، فجمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة، ويقول: ((كلوا، غارتْ أُمُّكم، مرتين))، ثم أخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صَحْفَةَ عائشةَ، فبعث بها إِلى أُمِّ سلمةَ، وأعطى صحفةَ أُمِّ سلمةَ عائشةَ".

 

في هذا الحديث مشكلة زوجية حدثت في بيت النبوة طرفاها: النبي صلى الله عليه وسلم، وزوجته عائشة.

 

وهنا نريد أن نتعلم:

1- كيف نُحدِّد المشكلة بدقة، وما الأخطاء التي قد نقع فيها أثناء تحديد المشكلة؟ وما خطورة هذه الأخطاء؟

2- وكيفية الحل دون تعقيد.

 

وقبل التحدُّث عن تحديد المشكلة في هذا الحديث، نتوقَّف عند الأخطاء التي قد نقع فيها أثناء تحديد هذه المشكلة، فقد يظنُّ البعض أن المشكلة هي كسر عائشة رضي الله عنها للإناء، وتبعثُر الطعام منه، وقد يفكر البعض الثاني في مس كرامة النبي صلى الله عليه وسلم أمام أصحابه، وقد يُفكِّر البعض الآخر في إهانة عائشة لأُمِّ سلمة التي أرسلت الطعام.

 

إن كل ما سبق من هذه الظنون هو نتائج للمشكلة الأساسية؛ لذلك قد تتوالى الكثير من القيل والقال في أي مشكلة، وتتشعَّب المشكلة، وتتولَّد منها مشكلات بالقيل والقال، وهذا هو مدخل الشيطان في تضخيم أي مشكلة، حتى يصعُب حلُّها بعد ذلك، وتختفي من تحت أعيننا المشكلة الأساسية؛ لذلك يجب ألَّا تخرج المشكلات الزوجية خارج حدود الزوجين؛ حتى لا يكثُر القيل والقال، وتتولَّد مشكلات أخرى، وتشتعل النيران من حولها؛ ولكن أين المشكلة الأساسية في هذا الحديث؟

 

لقد حدَّدها النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: ((غارَتْ أُمُّكم))، وكررها مرتين للتأكيد أنها هي المشكلة، ما أحكمَكَ يا رسول الله!

 

وهنا يسهل الحل نتيجة تحديد المشكلة بدقة، فالغيرة فطرة خلقها الله في النساء، إذًا ليس لأي فرد القدرة على إزالتها، فهذا من الاعوجاج الذي نوَّه إليه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة.

 

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المرأة كالضِّلع، إن أقمْتَها كسرتَها، وإن استمتعتَ بها استمتعْتَ بها وفيها عوجٌ))، وفي رواية أخرى للبخاري كذلك: ((استوصُوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن خُلِقْنَ من ضِلَع، وإنَّ أعوجَ شيء في الضِّلع أعلاه، فإن ذهبتَ تُقيمُه كسرتَه، وإن تركتَه لم يَزَلْ أعوجَ، فاستوصُوا بالنساء خيرًا)).

 

وهذه الغيرة هي من سمات أنوثة النساء التي فطرهنَّ الله عليها، ومن هنا كان توجيه كلام النبي صلى الله عليه وسلم إلى عامة الأمة بقوله: ((غارت أُمُّكُم))، ولم يوجهها إلى عائشة، وكأنه يقول صلى الله عليه وسلم: التمسوا لأُمِّكم العُذْر فيما فعلت، كما يجب أن تلتمسوه لأزواجكم.

 

ومن بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم أنه وضع حل المشكلة بداية في تحديدها بهذا القول: ((غارت أُمُّكم))، كما أنه صلى الله عليه وسلم لم يُظهِر أيَّ انفعالٍ كما يحدُث من أي زوج آخر، ثم تتوالى خطوات الحل، فجمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة، ويقول: ((كلوا))، ما هذا التواضع من نبي الأمة وما أحلَمه، ولذلك قال عنه رب العزة: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، ولم ينسَ النبي صلى الله عليه وسلم أن يطيب خاطر أمَّ سلمة، "فأخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صَحْفَةَ عائشةَ، فبعث بها إِلى أُمِّ سلمةَ، وأعطى صحفةَ أُمِّ سلمةَ عائشة"، ما أعدلَكَ يا نبي الأُمَّة وأرحمَكَ! ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

هذا مثال نبوي به حكمة عظيمة في دقة تحديد المشكلة الزوجية والقدرة على حلِّها بيُسْر وبساطة ودون انفعال بين الزوجين.

 

فالله أكبر على هذا الموقف التربوي العظيم من مواقف النبي عليه الصلاة والسلام، موقف قد لا يتصرَّف معه كثيرٌ من الأزواج في هذا الزمان بأقل من السبِّ والشتم، وربما الضرب والوعيد والتهديد، هذا إن لم يصل الحال إلى طلاق الزوجة وإهانتها.

 

إن المشكلات الزوجية لا تُحلُّ إلَّا بمنهج الله، وبين الزوجين، وفي ستر، ولا تنشر على الفضائيات، والإنترنت، كما هو الحال الآن.

 

يجب على كل زوجين أن يصارح كلٌّ منهما الآخر بما يحب ويكره من الآخر بكل وضوح، وعدم التحرُّج بعضهما من بعض فيما يطلبه من الآخر، خاصة في العلاقة الخاصة بينهما، ويجب تذكُّر قول الله: ﴿ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ ﴾ [النساء: 21].


فما أروع هذا التعبير الرباني بكلمة أفضى التي توحي بالسرية التامة بين الزوجين، وفي نفس الوقت الوضوح الكامل في طلب كل طرف من الآخر! وعلى الزوج أن يُبادر بذلك ويُشجِّع زوجته على تعوُّد ذلك بينهما، هذا وبالله التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حل الخلافات الزوجية
  • أسباب الخلافات الزوجية
  • أخلاق الزوجية (1)
  • المرأة في بيت الزوجية
  • مشاكل تهدد الحياة الزوجية
  • معنى السعادة الزوجية
  • الخيانة الزوجية: مفسرات وليس مبررات
  • أسباب الخلافات الزوجية والأسرية (1)
  • الخلافات الزوجية أمام الأولاد
  • طبيعة الخلافات الزوجية

مختارات من الشبكة

  • 100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {وجادلهم بالتي هي أحسن}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: السعادة الزوجية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقات الزوجية والأسرة المسلمة (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم الوقت فابدأ بمن لا يعوض(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: مشكلة الفقر وحلولها في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراعاة الخلاف في الفتوي تأصيلا وتطبيقا والأطعمة المعدلة وراثيا لخالد المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخي الأصغر وسوء أدبه(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/5/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب