• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حرمة الاستمناء وكيفية العلاج (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وكتابه الصحيح دراسة ...
    سارا بنت عبدالرحمن البشري
  •  
    حلق رأس المولود حماية ووقاية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حقوق الميت (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    من أسباب النصر والتمكين (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    أسباب البركة في البيوت
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الشيطان وما الشيطان!
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الاطلاع والانتفاع بما قال فيه الرسول - صلى الله ...
    بكر البعداني
  •  
    خطبة: اتق المحارم تكن أعبد الناس
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إفادة خبر الآحاد للعلم بين مقاييس أهل الحديث ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    من مائدة السيرة: إيذاء قريش للمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خالق الناس بخلق حسن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مدينة أشباح
    سمر سمير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

فتاة غريبة في بيتنا !

فتاة غريبة في بيتنا !
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2016 ميلادي - 14/3/1438 هجري

الزيارات: 11435

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

فتاة مرضتْ أمُّها منذ مدة، ورفَض أبوها الزواج من غيرها، إلا أنه أتى بفتاة أجنبية عنهم وأسكنها معهم في البيت، وأبوها لا يقبل النقاش في أمرِها، والفتاة تشعر تجاهها بالريبة، ولا تدري ماذا تفعل!

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في العشرين مِن عمري، أُصيبتْ أمي بشللٍ نصفي منذ سنوات ورفض أبي الزواج من امرأة ثانية بعد مرَضِها، المشكلة أنه منذ مدة أحضَر فتاةً في مثل عمري تقريبًا، وجعَلَها تقيم معنا في البيت؛ بحُجَّة أنها تواجه مشاكل مع أسرتها، بالرغم من أن الفتاة معقودٌ عليها!


لاحظتُ أشياء مريبةً تحدث بينها وبين والدي، وعندما ناقشناه أكَّد لنا أنه يحبُّها، وللأسف لم أتمكَّن من تحديد نوع العلاقة بينهما، ولا الصفة التي تخوِّل لها العيش معنا وهي متزوجة!


أبي يعتبر هذا الموضوع غير قابل للنقاش، وأمي لا تعلم أي شيءٍ مما يَحصل، ويدور في داخلي صراع عنيف تلخصه النقاط الآتية:

• لا أريد أن أكون قاسيةً مع والدي، ولا أريد أن يبقَى على خطَئِه، وقد حاولتُ نهيه بالمعروف فلم ينتهِ، وأخشى أن يشتدَّ النقاش بيننا بسبب هذه الفتاة!


• أخشى أن تعرفَ أمي فتسوء حالتها الصحية أكثر.


• أخشى أن أظلمَ الفتاة عن جهلٍ أو قلة فَهم، وأنا لم أتمكن مِن تحديد موقفي تجاهها بعدُ!


وأنا مستاءةٌ من هذا الوضع جدًّا، ولم أشعرْ بالاستياء قط مِن أحد قدْرَ استيائي من هذه الفتاة؛ وذلك لأنها تسبَّبتْ في أن أواجِهَ أبي وأُعارضه!


أخبرتُ أبي أن الحلال بيِّن وأن الحرام بيِّن، فقال لي: هل شَهدتِنا نأتي فاحشةً ما؟ وأعوذ بالله أن أشهدَ ذلك، لكنهما يتناجيان على مقربةٍ مني، ويتبادلان رسائل قصيرة مشتملة على كلمات غرامية طوال الوقت، ويجلسان معًا في المقهى ويتبادلان المزاح.


للأسف لا يحتمل أبي أن نُبدي أي ملاحظات عليه في هذا الأمر، فماذا أفعل؟!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فجزاك الله خيرًا أيتها الابنة الكريمة على حرصك على والدك، ونهْيِك له عن المنكر بالتي هي أحسن، والصبر على الأذى، فهذا شأنُ الابن البار الذي يتقي الله تعالى في والده، ويعلم أن معاملة الوالد لا تكون إلا بما أمر الله به في كتابه العزيز؛ حيث ‏قال: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾[العنكبوت: 8]، وقال: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 23، 24]، فإذا بلغ الوالد السنَّ التي تضعف فيه قواه، ازدادتْ حاجته إلى اللطف والإحسان، ولذلك حرَّم الله على الأبناء أذيَّته ولو بأدنى الأشياء؛ كإظهار التأفُّف والتضجُّر لينبِّه على حُرمة ما يُساويه وما سواه؛ كزَجره، والتحدُّث إليه بطريقة خَشِنة، وإنما يُلاطَف بالكلام الليِّن الحسَن الذي يُطمئِنُ قلبَه ونفسه، مع احتساب الأجر مِن الله الكريم.


وتأمَّلي بارك الله فيك الآية السابقة وعباراتها النديَّة، وصورتها الموحية، والتي تستجيش وجدان البرِّ والرحمة في القلوب: ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾، فالرحمة ترقُّ وتلطف، حتى لكأنها الذلُّ الذي لا يرفع عينًا، ولا يرفض أمرًا.


والآياتُ ‏والأحاديثُ في هذا المعنى كثيرةٌ، وما إخالها تَخفى عليكِ، وكلها دائرةٌ على هذا المعنى من الإحسان، والبِرِّ، والمَعروف، ووجوب الطاعة في غير معصية، حتى وإن أساء.


إذا تقرَّرتْ عندكِ هذه المعاني - سلَّمك الله - فلا بأس عليكِ مِن نهْي الوالد عن المُنكر، وأمرِه بالمعروف، بل هو مِن أعظم البر به؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انصُر أخاك ظالمًا أو مظلومًا))، قالوا: يا ‏رسول الله، هذا المظلومُ، فكيف ننصر الظالم؟ قال: ((تمنعُه مِن الظُّلم))؛ متفق عليه، فإنَّ أبوَّته ومودته تُوجب له حرمةً وحقًّا زائدًا، ومِن حقِّه أن تَنصحيه وتهديه إلى مصالح آخرته وإنقاذه من مضارِّ أفعاله، والابن الحقيقيُّ هو مَن يسعى في عمارة آخرةِ والده، ومَن ترك والده وهو متلبس بالمعصية فهو على العكس من ذلك.


‏ولا شك أن ما يفعله الوالد - غفر الله له وألهمَه الصَّواب - منكَر بلا شكٍّ، وظلم لنفسه، وليس الحرام في العلاقة بالمرأة الجنبية مُنحصرًا في فعل الفاحشة، وإنما حرَّم الله كل المقدِّمات المؤدية إليه؛ من النظر، والخلوة، والاختلاط، والخضوع بالقول، إلى غير هذا مما هو معلوم.


ثم إن إقامة تلك الفتاة الغريبة عنكم في بيتكم أمر غريب حقًّا، وهو يُخالف الدِّين، وأعرافنا، وشيَمَنا الأصيلة الراقية، فبيِّني ذلك لوالدك بلطفٍ شديدٍ، وبكلام ليِّن، مع الحِرص أن يكونَ سرًّا بينكِ وبينَه، فهذا أقربُ إلى القبول، فإن دَعَتْ حاجة فلا بأس مِن الجهر، المُهم الوسيلة الصحيحة التي يحصُل بها المقصودُ، وتحلَّي بالصبر الجميل؛ فمعركةُ الهداية طويلة، فلا تَمَلِّي ولا تيئسي وتَدَعيه، بل تحبَّبي له، وأظهري له شفقتك ورحمتك به، وخوفَكِ عليه، وتواضَعي له، وبيِّني له حُرمة ما يفعله بصرامة وشدَّة بغَير فظاظة ولا غلظة، قاصدة وجه الله عز جل، فحُسنُ القصد له تأثير عجيبٌ في الاستِجابة وفي نصرة الشرع وإقامة الدين، وأكثِري من الدعاء له بظاهر الغيب، وتحيَّني أوقات الإجابة؛ كثُلُث الليل الآخر، واعرِضوا عليه الزَّواج، فلا شك أن مرضَ الوالدة - شفاها الله - كل هذه السنين أورثه فراغًا عاطفيًّا يَمْلَؤُه بتلك الطريقة المحرَّمة.


بقيَ أمران لا يقلان أهمية عما سبق:

الأول: إن استطعتم الاستعانة بأحدٍ مِن أهل العلم والدين ممَّن يُعرَف بحسن التصرُّف ولين الكلام ليَنصَحَه ويسمَعَ منه، ويُخرج ما في نفسه مما لا يَستطيع البوح لكم به، لكان ذلك خيرًا لكم وله.


الأمر الثاني: قد يكون والدُكِ يُعاني بما يُعرف بأزمة منتصف العمر، وقد سبق وتكلمنا عنها وعن كيفية التعامل معها حتى تمرَّ بسلام على شبكة الألوكة في استشارة: الزوج.. وأزمة مُنتصَف العمر.


هذا؛ وأسأل الله أن يُلْهِمَ والدك الرشد والسداد





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والدي يخون والدتي
  • والدي يشك في والدتي ويتهمها دوماً
  • والدي يمنعني من الزواج بدون سبب
  • والدي أهملنا بعد زواجه الثاني
  • هل نحن عاقون لوالدنا؟
  • والدي ومواقع التواصل الاجتماعي
  • والدي مقصر في الطاعات
  • والدي مدمن مخدرات

مختارات من الشبكة

  • هل أخطب فتاة كان لها علاقة سابقة؟(استشارة - الاستشارات)
  • فتاة أغواها معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • فقدان الشغف المفاجئ(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي يجعلني أرفض الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا، فطوبى للغرباء) من رسائل شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية المتوفى سنة 728 - رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مترددة بسبب قصره ونحوله(استشارة - الاستشارات)
  • شكل خطيبي لا يعجبني(استشارة - الاستشارات)
  • كذبوا علي بشأن خطيبي(استشارة - الاستشارات)
  • ممارسة العادة على الإنترنت(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/2/1447هـ - الساعة: 16:51
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب