• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات
علامة باركود

الشيخ د. عبدالله الجبرين في حوار خاص (1)

الشيخ د. عبدالله الجبرين في حوار خاص (1)
د. طارق الخويطر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/9/2014 ميلادي - 6/11/1435 هجري

الزيارات: 5608

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشيخ د. عبدالله الجبرين في حوار خاص:

ضعف الأمة سببه الابتعاد عن الدين

أجرى الحوار: د. طارق بن محمد الخويطر

أكَّد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، أنَّ الضَّعف الذي تَعيشه الأُمة في عصرها الحاضر، هو ضَعفٌ في الإيمان والعمل الصالح في الأساس، ويرجع إلى كثرة الفِتن والمُغريات الدنيوية، وعدم تمسُّك غالب المسلمين بدينهم، وعدم اتِّباعهم لتعاليمه، وقال الشيخ الجبرين - في الحوار الخاص الذي أجرَيناه معه -: الضَّعف يَنسحب على الجوانب الحسيَّة والمادية، فهو ضَعف عام، كانت نتيجته تسلُّط الأعداء على الأُمة من كلِّ جانب، ولا سبيل للخروج من هذه الحالة، إلاَّ بعودة المسلمين إلى دينهم، وتمسُّكهم بتعاليمه، والأخذ بأسباب القوة المعنوية والمادية، وقد تضمَّن الحوار مع فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين عددًا من القضايا المعاصرة، التي تهمُّ المسلمين، وتحتاج معه إلى سماع رأي العلماء فيها، وقد جرى الحوار مع فضيلته في جزئه الأول، على النحو التالي:

النشأة وتلقِّي العلم:

حبَّذا في البداية لو حدَّثتمونا عن النشأة وبداية طلبكم للعلم، ومشايخكم، والمتون التي حَفِظتموها؟

• إن أصْل القبيلة نشَؤوا في محافظة القويعية، وبها وُلِد الأب والأجداد، ووُلِدتُ أنا في إحدى القرى هناك في حدود عام 1352هـ، وانتقَل الوالد إلى بلدة الرين التابع لمحافظة القويعية؛ حيث تولَّى إمامة المسجد الجامع، وتعليم الأولاد، وهناك نشأتُ وابتدَأت بالتعلُّم عند الوالد عام 1359هـ، وكنتُ أزور أخوالي كلَّ صيف غالبًا، وعندهم كنتُ أتعلَّم على العم سعد بن عبدالله بن جبرين - رحمه الله - وقد ابتدَأت بقراءة القرآن وتعلُّم الكتابة، ثم اشْتَغلت بالحفظ إلى عام 1367هـ؛ حيث أتْمَمت الحفظ للقرآن، والحمد لله.

 

وفي أثناء دلك كنتُ أقرأ على والدي - رحمه الله - في الحديث والتفسير، والفرائض والنحو، فحصَلت على مبادئ هذه العلوم، وطلَبت من قاضي الرين الشيخ عبدالعزيز الشثري - رحمه الله - القراءةَ عليه، فاشتَرط حِفظ القرآن، فبعد إتمام حِفظه، بدَأت في القراءة عليه في المتون والشروح والمُطولات، وكان يُشجعني على حفظ المتون والمختصرات؛ كالرحبية في الفرائض، والأجروميَّة في النحو، وكتاب التوحيد الذي هو حقُّ الله على العبيد، والأصول الثلاثة، وكشْف الشُّبهات للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وزاد المُستقنع للحجاوي، والواسطية لابن تيميَّة، وقرَأت عليه في التفسير كالطبري كاملاً، وابن كثير والصحيحين، ومختصر سنن أبي داود، وسُبل السلام، وجامع العلوم والحِكَم، وأكثر تاريخ ابن كثير، وكثيرًا من تحفة الأحوذي، وغيرها.

 

وفي أثناء الإقامة هناك كلَّفني بتعليم الأولاد القرآنَ قبل فتْح المدارس من أوَّل عام 1367هـ إلى سنة 1374هـ؛ حيث انتقَلت إلى الرياض بصُحبة شيخنا عبدالعزيز الشثري، وحيث فتح معهد إمام الدعوة العلمي، وانتظَمت فيه بعد أن قُسِّم إلى تمهيدي وثانوي، وكنتُ في أوَّل القسم الثانوي، وقام بالتدريس أوَّل عام الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ عبدالعزيز الشثري - رحمهما الله - للقسمين التمهيدي والأول من الثانوي، فدرَست على الشيخ محمد ذلك العام في الفقه والحديث والتوحيد.

 

وهكذا استمرَّ - رحمه الله تعالى - يُدرسنا هذه المواد إلى عام الانتهاء، وهو أول سنة 1382هـ، وفي هذه السنوات قام بتدريسنا الشيخ حماد الأنصاري والشيح إسماعيل الأنصاري، والشيخ محمد البيحاني، والشيخ عبدالحميد الجزائري، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيح عبدالعزيز بن رشيد، والشيخ محمد المهيزع - رحمهم الله جميعًا، وأكرَم مثواهم.

 

التدريس بمعهد إمام الدعوة:

وفى أثناء عام 1381هـ، قُمت بالتدريس في معهد إمام الدعوة، وبَقيت فيه إلى عام 1395هـ، وتولَّيت التدريس في الأقسام الثلاثة - التمهيدي، والثانوي، والعالي - في مواد الفقه والحديث والتفسير، والتاريخ والنحو وغيرها، ولَخَّصت للطلاب بعض المتون؛ كالفقه والتوحيد والعقيدة، وفي أثناء هذه المدة انتظَمت كمستمعٍ في المعهد العالي للقضاء من عام 1387هـ حتى عام 1390هـ، وقام بتدريسنا سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن حميد، والشيخ عمر بن مترك، والشيخ عبدالعزيز بن رشيد، والشيخ عبدالرزاق عفيفي - رحمهم الله تعالى - ومن المصريين محمد البحيري، ومحمد الجندي، وطه الدسوقي، وغيرهم، وأنْهَيتُ مرحلة الماجستير عام 1390هـ، وقدَّمت البحث في أخبار الآحاد، وهو مطبوع الآن.

 

وفي هذه المدة قُمتُ بإمامة مسجد آل حماد قُرب معهد إمام الدعوة، وطلب مني مدير مدرسة تحفيظ القرآن الشيخ محمد بن سنان - شفاه الله - أن أجلسَ للطلاب في المسجد، فقُمت بذلك، وكانوا عددًا كثيرًا من جنوب المملكة ومن اليمن وغيره، فدرَّستُهم بعد المغرب وبعد الفجر، والظهر والعصر في التوحيد غالبًا، وفي الفقه والحديث، ورأيتُ منهم حرصًا ورغبة شديدة، وكان ابن سنان يحثُّهم ويتفقَّدهم، وبعد أن هُدِم المسجد نقَلت الدرس إلى مسجد الحمادي، فتَبعني فيه الكثير رغم البُعد عنهم، ورأيتُ جلَّ اهتمامهم بالعقيدة والتوحيد، وقد تأثَّر كثيرٌ منهم وأثَّروا على أهليهم، والحمد لله.

 

وفي أثناء هذه المدة رغَّب إلي بعض المواطنين أن أجلسَ لهم في المنزل لدراسة كتاب في العقيدة، فلبَّيت طلبَهم من عام 1398هـ مساء يوم الجمعة ومساء يوم الأحد، ولا يزال هذا الدرس مستمرًّا بعد العشاء في هذين اليومين، وقد درَسنا الكثير من كُتب العقيدة والفقه، يَحضر الدرس العدد الكثير من الطلاب.

 

16 عامًا في الإفتاء:

وفي عام 1395هـ انتَقل عملي إلى كلية الشريعة بالرياض، وقُمتُ بتدريس التوحيد إلى عام 1402هـ؛ حيث انتقَلت إلى الإفتاء إلى سنة 1418هـ، حيث أُحِلت إلى التقاعد، وفي حدود عام 1400هـ، قُمتُ بتحقيق شرح الزركشي الحنبلي على مختصر الخرقي كرسالة دكتوراه بإشراف الدكتور عبدالله بن علي الركبان، وتمَّت مناقشة الرسالة، وكانت من أوَّل الكتاب إلى النكاح، وأكْمَلتُ تحقيق الكتاب، وطُبِع وانتشَر، ولله الحمد، وحيث كَثُرت عندي الأسئلة التحريرية والمقالات التي كُتِبت ونُشِرت، والدروس التي سُجِّلت، ثم فُرِّغت وصُحِّحت، اضْطُررتُ إلى تصحيح هذه الأسئلة؛ رجاء نشْرها أولاً في الإنترنت، وطبْعها في مؤلَّفات، وقد طُبِع منها الكثير، ولا يزال الاشتغال بالباقي مستمرًّا، ولا تزال الأسئلة تُجَدَّد، ويَحصل الجواب عليها، والله أعلم.

 

شُبهات وشهوات:

فضيلة الشيخ: في هذا العصر صارَ الناس أكثر عُرضة لأمراض الشُّبهات والشهوات، في ظلِّ ما تَبثه القنوات الفضائيَّة من سمومٍ، فما هي التحصينات التي تَرونها كفيلة - بإذن الله - لحِفظ الناس من الوقوع في هذه الشُّبهات؟

• إننا نوصي كلَّ مؤمنٍ تقيٍّ أن يُحصِّن نفسه بالعلم الصحيح المُستوحى من الكتاب والسُّنة، ومن عقائد سلف الأُمة؛ فإن مَن عرَف ذلك، سَهُل عليه معرفة الباطل، فمتى سَمِع شيئًا من تلك الشُّبهات، أبطَلها وفنَّدها، وحذَّر منها مَن يَنخدع بها، وإنما تُروَّج تلك الشُّبهات والدعايات على الجهلة وضُعفاء البصائر، ممن فاتَه العلم الصحيح، وانخدَع بتلك الشُّبهات التي يُمَوِّه بها دُعاة الكفر والضلال، كما نتواصى بالابتعاد عن سماع تلك الشُّبهات، فيَبتعد المسلم الموحِّد عن قراءة كُتب الكفَّار والمُبتدعة، وصُحفهم ومجلاتهم، وسماع إذاعاتهم وأشرطتهم، ويَبتعد عن النظر في نشراتهم الفضائية التي تُتلقَّى عبر الشاشات التلفازية؛ فإنَّ سماعها وقراءتها هما من وسائل تمكُّنها في القلوب، فيَصعب بعد ذلك تحويلها ومَحْوها، لكن مَن رزَقه الله علمًا صحيحًا، وأدلة صريحة في إبطال الباطل، فإنها لا تضرُّه تلك الشُّبهات، فله أن يسمعَها؛ ليردَّ على أهلها، وليُبيِّن للعامة وللسُّذَّج الجهلة تهافُتها وتناقُضَها، وأمَّا مَن ليس عنده قدرة على تفنيدها، فإن الأولى صيانة سمْعه وبصره عن تلك المُضلات؛ حتى لا يقعَ في قلبه شيءٌ من الزَّيغ، فيَهلك.

 

ولقد كان كثيرٌ من العلماء يُحذِّرون من مجالسة المُبتدعة وسماع كلامهم، ولو احْتجُّوا بآيات قرآنية وأحاديثَ نبوية؛ لأنهم يحملونها على غير المراد بها، ويَستدلون بها على باطلهم، وقد روى الإمام ابن بطة في كتابه "الإبانة الكبرى" آثارًا كثيرة عن السلف في تحذيرهم من مجالسة المُبتدعة، ومن سماع شُبهاتهم، وهكذا نوصي المسلم الموحِّد بمجالسة العلماء من أهل السُّنة والجماعة، والأخذ عنهم، وقَبول نصائحهم؛ فإنهم أَوْلى مَن يُقتدى به، وإذا حصَل بينهم اختلاف، فعلى طالب العلم أن يَختار مَن هو أوثقُ وأقرب إلى الصواب، وإذا حصَل بين العلماء منافسة تَقتضي مقاطعة أو مخالفة، فعليه أن يحملَ ذلك على أحسن المحامل، ولا يتعصَّب لأحدهما، لمجرَّد ميلٍ أو تفضيلٍ بغير دليلٍ، فإن الإنسان محلُّ النسيان، والعصمة إنما هي للرُّسل.

 

كما نوصي الشاب التقي أن يتحصَّن بالدين، وأن يُكثر من الأعمال الصالحة، ويُكثر من ذِكر الله تعالى، والاستعاذة به من وساوس الشيطان؛ فإن ذلك من أسباب الوقاية من هذه الشُّبهات، وهكذا يَحذر كلَّ الحذر من الانخداع بالدعايات إلى اقتراف الشهوات المحرَّمة، ويَفعل ما يُحصِّنه من ذلك، فلا يَنخدع بالدنيا وزُخرفها وزينتها، ويَركن إليها، وينسى الآخرة، ويَغبِط أو يُنافس أهل الثروات وأهل المُمتلكات والمُخترعات، ولا يُعجَب بهم، ولا يتمنَّى ما هم فيه؛ فقد قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131].

 

فإنَّ هذه الشهوات وهذه المُمتلكات، فتنة لكلِّ مفتون، ولا يَنخدع بها وبأهلها إلاَّ ضعفاء البصائر، فلو كانت الدنيا تَزِن عند الله جَناحَ بعوضة، ما سقى منها كافرًا شربة ماءٍ، وقد جاء في الحديث: ((الدنيا سجنُ المؤمن، وجنةُ الكافر)).

 

الزواج حصن:

كما أننا نُوصي مَن يريد نجاة نفسه أن يتحصَّن بما أباحَ الله له، فيُبادر إلى الزواج المبكر؛ حتى لا يقعَ في الفواحش بسبب الفِتن التي تَعرض أمامه، من النساء المتبرِّجات والصُّور الفاتنة عبر القنوات الفضائية، وفي الصحف والمجلات المحليَّة والأجنبيَّة، فمتى حصَّن نفسه، لَم تَنبعث له هِمَّةٌ إلى تلك الشهوات المحرَّمة، وهكذا أيضًا يَبتعد عن سماع الأغاني والملاهي؛ فإن الغناء بريد الزنا، وهو يُنبت النفاق في القلب كما يُنبت الماء الزرع، وهكذا عليه أن يَبتعد عن مجالسة العصاة والفسَقة الذين يدعون إلى تعاطي المسكرات والمخدرات، وشُرب الدخان وأكْل القات، وغير ذلك من المحرَّمات، ويَقتصر على ما أباحَ الله له من المآكل والمشارب؛ فإن فيها غُنية عن الحرام.

 

الأحلام لا يُبنى عليها أحكام:

توسَّع الناس في أمور (الرؤى والأحلام)، وصاروا يَبنون عليها وكأنها أمور مُسلَّمة، فما موقف الشرع في نظركم من ذلك؟

• الغالب على الأحلام أنها تكون عن حديث نفسٍ، بحيث إن الإنسان إذا اهتمَّ بشيءٍ في اليقظة، وأكْثَر من عرْضه على قلبه، وتصوير الخروج منه، فإنه يتمثَّل له في المنام، ولا يدلُّ ذلك على شيء مستقبلي، وهكذا قد يهتمُّ عند نومه بأمرٍ يَفعله بعد اليقظة، فيتصوَّر له في المنام، ويَعرض له ما يريد فعْله، فعلى هذا نقول: إن الأحلام والرؤى لا تَنبني عليها أحكام، ولا تُغيِّر شيئًا من الواجبات، ولا تُحلِّل المحرَّمات، ولا يَجزم بما يُقال له فيها من التعابير، فنقول: إن على المُعبِّر أن يُخبر بما يظنُّه، ويقول لصاحب الرؤيا: إن رُؤياك قد تَصدق وقد تَكذب، وليس لك البناء عليها يقينًا، ولا الاهتمام بتعبيرها؛ كما جاء في الحديث: ((الرؤيا على رِجْل طائرٍ حتى تُعبَّر، فإذا عُبِّرت، وقَعت)).


وإذا عبَّرها لا يَجزم بوقْع هذا التعبير، بل يذكر أنه ظنٌّ وتخمينٌ، وبذلك لا يَعتمد الرائي على ذلك التعبير، ولا يَعرضها على مُعبِّرٍ آخرَ.

 

التسرُّع في الفتوى:

هل من نصيحة تُوجِّهونها لبعض الإخوة - هداهم الله - الذين يتسرَّعون في الفتاوى، وهم لَم يَحصلوا على الأهليَّة التي تَجعلهم يُفتون في المسائل الشرعية؟

• لا يجوز التسرُّع بالفتوى، سيَّما في المسائل التي تحتاج إلى بحثٍ واستدلالٍ، والتي لَم يَرِد فيها نص صريح ودليلٌ صحيح، والتي يقع فيها خلاف بين المذاهب، فإن التسرُّع في الفتوى في هذه المسائل خطرُه كبير، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن أفتى بغير ثبتٍ، فإنما إثْمه على مَن أفتاه))؛ يعني: إذا تسرَّع وأفتى وليس هو من أهل العلم، وعَمِل المستفتي بفتواه الخاطئة، فإن المفتي يتحمَّل الإثم، وقد ورَد وعيدٌ شديد في النهي؛ حتى جاء الحديث بلفظ: ((أجْرَؤكم على الفتيا، أجرؤكم على النار)).

 

وذكَر بعض العلماء أن الفتيا بغير علمٍ، أكبرُ من الشِّرك؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 33].

 

ولقد كان الإمام أحمد - رحمه الله - يتوقَّف كثيرًا في المسائل التي لها أحكام، ولا يَجزم بالفتوى، ويستدل بقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ﴾ [النحل: 116].

 

فعلى طالب العلم أن يتورَّع عن الفتيا بغير علمٍ، أمَّا إذا عرَف الحكم وجزَم به اعتمادًا على الدليل، أو على قول مشاهير العلماء، أو وجَده منصوصًا في مؤلَّفات العلماء الموثوقين، فإن له أن يقولَ به ويَعزوه إلى مرجعه؛ ليَسلم من العهدة.

 

ثم ننصح أولئك المُتسرعين الذين يَجزمون في الحكم بقولهم: (في المسألة قولان)، فكثيرًا ما تَعْلَق هذه الكلمة بقلوب السامعين، فيَجري ذِكرُها في مجلسٍ آخرَ، فيَجزم السامع بأن فيها قولين؛ اعتمادًا على تلك الكلمة التي سَمِعها في المجلس القديم، والتي تكلَّم بها قائلها بقصْد التفكُّه أو التهكُّم، فيتحمَّل القائل الإثم؛ حيث إنَّ أهل المجلس الثاني إذا ذُكِرت فيه، فقد يعلمون أو بعضهم بأحد القولين، وقد لا يكون صحيحًا، فنقول: لا بدَّ من التثبُّت وعدم إلقاء الكلام على عواهنه، فإنه يترتَّب عليه أعمال خاطئة يتحمَّلها ذلك المفتي، فعلى المسلم ألا يتسرَّع بالكلام في ذلك، وأن يردَّه إلى أهله؛ حتى لا يَقعوا في هذا الخطأ الكبير، فإن هناك علماءَ يُرجع إليهم في المسائل الخلافية والاجتهادية، وهم مع ذلك يَردون كثيرًا من المسائل ولو كانت واقعيَّة، فيتوقَّفون عن الجواب فيها، حتى ذُكِر أن رجلاً سافر إلى المدينة من بلاد بعيدة بأربعين مسألة، فألقَاها على الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، فأجاب على أربع مسائل، وتوقَّف عن البقيَّة بقوله: (لا أدري)، وذُكِر عن بعض العلماء أنه قال: من أخطَأ (لا أدري)، أُصيبَت مقاتله، وذكَروا أن لفظة (لا أدري) نصف العلم.

 

فإذا كان هذا عمل أكابر العلماء، فإن المُبتدئين أَوْلى بأن يتحرَّجوا عن المسائل التي لا علْمَ لهم بها، وقد كان كثيرٌ من مشاهير العلماء إذا سُئِلوا عن مسألة، قالوا للسائل: هل وقَعت هذه المسألة؟

 

فإذا قال: لَم تقع، قالوا: أعْفِنا عنها، فإذا وقَعت أعاننا الله على جوابها، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يَنهى عن كثرة المسائل، ويقول: ((إن الله كَرِه لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال)).

 

وينهى عن الأُغلوطات، فعلى المسلم تجنُّب هذه المسائل، وليُعطِ القوس باريها، والله أعلم.

 

الاجتهاد واختلاف الفتوى:

في الماضي القريب كان كلُّ بلدٍ يَفيء إلى علمائه، ويَستفتيهم فيما يَعرض له، وكان علماء كلِّ بلدٍ يتقاربون غالبًا في اجتهاداتهم وفتاواهم؛ نظرًا لاتِّفاق البيئة والمجتمع وطريقة التلقِّي، ومع الانفتاح الإعلامي، أصبَح الفرد المسلم يتلقَّى سيْلاً من الاجتهادات المختلفة في كلِّ قضية ومسألة، كيف تَرون الأسلوب الأمثل في التعامل مع هذا الواقع؛ سواء على مستوى العالِم، أو العامي؟

• كانوا في الماضي القريب في هذه البلاد على المذهب الحنبلي؛ وذلك لاتِّفاق العلماء والقضاة على التقيُّد بهذا المذهب، واقتصارهم على القراءة في الكتب المذهبيَّة، فكان علماؤهم يتَّفقون على المسألة، ولا يقع بينهم اختلاف، وكلٌّ منهم يُحيل الآخر إلى موضع هذه المسألة من الكتب الفقهيَّة، ويَقنعون بذلك، كما أن تلك الكتب يُذكَر فيها الدليل ويُذكر التعليل؛ سواء أُشير إلى الخلاف وتعدُّدِ الروايات، أو تعدُّد الأقوال مع ترجيح القول المختار، أو اقتصَر المؤلِّف على القول الذي يترجَّح عنده، فكانت الفتاوى في تلك القرون وفي تلك العصور، متَّفقة على قولٍ واحدٍ، ثم بعد أن طُبِعت الكتب في كلِّ مذهبٍ، أصبَح كلٌّ يَنتصر لِما يختاره، ويُفتي بحسب ما ظهَر له حتى في المذهب الواحد؛ بحيث يوجد عدة أقوال.

 

وهكذا أيضًا وجود هذا الانفتاح الإعلامي؛ حيث إن الفتاوى تَرِد من الخارج والداخل عبر الإذاعات المسموعة والمقروءة والمرئيَّة، وعبر الفضائيات، وعبر الشبكة العنكبوتية، وعبر الهواتف اللاسلكيَّة، ولا شكَّ أنَّ على طالب الحقِّ ألاَّ يَلتفت إلى تلك الاجتهادات من أُناسٍ ليسوا أهلاً للاجتهاد، ونقول أيضًا: إن على أولئك الذين يدَّعون الاجتهاد أن يَتثبَّتوا ولا يتسرَّعوا في الإفتاء في كلِّ واقعةٍ، وأن يَحرصوا على الرجوع إلى أقوال مَن سبَقهم، وألاَّ يكون اجتهاداتهم ظنيَّة، وألا يُراعوا ميلَ أهل زمانهم، ولا يَتنزَّلوا على أهواء مجتمعاتهم، وعلى مَن يَسمع أو يقرأ تلك الفتاوى، ألاَّ يتتبَّع ما فيها من الرُّخَص ومن الأقوال الشاذَّة التي تُصادم الأدلة، ويَرجع عند الاختلاف إلى علماء بلده الذين هم محلُّ ثِقة وثباتٍ.

 

هل نحن في آخر الزمان:

تَشهد الأُمة الإسلامية في الآونة الأخيرة أحداثًا عظامًا؛ مما جعَل بعض الناس يتنبَّأ بأن هذا الوقت آخر الزمان، وأن أشراطَ الساعة على وشْك الخروج، فما رأيكم في مثل هذا التنبُّؤ؟

• علم الغيب عند الله تعالى؛ كما في حديث: ((مفاتح الغيب خمس لا يَعلمهنَّ إلا الله))، وقال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34] وقال الله تعالى: ﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [الأحزاب: 63] وقد أخبَر الله تعالى بقُربها في قوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ﴾ [القمر: 1] وقوله تعالى: ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ﴾ [الأنبياء: 1] وقال تعالى: ﴿ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً ﴾ [الأعراف: 187] وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ ﴾ [النحل: 77].

 

وهذه الأحداث من تقدير الله تعالى وقضائه، وقد أخبَر النبي - صلى الله عليه وسلم - بكثيرٍ من أشراط الساعة، وقَع بعضها ولَم يقع البعض، ولا يجوز التخرُّص والتنبُّؤ في علم الغيب.

 

الفتاوى عبر الفضائيات:

نُشاهد في بعض القنوات الفضائية علماءَ يَنتسبون إلى الإسلام، ويتكلمون في الدين ويُفتون، ونرى لهم فتاوى عجيبة؛ كإباحة الغناء وغيرها من الفتاوى العجيبة، فلماذا لا يقوم علماؤنا الأجِلاَّء بإفتاء الناس عبر هذه القنوات، بحيث يُوضحِّون للناس الحكم الشرعي الموثَّق بالأدلة في كثيرٍ من المسائل المهمة التي ظهَرت في هذا العصر؟

• ننصح بعدم الإصغاء والمتابعة لما تبثُّه القنوات الفضائية من الخُرافات والمخالفات، ومن الفتاوى الخاطئة؛ كإباحة الأغاني، وإباحة السفور للنساء، وإباحة سفر المرأة بغير مَحرَم، وكذا التسهيل في الالتزام بالسُّنة؛ كإباحة حلْق اللحى، وإطالة اللباس، وموالاة الكفار والرافضة، واليهود والنصارى، وغير ذلك من الفتاوى الخائطة التي يتولَّى إشاعتها بعض مَن يتسمَّى بالعلم، ممن لا علْم عندهم، وممن يُحبون أن يتقبَّل الناس أقوالهم، ويَمدحونهم بذلك.

 

وفي فتاوى علماء أهل السُّنة ما يَردُّ تلك الفتاوى الخاطئة؛ سواء كانت عبر بعض القنوات الفضائية، أو عبر شبكة الإنترنت، أو في الإذاعات الإسلاميَّة مسموعة أو مرئية، أو في النشرات المحلية في الكتب والرسائل، والصحف والمجلات الشهريَّة والأسبوعيَّة، فمَن طلَبها وجَدها، فننصح بمتابعتها، وترْك متابعة فتاوى أولئك الذين يتساهلون في أمور الدين.

 

ضَعف الأمة وتكالُب الأعداء:

كيف تُفسِّرون - فضيلة الشيخ - الضَّعف الذي تعيشه الأمة الإسلامية مع انتشار المؤسَّسات العلمية، ووجود الإمكانيات المادية التي لَم تكن متوافرة لأسلافنا؟

• يُراد بالضَّعف هنا ضَعف الإيمان، وضَعف التمسُّك بالدين والاقتناع من غالب المسلمين بمجرَّد الانتماء إلى الإسلام دون التحقُّق بتعاليمه، ولا شكَّ أن لذلك أسبابًا عديدة، أشدها: كثرة الدعاة إلى الفساد والمنكرات والمعاصي بالقول والفعل، من أُناسٍ ثَقُلت عليهم الطاعات، ومالَت نفوسُهم إلى الشهوات المحرَّمة؛ كالزنا، وشرب الخمر، وسماع الأغاني، ونحو ذلك، فقاموا بالدعوة إلى الاختلاط، وزيَّنوا للمرأة التبرُّج والسفور، وجعَلوا ذلك من حقِّها، ودَعوا إلى إعطائها الحرية والتصرُّف في نفسها، فجعَلوا لها أن تُمكِّن من نفسها برضاها، ولو غَضِب أبوها أو زوجها، فلا حدَّ عليها ولا على مَن زنا بها برضاها، وعند الانهماك في هذه الشهوات، ثَقُلت عليهم الصلوات، وتخلَّفوا عن الجُمَع والجماعات، ومنَعوا الواجبات، وتعاطَوا المسكرات والمخدرات، مما كان سببًا لضَعف الإيمان في قلوبهم.

 

وهكذا، من أسباب ضَعف الأُمة الإسلاميَّة: كثرة الفتن والمُغريات؛ حيث توفَّرت أفلام الجنس وأصوات المُغنين والفنانين والفنانات، وصور النساء العاريات أو شبه العاريات، وكلُّ ذلك سببه الانهماك في هذه المحرَّمات، فضَعْف الإيمان في القلوب.

 

وهكذا، من أسباب ضَعف الأمة الإسلاميَّة: انفتاح الدنيا على أغلب الناس، وانشغالهم بجمْع الحُطام الفاني، والإعراض عن العلم والعمل، والسعي وراء جمْع المال، وتنمية التجارات والمكاسب، فكان سببًا لنسيان حقِّ الله تعالى، وتقديم الشهوات وما تتمنَّاه النفس، مع توافُر الأسباب، والتمكُّن من الحصول عليها.

 

ومن الأسباب أيضًا: ضَعف الدُّعاة إلى الإسلام الحقيقي، وقلة ما معهم من العلم الصحيح، ورضاهم بأقل عملٍ، مع مشاهدة كثرة الفساد، وتمكُّن المعاصي، وكثرة مَن يتعاطى على مرأًى ومسمع من الجماهير.

 

ولا شكَّ أنَّ الأُمة متى ضَعُف فيها جانبُ الإيمان والعمل الصالح، وفسَدت فِطرتها، وانهمَكت في الملاهي والشهوات، وأعرَضت عن الآخرة - فإنها تَضعُف حسيًّا، ويقوى الأعداء من كلِّ جانبٍ، ويُسيطرون على ما يَليهم من بلاد المسلمين، ولا يكون مع المسلمين قوة حسيَّة ولا معنويَّة، تُقاوم قوة الأُمم الكافرة، وذلك ما حصَل في كثيرٍ من البلاد الإسلاميَّة التي تسَلَّط عليها الأعداء، يَسومونهم سوء العذاب، وتسَلَّط عليهم ولاة السوء وأذَلُّوهم وقهَروهم؛ حتى يَرجعوا عن دينهم، والله المستعان.

 

 

 

 

المصدر: مجلة الحرس الوطني/ ربيع الأول 1424هـ، مايو 2003م، باب: آفاق إسلامية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خواطر ومواقف في وفاة سماحة الشيخ ابن جبرين
  • أنموذج من عناية الشيخ ابن جبرين - رحمه الله - بالمرأة وتعليمها
  • خاطرة مشيع للعلامة الجبرين
  • 10 مواقف من حياة العلامة ابن جبرين
  • أثر فقد العلماء والشيخ الجبرين

مختارات من الشبكة

  • الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن التويجري في محاضرة: وقفات مع قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة}(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ المحدث عبدالله بن عبدالرحمن السعد في محاضرة: مسائل متعلقة بشهري شعبان ورمضان(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • رسالة الشيخ عبدالكريم الدبان إلى شيخه الشيخ أحمد الراوي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • ترجمة الشيخ عبداللطيف بن الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشيخ د. عصام بن صالح العويد في محاضرة بعنوان (أركان تربية القرآن)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ جبران بن سلمان سحاري في محاضرة: اختيارات فضيلة الشيخ عبدالله بن عقيل في باب النكاح(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ جبران سحاري في محاضرة بعنوان ( اختيارات فضيلة الشيخ عبدالله العقيل الفقهية في أبواب العبادات )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • كلمة الشيخ سعد الحميد في حفل حلقات مسجد معالي الشيخ عبدالله العمار بالسويدي(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • نبذة عن سماحة الشيخ ابن باز بقلم الشيخ العلامة عبدالله بن عقيل(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • الشيخ د. عبد العزيز بن محمد السدحان في محاضرة: تنبيهات للصائمين والقائمين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب