• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / تقارير وحوارات
علامة باركود

الدكتور: حسن الشافعي في ضيافة شبكة الألوكة

الدكتور حسن الشافعي.. رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة في ضيافة " الألوكة "
جمال سالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 6/5/1434 هجري

الزيارات: 9772

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدكتور حسن الشافعي.. رئيس مجمع اللغة العربية

في ضيافة شبكة الألوكة



♦ أطالِبُ بقوانينَ حازمة تحمي "لغة القرآن" من عقوق أبنائها.

♦ يجب التصدي للانتشار العشوائي للغات الأجنبية واللهجات العامية.

♦ فوزُ مجمع اللغة بجائزة الملك فيصل تكريمٌ لمسيرة 80 عامًا من العطاء.

♦ التسييسُ والتعصب الديني مرفوضٌ في مجمع الخالدين، وهذه أدلتي.

♦ من المؤسف أن تحوَّل الإعلامُ الهابط إلى رأس حربةٍ لهدم لغة الضاد.

♦ لدينا 25 لجنة تعمل في صمت؛ لإنجاز المعاجم، والتعريب، وإحياء التراث.


منذ أسابيع قليلة فاز مجمع اللغة العربية "مجمع الخالدين" بجائزة الملك فيصل في خدمة الإسلام، بعد ثمانين عامًا من العطاء المتواصل، وبعد أيام، وبالتحديد يوم الاثنين 13 من جمادى الأولى سنة 1434هـ، الموافق 25 مارس 2013م، ولمدة أسبوعين، ستبدأ فعاليات المؤتمر السنوي الذي تشارك فيه كلُّ المجامع اللغوية العربية؛ لمناقشة مشكلات لغة القرآن، وكيفية الارتقاء بها، بعد أن زاحمتها اللغاتُ الأجنبية واللهجات العامية في عقر دارها، من هنا تأتي أهمية الحوار مع الدكتور حسن الشافعي أول رئيس أزهري يعتلي منصبَ رئيس المجمع؛ للتعرف على مسيرة المجمع وواقعه وتطلعاته، فماذا قال؟


فاز مجمع اللغة العربية بجائزة الملك فيصل، كيف ترون هذه الجائزة التي جاءت بعد أن بلغ المجمع الثمانين من عمره؟

الدكتور حسن الشافعي: هذا تكريم عظيم من جائزة عظيمة؛ فالجائزة تقدير رفيع، نشكر عليه لجنة الجائزة، وهذا أمر نعتزُّ به ونقدِّره، خاصة أن الجائزة جاءت تقديرًا لنشاط المجمع طوال ثمانين عامًا من العمل؛ حيث فاز بجائزة فرع اللغة العربية والأدب، وكان موضوعها: "الجهود المبذولة من المؤسسات العلمية أو الأفراد في تأليف المعاجم العربية"، وهذا يعكس الاهتمام من القائمين على الجائزة بدور المجمع اللغوي في التأصيل والحفاظ على لغة القرآن الكريم، وإن هذا التكريم هو في الأساس تكريمٌ للغة العربية، والمتحدثين بها، والمحافظين عليها، وأطالبُ بأن يتمَّ الإكثارُ من تلك الجوائز لتكريم العلماء والمفكرين، وتعكس في مضمونها وسطية الإسلام وتشجيعه للعلم، سواء جاء من قِبل مسلمين أو غير مسلمين، وأن تأخذَ من جائزة الملك فيصل حيادها؛ لأن مثل هذه الجوائز تحرِّك الذات الحضارية العربية لبعث نهضة كاملة وانطلاقة شاملة في العلم والسياسة والاقتصاد، بالتالي تأتي الجائزة تقديرًا لجهود المجمع على مدى أكثر من 80 عامًا في خدمة اللغة العربية، وما أصدره من معاجم ساهمت في خدمة لغة القرآن.

مسيرة تاريخية:

نود نظرة تاريخية من فضيلتكم لمجمع اللغة العربية؟

الدكتور حسن الشافعي: بدأ العمل على تأسيس المجمع في 14 شعبان 1351هـ، الموافق 13 ديسمبر 1932 ميلادية في عهد الملك فؤاد، وبدأ العمل فيه سنة 1934 ميلادية، وتولى رئاسةَ المجمع العديدُ من عمالقة اللغة؛ ابتداءً من محمد توفيق رفعت في 1934، ولمدة عشر سنوات، ثم أحمد لطفي السيد، ابتداءً من 1945 ولمدة 18 عامًا، ثم الدكتور طه حسين، ابتداءً من عام 1963 ولمدة عشر سنوات، ثم الدكتور إبراهيم مدكور، ابتداءً من عام 1974 ولمدة 21 عامًا، ثم الدكتور شوقي ضيف، ابتداءً من 1996 لمدة تسع سنوات، ثم الدكتور محمود حافظ، ابتداءً من 2005 لمدة ست سنوات، ثم شرفني أعضاء المجمع بالاختيار في فبراير 2012، كأولِ عالم أزهري يتولى ذلك المنصب الرفيع، بعد سلسلة كبيرة من أساطين اللغة العربية الذين تولَّوا المجمع منذ إنشائه.


نظام العضوية:

بعد أن تعرفنا على التسلسل التاريخي لإنشاء هذا المجمع العملاق، نود التعرف على نظام العضوية فيه، والتي تعدُّ شرفًا يتنافس عليه أهلُ لغةِ القرآن؟

الدكتور حسن الشافعي: يتميزُ المجمعُ بنظام فريد للعضوية، يمنع أي وساطة أو مجاملة أو محسوبية؛ حيث نص مرسوم الإنشاء للمجمع الذي أصدره الملك فؤاد الأول عام 1932 ميلادية على أن يتكوَّنَ المَجمعُ من 20 عضوًا من العلماء المعروفين بتبحُّرهم في اللغة العربية، على أن يكونَ نصفُهم من المصريين، والنصف الآخر من العرب والمستشرقين من مختلف دول العالم؛ مما أعطى المجمعَ صفةَ العالَمية في التشكيل؛ حيث لا يتقيد بجنسية معينة ولا بدينٍ معين؛ وإنما معيارُ الاختيار هو القدرة والكفاءة.


اتحاد المجامع:

تطوَّر عملُ المجمع من النشاط الفردي إلى التأمل والعمل الجماعي من خلال إنشاء اتحاد المجامع، فكيف تم ذلك؟
الدكتور حسن الشافعي: بدأت هذه النقلة النوعية في العمل الجماعي ابتداءً من عام 1971 ميلادية؛ حيث تقرَّر تأسيسُ اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، واقتُرح فيها تشكيلُ لجنة تتألَّف من عضوية كلِّ مجمع لغوي في القاهرة ودمشق وبغداد لوضع نظام هذا الاتحاد، واجتمعت هذه اللجنةُ بالدكتور طه حسين رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة في إبريل من نفس السنة، وتم الاتفاقُ في هذا الاجتماع، ووَضْع النظام الأساسي والداخلي للاتحاد، وانتخاب عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين رئيس مجمع القاهرة رئيسًا للاتحاد، والدكتور إبراهيم مدكور أمينًا عامًّا للاتحاد، والدكتور أحمد عبدالستار الجواري عن مجمع بغداد، والدكتور عدنان الخطيب عن مجمع دمشق أمينين عامَّين مساعدين، على أن يدير الاتحادَ مجلسُ اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، والذي يتألَّف مِن عضوين من كل مجمعٍ لُغوي يختارهما مجمعُهما لمدة أربع سنوات، ويَنتخبون من بينهم رئيسًا وأمينًا عامًّا وأمينينِ عامَّين مساعدين لمدة أربعِ سنوات قابلةٍ للتجديد.


نظام الاجتماعات:

قبل انعقاد اتحاد المجامع بالقاهرة بأيام نود التعرف على نظام الاجتماعات، وما يتم مناقشتُه فيها؟

الدكتور حسن الشافعي: يجتمع مجلس الاتحاد في دورة عادية مرة على الأقل في كل سنة، إلا أنه يمكن أن يجتمعَ في دورةٍ غير عادية عند الضرورة الملحّة التي توجب اجتماعَهُ، أما نظام التصويت في اجتماعات المجمع فإنَّ قرارات مجلس المجمع تصدُرُ بأغلبية الحاضرين، وفي حالة تساوي الأصوات يرجُحُ الجانبُ الذي ينضمُّ إليه رئيسُ المجمع؛ أي: إنَّ صوتَهُ عادي مثل بقية الأعضاء، إلا أن صوتَهُ يكونُ مرجحًا في حالة التساوي.


وانضمت إلى الاتحاد العديدُ من مجامع اللغة العربية في المشرق والمغربِ العربي؛ لإيمانها بدَوْره.


المؤتمر القادم:

ما الموضوعات التي سيناقشها المجمعُ في اجتماعِ هذا العام؟

الدكتور حسن الشافعي: الموضوع الرئيسي للمؤتمر هذا العام "قضايا العربية المعاصرة"، وأهم مَحاوره:

• المصطلح اللغوي والثقافي والعلمي بين المشرق العربي والمغرب العربي.

• لغة العصر والتراث اللغوي: تواصل أم انقطاع.

• تعريب العلوم: ضرورةٌ لُغوية أم حاجة قوميَّة.

• اللغة في الدراما التليفزيونية.

• لغة الحوار في الأجناس الأدبية المعاصرة.

• لغة الإعلام الصحفي، وطرقُ الارتقاء بها.

• اللغة العربية في مدارس اللغات.

• واقع الترجمة من العربية وإليها.

• من مشكلات اللغة العربية الآن وقضاياها.


مؤتمرات سنوية:

هل يقتصرُ نشاطُ المَجمع على مؤتمراتِهِ السنوية فقط في مناقشةِ قضايا اللغة المتشعِّبة والمتجددة؟

الدكتور حسن الشافعي: لا يقتصر نشاطُ المجمع على مؤتمراته، وإنما يقومُ بعقد ندوات كبرى، عقد الاتحاد أكثر من عشر ندوات في القاهرة ومختلف العواصم العربية؛ فمثلاً تم عقدُ الندوة الأولى في دمشق سنة 1972 ميلادية لدراسة "مصطلحات قانونية" أقرَّها مجمعُ القاهرة، وقام المجمع العلمي العراقي بطباعتها، أما الندوة الثانية فعقَدَها مجمع بغداد سنة 1973م لدراسة "مصطلحات نفطية"، ونشر اتحاد المجامع ما قرَّرتْه، وتم عقد ندوة ثالثة سنة 1976 ميلادية في الجزائر عن "تيسير تعليم اللغة العربية"، وكذلك ندوة رابعة سنة 1978م بمجمع عمان حول "تعليم اللغة العربية في ربع القرن العشرين"، وندوة خامسة في المغرب سنة 1985م، وكان موضوعها "تعريب التعليم العالي والجامعي"، وندوة سادسة سنة 1987م بمجمع الأردن عن "توحيد الرموز العلمية وطريقة أدائها باللغة العربية"، ولم تكتفِ الندوةُ بالأبحاث فقط، وإنما وضعتِ الندوةُ كتابًا عربيًّا للرموز العلمية في الرياضيات والكيمياء والفيزيقا وطريقة أدائها في العربية، ونشر الاتحادُ هذا الكتابَ بالقاهرة في نفس العام، وندوة سابعة سنة 1992م في بيت الحكمة في تونس عن "توحيد المصطلح الطبي في الجزأين الأول والثاني من معجم المصطلحات الطبية"، تم طبع بحوث هذه الندوة وقراراتها وتوصياتها ومناقشاتها، وندوة ثامنة عام 1994م في دمشق عن "معجم النفط لمجمع القاهرة"، وأوصت الندوة بأن يُنشَر هذا المعجم باللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والفرنسية، وندوة تاسعة في "بيت الحكمة" في تونس، وموضوعها: "المعجم الجيولوجي"، واقترحت الندوة أن ينشر مثل معجم النفط بالعربية واللغتين الإنجليزية والفرنسية، وندوة عاشرة عام 1997بدمشق عن "معجم البيولوجيا في علوم الأحياء والزراعة"، وهكذا تستمر ندوات المجمع في مختلف العواصم العربية.


ولادة فكرة الإنشاء:

كيف جاءت فكرة إنشاء المجمع؟

الدكتور حسن الشافعي: كانت فكرة إنشاء المجمع للغة العربية أملاً يتطلع إلى تحقيقه كثيرٌ من أهل اللغة والأدب والعلم قبل قرابة مائة عام، ثم أخذت هذه الفكرةُ تتبلور في صورة أولية عبارة عن مجمع أنشئ بدار البكري عام 1892، وضم مجموعة كبيرة من أعلام العلماء والأدباء، مثل: الإمام محمد عبده، والشيخ محمد توفيق البكري، والشيخ محمد محمود الشنقيطي، ومع هذا لم يؤدِّ الدورَ المنوط به، فتوقف، وكان لنادي "دار العلوم" عام 1908 دعوةٌ لإنشاء مؤسسة لغوية مستقلة، وفى عام 1916 دعا أحمد لطفي السيد مع بعض العلماء والأدباء لإنشاء مجمع لغوي أهلي بدار الكتب المصرية، التي كان مديرًا لها، وأُنشئ هذا المجمعُ وسمِّي: "مجمع دار الكتب"، وتم اختيار الشيخ سليم البشري رئيسًا له، إلا أنه توقَّف حين قامت ثورة 1919، إلا أن الدعوةَ لإنشاء مجمع لغوى ظلت حيةً، وأخذت تنمو، وخاصة مع تزايد استعمال اللهجات العامية واللغات الأجنبية، وبداية الفوضى اللغوية؛ حيث تختلط الألفاظ والتراكيب العامية والأجنبية - سواء التركية والأوربية - بلغةِ القرآن؛ مما أدى إلى كثرةِ الألفاظ والأساليب والهجينة كثرةً تفصل ماضيَ الثقافة العربية عن حاضرِها، وتجعل الخطر جسيمًا أثيمًا على مستقبَلِ ثقافتِنا وأمتِنا العربية الأصلية.


أهداف المجمع:

صدر المرسوم الملكي بإنشاء المجمع في 14 من شعبان سنة 1351 هـ الموافق 13 من ديسمبر سنة 1932 ميلادية، فما أهم ما تضمَّنه هذا المرسومُ من أهداف للمَجْمع الوليد آنذاك؟

الدكتور حسن الشافعي: نص المرسوم الملكي على أن يكونَ من أهمِّ أغراض المجمع المحافظةُ على سلامة اللغة العربية، وجعلها وافيةً بمطالب العلوم والفنون ومستحدثات الحضارة المعاصرة، ووضعُ معجم تاريخيٍّ للغة العربية، وتنظيمُ دراسة علمية للهجات العربية الحديثة بمصر وغيرها من البلاد العربية، وإصدارُ مجلة تنشر بحوثًا لغوية، والعنايةُ بنشر التراث العربي الذي يلزم لوضع المعاجمِ ودراسات فقه اللغة وبحث قضايا اللغة، ووضع المصطلحات العلمية واللغوية، وتحقيق التراث العربي، وغيرها من الأهداف التي يعمل المَجمعُ على تحقيقها طوال تاريخه، وخاصة أن عملَه من نوعية "الصناعة الفكرية الثقيلة" طويلة المدى.


عالمية المجمع:

هل حرَص أول مرسوم بالإنشاء بأن على أن يعطيَ للمجمع صفةَ العالمية؟ أم أن هذا تطوُّرٌ حدَث لاحقًا؟

الدكتور حسن الشافعي: مَن يتأمل في المرسوم سيجد فيه بُعْدَ نظرٍ، من خلال تأكيدِه على عالَمية المَجمع وانفرادِه بالطابع العالمي في التكوين؛ حيث نص على "أن يؤلَّفَ المجمعُ من عشرين عضوًا عاملاً، يُختارون مِن غير تقيُّد بالجنسية، ومن بين العلماء المعروفين بتبحُّرهم في اللغة العربية، أو بأبحاثهم في فقه هذه اللغة أو لهجاتها"؛ ولهذا ضم المَجمع منذ بدايته أعضاء مصريين وعربًا ومستعربين، ولم يقتصرِ المرسوم على الأعضاء العاملين فقط، بل إنه أجاز للمَجمع أن يمنح لقب "عضو فخري" لِمن قاموا بخِدمات جليلة في دراسة اللغة العربية، على ألا يزيد عددُهم عن عشرين عضوًا، وأجاز المرسوم للمَجمع أن يختارَ أعضاء مراسلين من مختلف دول العالم، بحيث يتم اختيار العلماء المتخصصين خبراء لِلِجانِهِ المختلفة.


منظومة رائعة:

نود التعرف على منظومة العمل في لجان المَجمع منذ نشأتها حتى الآن؟

الدكتور حسن الشافعي: منذ نشأة المجمع وهو يعمل على إنجاز أعماله، من خلال لجان متخصصة؛ فمثلاً تألفت بعض اللجان في الدورة الأولى للمجمع، وبدأت تعمل وتنشط، وبعد ذلك تم زيادةُ أعداد هذه اللجان إلى أن وصلت إلى خمسٍ وعشرين لجنة، هي: لجنة المعجم الكبير - لجنة أصول اللغة - لجنة الألفاظ والأساليب - لجنة اللهجات والبحوث اللغوية - لجنة الأدب - لجنة إحياء التراث العربي - لجنة المعجم الوسيط - لجنة علم النفس والتربية - لجنة الفلسفة والعلوم الاجتماعية - لجنة التاريخ - لجنة الجغرافيا - لجنة القانون - لجنة المصطلحات الطبية - لجنة الكيمياء والصيدلة - لجنة علوم الأحياء والزراعة - لجنة الاقتصاد - لجنة الجيولوجيا - لجنة النفط - لجنة الهيدرولوجيا (علم المياه) - لجنة الفيزيقا - لجنة الهندسة - لجنة الرياضيات - لجنة المعالجة الإلكترونية - لجنة ألفاظ الحضارة ومصطلحات الفنون - لجنة الشريعة - لجنة معجم لغة الشعر.


الانغلاق مرفوض:

قد يفكر البعض أن فكرة إنشاء المجمع قائمةٌ على الانغلاق على الذات، ورفض التواصل مع اللغات العالمية، فهل هذا صحيح؟

الدكتور حسن الشافعي: هذا اعتقاد غير صحيح؛ لأنه بقدر غَيْرتهم على العربية والمحافظة على الهوية، كانوا حريصين على أن تواكبَ لغتُنا العصر الحديث ومستحدثاته، وعلى فَتْحِ الباب للتعريب، باعتباره ضرورة معاصرة مع العمل على التيسير اللغوي، واستثمار ما اكتسبته العربية من مرونة خلال مسيرتها العلمية في عصور ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، وما تتميز به من خصوبة اشتقاقية، ليس لها نظير في غيرها.


المَجمع بعد الثورة:

كيف ترى دور مجمع اللغة العربية محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا بعد الثورة؟ ‏

الدكتور حسن الشافعي: رغم أن عمل مجمع اللغة العربية في صميم الحياة العلمية والفكرية والاجتماعية‏، فإنه كانت هناك محاولات لتهميش دوره، ولذا أدعو لتفعيل‏ القانون الذي صدر في السنوات الأخيرة من عهد مبارك، والذي يعطي للمجمع حقَّ الضبطية اللغوية؛ ‏حتى لا تكون توصياتُهُ مجرد توصيات، أو حبر على ورق، بل تكون قواعد ملزمة لكل أجهزة الدولة؛‏ ولهذا يجب تفعيل هذا القانون بعد الثورة؛ ‏لأنه لم ينفَّذ واقعيًّا، وعلى هذا فإن المجمعَ الآن لديه السلطةُ لكي يقاضيَ أو يؤاخذَ الهيئات، سواء الحكومية أو الوزارات أو الفضائيات أو الصحف التي تنشر إعلانًا باللغة الإنجليزية فقط،‏‏ فلا يجوز الإعلان بغير العربية، وإذا وجدت لغة أخرى فتكون بحروف صغيرة تحت الكلمات العربية، وللعلم فإن هناك موادَّ في كثير من الدساتير العربية تنص على حماية اللغة العربية؛ لكن المشكلة في التنفيذ، ولحسن الحظ أن ثورة ‏25‏ يناير سوف تحرك الذات الحضارية العربية التي تعود من جديد لنهضة كاملة، وانطلاقة شاملة في العلم والاقتصاد والسياسة، كما كان في يوم من الأيام العلم في العالم كله يتكلم العربية،‏‏ فليس بمستغرب أن تعود هذه الحال إن شاء الله‏.‏


لا تسييس أو تعصب:

هناك اتهام للمَجمع أنه يتعرض لمحاولات للتسييس، وأنه حِكر على المسلمين فقط، فهل هذا صحيح؟

الدكتور حسن الشافعي: هذا اتهام باطل؛ حيث يؤكد التاريخ أن مَجمع اللغة العربية عبر عمره الذي يصل إلى80 عامًا، هو الهيئة الوحيدة التي لم تتدخل فيها السياسة في كل العصور، أما القول بأنه خاص بالمسلمين فقط، فهو اتهام عارٍ من الصحة؛ فمن يقرأ تاريخ المَجمع سيجد أنه منذ بداية التشكيل الأول له سيجد أن هناك مسلمين ومسحيين، بل ويهود، من المتميزين في كافة التخصُّصات المتعلقة باللغة، ويكفي أن نعرف أنه كان منهم حاييم بن ناحوم أفندي رئيس الطائفة اليهودية في مصر، وكذلك مجدي وهبي باشا أحد أعيان المسيحيين؛ كما أن الديمقراطية التي يتصف بها المجمع في اختيار الأعضاء والرئيس تمنعُهُ من الانحياز السياسي أو الديني، وهنا لا بد أن أذكر اعتزاز أعلام المسيحيين بالعربية؛ فمثلاً كان مكرم عبيد أحدُ كبار المحامين المصريين المسيحيين يتحدَّث بلغة راقية رفيعة ويقول: "أنا قبطي الدين، مسلم الثقافة".


التعليم الأجنبي والهوية:

هل يعدُّ التعليم باللغات الأجنبية خطرًا على هُويتنا؟

الدكتور حسن الشافعي: للأسف الشديد مرضُنا الأساسي أننا لا نحترم اللغة العربية، وبعض المثقفين يتعلَّل بعدم تعلُّمه قواعد النحو أو صعوبتها، وهذا خطأ،‏‏ ونحن نقول بوجوب تعلُّم اللغة الأجنبية، لكن بعد أن يتمكن الطفل والنَّشءُ من لغته الأصلية القومية، وهي اللغة العربية،‏‏ أما أن يُهمَلَ تعليم العربية في المدارس والجامعات، ولا يعرف الشابُّ مِن لغته وتراثِهِ شيئًا، فهذا خطر كبير جدًّا‏، وهذا انقطاع عن العربية وعن مصر وعن لغتنا الأصلية.


التعاون مع الإعلام:

يُعد تعاونكم مع الإعلام أحد وسائل المحافظة على اللغة، فكيف ترى جدوى هذا التعاون؟

الدكتور حسن الشافعي: يتبع المجمع سياسة التوجيه بالحسنى، ومن خلال الترغيب على حرص وتمسك الإعلام باللغة؛ فمثلاً أقمنا لذلك صندوقًا أو ما يشبه الوقف، نستطيع من خلاله أن نشجعَ ونكافئ أحسن مذيع وأحسن صحفي يحترم لغته، وكذلك أحسن صحيفة، وأحسن فضائية تهتم بالفصحى؛ وذلك لأن الحديثَ بالعامية - وخاصة المتدهورة - يُعَدُّ إهانة لِلُغة الضاد في عقر دارها، وللعلم فإن هذا الصندوق يعتمد على تبرعاتنا الخاصة، ونتمنى أن تدعَمَه الدولةُ وبعضُ المؤسسات الثقافية في الداخل والخارج مستقبَلاً حتى يكونَ أكثر تأثيرًا.


ويقوم المجمع بتنظيم ثلاث جوائز سنويًّا بين محبي العربية؛ الأولى في إحياء التراث، والثانية في الأدب، والثالثة جائزة الشيخ متولي الشعراوي.


سلاح القانون:

هذا عن الترغيب، ولكن متى يتم استخدام سلاح القانوني الذي خولتكم إياه التشريعات؟

الدكتور حسن الشافعي: سيتم التشاور فيما بين الأعضاء لرفع الدعاوى إلى النائب العام ضد الهيئات المخالفة، رسمية كانت أم خاصة، حتى يلتزم الناسُ بدستورهم وقانونهم وروح مجتمعهم، وللعلم فإن الاعتزاز باللغة العربية ليس مقصورًا على المسلمين باعتبارها لغة القرآن، بل إنه يمتد إلى المسيحيين؛ حيث يؤكد التاريخُ أن الكنيسةَ المصرية منذ القرن الثالث والرابع الهجريين غيَّرت لغتَها في الخطابة والدعوات والتوجيه إلى العربية؛ لأنها جزءٌ من نسيج الشعب المصري المعتز بلغته.


قواميس اللهجات:

مع هذا نجد من أبناء جلدتنا من يطالب بعمل قواميس للهجات العامية، فكيف ترى مثل تلك الدعوات؟

الدكتور حسن الشافعي: مثل هذه الدعوات يروج لها أعداء اللغة العربية من التغريبيين الذين يستخدمهم الاستعمارُ الثقافي لضرب العربية في عقر دارها؛ ولهذا فإنه رغم أن مهمتنا في المجمع علمية وبحثية فإننا سنستخدم حقَّ الضبطية اللغوية، ومقاضاة المخالفين الذين ينتهكون حرمة اللغة، وهنا أتذكر المفارقة بين الأجيال التي تعتز بلغتها وقت الازدهار الحضاري، حتى إن البيروني رغم أنه فارس اللغة فإنه كان يقول: "لأنْ يشتمَني أحدٌ بالعربيةِ خيرٌ من أن يمدحَني بها"، أما في عصر التراجع والتخلف فنجد غزو اللغات الأجنبية واللهجات العامية والألفاظ السوقية.


الارتقاء باللغة:

كيف نرتقي باللغة العربية من وضعها السيئ في موطنها الأصلي؟

الدكتور حسن الشافعي: من المتفق عليه بين العقلاء أن اللغةَ العربية لا ترقى إلا بنهضة مجتمعية، واللغة العربية عندما عمت الشرق الأدنى كانت عبارة عن حركة حضارية شاملة، لها رؤية للحياة ورسالة، فهذه الحركة التحررية الشاملة الحضارية هي التي حملت اللغة العربية إلى هذه المناطقِ الإفريقية والأسيوية، ونحن يحقُّ لنا الاعتزاز باللغة القومية كما يفعل الفَرنسيون، كلُّ مَن يستخدم كلمةً واحدة من غير الفرنسية من الزعماء والسياسيين يعاقَب سياسيًّا أو ماليًّا، وسنلجأ بعد حين إلى استخدام القانون ضد كل مَن ينتهك حرمة اللغة العربية.


اعتزوا بلغتكم:

في النهاية ماذا تقول لأبناء الضاد؟

الدكتور حسن الشافعي: احرصوا على لغتكم، واعتزوا بها، كما تفعل أيُّ أمة تحترم نفسها، كما ينبغي على الحكام والشعوب العربية الحرصُ على التعليم باللغة العربية،‏ ‏فليس من المعقول أن تلجأَ الجامعات إلى التدريس والتعليم بغير العربية،‏ ‏وفي علوم لا يصعُبُ تدريسُها بالعربية؛ كالإدارة والقانون وغيرها، وبالتالي لم تعد المشكلة في تدريس الطب وحده.


‏‏من المؤسف ألا يحدث مثل هذا في أي بلد في العالم، حتى كوريا الجنوبية التي لغتها لغة صعبة جدًّا، كاللغة اليابانية؛ لكنها تدرس كل شيء، كما أحيا الصهاينة لغتهم التي كانت ميتة منذ نصف قرن، وأصبحت الآن تكتب بها الأبحاث العلمية على أعلى مستوى، وتنشر في المجلات الدولية،‏‏ فأين هؤلاء الكذابون الذين يدَّعون أن اللغةَ العربية لغة صعبة، وأنها سبب التدهور العلمي،‏‏ ينبغي أن يستحييَ هؤلاء من أنفسهم.


الدكتور حسن الشافعي في سطور:

♦ ولد الدكتور حسن محمود عبداللطيف الشافعي سنة 1930 في إحدى قرى محافظة بني سويف التي أتم فيها حفظَ القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره.


♦ في عام 1953 التحق بكليتي أصول الدين بجامعة الأَزهر ودار العلوم بجامعة القاهرة، وتخصَّص في دراسة الفلسفة الإسلامية؛ ليدرس في الكليتين في وقت واحد.


♦ جرى اعتقاله وهو طالب، وكذلك أثناء دراسته للماجستير تم اعتقاله سنة 1964م، ثم خرج، وأعيد اعتقاله سنة 1966.


♦ تولى رئاسة المجمع اللغوي خلَفًا للدكتور محمود حافظ، ويُعَدُّ أول أزهري يعتلي ذلك المنصب.


♦ وتولى العديد من المناصب، منها:

• عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة.

• عضو مركز الدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة.

• عضو المجلس العلمي لكلية الدراسات العليا بمانشستر إنجلترا.

• عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بإسلام أباد.

• عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بإسلام أباد عام 1983م.

• نائب رئيس الجامعة الإسلامية للشؤون الأكاديمية عام 1985.

• رئيس الجامعة الإسلامية.

• رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر.


♦ أصدر منذ عام 1971 عشرة كتب بالعربية في الفلسفة الإسلامية، والتوحيد، وعلم الكلام، والتصوف، وأكثر من 30 بحثًا علميًّا في العديد من المجلات والدوريات العلمية في مصر والخارج، وخمسة نصوص تراثية محققة، وأربعة كتب مترجمة إلى الإنجليزية.


♦ تولى الإشراف والحكم على عشرات من الرسائل الجامعية في مصر والعالم العربي وباكستان وماليزيا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الدكتور حسام عقل في ضيافة الألوكة (1)
  • حوار الألوكة مع خطيب مسجد ناصر بالعاصمة الغينية
  • حوار مع العضو المؤسس بالتجمع الأوربي للأئمة والمرشدين في إيطاليا
  • الأربعون الصحية من الأحاديث النبوية للشيخ حسن الشافعي
  • في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة الألوكة

مختارات من الشبكة

  • تعقيب على رد الدكتور المزيني على الدكتور البراك - مشاركة صحفية(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • هولندا: الدورة الشرعية رقم 25 لمؤسسة الوقف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأستاذ الدكتور عبدالرحمن العدوي في ضيافة شبكة الألوكة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مع الدكتور تمام حسان: نظرات وتدقيقات في كتاب "اللغة العربية معناها ومبناها"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الدكتور مقتدى حسن الأزهري ومكانته في مجال الصحافة العربية في الهند (WORD)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة نظرية لأطروحة الدكتور مصطفى حسني إدريسي: "التفكير التاريخي وتعلم التاريخ" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدكتور: محمد حسان الطيان في حوار حول "العربية لغة لن تموت"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدكتور حسام عقل في ضيافة الألوكة (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المثقفون التنويريون وفوادح العلماء المجددين: من الشيخ رشيد رضا إلى الدكتور حسن حنفي(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • دراسات إسلامية وعربية مهداة للأستاذ الدكتور فضل حسن عباس (عناوين البحوث)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب