• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حرمة الاستمناء وكيفية العلاج (WORD)
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    الإمام مسلم بن الحجاج القشيري وكتابه الصحيح دراسة ...
    سارا بنت عبدالرحمن البشري
  •  
    حلق رأس المولود حماية ووقاية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حقوق الميت (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    من أسباب النصر والتمكين (خطبة)
    أبو سلمان راجح الحنق
  •  
    أسباب البركة في البيوت
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الشيطان وما الشيطان!
    إبراهيم الدميجي
  •  
    الاطلاع والانتفاع بما قال فيه الرسول - صلى الله ...
    بكر البعداني
  •  
    خطبة: اتق المحارم تكن أعبد الناس
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    إفادة خبر الآحاد للعلم بين مقاييس أهل الحديث ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    من مائدة السيرة: إيذاء قريش للمسلمين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خالق الناس بخلق حسن (خطبة)
    ساير بن هليل المسباح
  •  
    فضل زيارة المسجد الحرام والمسجد النبوي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    مدينة أشباح
    سمر سمير
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / مواعظ وآداب
علامة باركود

الأسرة في رمضان ( حوار مع الأستاذة عابدة العظم )

الأسرة في رمضان ( حوار مع الأستاذة عابدة العظم )
منبر الداعيات

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2014 ميلادي - 6/9/1435 هجري

الزيارات: 18232

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأسرة في رمضان

في حوار مع المتخصّصة في شؤون الأسرة

الأستاذة عابدة المؤيد العظم

 

هلَّ علينا شهر رمضان من جديد، فسعدت النفوس وامتلأت القلوب بفرحة عارمة. ولما كان لا بد من استعداد جميع أفراد الأسرة المسلمة، ليكونوا قادرين على أداء أعمال صالحة من صيام نهار رمضان وقيام ليله وقراءة القرآن واستغلاله في أعمال البر والخير والإحسان.

 

فكيف يجب أن يكون حال الأسرة المسلمة في هذا الشهر الكريم؟

حول هذا الموضوع أجرت المجلة حواراً مع الأستاذة عابدة المؤيد العظم المتخصصة التربوية والمهتمة بقضايا المرأة؛ فإلى الحوار:

منبر الداعيات: المرأة الداعية في شهر رمضان: كيف لها أن توفِّق بين دعوتها ومسؤولياتها تجاه أسرتها وعبادتها؟

أ. عابدة المؤيد العظم: رمضان شهر مميز، شهر مختلف تقفل فيه أبواب جهنم وتفتح أبواب الجنة، وتفيض المشاعر، وتسمو النفس، وترتقي الروح، وتزداد التقوى، ويقبل المرء على العمل الصالح، ويتشوّق إلى الوقوف بين يدي الله. وإني أنصح كل داعية أن تصطفي هذا الشهر لنفسها، وتجعله زاداً تملأ قلبها وعقلها من عبقه، وتستمد القوة منه. وأنصحها بأن تعتذر عن واجبات الدعوة وأعبائها. ولا تعجبوا من قولي! ألا يجعلون للموظف إجازة سنوية؟ ألا تتوقف الشركات آخر العام لتجرد بضاعتها؟ الصيام لله وهو يجزي به، ورمضان لك فلا تُؤْثري به أحداً! وتذكري كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتزل في غار حراء. فتزودي من رمضان قدر ما تستطيعين، وتفكري، واعتزلي المجتمع الكبير. أما الأسرة فلا يمكن التملص منها، وأقصد الأسرة الصغيرة (زوجك وأولادك) والعائلة الكبيرة (والديك وأخواتك وخالاتك وعماتك... ومثلهم من أهل زوجك). والتقارب الأسري جيد وهو من أهداف الشهر الكريم، وفي رمضان تتضاعف الحسنات؛ فَصِلي رحمك، وبرِّي أمك وأباك، واهتمي بزوجك، واقتربي من أولادك.

 

وإني أُحبّذ أن تكون خطة رمضان على مرحلتين: قبل؛ بتنظيف البيت وتحضير المواد الأولية، والاجتماع بالنساء في لقاء أخير قبل رمضان تُبين فيه الداعية فضل الشهر وأهميته وتنصح كل سيدة بما ينبغي لها فيه من البر والمرحمة، ثم يتفرقن، متعاهدات على اللقاء بعد رمضان. وإذا كانت الداعية من اللاتي يواظبن على التراويح بالجامع، فتكتفي كل يوم بكلمة صغيرة بعد الصلاة، تُذكّر فيها النسوة بسنة متروكة، أو مخالفة شرعية، أو نصيحة تتناسب مع رمضان. وتكون حياة الداعية في المرحلة الثانية - خلال رمضان - مقتصرة على القيام بالواجبات الأساسية، وعدم الإسراف بصنع الطعام أو الشراب، والتقليل من الخروج من المنزل، والاهتمام بالتكافل الأسري والمودة في القربى.

 

منبر الداعيات: كيف تُعيد المرأة التوازن إلى نفسها في رمضان في ظل الأعباء الجسيمة الملقاة على عاتقها داخل البيت وخارجه؟ وأين مساهمة الرجل في هذا الأمر؟

أ. عابدة المؤيد العظم: أنا من الذين فهموا أن «النية» تُحَوّل أي عمل دنيوي عادي إلى عبادة أُخروية لها ثواب كبير، وكل عمل يعمله المرء له أجره، والمرأة مأجورة حين تصنع الطعام وترعى الصغار، ولكن رمضان ليس لهذا! وإنّ الزاد الإيماني الذي تحمله المرأة (بصيامه وقيامه) لا يعدله أي شيء، ولا يعوِّض عنه أي عمل، فكيف تفرط به من أجل دعوة على الإفطار أو سهرة مع مجموعة من الخلان؟ وإني سأقول للداعية شيئاً، وأرجو أن تتمكن منه: «احذفي الدعوات من قاموسك هذا الشهر، إلا للمقربين جداً من باب تقوية الأواصر والأرحام، واجعلي رمضان لله ولعائلتك»! فأفطري مع زوجك وأولادك وصلي معهم، ولا تؤثري بهذا الدفء العائلي أحداً.

 

منبر الداعيات: مع بزوغ فجر أول يوم من أيام هذا الشهر الفضيل تبدأ معظم الفضائيات ببث سمومها للمشاهدين مما يؤدي إلى ذهاب هيبة هذا الشهر في قلوب البعض؛ كيف يـجب أن يكون تعاطي الأسرة تجاه هذه الظاهرة التي تتجدد كل عام؟

أ. عابدة المؤيد العظم: ظاهرة المسلسلات والبرامج كانت مشوقة في بدايتها، فشغلت الناس وجذبتهم، ولكن كأني بت أراها تذوي وتحتضر، وأصبحت البرامج الهادفة أكثر جاذبية للناس، فأراهم يترقبون الشيخ الفلاني، أو البرامج التي تُصوّب وتَنتقد، وهذا من فضل الله. ولا حل لهذه السموم إلا برفع الناحية الإيمانية، وإبراز أخطار هذه المسلسلات على أبنائنا.

 

منبر الداعيات: هل يمكن أن تقترحي لنا مجموعة من الأفكار والمشاريع التي يمكن أن تقوم بها الأسرة المسلمة لاغتنام هذا الشهر الفضيل على الوجه المطلوب؟

أ. عابدة المؤيد العظم: رمضان لا يحتمل المشاريع! ومع زوال البركة وسرعة مرور الأيام والليالي بات رمضان قصيراً، وعباداته طويلة، ففيه السحور والإفطار، وفيه التروايح والقيام، وفيه قراءة القرآن وصلة الأرحام. ورمضان سيكون هذا العام في العطلة الصيفية، وإني أرى أن تجعل العائلاتُ هذا الشهرَ ممتلئاً بالزيارات العائلية والتقارب بين أفراد الأسرة. وهذا أعظم مشروع يمكننا القيام به، وأكثرها مردوداً وأجراً.

 

منبر الداعيات: وسائل نقدمها لأبنائنا تشجعهم على مواصلة الصيام لا سيما في هذا الصيف الطويل وقته والشديد حرّه؟

أ. عابدة المؤيد العظم: أنصحكم - أولاً - ألا تستعجلوا على صغاركم بالصيام، دعوهم حتى يشتد عودهم ويطيقوه، وإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصلاة لسبع وأما الصيام فلم يحدِّد له عمراً، ويظن بعض المربين أنهم يفعلون خيراً حين يأمرون أولادهم به باكراً، وفي الحقيقة يكونون مبالغين ومتجاوزين لأحكام الدين؛ فكل شيء في شرعنا مدروس وموزون، ولن يكون هؤلاء أحرص من النبي صلى الله عليه وسلم على الدين. وإني وجدت من أقوال الفقهاء ما يلي: «الصيام أشق من الصلاة، وهو في حق الصغير سُنة، فيُرجع فيه إلى طاقة الصبي. ولا يبدأ الأمر بالصيام من سبع وإنما من عشر، وقد يصوم الصبي يوماً أو أياماً من الشهر فقط، ويُتدرج معه كل عام حتى يبلغ الحلم، فيصوم الشهر كله، وقد كان الصحابة يصوِّمون أولادهم، حتى إن الصغير منهم ليبكي فيعطونه اللعب يتلهى بها، ولكن إذا ثبت أن هذا يضره صحياً أو يشق عليه فإنه يُمنع منه» هذا الجواب. فإذا طلب الصبي الصيام فاسمحوا له به وحبِّبوه إليه. وصبِّروه عليه، وإذا طلب الفطر فاتركوه، وإذا نسي فلا تُذكّروه.

 

منبر الداعيات: كيف يمكن للأسرة استغلال هذا الشهر الكريم لنصرة المستضعفين في الأرض وللتمتع بإحساس أكثر رهافة تُجاه المساكين والفقراء والمشرّدين؟ وكيف نجعل منه انطلاقة لمجتمع أفضل؟

أ. عابدة المؤيد العظم: أفضل طريقة لإثارة الأحاسيس: المشي في مساكن المبتلَين، وأنصح الأسر بزيارتهم وتفقد أحوالهم، وفي كل بلد فقراء ومنكوبون. فإن لم يَتَسَنَّ فتكفي متابعة نشرة الأخبار، فإنها غنية بقصص الفقراء والمشردين، وبدلاً من متابعة المسلسلات نادوا صغاركم ليشهدوا التقارير الإخبارية، واشرحوا لهم عن سياسة التفقير والتهجير التي تتبعها الدول الغربية تجاه المسلمين، احكوا لهم كل يوم قصة بلد مسلم، ليعلموا ماذا يحدث في العالم الكبير. إحدى رفيقاتي تَعوَّد صغارها على الحياة المترفة في دولة خليجية، فلما جاءت العطلة الانتصافية دخلت بهم إلى حلب، فرأوا من الدمار والفقر والحاجة والجوع والعاهات، ومشوا بين الدبابات والآليات وشاهدوا البراميل المتساقطة... ما جعلهم يغيرون حياتهم ويبتعدون عن ترفهم، ويتبرعون بالمدّخرات القليلة التي يملكونها لأولئك المحتاجين، واليوم وللأسف أصبح السوريون في كل مكان لاجئين... فخذوهم إليهم ولينظروا كيف يعيشون. وإن «المجتمع الأفضل» يتحقق إذا عاشت القلوب وشعرت، وحين تحيا القلوب تعمل الجوارح؛ فيؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومَن معه فضلُ زاد يعد به على من لا زاد له.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦


في ختام اللقاء نشكر الأستاذة عابدة المؤيد العظم على ما قدّمت لنا من نصائح وتوجيهات..

 

نسأل الله تعالى أن يعين كل أسرة مسلمة على استغلال هذا الشهر الكريم على النحو الذي يرضيه عز وجلّ.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العناية بالأسرة في رمضان
  • ميزانية الأسرة في رمضان!!
  • حوار مع الأستاذ فوزي تاج الدين رئيس تحرير "جريدة دنيا التعليم" حول مستقبل الصحافة التعليمية في مصر
  • بيتك في رمضان

مختارات من الشبكة

  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشيخ خلوفة بن محمد الاحمري في محاضرة بعنوان ( الأسره في زمن التحديات )(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- جزاكم الله خيرا
مريم طعمة - سورية 16/07/2014 11:44 PM

جزاكم الله خيرا ، وجعلكم مفتاحا للخير والعلم للأمة الإسلامية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نازران تستضيف المسابقة الدولية الثانية للقرآن الكريم في إنغوشيا
  • الشعر والمقالات محاور مسابقة "المسجد في حياتي 2025" في بلغاريا
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا
  • طلاب هارفارد المسلمون يحصلون على مصلى جديد ودائم بحلول هذا الخريف
  • المعرض الرابع للمسلمين الصم بمدينة دالاس الأمريكية
  • كاتشابوري تحتفل ببداية مشروع مسجد جديد في الجبل الأسود
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/2/1447هـ - الساعة: 14:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب