• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: الضحك وآدابه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فساد القلب بين القسوة والسواد
    شعيب ناصري
  •  
    تحريم رفع الصوت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    الغفلة في وقت المهلة (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    حقوق كبار السن (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!
    عبدالرحيم بن عادل الوادعي
  •  
    إجلال كبار السن (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    الإنابة إلى الله (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    فضل الأذكار بعد الصلاة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    خطبة: مولد أمة وحضارة
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    البركة مع الأكابر (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فوائد الإجماع مع وجود الكتاب والسنة
    عمرو عبدالله ناصر
  •  
    بين النبع الصافي والمستنقع
    أ. شائع محمد الغبيشي
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مختارات الحج
علامة باركود

حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (6) من آداب الحج

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2009 ميلادي - 22/11/1430 هجري

الزيارات: 10914

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحلقة السادسة

من آداب الحج


أيها المستمعون الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلاً بكم مع هذه الحلقة من برنامجكم (الحج وتزكية النفوس). نتأمل فيها تزكية النفس من خلال بعض آداب الحج.

أخي المستمع الكريم، أخي الحاج:
إن للحج أثراً عظيماً في تزكية النفس، وكما ذكرنا في حلقة سابقة، ويحصل هذا الأثر للحاج من جوانب عديدة ذكرنا بعضها، وفي هذه الحلقة نذكر بتزكية النفس من خلال ما ورد من آداب الحج، في قوله - سبحانه وتعالى - بقوله: {الْحَجّ أَشْهُرٌ مّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنّ الْحَجّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوّدُواْ فَإِنّ خَيْرَ الزّادِ التّقْوَىَ وَاتّقُونِ يَأُوْلِي الألْبَابِ}.

ففي هذه الآية: نهي عن الرفث، وعن الفسوق، وعن الجدال في الحج، وفيها أمر بالتزود من التقوى.

أما الرفث: فقد قال فيه ابن كثير: هو الجِماع، كما قال تعالى: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}، وكذلك يحرم تعاطي دواعيه من المباشرة والتقبيل ونحو ذلك، كذلك التكلم به بحضرة النساء.

ويقول ابن عمر: الرفث إتيان النساء والتكلم بذلك للرجال والنساء إذا ذكروا ذلك بأفواههم.

وقال ابن عباس : إنما الرفث ما قيل عند النساء.

وقال عطاء بن أبي رباح: الرفث الجماع وما دونه من قول الفحش، وكذا قال عمرو بن دينار.

وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: الرفث غشيان النساء والقبلة والغمز، وأن يعرض لها  بالفحش من الكلام ونحو ذلك.

فعلى الحاج الذي يريد سلامة حجه وزكاة نفسه، أن يتجنب ذلك كله، وهناك نفر من الناس هداهم الله اعتادوا مثل هذا الكلام في مجالسهم، من قبيل الممازحة، فيقعون في فحش القول، وربما لا يتورعون عن ذلك حتى في مواضع نسكهم وأيام حجهم، ولعل التأمل في هذا الأدب من آداب الحج يكون سبيلاً في تقويم ألفاظهم وتحسين عباراتهم، مما يعود عليهم بالنفع العظيم في زكاة أنفسهم.

وأما الأدب الثاني: هو قوله: {ولا فسوق} قال ابن عباس: هي المعاصي، وكذا قال عطاء ومجاهد وغيرهم .

وقال محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر، قال: الفسوق ما أصيب من معاصي الله صيداً أو غيره.

وقال ابن عمر : الفسوق إتيان معاصي الله في الحرم، وقال آخرون: الفسوق ههنا السباب ، وقد يتمسك هؤلاء بما ثبت في الصحيح «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر.

وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: الفسوق ههنا الذبح للأصنام، قال الله تعالى: {أو فسقاً أهل لغير الله به}.

وقال الضحاك: الفسوق التنابز بالألقاب.

والذين قالوا: الفسوق ههنا هو جميع المعاصي الصواب معهم. والله أعلم.

وقال القرطبي : قوله تعالى: {وَلاَ فُسُوقَ} يعني: جميع المعاصي ، قاله ابن عباس وعطاء والحسن. وهو أصح، لأنه  يتناول جميع الأقوال.

قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن حَجّ فلم يَرْفُث ولم يفسُق رَجع كيوم ولدته أمه))، ((والحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة))؛ خرّجه مسلم وغيره.

وقال الفقهاء: الحج المبرور هو الذي لم يُعص الله تعالى فيه أثناء أدائه.

لذا فعلى الحاج أن يكون حريصاً على تحيق الحج المبرور الذي يدرك به الجنة ببعده عن المعاصي في حجه، وإذا كان الأمر كذلك فإن الحج المبرور له آثرٌ عظيم في نفس الحاج، فيعود بعد حجه أحسن حالاً منه قبل ذلك.

أيها المستمعون الكرام، حجاج بيت الله الحرام:
وأما الأدب الثالث: فهو قوله: {ولا جدال في الحج}.

اختلفت العلماء في المعنى المراد به هنا: فقال ابن مسعود وابن عباس وعطاء: الجدال هنا أن تُماري مسلماً حتى تغضبه فينتهي إلى السّباب، فأما مذاكرة العلم فلا نهي عنها.

وقال قتادة: الجِدال السّباب.

وقال ابن زيد ومالك بن أنس: الجدال هنا أن يختلف الناس: أيّهم صادف موقف إبراهيم عليه السلام، كما كانوا يفعلون في الجاهلية حين كانت قريش تقف في غير موقف سائر العرب، ثم يتجادلون بعد ذلك.

فالمعنى على هذا التأويل: لا جدال في مواضعه.

وقالت طائفة: الجدال هنا أن تقول طائفة: الحج اليوم، وتقول طائفة: الحج غداً.

وقال مجاهد وطائفة معه: الجدال المماراة في الشهور حسب ما كانت عليه العرب من النّسيء، كانوا ربما جعلوا الحج في غير ذي الحجة، ويقف بعضهم بجَمْع وبعضهم بعَرَفة، ويتمارون في الصواب من ذلك.

فأياً كان معنى الجدال فإن الحاج منهي عنه، وعليه أن يصرف همه لما يصلح حجه، ويقربه من ربه، وفي هذا الزمان نجد أن الجدال في زمان الحج ومكانه لا وجود له، بل يكون الجدال في أمور أخرى، من الملاحظ على بعض الحجاج عدم التورع عن الجدل في أمور يسيرة فيما يتعلق بالمسكن أو المأكل أو المشرب أو نحو ذلك، مما يوقعه في المحذور ويفوت عليه خيراً عظيماً.

أيها المستمعون الكرام:
ومن الآداب الواردة في الآية السالفة الذكر: قوله: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى}.

عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلا يَتَزَوَّدُونَ، وَيَقُولُونَ: نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ سَأَلُوا النَّاسَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[1] أمر لهم بأخذ ما يحتاجونه من الزاد الدنيوي، منأكل ومشرب ونحوه، فإن ذلك لاينافي قيقة التوكل علة الله سبحانه وتعالى.

وقوله: {فإن خير الزاد التقوى} لما أمرهم بالزاد للسفر في الدنيا أرشدهم إلى زاد الاَخرة، وهو استصحاب التقوى إليها، كما قال: {وريشاً ولباس التقوى ذلك خير} لما ذكر اللباس الحسي نبه مرشداً إلى اللباس المعنوي، وهوالخشوع والطاعة والتقوى، وذكر أنه خير من هذا وأنفع.

وقيل: فيه تنبيه على أن هذه الدار ليست بدار قرار. فذكّرهم الله تعالى سفر الاَخرة وحثّهم على تزوّد التقوى¹ فإن التقوى زاد الاَخرة.

قال الأعشى:
إذ أنت لم تَرْحل بزادٍ من  التّقَى        ولاقَيْتَ بعد الموت مَن قد تَزوّداً
نَدِمتَ  على  ألاّ  تكون  كمثله        وأنك لم ترصُد كما كان أرْصدَا
أخي الحاج:
احرص على هذا التوجيه الرباني العظيم، وتزود لحجك ومن حجك بتقوى الله سبحانه وتعالى، وذلك باتقاء المنهيات، وفعل الطاعات، تدرك زكاة نفسك وفلاحها.
ــــــــــــــــــــ
[1] أخرجه البخاري، كتاب الحج، حديث رقم 1523 .




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مذكرات الحجيج
  • تجمل المحرمة ولباسها
  • من آداب الحج

مختارات من الشبكة

  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (1) فضل الحج والحرص على تحقيقه(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (13) تزكية النفس بعد الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (2) إخلاص النية في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • "الحج والتزكية" حلقات إذاعية (1) فضل الحج والحرص على تحقيقه(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج عبادة وتجارة، دنيا وآخرة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: ماذا بعد الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (12) تحقيق التوحيد(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (11) إبراهيم عليه السلام وبناء البيت العتيق(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (10) الذكر أيام التشريق(مقالة - ملفات خاصة)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (9) ليشهدوا منافع لهم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/3/1447هـ - الساعة: 17:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب