مؤلفات العلامة السيوطي التي أودعها في كتاب: الحاوي للفتاوي

مؤلفات العلامة السيوطي التي أودعها في كتاب

الحاوي للفتاوي

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فإن من عادة العلامة السيوطي رحمه الله- غالبًا، كما ذكرت في مقال سابق- أنه كان إذا مرت به مسألة أفردها غيره من العلماء بالتصنيف الموجز، أو أفردها هو- أوردها بجملتها في هذا المحل، أو أشار إلى هذا المؤلَّف وأحال عليه.

وقد ضمن رحمه الله موسوعته الجليلة وكتابه الجليل الحافل (الحاوي للفتاوي) جملة وافرة من مؤلفاته وأجزائه ومنظوماته وأراجيزه، وهي (82) مؤلفًا، أي: خُمُس مؤلفاته تقريبًا!، فهو بحقٍّ حاوٍ اسمًا ومعنى.

فأحببت في هذا المقال أن أجرد عناوينها، وألقي الضوء عليها، وفي هذا عدة فوائد:

1- بيان سعة علم الإمام السيوطي رحمه الله، وطول باعه، وقوة اطلاعه واضطلاعه، وهو الذي قال عن نفسه متحدثًا بنعمة ربه عليه:

وقد كملت عندي الآن آلات الاجتهاد بحمد الله تعالى، أقول ذلك تحدثًا بنعمة الله تعالى، لا فخرًا، وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيلها بالفخر، وقد أزف الرحيل، وبدا الشيب، وذهب أطيب العمر؟!، ولو شئت أن أكتب في كل مسألة مصنفًا بأقوالها وأدلتها النقلية والقياسية، ومداركها ونقوضها وأجوبتها، والموازنة بين اختلاف المذاهب فيها- لقدرتُ على ذلك من فضل الله، لا بحولي ولا بقوتي؛ فلا حول ولا قوة إلا بالله، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله[1].

2- معرفة بعض المسائل والأبواب التي قد أفردت بتصنيف مستقل، وقد شرعت في جمع كتاب على المشهور من ترتيب كتب الفقه وأبوابه، أذكر فيه ما أفرد منها بالتصنيف، يسر الله الانتهاء منه.

3- توثيق نسبة هذه المؤلفات له رحمه الله، والتحقق من ذلك، بل إن هذه أعلى درجات التوثيق والتحقيق؛ أن ينص العالم نفسه على أن كتابًا ما من إنشائه، فضلًا على أن يسوقه بتمامه!

4- أن هذه المؤلفات المودعة ضمن الحاوي تعتبر نسخًا أخرى لمن أراد الاعتناء بتحقيق ودراسة هذه الأجزاء مفردة.

5- لفت انتباه طلبة العلم وأهله لهذا الكتاب المشحون بالفوائد والفرائد، المعمور بالعلوم، المنطوق منها والمفهوم، المنثور منها والمنظوم، وهو بحق دائرة معارف، ومنجم لطائف[2]، وللأسف الشديد- ومما يندى له الجبين- أنه إلى الآن لم يخدم الخدمة اللائقة به، ولم يحقق تحقيقًا علميًا مرضيًّا، مع توفر نسخه الخطية، أسأل الله أن يعينني على سد تلك الثغرة، وخدمة هذا الإمام النبيل، وهذا الكتاب الجليل.

6- معرفة أن هذه المصنفات كلها قد طبعت ضمنه، وبعضها قد طبع مفردًا.

وكثيرًا ما تجد صاحب (كشف الظنون) رحمه الله إذا مرَّ به تأليف من تلك التآليف ينبه على وجوده في (الحاوي).

وغير ذلك من الفوائد.

فصل

وإليكم بيان عناوين تصانيفه المودعة، مرتبًا إياها على حسب ورودها في الكتاب، بعون الكريم الوهاب:

1- تحفة الأنجاب بمسألة السنجاب.

2- الحظ الوافر من المغنم، في استدراك الكافر إذا أسلم.

3- ذكر التشنيع في مسألة التسميع.

4- جزء في صلاة الضحى.

5- بسط الكف في إتمام الصف.

6- اللمعة في تحرير الركعة لإدراك الجمعة.

7- ضوء الشمعة في عدد الجمعة.

8- الجواب الحاتم عن سؤال الخاتم.

9- ثلج الفؤاد في أحاديث لبس السواد.

10- وصول الأماني بأصول التهاني.

11- الفوائد الممتازة في صلاة الجنازة.

12- بذل العسجد لسؤال المسجد.

13- قدح الزند في السلم في القند.

14- قطع المجادلة عند تغيير المعاملة.

15- بذل الهمة في طلب براءة الذمة.

16- هدم الجاني على الباني.

17- البارع في إقطاع الشارع.

18- الجهر بمنع البروز على شاطئ النهر.

19- النهر لمن برز على شاطئ النهر، وهي منظومة رائية، وقد ضبطتها ونشرتها على الألوكة، ولله الحمد.

20- الإنصاف في تمييز الأوقاف.

21- كشف الضبابة في مسألة الاستنابة.

22- المباحث الزكية في المسألة الدوركية.

23- القول المشيد في وقف المؤيد.

24- البدر الذي انجلى في مسألة الولا.

25- حسن المقصد في عمل المولد.

26- القول المضي في الحنث في المضي.

27- فتح المغالق من أنت تالق.

28- المنجلي في تطور الولي.

29- النقول المشرقة في مسألة النفقة.

30- تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء.

31- حسن التصريف في عدم التحليف.

32- القول المشرق في تحريم الاشتغال بالمنطق.

33- رفع الباس وكشف الالتباس في ضرب المثل من القرآن والاقتباس.

34- فتح المطلب المبرور، وبرد الكبد المحرور، في الجواب عن الأسئلة الواردة من التكرور[3].

35- القذاذة في تحقيق محل الاستعاذة.

36- دفع التعسف عن إخوة يوسف.

37- القول الفصيح في تعيين الذبيح.

38- الحبل الوثيق في نصرة الصديق رضي الله عنه.

39- الأخبار المأثورة في الاطلاء بالنورة.

40- الجواب الحزم عن حديث التكبير جزم.

41- المصابيح في صلاة التراويح.

42- القول الجلي في حديث الولي.

43- قطف الثمر في موافقات عمر، وهي أرجوزة، وقد ضبطتها ونشرتها على الألوكة، ولله الحمد.

44- إعمال الفكر في فضل الذكر.

45- نتيجة الفكر في الجهر بالذكر.

46- الدر المنظم في الاسم الأعظم.

47- المنحة في السبحة.

48- أعذب المناهل في حديث: (مَن قال: أنا عالم، فهو جاهل).

49- حسن التسليك في حكم التشبيك.

50- شد الأثواب في سد الأبواب.

51- العجاجة الزرنبية[4] في السلالة الزينبية.

52- الدرة التاجية على الأسئلة الناجية.

53- رفع الخدر عن قطع السدر.

54- العَرف الوردي في أخبار المهدي.

55- الكشف عن مجاوزة هذه الأمة الألف.

56- كشف الريب عن الجيب.

57- رفع الصوت بذبح الموت.

58- إتحاف الفرقة برفو الخرقة.

59- بلوغ المأمول في خدمة الرسول صلى الله عليه وسلم.

60- إتمام النعمة في اختصاص الإسلام بهذه الأمة.

61- تنزيه الاعتقاد عن الحلول والاتحاد.

62- تزيين الأرائك في إرسال النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملائك.

63- إنباه الأذكياء بحياة الأنبياء.

64- الإعلام بحكم عيسى عليه السلام.

65- لبس اليلَب[5] في الجواب عن إيراد حلَب.

66- اللمعة في أجوبة الأسئلة السبعة.

67- الاحتفال بالأطفال.

68- طلوع الثريا بإظهار ما كان خفيا.

69- تحفة الجلساء برؤية الله للنساء.

70- مسالك الحنفا في والدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

71- القول الأشبه في حديث: من عرف نفسه، فقد عرف ربه.

72- الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال.

73- تنوير الحلك في إمكان رؤية النبي والملك.

74- فجر الثمْد[6] في إعراب أكمل الحمد.

75- ألوية النصر في خصيصَى بالقصر.

76- الزند الوري في الجواب عن السؤال السكندري.

77- رفع السنة في نصب الزنة.

78- الأجوبة الزكية عن الألغاز السبكية.

79- تعريف الفئة بأجوبة الأسئلة المائة نثرًا ونظمًا.

80- أجوبة الأسئلة الوزيرية (نفح الطيب من أسئلة الخطيب[7]).

81- أجوبة الأسئلة الوزيرية (الجواب المصيب، عن أسئلة اعتراضات الخطيب[8]).

82- الأوج[9] في خبر عوج.