• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عرض كتاب (النمل: التاريخ الطبيعي والثقافي) لشارلوت سلي

محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2015 ميلادي - 15/9/1436 هجري

الزيارات: 20224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب

النمل: التاريخ الطبيعي والثقافي لشارلوت سلي

 

• اسم الكتاب: النمل.. التاريخ الطبيعي والثقافي.

• العنوان بالإنجليزية: Ant.

• المؤلفة: شارلوت سلي.

• المترجم: معين الإمام.

• مراجعة: أسامة المنزلجي.

• سنة النشر: 1431هـ - 2010م.

• دار النشر: هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث (مشروع كلمة).

• الطبعة: الأولى.

• صفحات الكتاب: 206.

 

صدر عن "المجمع الثقافي" كلمة لهيئة "أبو ظبي" للثقافة والتراث الطبعة الأولى، من كتاب "النمل: التاريخ الطبيعي والثقافي"؛ للباحثة "شارلوت سلي"، وهو جزء من سلسلة علمية باللغة الإنجليزية، تحت عنوان: "سلسلة الحيوانات - Animal Series".


تولَّت ترجمتها ونشرها الدار ضمن مشروعها الثقافي، وطُبِع هذا الكتاب في نسخته الإنجليزية أول مرة عام 2003 بلندن.


تبحث تلك السلسلة الشيقة في التاريخ الطبيعي وغير الطبيعي، أو الثقافي، لتلك الحيوانات التي تولَّت دراستها مطبوعات السلسلة، ونقصد بالتاريخ الطبيعي هنا هو: دورة حياة الحيوان الطبيعية، وأماكن انتشاره وتعايُشه، وكيفية توالُده وتكاثُره.


أما التاريخ غير الطبيعي، فيبحث في الموروث الثقافي الشعبي عن ذلك الحيوان، ومدى تداخله في الخرافات والأساطير والخزعبلات لكثير من الشعوب التي تفاعَلت معه، وعاشت بالقرب منه.


لم يحظ أي نوع من الحشرات بالاحترام بين البشر، مثلما حَظِي به النمل؛ حيث كثيرًا ما يرتبط في الأذهان برمز المثابرة والدأب والجد في العمل، إلى جانب كونه مخلوقًا ليس مؤذيًّا، أو منفِّر بالمرة؛ مثل: النحل، أو الصراصير على سبيل المثال.


يقول الفيلسوف الفرنسي "رياميور":

"لا نشعر نحو النمل بالمقت الذي يتملَّكنا غالبًا تُجاه كثير من الحشرات الأخرى"، ويشبه النمل كثيرًا - في سلوكه الطبيعي وتنظيمه الاجتماعي، والواجبات المنوط بها داخل مُدنه ومستعمراته - عالم البشر، إلى حد جعل الكاتب الروماني "بليني" يقول: "إن النمل هو المخلوقات الوحيدة إلى جانب البشر التي تدفن موتاها بطقوس جنائزية"، ولعل هذه المنزلة التي حَظِي بها النمل، جعلته موضع التقدير والإجلال بين البشر، ومن الناحية الدينية كذلك نجد ذِكرًا للنمل في الأديان السماوية، فإحدى سور القرآن سمِّيت بسورة "النمل"؛ ارتباطًا بقصة تم ذِكرها في سياق السورة، جرَت بين نملة ونبي الله سليمان - عليه السلام - والتي تبيِّن جانبًا آخر من جوانب هذه الحشرة الذكية؛ حيث عنصر الحكمة، وتحمل المسؤولية الاجتماعية، ومدى التناغم، وسهولة التواصل داخل عالم النمل ذاته.


وضَعت الكاتبة هذا الكتاب؛ لتلقي الضوء على بعض الجوانب الخفية لعالم النمل، وتنظيمه، وتوزيعه، وتناسُله، وأنماط الحياة.


وتستكشف بقية فصول الكتاب عملية حَبْكِ الأساطير، وتقترح بعض الأسباب الكامنة وراء الصور المحددة، والقِيم المفصلية التي ارتبطت بالنمل في مختلف العصور والأماكن.


أما باقي هذا الفصل، فمكرَّس لإيجاز الفهم العلمي المعاصر للنمل: القصص التي يرويها العلماء المختصون بمبحث النمل هذه الأيام"، ص (10).


ومؤلفة الكتاب هي "كريستين إي. جاكسون"، محاضرة في مدرسة التاريخ في جامعة "كنت" بـ"كانتربوري".

 

وصف الكتاب:

قامت الكاتبة بوضع كتابها في مقدمة وستة فصول، وحَرَصت خلال الفصول على تيسير المعلومات، ودمْج العلم بالتاريخ والفن والثقافة العامة؛ ليكون الكتاب في متناول القارئ العادي، حيث تَبرز أهمية تلك السلسلة وغايتها الأولى في تيسير تاريخ الكائنات الحية للقرَّاء غير المتخصصين، وعرْض عوالم تلك الحيوانات بأسلوب شائق طريف، ومُثير للاهتمام في الوقت ذاته، وتضمَّن هذا الكتاب "105" رسمًا توضيحيًّا؛ منها: "29" رسمًا ملونًا؛ لربط المعلومات المتنوعة بالكتاب بصورتها المرئية في ذِهن القارئ.

 

وجاءت عناوين فصول الكتاب على النحو التالي:

1- مقدمة.

2- النمل بوصفه جيشًا من الأتباع.

3- النمل بوصفه نماذجَ يُحتذى مثالها.

4- العدو الخارجي.

5- العدو الداخلي.

6- النمل بوصفه آلات.

7- النملة الغامضة.

 

وقد تناولت المقدمة تعريفًا بالنمل، وبيان أنه ينتمي إلى طائفة الحشرات "غشائيات الأجنحة"، والتي تضم إلى جانبها كلاًّ من النحل والدبابير، بينما تضم طائفة الحشرات "متماثلاث الأجنحة" نوعًا آخر من أنوع النمل، وهو النمل الأبيض، وتنقسم عائلة النمل إلى قرابة ثلاثمائة جنس منوَّع.

 

ثم تواصل الكاتبة عرْض أهم المعلومات الأولية بالمقدمة، من باب الإجمال قبل التفصيل في الفصول التي تَليها، والتي تتوسَّع فيها بذِكر تنظيم عالم النمل، ومدى ارتباط أنواعه وأجناسه بوظائفه التي يؤديها داخل مُدنه المختلفة الأشكال والأحجام.

 

بينما تناول فصل "النمل بوصفه جيشًا من الأتباع"، ارتباط العنصر التنظيمي لعالم النمل وتماسكه سلوكيًّا، ومدى تلاحم أعضائه داخله، وانتظامهم تحت إمرة "ملكة" موحدة، بشكل جعل هذا التنظيم الاجتماعي لمدن النمل حلمًا لأغلب القادة العسكريين والسياسيين كمقياس فريد يُبرز الحشد التجميعي لـ"جنود النمل"، ومدى ارتباط هذا المفهوم بعالم الأدب والأساطير؛ حيث تُورد الكاتبة العديد من الأمثلة على ارتباط هذا الجانب الملحمي بفكرة انتصار الضعيف على القوي، والأخيار على الأشرار في ذاكرة الشعوب الملحمية "الفلكورية" المتوارثة.

 

بينما أبرَزت الكاتبة في فصل "النمل بوصفه نماذجَ يُحتذى مثالها"، اهتمامًا بسلوك النمل حياتيًّا، ومدى ارتباطه بالأمثلة الأخلاقية التي تداولها البشر على مدى أجيال متعاقبة؛ حيث تشير إلى أبرز تلك التقويمات الأخلاقية بسلوك عالم النمل من ناحية: الجد، والمثابرة، ومعايشة الواقع، والعمل للغد، ومدى ارتباط هذا المعاني وظهورها في "حكايات الحيوانات" المتداولة، التي اشتَهرت على ألسنة "أيسوب" و"لافونتين"، وغيرهم من الكتَّاب، كما تشير أيضًا إلى الصلة بين النمل و"علم تحسين النسل" من ناحية أخرى.

 

أما فصل "العدو الخارجي"، فيربط بين ارتباط مفهوم "الحشرات الغازية" بعالم النمل وأنواعه، فعلى الرغم من أن النمل مخلوق ضعيف ظاهريًّا، وليس بالعنصر الضار على الإطلاق، فإن أعداده الهائلة - يقدر بعض الخُبراء عدد النمل بعدد البشر على وجه الأرض، إن لم يكن يفوقه عددًا على وجه الحقيقة - وانتشاره المخيف السريع، وتعاون العناصر الوافدة مع العناصر المستوطنة؛ للعيش جنبًا لجنب اجتماعيًّا، وتبادل المصالح - يُشكل تهديدًا حقيقيًّا لا يقل خطرًا عن تهديد أسراب الجراد أو البعوض المُمِيت على سبيل المثال، وتُجيب الكاتبة في هذا الفصل على هذا التساؤل الطريف: هل كان النمل جزءًا من "تهديد الحشرات" الداهم في أوائل القرن العشرين؟

 

أما فصل "العدو الداخلي"، فيربط بين النمل ومفهوم "العدو الداخلي" حديثًا، أو بالتحديد "المهاجر غير الشرعي" في المجتمعات الأوروبية؛ فالنمل يمثل ضيفًا غير مرغوب فيه: يتلصَّص على مطبخك، ويتناول فُتَات موائدك، ولا يظهر كخطر حقيقي يهدِّد وجودك، في حين أنه في كل لحظة جديدة يدعم مكانه وموقعه، ويبدأ بكسْب أراضٍ جديدة بواسطة هذا الأسلوب اللاشعوري في التحرك والسيطرة، وتشير الكاتبة أيضًا في هذا الفصل إلى ظاهرة "الاسترقاق" عند بعض أنواع النمل.

 

أما فصل "النمل بوصفه آلات"، فقد أبرزت فيه الكاتبة سلوك النمل في دقته ونظامه، الذي يشبه كثيرًا سلوك "الآلات" أو "الماكينات"، ومدى الجدل الذي دار بين العلماء حول طبيعة تلك الغريزة التي تتَّصف بها مخلوقات مثل النمل والنحل، وتميزها كعوالم موازية لعوالم البشر التي تتمتع بميزة العقل، ووضَّحت الكاتبة بَدْء دراسة أسلوب النمل الحياتي والتنظيمي، وتطبيقه فعليًّا في بعض التقنيات المعلوماتية الجديدة؛ فعلى حد قول الكاتبة أنه:

"نشرت العديد من الكتب، والتي تقترح أن الشبكة العالمية الشاملة، والذكاء الاصطناعي، وحتى المدن البشرية، ربما تكون كلها أنظمة تحديث ذاتية مثل مستعمرة النمل"؛ ص (150).

 

أما الفصل الأخير بالكتاب - والذي حمل عنوان "النملة الغامضة" - فأوردت فيه الكاتبة آراء مناظرة علمية دارَت على صفحات المجلات العلمية المتخصصة بين العالِمين الشَّهِرَيْن المتخصصين في أبحاث النمل: العالم "إي. أو. ولسون"، والعالمة "ديبوراجوردون"، حول حجم المرونة في سلوك النمل، وهل النمل يكتسب وظيفته ومهامه وطبيعة حياته بشكل وراثي مفروض عليه منذ بَدْء ميلاده، كما يعتقد "ولسون"؟ أم أنه يتطور وظيفيًّا بتطور: أطوار حياته، وأشكاله المختلفة، وعمره، والعوامل الداخلية الذاتية التي يتميز بها كل عنصر فردي داخل مستعمرة النمل، وهو ما تراه "جوردون" وتشير إليه في دراساتها؟

 

• وقد وضعت الكاتبة لكل فصل من فصول كتابها ثبتًا بهوامش المراجع والمصادر التي اعتمدت عليها في تصنيف معلومات الفصل.

 

• ووضعت الكاتبة في الخاتمة جدولاً زمنيًّا لأحداث "تدرُّج" النمل، والمعلومات الخاصة: بحياته، ووظائفه، وارتباطه الثقافي بالبشر، والتي ورد ذِكرها طوال فصول الكتاب.

 

• وكذلك وضَعت قائمة بعناوين بعض الجمعيات والمواقع الإلكترونية المتخصصة في دراسة وحماية سلالات النمل المختلفة، ولم تنس الكاتبة أن تقدِّم كلمات شكر لكل الأشخاص والمؤسسات والجمعيات البيئية التي ساعدتها في إنجاز كتابها العلمي.

 

وهذا عرض لأهم ما جاء في فصول الكتاب:

التاريخ الطبيعي للنمل:

بلع آخرُ تعداد لأنواع النمل "11,006" نوعٍ، ورغم أن العدد يمثل نسبة ضئيلة من أنواع الحشرات، إلا أن مجموع وزن النمل قدِّر بنصف كتلة الحشرات الموجودة، والنمل استغلَّ مكانيًّا عددًا كبيرًا من البيئات الطبيعية في أنحاء شتَّى من العالم، باستثناء المناطق القطبية؛ إذ تكيَّف مع أغلب الظروف الطبيعية لتلك البيئات المتنوعة، وقام بالتناسل وراثيًّا تبعًا لظروف البيئة التي يعيش فيها.

 

النملة العاملة: هي التي تجمع الطعام، وتحافظ على العُش، وتدافع عنه، وترعى النمل الصغير، وفي موسم التزاوج - أواخر الصيف - يطير الإناث والذكور بغرض التزاوج، ولا تؤدي الذكور في مستعمرة النمل سوى مهمة التلقيح هذه، وتعود الإناث الملقحة لبناء مستعمرة جديدة، وتقوم بالتخلي عن أجنحتها المؤقتة تلك، وهضْم عضلاتها التي استخدمتها في رحلة الطيران القصيرة؛ لتضع أول مجموعة من البيض، وتضطر للخروج بحثًا عن الطعام، وفي بعض الحالات تلتهم بعض البيض أو اليرقات؛ لتبقى على قيد الحياة، وتدخل اليرقات في طور الركود، ثم تظهر على شكل بالغات، وهذا الجيل الأول من العاملات يكبر ويتولَّى رعاية الأجيال اللاحقة، ويترك للملكة مهمة وضْع البيض طيلة حياتها، وسوف تبقى المستعمرة طالما بقيت الملكة حية - يتراوح عمرها ما بين خمس سنوات وعشرين عامًا، وحين تموت الملكة تتراجع المستعمرة، وتنحسر إلى أن تموت آخر العاملات.

 

وفي بعض الأحيان يكون هناك أكثر من ملكة مؤسسة لمستعمرة واحدة، لكن ما يَلبث أن تبقى منهنَّ ملكة واحدة فقط، والباقي يتفرَّع مع ملكات وعاملات جديدة؛ لتشكيل فروع جديدة للمستعمرة الكبرى، بل وبعض الملكات تأخذ معها بعض العاملات للرحيل معها عندما تجد عشًّا جديدًا، وتُعرف هذه العملية بـ"الاحتشاد"، بل وفي بعض الأحيان عندما تجد الملكة صعوبة في رعاية الجيل الأول من البيض - تقوم بغزو عشٍّ آخرَ، وتحتله بصورة مؤقتة أو دائمة، مسخِّرة عاملاته لرعاية الصغار.

 

تعمل العاملات على رعاية البيض واليرقات والخادرات في طور الركود؛ حيث تعمل على رعايتهنَّ وحملهنَّ ونقلهنَّ في أوقات الخطر والتهديد، أو من مكان إلى آخر في العش وقت النهار؛ للحفاظ على درجة الحرارة المناسبة لنموِّهنَّ، وهي تَلعق الصغار باستمرار؛ لتغطيتها بطبقة من المواد الكيماوية المطهرة التي تَكبح نمو البكتيريا داخل العش.

 

يتقاسم العش برُمته الطعام عبر عملية الاجترار المتبادل، وتتبادل العاملات المهام داخل العش، ففي حين تجمع بعضهنَّ الطين لاستخدامه في عملية البناء أو الإصلاح داخل العش، تتولَّى أُخريات مهمة الحراسة والتدقيق في النملات الأخرى؛ لعدم دخول العش عناصر غريبة عن المستعمرة، والبعض الآخر من العاملات يخرج في عملية بحثٍ عن مصادر الطعام، بينما تعمل العاملات المسؤولات عن عملية النظافة على وضْع المخلفات في كومة خارج العش، والعاملات المجندات تقوم بحماية العش وعمليات إغارة ضد المستعمرات الأخرى من أنواع مماثلة، أو ضد الحشرات الأخرى المختلفة.

 

ويتواصل النمل مع زميلات المستعمرة عبر الاتصال الكيميائي بالفيرمونات - وهي مواد تُفرزها وقت الخطر، أو عند الوصول لمصدر طعام آمنٍ، فيُحدث شمُّها تفاعلاً - حيث ينتج النمل عشرين مادة كيميائية تُستخدم لإرسال إشارات طلب أو تحذيرٍ، وتنتقل عبر الاتصال الجسدي، أو تترك كأثر كيميائي تراه النملات الأخريات.

 

النمل بوصفه جيشًا من الأتباع:

تُورد الأساطير اليونانية القديمة ذِكر الجنود الإغريق، الذين كانوا تحت إمرة "أخيل" - البطل الأسطوري الذي قادهم في حرب طراودة - والذين كانت من أهم صفاتهم الولاء العميق لقائدهم والنظام المدهش في ترتيب فِرَقهم، وكانوا يسمون باسم "الميرميدون -Myrmidons"، وجِذْر اسمهم مشتق من كلمة "Murmekes" اليونانية، والتي تعني: النمل، ولا عجب أن تربط الأساطير القديمة بين الفرق العسكرية الصارمة ومجتمع النمل، فمنذ قديم يحلم القادة العسكريون "بجيش يُشبه النمل عددًا وتنظيمًا، لا يتهرَّب من الواجب ولا يهرب من الخدمة العامة، ولا مكان فيه للكسول والجبان والمتسلل؛ إذ يلبي الجميع نداء الواجب بكل حماس"؛ كما وصَفه بذلك "هنري مكوك" أحد المحاربين القدامى الذين خاضوا غمار الحرب الإسبانية الأمريكية، والحرب الأهلية الأمريكية.

 

ولكن من منظور آخر يرى كثيرٌ من الباحثين أن هذا طبقًا للمفهوم العسكري يربط هذا المعنى الصارم من الانضباط والدقة بالطاعة العمياء، التي تجعل الجنود مجرَّد دُمًى تخضع لسيطرة قائدها.

 

والحقيقة أن النمل رغم ضَعفه الظاهري، فإنه بتنظيمه الصارم هذا يستطيع على مدى سنوات بناء منشآت عملاقة بالمقارنة بحجْمه، قد تفوق في مجملها منجزات الإنسان البنائية والحضارية.

 

يصف الكاتب البلجيكي "موريس ميترلينك" تلك القوة العجيبة للنمل بقوله: "عندما نرى النمل يحمل بطرف الفك السفلي بكل سهولة إبر الصنوبر، أو شظايا الخشب التي تُعادل بالنسبة لنا أعمدة أو دعامات يحتاج كل منها إلى رجلين أو ثلاثة لحمْلها - نعتقد أنه وُهِب قوة عضلية، تبلغ أو تفوق قوتنا بثمان أو عشر مرات"، ص (35).

يصف صاحب كتاب "سكان شجرة كُمَّثْرَى قديمة" - إي. فان بورسيل - هذه القوة الهائلة للنمل، والذي يحكي قصة تحول راوي القصة إلى نملة؛ حيث يصف رحلته في مستعمرة النمل والمواجهات التي يواجهها بحجمه الضئيل، فيقول: "حين تتفرَّق، تُصبِح فريسة للقوي، لكن عندما تتوحَّد تُصبح قوَّتها لا تُقهر، هرقل العظيم نفسه سيفر هاربًا من كتيبة من النِّمال".

 

ونجد هذا المعنى تمامًا في أُمنية المستشار الحديدي لألمانيا "أوتو بسمارك"، الذي عندما سُئِل عن الشكل المفضل الذي يفضل أن يعيشه إذا لم يخلق على هيئة إنسان؛ فقال: "لو اضطرتُ لاختيار الشكل الذي أُفضِّله، أظنُّ أنني أريد أن أكون نملة، انظروا: هذا المخلوق الصغير يعيش في تنظيم سياسي مثالي، على النمل كله واجب العمل، والعيش حياة نافعة ومفيدة، النمل كله مُجِدٌّ ودؤوب وكادح، وخاضع تمامًا للانضباط والنظام"، ص (57).

 

النمل بوصفه نماذجَ يُحتذى مثالها:

من العجيب أن المأثور الثقافي المرتبط بالنمل امتدَّ عبر أجيال عديدة؛ ليرسخ فكرة استخدام سلوك النمل كتقويم أخلاقي محبَّذ، فبعض تعاليم سيدنا سليمان - عليه السلام - التوراتية والحكايات الخرافية لكل من "أيسوب" و"لافونتين" - تناولت النمل من هذا المفهوم الأخلاقي، بل وامتدَّ هذا المفهوم ليشمل كثيرًا من العبارات والتعليمات في العصر الفيكتوري، وبعض الأفكار الاشتراكية، وعلم تحسين النسل في العهد النازي، الذي تأثر نظريًّا بالمعاينة والمراقبة لطريقة سلوك النمل!

 

ففي أحد أشهر حكايات "أيسوب"- والتي تدعى "النملة والخنفساء" - تُروى قصة مثابرة النمل بتخزين الطعام طيلة الصيف لأوقات الشتاء القارسة؛ هذا الأمر نال استهجان الخنفساء، التي لم تستطيع كتْم دهشتها من أن النملة لا ترتاح أبدًا مثل باقي الحشرات، ولكن وقت الشتاء أدركت الخنفساء قيمة عمل النملة عندما لم تجد طعامًا لغذائها، وذهبَت تستجدي من النملة أي قوتٍ لها، وهنا ذكَّرتها النملة بأن عليها بذْل الجهد في أوقات الرخاء؛ لكي تجد ما يُعينها وقت الشدة.

 

أما القس "وليم جولد" - أحد منتهجي مذهب "اللاهوت الطبيعي"، الذي يبحث عن دلائل حكمة الله في مظاهر الطبيعة - فقد وضع كتاب "وصف للنمل الإنكليزي" (1747)، والذي يتضمَّن تأملات في النمل، وطريقة حياته، وبعض المواعظ الأخلاقية، التي يدور محورها حول سلوك النمل الحياتي، وعلاقته بالأخلاق.

 

وحَظِي الاقتصاد العائلي للنمل بمنزلة خاصة خلال العصر الفيكتوري؛ حيث المنزل المترابط أخلاقيًّا وسلوكيًّا، والذي يُشبه مستعمرة النمل، بينما تمت الإشارة أدبيًّا إلى "ملكة" المستعمرة بوصفها نموذجًا للملكية والأمومة في نفس الوقت، بل رأى اللاهوتيون الطبيعيون المحافظون - في القرن التاسع عشر - النظام في أعشاش النمل بوصفه طريقة ربانية لتعليم الشخص وتعريفه بمكانه في المجتمع.

 

أما الوجه الأكثر قسوة في حياة النمل - والذي تأثَّر به المفكرون النازيون - فهو سرعة التخلص من العناصر الاتكاليَّة والطفيلية، وطرْدها خارج العش، فالذكور يربون حتى لحظة التزاوج، ثم يُطلقون في هواء الصيف؛ لتدبر أمورهم بأنفسهم، وتلتهم معظمهم الطيور، ومن النادر رعاية الأفراد المصابين بجراح خطيرة، وأولئك الذين يعد موتهم وشيكًا يلقى بهم خارج العش، ومن العجيب أن ألمانيا خلال العهد النازي كانت البلد الوحيد الذي وضع قوانين لحماية النمل، وكذلك وضْع قانون لحظر جمع بيض النمل وخادراته، واعتبار النمل عضوًا مفيدًا لمجتمع الغابة!

 

وبالطبع وجد الاشتراكيون بُغْيَتهم في نموذج مستعمرة النمل، الذي يقوم على: التنظيم الاجتماعي المشترك، والعون المتبادل بين أفراده، وإدراك أهمية ماهية العمل لإدارة حياة المستعمرة ككل، ومن أهم مَن تناول هذا المفهوم الاشتراكي: الفوضوي الروسي "بيتر كروبوتكين"، والعالم النفسي السويسري "أوجست فوريل".

 

العدو الخارجي.. والداخلي:

حذر كتاب "ليلاند أوسيان هوارد" - والذي حمل عنون "تهديد الحشرات"، والذي صدر عام 1931 - من التهديد الذي تمثله الحشرات، وعلى رأسها النمل، واعتبرها صورة لـ"وحوش الحاضر"، مقارنة بوحوش الماضي - الديناصورات التي انقرَضت بمرور الزمان.

 

وصفات النمل وسماته العددية تؤهِّله للعب هذا الدور الراعب، ففي العش الواحد قد يوجد أكثر من مليوني نملة تقريبًا، إلى جانب أن هناك فِرَقًا من النمل تُعرف باسم "النمل المرتحل"، تعمل على شكل فرق مُغيرة، تستكشف مساحات واسعة من الأرض وأماكن سكن البشر؛ بحثًا عن أي مادة حيوانية تلتهمها؛ حيث تحتل مكانها، وتواصل التوسُّع إلى مناطق أخرى جديدة.

 

ويصف العالم "هانز إيورز" طريقة توسُّع هذا النمل بقوله: "أينما يذهب النمل المرتحل ينشر الرعب معه".

 

أما بعض أنواع النمل - والمسمى بنمل "سيافو" - فقد يسبب جراحًا خطيرة لضحيته، بل ويمكن للضحية أن تموت جراء جراحها، حتى بعد إنقاذها وإسعافها، ويصف أحدهم هذا النمل بقوله: "التعرض للسع نمل "سيافو" من أبشع وأقصى صنوف التعذيب التي يُمكن تخيُّلها؛ فهذا النمل يهاجم أولاً الأجزاء المخاطية الحساسة في العينين والأنف، وهو يكتشف دومًا الأجزاء الأكثر حساسية من الجلد على الفور، أما عضة هذا النمل، فتصبح أشد ألمًا وتبريحًا بسبب غريزته التي تدفعه إلى تحريك الفك الأسفل المُسنَّن في القرح".

 

أما النمل كعدو داخلي، فنَلمح أهم ملامحه في ظاهرة الاسترقاق التي يمارسها بين أبناء جنسه ذاته، فقد اشتَهر النمل بغزواته لأُسر أنواع أخرى من النمل، واسترقاقها والاعتماد عليها لجلْب غذائه، ولكن علماء الحشرات أكَّدوا بأن هذا النوع من النمل يَفقد بمرور الزمن الاعتماد على نفسه والعناية بشؤونه، بل وتتراجع أنواعه، وترتكس إلى وضعٍ لا يَملك فيه طبقة عاملات خاصة به.

 

أما النمل البريطاني الأحمر، فاتِّكاله على عبيده وعماله من النمل، يجعله عند الانتقال والهجرة من مكان لآخر، ينقل معه عبيده إلى الوطن الجديد، ولكنه يكون في حالة من العجز والاتكالية تجعله يحتاج من عبيده أن يَحملوا أفراده في أفواههم طوال رحلة الانتقال.

 

ورغم أن العالِم الأشهر المختص بمبحث النمل "إي. أو. ولسون"، ينصح باعتبار النمل زائرًا "خفيفًا"، خاصة إذا زار مطبخك، والترحيب به عن طريق وضع سَمَك "التونا" والكريمة المخفوقة التي يحب تناولها، إلا أن هذا لا يتناسب مع أسراب النمل التي قد تُنشئ مستعمرات كاملة أسفل مطبخك إذا سنَحت لهم الفرصة لذلك، مثلما حدَث في مخابر أبحاث جامعة "هارفارد" أواخر الستينيات؛ حيث اكتُشِف أن النمل قد انتشر كـ"السرطان" في أنحاء المبنى الضخم، وظهرت أجزاء من مستعمرات التفقيس بصورة عجيبة تحت الأواني الزجاجية، وفي ملفات الرسائل، وبين صفحات الدفاتر، وداخل أنابيب الاختبار العلمية، ويعرف النمل المسؤول عن هذه الحادثة باسم "نمل فرعون"، وأصوله من جزر الهند الشرقية، ويمتاز بصغر حجمه الذي يتعذَّر معه رؤية أفراده تقريبًا، وعُرِف عنه استعماره للمستشفيات؛ إذ يدب فوق المرضى العاجزين، ويَلتهم لحمهم المتضرِّر، وينشر الأمراض!

 

النمل بوصفه آلاتٍ:

قسم "أرسطو" الكائنات إلى ثلاثة أنواع من الأرواح: نباتي، وحيواني، وعقلاني، ويرى أن النوع الأخير لا يمتلكه سوى الإنسان، ومع ذلك وضَّح في كتابه "تاريخ الحيوانات"، أنه "مثلما في الإنسان المعرفة والحكمة والتعقل، نجد في بعض الحيوانات المعينة طاقة طبيعية أخرى شبيهة بهذه"؛ وهذا التشبيه يرى العلماء أنه ينطبق على عالمي النمل والنحل بصورة خاصة؛ إذ تَمَّ إدراك تشابه ملحوظ بين سلوك هذه الحشرات والآلية "الميكانيكية غير الواعية"؛ حيث إن تلك الأفعال الأشبه بالآلية نظامًا وترتيبًا، تمكِّنها من الحفاظ على مجتمعات معقَّدة وتشغيلها.

 

وقد أثارت مستعمرة النمل وعالمه في الفكر الثقافي خلال العصر الحديث - بوصفها كائنًا حيًّا منظمًا - اهتمام كثير من الباحثين التقنيين، الذين اتخذوا من سلوك النمل الجمعي نموذجًا لإدارة شبكات المعلومات المعقدة، وكنموذج تمثيلي وُضِع نموذج ميسر يمثِّل مشكلة "البائع المتجول" الذي يدور في متاهات - مُشَكَّلة نمطيًّا - للوصول إلى أفضل الطرق المباشرة لغايته وهدفه الأول، وتَمَّ اتخاذ النمل كمثال تجريبي لهذه الفكرة الأولية من شبكة الطرق والمعلومات، وكانت النتيجة أنه بعد 8 دقائق استطاعت غالبية النِّمال العثور على أفضل الطرق المباشرة، وإخبار البقية الباقية للخروج من المتاهة، وجعل ذلك كسلوك عام لربْط مصدر المعلومات من المتلقي الرئيسي بالعناصر الأخرى التي ما زالت تحاول الوصول للهدف.

 

واهتمَّ كثير من الباحثين بتفسير تلك الآلية التي يعمل بها النمل على نقْل تلك الشفرة الرمزية النموذجية للأجيال الجديدة أو باقي المجموعة؛ إذ أصبح النمل بسلوكه الأكثر تطورًا هذا، يستخدم كنماذج محددة لحلول المشكلات المعلوماتية، يقول أحد الباحثين بشأن هذه الآلية الأكثر نجاحًا بسلوك النمل: "تؤدي الكائنات الحية مهمات معقدة بواسطة برمجيات يسيرة جدًّا، في حين أن أنظمة البشر المعقدة إلى حد لا يصدَّق، لا تؤدي سوى مهمات يسيرة جدًّا"!

 

واكتشف العلماء خاصية مميزة بالعالم السلوكي لحياة النمل؛ إذ لاحَظوا أن النمل يمرُّ عبر دورات من النشاط والكسل، وافترضوا أن كل نملة مفردة ربما تملك نمطًا عشوائيًّا من النشاط والكسل، لكن يمكنها الانتقال من حالة الكسل إلى النشاط إذا اتَّصلت بنملة أخرى نشِطة، وهو أشبه بأسلوب التحفيز الجمعي، وهذا الأسلوب يعد أسلوبًا منظمًا ودقيقًا لتحقيق توزيع عادل وموثوق لرعاية الصغار، وهو ما يعيد النظر ككل في سلوك النمل، كسلوك ارتقائي يتكيَّف مع الأوضاع الجديدة لخدمة أهدافه العُليا من أمثلة خدمة المجموع، وتحقيق رفاهية المستعمرة ككل.

 

وهذه الملاحظات الدقيقة لسلوك النمل، فتَحت الجدال العلمي حول طبيعة السلوك الثابت للنمل طوال حياته، هل هو عنصر وراثي وسلوك نمطي طبيعي؟ أم أن النمل بطبيعته يعتمد نوعًا من الإعالة الذاتية المنهجية والإصلاح الذاتي المنظَّم بشكلٍ يضمن وجود إرادة خاصة تصبُّ في مصلحة المجموع.

 

وهذا السؤال كان هو موضع مناظرات علمية على صفحات الجرائد بين "جوردون" و"وولسون"، حول الطبيعة السلوكية لعالم النمل، ومدى علاقة فرد النمل بمنهجية العمل داخل المستعمرة المنظمة، ولا يزال الجدل مستمرًّا حول هذه الطبيعة السلوكية بشكل يُبرز في المقام الأول مدى أهمية تلك المخلوقات الضئيلة التي أحدَثت ثورة ثقافية وفكرية، وسلوكية أخلاقية، ما زالت تُحيِّر معظم العقول حتى وقتنا الحاضر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: " البنك الدولي وإفريقيا " .. تكوين الدول التي يمكن أن تحكم
  • إيطاليا: عرض كتاب في جامعة روما عن المسلمين الجدد
  • عرض كتاب: المدخل إلى مذهب الإمام الشافعي
  • شرح نيل الأرب من قواعد ابن رجب لعبد الله بن أحمد الخولاني
  • عرض كتاب (النحو الغريب في مغني اللبيب)

مختارات من الشبكة

  • من الكتب المؤلفة عن سورة النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • {حتى إذا أتوا على وادي النمل} سياحة في مملكة النمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أنواع النمل: النملة الطائرة والنمل الأبيض(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • طرائف النمل في الزراعة ومعلومات أخرى(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النمل وفنون الحرب لموفيت (عرض تقديمي)(كتاب - موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة)
  • التضحية بين أفراد النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عائلة النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • درب النمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أنواع النمل: النملة الخياطة (Tailor ants)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب