• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

ثورة نوبل: حوارات مع ستة عشر مؤلفا حائزا على جائزة نوبل للآداب

ثورة نوبل: حوارات مع ستة عشر مؤلفا حائزا على جائزة نوبل للآداب
محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2015 ميلادي - 6/5/1436 هجري

الزيارات: 5981

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثورة نوبل

حوارات مع ستة عشر مؤلفًا حائزًا على جائزة نوبل للآداب

 

• اسم الكتاب: ثورة نوبل: حوارات مع ستة عشَر مؤلِّفًا حائزًا على جائزة نوبل للآداب.     

• المؤلف: شافي آيين.

• تصوير: كيم مانريسا.

• ترجمة: ناصر مريخان.

• سنة النشر: 1432هـ - 2011م.

• دار النشر: دار ثقافة للنشر والتوزيع.

• الطبعة: الأولى.

• صفحات الكتاب: 146.

 

فكرة هذا الكتاب فكرةٌ مستهلَكة في ذاتها، أُعِيدَ تدويرها عشرات المرات من قبلُ، مصور وكاتب قرَّرا أن يجمعا مجموعة من الكلمات من أدباء حازوا جائزة نوبل من أجل الترويج لمشروع خَدَمي وإظهاره للعيان، وقد كان طموحهما متواضعًا للغاية حينما رأَيَا أن "أيًّا من الأدباء يفي بالغرض"، غير أن ما حظيا به بين دفتي صفحات هذا الكتاب يُعَد تجربة مشوِّقة جديرة بالملاحظة، مجموعة من الحوارات الممتعة المشوقة، ونخبة من الصور الحميمية - الأكثر قربًا - لستة عشر أديبًا وأديبة من أدباء نوبل، والذين يحمِلون ثقافات مختلفة، ورؤًى قوية، تصلُ في بعض الأحيان إلى حدِّ الشطط، طاقات متدفقة من الفكر والحياة حملَتْها إجابات تلك الأسئلة التي طرحها كلٌّ من المحرِّر والمصوِّر في مناقشته كل أديب، كتجربة أدبية ذات سياق فريد تحمل في بعض الأحيان ثقافةً محلية ينتمي إليها الأديب، أو تجرِبة تاريخية سابقة ساهمت في بلورة أفكاره واتجاهات أدبه.

 

كانت البداية في رغبة المصور "كيم مانريسا" في جمع بعض الكلمات من أي أديب ممن حازوا على جائزة نوبل، كإهداء لكتابه الذي يحوي مجموعةً من صور المشاهد اليومية التي التقطها في أماكن مختلفة من العالم على مدى سنوات، كان الهدف بسيطًا، لكن سرعان ما اختمرت مجموعةٌ من الأفكار المترابطة التي تتعلق بنوعية الأسئلة؛ حيث رغِب كلٌّ من محرري الكتاب في توسيع نطاق الأسئلة وجعلِها مناسَبة طيِّبة لإجراء مقابلة متكاملة مع كل أديب، ورغم الجهد الذي بذلاه في جمع مادة ذلك الكتاب من مقابلات متنوعة لأكثرَ من أديب يقطُن في قارة مختلفة أو يتحدَّث بلغة مختلفة، ناهيك عن بعض الشروط القاسية التي وضَعها بعضُ الأدباء، والمشاكل التي واجهاها في الانتقال لمقابلة بعض الأدباء الذين كانوا يعانون من ظروفٍ سياسية أو صحية صعبة، والتي حاولا التغلُّبَ عليها من خلال الحيوية المتدفقة في خط الحوارات المستمر عبر الكتاب، والذي حرَصَا من خلاله على إبراز بعض الجوانب الإنسانية والخفيَّة في علاقةِ هؤلاء الأدباء بأُسَرهم ومجتمعاتهم.

 

بل إن محرِّرَيِ الكتابِ حرَصا على ربط الأدب بقضية مجتمعية حرَصا على التقاطها من خلال كلام الأديب أو نشاطاته التي عاصراها، أو التي سبق التنويهُ عنها من خلال نشاطات الأديب؛ فكل أديب من أدباء نوبل - نتيجة لشهرته الكبيرة بعد حصوله على الجائزة - كان يستغلُّ تلك الشُّهرة لمناصرة قضية هامشية، أو تقديم مبادرة اجتماعية إلى الأضواء، ولفت الأنظار إليها، مثل: مشكلة العنصرية بالنسبة للأدباء السُّود، أو قضية عصابات تجارة المخدِّرات في دول أمريكا الجنوبية، أو مشكلة الفقر في إفريقيا.

 

كلُّ أديبٍ من الأدباء الستة عشر الذين أُجرِيت لهم مقابلات كان يتمرَّد على تقاليد مجتمعه وحالتِه الراهنة بصورة ما، فلم يكن أحدُهم متوائمًا مع الأوضاع السياسية أو السلطوية أو القِيمية لمجتمعه، بل كلهم اتفقوا أنهم يشعُرون بأنهم على هامش المجتمع، وهو ما اضطرهم للصدام مع مجتمعاتهم، وهو ما لفَت إليهم الأنظارَ مبكرًا، ونجد أن منهم مَن ما زال منبوذًا من مجتمعه الأصلي؛ كالكاتب الصيني: "جاو كسينغجيان" صاحب رواية "جبل الروح"، والذي يعترف في حوارِه بأنه مطارَد من السُّلطات الصينية، وأنه مقيمٌ في فرنسا منذ أمد بعيد، وأنه لا يتذكَّر آخرَ مرة ذهب فيها إلى الصين، ويعتقد أنه غيرُ مرحَّب به هناك، بينما "أورهان باموق" الكاتب التركي جاء تصريحُه عن مذابحِ الأتراك للأرمن صادمًا للأتراك والسلطة القائمة وقتذاك، والتي اعتبرت تصريحاتِه مهينة للقومية التركية، بل وأعلنت عن وجودِ بعض المخاطر على حياته، وأنه معرَّض للاغتيال؛ نتيجة تلك التصريحات المستفزة!

 

تنقَّل المحرِّران في أماكنَ متباينةٍ شديدة التباين، وبعضها خطر؛ من أجل الالتقاء ببعض هؤلاء الأدباء؛ ففي جنوب إفريقيا أثناء محاولتهم الوصول إلى الأديبة "نادين جورديمر" عانَيَا من جو عدم الأمان الذي تشتهر به شوارع جنوب إفريقيا، بل كان حِرص الكاتبة على تلقين ضيفيها كثيرًا من الاحتياطات الأمنية، وتوصيات بعدم التجول بمفردهما، بمثابة سخرية ومفارقة، خاصةً أن "نادين جورديمر" ذاتها تعرَّضت بعد مقابلتها معهما - بعد عدة أيام - لمحاولة سرقة، قام فيها بعض اللصوص بتكبيلها ونهب منزلها!

 

وفي نيجيريا اصطحبهما الكاتب الشهير "وول سونيكا" في جولة ممتعة بين "حي خطوط الأنابيب" في لاجوس؛ حيث تنشط العديدُ من شركات البترول في نهبِ ثروات ذلك البلد من البترول والغاز الطبيعي، ويعيش العديدُ من الفقراء بين خطوط الأنابيب التي تقوم بمدِّها تلك الشركات، ويقومون بثقب تلك الأنابيب التي تنقل النفط؛ ليعيدوا بيعه كتجارة حرة؛ مما يتسبب في انفجارات قاتلة في بعض الأحيان لهؤلاء الأشخاص!

 

ولعل أجملَ ما في تلك اللقاءات هو الارتباط الواضح بين الأديب والمكان الذي اختاره مكانًا ومقرًّا لمعيشته وعمله بعد فوزه بجائزة نوبل، فكلٌّ منهم حريص على التقاط تفاصيل المكان التاريخية، والإشارة إليه في كتاباته، بل كل أديب كان يصطحب المحرِّرينِ في جولة في المدينة التي يقطن بها، متوليًا بالشرح معالم المدينة، وأبرز أماكنها التراثية، وهو ما تجلى في اختيار "نادين جورديمر" المحكمة الدستورية مكانًا للمقابلة، وكذلك اتخاذ "إيمره كورتيس" حي "شارلوتنبيرغ" في برلين، لشرح ارتباط المكان بتجرِبته الأدبية والحياتية.

 

وفي بعض الأحيان نجد حالات متميزة للأديب الفنان الذي يجمع بين فنين متلازمين من الفنون البصرية، مثل الكتابة والتصوير، أو الكتابة والرسم، أو الكتابة والإخراج، فنجد أن الكاتبَ الصيني "كسينجيان" يجمع بين الرسم والكتابة، و"ديريك وولكوت" يجمع بين كتابة المسرحيات وإخراجها في بعض الأحيان..، بينما تقوم الشاعرة البولندية "زيمبورسكا" في شَغل أوقات فراغها بصُنع الأقنعة والملصقات التراثية من قصاصات الورق والمجلات.

 

وقد أشار المحرِّران إلى أنها كانا يريدان إكمال عقد الأدباء إلى عشرين أديبًا، ولكن تخلف أربعة أدباء عن لقائهما: ثلاثة منهم؛ بسبب كرههم للقاءات الصحفيين، واحتمائهم برهابهم الاجتماعي من المقابلات الشخصية المرهقة، وهم: "ألفريد يلينيك"، و"جان ماري غوستاف لوكليزيو"، و"ج.م. كويتزي"، بينما اعتذر الشاعرُ الأيرلندي "سايموس هيني" عن المقابلة؛ بسبب مشاكله الصحية وقت المقابلة.

 

وقد قسم الكاتبان المقابلات إلى ستة عشر فصلاً مع كل أديب، مقدِّمين لكل أديب بمقدمة شائقة تعرِّف بالأديب، ومجموع رواياته، وظروف مقابلته، وجاءت هذه المقابلاتُ على النحو التالي:

• وول سوجينكا: الرجل الذي أضاف الكلمات إلى أحلام إفريقيا.

• دوريس ليسنغ: الرجال والنساء يعيشون في عالمينِ مختلفين.

• خوسيه ساراماغو: أنا ألتزم، لكنني لا أضع آمالي في ذلك أبدًا.

• نادين غورديمر: الكرامة التي هزَمَت التمييز العنصري.

• غاو كسينغجيان: أنا هارب، ولست بطلاً.

• غابرييل غارثيا ماركيث: توقفتُ عن الكتابة.

• غونثر غراس: يجب أن نتكلم، حتى عن أكثر ما قد يصطدم، ونخرج كل شيء.

• نجيب محفوظ: لم يعُدْ في وسعي القراءة ولا الكتابة، لكن أصدقائي هم عيناي وأذناي وريشتي.

• توني موريسون: لا تزال العبوديةُ موجودة.

• في. أس. نايبول: اليوم بشكل خاص علينا معشر الكتَّاب جميعًا أن نحيطَ بالعالم أجمعَ.

• إيمره كيرتيس: بعد المعاناة لا يعود من السهل النظر في المرآة، والاعتقاد أنك تستحق الحياة واتخاذ دور جديد.

• كينزابورو أوي: أدافع عن وجود الفرد بصفته كينونة مفكِّرة مستقلة.

• ديريك وولكوت: الافتخار بالمزيج.

• أورهان باموق: لست مختبئًا، أنا أعيش في إسطنبول.

• ويسلاوا زيمبورسكا: لا نعرف شيئًا، هذا هو ما يذهل.

• داريو فو: السخرية هي أكثر الأسلحة فاعليةً في وجه السُّلطة.

 

"وول سونيكا" و"نادين جورديمر" و"نجيب محفوظ".. وجوه من القارة السوداء:

اختار مؤلفَا الكتاب ثلاثة وجوه إفريقية للتعبير عن أدب القارة السوداء؛ حيث كانت أول مقابلة لهما مع الأديب النيجيري "وول سونيكا" في "لاجوس"، والذي حاز على جائزة نوبل للآداب عام 1986، ويعدُّه البعض أفضل كاتب مسرحي في إفريقيا قاطبة، ويدعوه الكثيرون بمانديلا النيجيري.

 

ووضَّح محررَا الكتاب حيوية هذا العجوز النيجيري، والذي تعدى السبعين من عمره، والذي حاز مكانةً اجتماعية وأدبية مرموقة في بلده، جعلته بمثابةِ مبعوث للمهام الخطرة في بلاده؛ حيث كان وقت المقابلة مشغولاً بالوساطة لدى بعض عصابات منطقة دلتا النيجر لتحرير 9 غربيين ممَّن يعمَلون في شركة "شل" للبترول، والذين أسَرَتْهم الحركة للضغط على شركات البترول الكبرى!

 

ويُلقي "سونيكا" خلال مقابلته الضوءَ على مشاكل نيجيريا والقارة السمراء؛ فالشعب النيجيري رغم الثراء الفاحش الذي ينعَم به أهلُ السلطة من أفقرِ شعوب العالم، ويواجه مشاكلَ عرقية وإثنية كبيرة، هذا إلى جانب انعدام الأمن وانتشار الجريمة في أحياء مدن نيجيريا، وعلى رأسها مدينة لاجوس العاصمة الرئيسية.

 

يقول سونيكا: "قيَّدتنا حكوماتٌ عسكرية متتالية، جعَلَنا النفطُ نفقِدُ نظامنا الإنتاجي: هجرنا الصناعات الصغيرة والزراعة..، أطاح النفطُ بكل شيء، وتحوَّل إلى مركز نظامنا الاقتصادي، وبما أنه حِكر على الحكومة، فإن حكومتَنا هي الأغنى في العالم، لكنَّ الغِنى لا يتجاوز الحلقة الحاكمة المحدودة".

 

بل إن سونيكا يُلقي باللائمة على السلطة في افتعال المشاكل للمواطنين؛ من أجل التربُّح، وزيادة ثرواتهم في بنوك أوروبا، وقد سُجنَ سونيكا ولوحق مراتٍ عديدة، ونُفِي خارج البلاد فيما بين عامي 1970 و1975، ولكنه مع ذلك مستمرٌّ في مقاومة السلطة العسكرية على بلاده، آملاً في "جمعية تشريعية حقيقية تسنُّ دستورًا لا مركزيًّا وديموقراطيًّا".

 

وقد طُلبَ من سونيكا عدة مرات أن يترشحَ للرئاسة أو لوزارة الثقافة، ولكنه ما زال يرفُضُ هذه المسؤولية؛ يقول سونيكا: "رفضتُ ذلك في النهاية..، هذا لا يناسب مزاجي؛ فالحرية والسلطة على طرفَيْ نقيض"، أمَّا كوزير للثقافة؟ "لا.. سيتوجب عليَّ عندئذٍ التعاملُ مع الفنانين، وهم أكثر الناس إثارةً للمشاكل، ولا يقتنعون أبدًا..، أُفضِّلُ أن أصبَحَ وزيرًا للسجون قبل ذلك...".

 

أما ثاني المقابلات في إفريقيا، فكانت مع "نادين جورديمر"، تلك الأديبة الجنوب الإفريقية، والتي عمَدت طوال حياتها لمحاربة العنصرية في كتاباتها، وكلل مجهودها ذلك بالحصول على جائزة نوبل للآداب عام 1991م، من أهم رواياتها: "الياقوتة"، و"ابنة بيرجر".

 

تعاني جنوب إفريقيا من جملةٍ من المشاكل التي تداخلت في أدب "جورديمر"، ومن أبرزها: مشكلة العنصرية التي تغلَّبت عليها الدولةُ في السنوات الأخيرة، والتي صبغت البداية الأدبية لنادين، وكانت حافزًا لها للإبداع وبداية الكتابة.

 

هذا إلى جانب المشاكل المعاصرة؛ من غياب الأمن، وارتفاع معدلات جرائم الاغتصاب، والفقر، وانتشار فيروس الإيدز؛ فحسب إحصائيات الأمم المتحدة يحمل 20 بالمائة من سكان البلد المرض المميت، وتحاول الآن الكاتبةُ المساهمة في مبادرات اجتماعية لمقاومة ذلك المرض، ومكافحة انتشاره بين أبناء جنوب إفريقيا.

 

أما عاداتها اليومية في الكتابة، فأوضحت "جودريمر" أنها منظَّمةٌ - منذ بداياتها - في الكتابة، تكتُب صباح كل يوم مدةَ أربع ساعات على الأقل، لا ترُد خلالها على الهاتف، أو على من يدقُّ باب المنزل، فهي تنقطع في عزلة عن العالم الخارجي؛ لكيلا تفقدَ التركيز في استحضار أفكارها.

 

وقد صحبت "جورديمر" المحررينِ في جولة خلال أقبية "المحكمة الدستورية"، والتي كانت سجنًا كبيرًا لجمهورية "البويريين" وقت مرحلة التمييز العنصري، وكانت تُجرَى فيها العديدُ من حالات التعذيب والقتل للسود في الدولة، وتتذكر "نادين جورديمر" تلك الفترة العصيبة التي عايشتها في شبابها، وكانت حافزًا أكبرَ لها للإبداع عن مساوئ التمييز العنصري، فتقول: "كانوا يقتُلونهم أمام هذا الحائط، أتريانِ الثقوب الناتجة عن الرصاص؟ وعلى مسافة قريبة من هنا كانوا يرشونهم بخرطوم الماء وهم عراة، وهنا يقتلعون أظفارهم..، معاملتهم للأحصنة كانت أفضلَ من ذلك".

 

وفي القاهرة قابل المحرران "نجيب محفوظ"، الأديب المصري والعربي الوحيد الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1988م، والذي حملت رواياتُه عَبَق حارات القاهرة التاريخية، وسِحر الأزقة القديمة في "الحرافيش"، و"بداية ونهاية"، و"الثلاثية"..، وغيرها من الروايات.

 

أشار المحررانِ إلى تأثُّر محفوظ بآثار الإصابة التي تعرَّض لها منذ محاولة اغتياله، وأنه من ساعتها تغيَّر نظامُ حياته المنتظم؛ حيث لم يعُدْ باستطاعته الكتابة ولا القراءة مع تقدُّم سنه وضعفِ بصره وسمعه، غيرَ أن مجموعة الأدباء التي كانت حريصة على مرافقة محفوظ حتى أواخر حياته كانت بمثابة "سمعه وبصره وصوته" في تلك الفترة الحرجة؛ حيث كانوا يقرؤون عليه أحدثَ الأخبار، ويتابعون معه أحدثَ النتاج الأدبي على الساحة المصرية والعالمية، بل كانوا يحثُّون "محفوظ" على محاولة الكتابة مرة أخرى رغم صعوبة المهمة، وهو ما تجلى في قصص "أحلام فترة النقاهة" التي نُشِرت له أواخر حياته، وهي سلسلة أحلام شديدة القِصر والتركيز، كان يرويها محفوظ على أصدقائه كاستحضار لرؤى مناماته، وهم يتولَّون كتابتها ونشرَها باسمه، يقول محفوظ: "أقطر كل جملة وفكرة حتى أعثُر على جوهرها، بعض النقاد شبَّهوها بالهايكو، لكن الذين يكتبون هذه القصائد اليابانية لديهم حريةُ اختيار الشكل الذي يفضِّلونه، أما في حالتي، فالحاجة هي التي اضطرتني إلى الاختصار، لا أستطيع إلا كتابة القصص القصيرة المركَّزة، ولا أستطيع الاستمرارَ لأكثر من نصف ساعة؛ لأنني أتعب، مع أنه يمكنني أن أمضي أيامًا وأنا أفكر في الأمر".

 

وفي سؤال مفاجئٍ لمحفوظ في ختام المقابلة سأله "آيين": أتفكر في الموت؟

وبعد صمتٍ أجاب "محفوظ": "الحقيقة أنني أعتادُ عليه، فأنا قريبٌ منه إلى حدِّ أنني أستطيع رؤية وجهه أحيانًا، وهو لم يعُدْ غريبًا بالنسبة إليَّ"!

 

"غاو كسينغجيان" و"كينزابورو أوي" و"أورهان باموق".. ثلاثة أدباء بروح الشرق:

يُعَد غاو كسينغجيان - والذي حصل على جائزة نوبل في الأدب سنة 2000 - من الأدباء الصينيين المناهضين للحُكم الشيوعي في الصين، غادر الصينَ بعد مظاهرات ساحة "تيانانمن" سنة 1988 إلى فرنسا؛ حيث حصَل على اللجوء السياسي والجنسية الفرنسية فيما بعد عام 1998م، ولا تعترفُ به بلاده أديبًا باسمها، وتُعلِن أنه سيقدَّم للمحاكمة في حال عودته للبلاد في أي وقت؛ لذلك تبرُز الطبيعة المعقدة لهذا الأديب الذي يجمع بين ثقافتين متباينتين أشدَّ التباين؛ حضارة الشرق التي ما زال يكتُب باسمها، ويُبدع من موروثه الذي اختزَنه في طفولتِه وشبابه، وحضارة الغرب الباريسي الذي احتضنه، وكفَل له حريةَ الإبداع التي حُرِم منها في بلاده.

 

ويرى "كسينغجيان" أن الأديبَ بحاجة إلى الحرية ليبدع أدبًا حقيقيًّا، "فلو تناول الكاتبُ عمله كوسيلة للرزق، فسيُضطر إلى الخضوع للسوق"..، كما يرى أن السلطةَ السياسية قد تُجبر الإنسان في بعض الأحيان للدفاع عن مصالحها؛ لذا من الواجب أن يكون الأديبُ صُلبًا جدًّا في الداخل؛ للحفاظ على وجهة نظره الخاصة في وجه السلطة، كما يجب على الأدب ألا يكون وسيلةً للحصول على شيء آخر.

 

ولعل إيمان "غاو" بأدبه هو الذي منَعه من إتمام أية تعديلات على سيرته الشهيرة "جبل الروح"، والتي رفَضها الناشرون لكِبَر حجمها، وبعضهم طلب منه إجراء تعديلات لجعلها أكثرَ دعائية، ورفضه المتكرر لإملاءات الناشرين اضطره في النهاية لتقديمِها في السويد.

 

يقول "كسينغجيان" تعليقًا على مقاومته أشكال الطغيان السياسي في بلاده:

"أنا هش؛ فالقوةُ السياسية كان في إمكانها أن تسحَقَني في أي لحظة، والأمل الوحيد لمتابعة الكتابة تمثَّل بالهرب، أنا هارب ولست بطلاً..، فلولا هذا الهروبُ لسحَقوني كالصرصور، من السهل جدًّا اعتباري منشقًّا، لكني لستُ كذلك؛ إذ لم أتَّبِعْ سياسة المعارضة، أنا كاتب اضطر ببساطة إلى الهرب ليفيَ بالتزامه وليتحرر، فأصبح على هامش سلطة استبدادية، رفَضت وترفُض الشُّروط الأساسية للوجود الإنساني الحق".

 

يُعَد "كينزابورو أوي" كاتبًا يابانيًّا ملتزمًا، من أهم الكتَّاب الذين ربطوا بين قضاياهم الإنسانية وبين الأدب، ولعل إعاقة ابنه الأكبر العقلية كانت الحافزَ الأكبر له للإبداع عن تلك الإعاقة وعن الوجود الإنساني ككل، لقد استلهم كينزابورو قضية ابنه في كثير من كتاباته، وهو ما جعَل لكتاباته مذاقًا مختلفًا، وحاز كينزابورو عن مجموع رواياته جائزة نوبل عام 1994م، ولعل تلك الآلام التي وجد كينزابورو نفسه محاطًا بها منذ بدايات حياته هي التي جعَلَتْه أكثرَ تواضعًا والتصاقًا بالشارع في حديثه ومعاملاته، يقول كينزابورو في مدخل للحوار معه: "اكتشفتُ أنني لن أستطيع الكتابة إطلاقًا من دون الإشارة إلى ابني، وحوَّلْتُه إلى أساس عملي".

 

أما عن قضيته التي يناقشها أوي في آخر مؤلفاته: "استيقظوا يا شباب الحِقبة الجديدة"، فهي الدفاعُ عن وجودِ الفرد في المجتمع الياباني المعاصر بصفته كيانًا مفكرًا مستقلاًّ، ليس مضطرًّا إلى الاتفاق مع أفكارِ مَن يحيطون به.

 

ونتيجة لرفض كينزابورو أيَّ تداخل بين السلطة وبين أدبه، فقد رفَض جائزة الإمبراطور الياباني التي تقدَّم في يوم الثقافة لأهمِّ الأدباء في اليابان؛ حيث يرى كينزابورو أن رفضَه هذه الجائزةَ جاء كرفض لسلطة الإمبراطور في الاعتراف بأعماله ومنحه جائزة.. "من هو ليقول: إنني كاتبٌ جيد؟!".

 

أما عن علاقة "أوي" بالألم في أدبِه، فيرى أن هذا حدَث منذ فترة مبكِّرة من حياته حينما اهتمَّ برصد كيفية استطاعة أجسادنا المحدودة الإحساس بالألم، وكان في رحلات صيد الأسماك في صِغَره يلاحظ معاناة السمكة في خطَّاف الصيد، وكان يفكِّر قائلًا: يا له من ألمٍ لا يعبَّر عنه!

 

يقول كينزابورو أوي: "كان هذا الدافع الأول لي كي أصبح كاتبًا؛ لأنني اعتقدتُ أننا نحن الصغار كذلك يمكننا أن نجعَلَ غيرنا يفهمنا جيدًا، أصبحت كاتبًا لأعكس ألم سمكة، واليوم أشعر أنني خبير في التعبير عن الألم الإنساني، والذي أحاول التطرقَ إليه بأدقِّ ما يمكن".

 

"أورهان باموق" روائي تركي فاز بجائزة نوبل للآداب، لعام 2006، جلُّ إنتاجه يدور حول سِحر "إسطنبول"، تلك المدينة التي حكَمت أوروبا والعالم ذاتَ يوم، وهو يعترف بذلك في محاوراته مع محرِّرَيِ الكتاب، وإن كان في كتاباته الأخيرة بدأ في ارتياد عوالم مدن أخرى؛ حيث كتَب بعض الإسكتشات الصغيرة عن مدينة "نيويورك" على إثرِ زيارته الولايات المتحدة الأمريكية وإلقائه بعض المحاضرات.

 

وعن عاداته في الكتابة يرى "أورهان" أنه مضطربُ النوم، والعمل طوال اليوم، وكثيرًا ما يصحو من نومِه ليعمَل في الليل لمدة ساعة، ثم يعود إلى السرير مرة أخرى، وإن كان إنتاجُه متواصلاً طوال اليوم، كما أنه يكتُب بيده دائمًا، وهو شخص انعزالي يرغب في الانفراد بكتاباته وإعادة تنقيحها، وكثيرًا ما يرى الاجتماعيات قاطعةً لكتاباته وخط أفكاره المتصل.

 

ويرى "أورهان باموق" أن البعض أدخَله في خضم النزاع السياسي بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وإن تصريحه بوجود "أكثر من مليون أرمني وثلاثين ألف كردي قُتِلوا على يدِ الحكومة التركية في وقت ما" أُسيء تفسيرُه، ولاقى موجةً عنيفة من الانتقادات، وطلَب البعضُ محاكمتَه؛ لأنه أساء للقومية التركية كما قالوا..، وهذا غير صحيح في رأيه؛ فالقومية التركية لا تبني سمعتَها على إنكار المذابح والأخطاء السابقة.

 

أما عن التهديدات التي تتعلق بمحاولات اغتياله، وهروبه من تركيا، فقد رد عليها معلقًا: "أنا هنا - في تركيا - أعيشُ بصحة جيدة، وأقفز كما ترَيانِني، لست مختبئًا"!

 

أما عن رأيه في انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وهل يَعتبر الأتراك أنفسَهم أوروبيين؟ فيجيب باموق:

"لا أدري..، أشعُر أولاً بأنني تركي، والتركي يشعر بأنه أوروبي وغير أوروبي في آنٍ معًا، أعتقدُ أن أوروبا لا تقومُ على المسيحية، وإنما على النَّهضة، والتنوير، والحداثة، والحرية، والمساواة، والأخوَّة.. هذه أوروبا التي أحبها، أثِقُ بهذه القِيم، وأريد أن أشكل جزءًا منها، لكن لو أن أوروبا هي الحضارة المسيحية، فأنا آسف جدًّا يا صديقي..، نحن الأتراك سنبقى خارجًا".

 

"جابرييل جارسيا ماركيز".. راوي القصص الساحرة:

"ماركيز" رائد أدب أمريكا اللاتينية، والذي يمزج الواقعية بالأسلوب القصصي العجائبي الساحر في كتاباته، حاز على جائزة نوبل عام 1982م، التقاه محرِّرَا الكتاب في "ثوكالو" بالمكسيك؛ حيث يعيش ماركيز وزوجته منذ أن غادرَا إسبانيا في عام 1975م.

 

أوضح ماركيز أنه كان يستعمل الآلة الكاتبة في بداية كتاباته، ثم مع استعماله الحاسوب صار معدَّلُ إنتاجِه أسرعَ؛ حيث أصبح ينشُر كتابًا كل ثلاث سنوات، وقد اعتاد أن يعمَلَ كل يوم من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا، ورغم أنه امتنع عن الكتابة منذ عام 2005، إلا أنه وجَد فرصة للتفرغ للقراءة تمامًا، ورغم كل شيء فإنه وجد الأمر مدعاةً للسرور كذلك.

 

يرى ماركيز أنه بعد كل هذا العمر الطويل لا بد له مِن راحة إجبارية، ويحاول ماركيز الهروب من الأضواء العامة في تلك الأيام، ورغم أن علاقاتِ ماركيز بالساسة طوال حياته أمرٌ معروف؛ حيث كانت علاقاته الكثيرة برؤساء أمريكا اللاتينية من أمثال "كاسترو" و"عمر توريخوس" و"فيليب غونثاليث".. و"جيمي كارتر" و"كلينتون" - تُجبِره على المشاركة في عمليات سياسية معقَّدة في بعض الأحيان، فإنه كان يكتفي بدور الوسيط في بعض المهام الإنسانية كشخص اجتماعي محبوب من جميع الأطراف، وغير محسوب على أي اتجاه سياسي محدد.

 

وضمن مهامِّه الدبلوماسية الأخيرة تولَّى مهمة وسيط من أجل السلام في كولومبيا بين رئيس البلاد وعصابات جيش التحرير الوطني المتورطة في تِجارة المخدِّرات والعنف، يقول ماركيز شارحًا الوضع المعقد: "الموضوع الحقيقي هو الوضعُ الاقتصادي المنقسم بين الثراء الفاحش والفقر المُدقِع، وتجارة الكوكايين فيها الكثير من المال، براميل من النقود! في اليوم الذي تختفي فيه المخدِّرات سيتحسَّنُ كل شيء كثيرًا؛ فهي السببُ في جعلِ كل شيء يتفاقم؛ إذ إن المنتجين الكبارَ في العالم موجودون هناك؛ حيث لم يعودوا يتنافسون على السياسةِ كالسابق، بل يتنافَسون للسيطرة على المخدِّرات، والولايات المتحدة مشتركة كليًّا في الأمر أيضًا".

 

أما عن الشهرة المبكِّرة التي حازها ماركيز منذ التسعينيات، فيعلِّقُ قائلاً: "كادت الشهرةُ أن تخرجَني عن خط الحياة؛ لأنها أقلقت الإحساس بالواقع والسلطة؛ فهي تحكُم عليك بالوَحدة، وتنتج مشكلة عدم تواصل فتعزلك"!

 

وبشأن مشروعاته الكتابية القادمة يقول ماركيز: "لا أعرف إلى أين سأصل، وأعتقد أني أستحقُّ هذه الراحةَ بعد كل ما كتبتُه، أليس كذلك؟ مع أنه لو خطرت ببالي غدًا فكرةُ روايةٍ ما، فسأجد الأمر رائعًا!".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: الجذور التاريخية لإرساليات التنصير الأجنبية في مصر (1756 : 1986)
  • عرض كتاب: الجرذ التاريخ الطبيعي والثقافي
  • عرض كتاب : السلاح النووي بين الردع والخطر
  • عرض كتاب : الكتب الممنوعة
  • عرض كتاب : المكتبة في الليل

مختارات من الشبكة

  • مفهوم تكنولوجيا الاتصال ووسائله(مقالة - ملفات خاصة)
  • قراءات اقتصادية (13): ثورة حفاة الأقدام(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الثورة الجزائرية في شعر المرأة المصرية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى متى؟(مقالة - موقع الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض)
  • إثر إساءته للسعودية دعوة لمرشد "ثورة الخميني" إن فاته الأدب ألا تفوته الدبلوماسية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المغربي: ثورة رقمية في خدمة التنمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنبيهات لغوية من واقع انتصار ثورتنا السورية(كتاب - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • الثورة الصناعية والعلمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ثورة الإنفوميديا(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الثورة الرقمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب