• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عرض كتاب: الحشرات الناقلة للأمراض

عرض كتاب: الحشرات الناقلة للأمراض
خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/6/2020 ميلادي - 11/10/1441 هجري

الزيارات: 23967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عرض كتاب: الحشرات الناقلة للأمراض

 

• الكتاب: الحشرات الناقلة للأمراض.

• المؤلف: د. جليل أبو الحب.

• الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب- الكويت (سلسلة عالم المعرفة).

• سنة النشر: يونيو 1982 م.

• • • • •

 

تعد الحشرات من أهم مسببات الأمراض الفيروسية الخطيرة؛ مثل الملاريا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض والأوبئة الخطيرة، وتعد العلاقة بين الحشرات وبعض الكائنات المجهرية (الفيروسات) علاقة تكامل وتعاون في نقل ونشر هذه الأمراض من التطفل والاقتيات على جسد الحيوان والإنسان، لذا كان هذا الكتاب للتعريف بهذه العوامل وهي مسببات الأمراض (الفيروسات) وناقلاتها (الحشرات)، وسبل مكافحة تلك الناقلات، وعلاقة ذلك في القضاء أو التقليلمن الأمراض.

 

وقبل تلك النهضة الطبية في معرفة دور الحشرات كناقل وحامل للمرض كانت الإنسانية تعاني من الأمراض الوافدة - الأوبئة- والموت الأسود مماكانت تتعرض له بين فترات - طالت أو قصرت - تقضي على آلاف السكان، وتزيل مدنًا بأكملها، وتبيد حضارات ومدنيات برمتها.

 

ونجد أنه عندما نأخذ أمراض الإنسان أو الحيوان بنظر الاعتبار، فإن الحشرات تكون هي الناقلة بينما يكون الإنسان أو الحيوان هو الخازن فتكون الأولى مسؤولة عن انتقال وانتشار مسببات الأمراض بينما تكون الثانية هي المصدر للعدوى.


وقد تكون هناك حالات تنعكس الآية فيها فالإنسان المصاب بالملاريا أو الحمى الصفراء والذي يأتي ويدخل منطقة خالية من أمثال هذه الأمراض فإنه ينقل وينشر الأمراض من منطقة إلى أخرى - فهنا يكون الإنسان حاملًا للمسببات - كما أن القمل والقراد قد تكون هي الحيوانات الخازنة للمسببات.

 

وجاءت هذه الدراسة عن الحشرات كدراسة مفصلية شارحة بالصور والتفاصيل لخصائص تلك الحشرات الناقلة للمرض، ودورها تاريخيًا في نشر الأوبئة والطواعين التي عانى منها الناس على مدى قرون، وتضمنت هذه الدراسة مقدمة وعشرة فصول:

تناول الفصل الأول منها "الحشرات مفصلية الأرجل الناقلة للأمراض"، والتي تضم حوالي ٨٥ % من أنواع الحيوانات المعروفة، والتي أيضًا تقوم في الوقت نفسه بالنقل أو الإعالة الثانوية، أو تكون خازنة لعدد كبير من مسببات الأمراض للإنسان والحيوان (الفيروسات).


ونجد أن البلاد العربية مبتلاة بالأمراض التي تنقلها الحيوانات المفصلية الأرجل مثل الملاريا والكلازار وحبة بغداد وذات السحايا الرشحية وداء الكلب والحمى النزفية.


كما أن هناك بعض الأمراض التي تنقلها الحيوانات المفصلية الأرجل والتي توجد في بعض الأقطار لا في كلها مثل داء الفيل (السودان والصومال وحتى مصر) وعمى الأنهار (السودان والصومال واليمن وقد يكون في موريتانيا) ومرض النوم الأفريقي (السودان والصومال) والحمى النزفية مثل حمى وادي رأفت وحمى غرب النيل (مصر والسودان) والتيفوس الوبائي (مصر وليبيا والأردن) والحمى الراجعة (مصر وليبيا) وذات السحايا السنجابية.

 

هذه الأمراض تشكل خطرًا ماثلًا على صحة أكثر من مائتي مليون نسمة في البلاد العربية والبلاد الإسلامية اﻟﻤﺠاورة. وبالرغم من أن كثيرًا من المفصليات موجودة في البلدان الأخرى من العالم فإنها تظهر بشكل واسع في بلدان العالم الثالث وذلك لأسباب كثيرة، منها الفقر وانعدام النظافة والتأخر الاجتماعي العام والجهل والأمية.

 

إن اتصالات وملامسات الإنسان والحيوانات مع المفصليات تختلف كثيرًا، فبعض أنواع المفصليات تلامس الإنسان فترة قصيرة (فقط فترة تأخذ خلالها وجبة غذائها من الدم، وأحسن مثال على ذلك البعوض والحرمس الواخز) بينما هناك أنواع تلازم الإنسان وتلامسه فترة طويلة مثل القمل وحلم الجرب، وأخيرًا هناك أنواع قد لا تبقى ملامسة للإنسان فترة طويلة، ولكنها تتواجد في الشقوق والثقوب والفراش طوال وقتها قريبة من الإنسان ترجع إليه للتغذية كلما أحست بالجوع وخصوصًا في الليل، ومثال ذلك بق الفراش والبرغوث. كما أن الأنواع التي تعتمد كليًا أو إلى حد كبير على الإنسان تكون ملامسة له أكثر من الأنواع التي لا فرق لديها بين الإنسان والحيوانات الأخرى، إذ المهم عندها هو العثور على الدم وجبتها الغذائية.

 

وتناول الكاتب هذه الحشرات، وتكوينها بالتفصيل، وخريطة انتشارها في منطقتنا الإفريقية والإسلامية، وطريقة عملها كمعيل للفيروس ووسيط ينتقل منه الفيروس الخطير إلى الإنسان والحيوان - الكائن الحي - الذي يمثل الحلقة الأخيرة للفيروس ينتشر من خلالها في أكبر عدد ممكن ويقوم بالتحور والتطور وتقوية دفاعاته ضد أجهزة المناعة في تلك الكائنات.

 

ومنه انتقل الكاتب للبحث في الفصل الثاني من الدراسة "لمسببات الأمراض" والتي تنقلها الحشرات ومفصلية الأرجل الأخرى، وهي: الرواشح أو الفيروسات، والركتسيا، والبكتريا، والفطريات.

 

ويبين الكاتب أن هذه الكائنات الطفيلية والمسببة للأمراض تتباين كثيرًا في الحجم ومظاهر الحياة حسب الموقع التصنيفي بين الكائنات، ونجد أن انتشار الطفيلي أو مسبب المرض يعتمد في المعيل الجديد على تكوين أنزيمات تساعد على امتصاص وتمثيل المواد الغذائية في أنسجة المعيل الجديد، كما أنه يجب أن تتكون للطفيلي وسيلة للدفاع المضاد، أي ضد وسائل الدفاع التي يهيئها المعيل، هذه الوسائل كلها تحورات وتحولات كيماوية تساعد الطفيليات على البقاء والعيش ولكن في بعض المعيلات، بينما لا تتمكن من ذلك في معيلات أخرى.

 

ونجد أن طفيلي ملاريا الإنسان لا يمكن أن يعيش في "بعوض الكيولكس" بل وحتى في بعض أنواع "البعوض الأنوفلس"، وطفيلي ملاريا الطيور لا يتمكن أن يعيش في "الأنوفلس".. لذا يجب على الفيروس سرعة الانتقال للكائن الخازن وهو الإنسان لضمان بقائه على قيد الحياة.

 

ونجد أنه في الحالات الطفيلية المعقدة كثيرًا، تصبح الطفيليات أو الفيروسات غير محددة في القناة الهضمية، بل تغزو جميع الأحشاء الداخلية في المعيل اللافقري (الحشرة) وتعيش عليها.. إلا أن هذا يزيد من تعقيدات إمكانية الوصول إلى معيل فقري آخر. إن أبسط الطرق في هذه الحالة هو أن يبتلع الحيوان المعيل الفقري كل جسم الحيوان الناقل اللافقري وعندما يتم هضمه تتحرر الطفيليات.

 

وبكتريا الحمى الراجعة من هذا النوع إذ أنها تغزو التجويف اللمفاوي في القمل، ولا تخرج إلا عن طريق سحق القملة، كما يحدث فعلًا من قبل الإنسان عندما يسحق القمل بين الأظافر أو حتى بين الأسنان!

 

هناك طريقة أخرى للطفيليات التي تغزو التجويف اللمفاوي وذلك عن طريق حركة الأدوار الأخيرة المعدية للطفيلي ووصولها إلى الجيوب في خرطوم الحشرة الماصة للدماء وعندما تتغذى الحشرة اللافقرية تخرج الطفيليات من الخرطوم إلى الجلد والجروح للإنسان أو الحيوان، قد تكون الفلاريا في داء الفيل أو عمى الأنهار من أحسن الأمثلة على هذه الطريقة.

 

وينتقل الكاتب في هذا الفصل إلى وصف كل مرض تسببه تلك الطفيليات، ودور الحشرة المعيلة المفضلة للفيروس، وما تنقله من أمراض خطيرة بين الكاتب تأثيرها على كل من الحيوان والإنسان وآثارها المدمرة لخلاياهما الحية.

 

أما الفصل الثالث فتناول شرح لخصائص "الحشرات ثنائية الأجنحة"، كالبعوض، وبيان للأمراض التي تنقلها تلك الحشرات وأثرها في احتضان الفيروس المسبب للمرض، وبيان أن البعوض يتكيف في البيئات الحارة، والتكاثر الخاص بها مستمر في الحرارة عكس البيئات الباردة، ويحتاج البعوض إلى الدم في تغذيته، وهو يستخدم جميع الحيوانات ذات الدم الحار لأخذ الدم، ومن ثم تعد تلك الطريقة طريقة مثالية لنقل الأمراض الفيروسية الخطيرة.

 

وتناول الفصل الرابع "داء الملاريا" الخطير، وقد كانت الملاريا من أسباب زوال دول وحضارات، ووقفت في طريق تقدم شعوب وحضارات أخرى. وحتى وقتنا الحاضر لا تزال الملاريا هي أهم الأمراض المتوطنة التي تنقلها الحشرات ومفصلية الأرجل الأخرى، وهي مسؤولة عن قدر كبير من المرض والعجز بين بني الإنسان وحتى الموت المبكر.

 

إن المرض - الملاريا - ليس محصورًا في المناطق الاستوائية من العالم فقط، بل ينتشر إلى المناطق شبه الاستوائية. وقد يكون شديدًا في المناطق المعتدلة أيضًا. قبل ربع قرن كان هناك حوالي ٣٠٠ مليون حالة ملاريا سنويًا منها ثلاثة ملايين حالة وفاة.

 

وفي عام ( ١٩٧٥ ) كان هناك حوالي ٥٠ مليون حالة من المرض، مات منها أقل من مليون حالة بقليل. إن هذا التحسن في القضاء على الملاريا يرجع إلى استعمال المبيدات الحديثة، لا سيما الد. د. ت، والذي يعتبر الآن في عداد المبيدات الممنوعة والمحظورة في بعض بلدان العالم والذي استعمل في رش السطوح الداخلية للبيوت والحقول.

 

ويرى الكاتب أنه ليس من السهل التنبؤ بأن الإنسان سوف يقضي على الملاريا لصعوبات جمة، مثل قلة الفنيين والمصاريف وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية التي لا تزال موبوءة، وأخيرًا إلى ظهور المقاومة في البعوض الناقل ضد المبيدات المستعملة.

 

ويطلق اسم الملاريا على أربعة أمراض متقاربة تسببها أربعة أنواع من الطفيليات الابتدائية، كلها تعود للجنس "بلا سموديوم" وقد تصيب هذه الأنواع أحيانًا القرود، وبالعكس قد تصيب بعض أنواع ملاريا الشمبانزي، ولكن هذا لا يحدث مطلقًا وإذا حدث فيكون نادرًا جدًّا بالطبيعة. لذلك فالملاريا مرض خاص بالإنسان، والإنسان هو المعيل والخازن الوحيد للعدوى.

 

كل أنواع المرض تشمل حالات رجفة وقشعريرة معينة، ثم حمى تعقبها فترات بدون رجفة، تختلف الأنواع في طول فترات عودة الإصابة والفترة وإمكانية العودة بعد الشفاء.

 

ونجد أن الشكل المعدي فيروس (سبوروزويت: ( Sporozoite ) ينتقل إلى مجرى الدم للإنسان مع لعاب البعوضة الناقلة، السبوروزويت تنتقل مع الدم إلى الكبد، تهاجم خلايا الكبد وتمر فيها بدورة أو أكثر لا جنسية والتي تشمل انقسام الطفيلي الواحد إلى عدد من الأفراد. في هذا الدور لا تظهر على المصاب أعراض المرض، هذه الدورة (اللادموية - أو في الكبد) تستغرق حوالي الأسبوع في المناطق الحارة. بعدها تهاجم الطفيليات الدم وتدخل كريات الدم الحمراء، وهناك تمر بأدوار انقسام تكاثرية. كل دورة تستغرق ٤٨ أو ٧٢ ساعة حسب النوع، في كل دورة تظهر أعداد كبيرة جدًّا من الكريات الحمراء المحطمة والتي تلفظ بعض المواد السامة والتي تسبب ارتفاع الحرارة. بعد ذلك تتكون الأمشاج (الكميتات) Gametes الجنسية والتي تبقى بالكريات الحمراء من دون نمو أو انقسام حتى تأخذها البعوضة مع الدم. في معدة البعوضة يتحد مشيج الذكر مع مشيج الأنثى مكونين المشيج اﻟﻤﺨصب كينيت Ookinete والذي ينتقل من خلال خلايا جدار معدة البعوضة وخلاياها لتستقر تحت غشاء البريتونيا مكونًا كيسًا صغيرًا يسمى أوسست Oocyst.

 

ويمكن رؤية الأوسست بعد 4 أيام من أخذ وجبة غذاء معدية، الأوسست تتكون داخله أعداد كبيرة من الأفراد المغزلية والتي تسمى Sporozoites ثم ينفجر الكيس محررًا الأخيرة، تنتشر هذه في تجويف جسم البعوضة وتصل أكثرها الغدد اللعابية حيث تبقى داخلها، وتكون هناك مهيأة للعدوى من جديد.

 

من أعراض الملاريا تضخم الطحال الذي تنتج خلاياه الأجسام المضادة في الأشخاص الذين لا يموتون.

 

تتمكن هذه الأجسام المضادة من إضفاء الشفاء على المريض. ولكن بعض الطفيليات تعيش بالكبد أو بأعداد قليلة جدًّا بالدم، وعندها تهبط كمية الأجسام المضادة بالدم فيما بعد، تحدث رجعة بالأعراض وقد يحدث ذلك حتى بعد ( ٥ - ٦) سنوات من العدوى الأصلية.

 

ومن العجيب أن الفيروس لا يضر ولا يؤذي البعوضة، ولكن وجود البعوضة مهم لتكملة دورة الحياة، والبعوض المسبب للملاريا يسمى "بعوض الأنوفلس".

 

أما الفصل الخامس فتناول "أمراض الفلاريا"، وتنتشر هذه الأمراض في المناطق الاستوائية.


وهذه الأمراض ليست حادة ولا تسبب الموت، ولكن أهميتها تأتي من التأثير الجانبي لها، وهو ما يسمى ب "داء الفيل" وهذا الداء هو التضخم الشديد الذي يحدث للأطراف أو الأجزاء النابتة من الجسم مثل الثدي وكيس الصفن.

 

وبالرغم من أن عدد الإصابات بأمراض الفلاريا تقدر بـ ( ٢٥٠ ) مليونًا فإن الحالات التي نصادفها من داء الفيل لا تمثل إلا جزءًا يسيرًا من الإصابات، لكن لا تزال الإصابات مستمرة بالزيادة نظرًا للأحياء الفقيرة التي تتزايد أعدادها على حواف المدن، حيث تهيئ اﻟﻤﺠاري المفتوحة محلات توالد جيدة للبعوض الناقل.

 

إن معالجة هذه الأمراض لا تقل صعوبة عن تلك التي شاهدناها في الملاريا، ولأنها ليست حادة، فإنها لم تنل إلا القليل من الاهتمام والجهد بالرغم من أن منظمة الصحة العالمية تبذل جهودًا كبيرة في إجراء المسح الشامل ووضع البرامج لمكافحة الديدان والبعوض الناقل.

 

إن أمراض الفلاريا حالات تسببها ديدان خيطية تعود إما للجنس "ووشريريا" أو "بروجيا". فالنوع بنكروفتي (في الجنس الأول) ذو أهمية خاصة وهو ينتشر في المناطق الاستوائية بكثرة ولا يصيب إلا الإنسان. أما أنواع الجنس الثاني فإنها تنتشر في جنوب شرق آسيا وتضم أنواعًا تصيب الحيوانات فقط. دورة حياة جميع الأنواع متشابهة بصورة عامة. الدودة البالغة خيطية، طولها بضعة سنتمترات تعيش في الأنسجة اللمفية والضامة. تضع الإناث اﻟﻤﺨصبة عددًا كبيرًا من اليرقات المجهرية، طولها حوالي ربع الملم، تتناوب بتواجدها بين الدم المحيطي والدم الداخلي (في الرئة والأوعية الرئيسة) لا تتمكن هذه اليرقات المجهرية من النمو والوصول إلى دور البلوغ حتى تمر بحيوان لا فقري وهو هنا "البعوض"، وقد يكون تواجدها في الدم المحيطي هو تحوير وتكيف في حياتها بحيث تكون قريبة من السطح عندما تتغذى البعوضة لكي تأخذها مع الدم. فالبعوض الناقل لدورة بنكروفتي يتغذى بالليل، لذلك فاليرقات المجهرية تكثر في الدم المحيطي بالليل، بين العاشرة بعد الظهر والثانية صباحًا، ولكن هناك نوع من هذه الدودة في الشرق الأقصى يكثر وجوده في الدم المحيطي نهارًا، لأن البعوض الناقل هناك يتغذى نهارًا.

 

عندما تعود اليرقة المجهرية المعدية من البعوضة إلى الإنسان، تظهر بعض الأعراض البسيطة على المصاب مثل حمى عابرة وآلام موضعية وصداع. تبقى هذه الأعراض بسيطة أثناء ‚نمو اليرقة حتى دور البلوغ، وعندما تصل دور البلوغ تشتد الأعراض، قد يكون ذلك بسبب سموم تفرزها الديدان.


في ( ١٠ - ١٥ )% من الإصابات الشديدة والكثيفة، تسبب الديدان انسدادًا في العقد اللمفية، ونتيجة لذلك تتوسع الأوعية ويتمدد اللحم إلى حجوم كبيرة والى داء الفيل، قد يصل وزن كيس الصفن مثلا إلى حد ( ٢٠ ) كجم.

 

تلاقي إجراءات المكافحة والعلاج صعوبات جمة. فالدواء "هرازان" يقضي على بالغات الدودة وبذلك يزيل اليرقات اﻟﻤﺠهرية، إلا أن اليرقات التي هي في حالة نمو لا تتأثر، مما يتطلب إطالة المعالجة، وإلا كانت هناك رجعة للمرض. بالإضافة إلى ذلك فإن للدواء مضاعفات جانبية غير مريحة مما يسبب عدم رغبة المصابين في أخذ الدواء.

 

والبعوض الناقل لمرض الفلاريا هو "بعوض الكيولكس".

 

أما الفصل السادس فتناول "الرشحيات المنقولة بالمفصليات"، أو الفيروسات التي تسببها حشرات أخرى معينة، حيث يوجد هناك حوالي ٢٠٠ رشح من هذه الرشحيات، حوالي ١٥٠ منها ينقلها البعوض وعدد قليل من الحشرات الثنائية الأجنحة العاضة الأخرى، بينما ينقل القراد حوالي ٥٠ منها.


في الحيوان الفقري تهاجم الرشحيات أنسجة مختلفة مسببة أعراضًا مرضية. أهم الأمراض الرشحية هي الحميات النزفية، التهابات المادة السنجابية وتسمى أيضا ذات السحايا. وفي حالة الحميات يهاجم الرشح جدران الأوعية الدموية الشعرية ويزيد في نضحها مسببًا النزف الدموي من لحم الأسنان واللهاة والأنف والرحم والرئة والكلى.

 

وفي حالة التهابات المادة السنجابية تهاجم الرشحيات الجهاز العصبي المركزي مسببة ما يشبه الشلل. هناك بعض الرشحيات الحميدة التي تسبب إصاباتها آلامًا شديدة في الظهر والمفاصل، ولذلك تسمى الحميات القاصمة للعظم، وأحسن أمثلتها مرض الضنك أو (أبو الركب) كل هذه الرشحيات يجب أن تصل الدم لكي يمكن أخذها من قبل القراد والحشرات الماصة للدم. إن مستويات وشدة إصابة الدم بالرشح تختلف حسب أنواع المعيلات الفقرية اﻟﻤﺨتلفة، وبالتالي تختلف قابلية أخذ العدوى من قبل البعوض أو القراد الناقل. هذان العاملان ووفرة وعادات تغذية القراد والحشرات الناقلة تقرر إلى حد كبير دورات العدوى بالرشحيات المنقولة بالحشرات والمفصليات اﻟﻤﺨتلفة.

 

ونجد أن أكثر الرشحيات أو الفيروسات المنقولة استوائية ولم يعرفها سكان المناطق المعتدلة إلا بعد الاستكشافات الجغرافية وموجات الاستعمار في القرن التاسع عشر.

 

ونجد أنه عندما عرف الإنسان حوالي عام ١٩٠٥ أن البعوض هو الناقل لمسببات هذا المرض، أصبح بإمكانه مكافحته بمكافحة البعوض. ثم ظهرت وتطورت فيما بعد طرق استعمال المصول واللقاحات لحماية الأشخاص الذين قد يتعرضون للإصابة.

 

إن هذا التقدم في مكافحة البعوض الناقل وحماية الأفراد كل طريق اللقاح الجماعي قضى تقريبًا على الأوبئة في المدن والحضر في أمريكا وانخفضت إلى حد كبير في أفريقيا. أن الإصابات التي تحدث في العالم سنويًا تتراوح بين ( ١٠٠ - ١٠٠٠ )، إلا أن هذه الأرقام ليست كل ما يحدث، لأن هناك حالات كثيرة تحدث من دون أن نكتشفها أو نسجلها. ونجد أن المرض يحتاج إلى المراقبة والاهتمام وليس من السهل إبادته من على سطح الأرض.

 

والبعوض الناقل لأمراض الحمى الصفراء والضنك يسمى "بعوض عايدة Aedes Simpsoni".

 

وقد جرى استعمال الرش الدقيق جدا بمادة ال د. د. ت في الطائرات ضد البعوض بالمدن لمقاومة مرض الضنك النزفي.

 

وتناول الفصل السابع الأمراض التي تنقلها الحشرات "ثنائية الأجنحة الأخرى" وهي هناك أربع عوائل مهمة جدًّا، وهي عائلة الحرمس الواخز، عائلة البرغش الواخز، عائلة الذباب الأسود وعائلة البعوض.


والتي تسبب أمراضًا مثل أمراض الليشمانيا (حبة بغداد) ومرض حمى ثلاثة الأيام ومرض كاريون، ونجد أن أغلبها منتشر بالبلاد العربية، وفي الخمسينات انخفضت الاصابات بحبة بغداد الى حد ملحوظ إلا أنها عادت للارتفاع في الآونة الأخيرة، إلا أنها لم تصل وقد لا تصل الى الحد الذي كانت عليه في السابق، إذ أن انخفاض المياه الجوفية واستعمال المبيدات والتوعية بين الناس عن المسبب والناقل كل ذلك سوف يساعد على الحد من عودتها إلى الشكل الذي كانت عليه.


وتسبب الذبابة السوداء مرض "عمى الأنهار"، وينتشر مرض عمى الأنهار في إفريقية الوسطى والغربية وفي أمريكا اللاتينية وقد ورد ذكر وجوده في اليمن بالجزيرة العربية.

 

أما مسبب المرض طفيلي عبارة عن دودة خيطية.

 

أما ذباب الخيل والغزلان فلها القدرة على نقل فيروسات مثل الجمرة الخبيثة وأنابلازما التي قد تصيب الإنسان، وكذلك مرض السورا الذي نادرًا ما يصيب الإنسان. وهذه الأنواع تنقل أيضًا مرض التولريميا (بكتريا Pasteurellatularensis) من الخيل والأرانب والقوارض إلى الإنسان. كما أنها تنقل ديدان فلاريا مرض اللوالوا Loa loa، وينتشر هذا المرض في إفريقية الغربية ما عدا أفريقيا الوسطى حتى أوغندا وجنوب السودان.

 

إلى جانب مرض النوم الأفريقي الذي تنقله ذبابة التسي تسي، وطبيعة انتقاله وعلاقته بالحشرة يشبه إلى حد كبير أعراض مرض عمى الأنهار وفي مرض داء الفيل، فكل هذه أمراض ينقلها الذباب الماص للدم.

 

ونجد أنه في بعض هذه الأمراض هناك مصول واقية ضد بكتريا هذه الأمراض، وهي مفيدة. كما أن هناك أدوية كثيرة تستعمل في المعالجة مثل السلفانوميدا والمضادات الحياتية. . الخ.

 

ويرى الكاتب أن الوقاية من هذه الأمراض خير من العلاج والوقاية هنا تتلخص بكلمة: النظافة. فالماء النظيف والطعام النظيف والأيدي النظيفة كلها تساعد على الوقاية. لقد أمكن مكافحة الذباب بمادة الد. د. ت، ولكن مع الأسف أصبحت أنواع الذبابة مقاومة لهذه المادة بسرعة.

 

أما الفصل الثامن فتناول "القراديات ودورها في نقل الأمراض" ونجد أن القرادات الصلبة يتطفل على القوارض والخفاش، وتشبه بعادات تغذيتها إلى حد ما القراد الرخو، أي أنها تأخذ الدم وترجع إلى الأرض لكي تهضمه وتضع البيوض. وهناك أنواع من الحلم تشبه القراد الصلب حيث تقضي وقتًا أكثر على المعيل، وتسقط في محلات كيفما اتفق، مثل حلمة أكاموشي وهي من الأنواع الناقلة للأمراض المهمة.

 

وهناك عدة أمراض تنقلها القراديات، الأمراض الخطرة منها تقرب من تلك التي تنقلها الحشرات، وهي الحمى الراجعة والحمى النشمية والتيفوس والرواشح الفيروسية الخطيرة. ومن الأمراض الأخرى التي تنقلها القراديات مرض التولاريميا وبعض الأمراض التي تصيب الماشية وقليلًا من الديدان الطفيلية.

 

أكثر هذه الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوانات الداجنة لا تؤذي القراد أو الحلم. وكثير من هذه القراديات تنقل المسببات عبر البيوض والأدوار من جيل لآخر. بسبب هذه الصفات ولكون هذه الحيوانات تعيش طويلًا، فإنها تقوم بدور خازن للمسببات كما أن التغذية البطيئة تساعد على أخذ الأدوار المعدية. وتتم العدوى إلى الإنسان عن طريق اللعاب أو السائل الحرقفي أو الفضلات البرازية.


وتناول الفصل التاسع طرق "مكافحة الحشرات والمفصليات الأخرى" ويرى الكاتب إن النجاح الذي لاقته المبيدات الحديثة في الـ15 سنة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية شجع العلماء على الاعتقاد بأن هناك مجالًا واسعًا لإبادة الكثير من الأمراض التي تنقلها مفصلية الأرجل، ولذلك فإن هذه المبيدات الحديثة أنتجت ثورة في الطب الوقائي في المناطق الاستوائية.

 

لم يستمر هذا النجاح أكثر من العشرين سنة التي أعقبت الحرب، لكن جابهت العلماء مشكلتان لم تكونا بالحسبان، والمشكلتان هما نشوء المقاومة في الحشرات ضد المبيدات، وتلوث البيئة بالمواد الكيماوية المصنوعة، فالمشكلة الأولى جعلت من الصعب القضاء على الحشرات، والمشكلة الثانية أثارت الصرخات والهياج بين الناس، لا سيما أولئك المحبين للطبيعة.

 

أما الفصل الأخير فتناول موضوع " الأعداء الطبيعيون للبعوض (المكافحة الحيوية)" ونجد أنه هناك أعداد كبيرة من الأعداء الطبيعيين ضد البعوض، بل وغير البعوض من الحشرات الطبية والزراعية مثل الرشحيات والبكتريا والبروتوزوا والفطريات والديدان الخيطية والأسماك.

 

ويرى الكاتب أنه يمكن تقسيمها بصورة عامة إلى أعداء لا فقريات وأعداء فقريات. إن الأعداء الطبيعيين من العوامل المهمة جدًّا في إبقاء الكائنات الحية في توازن بالنسبة لتواجدها وأعدادها في منطقة ما.

 

والدراسة جادة في التعرف على خصائص الحشرات أحد أهم معيلات الفيروسات الخطيرة المسببة للطواعين والأوبئة والتي تمثل البيئة الخصبة لإصابة الجنس البشري بتلك الفيروسات وتطورها فيما بعد، لذا كانت دراسة الحشرات من الأهمية بمكان للتعرف على مسببات تلك الأمراض ومكافحتها قدر المستطاع.

 

والمؤلف د. "جليل أبو الحب" هو من مواليد كربلاء في العراق عام ١٩٢٧، حصل على درجة الدكتوراه في علم الحشرات من جامعة كاليفورنيا في عام ١٩٦٠، عمل في مشروع مكافحة الملاريا في العراق، وعمل بالتدريس في جامعة بغداد منذ عام ١٩٦٠ وفي مركز التدريب الإقليمي للملاريا والحشرات الطبية في وزارة الصحة العراقية، وهو عضو في اتحاد الكتاب والأدباء العراقيين.


نشر عددًا من المقالات والأبحاث والكتب المؤلفة والمترجمة في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض المستوطنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض كتاب: الثورة الفرنسية .. عرض ونقد في ضوء التربية الإسلامية
  • عرض كتاب: التعامل الأسري وفق الهدي النبوي
  • عرض كتاب: قطار التقدم: مبادئ وأساليب للتغيير الشخصي
  • عرض كتاب: على الجسر بين الحياة والموت
  • عرض كتاب: فصول من الكتابة العلمية الحديثة لنخبة من علماء القرن العشرين
  • عرض كتاب: صناعة الخبر في كواليس الصحافة الأمريكية (1)
  • عرض كتاب: فقه التخطيط المستقبلي في السنة النبوية
  • عرض كتاب: العلم والحياة للدكتور علي مصطفى مشرفة
  • منهج الإمام أحمد بن حنبل في الاحتساب لمحمد بن فهد الفريح
  • التعامل الأسري في سيرة المصطفى لعبد الله بن ناصر السدحان
  • اختصار تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد لمحمد طه
  • إجابة الدعاء، أوقاته - أماكنه - أحواله لعلي بن محمد العمران
  • حركة إحياء التراث في المملكة العربية السعودية
  • الجامع لمسائل الإمام أحمد رحمه الله كتاب الطهارة لعبد الرحمن آل الشيخ
  • بذل العسجد لسؤال المسجد للسيوطي تحقيق محمد عبدالقادر
  • السردية في الخطاب الترسلي العربي الحديث لطنف بن صقر العتيبي
  • أثر مراعاة المقاصد الشرعية في أصول المذهب المالكي للطالب ولد المجتبي
  • أبو علي السكوني وآراؤه الكلامية لعبداللطيف تلوان
  • الواضح المبين شرح المرشد المعين لأحمدو أشريف المختار الشنقيطي
  • أصول في المعاملات المالية المعاصرة لخالد بن عبدالله المصلح
  • الدعاء عدة المؤمن لشيخة بنت محمد القاسم
  • بلاغة الخطاب التعليمي والحجاجي في القرآن والحديث لأيمن أبو مصطفى
  • شرح السنة للإمام المزني تحقيق جمال عزون
  • قواعد تحقيق النصوص لعلي بن محمد العمران
  • مقدمة تحقيقي لكتاب تلبيس إبليس للإمام ابن الجوزي
  • عرض كتاب العدالة الاجتماعية والتنمية في الاقتصاد الإسلامي
  • عرض كتاب: معالم الوحدة في طريق الأمة الإسلامية
  • عرض كتاب: ناسخ الحديث ومنسوخه لأبي بكر الأثرم تحقيق محمد عوض المنقوش
  • شرح الرسالة للإمام الشافعي للشيخ مصطفى مخدوم
  • أسس الأمن الفكري في الثقافة لمحمد بن سرار اليامي

مختارات من الشبكة

  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • روسيا: تغريم محل لبيع الكتب لعرضه كتاب حصن المسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عرض كتاب : الكتب الممنوعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (معجم شيوخ الطبري الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة) للشيخ أكرم الفالوجي(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب: سوريا وتركيا الواقع الراهن واحتمالات المستقبل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب معاناة المريض الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: أزمة مخيم نهر البارد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب (النحو الغريب في مغني اللبيب)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب