• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

عندليب القرآن الكريم الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري وكتابه إبراز المعاني بالأداء القرآني

عندليب القرآن الكريم الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري وكتابه إبراز المعاني بالأداء القرآني
عبداللطيف الجوهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2017 ميلادي - 7/4/1439 هجري

الزيارات: 15070

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندليب القرآن الكريم الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري

وكتابُهُ: "إبرازُ المعاني بالأداءِ القُرآني"

 

أكرمني الله بالإقامة بجوار مسجده في حيِّ العزيزية بمدينة الرياض في بلاد نجد واليمامة، وشرفت بإمامته والاستماع لتلاوته ودروسه وخطبه في هذا الجوار الكريم لبضع سنوات خلت، ولم يَزلْ صدى صوته وتلاوته شدوًا هاديًا في مسمعي، وكأني به في أدائه وتلاوته قد أذاب رحيق جميع الأصوات العذبة بجميع طرائق الأداء القرآني في نفح تلاوته وعذوبة صوته وتأثير أدائه وتمثيله لمعاني الذكر الحكيم والقرآن الكريم، كما اتسمت خطابته ومواعظه أيام الجُمَع وغيرها بالإيجاز والتركيز في الموضوع وإبراز الأفكار المحورية والفرعية، مشفوعةً بالأدلة والشواهد من القرآن والسُّنة وفقه السلف الصالح وبديع الاسشهاد بالشعر والتّثَبَّت من صحيح الأحاديث النبوية والأحكام الفقهية؛ وذلك لتحقيق غاية الخُطبة والتأثير في المتلقي وحُسن توعيته وتوجيهه لصحيح الدين والسُّنَّة الشريفة وحدائق تراثنا المضيء الوضيء.

 

ولمْ يتحقق لشيخنا ذلك من فراغ، وإنما بعلمٍ شرعي وفقهٍ واسعٍ ودرسٍ عميقٍ للقرآن وعلومه من تفسير وتجويد وعلم بالقراءات وصور التلاوة وغاياتها، ولم أزلْ أبحث وأتقصى آثار عالمنا الجليل الدكتور إبراهيم بن سعيدالدوسري وأتفحص بعض نَتاجه ووجدتني في بحره المحيط أهيم منتشيًا بطيِّب ثماره وبديع أفكاره في مجالات علوم القرآن تفسيرًا وتجويدًا وأداءً وخدمة الإسلام ودعوته، واستوقفني من آثاره ومؤلفاته كتابه القيم: " إبراز المعاني بالأداء القرآني " الذي فسّرَ لي ولقرائه السِّرَّ الكامن وراء مافتح الله به على شيخنا من توفيقٍ وإبداعٍ في أدائه وتلاوته وبما مَنَّ الله به عليه من عذوبة صوت وإبهار بالأداء القدير والتأثير الكبير.

 

نعم، لقد وجدت فيما ذهب إليه شيخنا الإمام في كتابه "إبراز المعاني بالأداء القرآني " تفسيرًا بليغًا وترجمةً واضحةً جليةً لمدرسته في التلاوة والإبداع فيها، فكانت تطبيقًا عمليًا لماتضمنه كتابه "إبراز المعاني بالأداء القرآني" وكأني بلسان حاله ينطق بقول الشاعر عزيز أباظه:

عملٌ من روائع الدهر جئنا ♦♦♦ هُ بعلمٍ ولم نجئه ارتجالا

 

وفي أهمية الموضوع يقول شيخنا المؤلف: " يكتسب هذا الموضوع أهميته من حيثُ ارتباطه الوثيق بالقرآن الكريم وتناوله جانبًا مهمًا وحيويًّا في تلاوة القرآن الكريم: إذْ يُعنى بمرتبة الإحسان في أدائه الجامعة بين المهارة في أداء الحروف والغوص في معانيها بلطُفٍ وشفافيةٍ تُشعر السامع بالمعنى وتَخْلَص إلى شغاف قلبه بأنوار الهداية " (إبراز المعاني بالأداء القرآني ص6 - دار الحضارة للنشر والتوزيع بالرياض - الطبعة الأولى 1428هـ - 2007 م).

 

ولقد لفتني وأثار إعجابي كَمُّ المراجع والمصادر التي رجع إليها شيخنا الباحث المؤلف عددًا ومضموناً، والتي بلغت الثلاثة عشر ومائة (113)، وقد تنوعت المصادر والمراجع التي استعان بها مؤلفنا الباحث؛ لمعاجة مادة بحثه ودراسته فيما يخدم صميم الموضوع في علوم القرآن والتجويد وعلم القراءات، وفيما استحدثه المؤلف من جِدِّة التناول في معالجة مادة الدراسة في مجال علوم الأصوات والاتصال والعلوم النفسية والدراسات اللغوية الجديدة.

 

لاجرمَ أن يحظى البحث بتلكم العناية وذيَّاك التدقيق مع تنوع أساليب التناول والمعالجة؛ لمِا لِموضوع البحث من جلال المحتوى وسموِّ الغاية واتساع مجالات الإفادة من أبوابه وفصوله، يقول شيخنا الباحث في بيان سبب اختياره لموضوع البحث والجديد فيه: "... ولمْ أظفرْ بدراسة مُستقلة تُوَّفِي هذا الموضوع حقَّه من أهم أبعاده، فلعل هذا البحث يَفي بالغرض المقصود، معاذَ الله أن أَدّعِي لنفسي أنني سأقول في هذا الموضوع شيئًا لم أُسبقْ إليه، فإن علماء القرآن قاموا بجهود عظيمة، ولمْ يَدَعُوا لِمَنْ بعدهم إلا التقريب والترتيب، وسيستجلي هذا البحث - بعون الله وتوفيقه- ماطُوِيَ من الآفاق الأدائية للقرآن الكريم بعرض جديد، وفي خطوات متئدة، وعلى أساس مكين في ضوء ماأنتجه أسلافنا الأخيار دون استطراد فيما انتهى إليه الباحثون تجافيًاعن التكرار قدر الإمكان " (السابق ص 10، 11).

 

وكم يفرح المؤمنون بتَوَفُّرِ النابهين من أبناء أمة التوحيد للقيام على خدمة دعوة الإسلام ورسالته وكتابه المعجز والذكر الحكيم آخر وحي الله - عز وجل - وأشرفه إلى البشرية جمعاء وهو القرآن الكريم وسُنَّة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وهَدْيُه الشريف، ويضطلع أولئكم النفر وتلكم الكوكبة بتلكم المهمة الشريفة في حفظ القرآن الكريم وخدمة علومه الشريفة وفيهم وبهم يتحقق قول المولى - عزَّ وجل- ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، ولا أرى شيخنا وعالمنا الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري إلا واحدًا من أولئك النفر الذين أعز الله بهم دينه وأذاع به كتابه الكريم وأشرف وحيه وخاتم كتبه المنزلة، ألا وهو القرآن الكريم الذي تخصص في علومه وأبدع في تلاوته وعلم قراءاته جامعًا في دَرْسِه وقيامه على كتاب الله تعالى بين الرواية والدراية والنقل والعقل، حتى بلغ مرتبة الأستاذية في كلية أصول الدين جامعة الإمام محمد بن سعود وأستاذ كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن وعلومه.

 

وقد تلقى شيخنا الأستاذ الباحث الدكتور إبراهيم بن سعيدالدوسري تعليمه في مراحله المختلفة في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية حتى تعليمه الجامعي حيث درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وحصل منها على درجاته العلمية، فنال درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من كلية أصول الدين قسم القرآن وعلومه على النحو التالي: 1- البكالوريوس في 27- 08 -1406 بتقدير عام جيد جدًا. -2- درجة الماجستير في 10- 03- 1411هـ بتقدير ممتاز وموضوعها: "الإمام المتولّي وجهوده في علم القراءات"، -3- درجة الدكتوراه في 29-10- 1414 هـ بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف وموضوعها: "تحقيق المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر" (انظر سيرته الذاتية على شبكة المعلومات الدولية ).

 

وقد اعترف شيخنا الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري بفضل أساتذته وشيوخه عليه وسطَّر ذلك في سيرته الذاتية بأحرفٍ تُكتب بمداد الذهب تقديرًا وعرفانً الشيوخه من أهل العلم والفضل وصفوة من علماء القرآن وعلومه، وأخذ القراءات من أهل الرواية والدراية وأعلامها في الجامعة وخارجها ويأتي في صدارتهم العلامة المعمر الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الزيات (من مواليد القاهرة عام1325هـ الموافق 1907م وكانت وفاته 16-08-1424هـ) الذي يصفه شيخنا المؤلف بأنه: "رأس في القراءات، غاية في النُّبل، تشرَّفتُ بالتلقي عنه رواية حفص من طريق الشاطبية والطَّيبة، خَتمةٌ كاملة" وأيضًا الشيخ أحمد بن أحمد بن مصطفى أبو الحسن (1341هـ -21-02-1429هـ) والذي يصفه بالشيخ الحافظ الحُجَّة... حافظٌ ضابطٌ للقراءت الأربعةَ عشرة... وهو أكثر مَنْ لازمته من شيوخي " ويصف هذين الشيخين في رسالة خاصة لنا بأنهما "... هما اللذان صنعاني من لا شيء".

 

كما كان في صدارة شيوخه وأساتذته الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز العقيل الذي يصفه شيخنا المؤلف ب " العلامة الفقيه القاضي الحنبلي المعمر (1335هـ - 08-10-1432هـ) تلقيت عليه الفقه والأصول والفرائض، ولازمته منذ عام 1405هـ وحضرت مجالسه ودروسه العلمية إلى أن تُوفِّي رحمه الله في الرياض 1432هـ "، وصولًا إلى فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر أحد أئمة التلاوة ومشاهير القراء وإمام المسجد النبوي الشريف، كما فصَّل في ذلك في كتابة سيرته الذاتية على موقع شبكة المعلومات العالمية.

 

ولشيخنا المؤلف آثار علميه ومؤلفات كثيرة فضلًا عن كتابه الذي نحن بصدده " إبراز المعاني في الأداء القرآني " كما له دوره البارز في التحكيم في مسابقات القرآن الكريم على مستوى العالم، فضلًا عن تسجيله الكامل للقرآن الكريم ضمن أفضل التسجيلات المعتمدةِ جَودَتُها والمذاعة في إذاعات القرآن الكريم في أقطار إسلامية كثيرة في العالم، وجاء نشاطه الدعوي وعطاؤه العلمي على عدد من المحاور منها، نشاطه العلمي والبحثي مؤلفًا ومحاضرًا وباحثًا ومشرفًا ومناقشًا على أطروحات الباحثين في الدراسات العليا، ونشاطه في حقل التأليف في حقل الدراسات القرآنية والقراءات بحثًا وتحقيقًا وتأليفًا، ونشاطٌ مباركٌ في حقل الدعوة الإسلامية والإشراف على مسابقات القرآن الكريم العالمية، فضلًا عن تآليفه لعدد من مقررات التلاوة والتجويد لعدد من صفوف الدراسة في التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية (انظر المصدر السابق).

 

ويأتي كتاب شيخنا الباحث " إبراز المعاني بالأداء القرآني " في صدارة مؤلفاته البواهر ودُرره الزَّواهر، وقد أنجز الشيخ خطة بحثه في: مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة في تسع وخمسين ومائة صفحة من الحجم المتوسط صادرًا عن دار الحضارة للنشر والتوزيع في الرياض بالمملكة العربية السعودية بغلافٍ فاخرٍ بالألوان وتصميمٍ بديعٍ بعرض عناصر من بديع الفن الإسلامي، ونمضي مع أُستاذنا المؤلف في سباحة شيِّقة في بحر أفكار كتابه وأنواره، ننهل من معينه العذب، ونتتلمذ عليه ننشد العلم من علمائه الأجلاء من أهل القرآن الكريم " ممن بنطبق عليهم قوله -صلى الله عليه وسلم-: "خيركم مَنْ تعلَّمَ القرآن وعلمَّه" ("صحيح البخاري" مرويَّا عن سيدنا عثمان رضي الله عنه وأرضاه).

 

-2-

إن الموضوع الذي يُعالجه مؤلفنا الإمام الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري في كتابه "إبراز المعاني بالأداء القرآني" غايةً في الأهمية؛ لِما يُمثله من أهمية كبيرة لكافة المسلمين: خاصتهم وعامتهم؛ ولارتباطه بالقرآن الكريم: تجويدًا وتفسيرًا، عقيدةً وشريعة، وقد كان اختيار العُنوان مُعبرًا بجلاءٍ وإبداعٍ عن مضمون الكتاب في غايته ووسيلته، فإبراز المعاني وإيصالها للمتلقي؛ لتربيته وتوعيته وهدايته لايكون إلا بُحسن الأداء وجودته.

 

وقد تمحورت مادة الكتاب حول الأداء معنًى واصطلاحًا ومقوماته وخصائصه وغاياته؛ لإبراز معاني القرآن الكريم ورسالة هدايته وتفسير معانيه وأحكامه وإبراز بديع بلاغته وقوة تأثيره وسحر بيانه، وقد عرض المؤلف لهذا في جملة موضوعات كتابه وفي كل فصوله، ومن ذلك ما يذكره في معرض أسباب اختياره لهذا البحث ومنها:

"1- الإسهام في تحقيق المقصد الأسمى من نزول القرآن الكريم، وهو التَّدَبُّر لمعاني كلام الله وتذكره.

 

2- التنويه بتلاوة القرآن في وسائل الدعوة، فلا جَرَمَ أنها كانت أولى وسائل التبليغ، وهي أولاها في كل زمان؛ولأن القرآن هو المعجزة الكبرى في الإسلام.

 

3- حاجة كل من قارئ القرآن الكريم والمستمع إليه إلى اتخاذ الوسائل الناجعة لبلوغ الكمال في تلاوة القرآن الكريم على الوجه السديد الذي تتوفرفيه صحة الأداء وسلامته من اللحن ويمتاز بالقدرة على التعبير عن المعنى المراد فيحصل حينئذ الامتثال عند القارئ والمستمع " (إبراز المعاني بالأداء القرآني ط1 - ص7، 8).

 

ويَلِحُّ شيخنا المؤلف في تعريف معنى الأداء في غير موضع فيقول في المقدمة:" فإن الأداء - وهو فن النطق السليم - قد استحوذ - بلا شك - على اهتمامٍ فائق في هذه الآونة، وقد احتلَّ مكانا مُهما في التعليم الحديث في علم الأصوات وفن الإلقاء وأساليب الاتصال "(السابق ص5).

 

ويعرض الشيخ المؤلف في الباب الأول لمفهوم أداء القرآن الكريم ومقوماته وخصائصه بدءًا بمفهوم أداء القرآن الكريم في فصله الأول ومعناه اللغوي والاصطلاحي، ويخلص إلى أن الأداء في اللغة يعني "الإيصال" أي توصيل المعنى المراد إفهامه للمتلقي، فهو ضرب من أساليب التعبير والتي خصها بموضوع التمهيد للبحث والذي عرض فيه لوسائل التعبير الإنساني وحاجة الاجتماع الإنساني إلى التواصل والإبانة؛ للتفاهم والتعبير عن الحاجات الوظيفية والإبداعية بواسطة اللغة والتي نقل عن صاحب (الخصائص) أبي الفتح عثمان بن جِني في تعريفها بأنها " أصواتٌ يعبِّر بها كل قومٍ عن أغراضهم " ولا يفوته التنبيه إلى اللغة كأداة للتواصل الاجتماعي في أشكالها المختلفة: المنطوقة في صورة الكلام، والمسطورة في صورة الكتابة، وما سمَّاهُ (الإشارة) أو مانسميه في علم اللغة الحديث (اللغة الجانبية) والتي يُعرفها المؤلف بقوله:".. وأما الإشارة فتكون ببعض أجزاء الجسم باليد أو بالرأس أو بالعين والحاجب وبالمنكبين أو بغير ذلك من الجوارح، كما تكون ببعض الأدوات والصور ومن التلويح بالثوب أو بغيره، وما انبساطُ الوجه وانقباضُه إلا من هذا القبيل، وفي التنزيل:" فأشارت إليه"(السابق ص18).

 

وقد أفاد شيخنا الباحث في إثبات ذلك بكتب علماء اللغة والأدب أمثال صاحب (البيان والتبيين) أبي الفتح عثمان بن بحر الجاحظ وصاحب (الخصائص) أبي الفتح عثمان بن جِني واستشهد بشعر أبي العتاهية ومنه:

ولله في كلِّ تحريكةٍ
علينا وتسكينةٍ شاهدُ
وفي كلِّ شيء له آيةٌ
تدلُّ على أنه الواحدُ

(السابق ص19).

 

وينتقل بنا المؤلف ليوضح المفهوم الاصطلاحي لمعنى الأداء عند أئمة القراء بأنه: (النَّقل) مستعينًا بتعريف أبي شامة(ت665) في كتابه (إبراز المعاني من حرز الأماني في القراءت السبع) بقوله (أبوشامة): " ولفظة الأداءكثيرة الاستعمال بين القراء ويَعنُون بها تأدية القُرَّاء القراءة إلينا بالنقل عمَّنْ قبلهم " (السابق ص23).

 

وقد خلص المؤلف في بيان التعريف الاصطلاحي لمعنى (الأداء) إلى القول: " فالحاصل أن الأداء يُطلق على تأدية حروف القرآن وكيفياتها المستفيضة وتجويدها، ولا بد من التوكيد على أن تلك التأدية لاتنحصر على أصوات الألفاظ بل تشمل الهيئات الأدائية كالإشمام في بعض صوره والسَّكت ونحوها، مما نقل من وجوه الأداء، فذلك من أهم ماعُنِيَ به في نقل القرآن الكريم (السابق ص25).

 

ويذهب شيخنا الإمام إلى أن " عملية الأداء ترتكز على أركان ثلاثة: المنقول والناقل والمنقول إليه " (السابق ص32)، وتفصيل ذلك فيما ذهب إليه الشيخ: أن المنقول هو القرآن الكريم، وما يتصل به من وجوه اختلاف القراءات وتجويد التلاوة، والناقل هو ما اصطلح العلماء من أهل القراءات والتجويد بـ(أهل الأداء) ويَعنُون بهم أئمة نقل القرآن الكريم وقراءته من ذوي الرواية والدرية في التلاوة، ويلفتنا المؤلف، مُبينًا ومُفصلًا أهمية الرسالة التي يضطلع بها الأداء والتلاوة والتجويد في إبراز معاني القرآن الكريم ورسالته الهادية فيقول: "حقًا إن مهمة أهل الأداء تمثل جانبًا مُهِمَّا في العمل الدعوي، وذلك يقوم على دعامتين أساسيتين وهما: بناء الأجيال القادمة من خلال تعليمهم القرآن الكريم وحسن أدائه وَفْقَ ما تلقَوَّهُ من أشياخهم، والدعامة الأخرى: حُسن تلاوته على الوجه الصحيح الذي يعطي الحرف حقه ومُسْتَحقَّه لفظًا ومعنًى، ويُغري على الامتثال بتوجيهات القرآن الكريم والتَّخَلُّقِ بآدابه " (السابق ص 27).

 

ويُنَبِّه فضيلته إلى أهمية استثمار وسائل الإعلام الحديثة في تبيلغ كلام الله والذكر الحكيم بواسطة أئمة الأداء من مَهَرَة التلاوة وحُذاق القُرَّاء، ويُشيرُ إلى مَنْ تصدَّرُوا التأثير بالقرآن عبر الأثير بذكر القرآن الكريم فيقول: "ومن أوائل القرًّاء الذين استثمروا وسائل الإعلام في إيصال كلام الله إلى العالمين الشيخ محمد رفعت (ت: 1369هـ) صاحب الصوت الشَّجيِّ والنغمة الطيبة، وقد استمع إلى قراءته أحد الضباط الطيارين الأجانب وهو في كندا من خلال المذياع، فجاء إلى القاهرة؛ ليرى الشيخ، ثم أعلن إسلامه "(السابق ص 30).

 

ويُتابعُ شيخنا المؤلف تناوله لمقومات الأداء، أداء القرآن الكريم في الباب الأول، فيعرضُ في المبحث الأول من الفصل الثاني للمقومات الإيمانية، وفي المبحث الثاني للمقومات النفسية، وفي المبحث الثالث للمقومات المعرفية، وفي المبحث الرابع للمقومات الصوتية، وفي الفصل الثالث من الباب الأول يعرض لخصائص أداء القرآن الكريم، ويُفرد مبحثه الأول لخصِّيصَة التَّعَبُّد ومبحثه الثاني للإعجاز ومبحثه الثالث للتجويد ومبحثه الرابع للتدبر والتذكر.

 

ويخلص شيخنا المؤلف في بيان أهمية مقومات الأداء لاسيما الصوتية منها إلى اهميتها في التأثير في المتلقي (المنقول إليه) على الأثر الكبير الذي يتركه الصوت المجود والحَسَن على المنقول إليه والمستمع لتلاوته وينقل في التدليل على ذلك مارواه صاحب النشر في القراءات العشر ابن الجزري (ت: 833هـ) عن الإمام سِبط الخياط (ت:541هـ): أنه قد أُعطي من ذلك حظا عظيمًا وأنه قد أسلم جماعة من اليهود والنصارى من سماع قراءته "ويُورد في ذلك الحديث الشريف: " زيَّنُوا القرآن بأصواتكم " (أخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن ورقمه 218) كما أخرجه الإمام أحمد في مسنده، ورُوي بلفظ: " زينوا أصواتكم بالقرآن " في (النهاية في غريب الحديث) (السابق ص 28).

 

-3-

ويُواصل المؤلف في بيان فضل التأثير بالصوت الحَسَن والأداء المجود في المتلقي مستشهدًا بالحديث الشريف: "لَلَّه أشدُّ أُذنًا إلى الرجل الحَسَن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القَينة إلى القينة " (أخرجه ابن ماجه في السُّنن)، وفي رواية الإمام مسلم -كما يروي شيخنا المؤلف:" ما أذِنَ الله بشيء كإذنه لنبيًّ أنْ يتغنى بالقرآن ويجهر به " (السابق30).

 

وتفاوت التأثير في أداء القرآن الكريم لايقتصر على الأداء الصوتي له، وإنما يرى المؤلف أهمية تنوع مقومات الأداء ومنها المقومات: المعرفية والنفسية والإيمانية فضلًا عن المقومات الصوتية، فيقول في بيان أدبي عذب: "الصوتُ راحلة القارئ، فإذا كانت الراحلة تُزَيِّن حاملها وتَسُر الناظرين إليها فإن الصوت يُزَيّنُ قارئه وُيغري السامع إلى الإنصات إليه، ومهما أُوتي القارئ من سعة الاطلاع والرواية وقوة الحفظ وضبط الحروف فإنه لايقدر على منافذ التأثير على السمع، إن لم يُعمل الجانب الصوتي في أدائه ". (السابق ص45).

 

ونواصل السباحة في بحر شيخنا الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري؛ لترسوَ سفينتنا على شاطئ الباب الثاني من الكتاب وموضوعه: " غايات الأداء القرآني وظواهره وتطبيقاته " ويشتمل على ثلاثة فصول وهي: غايات الأداء - ظواهر الأداء - دراسة تطبيقية على سورة الفاتحة.

 

ويتصدر الفصل الأول تعريف المؤلف بغايات الأداء القرآني فيقول: " والمقصود بغايات الأداء ماشتملت عليه آيات القرآن الكريم من المعاني والمقاصد كالأمر والنهي والإثبات والنفي والخبر والاستفهام والحث والتحضيض والتلهف والتندم والتعظيم والتحقير " ويراها المؤلف كلها تندرج تحت ثلاثة معانٍ رئيسة وهي الدلالة التصويرية والإثارة الوجدانية والروعة الجمالية " (انظر السابق ص59).

 

ويستوقفنا المؤلف في بيان فضل الإثارة الوجدانية فيقول: " ومما سبق يتبين أن الإثارة الوجدانية غاية مطلوبة ومحمودة في أداء القرآن، ثم إن التلاوة إذا عَرِيَتْ منها ضَعُفَ وقعُها على السامع وأمستْ آلية خاليةً من النبض الروحي، والقرآن رُوْحٌ، كما قال الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾ [الشورى: 52] والروح يحتاج إلى رُوحٍ يُترجمهُ لا آلة تقدمه " (السابق ص72).

 

ويُلحُّ مؤلفنا الكريم على بيان الروعة الجمالية في جمال التلاوة فيقول: " فكذلك تلاوة القارئ لاتعتمد على حُسن الصوت فحسب، وإنما يبدو جمالها في حُسن الأداء المتقن المعبر عن المعاني، بحيث تُوَفَّى فيه الحروف حقوقها ومستحقاتها مَخرجًا وصفةً، ونُعمل فيه كل مقومات الأداء الإيمانية والنفسية والمعرفية والصوتية " (السابق ص80).

 

وفي الفصل الثاني من هذا الباب يخصه المؤلف بظواهر الأداء واساليبه ويعرض في المبحث الأول فيه لمراتب التلاوة وأساليبها الثلاثة وهي: التحقيق والحَدْر والتدوير، ويعرض لإشارة ابن البناء (ت:417) لتلك المراتب من أساليب التلاوة التي أوردها في كتابه (بيان العيوب التي يجب أن يتجنَّبها القُرَّاء) لافتًا: (" إلى توجيه القارئ على المضي على سَنَنٍ واحد بترتيل وهو أكملها، أو بحدرٍ وهو أسهلها، أو أن يجمع بينهما وهو أعدلها " ومُراده بالترتيل: التحقيق، ومُراده ب" الجمع بينهما": التدوير") (السابق ص84، 85).

 

ويخلص الشيخ المؤلف في بيان فضل الترتيل إلى قول الإمام السيوطي في (الإتقان في علوم القرآن): " واستحباب الترتيل للتدبر؛ لأنه أقرب إلى الإجلال والتوقير وأشد تأثيرا في القلب (2-355) ويعقب شيخنا المؤلف على ذلك لقوله:" وبذلك يتضح أن مفهوم الترتيل هو أوثق المراتب بالمعنى وأن إبراز المعاني فيه بمنزلة الروح من الجسد " (السابق ص 88-89).

 

أما الحَدْرُ من مراتب الأداء فيُعرفه الشيخ المؤلف بقوله: "وهو لون مميز من ألوان الأداء، يتسم بالسماحة وعذوبة الألفاظ ولطافة المعنى ولاسيما إذا أداه مجُوِّدٌ ذو صوتٍ حَسَن، فإنه يُرهف الآذان، ويملأ الوجدان وتحيا به القلوب، كما الغيثُ إذا تتابع نُزولُه وانهمر قطرُه، إما إذا ضُمِّخ الحدر بشيئ من الترجيع والتحزين بما يناسب المعاني، فناهيك عن حُسنه وروعة جماله وأثره على المشاعر والأحساسيس"(السابق ص94).

 

وقد ختم شيخنا الإمام تطوافه في بستان الأداء القرآني بدراسة تطبيقية على سورة (الفاتحة) خصَّ بها الفصل الثالث من الباب الثاني والأخير من الكتاب، وقد علَّل ذلك بقوله: " كُلُّ سورة في كتاب الله يمكن إبراز معانيها إذا رُوعيَ في تلاوتها أصول أئمة أهل الأداء، والتي تمت دراستها فيما مضى من مباحث هذا الكتاب، وقد وقع اختيار سورة (الفاتحة)؛ لحاجة كل مسلم إلى تعلُّمها وطلبًا للاختصار، حيث يحصل بها المقصود، ويتحقق بها المراد مما يغني ذوي الأفهام عن التطبيق على سائر سور القرآن "(السابق ص 172).

 

وقد جاء أسلوب شيخنا المؤلف عذب الألفاظ مُشرق العبارات جَلَيَّ المعاني مع العرض الشائق لكافة موضوعاته ومباحثه، مُستعينًا للإقناع بالفكرة والإفصاح عن المعاني بالأدلة الشرعية والحُجج العقلية، متسلحًا بأقوال الراسخين من أهل العلم وأئمة الرواية والدراية وأعلام القراءات والتجويد وأهل اللغة والأدب والأصوات وعلوم الاتصال وفنِّ الإلقاء والعلوم النفسية والاجتماعية الحديثة، مُعَبّرًا عن معانيه وأفكاره في مباحث الكتاب بالأسلوب الأدبي بجمال التصوير والتعبير والاستشهاد بالعذب من الأشعار، على نحو ما دللَّنا على ذلك في الاقتباس من جمله وألفاظه وعباراته.

 

جزى الله شيخنا الإمام الجليل والعالم النبيل على مابذله لإنجاز هذه الدراسة من جهد ووقت ومال خير الجزاء، ونفع الله بعلمه الأمة، وأعزَّ به الملة، وهدى به الحائرين إلى طريق رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عرض لكتاب (معجم المصطلحات في علمي التجويد والقراءات) لمؤلفه أ.د.إبراهيم الدوسري
  • محور السور القرآنية
  • خصائص النظم القرآني
  • الالتزام في النظم القرآني

مختارات من الشبكة

  • عرض كتاب (دلالات التقديم والتأخير في القرآن الكريم) للباحث الدكتور منير محمود المسيري(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • كتاب ( دراسات في علوم القرآن الكريم) للأستاذ الدكتور فهد الرومي في طبعته الثالثة عشرة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم) للعلامة المصطفوي (كتاب فريد)(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • وفاة الدكتور محمد الطيب الإبراهيم، مؤلف إعراب القرآن الكريم الميسر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صدر حديثا كتاب (جزء في أسماء سور القرآن الكريم) للدكتور محمد بن صالح البراك.(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • عرض كتاب (مرجع الضمير في القرآن الكريم) للدكتور محمد حسنين صبرة(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • صدور كتاب (المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وأسراره البلاغية) للدكتور صالح الشثري(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • كتاب " طرائق ومهارات تدريس القرآن الكريم " لعلي بن إبراهيم الزهراني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قراءة في كتاب "الجامع لإعراب جمل القرآن" للأستاذ الدكتور أيمن عبدالرزاق الشوا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تقديم كتاب (علماء أضراء خدموا القرآن وعلومه) تأليف الدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- الشكر والتقدير
عبداللطيف الجوهري - مصر 01-05-2018 10:38 AM

الشكر موصول ومعطر بأريج المودة والشكر والتقدير لأخي الشيخ أبو ناصر وسطوره المشعة بلاغة وودادا ونبلا ، دام فضلكم وعطاؤكم وإبداعكم .

1- فارس اللغة
يوسف بن ناصر - المملكة العربية السعودية 04-01-2018 11:50 PM

السلام على الأديب اللبيب صاحب القلم والأسلوب المهيب إذا تحدث أطرب كالعنديب وإذا كتب عبر بأسلوب عجيب الناظم المصيب . عربي مصري اسكندراني حبيب عاشق اللغة /الأستاذ الكريم عبداللطيف الجوهري . ورحمة الله وبركاته .
كان لي شرف الدخول على الموقع وقراءة ما خطه قلمكم الموفق عن الشيخ الدكتور ابراهيم الدوسري . ماشاء الله . هنيئا لمن كتب عنه أديب مثل الجوهري . سبحان من يهب المواهب ويقسمها على عباده . ??

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب