• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    كونوا أنصار الله: دعوة خالدة للتمكين والنصرة
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    لا تعير من عيرك
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    من مائدة التفسير: سورة النصر
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / عالم الكتب
علامة باركود

تاريخ الكتاب في ضوء (كشف الظنون)

تاريخ الكتاب في ضوء (كشف الظنون)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/9/2016 ميلادي - 15/12/1437 هجري

الزيارات: 7889

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تاريخ الكتاب في ضوء (كشف الظنون)

( خلاصة بحث ألقيتُها في مؤتمر "حاجي خليفة: الببلوغرافيا وتصنيف العلوم في الحضارة الإسلامية: الرؤية التاريخية وأسئلة العصر" الذي عُقِدَ في إسطنبول في 6-8 مارس 2015م )[1]

 

للكتاب تاريخٌ طويلٌ عريضٌ، لم يُكتبْ بعد، وقد تناثرتْ أخبارُه، وتفرقتْ أسمارُه، وخفيتْ أسرارُه، ولا بُدَّ لمَنْ يتصدى لكتابة هذا التاريخ مِنْ قراءةِ المكتبة الإسلامية... وهـو أمرٌ من الصعوبة بمكانٍ، ولكن مِنْ حُسْنِ الحظ أنْ نجدَ كتاباً واحداً جمَعَ كثيراً من الأخبار، وأظهـرَ كثيراً من الأسرار، وأمتعَ بكثيرٍ من الأسمار، ذلك هـو كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون".

لقد قرأتُ هـذا الكتاب قراءة كاملة، غير المراجعات الكثيرة، والكتابُ إذا لم يُقرأ كله لا يُعطي أسرارَه كما قال العلماء.

 

وفي قراءتي لهذا الكتاب استخرجتُ "تاريخاً للكتاب"، وأستعرضُ هـنا عناوينَ هذا التاريخ، مع ذكرِ بعض الأمثلة:

♦ ♦ ♦ ♦


حين يُؤلِّفُ المؤلفون لا بُدَّ لهـم مِنْ بواعث، فما هـي هذه البواعث؟

البواعثُ التي تُستخرجُ من "الكشف" كثيرة: كالانتصارِ للإسلام، ونصرةِ المذهـب، والنصحِ للمسلمين، وإصلاحِ حال الدول، والجوابِ على استشكال، والاعتذارِ عن النفس في فعلٍ أو تركٍ، وبيانِ الأوهـام لدى الغير، والإجابةِ عن استفتاء، وهـكذا.

 

وقد يكون التأليفُ باقتراحٍ مِنْ خليفةٍ، أو سلطانٍ، أو وزيرٍ، أو شيخٍ، أو تلميذٍ، أو وليٍّ من الأولياء، أو رؤيا يراهـا المؤلِّف... ويُمْكنُ عملُ قائمةٍ جيدةٍ بالكتب التي اقترحها السلاطين ووزراؤُهم.

وقد يكون الباعثُ حبَّ الولد وحبَّ فائدتهِ، وقد رأينا كثيراً من الكتب ألَّفهـا أصحابُهـا لأبنائهـم.

أو حبَّ الفائدةِ للتلميذ.

وقد يكون الباعثُ الشكر لله بعد زوال مرضٍ، أو زوال حاسدٍ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

وهـذا الكتابُ نثرٌ أو شعرٌ، والنثرُ أهـوَ مُستأنَفٌ أو نثرُ منظومٍ، ومنه فرشُ قصيدة، والشعرُ أهـوَ مستأنفٌ أو نظمُ منثورٍ، والنثرُ أهـوَ مُسجَّعٌ أو غير مُسجَّع؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتاب مُطولٌ أو مُختصرٌ؟

مُبتدأ أو مُخْتَصرٌ مِنْ آخر، وهل اكتفى المؤلفُ بالتلخيص أو زاد، وهل غيَّرَ ترتيبَ الأصل أو لا؟ وهل يُقال اختصرهُ أو لخصهُ، وما الفرقُ بينهما؟

وهو مُنتخبٌ ومنتقى أو تذييل؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

وهو شرحٌ، أو حاشيةٌ، أو تعليقٌ، أو تقريرٌ؟

واستدراكٌ أو تهـذيبٌ، وما معنى التهذيب وما دلالته؟

وهو جمعٌ بين كتابين أو أكثر؟

والشرحُ أهـو شرحٌ كاملٌ، أو شرحٌ لخطبة الكتاب، أو شرحُ أبيات فيه، أو شرحُ مواضع منه؟

والشرحُ كذلك لمتنٍ ألَّفه الشارحُ، أو ألَّفه غيرُه؟

والشرحُ أهـو ممزوجٌ، أو شرحٌ بالقول، قال أقول، أو بقوله؟

وما الكتبُ التي هي بمثابة شرحٍ وإنْ لم تُسمَّ شرحاً؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

والتأليفُ أهـو على طريقة المحدِّثين أو غيرِهـم.

وهـو تخريجٌ، وبإسنادٍ أو غير إسنادٍ؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

وبعض المؤلِّفين ترَجم للرجال المذكورين في كتابهِ فمَنْ هو ومتى ظهرتْ هذه الفكرة؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

والمقدمةُ بأسلوبهِ، أو مُستعارةٌ مِنْ آخر، والخاتمةُ له أو لغيره؟

وهـل حدَّدَ المؤلِّفُ أغراضَه من الكتاب في مقدمته أو لا؟

وشروطُ المؤلِّف كالذي يقتصرُ في كتاب تراجم على ذكرِ مَنْ له تصنيفٌ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

وكيف رتَّبَ كتابَهُ على أبوابٍ، أو فصولٍ، أو مطالبَ، أو قواعدَ، أو مقالاتٍ، أو مقاصدَ، أو مسالكَ، أو مواقفَ، أو أقسامَ، أو مسائلَ، أو مطالعَ، أو مشارعَ، أو أركانٍ، أو كتائب، أو على ترتيب الجيش: مقدمة وقلب وميمنة وميسرة؟ ومَنْ رتَّب على عنوانٍ وكلماتٍ وسطورٍ وحروفٍ؟

وإذا كان كتاب تاريخ للرجال أو المدن أو جغرافيا فهـل رتَّبه على أقاليم، أو حروفٍ، وإذا اقتصر المؤلِّفُ على أبوابٍ بعددٍ فهـل لذلك سرٌّ كالذي رتَّب كتابَهُ على أربعة وعشرين فصلاً بعدد حروف لا إله إلا الله؟

ثم مَنْ جعَلَ كتابَهُ مجدولاً.

ومَنْ جعَلَ له فهرساً في أوله.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم لغةُ التأليف أهيَ العربية، أم الفارسية، أم التركية، أم غيرها؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم هـل وضَعَ المؤلفُ له عنواناً أو لا؟

وهـل هـو (أي العنوان) مسجوعٌ أو لا؟

وهـل هـو منسوبٌ إلى المؤلِّف، أو إلى المؤلَّف له، والنسبةُ إلى المؤلِّف نسبة إضافة أو نسبة وصف؟

وما الكتبُ التي اشتركتْ في العناوين، والتي اشتهـرتْ بأسماء أصحابهـا، أو اشتهـرتْ بالكتاب وحسب، وما العناوينُ المُميزة، والمُنتقدة، والمَحسودة، وما الكتبُ التي اشتهـرتْ بعناوين أخرى، والتي لهـا أكثر مِنْ عنوان، وما العناوين التي غيّرهـا أصحابُهـا، ولماذا غيَّروها؟

وعنايةُ العلماء بالعنوان والتحقُّقُ منه.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم ما هي مصادرُ المؤلِّف، أو مآخذُه، وهل هناك فرقٌ بين التعبيرين، وما عددُهـا، وما نوعُهـا، وهـل هـي مصادر مقرؤة، أو مسموعة، أو مشاهَـدة؟

وما الكتبُ التي أبى أصحابُهـا أَنْ ينقلوا فيهـا عن غيرهـم، كالذي اكتفى بالهبات الإلهية والواردات الصمدية، ومَنْ أغفل مصادرَه وكُشِفت، وانتُقِدَ لذلك، ومَنْ كان في غاية الأمانة العلمية.

وما طريقتهـم في ذكر المصادر أيصرِّحون أو يرمزون، ومتى ظهـرتْ الرموز، وهل يذكرون مصادرَهم في المقدمة أو في الخاتمة؟

والنقولُ أهـي طويلةٌ أو لا؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

وما هي الكتبُ الملهِمةُ المتبوعةُ المعارَضةُ، والكتبُ التابِعةُ المُتمِّمةُ أو المقلِّدةُ؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

وهـل تمَّ الكتاب أو لم يتمَّ، وماذا تمَّ منه وهـل أتمَّه غيرُه أو بقي ناقصاً، وإذا أتمَّه غيرُه فمَنْ هـو؟ أهـوَ أبٌ، أوابنٌ، أو أخٌ، أو تلميذٌ، أو مؤلِّفٌ آخر، وهـل قرُبَ زمانُه أو بعُدَ؟

والتحققُ من الإكمالِ وعدمهِ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم مكانُ التأليف مِنْ حيث البلد، كمكة، أو حلب، أو بغداد، أو القسطنطينية، أو شيراز، -وفي ذلك فائدةٌ مهمةٌ عن هُوية تلك المدن كشيراز مثلاً-. أو بقعةٌ في البلد كمَنْ ألَّفَ في الحبس والسجون.

 

♦ ♦ ♦ ♦

وتاريخُ التأليف، ومدَّته: كم استغرق المؤلِّفُ فيه يوماً، أو شهـراً، أو سنة، أو أكثر؟ (وبعضُهـم ألَّف رسالةً في يومٍ، وبعضُهـم استغرقَ كتابهُ خمسين سنة).

ومِنْ فوائدِ ذكرِ التاريخِ معرفة ما ألِّفَ في شهـر رمضان مثلاً.

وطرقُ العلماء للتاريخ، وهي متعددةٌ متنوعةٌ، فيهـا المنثورُ، وفيهـا المنظومُ، وفيهـا الواضحُ، وفيهـا الغامضُ، وفيهـا استخدامُ حساب أبجد، وفي ذلك لطائفُ من الموافقات، وقد يكون اسمُ الكتاب تاريخاً لتأليفه، وقد يكون التاريخُ عبارةً جميلةً، وقد يكون سورةً قرآنيةً.

ومِنْ ذلك بيانُ سنِّ المؤلِّف حين التأليف، وذكرُ أول ما صنَّفَ، وآخر ما صنَّفَ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم ما حجمُه أهـو أسطرٌ، أو كراسةٌ، أو لطيفٌ، أو جزءٌ، أو مجلدٌ، أو مجلداتٌ، والمجلدُ أهـو كبيرٌ، أو ضخمٌ، أو وسطٌ؟ وعددُ المجلدات والأجزاء، والإشارة إلى أنَّ العبرة بالمضمون لا بالحجم.

ولا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الحاج خليفة يؤنثُ المجلد دائماً فهـو عنده مجلدة.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم نُسَخُ هذا الكتاب أهـي نسختان (إبرازتان) أو أكثر؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم مَنْ له كتابان في الموضوع أو أكثر.

وهـل الكتاب الثاني أصغر من الأول أو أكبر، وهل هو مختصرٌ منه أو لا؟

ومَنْ بدأ الكتابَ مُطولاً ثم عدَلَ إلى متوسطٍ أو مختصرٍ، وهـل تمَّ الأولُ أو لا؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

وهل أجازَ المؤلِّفُ أنْ يُختصَرَ كتابُه أو لا، وأنْ يُفرَدَ منه شيء أو لا؟

وما الكتبُ التي اختُصِرَتْ؟ ومن اختصرها؟ مؤلِّفوها أو غيرُهم؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم خطوطُ العلماء، ومَنْ كان رديء الخطِّ فأثَّرَ ذلك في سلامةِ الكتابِ حين نقلهِ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم حظوظُ الكتب هل انتشرتْ أو لا، وهل شُرِحتْ أو لا، وما الكتبُ التي بقيتْ في الهوامش؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم هل سلمتْ نسبةُ الكتاب إلى مؤلِّفه وعُرِفتْ أو جُهِلتْ، وما نُسِبَ إلى غير مؤلفهِ غلطاً أو عمداً، والكتب التي تُنوزِعَ في نسبتها، وما بقي غيرَ منسوب، والكتبُ المنسوبةُ إلى مؤلِّف ظنّاً.

والكتب التي لا تُعرَفُ تراجمُ مؤلِّفيها.

والكتبُ التي اشتركَ في تألفيها أكثرُ مِنْ مؤلِّفٍ، مِنْ أسرةٍ واحدةٍ أو غير ذلك، وما اشتُرِكَ في تألفيهِ في زمنٍ واحدٍ -وهو التأليفُ الجماعي-، أو في أزمانٍ متلاحقةٍ، -وهو تأليفُ جماعةٍ-؟ وما أطولُ مدةٍ ذُكِرَتْ في هذا.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم ما بُيِّضَ من الكتبِ، ومَنْ بيَّضَهُ، ومتى وكيف، وما بقيَ في المسودات، ولماذا، وهل سلِمَ أو ضاعَ، أو ضاعَ بعضُهُ؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم ما الكتبُ التي عُدِّلتْ ومُدِحَتْ وأُثنيَ عليها؟

وما الكتبُ التي جُرِحتْ ونُقِدتْ، وما الكتب التي مُدِحتْ وجُرِحتْ في آنٍ واحد؟ وما ألفاظُ التعديل، وما ألفاظُ التجريح، وما أساليبُ كلِّ ذلك، ومَنْ قام به، وكيف وصل إلينا، والمدحُ بنثرٍ أو بشعرٍ؟

ومَنْ مدَحَ كتابَهُ وما قالَ عنه، وما ألفاظُ المدح؟

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ التي أضافتْ إضافةً علميّةً مُقدَّرةً.

والمفاضلةُ في الكتبِ المُؤلَّفة في موضوعٍ واحدٍ، ومفاضلةُ كتبِ عالِمٍ مُعيَّنٍ.

والكتبُ التي تعبَ فيها أصحابُها...

والكتبُ التي تُغني عمّا سواها...

والكتبُ التي كانتْ تُحْملُ في السفر...ومَنْ حملها.

والكتبُ التي يُستدلُّ منها على فضلِ مُؤلِّفيها...

والكتبُ التي قُرِّظتْ.

والكتبُ التي استحيى آخرون من التأليفِ بعدها.

ويَدخلُ في ذلك بيانُ المُبدعين كالنصِّ على أول مَنْ صنَّف في علمٍ، أو فرعٍ مِنْ علم، كالحبري الذي ألَّف "أنيس المسامرين في تاريخ أدرنة" قال الحاج خليفة: "وهو أولُ مَنْ صنَّف فيه، ولم أرَ مَنْ صنَّفَ في بلدٍ من بلاد الروم غيره"[2].

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم تقويمُ النُّسخ، وبيانُ النُّسخ السقيمة، وبيانُ جناية النساخ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم ردودُ الفعل تُجاه الكتب، فما الكتبُ التي حظي مؤلِّفوها بجوائز، وما تلك الجوائز؟

وما الكتبُ التي تضرَّر مؤلِّفوها بسببها؟

ثم الاحتفالُ بكتبٍ معينةٍ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم الكتبُ التي قُدِّمتْ وأهديتْ إلى شخصيةٍ عامةٍ: مِنْ خليفةٍ، وسلطانٍ، وسلطانةٍ، ووزيرٍ، وقاضٍ، ومُفتٍ، لنرى قيمةَ العلمِ في الدول، وعند الأشخاص، وأي دولة شجعتْ العلمَ أكثر.

ومَنْ ألَّفَ كتابَهُ باسم "الله ربِّ العالمين".

أو التي قُدِّمتْ إلى العلماء في كل زمانٍ كـ (كشف الظنون) هذا، فقد قدَّمهُ المؤلِّفُ إلى "معشر أكابر العلماء، وزمرة الفحول والفضلاء".


♦ ♦ ♦ ♦


ثم الكتبُ التي ألَّفها ملوكٌ وسلاطين ووزراء...

والكتبُ التي درَّسها ملوكٌ وقرأؤها وحفظوها.

والكتبُ التي ألَّفها المكفوفون.

والكتبُ التي ألفتها نساء.

والتي ألَّفها أطفال.

أو أُلِّفتْ لنساء أو أطفالٍ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم الكتبُ التي تنقلتْ بين اللغات فعُرِّبتْ، أو نُقلتْ إلى الفارسية، أو التركية، وكيف كان ذلك، وبأمرِ مَنْ، وعلى يدِ مَنْ، وقيمةُ تلك الترجمة.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ التي ضاعتْ في حياة مؤلفيها، أو بعدَهم.

ثم الكتبُ الموجودةُ، والكتبُ قليلةُ الوجود - وقد يُقالُ: عزيزة الوجود -، والكتبُ المتداولةُ في مكانٍ من الأمكنة، أو عصرٍ من العصور، كعصرِ المؤلِّف، أو المتداولةُ في مذهبٍ من المذاهب أو مذهبين، أو التي رآها الحاج خليفة، وهي كثيرة، وهل عيَّنَ مكانَها أو لا، أو ملكها، أو التي رآها العلماءُ قبل عصره.

ثم الكتبُ التي تلفتْ، وكيف كان الإتلافُ: على يدِ مؤلِّفيها أو غيرهم، ومَنْ ندم على تأليفِ كتاب... ومَنْ أحرقَ شعرَ نفسه.

والكتبُ الناقصةُ، والكتبُ التي تفرَّقتْ أجزاؤُها.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ المسروقةُ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ التي حُسِدتْ، والتي دُسَّ فيها ما ليس منها.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ التي حُفِظتْ.

والكتبُ التي دخلتْ في مناهج التعليم، والتثقيف العام، والكتبُ التي وُضِعتْ لامتحان العلماءِ والطلابِ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ التي تُقرأُ في زمنِ الوباء.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ التي أُلِّفتْ على لسانِ الحيوان.

 

♦ ♦ ♦ ♦

والكتبُ المُؤلَّفةُ بالحروفِ المهملةِ دون المعجمة.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم آمالُ العلماء في التأليف، وما الكتبُ التي نووا أنْ يؤلفوها؟ وهل تحقَّقَ ذلك أو لا.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ثم متى نشأتْ فكرةُ جمعِ الأعمالِ الكاملةِ لمُؤلِّفٍ واحدٍ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ومِنْ تاريخ الكتاب: التاريخُ للأفكارِ التي أُلِّفَ فيها، ويُمْكنُ صنعُ معجمٍ لذلك باستقراءِ "كشف الظنون" هذا.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ومِنْ ذلك مثلاً: ظهورُ فكرةِ المعاجمِ المتعددةِ اللغات.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ومِن تاريخِ الكتاب: معرفةُ مواقف ورثةِ المؤلِّفِ مِنْ تراثه، كمَنْ شرَحَ كتابَ والده، أو ذيَّله، أو زادَ عليه، أو لخَّصهُ، أو ترجمهُ، أو جمَعَ فتاوى والده، أو جمَعَ شعرَه، أو جرَدَ حواشيه، أو نسَخَهُ، أو صانهُ وحافظَ عليه، أو انتصرَ له، ومِنْ ذلك جهودُ الأحفاد أيضاً.

 

♦ ♦ ♦ ♦

ومِنْ تاريخِ الكتاب: رصدُ العلاقةِ بين المؤلِّف والقارئ.

 

♦ ♦ ♦ ♦

وأخيراً رصد أثرِ الإخلاص في قبولِ الكتابِ والانتفاعِ به.

 

♦ ♦ ♦ ♦

كلُّ هذا -وغيره- نجدُهُ في هذا الكتابِ النافعِ الماتعِ.

وقد يُقال: إنَّ فيه أوهاماً.

والجواب: نعم، لكنْ عسى أنْ تكون هذه الأوهامُ مغمورةً في بحر فوائده وفرائده.

وكلُّ مفردةٍ من هذه المفردات التي ذكرتُها يُمْكنُ أنْ يُكتبَ فيها بحثٌ كاملٌ تُجْمَعُ فيه المادة، وتُبوّبُ، وتُصنَّفُ، وتُحلَّلُ، ويُسْتَنتجُ منها نتائجُ تلقي الضوءَ على مسيرة البحث العلمي والتأليف.

 

♦ ♦ ♦ ♦

رحمَ اللهُ الحاج خليفة...

لقد كان مرهفَ الحس، وكان كبيرَ التقدير للعلماء، وجديرٌ بنا أنْ نعامله كذلك:

لقد قال عن "شرح الرازي للإشارات والتنبيهات لابن سينا": "طعنَ فيه بنقضٍ أو معارضةٍ، وبالغَ في الردِّ على صاحبه، ولذلك سمّى بعضُ الظرفاء شرحهُ جرحاً"[3].

وقال عن "إصلاح الوقاية" لابن كمال باشا: "أنت تعلمُ أنَّ الأصلَ -مع ما ذكرهُ- مرغوبٌ ومستعملٌ عند الجمهور، والفرعُ وإنْ كانَ مفيداً راجحاً لكنه متروكٌ، وهذه سنةُ الله تعالى في آثار المُنتقِدين على المُتقدِّمين"[4].

 



[1] اشتغلتُ بهذا البحث، وكَتبتُ هذه الخلاصة في مدينة توبنغن في ألمانيا، حيث كنتُ في رحلة علاج ولدي "أحمد" -رحمه الله- من يوم الجمعة 9/1/2015م إلى يوم الجمعة 1/5/2015م. وقد سافرتُ للاشتراك في المؤتمر المذكور مِنْ هناك، ثم عدتُ إليها.

وكثيراً ما كان أحمد - آنسه الله - يذكِّرني بوجبة الطعام وأنا مستغرقٌ في إعداد البحث المذكور. ولله الأمر من قبل ومن بعد، والحمدُ لله على كل حال.

[2] كشف الظنون (1 /199).

[3] كشف الظنون (1 /94).

[4] كشف الظنون (1 /109).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لمحات عن كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون

مختارات من الشبكة

  • كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • قراءة في كتاب الموجز في تاريخ البلاغة لمازن المبارك: ملخص لأهم معطيات الكتاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مختصر كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض كتاب: صناعة الكتاب المدرسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كشف شبه أهل الكتاب عن الإسلام (13 شبهة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • موارد ومصادر (الشماريخ في علم التاريخ) للسيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهل الكتاب وشمولية الانتساب إلى الكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب