• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    فوائد وعبر من قصة يوشع بن نون عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة: المخدرات والمسكرات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وما النصر إلا من عند الله} ورسائل للمسلمين
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرزاق، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

تغريدات ربيع الأدب (8)

تغريدات ربيع الأدب (8)
ربيع بن المدني السملالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2015 ميلادي - 5/8/1436 هجري

الزيارات: 7048

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تغريدات ربيع الأدب (8)


◄ اليوم 21 رجب 1436 هـ قرأت على شيخنا محمد بن إدريس بلبصير (الضرير) مقالةً في وحي القلم للرافعي، عنوانها: (قصة زواج وفلسفة المهر)، فرأيتُ وجهه ووجوه الأساتذة الذين كانوا حاضرين معنا قد أشرقَتْ بنور هذا البيان الرائع، والمضمون السامق؛ فتذكرتُ قولَ العقاد في الرافعي قبل أن يُخاصِمَه: "إنه ليَتَّفِقُ لهذا الكاتب من أساليب البيان ما لا يَتَّفِقُ مثلُه لكاتب من كُتَّاب العربية في صدر أيامها!"؛ ذكرها سعيد العريان في كتابه حياة الرافعي ص: 189 ط مؤسسة الريان.

 

وهذه المقالة كنت قرأت ثناءً عليها في كتاب: (فصول في الثقافة والأدب ص: 245 ط دار ابن حزم) للشيخ الأديب علي الطنطاوي، وقد قرأتها مرَّاتٍ دونَ أن أشعر بذلك المَلَلَ الذي يساورُ أحدَنا عند التَّكْرار، بل عند الانتهاء منها أجدُني وكأنني أكتشفها لأول مرة!

 

فنصيحتي لكلِّ أبٍ وكلِّ زوج أن يُطالِعَ هذه المقالة؛ لعله يهتدي إلى ذلك السموِّ الذي من أجله شُرِعَ الزواجُ!

 

◄ كان الشعراء في الجاهلية والإسلام وفي عصور الازدهار الأدبي والفكري لهم أرفعُ الدرجات، وأعلى المناصب، وكانوا محلَّ اهتمام في المجتمع الذي يعيشون فيه؛ لذلك يقول ابن رشيق: كانت القبيلة من العرب إذا نبَغَ فيها شاعرٌ أتَتِ القبائل فهنَّأَتْها، وصنعت الأطعمة، واجتمع النساء يلعَبْنَ بالمزاهر، كما يصنعون في الأعراس، ويتباشر الرجال والولدان؛ لأنه حمايةٌ لأعراضهم، وذَبٌّ عن أحسابهم، وتخليد لمآثرهم، وإشادة بذكرهم، وكانوا لا يُهنئون إلا بغلام يولد، أو شاعر ينبغ فيهم، أو فرس تنتج"؛ (العمدة ج 1 ص: 65).

 

أما اليومَ فقد أصبح الشاعر يَنبُغُ في بيئة لا عَلاقةَ لها بالشعر ولا بالأدب، فيموت بحسرته وأسفه! بل هناك شعراءُ كثيرون وضعوا حدًّا لحياتهم التي لا معنى لها وسط أناس لا فرق عندهم بين البر والخشار؛ اعتقادًا منهم أن الموت أرحمُ من هذا الإهمال المتعمد، وأذكر على سبيل المثال شاعرًا مغربيًّا شَنَق نفسه؛ لأنه لم يَجِدْ من يُقدِّرُ إبداعاته ومواهبَه؛ ولأنه وجد النُّقَّادَ منصرفين عن الأحياء لا يقيمون لهم وزنًا ولا أدنى اهتمام، منغمسين في تبجيل الأموات والذَّهاب في مدحهم وتقييم أعمالهم مذاهبَ شتى، ووجد كذلك إعلامَنا الفاجرَ الصهيونيَّ لا يَحتَفِلُ إلا بالفَسَقةِ والمجرمين من أهل العَفَنِ؛ لذلك ترك رسالةً بعد موته تقطر حسرة والتِياعًا وسخرية يقول فيها:

أخفقتُ في الشعر والكتابة والرسم، ولم أوفق حتى في حماقاتي الجميلة في حضن الحياة، وأمام كلِّ الإخفاقات التي واجهتني في الحياة سأَقِفُ اليوم قويًّا في وجه الموت... وداعًا!

 

◄ قال ربيع: الموهبةُ لا تحتاج أن تكون ابنَ فلانٍ أو علاَّن... أو من عائلةٍ سليلة أفراس يُشارُ إليها بالبنان، بل الموهبةُ هي مَن ترفَعُك إلى السماء، وتَجعلُ اسمَك يطبق الآفاق، ويسيرُ مسيرَ الشمس والقمر، فتدخلُ التاريخ من أوسع الأبواب - وإن كنتَ ابنَ سقَّاء أو حداد أو فحَّام - ودُونك هذا الخبر اللطيف الذي قطفتُه من كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ج 8 ص: 36، 37: قال إسحاق: وقال الأصمعي: حدَّثني بلال بن جرير أن رجلاً قال لجرير: مَن أشَعرُ الناسِ؟ قال له: قم حتى أُعرِّفَك الجواب، فأخذ به وجاء به إلى أبيه عطيةَ، وقد أخذ عنزًا له فاعتقلها، وجعل يمصُّ ضَرعَها، فصاح به: اخرج يا أبتِ، فخرج شيخٌ دميمٌ رَثُّ الهيئةِ، وقد سال لبنُ العنز على لحيتِه، فقال: ألا ترى هذا؟ قال: نعم، قال: أَوَتعرفُه؟ قال: لا، قال: هذا أبي، أفتدري لِمَ كان يشربُ مِن ضرع العنز؟ قلت: لا، قال: مخافةَ أن يُسمَعَ صوتُ الحَلْبِ فيُطلَبَ منه لبنٌ، ثم قال: أَشْعَرُ الناس مَن فاخر بمثل هذا الأب ثمانين شاعرًا وقارعَهم به، فغلبهم جميعًا!

 

◄ تواضُع العلماء دليلٌ على الرِّفعةِ التي أوصلهم الله إليها، كلما ازدادوا علمًا ازدادوا خشيةً له سبحانه، وقبولاً عند الناس، حالهم كما قال ابن الجوزي في صيد خاطره: يحفظ اللهُ بهم الأرضَ، بواطنُهم كظواهرهم بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم بل أحلى، وهِممُهم عند الثُّريَّا بل أعلى، إن عُرِفوا تنكَّروا، وإن رُئيَتْ لهم كرامة أنكروا، فالناس في غفلاتهم، وهم في قَطْعِ فَلاتِهم، تحبُّهم بقاعُ الأرض، وتفرح بهم أفلاكُ السماء.

 

ومن هؤلاء العلماء الشيخ العلامة عبدالرحمن بن يحيى المُعلِّمي رحمه الله يقول في كتابه: (الأنوار الكاشفة) - وهو الجَهْبَذُ الذي كشف الله به عوار المبتدعة والضُّلَّالُ وأهل الأهواء -: فإن حظي من العلم زهيدٌ... ثم يقول: ورجائي مِمَّن يُطالِعُ كتابي هذا من أهل العلم أن يَكتُبَ إليَّ بما عنده من ملاحظات واستدراكات؛ لأُراعيَها أنا أو من شاء الله تعالى عند إعادة طبع الكتاب إن شاء الله تعالى، وفقنا الله جميعًا لما يُحبُّ ويرضى.

 

فانظر - رعاك الله - إلى تواضُعه، وسُموِّ خُلُقِه، واعترافه ضمنًا أن الكتاب قد يَعتريه شيءٌ من الزَّلَلِ والخطأ؛ لأنه مجهودُ بشرٍ، بخلاف أدعياءِ العلم، الذين تزَبَّبُوا قبل أن يَتحَصْرَموا، وتصدَّروا قبل أن يتمكَّنوا من العلم وأدواته، فكان أجمل وصف يَليقُ بهم من مِشكاةِ النبوة: ((ويَتكلَّمُ الرُّوَيْبِضةُ...؛ الرجلُ التَّافِهُ يتكلَّمُ في أمر العامة)).

 

ومن علامات العلم النافع: أن صاحبه لا يَدَّعي العلم، ولا يَفْخَرُ به على أحد، ولا ينسب غيرَه إلى جهل، إلا من خالفَ السنةَ وأهلَها؛ فإنه يَتكلَّمُ فيه غضبًا لله، لا غضبًا لنفسه، ولا قصدًا لرفعتِها على أحد.

 

قال الزِّرِكْليُّ عن المُعلِّمي في أعلامه ج 3 ص: 342: سافر إلى الهند، وعمل في دائرة المعارف الحديثة بحيدر آباد، مُصحِّحًا كتبَ الحديث والتاريخ (حوالي سنة 1345 هـ) زُهاءَ رُبعِ قرنٍ، وعاد إلى مكة سنة (1371) فعُيِّنَ أمينًا لمكتبة الحرم المكي (1372) إلى أن شُوهِدَ فيها مُنكبًّا على بعض الكتب وقد فارَق الحياة!

 

◄ إذا وجدتَ امرأةً تهتمُّ بالعلم الشرعي والفكر والأدب في هذا الزمن المُوحشِ - فاعلم أنها على خير كبير، ونعمة سابغة، وإذا قارنتَ بينَها وبينَ مَن تُنفِقُ جلَّ أوقاتها في تجميل أظافر رجليها ويديها، وتُبدِّدُ أنفسَ لحظات عمرها أمام مرآتها - ستعلَم حقيقةَ ما أقول!

 

أعرِفُ فتاةً في مقتبل العمر من أرض الجزائر الحبيبة، تحتفظ بالمصروف اليومي الذي تأخذُه من والدها؛ لتشتريَ كلَّ أسبوع - أو كلَّ شهر - كتابًا من الكتب النفيسة، وآخرُ كتابٍ أخبرتني عن اقتنائه: (أباطيل وأسمار)؛ للعلامة أبي فهر محمود شاكر، فانظر - يرعاك الله - إلى همَّةِ هذه الفتاة (العشرينية)، التي لم تنصَهِرْ في بَوتقةِ الفتنة الحضارية المزيَّفة ككثير من بنات المسلمين، اللَّواتي لا همَّ لهُنَّ إلا هاتفٌ ذكيٌّ يَحملْنَه بأيادٍ غبيةٍ، تبحث عن هُراء كهراءِ (أنت باغية واحد إكون دمو بارد) أو (أعطيني صاكي باغى نماكي)، أو (حك للي نيفي)... وهَلمَّ شرًّا! همُّها - وفقها الله - ليس في روايات عبير أو واسيني الأعرج، أو أحلام مستغانمي، بل في علاَّمة العربية محمود شاكر، ووالله إنه لشيء نادرٌ ونادرٌ جدًّا جدًّا أن تكون مثل هذه الفتاة في مثل هذا العصر، نسأل الله لنا ولها ولكم جميعًا التوفيقَ والسدادَ.

 

◄ بعدما كتبتُ البارحةَ عن الأخت الجزائرية التي تحتفظ بمصروفها اليومي مِن أجل الكتب، والتي اقتنَتْ كتابَ: (أباطيل وأسمار)؛ لعلامة العربية أبي فهر محمود شاكر، راسلتني أختٌ من أرض العراق (الموصل) برسالة تقطرُ أدبًا واعترافًا بالجميل من خلال ما تقرأُ لي، ثم أخبرتني أن المنشور حفَّزها على تحميل الكتاب المذكور لمحمود شاكر، وبدء قراءته، كما أخبرتني أنها قامت بحذف الهراء (أنت باغية واحد إكون دمو بارد) من هاتفها، وكانت تستمع إليها لأنها تحبُّ اللهجة المغربية.

 

لذلك نصيحتي للأصدقاء الذين وهبهم الله العلمَ والأدبَ - ولو كان ذلك قليلاً - ألا يبخلوا على الناس بما معهم؛ فرُبَّ كلمةٍ يكتبها الواحد منا لا يُلقي لها بالاً تكون سببًا في عتق رقبته من النار يومَ القيامة من حيث لا يدري، والعكس كذلك، نسأل الله الإخلاص والقبول والسداد!

 

◄ كتاب (العشاق الثلاثة) للدكتور زكي مبارك مِن أجمل الكتب التي طالعتُها هذه السنة، على صغر حجمِه فقد حوى من الدُّرَرِ والفوائدِ والفرائد ما لم أجِدْه في غيره من كتب النقد التي طالعتُها، الرجل مُتمَكِّنٌ جدًّا، وله لغةٌ رائعة سَلِسَلةٌ تُغري بالقراءة، ولا تُمَلُّ أبدًا، وله انحرافاتٌ عقدية في كتابه الأشهر: (النثر الفني في القرن الرابع) شبيهةٌ بانحرافات طه حسين، كفَّرَه من أجلها الشيخ محمد الغزالي، وردَّ عليه الدكتور الكبير محمد أحمد الغمراوي، والله أعلم بما خُتِم له!

 

ولمعرفة المزيد عنه أرجو مطالعة (صفحات مطوية من التاريخ) للدكتور سيد العفاني ج 1 ص: 270، وترجمتُه في الأعلام للزِّرِكْلي (ج 3 ص: 48)، ومما جاء فيها: أديبٌ من كبار الكُتَّاب المعاصرين، امتاز بأسلوب خاص في كثير مما كتب، وله شعر في بعضه جودةٌ وتجديد، أصيب بصدمة من (عربة خيل) أدَّتْ إلى ارتجاج في مُخِّه فلم يَعِشْ غيرَ ساعات!

 

◄ نسيتُ أن أخبِرَكم عن ليلة البارحة حين كنتُ نائمًا، ورأيت فيما يرى النائم أنني اقتنيتُ الكتاب الضخم: (الكامل في التاريخ)؛ لعلي بن محمد بن الأثير، وحين استيقَظْتُ شعرتُ بحزن شديد الوطأةِ كالمرض؛ لأنه كان مجردَ حلمٍ وليس واقعًا!

يقع هذا السِّفْرُ في اثني عشر مجلدًا، مُرتَّبًا على السِّنينَ، بلغ فيه إلى عام 629 هـ، قال عنه الزِّرِكْليُّ في أعلامه (ج 4 ص: 331): وأكثرُ مَن جاء بعدَه من المُؤرِّخين عيالٌ على كتابه هذا. اهـ.

 

كنتُ وجدت طبعةً رديئةً لحمَّالة الحطب (دار الفكر) في المَعْرِضِ الدولي للكتاب، وبثمن مناسب، ولكني أَكرَهُ مثلَ هذه الطبعات التجارية السيئة!

 

◄ كثير من الإخوة ينسبون أبياتًا رائعةً وغاية في الذكاء للشيخ المِنطيقِ عليِّ بنِ عبدالخالق القرنيِّ - حفظه الله - لأنهم سمعوه يَستَشْهِدُ بها في شريط له، يردُّ فيه على مَن استهزأ برسول الله صلى الله عليه وسلم، والأبياتُ ليستْ له قطعًا، بل هذه الأبيات لأحمد بن محمد الصخري أبي الفضل، كما قال ياقوت الحموي في كتابه الرائع: (معجم الأدباء ج 2 ص: 503 طبعة دار الغرب الإسلامي)، والآن أترككم مع الأبيات لعلكم تستمتعون بها أيها الأصدقاء، كما استمتعت أنا بعد وجود قائلها قبل سنتين أو ثلاث:

أيا ذا الفضائل واللام حاء
ويا ذا المكارم والميم هاءُ
ويا أنجبَ الناس والباءُ سينٌ
ويا ذا الصيانة والصادُ خاءُ
ويا أكتبَ الناس والتاءُ ذالٌ
ويا أعلمَ الناس والعينُ ظاءُ
تجودُ على الكلِّ والدالُ راءٌ
فأنت السخيُّ ويَتْلُوه فاءُ
لقد صِرتَ عيبًا لداءِ البغاء
ومِن قبلُ كان يُعاب البغاء!

 

◄ في أضواء البيان للإمام الشنقيطي كلامٌ نفيس عند قوله تعالى: ﴿ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 26] تكلَّم عن القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه، وحُكْمِ مَن رضي بها وتحاكم إليها بدلَ كتاب الله الخالد!

 

◄ في مقدمة: (نيل الأوطار)؛ للعلامة الشوكاني كلمةٌ نفيسة عن نبذ التقليد، والحرص على التمسك بالدليل، وإن خالف الجمهور، حفظتُها قديمًا، وجعلتها منهجي في الطلب، فلم أنتفِعْ بشيء في هذا الباب كما انتفعت بها بعد توفيق من الله، وهذا جزء منها: فدونك يا مَن لم تَذهَبْ ببصرِ بصيرته أقوالُ الرجال، ولا تدنسَتْ فطرةُ عِرفانه بالقيل والقال، شرحًا يشرح الصدور، ويمشي على سَنَنِ الدليل - وإن خالف الجمهور - وإني مُعتَرِفٌ بأن الخطأ والزلل هما الغالبان على مَن خلقه الله من عجل، ولكني قد نصرتُ ما أظنُّه الحقَّ بمقدار ما بلغت إليه المَلَكة.

 

◄ حين تمَلُّ نفسي من النظر في الكتب أعلم يقينًا أنني وصلت إلى درجة من الضيق الذي أحتاج معه إلى السفر بعيدًا بعيدًا عن مدينةٍ كلِّ شيء فيها يَدعوك إلى الخمول والكسل، والنوم في العسل!

 

◄ في كتاب: (معجم الأدباء) لياقوت الحموي فصلٌ رائع جدًّا بعنوان: (فضل الأدب وأهله، وذم الجهل وحمله) ج 1 ص: 16 طبعة دار الغرب الإسلامي تحقيق العلامة إحسان عباس.

 

◄ بعض أدعياء التَّدَيُّنِ يُقلِّدون الشيخ الألباني في قوله المتواضع: (وما أنا إلا طُوَيْلبُ علم)، حتى إذا خالفهم مخالفٌ، أو فنَّد أقوالهم عالمٌ، أظهروا من الكِبْر والصَّلَفِ والعَجْرَفةِ والغَطْرَسةِ ما يَشهَدُ لتواضعهم بالبطلان.

 

◄ عندنا في المغرب تعدُّدُ الزوجات جعلوه شبهَ مستحيل، بينما تعدُّد الخليلات فخُذ ما شئت، واترُك ما شئت، ووقتما شئت؛ فالفتيات العاريات في شوارعنا أكثر من الهواء، وأرخص من التراب، لا يَرْدُدْنَ يدَ لامس!

 

◄ ذكر ابنُ خَلِّكان في (وَفَيات الأعيان) في ترجمة الحريري صاحب (المقامات): يُحكَى أنه كان دميمًا قبيحَ المنظر، فجاء شخص غريب يَزورُه، ويأخذ عنه شيئًا، فلما رآه استزرى شكلَه، ففهم الحريريُّ ذلك منه، فلما التمس منه أن يُملِيَ عليه قال له: اكتبْ:

ما أنت أول سار غرَّه قمر
ورائد أعجبتْه خضرة الدِّمَن
فاخترْ لنفسك غيري إنني رجل
مثل المُعَيْديّ فاسمعْ بي ولا ترَني

 

قال ربيع: وهذا يُذكِّرُني بقول شيخ المعرة:

خُذي رأيي وحسبك ذاك مني= على ما فيَّ مِن عوج وأمت

 

أما "خضراءُ الدِّمَن": فهي عبارة عن المنظر الحسن وراءَه مَخبَرُ سوءٍ، وقد جاء في ذلك حديثٌ ضعيف جدًّا: ((إيَّاكم وخضراءَ الدِّمَن))، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: ((المرأة الحسناءُ في مَنبَتِ السوء))، فالدِّمَنُ جمع دِمْنة، وهي القذر الذي تدمنُه الإبلُ من أبوالها وأبعارها، فربما نبَتَ عليه نباتٌ فجاء مخضرًّا رائقًا، وإن كان منبتُه فاسدًا.

و"المُعَيْديُّ": تصغيرُ رجل منسوب إلى معدٍ؛ يُضرَبُ مثلاً لمن خبرُه خيرٌ من مرآته!

 

◄ ما زلتُ أنتظر ذلك اليوم السعيدَ الذي أخبرنا عنه غلاة التفاؤل، الظاهر أن القبر سيكون أقربَ إليَّ من ذلك اليوم الموهوم!

 

◄ في حضرة الإعجاب والانبهار قلت لها: لو كان أبوك حيًّا لقبَّلْتُ رأسَه؛ لأنه استطاع أن يُخرِجَ لنا من صلبه امرأةً كانت تُحدِّثني بها نفسي وأُحدِّثُها!

 

◄ ليتها هنا...، ما أطولَ الليلَ في غياب حبيبتي!

 

◄ تبسُّمك في وجه حبيبتِك إحياءٌ لأنوثتها!

 

◄ الحبُّ الذي يُبنى على الشهوة والانبهار، لا يُعمرُ طويلاً، مدتُه أسبوع على أكثر تقدير!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تغريدات ربيع الأدب (3)
  • تغريدات ربيع الأدب (4)
  • تغريدات ربيع الأدب (5)
  • تغريدات ربيع الأدب (6)
  • تغريدات ربيع الأدب (7)
  • تغريدات ربيع الأدب (9)
  • تغريدات ربيع الأدب (10)
  • ٥٠ تغريدة باللغة الإسبانية

مختارات من الشبكة

  • تغريدات ربيع الأدب (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تغريدات ربيع الأدب (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تغريدات من كتاب الداء والدواء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تغريدات مختصرة في صفة الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • تغريدات الدكتور ناجي العرفج (12)(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • تغريدات الدكتور ناجي العرفج (11)(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • تغريدات صحية رمضانية(مقالة - ملفات خاصة)
  • تغريدات مقتضبة عن أحكام شهر رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • تغريدات حول محاسن الإسلام وجماله باللغة الإسبانية(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)
  • تغريدات الدكتور ناجي العرفج (10)(مقالة - موقع د. ناجي بن إبراهيم العرفج)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب