• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أيها الداعي! اعزم مسألتك وعظم رغبتك (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    أفضل الخلق بعد الأنبياء (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    العام الجديد والتغيير المنشود (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    عام تصرم وعام يتقدم (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    فضل صلاة الضحى
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: ﴿ قل يا أهل الكتاب ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    حر الصيف (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    وما خرفة الجنة؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    معنى كلام خديجة رضي الله عنها
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    حياة من الجن وجن من الحيات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    تحريم صرف الخشية لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    شروط الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    إنهم لن يضروا الله شيئا
    د. خالد النجار
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    انظروا عمن تأخذون دينكم
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    التعليقات العارفية على الحديث المسلسل بالأولية
    د. محمد عارف الأركاني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

{ ما ودعك ربك وما قلى }

{ ما ودعك ربك وما قلى }
عبدالرحمن محمد أحمد الحطامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2022 ميلادي - 13/3/1444 هجري

الزيارات: 19844

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾

 

أقسم الله العظيم بالضحى، فقال ﴿ وَالضُّحَى ﴾، وهو أول النهار، وأقسم بالليل فقال: ﴿ وَالليلِ إذَا سَجَّى ﴾؛ أي انتشر ظلامه وطغى.

 

لماذا أقسَم الله بأول النهار وهو الضحى، وأقسَم بانتشار ظلام الليل؟ والجواب: ليتولد الفهمُ للقارئ والمستمع بقيمةِ الليل في سكونه واشتداد ظلامه، وقيمة أول النهار حين ترتفع الشمس إيذانًا بذَهاب ظلام الليل الذي تتحرك فيه حياةُ الشرور المتمثلة في اللصوص والظلمة الذين يجِدون في سكون الليل وظلامه متنفسًا لنشاطهم وحركتهم؛ إذ اتخذوا من ظلام الليل ستارًا لهم، كما تنشط الأفاعي والحيات والضواري، والتشابه الحسي والمعنوي عجيب بين هذه الحيوانات الضارة والمؤذية، وبين من أظلمت قلوبهم من البشر، فهم أقربُ في الإضرار بالناس وأذيتهم من الحيات والأفاعي، وبقية الحيوانات الليلية التي تُلحق الأذى والضر بالبشر.

 

ويأتي الضحى إيذانًا بانتهاء مخاوف ظلام الليل، ومبشرًا بالأمن وحركة الحياة في طلب الأرزاق، وتوفير أساسيات التنافس في الانتفاع من النعم الظاهرة المتعددة التي بثها الله في مخلوقاته.

 

ويستفيد المؤمنُ من حركة الحياة المفعمة بالنشاط والحيوية؛ ليمارس عبادات الشكر والامتنان لله تعالى في أداء ما افترضه عليه من الواجبات والمندوبات، وحسن الدعوة إلى الله تعالى في ربط القلوب وتعليقها بالله وحده دون سواه، ويطوي نهاره مستغلًّا ضياءه وأنواره في استنارة قلبه، وتنوير قلوب الآخرين، حتى يأتي عليه الليل فيتسجَّى بسكون ظلامه في الوقوف بين يدي الله يناجيه ويناديه، ويستمد منه القوة والعون والتوفيق والسداد، حتى يستكين قلبه مع ربه كسكون ليله، وهذا دأبه في ليله ونهاره، ثم يستلهم المؤمن قارئًا أو مستمعًا لسورة الضحى هذه المعانيَ التي تضمنها القسم الإلهي العظيم لأول النهار حين ترتفع الشمس، وسماه الضحى، وسَجيان الليل إثرَ ذَهاب النهار وغروب الشمس لنبيه وحبيبه ومصطفاه ﴿ مَا وَدَّعَك رَبُّك ﴾؛ أي ما تخلى عنك وترَكك منذ اختارك لرسالته واصطفاك.

 

﴿ وَمَا قَلَى ﴾؛ أي لم يُبغضك حين أبطأ عليك بالوحي، وهذا هو جواب القسم في الضحى وبالليل إذا سجى، فقد كان المشركون يَلمِزون رسول الله ويؤذونه حين تأخَّر عليه الوحي، فقالوا: لقد قلى رب محمدٍ محمدًا؛ أي هجره وتركه وأبغَضه، وكان لهذا القول موقعُه في نفس الحبيب صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى هذه السورة بيانًا شافيًا يقسِم فيها أنه ما ترَكه ولا هجره ولا أبغضه، ويذكِّره صلى الله عليه وسلم أن الله لم يتركه منذ يُتمه، فسخَّر له عمَّه وجدَّه لِيَأْوِيَاه، وأنعم عليه بالوحي واختصه بالنبوة والرسالة دون غيره من سادات قريش وأشرافهم، ولم يجعلك تعاني الحاجة، فأغناك من فضله وإنعامه، وقنَّعك بما آتاك من رزقه، وهكذا شأن المؤمن مع ربه، يَستلهم من هذه السورة العظيمة أن الله تعالى اصطفاه واختصه برحمته، فهداه وغرَس الإيمان في قلبه، وما يُصيبه من البلاء وعناء الحياة، ليس لأن الله أبغَضه وقلاه، بل يريد الله ليرفَع بصبره وإيمانه وقناعته درجاتِه عنده في عِليين، فينطلق فرحًا مستبشرًا بهداية الله له وتوفيقه، وإعانته للدعوة إليه، وتشريفه بهذا، فيجعل في حياته صدى أن الله آواني بأبي وأمي ورعاني حتى بلغت رشدي، ثم هداني إليه وشرفني بالانتساب لأمة حبيبه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم، والدعوة إليه، وأغناني بما رزقني، فلا أطمع بمزيد من الدنيا، ولا أُؤْثِرُها على آخرتي، ويتردَّد صدى ذلك بقوة في أعماق نفسه: ﴿ وَللآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى ﴾.

 

ويَستلهم المؤمن القارئ والمستمع من قوله تعالى لنبيه: ﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [الضحى: 9 - 11]، عظمة هذا الدين الذي يحرص على اليتامى فيأمر بإيوائهم والإحسان إليهم، ورعايتهم وتحريم قهرهم، وكذلك ذو الحاجة الذي أرغمته حاجته للسؤال، فينهى الإسلام عن نهرهم وإهانتهم، بل يأمر بتغطية حوائجهم وإغنائهم عن مذلة السؤال، وفي هذه التوجيهات الإلهية دلالات وإشارات عظيمة مفادها: أن المجتمع الذي يغلب عليه الاعتناء جيدًا بهذه الفئات الضعيفة التي تُسَجِّيها ظلمة الحاجة واليُتم والضعف، يكون مجتمعًا ضُحاه صحيًّا وقويًّا، يحمد الجميع ربهم الذي أنعم عليهم بهذه القلوب الرحيمة المشرقة، وإن المجتمع الذي يغلب عليه عدم الاعتناء بهذه الفئات الضعيفة مجتمعًا محرومًا من ضحى الخير والرحمة، بل سَجتْه ظلمةُ القلوب القاسية التي تجعل من هذه الفئات بفعل سَجيان ضَعفهم وانشغالهم باحتياجاتهم لا يشكرون ربهم ولا يَحمدونه.

 

﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾؛ أي أظهِر نعم الله عليك، وتحدَّث بها شاكرًا حامدًا ربَّك الذي آواك وهداك وأغناك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نظرات في سورة الضحى
  • تفسير سورة الضحى
  • روعة الضحى
  • تفسير سورة الضحى للأطفال
  • سورة الضحى، مواساة وبشرى.. (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ما ودعك ربك وما قلى(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإسلام كرَّم الإنسان ودعا إلى المساواة بين الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ودع قلقك واطمئن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخي المدخن: ودع التدخين وابدأ حياة جديدة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إن إبراهيم حرم مكة، ودعا لأهلها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ظلمت شخصا ودعا علي(استشارة - الاستشارات)
  • ودعوا الشهر الكريم وداع الكريم (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قفي ودعي (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب