• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    السعادة كما يراها القلب
    محمد ونيس
  •  
    معرفة الله باسم السميع
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإسلام يدعو إلى السلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    إلى من ابتلي بموت قريب أو حبيب..
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    فوائد من "شرح علل الترمذي" لابن رجب (1)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الفرع السابع: ما يحرم لبسه في الصلاة من (الشرط ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة الصحابة: حفصة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أقوال ومواقف للسلف الصالح عن الرضا بقضاء الله
    د. أنس محمد الغنام
  •  
    بحث في حال ابن إسحاق (WORD)
    د. سليمان بن عبدالله المهنا
  •  
    السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    حياة مؤجلة! (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

نعيم مرور الوقت في الجنة

نعيم مرور الوقت في الجنة
فهد عبدالله محمد السعيدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/4/2024 ميلادي - 7/10/1445 هجري

الزيارات: 4822

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعيم مرور الوقت في الجنة


أما الوقت في الجنة، فإنه أكثر نعيم للجنة، كرَّره الله تعالى في كتابه وهو نعيم الخلود؛ حيث كرره أكثر من خمس وثلاثين مرة.

 

وأكثر الناس يمرون على ذِكْرِ هذا الخلود دون تأمل فيه، وتدبر له، وتصوُّرٍ كبيرٍ له، يشوِّقهم للجنة، ويجعلهم يجتهدون في العمل لدخولها.

 

فَوَقْتُ الجنة لا يوجد فيه ليل ولا شيء من الظلام، كل وقتهم نور على نور، وكلما مرَّ الوقت زادهم الله نورًا أنعم من النور الأول؛ ذلك أن نعيم الجنة متجدد ومنه نعيم الخلود، والوقت في الجنة طويل يمر على أهلها دون أي لحظة ملل أو تعب، كل لحظة في الجنة أحسن وأنعم من اللحظة التي قبلها، فعمر الرجل والمرأة في الجنة سن واحدة، لا يتغير منذ دخولهم إلى أبد الآباد، وتمر آلاف المليارات من السنين بحسابنا، وسن الرجل فيها ثلاث وثلاثون سنة لا يزيد، وجسده كلما مرَّتِ السنون الكثيرة يكون أنعم وأقوى وأحسن من قبل، لا يوجد في الجسد علامات مرور الزمن الطويل إلا علامات النعيم، التي لم تحدث لهم من قبل، حتى الوِلْدان الذين يخدمون أهل الجنة؛ وَصَفَهم الله بأنهم ولدان مخلدون: ﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ ﴾ [الإنسان: 19]، فيستمرون في هذه السن الصغير، ولا يكبَرون؛ حتى لا يغار منهم ساداتهم في الجنة؛ ولهذا وصفهم بأنهم ولدان مخلدون.

 

• وقت الجنة ليس فيه انشغالات إلا شغل واحد ذكره الله في كتابه؛ وهو خلو الرجل بما وهبه الله من نسائها وحورها يتنعم بهن ويتنعمن به: ﴿ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ ﴾ [يس: 55، 56]، فهذا شغل لزيادة النعيم، وليس كانشغالات أهل هذه الدنيا.

 

وإذا تقابَلَ أهلُ الجنة وتزاوروا فيما بينهم، كان الوقت ذاك نعيمًا لكل المتزاورين والمجتمعين.

 

لا يحرج واحد منهم في تلك اللقاءات حتى يزوروه في وقت يريد أن يتنعم بغير لقاء وزيارة الأحباب، فلا يوجد فيها تكدير وإحراج كما في هذه الدنيا.

 

يمر الزمن والرجل مع أهله أو أقربائه أو أصدقائه، وليس في قلوبهم هموم لمرور الوقت وتضييعه؛ لأن مدة اجتماعهم نعيمٌ كلها، وإذا تفرقوا كان التفرق نعيمًا وللذهاب إلى النعيم.

 

• لا يتأخر أحدهم عن أمْرٍ، كما نتأخر نحن في الدنيا عن أكثر أمورنا.

 

• كل لحظات الجنة سرور وفرح، وكلما مرَّ الزمن، كانوا في سرور أحسن من قبل، لا يوجد فيها لحظة حزن واحدة؛ فقد ذكر الله أنه ينجيهم من جهنم، ويدخلهم الجنة التي لا حزن ولا سوء فيها: ﴿ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الزمر: 61].

 

فتأمل نفي الحزن عنهم؛ حتى إن الرجل منهم ربما كان كل أهله - زوجته، وأولاده، وأبويه، وإخوانه، وأصدقائه وجيرانه - الذين كانوا معه في الدنيا صاروا في جهنم؛ مثل رجل آمن وكفر باقي قومه؛ فإنه لا يحزن لأنه أقرب الناس إليه دخلوا الجحيم وحرموا النعيم، ولن يلتقي بهم أبدًا في الجنة.

 

نعم، حزِن عليهم في الدنيا، أما في الجنة فينقطع الحزن تمامًا، فلا حزن في الجنة مهما كان سببه.

 

• وأما ألذ وقت في الجنة وأنعْمُ لحظاتها، تلك التي ينادي فيها منادٍ لموعد لقاء الله تعالى؛ إنه وقت النظر إلى وجه الرحمن جل جلاله، وقت الاستماع إلى كلامه سبحانه وتعالى، ذلك الوقت الذي يعد له أهل الجنة عَدًّا ويتشوَّقون له، تأمل يا أخي وأنت بين تلك الجموع الطيبة الزكية، شغلك النظر إلى وجه الله عن أي نعيم آخر، تنظر عيناك إليه نظرًا غير ممل ولا فتور فيه، وتستمع أذناك لأحسن كلام على الإطلاق، وأحسن صوت على الإطلاق، مع رؤية أجمل وجه على الإطلاق.

 

الوقت في هذه الحال أحسن وقت في الدنيا والآخرة، ولا وقت أحسن منه.

 

فأهل الجنة صامتون منصتون مستمعون، رافعو رؤوسهم للنظر لوجه الله تعالى، لا يَبْغُون بهذا النعيم بدلًا، ولا عنه حِوَلًا.

 

حتى إنهم إذا رجعوا إلى أهاليهم بعد هذا اللقاء العظيم، زادهم الله جمالًا وكمالًا؛ فما بعد رؤية الله ليس كما قبلها.

 

اللهم إنا نسألك الجنة يا ذا الجلال والإكرام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العناية بالوقت
  • الوقت
  • كذبة لا أجد الوقت
  • أهمية الوقت في حياة المسلم (خطبة)
  • أهمية الوقت في حياة المسلم
  • مقامان عظيمان قامهما النبي صلى الله عليه وسلم في مكان واحد والفرق بينهما ثلاثة وعشرون سنة
  • أسباب البركة في الوقت
  • خطبة: الوقت في حياة الشباب

مختارات من الشبكة

  • نعيم الدنيا أمام شيء من نعيم الجنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 3/2/1432هـ - الفرق بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا أهل الجنة لا موت... لكم الحسنى وزيادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث عذاب القبر ونعيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصف جنات النعيم وأهلها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • الجنة ونعيمها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجنة... النعيم الآخر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أعلى النعيم رؤية العلي العظيم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب