• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    السعادة كما يراها القلب
    محمد ونيس
  •  
    معرفة الله باسم السميع
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإسلام يدعو إلى السلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    إلى من ابتلي بموت قريب أو حبيب..
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    فوائد من "شرح علل الترمذي" لابن رجب (1)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الفرع السابع: ما يحرم لبسه في الصلاة من (الشرط ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة الصحابة: حفصة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أقوال ومواقف للسلف الصالح عن الرضا بقضاء الله
    د. أنس محمد الغنام
  •  
    بحث في حال ابن إسحاق (WORD)
    د. سليمان بن عبدالله المهنا
  •  
    السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    حياة مؤجلة! (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الإخلاد

الإخلاد
إبراهيم بن سعد العامر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2024 ميلادي - 29/7/1445 هجري

الزيارات: 3689

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الإخلاد

 

عالِم متعبد مُتبتِّل، مُنقطِع عن الدنيا، مُقبلٌ على الآخرة، نافرٌ مما يرتكبه قومُه من الفسوق والعصيان، مُستجاب الدعوة، عرِفه الناس بذلك، فكان مَقصِدهم ليدعو لهم، ويستغفر لهم، وهم يزدادون به تعلقًا وتعظيمًا لما يرونه من أثر دعائه، قومه جبارون متجبرون، ظالمون متسلطون، بسطوا سيطرتهم على أراض شاسعة، وأخضعوا أُمَمًا كثيرة.

 

تدور الدوائر ويُسلَّط عليهم مَن هو أقوى، وحين أدركوا أنْ لا قبل لهم بموسى عليه الصلاة والسلام وجيشه، هُرعوا إلى عالمهم العابد يطلبون منه الدعاء بالنصر، فتأبَّى عليهم، وشدَّد الرفض، فكتاب الله في صدره، ونور العلم في قلبه!

 

كيف يعرض عن الحق ويقف مع الباطل، وأي حجة سيقف بها أمام الله!


أيِسَ منه الكُبراء والوجهاء، فأرسلوا النساء والأطفال والضعفاء يستصرِخونه، وعيونهم بالاستعطاف ترمقه، فاضت العيون وبُحَّت الحناجر، وما زالوا به حتى لان قلبُه لدعواهم، مع يقينه بباطلهم.

 

لم يضعف أمام كأس وغانية، ولا أمام مال وسلطة، الدنيا كلها بِبَهْرَجها لم تكن له فاتنة، ولكنه أوتي من قبل حميته لقومه،فتنكب للحق! وهوت به معصيته إلى وادٍ سحيق!


أخلد إلى الأرض، واتَّبع سبيل غير المؤمنين، فأصبح علمه هباء، وأثر عبادته سرابًا! خسر الدنيا والآخرة، وصار كالذين يخربون بيوتهم بأيديهم، ويطفئون أنوارهم بأنفسهم! وكما يسلخ جلد الحيوان ويفصل عن جسده، فيتشَوَّه شكلُه، فقد انسلخ عن العلِم الذي كان مُتَلَبسًا به، وترك العمل بما يقتضيه، فَتَشَوَّه إيمانُه، وسيطرت عليه ظلمة شيطانية، جعلته من الغواة المُغوين، ومن الضالين المُضلِّين، أخرجته من علو الدين إلى سفلِ الدنيا، ومن الارتقاء الروحاني إلى الهبوط الأرضي، ولو شاء الله لرفعه بما عنده من علم، ولكنه قدم هواه على طاعة مولاه، ولما اختار الهوان أهانه الله.

 

وكما أن الكلب لاهث على كل حال، رابضًا أو عاديًا في حال عطشه ورِيِّه، فقد صيَّر الله هذا وأمثاله لاهثين خلف الدنيا، مُنقطعين إليها بالمعاصي، منها لا يرتوون، وبنصيحة الناصح لا ينتفعون، لا ينزجرون إن زجروا، ولا يهتدون إن تركوا! ومن كان معرضًا عن آيات الله فهذا حاله، لاهث على كل حال، إن وعظ ضل وإن ترك ضل.

 

الإخلاد إلى الأرض ليس مجرد اقتراف للمعاصي، بل هو الركون إلى السفل، والتلبس بالرذائل، مستمرًّا ماكثًا مداومًا على ذلك.

 

والإخلاد درجات أعظمها الإخلاد الكامل، وهو الخروج من ربقة الدين بالكلية، كما هو حال صاحب القصة الذي نزلت فيه الآيات الكريمات، ومن الإخلاد ما هو دون ذلك، بحيث يتنازع العبد طرفان، طرف روحاني يرفعه للعلو، وطرف أرضي يجذبه للسفل، فبعض الناس مع بقاء أصل الدين عنده إلا أنه:

أخلد إلى الأرض فابتغى المال بالكسب الحرام مرابيًا أو راشيًا مرتشيًا! أخلد إلى الأرض فراح يبتغي معصية الله برزق الله من صحة ومال، متنقلًا بين مواخير الدعارة، وأحضان المومسات، قارعًا كؤوس الخمر! أخلد إلى الأرض من أجل التنافس في عمل أو شرفٍ، فلا يجد حرجًا من الغدر والنميمة والكذب والبهتان في سبيل تفرُّده والتفوق على غيره! أخلدت إلى الأرض ساعية للشهرة، متنازلة عن دينها بقدر ما يزيد من متابعيها، مستدعية نظرات يمقتها الله!

 

أخلدت إلى الأرض متخليةً عن مبادئها وحشمتها لنيل وظيفة أو ترقية، وما زالت في منحدر التنازلات التي لم تكن تتخيل يومًا أن تصل إليها! أخلدت إلى الأرض متجهة إلى السحرة لتقرب حبيبًا أو تضر بغيضًا! ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ ﴾[الأعراف: 175 - 177].

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ترجمة الراوي خلاد بن خالد (ت 220هـ)

مختارات من الشبكة

  • قصص خلدها التاريخ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بلقيس وانتصار الحكمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- محمد القرني
ابراهيم العامر - السعودية 11/02/2024 11:38 AM

وفيك بارك وتقبل دعواتك، وزادنا جميعا فقه كتابه وسنة رسوله

1- أعجبني جميل اقتناصك لهذه الآية
محمد القرني - الزياض 10/02/2024 10:47 PM

سبحان الله بعض الآيات نقرأها ولكن بدون قصد منا لا نجتهد في فهم بعض المعاني والصور الجميلة في بعض الآيات وصدقا أفادتني وأنارت بصيرتي بتبيان مفردة الإخلاد التي ذُكرت في هذه الآية العظيمة بارك الله فيك وكتب الله أجرك شيخنا الفاضل.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب