• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    الحج ويوم عرفة (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    لماذا قد نشعر بضيق الدين؟
    شهاب أحمد بن قرضي
  •  
    حقوق الأم (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الدرس الواحد والعشرون: غزوة بدر الكبرى
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تفسير سورة المسد
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    خطبة مختصرة عن أيام التشريق
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    قالوا عن "صحيح البخاري"
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (12)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    عشر أيام = حياة جديدة
    محمد أبو عطية
  •  
    من مائدة الحديث: فضل التفقه في الدين
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    خطبة: فما عذرهم
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أنر محرابك

أنر محرابك
زاهية سلمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2022 ميلادي - 28/2/1444 هجري

الزيارات: 4023

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنِرْ محرابَك

 

هل أثقلتْ قلبَكَ الهمومُ والأحزانُ؟ هل أصبح نهارُكَ ليلًا مظلمًا، وليلُكَ سهادًا، لا يغمض لك فيه جَفْنٌ، ولا ترتاح فيه على جنب؟

 

قد تأتي علينا أيامٌ عِجافٌ، تعصف بنا فيها نائبات تجعل أيامَنا خريفًا تتساقَطُ فيه كُلُّ أحلامِنا وطموحاتنا، تذبل فيه أرواحُنا فتصبح خواءً، تلعب به رياحُ الهَمِّ والحزنِ، نتوق لربيع تُزهِر فيه أرواحُنا، ويفوح فيه عِطْرُنا على كُلِّ مَنْ حولنا، ونتساءل دومًا: ما السبيلُ؟ وكيف الوصولُ؟

 

كانت هذه حالة صديقتي أمَل، لا أكاد أراها دون أنْ أرَى انقباضَ وجْهِها، وسخطها على حياتها وكأنها تُكابِد ألمًا وجُرْحًا غائرًا يقطع أحشاءها، كنت أواسيها وأنصحُها بالصبر والرِّضا والدعاء بأن يُغيِّر اللهُ من حالها، ويرزقها الرِّضا والطُّمَأْنينة؛ ولكن للأسف لم يتغيِّرْ فيها شيءٌ، وبقي الحالُ على ما هي عليه.

 

غابَتْ عني فترةً ليست باليسيرة ثم التقيتُها، وقد تعجَّبْتُ كثيرًا من حالها وكأنني أرى امرأةً أخرى، امرأةً كُلُّها حيويةٌ ونشاطٌ تعلوها النضارة، على وجهها ابتسامةٌ لا تُفارِق شَفَتَيها، سبحانَ مُبَدِّل الأحوال!

 

فرحتُ لها كثيرًا وسررتُ بلقائها، سلَّمْتُ عليها وعانقتُها بحرارة، عانقتْنِي والدمع يغمر مُقْلَتَيْها؛ ولكن الدمع هذه المرة ليس دمْعَ الحزن، ليس دمع اليأس والانهيار، إنه دمعُ الفرح، دمْعُ الحمد والرِّضا، دمْعُ الطُّمَأْنينة والسكينة.

 

قالت: كنت أقرأ وأسمع القرآن دائمًا؛ ولكنني كنت أستمع إليه بقلبٍ لاهٍ، لا أُلقي بالًا لما أسمع، ولا يُحدِث في نفسي شيئًا، إلى أن جاء يومٌ كنتُ في المسجد أصلي، فسمعتُ الإمام يقرأ آياتٍ من سورة آل عمران، توقَّف تفكيري وعقلي عند قول الله عز وجل: ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 39] كأني أسمعُها لأول مرة.

 

مهلًا! إنَّ في الآية شيئًا لم أنتبه له يومًا! كنت أعرف قصة سيدنا زكريا عليه السلام، كنت أعلم قصة استجابة الله له وسرعة تلبية دعائه، أعرف أن الله وهَبَه يحيى عليه السلام على كبره وعقر زوجه؛ ولكنني لم أنتبه يومًا إلى النداء، أين كان، وفي أي حال كان ﴿ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ ﴾ نداؤه كان في أعظم مقام، وفي أفضل مكان! في محرابه قائم بين يدي ربِّه يُناجيه ويبثُّ إليه همَّه ومُبْتغاه.

 

يا الله! قائم يصلي في محرابه! فرجعت إلى نفسي، ولممت شتات رُوحي، بدأت نفسي اللوَّامة تتساءل: أين محرابك يا أمل؟ هلا أوقدْتَ مِصْباحه من جديد؟

 

إنني أُولَد من جديد! لقد رجعت بقلب غير القلب الذي خرجتُ به! أخذتُ أبحثُ عن تفسير الآية وتدبُّراتاها، كانت رُوحي عَطْشَى، ولم تَرْتَوِ من ماء هذا النهر المعين، كنتُ في بحثٍ مستمرٍّ، كلما علمتُ شيئًا تاقَتْ نفسي للمزيد.

 

وا حسرتاه على نفسي! كيف غفلت كل هذا عن هذا النعيم؟! وقفتُ الليالي بين يدي ربِّي أُناجيه، أبثُّ إليه شكواي، وأتضرَّعُ إليه، لقد وجدْتُ ضالَّتي، وجدتُ راحةً واطمئنانًا استقامت بهما حياتي وطابَتْ بهما أوقاتي.

 

كيف لا والله عز وجل يقول للحبيب صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 97 - 99].

 

ففي تفسير الوسيط: "والمراد بالسجود في قوله تعالى: ﴿ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ﴾ الصلاة، وعبَّرَ عنها بذلك من باب التعبير بالجزء عن الكُلِّ، لأهمية هذا الجزء وفضله، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أقْرَبُ ما يكونُ العَبْدُ من ربِّه وهو ساجدٌ؛ فأكثِرُوا الدُّعاء))؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْرٌ لجأ إلى الصلاة".

 

كُنْ من الساجدين، فغاية القرب من الله تكون في السجود! داوم على صلاتك يكْفِك اللهُ ما أهمَّكَ؛ فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا نزل به هَمٌّ أو أصابه غَمٌّ بادر إلى الصلاة مُسْتعينًا بها لدفع ما أهَمَّه، وقد جُعِلَتْ قُرَّةُ عينه في الصلاة.

 

هذا هو السِّرُّ حبيبتي في تغيير حالي، عندما انقطعَتْ بي الأسبابُ توجَّهْتُ إلى ربِّ الأسباب، أنَرْتُ مِحْرابي بالصلاة، فالصلاةُ كما قال الحبيب المصطفى نورٌ، واستفقْتُ من غفلتي، وعمرت حياتي بكتاب الله تدبُّرًا وحفظًا، فبارَكَ اللهُ لي في أوقاتي، وغمرني بفضله وعنايته.

 

اللهُمَّ اجعل القرآنَ الكريمَ حُجَّةً لنا لا علينا، واجعله يا رب ربيعَ قلوبنا وجِلاء همومِنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنر في ظلام الإحباط شمعة أمل

مختارات من الشبكة

  • الخاتون عصمة الدين بنت الأمير أنر السلجوقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إسبانيا: تعاون بين الجاليات الإسلامية والأنروا لمساعدة لاجئي سوريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعبد لله في محراب الألم(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة الألوكة(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • خطبة: من محراب العبادة إلى ميدان المعاملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • "غريد المحاريب" بوح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وعاد المشتاق إلى محرابه..(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة إعلام الأريب بحدوث بدعة المحاريب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب