• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إلى من ابتلي بموت قريب أو حبيب..
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    فوائد من "شرح علل الترمذي" لابن رجب (1)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الفرع السابع: ما يحرم لبسه في الصلاة من (الشرط ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة الصحابة: حفصة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أقوال ومواقف للسلف الصالح عن الرضا بقضاء الله
    د. أنس محمد الغنام
  •  
    بحث في حال ابن إسحاق (WORD)
    د. سليمان بن عبدالله المهنا
  •  
    السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    حياة مؤجلة! (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الرد على المقال المتهافت: أكثر من 183 سنة مفقودة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    التسبيح عون للمنافسة في الطاعات
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    اقرأ كتابك
    صلاح عامر قمصان
  •  
    زكاة الجاه (خطبة)
    د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم
  •  
    مرويات الهجوم على بيت السيدة فاطمة الزهراء رضي ...
    محمد نذير بن عبدالخالق
  •  
    الطريق إلى سعادة القلب
    إبراهيم الدميجي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الناس كالبحر

الناس كالبحر
فتحية السيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/1/2019 ميلادي - 15/5/1440 هجري

الزيارات: 8849

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الناس كالبحر


الناس كالبحر، فهو مليء بالجواهر واللآلئ التي تبهر الأعين والقلوب، وتُجذَب إليها النفوسُ، كما أنه مليء أيضًا بالحيتان وأسماك القرش المخيفة التي يُنفَّر منها ومن التقرب إليها، أو التعامل معها.

 

الناس كالبحر في أمواجه، فهناك أمواج هادئة، تغدو وتعود بكل هدوء وسلام، أمواج تجذبنا لرؤيتها والتأمل بزَبَدِها وجمالها، وهناك أمواج أخرى هائجة قاسية في الذهاب والإتيان، تفقدنا معها الأشياء الجميلة، نحمد الله على بُعدها، ونتمنى لو أنها لم تَعُد مرة أخرى.

 

وكذلك الناس، فهناك أناس طيبون ذوو قلوب بيضاء ناصعة، وآخرون ذوو قلوب يَسودُها السواد، ويَملؤها المكر والدهاء.

 

هناك أناسٌ متسامحون، ينسون كل إساءة ولو صغيرة، يؤمنون بأن الله وحده هو المعز، وهناك آخرون لا يعرفون معنى التسامح، بل لم تَرِدْ بقاموس قلوبهم هذه الكلمة، يقفون لغيرهم على أقلِّ الزلات، يبغون إذلالهم، ويتجاهلون أن الله وحده هو المعز المذل.

 

نحن جميعًا نتعامل يوميًّا مع كثير من الشخصيات ذوات الأنماط المختلفة، والإنسان الموفق هو الذي يعرف كيف يتعامل مع كل شخصية منها!

 

ولكي نتعامل مع كل شخص معاملة ناجحة موفَّقة، علينا جميعًا اتباع النصائح التالية:

♦ نضع بحسباننا أن الله يراقبنا جميعًا، وأن هناك ملكين على أكتاف كل منَّا يدوِّنون كل ما نقوم به، فعلينا أن نتقِ الله مع الجميع.

♦ أن نعامل الناس بما نحب أن نُعَامل نحن، وأن نضع أنفسنا موضع كلِّ شخص أمامنا.

♦ أن نقرأ كثيرًا عن أنماط الشخصية، ونتعرف على شخصية من أمامنا وكيف نتعامل معها.

 

علينا أن نراعي الله في معاملاتنا كلها مع جميع البشر، نكن لمن نعامله أخًا محبًّا وأختًا محبة، صديقًا صدوقًا وصديقةً صدوقةً، نكن لهم مخازن لأسرارهم، نكن لهم مثلما نحب أن يكونوا هم معنا، ولا ننسَ أن كما ندين نُدان.

 

علينا أن نتذكر دائمًا أن حسن المعاملة هي سِمة من سمات المسلم الرئيسة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدين المعاملة).

 

عندما نُحسن معاملتنا مع البشر نُرضي ربَّ البشر القائل في كتابه العزيز: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83]، فها هو أمرٌ إلهي واضح بالالتزام بحُسن المعاملة، فكم من الناس يلتزم بها؟!

لما لا نُحسن معاملتنا مع كل مَن هم حولنا، ونعطي كل ذي حقٍّ حقَّه، ونلتزم الاحترام في تعاملاتنا؛ فديننا الإسلامي هو دين الاحترام.

 

هناك من يقول: لكن فلان يعاملني بكذا وآخر بكذا، نعم فالبشر مختلفون عن بعضهم البعض، ولكل إنسان شخصيته التي تختلف عن غيرها، والدليل قوله تعالى في سورة الحجرات:

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13].

 

هنا لا أقول لكم كما يقول الآخرون: إننا نتعامل أولًا وأخيرًا مع الله عز وجل، مع أن هذا الكلام حقيقي لا جدال فيه، بل سأقول: لِمَ لَمْ نتعلم فنون الحوار؟ فربما يكون العيب منَّا ومن طريقة حوارنا، نتعلم فنون التواصل مع الآخرين، لِمَ لا؟! نتعلم كيف نستطيع أن نتعامل مع كل شخصية؛ كي نستطيع التعايش والتواصل معها، نتعلم ونطبِّق ونُتقن، وسنرى بأعيننا النتيجة.

 

وخير خلق الله سيدنا محمد قدوتنا في حُسن المعاملة؛ فهو خير مثال لحسن المعاملة مع أهل بيته وأصحابه، حتى مع أعدائه ومع جميع الناس:

♦ كان عليه السلام متواضعًا معهم مع أنه أشرف خلق الله.

♦ كان ذا وجه بشوش طَلْقٍ، وصاحب ابتسامة مبهجة.

♦ كان أسلوبه لينًا سلسًا جذابًا.

♦ كان يشاركهم أفراحهم وأتراحهم.

♦ كان يستشيرهم في أهم الأمور.

 

وهذا غيض من فيض من صفات معاملاته صلى الله عليه وسلم، وإن اقتدينا جميعًا به فُزنا بالقلوب، وتعلَّمنا أصول المعاملة.

 

يكفينا فخرًا أن محمدًا رسولنا وشفيعنا، فلنجعل أخلاقنا ومعاملاتنا دليلًا على أننا أبناء الإسلام، نجعلها نُصرةً للإسلام ولرسول الإسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • والعافين عن الناس
  • السعادة في معاملة الناس
  • عامل الناس بما تحب أن يعاملك الله
  • كيف تجعل الناس يدعون لك؟
  • الخوف من كلام الناس
  • اختلاف الناس سنة كونية وتمايزهم ضرورة بشرية: وقفة تدبرية مع تناول القرآن لغزوة الحديبية
  • أنا البحر في أحشائه الدر كامن

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة التفسير: سورة الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خير الناس أنفعهم للناس (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تفسير: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث التاسع عشر: الترهيب من سؤال الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استراتيجية ذاتية لمواجهة أذى الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنقذته جارية فأنقذ الله بسببه أمة من الناس (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • البعثة المحمدية وحال الناس قبلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طريقنا للقلوب: 35 وسيلة لكسب قلوب الناس (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ﴿ أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ﴾(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- جميلة اللهم بارك
سمر والي - سورية 29/01/2019 08:18 AM

أبدعت حبيبتي كلمات جميلة تلامس القلب نفع الله بك وبقلمك الجميل

2- سلمت يمينك
علی علی - مصر 21/01/2019 07:42 PM

في تألق دائم إن شاء الله

1- أحسنت
منه الله كمال - مصر 21/01/2019 05:13 PM

أحسنتِ غاليتي ربنا ينفع بك وبقلمك كل من قرأ كلماتك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب