• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    السيرة النبوية: ما؟ ولم؟
    شوقي محمد البنا
  •  
    صفة اليدين
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    السعادة كما يراها القلب
    محمد ونيس
  •  
    معرفة الله باسم السميع
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإسلام يدعو إلى السلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    إلى من ابتلي بموت قريب أو حبيب..
    سلطان بن سراي الشمري
  •  
    فوائد من "شرح علل الترمذي" لابن رجب (1)
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    الفرع السابع: ما يحرم لبسه في الصلاة من (الشرط ...
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة الصحابة: حفصة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أقوال ومواقف للسلف الصالح عن الرضا بقضاء الله
    د. أنس محمد الغنام
  •  
    بحث في حال ابن إسحاق (WORD)
    د. سليمان بن عبدالله المهنا
  •  
    السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    رعاية الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم وحمايته ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    حياة مؤجلة! (خطبة)
    حسان أحمد العماري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

لا تعش على هامش الحياة

لا تعش على هامش الحياة
عبدالغني حوبة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/12/2017 ميلادي - 16/3/1439 هجري

الزيارات: 16617

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تعش على هامش الحياة


إنَّ الإنسان في الحياة الدنيا مُرتحِلٌ لا محالةَ، فالموتُ قادمٌ عليه طال الزمنُ أو قَصُرَ، وإنَّ رحلتنا في هذه الدار لا بدَّ لها من زادٍ وركوبٍ؛ حتى ننعم بسلامة الوصول إلى دار القرار.

 

وإنَّ الزادَ الحقيقيَّ لهو الإيمان؛ فهو مصدر الطاقة، والركوب هو العمل الصالح، ونحن الآنَ في مرحلة استصلاح الأرض وبذْرها، فَلْنجتهِدْ في الرعاية والسقاية؛ حتى تُؤتي أشجارنا أُكُلَها، وتُثمر ولو بعد حين، فلا تنسوا إخواني أن الدنيا مزرعةُ الآخرة، فمن اجتهَد وكدَّ فله الثواب، ومن تكاسَل وتقاعَس فقد استحقَّ العقاب.

 

ألا إن بقاءنا في الدنيا محدودٌ، وعمرنا فيها مقدَّرٌ بالأنفاس معدودٌ، فلكلِّ بدايةٍ نهاية، ولحياتنا هدفٌ سامٍ وغاية، نعيش في هذه الدار ما قدَّر الله عز وجل لنا أن نعيش، نمرُّ خلالها بأطوارٍ مختلفة؛ من طفولةٍ وشبابٍ وكهولةٍ وشيخوخة، وقد يشعر الواحد منَّا ببعض التناقُضات في كثيرٍ ممَّا يفعلُه، وهذا يستدعي منَّا أن نتفكَّر في ذواتنا، وأن نتأمَّلَ في العوالم حولنا، وأن نُدرك حقيقة الوجود والمقصد من الخَلْق، قال تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، إذًا فكيف نعيش الحياة الحقيقية، التي أرادها ربُّ البريَّة؟

 

إخواني الكرام:

الناس صنفان: عاقلٌ وغافلٌ، فالعاقلُ يُدرك حقيقة الحياة، ويعمل ليعمُر آخرته، والغافلُ يعيش على هامش الحياة، فلا عَمِلَ لدُنْيا فانيةٍ، ولا اجتهدَ لآخرةٍ باقية، والغافل على نوعين: نوع يعرف ما ينتظره في الآخرة، لكنه أخْلَدَ إلى الأرض واتَّبع هواه، فهو مُقصِّرٌ في جنْبِ الله، ظالمٌ لنفسه، لكنه يُسوِّف ويُؤجِّل، فله أن يتعرَّف على الله، وأن يُلهِب ظَهْرَه بسياط الخوف منه سبحانه، حتى يرتدع ويتوب، وآخرُ مصابٌ بداء الجهل، فهو لا يعرف دينَه ولا ربَّه ولا رسولَه، وهذا يلزمُه العلمُ النافع.

 

ألَا ما أسرعَ مرورَ الأيام! وما أقلَّ الاتعاظَ بذلك! وقد صدق الشاعر حين قال:

إنَّا لَنَفْرَحُ بالأيَّامِ نَقْطَعُها ♦♦♦ وكُلُّ يومٍ مَضَى يُدْني مِنَ الأجَلِ


أيها الأعزاء:

لقد طلب المعلِّم من طلَّابه يومًا أن يكتبوا فِقْرةً حول موضوع الأثَرِ الذي تتركُه في دُنْياك، وأوصاهم أن يتركوا الهامش جانبًا، وحذَّرهم من الكتابة بالقلم الأحمر، ونبَّهَهُم إلى ضرورة استغلال مساحة الورقة، فلم يكتفِ أحد الطلاب بما كتب، فزاد كلامًا على الهامش؛ طمعًا منه في الحصول على ثناء المعلِّم، ورغبةً في زيادة النقطة التي سيتحصل عليها، وللأسف، فقد جنتْ على نفسها براقش! فعاقَبَه المعلم؛ لأنه لم يحترم الأُطُر التي خُصِّصتْ له، وأوصاه بأن يرفع همَّته ولا يعيش على هامش الحياة.

 

إن العيش على هامش الحياة هو التصادُم مع السُّنَن الربَّانية في الأفراد والجماعات والشعوب، وقد قال تعالى: ﴿ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾ [الأحزاب: 62]، وما دامت سُنَن الله غلَّابة، فهي لا تُحابي أحدًا، والفرد أو المجتمع سيُصاب عاجلًا أو آجلًا بالإخفاق.

 

العيش على هامش الحياة هو عدم فهْمِ الدِّين فهمًا صحيحًا، ويترتَّب على ذلك أن الالتزام يصير مغشوشًا كعُمْلة مغشوشة ضررُها أكثرُ من نَفْعِها.

 

إن العيش على هامش الحياة هو غياب المُثُل والقيم، وإطلاق العنان للشهوات والملذَّات.

العيش على هامش الحياة هو الأنانية والأثَرَة، والإحباط والسلبية.

العيش على هامش الحياة هو ترك الإنجاز، وإهمال التطوير، والرضا بالدونية.

 

وختامًا، أحذِّرك من أن تُضيِّع نفسك وتموت قبل أن تترك أثرًا في الحياة، فإياك إياك أن تعيش على هامش الحياة، فتُقزِّم نفسك، وتزدري نِعَمَ الله عليك، وتكون عاطلًا عن كل مشروع عظيم، فلا معنى لوجودك هكذا، أوصيك أن تعيش ملتزمًا بدينك، واهتمَّ بإصلاح باطِنِكَ وظاهرك، عِشْ حياةً شريفةً، ولا تُساوم فيها على مبادئكَ، أتقِنْ عملًا أو حِرْفةً، ثمَّ قُمْ بتطويرها، تميَّزْ في مجالك؛ حتى تكون يومًا ما مرجِعًا فيه، أوجد لنفسك مكانًا بين العظماء، ساهم ولو بالقليل في نشر الخير، تحلَّ بالفضائل، وتخلَّ عن الرذائل، حينئذٍ تكون عنصرًا مؤثِّرًا في الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تعيش على هامش الحياة؟ (2)
  • على هامش التعريض
  • على هامش العام المنصرم
  • على هامش النقد في العصر الجاهلي
  • جوانب الحياة
  • حقيقة الحياة

مختارات من الشبكة

  • حديث: تعشوا ولو بكف من حشف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سامح.. تعش حميداً(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعليق هامشي على هامش أحداث هامشية (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • هامش الحرية للمترجمين في الترجمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هامش ونعود (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • على هامش حوار قديم (قصيدة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أسلوب الحكيم من ريادة المتون إلى تبعية الهوامش(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة نقدية في قصيدة "نفثة مصدور": صراع الحضارات وثنائية المركز والهامش(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هوامش الإلهاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • على هامش السيرة ( 4 )(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب