• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أوصاف القرآن الكريم في الأحاديث النبوية الشريفة
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    تحريم أكل ما لم يذكر اسم الله عليه
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    أفضل أيام الدنيا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    الحج وما يعادله في الأجر وأهمية التقيّد بتصاريحه ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تفسير قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    سمات المسلم الإيجابي (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    المصافحة سنة المسلمين
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الدرس الثامن عشر: الشرك
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    مفهوم الموازنة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (5)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من نفس عن معسر نجاه الله من كرب يوم القيامة
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    خطر الظلمات الثلاث
    السيد مراد سلامة
  •  
    تذكير الأنام بفرضية الحج في الإسلام (خطبة)
    جمال علي يوسف فياض
  •  
    حجوا قبل ألا تحجوا (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    تعظيم المشاعر (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

حديث وكلمة (2)

فادي نضال عمر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/3/2010 ميلادي - 29/3/1431 هجري

الزيارات: 9178

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث وكلمة (2)

 

الحمد لله وحدَه، والصلاة والسلام على مَن لا نبيَّ بعدَه.

أمَّا بعد:
فقد قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، من حديث تميم الداري رضِي الله عنه: ((الدِّينُ النصيحة...))؛ رواه الإمام مسلم.

فإسْداءُ النُّصْحِ للغير هو مِن أسمَى المعاني في دين الإسلام؛ إذ إنَّ المسلمين إخوانٌ في الله تعالى، وعلى هؤلاء الإخوان أن يتناصَحوا بما فيه فلاحُهم ورشدُهم، فعليهم التناصُح في أمور الدِّين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقواعد المعروفة، وعليهم التناصُح أيضًا في أمور الدنيا؛ ((لا
يُؤْمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لِنَفْسِه))، كذا قال عليه الصلاة والسلام.

ولكنني عجِبتُ مِن حال الناس في إسْداء النصيحة وقبولها؛ فقد انقَسَم الناسُ إلى أقسام في ذاك الشأن وأكثرُهم مخطِئٌ.

أقسام الناس في إسداء النصيحة:
فمنهم مَن يَنصَح بما لا يعرف وقد يَنصَح بمُنْكَر، فيأتيك وربما وضع يده على كتفك وهو يقول: إني لك من الناصحين، ويبدأ بإسداء النصح لك، وهو ما عرف أنه يدلُّ على منكَر وذنْب، وآخَرون قد يَعرفون أنه منكر ولكنهم لا يُلْقُون لذاك بالًا، فالله آخِرُ شيءٍ قد يجيء ببالهم، فترى ذاك يَنصَح أخاه بالتعرُّف على تلك الفتاة وإقامة علاقة غير شرعية معها؛ للخروج من حالة الكبت والاكتئاب التي هو فيها، وآخَر ينصح باقتراضِ قرضٍ رِبَوِيٍّ، وآخَر ينصح بالسفر إلى بلاد الكفر والرذيلة والإباحية للسياحة والتسكُّع و"تغيير الجوِّ"، وآخَر ينصح بأخذ الثأر حتى يزول العار، وذاك ينصح بحلْق اللحية للتلاؤم مع حال الناس، وتلك تنصح بلبس الكعب وإسفار الوجه والشعر ليرى الناس ذاك الجمال ولا يُحجَب عنهم، وأخرى تنصح بشدِّ الرِّحال إلى القبر الفلاني والطواف به؛ ليحصل الإنجاب ويكثر الأولاد كما زعموا، وآخر لا ينصح بالحديث مع فلان ابن فلان؛ لمجرَّد أنه لم يَقُمْ له في ذلك اليوم حين دخَل على ذلك المجلس الذي اجتمعوا فيه، أو لأنه أخطأ وتكلم عنه بسوء، وذاك ينهى عن الاستماع للشيخ العلَّامة الفلاني؛ لأنه في زعمه يُداهِن العوامَّ، وغيرها من صور التناصُح السقيمة، وما وَعَوْا حديثَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم الذي قال فيه: ((مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه مِن الإثم مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَه، لا ينقص ذلك مِن آثامهم شيئًا))؛ رواه مسلم، وما عَلِموا أنَّ كثيرًا منهم يُشبِه إبليس اللعينَ في ذلك حين أَقسَم لآدم وحواء عليهما السلام أنه مِن الناصحين لهما؛ قال تعالى: ﴿ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [الأعراف: 21]، وكذَب في دعواه؛ فقد كان لهما مِن المغوين. 

ومنهم مَن يأتيك ب
النصيحة على حدِّ سيفٍ مشهورٍ غيرِ مصفح، فيأمرك بشيء هو في كتاب الله وسُنَّة نبيِّه صلَّى الله عليه وسلَّم، ولكنه يأمرك به بكلِّ تعنُّتٍ وعصبيَّة، وترى نار الغضب تزفر مِن عينيه، وقد يكون الأمر لا يحتاج إلى هذا كله، وهذا قد يُضِلُّ كثيرًا مِن الناس، ويُنفِّرهم من الدين، ويجعلهم يسبُّون الملَّة التي يتبعها ذاك الناصح الغاضب الغيور كما يزعم، فضلاً عن أنهم لا يمتثِلون لنُصْحه.

ومنهم مَن لا يُسدِيها أبدًا، خصوصًا في أمور الدين، وقد يدعو إلى المنكرات ويُدلِّل عليها، وهو إنْ رأى ناصحًا إلى الله تعالى منَعَه مِن أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فإن رآه مقْبِلًا على نُصْحِ غيره أوقَفَه وقال له: أنتَ لن تُغيِّر الكون، دع الناس وشأنهم، "كبِّر دماغك"، "وأنت مالك ومال الناس؟!"، لا شأن لنا بهم، أنتَ في حالك وهم في حالهم، وهؤلاء شأنهم في هذا كالكفار الذين يصدُّون عن سبيل الله تعالى، وكبني إسرائيل الذين قال الله فيهم: ﴿ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴾ [المائدة: 79].

أقسام الناس في تلقِّي النصيحة:
ولقد عجبتُ لفئةٍ من الناس، وما أكثرَهم! يرون أنك إنْ نصحتهم وكأنك سَبَبْتَهم وشَتَمْتَ آباءهم وأجدادهم الأوَّلين، فتراهم لا يَقبَلون النصيحة أبدًا، عثا فيهم الكِبْرُ والغُرور، واستفحَل في قلوبهم مِن حيث لا يدرون؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: ((الكِبْرُ بَطَر الحقِّ وغَمْطُ الناس))؛ رواه مسلم، و((بَطَر الحقِّ))؛ أي: عدم قبول النصيحة، و((غَمْطُ الناس)): ازدراؤهم وانتقاصُهم، وهؤلاء ما أشبَهَهُم بالمراهق التائه الذي يرى كلَّ كلمة وُجِّهت له مِن أبيه أو أمه أو عمه أو أخيه الأكبر أو معلمه أو شيخ المسجد - انتقاصًا له وحطًّا مِن قدره، وانتقادًا لاذعًا حارقًا لِلُبِّه الذي امتلأ حنَقًا على هؤلاء العُقَّال الذين لا يَفهمونه كما يزعم!

فإنك إنْ نصحتَهم بخيرٍ ولين لم يَسمعوا لك، و
قد يُؤخذون كبرًا وأنَفَة ولا يَرجعون إلى الحق، وإنْ عرفوا في قرارة أنفسهم أنك مُحِقٌّ فيما أسديتَه وقُلْتَه، وقد ترى بعضَهم يَروح يمينًا ويسارًا، ويُراوِغ مراوغة الحيَّة ليتهرَّب مِن خطئه، ويبدأ في توجيه الأعذار البالية التي لا تمسَح الذنْب، ولا تستُر العيب، وقد يَهجُرك ويُعلنها مفارقةً لا عَوْدَ فيها.

ولا أدري ما فيها إنْ قال بكل شجاعة: نعم، أنا أخطأتُ، وجزاك الله خيرًا على نصحك إياي؟! بدلًا مِن التعنُّت والمكابرة والغضب، واتِّهامِ الناصح بالنقد والغموض وبأشياء ليست فيه، فكِبارُ الصحابة والسلف الصالح والأئمَّة الأعلام، وهم مَن هم كان أحدُهم إذا نُصِح في شيء، ورأى أنه قد أخطأ رجع إلى الحق، ودعا للناصح بخير، وما أعظمَ الكلمةَ المأثورة عن خليفة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عمر بن الخطاب رضِي الله عنه حين قال: "رحِم اللهُ امرأً أهدَى إليَّ عُيُوبي"، وفي هذا فائدة للمنصوح؛ فهو يَعلم خطأه ويصحِّحه ويجمِّل حاله ولا يُعاود الكَرَّة، حتى ولو كان في كلام الناصح ما يشقُّ على نفسه، فقد قال الشاعر:
لَعَلَّ  عَتْبَكَ  مَحْمُودٌ   عَوَاقِبُهُ        فَرُبَّمَا صَحَّتِ الأّجْسَامُ بِالعِلَلِ
أمَّا إنْ خَفِيَ عليه غلَطُه فسيظلُّ ملازِمًا له عامِلًا به، وقد يراه جميلًا وهو أقبح القبائح، وما دريَ هؤلاء الناس أن هذا الفعل منهم هو مِن سمات الكفار والمنافقين، الذين إذا دُعُوا إلى خيرٍ أخذتْهم العزة بالإثم والكبر والغرور، وصُدُّوا عن السبيل؛ قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة: 206]، وقال جل وعز: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا ﴾ [النساء: 61]، وقال عز وجل: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾ [المائدة: 104]، وقال جل شأنه: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [الصافات: 35]، وقال تَقَدَّسَتْ أسماؤه: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴾ [المنافقون: 5].

ومنهم مَن لا تُجدِي معه النصيحة كما في القسم الأول تمامًا، فهو لا يَقْبَلها، ولكنه هنا يستمع لك ولا يجادل، تنصحه ويستمع، وتنصحه ويستمع، وتراه لا يعمل بالنصيحة أبدًا، يا سبحان الله! فهذا النوع إنما استمَع لك وهو يقول في قرارة نفسه: لِيَقُلْ ما يُريد، وأنا أفعل ما أريد، لا أريد مشاحَنَةً ولا جدالًا معه، وقد يرى نفسه عالمًا ويراك جاهلًا ويسخر منك، ومنهم مَن قد يستمع إليك فعلًا ويعزم على الأخذ بالنصيحة، ولكن نفسه الأمَّارة بالسوء تَحُول بينه وبين ذلك، وقد تدعوه إلى السخرية ممَّا عزم عليه آنفًا، فهو ضعيف النفس أمام الشهوات والشبهات، ما أن يرى محرِّكًا لشهواته ودافعًا لمعصية الله حتى يَنسَى ما قيل له قُبَيل ذلك مِن النصائح والمواعظ التي قد تتصدَّع لسماعها رؤوسُ الجبال الشامخات، ومثل هذا لا ينبغي لامرئ مسلم عاقل أبدًا؛ ﴿ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴾ [المؤمنون: 106].

سبيل المؤمنين الناصحين:
أمَّا سبيل المؤمنين المتَّقين الناصحين الذين يحبُّون الخيرَ للناس، فهو سبيلُ خيرِ البشريةِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وسبيل أصحابه الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، فهم ينصحون غيرهم ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وهذا كله في إطار القواعد المعروفة التي سَنَّها الشارعُ، فلا يأمرون بمعروفٍ إلا إذا كان فعلًا معروفًا، ولا ينهون عن منكرٍ إلا إذا كان فعلًا منكرًا عندهم فيه من الله برهان، ويفعلون ذلك بحكمة ورويَّة، فيضعون اللِّينَ في موضعه، والشدَّةَ في موضعها، والتناصُحَ سرًّا في موضعه، والتحذيرَ علنًا في موضعه، ولا يقولون إلا حُسنَى، وإن أرادوا النصيحة قصدوا أهل النصيحة فعلًا ممَّن هم ذوو حكمة ورأي وعِلم وحبٍّ للخير، لا يذهبون إلى جهَلَة القوم أو لِئامِهم يطلبون منهم النصح، وإن أُسدِي إليهم النصْح، ووُجِّه إليهم الكلام يستمعوه بكلِّ آذانٍ صاغيَة، وألباب واعيَة، فإنْ كان حقًّا قبِلوه وأخذوا به ووقفوا عند حدود الله تعالى لا يتَّعدونها أبدًا، وإنْ كان غير ذلك ردُّوه بحكمةٍ ورويَّة، فنفوسهم لا تَعْرِف الكِبْر أبدًا، وقلوبهم يتعاهدونها دائمًا لِتنقِيتِها من شوائب الكبائر الباطنية وعلائق الدنيا الدنية، وهذا هو سبيل الصالحين، وأسأل الله أن يجعلنا منهم، وأن يهدينا صراط الذين أنعم عليهم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث وكلمة (1)

مختارات من الشبكة

  • مسيرة اللغة العربية.. كلمة التاريخ وكلمة الواقع(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إعراب البسملة إعرابا كاملا | هل عدد كلمات البسملة 10 كلمات ؟!(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • فضل التهليل بكلمة التوحيد: الكلمة الطيبة كلمة الإخلاص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة التوحيد في الكتاب والسنة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في كلمة: الحديث أو حدث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سحر الكلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (لغة) عربية أم معربة؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جدول معاني الكلمات لبعض قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المد المنفصل (التعريف والحكم والأقسام)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- ..
فادي عمر - ألمانيا 20-03-2010 02:39 AM
أخي و صديقي نزار
جزاك الله خير الجزاء على هذا التعقيب المفيد الماتع

و أسأل الله أن يصلح قلوبنا و أحوالنا و أن ينقي منا الكبر و الغرور و الآفات كلها

فحقيقة الأمر ليس بالسهل ، فهذه جنة أو نار ، و كون أن الإنسان يدخل النار لذرة من كبر كان قد حملها في ثنايا جوفه و إن كان صواما قواما حافظا لكتاب الله فهذه مصيبة كبرى و طامة عظمى

يروى عن سيفان بن عيينة رحمه الله و غيره من السلف قوله : أن المعصية لشهوة أخف من المعصية لكبر ..

و صدق ، فالذي يعصي لشهوة يعلم أنه مخطئ و يتمنى العودة إلى طريق الله ، أما الذي يعصي لكبر فقد يعلم الطريق و يراه و لكنه لا يتبعه أبدا ، و يكفينا أن كفر إبليس كان كبرا ، و كفر فرعون كان كبرا ، نسأل الله السلامة و العافية

و إن تمكن الكبر من قلب إنسان ، عاش في الدنيا تائها و في الآخرة خاسرا .
2- ..
نزار - ألمانيا 20-03-2010 12:26 AM

موضوع النصيحة إسدؤها و تلقيها و طريقة إسدائها وطريقة تلقيها أمر بغاية الأهمية و بحاجة لدراسة معمقة في ذات النفس و الطبيعة البشرية أولاً ثم بمراجعة السير و أقوال السلف على رأسهم معلم البشر عليه الصلاة والسلام للتفقه بطرق تداولها على المنهج السليم لتحصل المنفعة.
..و ممن يجعل مريد الخير يمسك أحياناً عن إسداء النصيحة هو حال و طباع الطرف الثاني لأنه لا يحسن تلقيها فضلاً عن قبولها لإحساسه بأن النصيحة انتقاد أو انتقاص من قدره و علمه, فتراه و إن زعم أنه يتواضع للنصيحة ما إن أسديت له - و قد يدعو لك بالخير- يصمت و يتغير لونه وتظهر عليه علامات عدم الإرتياح و هذا ظاهره دليل على شيء أشعل داخله, أو تجده يحمل النصيحة على أنها هجوم عليه و تعدي على عظمته و يظن أنك غيران منه و تريد أن تحط من قدره فيبدأ مباشرةً بالرد و الدفاع و الجدال الساخن بدون توقف و تمعن .. ذاك هو الكبر
الكبر من أعظم الآفات و أذمها, قال فيه الرسول عليه الصلاة و السلام: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر (مسلم) " و الكبر متغلغل في أنفس أكثر البشر إلا من أكرم الله, فنحن نشأنا في أسر و مجتمعات بعدت عن الدين و فقه الأخلاق و تزكية النفس و تعويدها على المكاره ولم يؤخذ أمامنا هذا الموضوع على محور الجد والأهمية فكبرنا و كبر معنا في أجوافنا الكبر لأنه ترك يتغذى و يقوى , فأخذ حيز واسع في أنفسنا و أصبح ذا سلطان مريد يحتاج جهاده إلى العدة و المرابطة حتى ينهار بمعية الله و يقتلع كما تقتلع الشوكة من الصوف. و الأمر يحتاج أيضاً إلى جلسات للمرء مع نفسه ليربيها و يزكيها و يراجع أعماله و أقواله و يذم ما قبح منها و يحتاج أيضاً أن يتعلم كيف يتصل بالناس مع مراعاة مشاعرهم و كرامة أنفسهم و عزتها و مع مراعاة المكان و الزمان و حال المتلقي , فاللسان و الجسد أداتان إتصال ينطق كلاهما بلغة خاصة ينبغي للمرء أن يتقن كل منهن و علينا أن نحسن الظن بمن تفضل علينا بالنصيحة أنه ما أراد لنا بذلك إلا المعروف و الخير حتى و إن كانت نصيحته في غير موضعها و بالمقابل علينا أن نحسن الرد عليه بلسان رطب و ترحاب و بشاشة وجه لأن النصيحة تدلنا على عيوبنا و تصحح مسارنا و تقوينا و تجلب لنا منافع و خيرات كثيرة

جزى الله كاتب هذا المقال خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1- شكر
سليم - السعودية 15-03-2010 04:53 PM
جزاكم الله خيراً وبارك في جهودكم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب