• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

أبو عنان المريني ولقب الخلافة

أبو عنان المريني ولقب الخلافة
عبدالرحمن أمل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/10/2016 ميلادي - 9/1/1438 هجري

الزيارات: 25764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبو عنان المريني ولقب الخلافة

عبد الرحمن أمل [1]

 

تقديم:

كان الغرب الإسلامي تابعاً للمشرق في فترات مختلفة، وإن أظهر ولاءه في خطبه الرسمية ومسكوكاته ومراسلاته الديوانية، فإنه كان ينال في المقابل الأحقية فيما يخص تبني أو حمل بعض الألقاب الرسمية، وأشهرها على الإطلاق هو التحلي بلقب "أمير المسلمين"، إذ اتخذه العديد من الأمراء والملوك بدول وإمارات الغرب الإسلامي، ومنهم من حمله بصفته تابعاً للخلفاء بالمشرق، أو بشكل ذاتي كنوع من المنافسة والاستقلالية عن حكام المشرق سواء بدمشق أو بغداد أو القاهرة[2].

 

ويبدو أن الدراسات المهتمة بنوعية الألقاب التي حملها الأمراء بالمغرب الأقصى وأبعادها سواء منها الدينية – الإيديولوجية- أو السياسية لم تحظ بتغطية شاملة، حيث أن الأمر اقتصر على الإشارة لحمل بعض السلاطين والأمراء لجملة من الألقاب الملوكية والكنى الثانوية فقط، وعدم تتبعها ومقارنتها بين ما ورد منها في المصادر وغيرها من الوثائق وما الأغراض الكامنة وراء التحلي بها، وما هي الظرفية الزمنية التي سادت فيه تلك الألقاب، أو التي اختفت بها...[3]، لذا ما يزال هذا الموضوع الشيق في حاجة ماسة إلى المزيد من البحث والتقصي، سعيا لوضع اليد على بعض المعلومات والنتائج التي من الأكيد ستقدم زمرة من الأجوبة العالقة. ونحن نرمي هنا ومن خلال هاته الصفحات إلى تتبع الكيفية والظروف التي دفعت بأبي عنان المريني إلى حمل لقب " أمير المؤمنين"، ومدى سعة انتشاره مجالياً والوسائل الموظفة لإقراره.

 

الأرضية السياسية والزمنية لظهور اللقب:

يعتبر الصراع بين إمارات الغرب الإسلامي واقعاً ملموساً ترك لفحته النارية على مختلف الأصعدة[4]، وصيغت له مبررات سياسية وتشريعات دينية، ومثلت الحرب المباشرة أهم مظاهره، وتحركت بجانبها بعض الأشكال الأخرى المرافقة لهذا النزاع المفتوح على كل الاحتمالات، ووظفت عدة وسائل لإبراز المقاصد الحقيقية الكامنة وراء حالات التنافر والتنافس؛ ومن أهم الأساليب المتبعة تبني الألقاب والتحلي بالكنى السلطانية والملوكية والخليفية، فهي تطبيق عملي واضح لخلق التمايز بين أولي الأمر في الإمارات بالغرب الإسلامي، كما أنها خطة هجومية ودفاعية في الآن نفسه، وهي لا تترك بتفعيلها و تثبيتها قتلى في ساحات الحرب ولا ترفع فيها السيوف، بل تشحذ لها الأقلام، الحروف والديباجات البلاغية المرصوصة المعاني والقوافي، وتسخر لها همة الكتاب والخطاطين ومهارات المهندسين والنقاشين والسكاكين، هذه النخبة من الرعية يكون لها الدور الفعال في وضع اللمسات الأولى لإنجاح هذه الخطط.

 

نعلم بالمواجهات التي اشتعلت بين بني مرين وجيرانهم من نصري الأندلس أو زياني تلمسان أو حفصي تونس، خاصة في عهد أبي الحسن وابنه أبي عنان ومشروعيهما الوحدوي[5]، ونجد أبا عنان يرفع من صورة هذا الصراع ويزكيه بتحليه بلقب " أمير المؤمنين"، فالمعالم الوظيفية لمثل هذا اللقب جلية فهي سياسية ودينية

 

- إيديولوجية- وبدرجات متفاوتة، وتداعياته بالغة الأثر في كتابات المرحلة خاصة اللأستغرافيا المرينية، وتفعيله من التحولات الكبرى التي شهدتها الخريطة السياسية في الغرب الإسلامي. وإجراء قراءة – حفريات- للأشكال التي نهجها أبو عنان لترسيخ هذا اللقب الخلافي، والطرق والوسائل التي وظفها لإظهاره على أعلى مستوى وأوسع نطاق اختلفت وتنوعت، ولرصدها لجأنا إلى تتبع الإشارات المذكورة في الرسائل الديوانية، التي شكلت بجوار العبارات المضروبة وسط دوائر النقود[6] أهم وسيلة لتجليات لقب " أمير المؤمنين"[7]، ولا يفوتنا أن نشير إلى استعمال هذا اللقب بشدة في النقوش الجدارية بالمساجد والمدارس المشيدة في عهده.

 

المرحلة الأولى للإفصاح عن تبني اللقب:

اعتبر العامل الزمني – الكرونولوجي- منطلقاً لإقرار اللقب، ونسجل مسبقاً عدم تقديم المصادر التاريخية أية إشارة حول دوافع ومراحل تبنيه، ولا تذكر مهندس هذا التحول بالانتقال من لقب " أمير المسلمين" الذي دأب السلاطين السابقون على اتخاذه قبل أبي عنان[8] إلى لجوء هذا الأخير إلى التحلي بلقب ذي أبعاد خليفية: " أمير المؤمنين"، والذي سيشكل ظاهرة جديدة ضمن آليات التصادم والخلاف والتفاخر بين إمارات الغرب الإسلامي.

 

لقد حمل أبو عنان لقب: " أمير المسلمين" في المرحلة الأولى لاستيلائه على السلطة[9]، أثناء مزاولته لعمله بالمغرب الأوسط كنائب بتلمسان عن أبيه، وأوضح الباحث شعبان عبد الرحيم ورود اللقب داخل دوائر بعض الدنانير المضروبة بتلمسان من قبل أبي عنان أي قبل توجهه إلى حضرة المملكة – فاس- وهزمه لابن أخيه منصور بن عبد الواحد[10]، وتم تذييل لقب "أمير المسلمين"، بلقب فخري "المتوكل على رب العالمين ابن الأمراء الراشدين"[11]، وأوضح الباحث المغزى السياسي لهذا الإجراء، وهو:« رسالة موجهة إلى ابن أخيه الأمير منصور بن عبد الواحد منافسه على السلطة، الذي كان يسعى للوصول إلى الحكم بينما لم يكن أبوه ملكا»[12]. ووظف نفس الدينار أيضا لأغراض دعائية، عن طريق ما نقش بداخله من اقتباسات قرآنية: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [سورة الحج: الآية 41]. فالخطاب السياسي والديني المطروح هنا جلي، وكذا الصفات التي يجب أن يتميز بها شخص الحاكم حسب ما ورد بالآية الكريمة من انضباط في القيام بالفرائض الدينية ( صلاة – زكاة...)، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه الشروط والصفات قد تحلى بها أبو عنان خلال مرحلة توليه حكم الدولة المرينية حسب ما ورد بالمصادر التاريخية[13].

 

اتخذ أبو عنان لقب " أمير المؤمنين" بعد دخوله مدينة فاس، ونرجح أن اللقب لم يستعمل في البداية كوسيلة لتحديد موازين القوى ضد إمارات الغرب الإسلامي المعاصرة له ولم يصدر نحوها، بل كانت أولوياته هي كسب الشرعية، إذ جعل منه أبو عنان حزاما دفاعيا ضد والده أبي الحسن الساعي لاسترداد عرشه، بعد أن قام أبو عنان بتنحيته على إثر هزيمة القيروان ووصول الأخبار المغلوطة بموته (749هـ/ 1348م). إذن فهو أولا نوع من أشكال الثورة والانقلاب على العرش، ومطلب أبي عنان في التسريع بتفعيل اللقب هو الوقوف في وجه والده ومن بقي على عهده من شيوخ بني مرين وزعماء القبائل وعمال الأقاليم، ومن هنا يتضح بأن النزاع بين الأب والابن وظروفه قد مثل الأرضية الأولى لظهور اللقب وتطبيقه، فتلقب أبو عنان ب " أمير المؤمنين" وتكنى ب " المتوكل على رب العالمين"[14].

 

تفعيل لقب "أمير المؤمنين":

أثناء مرحلة المواجهة - ضد أبيه- هاته نصادف أبا عنان يُفعل خطته بشكل ذكي، ويخرجها من المحلية والإقليمية ليعطيها طابعاً دولياً، إذ جعل من اسمه ولقبه فاتحة لكل مراسلاته الديوانية الموجهة إلى حكام الإمارات المسيحية، فمثلاً ذكر في الرسالة التي بعثها إلى بيدرو الرابع ملك أركون وميورقة والتي يقترح فيها عقد السلم بين الطرفين[15]، بعد البسملة :" من عبد الله فارس أمير المومنين، المتوكل على رب العالمين..."[16]، والرسالة مؤرخة بتاريخ 28 ذي القعدة 750هـ/ 1350م[17]. وفي نفس السياق نجد بعض المصادر العامة تمنحنا تواريخ سابقة لما هو وارد في الرسالة، خاصة على مستوى ترتيب الشهور؛ فابن بطوطة مثلا يقول بأنه وصل إلى فاس:" يوم الجمعة في آخر شهر شعبان المكرم من عام خمسين وسبعمائة إلى حضرة فاس، فمثلت بين يدي مولانا الأعظم الإمام الأكرم أمير المؤمنين المتوكل على رب العالمين أبي عنان"[18]، وسبق لابن بطوطة أن ذكر نفس اللقب في أحداث سنة 749هـ/ 1348م[19]. كما نقش لقب أبي عنان أيضا في رخامة التحبيس الخاصة بمكتبة المدرسة البوعنانية:" أمر بعمل هذه الخزانة السعيدة مولانا أمير المومنين المتوكل على رب العالمين عبد الله فارس ...بتاريخ شهر شوال سنة خمسين وسبعمائة... "[20]؛ ونسجل بأن هذه الجملة الموظفة بالمصادر أو الجداريات هي نفسها التي ستضرب بداخل دوائر النقود المرينية في عهد أبي عنان: " عبد الله فارس أمير المومنين، المتوكل على رب العالمين"[21].

 

وخلص الباحث شعبان إلى أن حمل أبي عنان لقب " أمير المؤمنين" ينحصر فيما بين تاريخ دخوله مدينة فاس واستيلائه عليها، وقتله ابن أخيه منصور بن عبد الواحد، أي أواخر النصف الأول من عام 749هـ، وشهر رجب من السنة الموالية 750هـ(الموافق شتنبر 1349م)، وركز استنتاجه على العبارة المنقوشة على شاهد قبر والدته " شمس الضحى" التي توفيت في ذلك التاريخ[22]، ولقد سبق وذكر بيرشم للعبارة الواردة على شاهد بأنه قبر: " أم السلطان الخليفة الإمام... مولانا أمير المومنين المتوكل على رب العالمين أبي عنان"[23].

 

إذن بالنظر للإشارات سواء المذكورة عند ابن بطوطة أو في رسائل أبي عنان أو في شاهد قبر أمه، نسجل حمله للقب في حياة أبيه وأثناء مرحلة الصراع بينهما على العرش. ووجب الإشارة إلى احتمال كتابة العبارات المنقوشة على شاهد قر أم السلطان أبي عنان في فترة موالية لتاريخ الوفاة، بمعنى أن الشاهد قد أعيدت صياغة محتواه في مرحلة انفراد أبي عنان بالسلطة، لكن تبقى التواريخ صحيحة وأكيدة. والتواريخ المقدمة بمختلف هذه المصادر كلها تواريخ سابقة للافتراضات التي طرحها بعض الباحثين، والتي تشير إلى حمل أبي عنان لهذا اللقب عند بداية حملته المغاربية عام 753هـ/ 1352م.

 

عند تتبع السير الكرونولوجي لتوظيف أبي عنان للقب " أمير المؤمنين"، أو أثناء ملاحظة الصيغ والديباجات المعتمدة في كتاباته نعاين تطورا ظاهرا في تفعيله. فالعبارات الأولى كانت محدودة وانحصرت في الغالب كالتالي: " السلطان الخليفة الإمام مولانا أمير المومنين المتوكل على رب العالمين أبو عنان"[24]، أو بتسبيق كنيته أبي عنان كما هو موجود بجدارية مدرسة الصهريج بفاس: " النصر والتمكين والفتح المبين لمولانا أبي عنان أمير المومنين المتوكل على رب العالمين"[25]، أو بتقديم اسم العبودية:"عبد الله فارس أمير المومنين المتوكل على رب العالمين"[26]، ونفس العبارة نقشت داخل القطع النقدية التي ضربت في عهده[27]. ومن المرجح تداول هذا الشكل من الديباجات في المرحلة الأولى لتولية أبي عنان الحكم، حيث اقتصر أثناءها السلطان الشاب على التحلي بلقب " أمير المؤمنين"، مع ذكر لقبه السلطاني الثاني" المتوكل على رب العالمين"؛ لكن مع مرور الوقت وتثبت الأمور لصالحه ازداد أبو عنان قوة ونفوذا، وبدأت الجرأة والعزيمة على إضافة كنى وعبارات جديدة لباقي الألقاب، وفي ذلك احترام لمنطق القوة نظرا للمكانة التي أصبح يحتلها بمنطقة الغرب الإسلامي، مثل: "مولانا الخليفة الإمام المتوكل على الله أمير المومنين المجاهد في سبيل رب العالمين أبو عنان... "[28]، فنجد إضافة جملة: "المجاهد في سبيل رب العالمين" ( لا نغفل هنا التأكيد على باقي الألقاب الفخرية الأخرى: " الخليفة الإمام.."). وتشخيص الدوافع الكامنة وراء وضع هاته العبارة كادت تكون غامضة، خاصة ونحن نعلم بأن أبا عنان لم يجتز صوب الأندلس ليجاهد بها، هذا الأمر لم يمنعه من تقديم الدعم لنصري الأندلس، بالإضافة إلى المناطق التي كانت تابعة لبني مرين كالثغر الواقع شمال المضيق في مثلث رندة – مالقة - جبل الفتح. لولا وجود ضالتنا في الإشارات المصدرية، فابن جزي في مقدمته لرحلة ابن بطوطة يقول: "...و نستوهب الله تعالى لمولانا الإمام الخليفة أمير المؤمنين، المتوكل على رب العالمين، المجاهد في سبيل الله، المؤيد بنصر الله أبي عنان فارس..."[29]. نعلم بأن ابن جزي قد بدأ كتابة الرحلة سنة 756هـ/ 1355م، وأبو عنان كان قد فتح منذ مدة قليلة بلاد المغرب الأوسط (753هـ\1352م)، فدخلت كل تلك المجالات في طاعته، فهل فتحه لهذه المناطق هو المقصود بجملة المجاهد في سبيل الله؟. وقد نقشت أيضا جملة مماثلة أيضا على اللوحة الحبسية بالمدرسة المتوكلية: "...مولانا الامام الخليفة الامام حسنة الايام وناصر الاسلام المجاهد في سبيل الله....أمير المومنين المجاهد في سبيل رب العالمين المتوكل على الله أبو عنان فارس..."(نقلنا الكلمات كما بالرخامة بدون رسم الهمزة على الألف أو الواو). والمدرسة قد بدأ بناءها في 28 رمضان عام 751هـ/ نونبر 1350م، وفرغ منها في آخر شعبان عام 756هـ، كما بالرخامة الحبسية، ومن المفروض أن الديباجة كلها تكتب عند نهاية البناء، أي عام 756هــ/ 1355م. ونفس العبارة توجد بتواريخ متأخرة في رسائل الفترة، فقد كتب ابن الحاج النميري يخبر بفتح أبي عنان لمدينة قسنطينة أواسط شعبان سنة 758هـ/ غشت 1357م: "من عبد الله المتوكل على الله فارس أمير المومنين، المجاهد في سبيل رب العالمين"[30]، وأيضا عند فتح مدينة تونس في رمضان من نفس السنة[31]، وأثناء هذه الفترة كان أبو عنان قد شرع في حملته صوب إفريقية سعيا لتوحيد كل الغرب الإسلامي، وكانت هذه هي المحاولة الأخيرة في مشروعه المغاربي. وتواصل توظيف هذه الصيغة منذ ذلك الحين، إذ نجدها واردة في عقد سلام وتجارة المبرم بين أبي عنان وحكومة بيشة في 28 ربيع الثاني 759هـ/ أبريل 1358م[32].

 

وعليه فمن المرجح ظهور عبارات " الإمام" و"الخليفة" و" المجاهد في سبيل الله"، أثناء خروج أبي عنان صوب تلمسان عام 753هـ/ 1352م[33]، حيت دخلها في نفس السنة، فهو يسعى إلى بسط نفوذه على المناطق التي انسحب منها المرينيون والتي سبق أن دانت من قبل لأبيه، فهو ليس بأقل شأنا منه. وهذه الإشارات ستستثمر بشكل قوي خلال الحملة على إفريقية سنة 758هـ/ 1357م، كما رأينا من خلال الرسائل المبشرة بتحقيق الانتصارات.

 

خاتمة:

إذن فالقرائن مجتمعة تشير إلى تطور توظيف أبي عنان لكل تلك الألقاب الرسمية، فهو لم يستعملها دفعة واحدة، لكن كلما بحث عن الشرعية، أو حصل على انتصارات أو سعى لتحقيق أطماع مجالية إلا واستعان بأحدها كدعاية لتلميع صورته أمام رعيته، أو ليمارس بها الضغط على أمراء المغربين الأوسط والأدنى، وفي هذه الظروف نلاحظ بأن مشروع أبي عنان " الخليفي" قد اتسم بتداخل العوامل السياسية والاقتصادية والاستراتيجية بدرجات مختلفة في تحديد مساره، وتبقى الأهداف السياسية حاضرة كلبنة وحلقة رئيسية ومبرر قوى وراء تبني أبي عنان للقب " أمير المؤمنين". ولا يمكن ختم هذه الأسطر بدون إدراج ما تضمنه عقد سلام وتجارة المبرم بين أبي عنان وحكومة بيشة السالف الذكر، لكونه محملا بكل تلك الكنى والألقاب، ودليلا على مدى القوة التي بلغها أبو عنان من ناحية، كما أنه يرسم خريطة للمجالات التابعة السلطان المريني من ناحية ثانية، وقد جاء بالعقد:"... أننا السلطان عبد الله المتوكل على الله فارس أمير المومنين- المجاهد في سبيل رب العالمين... سلطان فاس ومكناسة وسلا ومراكش وبلاد السوس وسجلماسة وبلاد القبلة وتازى وتلمسان والجزائر وبجاية وقسنطينة ولبد العناب وبسكرة وبلاد الزاب وبلاد إفريقية وقابس وبلاد الجريد وإطرابلس وطنجة وسبتة وجبل الفتح ورندة وما إلى ذلك من البلاد الغربية والشرقية والأندلسية وصل الله علاه..."[34].

 

القطعة 1

أبو عنان فارس (749-759 هـ/ 1348-1358 م)

" لقب أمير المؤمنين"[35]

وجه القطعة:

ظهر القطعة:

لا الـه الا الله

محمـد رسول الله

والتوكل على الله

عبد اللــه المتوكل

على اللــه فـارس

أمير المؤمنين أيده الله

والهكم / اله واحد / لا اله الا هو / الرحمن الرحيم /

ضرب بمدينة / مراكش / حرسها / الله تعالى /

 

القطعة 2

أبو عنان فارس (749-759 هـ/ 1348-1358 م)

" أمير المؤمنين المتوكل على رب العالمين"[36]

وجه القطعة:

ظهر القطعة:

بسم اللـه الرحمن الرحيم

صلى الله على محمد والـه

والحمد للـــه وحــده

لا الـه الا اللــــــه

محمد رسول اللـــــه

ضــرب بمدينـة

فاس عن أمر عبد

الله فــــــارس

أمير المؤمنين المتوكل

على رب العالميــن

والهكم / اله واحد لا / اله الا هو / الرحمن الرحيم /

هو الأول و الآخر / و الظاهر و الباطن / وهو بكل / شيء عليم /

 

القطعة 3

أبو عنان، دينار مراكشي الضرب: وزنه: 4.7 غرام، حجمه:29.5 ملم[37]

عبد اللــه المتوكل

على اللــه فـارس

أمير المؤمنين أيده الله

لا الـه الا الله

محمـد رسول الله

و التوكل على الله

ضرب بمدينة / مراكش / حرسها / الله تعالى /

و الهكم / اله واحد / لا اله الا هو / الرحمن الرحيم /



[1] باحث في التاريخ (المملكة المغربية - مدينة القنيطرة).

[2] نستثني من حساباتنا حمل الموحدين الألقاب " الإمامة".

[3] قام ماكس فان بيرشم بدراسة حول " الألقاب الخلافية بالغرب الإسلامي" منذ ما يزيد عن قرن من الزمن، خصصها لبعض النقود المرينية والزيانية، ولا نرمي إلى تكرار ما ذكره في مقالته تلك بقدر ما نسعى إلى الزيادة في توثيق لقب " أمير المؤمنين" الخاص بأبي عنان بشكل أوسع.

- Berchem ( Max Van): Titres califiens d'occident, à propos de quelques monnaies mérinides et ziyanides, Journal Asiatique, dixième série, tome IX, Paris, 1907. pp:245-335.

[4] خلال القرن 7 و 8 و9 للهجرة عاشت منطقة الغرب الإسلامي صراعا قويا بين إمارات المنطقة، حيث وُجِد بالمغرب الأقصى بنو مرين، وبالمغرب الوسط بني زيان، وبالمغرب الأدنى بني حفص، بينما عرفت الأندلس التي كانت قد دخلت مرحلة الاحتضار تسيد بني الأحمر.

[5] مرحلة حكم أبي الحسن وأبنه أبي عنان:- أبو الحسن علي 731-752هـ\1331-1351م.- أبو عنان فارس 749-759هـ\1348-1358م.

[6] فالسكة حسب ذ- محمد الشريف: "... ليست فقط أداة لنقل الثروة وتلبية الحاجيات، وإنما هي أيضا نقل لمظاهر السلطة السياسية ورموزها". - العزفي أبو العباس، إثبات ما ليس منه بد لمن أراد الوقوف على حقيقة الدينار والدرهم والصاع والمد، تخريج ودراسة: محمد الشريف، السلسلة الأندلسية، منشورات المجمع الثقافي، الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي.1999م. ص. 12.

[7] " فالنقود هي خير وسيلة دعائية بالنسبة للنظام وخير دعم وسند له في تمرير خطاباته السياسية والإيديولوجية". - السلامي رشيد: قراءة في النقود المرينية، مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، العدد 23، 1999. ص. 203. هامش: 89.

[8] كان أبو يوسف يعقوب أول من استعمل لقب " أمير المسلمين". و يمكن الرجوع لأطروحتنا.- عبد الرحمان أمل، السياسية المالية للدولة المرينية، بحث لنيل الدكتوراه في الآداب، شعبة التاريخ، الرباط- رسالة مرقونة-، 2006-2007. ص. 363.

[9] بويع بتلمسان يوم الثلاثاء منسلخ ربيع الأول عام 749هـ/ 28 يونيو 1349 م. - ابن الأحمر أبو الوليد إسماعيل، روضة النسرين في دولة بني مرين، المطبعة الملكية، الرباط، 1382هـ-1962م. ص.27.

[10] يقول ذ. شعبان أنه بالإضافة إلى حمل الدينار للبسملة والتصلية والآية (3) من سورة الحديد في الهامش، يحمل أيضا آية قرآنية أخرى مقتبسة من سورة الحج تختزل مضامين دينية وسياسية، وهي: ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾. [الحج: 41]. أما في ظهر القطعة، بالإضافة إلى إشارة مكان الضرب (مدينة تلمسان) في الهامش، المرفقة بعبارة (حرسها اللـه تعالى وأمنها)، نجد داخل المربع إشارة إلى كنية السلطان أبي عنان ولقبه "أمير المسلمين" متبوعا بلقبه الفخري "المتوكل على رب العالمين ابن الأمرا الراشدين". - عبد الرحيم شعبان، المسكوكات المرينية من خلال المجموعة النقدية لبنك المغرب والمتحف الأثري بالرباط ومجموعات أخرى عمومية وشخصية، أطروحة لنيل دكتوراه الدولة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة محمد الخامس بالرباط، نوقشت سنة 2007. الجزء الأول، ص. 63.

[11] ورد نموذج لهذا الدينار المسكوك بتلمسان عند بريط.

• Brèthes (J.D) : Contribution à l'histoire du Maroc par les recherches numismatiques, Casablanca, sons date. Pces N° 1285, p : 173.

[12] شعبان، المسكوكات المرينية، ج1. ص. 64.

[13] قال عنه ابن الأحمر: "....وكان فقيها يناظر العلماء...، وكان عارفا بالمنطق وأصول الدين...، وكان حافظا للقرآن، عارفا بناسخه ومنسوخه...، حافظا للحديث عارفا برجاله...". – ابن الأحمر، روضة النسرين، ص. 28.- شعبان، المسكوكات المرينية، ص. 63.

[14] فابن الأحمر في روضته يقول بأنه تكنى بأبي عنان وأن لقبه هو "المتوكل على الله"، وكونه بويع في حياة أبيه يوم الثلاثاء منسلخ شهر ربيع الأول عام 749هـ/ 1348م. - ابن الأحمر أبو الوليد إسماعيل، روضة النسرين في دولة بني مرين، نشر المطبعة الملكية، الرباط 1962. ص. 72.

[15] يبدو أن هذا الصلح المقترح على بيدرو الرابع (736-789م\1336-1387هـ)، لم يفعل حيث يجدد أبو عنان في رسالة أخرى مطلبه بالصلح على ملك أركون( الرسالة رقم 327. ص 294- ذ- عزاوي)، والرسالة مؤرخة بتاريخ: ربيع الثاني 751هـ، وتضمنت أيضا في مقدمتها نفس الألقاب التي تحلى بها السلطان المريني خلال هذه المرحلة الأولى من تملكه للعرش الواردة بالرسالة الأنفة الذكر.( يمكن الرجوع لباقي الرسائل التي تشير إلى عقد الصلح بين الطرفين ص. 300- من كتاب ذ- عزاوي301). - عزاوي أحمد، الغرب الإسلامي خلال القرنين 7 و8 هـ، دراسة وتحليل لرسائله " الفاعلية المرينية في الغرب الإسلامي ( 731-759هـ/ 1331-1358م)، الجزء الثالث، الرباط، 1428/ 2007.

[16] - نذكر كلمة " المومنين" كما كانت تكتب بالرسائل أو النقود أو الجداريات بدون رسم الهمزة فوق الواو.

• عزاوي، الغرب الإسلامي، ج 3. الرسالة رقم ( 305)، ص. 215.

[17] عزاوي، الغرب الإسلامي، ج 3 / الرسالة رقم 305. ص. 215-216. والتاريخ الوارد في الرسالة صحيح ومضبوط حيث ختمت الرسالة بجملة " وكتب في التاريخ"، وحسب ذ- عزاوي فهذه العبارة هي علامة السلطان للتأكيد أن الرسالة صادرة عنه.

[18] ومن المرجح كتابة هذه العبارات بعد اتخاذ أبي عنان للقب " أمير المؤمنين"، لكون تفاصيل الرحلة قد كتبت في وقت متأخر كما نعلم أي حوالي 756هـ/ 1355م. - ابن بطوطة (محمد بن عبد الله)، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، شرحه وكتب هوامشه، طلال حرب، الطبعة الثانية، دار الكتب العلمية، لبنان، 1413هـ/ 1992م.ص. 667.

[19] فقال أنه عندما دخل مدينة القاهرة: "... وهناك تعرفنا أن مولانا أمير المؤمنين وناصر الدين المتوكل على رب العالمين أبي عنان أيده الله تعالى، قد ضم الله به نشر الدولة المرينية". – ابن بطوطة، تحفة النظار، ص. 663.

[20] Alfred Bel, Inscriptions Arabes de Fès, Journal Asiatique, Paris.Tome X, Nov-Déc. p : 339.

[21] وهذا اللقب الفخري الثاني حمله أبو عنان منذ المرحلة الأولى لطلبه الملك كما قال ابن الأحمر، وقد سكه وسط الدينار الذي ضرب بتلمسان كما أشرنا وأرفق ذلك بلقب " أمير المسلمين"، والذي ذكره الباحث شعبان في أطروحته. ينظر مثلا القطعة 1 بالنماذج النقدية في آخر مقالنا هذا.(- شعبان، المسكوكات المرينية، 1: 63).

[22] اشرنا إلى هاته المعلومة في أطروحاتنا، ويبدو أن الباحث شعبان قد اعتمد فقط على الإشارة التي أوردها عثمان إسماعيل في دراسته، مع العلم أن بيرشم كان سباقا لطرحها في مقاله. (- شعبان، المسكوكات المرينية، 1: 64/ - عثمان عثمان إسماعيل، دراسات جديدة في الفنون الإسلامية والنقوش العربية بالمغرب الأقصى، دار الثقافة، بيروت، ص. 229/ - عبد الرحمان أمل، السياسة المالية، ص. 365).

[23] نسجل أن هناك اختلافا بين العبارة الواردة عند بيرشم وتلك الواردة عند كل من ذ- شعبان وذ-عثمان إسماعيل الذين جاءت العبارة عندهما على الشكل التالي: " هذا قبر مولاتنا الحرة.....أم السلطان الخليفة الإمام مولانا أمير المومنين (أبي) عنان بن أمير المسلمين أبي الحسن..."، وبمقارنة العبارتين نصادف سقوط عبارة: "المتوكل على رب العالمين" عند كل من الباحثين شعبان وعثمان. - عثمان إسماعيل، دراسات، ن.ص/ - شعبان، المسكوكات المرينية، ن.ص.

• Berchem, Titres califiens, p: 254.

[24] Berchem, op, cit.

[25] Bel, Inscriptions Arabes, J- A, po, cit, 1918,Fig. 61. p : 375.

[26] عزاوي، الغرب الإسلامي، ج3 / الرسالة رقم(305) ص. 215- الرسالة ( 327) ص. 294- الرسالة (329) ص. 300- الرسالة (330).ص. 301- الرسالة (346). ص. 352.

[27] ينظر القطعة 1-2 . وهذا اللقب هو الموجود بشكل متكرر بنقود أبي عنان يمكن الرجوع مثلا إلي:

• Brèthes, Contribution, N° 1286.p: 143- N° 1287.p: 173-174…memes legends/ - Hazard, H.W: The Numismatie History OF Late Medival North Africa, Numismatic Society , New York, 1952. N° 769-770-772…p : 209./ - Ben Hsain (Rajae) : Approche quantitative de l'or monnayé en Occident musulman( 450/ 1058-59 à 830/ 1426-27) , thèse de la nouveau Doctorat, sous la direction de professeur: Jean Devisse, Université de Paris I, année 1994. T 4. pp : 874-878.

[28] Michaux Bellaire : A propos D’Une Inscription Mérinide a Al-Kasr Al-Kabir, Hespéris, année 1927, Tom VII, p : 394.

[29] ابن بطوطة، تحفة النظار، ص. 24.

[30] ابن الحاج النميري، فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة إلى القسنطينة والزاب، دراسة وإعداد، محمد ابن شقرون، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الأولى 1990، ص. 315/ - عزاوي، الغرب الإسلامي، الرسالة رقم (378).ص. 482.

[31] ابن الحاج، فيض العبا، ص. 370/ - عزاوي، الرسالة رقم ( 379). ص. 486.

[32] عزاوي، الرسالة رقم (390). ص. 516.

[33] ابن خلدون عبد الرحمان، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر....، دار الكتب العلمية، بيروت، ط، الأولى، 1413-1992. ج 7: 341./ - الناصري أحمد، الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، تحقيق وتعليق، جعفر ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء ،1954. ج 3: ص.182.

[34] عزاوي، الغرب الإسلامي، ج 3. الرسالة رقم 390. ص. 516.

[35] Münzen : (Coinage of) Ancient greek and roman, Islamic Spain and North Africa … Auktion 53, 21 – 22 oktober 1991. Planche XXVII, Pce N°568.

[36] Brèthes, Conribution..m Pce N° 1287.

[37] هذه القطعة من مجموعة خاصة بالسيد الكونوريل الداودي عمر.

• Monnaies du Royaumes du Maroc de Juba II à Mohammed VI , Collection de Colonel Major (E .R) Omar Daoudi, sons date, p : 49 .





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخلافة من مهام الإنسان في الكون
  • خطبة عمر رضي الله عنه حين ولي الخلافة
  • تجليات الخلافة
  • طرق التسلية في العهد المريني والوطاسي

مختارات من الشبكة

  • أبو موسى وعمه أبو عامر الأشعريان وقصة عجيبة دروس وعبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المناظرات الفقهية بين فقهاء العراق: أبو إسحاق الشيرازي وأبو عبدالله الدامغاني نموذجا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن منده صاحب كتاب الإيمان وأبناؤه أبو القاسم وأبو عمرو ويحيى بن منده(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء (ابن الرومي - ابن النديم - أبو تمام - أبو العتاهية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم الشعراء (المتنبي - أبو فراس الحمداني - أبو الحسن الأنباري - ابن دريد - البحتري)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • متشابه الأسماء (أبو حنيفة، أبو حيان)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لابو لابو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لابو لابو الذي قتل ماجلان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شذرات في فقد الولد (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أبو بكر أفندي مبعوث الخلافة العثمانية إلى جنوب أفريقيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب