• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التحذير من المغالاة في المهور والإسراف في حفلات ...
    سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
  •  
    اشتراط الحول والنصاب في الزكاة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    من فضائل الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    لا أحد أحسن حكما من الله
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    دلالة السنة والنظر الصحيح على أن الأنبياء عليهم ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    تفسير: (فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    الدرس الثالث والعشرون: لماذا نكره الموت
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    الإنفاق على الأهل والأقارب بنية التقرب إلى الله ...
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الإسلام يدعو إلى المؤاخاة
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    خطبة عيد الأضحى: عيدنا طاعة وعبادة
    محمد بن عبدالله بن فياض العلي
  •  
    خطبة عيد الأضحى: الامتثال لأوامر الله
    محمد بن عبدالله بن فياض العلي
  •  
    أقسام المشهود عليه
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الشهادتان - شهادة: أن لا إله إلا الله
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    تحريم النذر لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تخريج حديث: أن ابن مسعود جاء إلى النبي صلى الله ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    تفسير قوله تعالى: {وما محمد إلا رسول قد خلت من ...
    سعيد مصطفى دياب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / زاد الخطيب / القرآن والسنة والشعر / العبادات / الصيام
علامة باركود

وجوب الصيام وفضله

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2007 ميلادي - 2/9/1428 هجري

الزيارات: 19934

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجوب الصيام وفضله

 

أولاً: القرآن الكريم:

سورة البقرة:

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 183 - 185].

﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 187].

﴿ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196].

سورة النساء:

﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ﴾ [النساء: 92].

سورة المائدة:

﴿ لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89].

سورة مريم:

﴿ فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً ﴾ [مريم: 26].

سورة الأحزاب:

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ﴾ [الأحزاب: 35].

سورة المجادلة:

﴿ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 4].

ثانيًا: الحديث الشريف:

عن أَبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قَالَ اللهُ عز وجل: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَام، فَإنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ[1]، فَإذَا كَانَ يَومُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ[2] وَلاَ يَصْخَب[3] فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ. وَالذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ[4] فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إِذَا أفْطَرَ فَرِحَ بفطره، وَإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ))[5]؛ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ روايةِ البُخَارِي.

 

وفي روايةٍ لَهُ: ((يَتْرُكُ طَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، وَشَهْوَتَهُ مِنْ أجْلِي، الصِّيَامُ لي وَأنَا أجْزِي بِهِ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا)).

 

وفي رواية لمسلم: ((كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يضاعَفُ، الحسنةُ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِئَةِ ضِعْفٍ. قَالَ الله تَعَالَى: إِلاَّ الصَّوْمَ فَإنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ؛ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أجْلِي. للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ)).

وعنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((مَنْ أنْفَقَ زَوْجَيْنِ[6] في سَبِيلِ اللهِ نُودِيَ مِنْ أبْوَابِ الجَنَّةِ، يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا خَيرٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ )) قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: بِأبي أنْتَ وَأُمِّي يَا رسولَ اللهِ! مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرورةٍ، فهل يُدْعى أحَدٌ مِنْ تِلْكَ الأبوَابِ كُلِّهَا؟ فَقَالَ: ((نَعَمْ، وَأرْجُو أنْ تَكُونَ مِنْهُمْ)) [7] متفقٌ عَلَيْهِ.

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (( إنَّ في الجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أحدٌ غَيْرُهُمْ، يقال: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ))؛[8] متفقٌ عَلَيْهِ.

 

وعن أَبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْماً في سَبِيلِ اللهِ إِلاَّ بَاعَدَ اللهُ بِذَلِكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفَاً[9])) [10] متفقٌ عَلَيْهِ.

وعن أَبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إيمَاناً وَاحْتِسَاباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)) [11] متفقٌ عَلَيْهِ.

وعنه رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِحَتْ أبْوَاب الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ، وَصفِّدَتِ[12] الشَّيَاطِينُ)) [13] متفقٌ عَلَيْهِ.

وعنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: ((صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأفْطِرُوا لِرُؤيَتِهِ، فَإنْ غَبِيَ عَلَيْكُمْ، فَأكمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ)) [14] متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.

 

وفي رواية لمسلم: ((فَإنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَصُومُوا ثَلاَثِينَ يَوْمًا)).

ثالثًا: الشعر:

قال شاعر:

جَاءَ الصِّيَامُ فَصُمْتُهُ مُتَعَبِّدًا ♦♦♦ أَرْجُو رَجَاءَ الصَّائِمِ المُتَعَبِّدِ

وقال آخر:

شَهْرُ الصِّيَامِ قَدْ جَلَوْتَ فُؤَادِي
وَهَدَيْتَنِي لِلْمُرْتَقَى بِسَدَادِ
فِيكَ الْمَلَائِكَةُ الْكِرَامُ تَجَنَّدُوا
وَتَقَيَّدَ الشَّيْطَانُ بِالْأَصْفَادِ
نَزَلَ الْأَمِينُ بِوَحْي رَبِّي قَائِلًا
لِلْمُصْطَفَى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّي الْهَادِي
فِي لَيلَةِ الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَإِنَّهَا
جَاءَتْ بِكُلِّ الْخَيْرِ وَالْإِسْعَادِ
رَمَضَانُ أَنْتَ النُّورُ مِنْ وَحْي السَّمَا
قَدْ جِئْتَنَا بِالنُّورِ والْإِرْشَادِ
قَدْ كَانَ فِيْكَ النَّصْرَ مِنْ رَبِّ السَّمَا
فَأَزَلْتَ كُلَّ الشَّرِّ وَالْإِفْسَادِ
فِيكَ الْمَلَائِكَةُ الْكِرَامُ تَجَنَّدُوا
لِيُثَبِّتُوا مَنْ آمَنُوا بِنجَادِ
أَوْحَى إِلَيْهُمْ رَبُّهُمْ أَنْ أيِّدُوا
مَنْ آمَنُوا بِالْحَقِّ وَالْإِعْدَادِ
نْورٌ أَتَانَا فِيكَ يَا شَهْرَ الرِّضَى
لَا يُنْكِرُ الْأَنْوَارَ إِلَّا عَادِي

 

وقال آخر:

أَهْلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ
وَمَرْحَبًا بِوَحِيدِ الدَّهْرِ فِي الأَجْرِ
شَهْرُ التَّرَاويْحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ
فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْضَاعَ بِالنَّشْرِ
كَمَ رَاكِعٍ بِخُشُوْعٍ للإِلَهِ وَكَمْ
مِنْ سَاجِدٍ وَدُمُوْعُ العَيْنِ كَالنَّهْرِ
فَاسْتَقْبِلُوا شَهْرَكُمْ يَاقَوْمُ وَاسْتَبِقُوا
إِلَى السَّعَادَةِ وَالْخَيْرَاتِ لاَالوِزْرِ
إِحْيُوا لَيَالِيهِ بِالأَذْكَارِ وَاغْتَنِمُوا
فَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ فِيهِ مِنْ دَهْرِ
فِيْهَا تَنَزَّلُ أَمْلاَكُ السَّمَاءِ إِلَى
فَجْرِ النَّهَارِ وَهَذِيْ فُرْصَةُ الْعُمْ

 

وقال آخر:

هَلاَ رَمَضَانُ يَاشَهْرَ الدُّعَاءِ
وَشَهْرَ الصَّوْمِ شَهْرَ الأَوْلِيَاءِ
وَمَرْحًا يَاحَبِيبَ الْقَلْبِ مَرْحًا
سَأُهْدِيكُمْ نَشِيْدِي بِاالثَّنَاءِ
قِيَامُكَ لَمْ يَجِدْ فِي اللَّيْلِ نِدًّا
وَصَوْمُكَ تَاجُهُ نُورُ الْبَهَاءِ
وَكَمْ لِلَّهِ مِنْ نَفَحَاتِ خَيْرٍ
بِمَقْدَمِكَ السَّعِيْدِ أَخَا السَّنَاءِ
وَرَحْمَتُهُ تُحِيطُ بِكُلِّ عَبْدٍ
يَتُوْبُ وَيَرْتَدِي ثَوْبَ الدُّعَاءِ
وَفِيْكَ الْعِتْقُ مِنْ نَارٍ تَلَظَّى
إِذَا تَابَتْ قُلُوْبُ الأَشْقِيَاءِ
وَغُفْرَانٌ يُلاَحِقُ ذَا ذُنُوْبٍ
إِذَا مَا تَابَ مِنْ فِعْلِ الْوَبَاءِ
ومِيْضُ النُّورِ يَدْخُلُ فِي قُلُوبٍ
وَتَزْدَهِرُ الْخَوَاطِرُ بِالْهُدَاءِ
فَكَمْ خَشَعَتْ قُلُوبُ ذَوِي صَلاَحٍ
وَكَمْ دَمَعَتْ عُيُونُ الأَتْقِيَاءِ
نَظَرْتُ مَسَاجِدًا تَزْهُوْا بِنُوْرٍ
فَسُرَّ الْقَلْبُ مِنْ وَهَجِ الصَّفَاءِ
وَفِيْكَ تَنَزَّلُ الأَمْلاَكُ حَتَّى
طُلُوعِ الْفَجْرِ يَا لَكَ مِنْ ضِيَاءِ

 

وقال آخر:

يَا خَيَالاً مَرَّ بِالْخَاطِرِ
يَا سَنَاءً هَبَّ كَالْغَائِرِ
يَا جَمَالاً يَا هَوَى مُهْجَتِي
يَا ضِيَاءَ الْقَلْبِ وَالظَّاهِرِ
زَادَ وُجْدِي وَاسْتَبَدَّ الْهَوَى
هَزَّنِي شَوْقٌ إِلَى الطَّاهِرِ
طَاهِرِ الرُّوحِ سَخِيِّ الْعَطَا
مَا رَأى مِثْلاً لَهُ نَاظِرِي
ذَاكَ شَهْرُ الصَّوْمِ شَهْرُ الدُّعَا
ذَاكَ شَهْرُ الذِّكْرِ وَالذَّاكِرِ
جَاءَنِي فِي حُلَّةٍ يَزْدَهِي
يَا هَلاََ بِالسَّيِّدِ الزَّائِرِ

 


[1] أي يقي صاحبه ما يؤذيه من الشهوات، والجنة: الوقاية. النهاية 1/ 308.

[2] الرفث: كلمة جامعة لكل ما يريده الرجل من المرأة. النهاية 2/ 241.

[3] الصخب والسخب: الضجة، واضطراب الأصوات للخصام. وفعول وفعَّال للمبالغة. النهاية 3/ 140.

[4] تغير رائحة الفم. النهاية 2/ 67.

[5] أخرجه: البخاري 3/ 31 (1894) و34 (1904)، ومسلم3/ 157-158 (1151) (163) و(164).

[6] قال النووي في شرح صحيح مسلم 4/ 121 عقيب (1028) في تفسير هذا الحديث: "قيل: وما زوجان؟ قال: فرسان أو عبدان أو بعيران. وقال ابن عرفة: كل شيء قرن بصاحبه فهو زوج، يقال: زوجت بين الإبل إذا قرنت بعيراً ببعير، وقيل: درهم ودينار، أو درهم وثوب. قال: والزوج يقع على الاثنين ويقع على الواحد، وقيل: إنما يقع على الواحد إذا كان معه آخر، ويقع الزوج أيضاً على الصنف، وفسر بقوله تعالى: ﴿ وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً ﴾[الواقعة: 7]، وقيل: يحتمل أنْ يكون هذا الحديث في جميع أعمال البر من صلاتين أو صيام يومين، والمطلوب تشفيع صدقة بأخرى، والتنبيه على فضل الصدقة والنفقة في الطاعة والاستكثار منها".

[7] أخرجه: البخاري 3/ 32 (1897)، ومسلم 3/ 91 (1027) (85).

[8] أخرجه: البخاري 3/ 32 (1896)، ومسلم 3/ 158-159 (1152) (166).

[9] قال النووي في شرح صحيح مسلم 4/ 251 عقيب (1153): "الخريف: السنة. والمراد: سبعين سنة".

[10] أخرجه: البخاري 4/ 31 (2840)، ومسلم 3/ 159 (1153) (167).

[11] أخرجه: البخاري 1/ 16 (38)، ومسلم 2/ 177 (175).

[12] قال النووي في شرح صحيح مسلم 4/ 181 عقيب (1079): "معنى صفدت: غللت. والصفد: بفتح الفاء ( الغل ) بضم الغين".

[13] أخرجه: البخاري 3/ 32 (1899)، ومسلم 3/ 121 (1079) (1).

[14] أخرجه: البخاري 3/ 34 (1909)، ومسلم 3/ 124 (1081) (17).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مفسدات الصيام المعاصرة التي تعم بها البلوى
  • من فضائل الصوم
  • من أحكام الصيام (WORD)
  • حقيقة الصيام وحكمه
  • أحكام الصيام
  • وجوب صيام رمضان ومكانته
  • فضل صيام رمضان وأسباب المغفرة فيه
  • فمن شهد منكم الشهر فليصمه
  • من معاني الصيام
  • أركان الصيام .. وشروط وجوبه وصحته
  • كيف نصوم رمضان كما ينبغي؟
  • الصيام يربي الفرد ويبني المجتمع
  • المنهج التربوي السلوكي في ضوء أحكام الصيام
  • تفسير سورة البقرة .. الآيات (183 : 184) (1)
  • معنى الصيام مكانة الصيام وفضله
  • روضة الصيام
  • المهمات في فقه الصيام (1)
  • الصيام والصحة النفسية للفرد والمجتمع
  • كيف نحافظ على صيامنا؟ ( بثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية )
  • رمضان شهر الصيام، وبيان فضله
  • مع صيام الجوارح
  • فضل الصيام
  • فضائل الصيام .. للصائم فرحتان
  • الصيام وتعزيز الثقة بالنفس
  • الصيام والحياة
  • الجوانب الأخلاقية والسلوكية للصيام
  • هل صمنا كما ينبغي؟!
  • مباحات الصيام
  • وجوب الاتباع وذم الابتداع
  • عندما يكون الصيام بدافع الحب!
  • شرح باب الصيام
  • المعذبون على الصيام (الأندلسيون أنموذجا)
  • شرح حديث: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام
  • الصيام الذي يريده الله
  • كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم
  • الصيام سبب عظيم لتحقيق تقوى الله تبارك وتعالى
  • غيث الأوام بمقاصد الصيام (خطبة)
  • الصيام وأقسامه
  • الصيام سبب لتكفير السيئات
  • الصيام يشفع للعبد يوم القيامة
  • أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام
  • إشراق الصيام وانطلاق القيام (خطبة)
  • حقيقة الصيام وفضائله
  • شروط وجوب الصيام

مختارات من الشبكة

  • الحكمة من وجوب النفقة على الرجل(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • ما معنى حرف وجوب لوجوب ؟(استشارة - الاستشارات)
  • شروط الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • فقه الصيام (2) شروط: الوجوب - الصحة - الوجوب والصحة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وجوب حفظ الجوارح عن الحرام في الصيام وغيره(مقالة - ملفات خاصة)
  • وجوب الصيام برؤية هلال رمضان أو إتمام عدة شعبان(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحكام وجوب الصيام ومفسداته(مقالة - ملفات خاصة)
  • وجوب صيام رمضان ومكانته(مقالة - ملفات خاصة)
  • وجوب صيام رمضان وعلى من يجب(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة المسجد الحرام 12/9/1432هـ - وجوب تدبر القرآن(مقالة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب