• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الإسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    خطبة: فاعبد الله مخلصا له الدين (باللغة
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

فرائد الخلفاء (1) المهدي: أبو عبدالله محمد بن عبدالله المنصور

فرائد الخلفاء (1) المهدي: أبو عبدالله محمد بن عبدالله المنصور
عبدالقادر عقاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2014 ميلادي - 17/2/1436 هجري

الزيارات: 12997

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فرائد الخلفاء (1)

المهدي: أبو عبدالله محمد بن عبدالله المنصور

 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وعبده:

فهذا بعض ما جاد به تراثنا الإسلامي من فرائد الخلفاء، أحببت أن أزفَّها إلى إخواني القراء، وهي بستان تنوعت أزهاره، وتدلت أشجاره، وأينعت ثماره، وهي روضة الشعراء، ونزهة البلغاء، وقريحة الأدباء في مجالس الملوك والأمراء.

 

المهدي: أبو عبدالله محمد بن عبدالله المنصور: 127 هـ / 745 م - ت 169 هـ / 785 م.


قال الذهبي: "كان جوادًا مُمَدَّحًا، مليحَ الشكل محببًا إلى الرعية، قصَّابًا للزنادقة "[1].

 

لما تولَّى الخلافة خطب الناس فقال: "إن أمير المؤمنين عبدٌ دُعِيَ فأجاب، وأُمِرَ فأطاع، واغرورقتْ عيناه! فقال: وقد بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند فراق الأحبة، ولقد فارقتُ عظيمًا، وقُلِّدْتُ جسيمًا، فعند الله أحتسب أمير المؤمنين، وبه أستعين على خلافة المسلمين"[2].

 

وقال أيضًا: "أيها الناس، أسروا مثلَ ما تعلنون من طاعتنا، نهبكم العافية، وتُحمدوا العاقبة، واخفضوا جناح الطاعة لمن نشر معدلته فيكم، وطوى الإصرَ عنكم، وأهالَ عليكم السلامة من حيث رآه اللهُ مُقدّمًا ذلك، والله لأُفنينَّ عمري بين عقوبتكم والإحسان إليكم"[3].

 

أسند الصولي عن الأصمعي أنه قال: سمعت المهدي على منبر البصرة يقول: "إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنَّى بملائكته فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] آثره بها صلى الله عليه وسلم من بين سائر الرسل، واختصَّكم بها من بين الأنام، فقابلوا نعمة الله بالشكر"[4].

 

قال السيوطي: "وهو أول من قال ذلك في الخطبة، وقد استنها الخطباء إلى اليوم"[5].

 

وقال قريش الختلي: رفع صالح بن عبدالقدوس البصري إلى المهدي في الزندقة، فأراد قتلَه، فقال أتوب إلى الله وأنشده لنفسه:[6].

ما يبلغُ الأعداء من جاهل
ما يبلُغُ الجاهلُ من نفسِهِ
والشيخُ لا يترك أخلاقَهُ
حتى يوارَى في ثرى رَمْسِهِ


فصرفه، فلما قرب من الخروج ردَّه، فقال: ألم تقل: والشيخ لا يترك أخلاقَه؟ قال: بلى، قال: فكذلك أنت لا تدع أخلاقك حتى تموتَ، ثم أمر بقتلِه.

 

وخرج مرة في نزهة، ومعه مولاه عمر بن بزيع، فابتعدا عن العسكر، فأصابهما الجوع، فسارا حتى وجدا رجلاً فاستطعماه، فأطعمهما ربيثاء وخبز شعير وزيتًا وكُرَّاثًا، فأكلا حتى شبعا، فقال المهدي لمولاه: قل في هذا شعرًا، فقال[7]:

إن من يطعم الرُّبَيْثاءَ بالزي
ت وخبزَ الشعير بالكُرَّاثِ
لحقيقٌ بصفعة أو بثِنْتَيْ
نِ لسوء الصَّنيعِ أو بثلاثِ

 

فقال المهديُّ: بئس ما قلت! ليس هكذا

لحقيقٌ ببَدْرةٍ أو بثَنْتَيْ
نِ لحسن الصَّنيعِ أو بثلاثِ

 

وهو القائل [8]:

ما يكفُّ الناسُ عنَّا
ما يَملُّ الناسُ منَّا
إنما همتُهم أن
ينبشوا ما قَدْ دَفَنَّا
لو سكنَّا بطنَ أرضٍ
فلكانوا حيثُ كنَّا
وهمُ إِنْ كَاشَفونا
في الهوى يومًا مجنَّا

 

وبعث المهدي إلى بشار بن برد، فقال له: قلْ في الحب شعرًا ولا تُطِلْ، واجعل الحب قاضيًا بين المحبين، ولا تسمِّ أحدًا، فقال[9]:

أجعلُ الحبَّ بين حبِّي وبيني
قاضيًا إنني به اليوم راضِ
فاجتمَعْنَا فقلتُ: يا حبَّ نفسي
إن عيني قليلةُ الإِغْماضِ
أنتَ عذَّبْتَني وأنحلْتَ جسمي
فارحمِ اليومَ دائمَ الأمراضِ
قال لي: لا يَحلُّ حكمي عليها
أنت أولى بالسقم والإحراض

 

نظر مرة إلى إحدى جواريه، وكان عليها تاجٌ من ذهب، وفيه نرجسٌ، فاستحسنه فقال: يا حبَّذا النرجس في التاج، وأُرتِج عليه، فطلب من عبدالله بن مالك الشاعر أن يجيزَه، فطلب منه أن يمهلَه، وأرسل إلى مؤدب ولدِه فسأله إجازته فقال: على جبين لاح كالعاج، فأتـمَّها إلى أربعة أبيات.

 

فبعث إليه المهدي، فقال: حكمت علينا ووافقنا ذلك، فأمر له بألف دينار[10].

 

وحكى الصولي أن المهديَّ شغف بجارية له، وهي كذلك إلا أنها تتحاشاه كثيرًا، فدسَّ إليها مَن عرف ما في نفسها فقالت: أخاف أن يملَّني، ويدعني فأموت، فقال المهدي في ذلك [11]:

ظفرتْ بالقلبِ مني
غادةٌ مثلُ الهلالِ
كلما صحَّ لها ودْ
ديَ جاءت باعتلالِ
لا تحبُّ الهجرَ مني
والتنائي عن وصالي
بل لإبقاءٍ على حبْ
بي لها خوف الملال

 

وذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء: عن مهدي بن سابق قال: صاحَ رجل بالمهدي، وهو في موكبه:

قُلْ للخليفةِ: حاتمٌ لك خائنٌ
فخَفِ الإلهَ وأَعْفِنا من حاتمِ
إن العفيفَ إذا استعانَ بخائنٍ
كان العفيفُ شريكَهُ في المَأْتَمِ

 

فقال المهدي: يُعزَلُ كل عامل لنا يُدعَى حاتمًا[12].

 

ودخل عليه رجل يومًا، ومعه نعل، فقال: هذه نعل رسول الله قد أهديتُها لك.

 

فقال: هاتها، فناولَه إيَّاها، فقبَّلها ووضعها على عينيه، وأمر له بعشرة آلاف درهم.

 

فلما انصرف الرجل قال المهدي: والله إني لأعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرَ هذه النعل، فضلاً عن أن يَلْبسَها، ولكن لو رَدَدْتُه لذهب يقول للناس: أَهدَيْتُ إليه نعلَ رسول الله فردَّها عليَّ، فتصدِّقه الناس؛ لأن العامة تميل إلى أمثالها، ومن شأنهم نصرُ الضعيف على القوي، وإن كان ظالمًا، فاشترينا لسانَه بعشرة آلاف درهم، ورأينا هذا أرجح وأصلح[13].

 

واشتهر عنه أنه كان يحب اللعب بالحمام والسباق بينها، فدخل عليه جماعة من المحدثين فيهم عتاب بن إبراهيم، فحدَّثه بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا سبق إلا في خفٍّ أو نعلٍ أو حافر))[14] وزاد في الحديث: ((أو جناح)) فأمر له بعشرة آلاف، ولما خرج قال: والله إني أعلم أن عتابًا كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أمر بالحمام فذُبِحَ ولم يذكر عتابًا بعدَها[15].

 

وقال المفضل الضبي: استدعاني الخليفة المهدي يومًا فقال: يا مفضلُ، أيُّ بيت قالته العرب أفخر؟ فتشككت ساعةً ثم قلت: بيت الخنساء، وكان مستلقيًا فاستوى جالسًا، ثم قال: وأيُّ بيت هو؟ قلت: قولها:

وإن صخرًا لتَأْتَمُّ الهداةُ به
كأنه علمٌ في رأسِهِ نارُ

 

فأومأ إلى إسحاق بن بزيع، ثم قال: قد قلت له ذلك فأبى.

 

فقلت: الصوابُ ما قاله أمير المؤمنين، ثم قال: يا مفضلُ، أسهرني البارحةَ قولُ ابن مطير الأسدي:

وقد تغدر الدنيا فيَضْحى غنيُّها
فقيرًا ويُغنَى بعدَ بؤسٍ فقيرُها
فلا تقربِ الأمرَ الحرام فإنه
حلاوتُه تفنَى ويبقى مريرُها

 

ثم قال: ألهذين البيتين ثالثٌ؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين:

وكم قد رأينا من تغيَّرَ عَيْشُهُ
وأخرى صفا بعد انكدارٍ غديرُها

 

وقدم المهدي مرةً البصرة، فخرج ليصليَ بالناس، فجاء أعرابي فقال: يا أميرَ المؤمنين، مُرْ هؤلاء فلينتظروني حتى أتوضأ- يعني: المؤذنين - فأمرهم بانتظاره، ووقف المهدي في المحراب لم يُكبِّر حتى قيل له: هذا الأعرابي قد جاء، فكبَّر، فتعجب الناس من سماحة أخلاقه[16].

 

وقال عمر بن شبة: كانت للمهدي جارية يحبُّها حبًّا شديدًا، وكانت شديدة الغيرة عليه في سائر جواريه، فتعتاص عليه وتؤذيه، فقال فيها أبياتًا لابن الرومي من الوافر[17]:

أرى ماءً وبي عطشٌ شديدٌ
ولكنْ لا سبيلَ إلى الورودِ
أراح اللهُ مِن بَدَني فؤادي
وعجَّل لي إلى دارِ الخلودِ
أما يكفيكِ أنكِ تملكيني
وأن الناسَ كلَّهم عبيدي
وأنَّك لو قَطَعْتِ يدي ورجلي
لقلتُ من الرضا أحسنتِ زيدي

 

قلت: غفر الله للمهدي؛ فإنه قد جاوز الحدَّ في هذه الأبيات.


وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق: أهدتْ جارية للمهدي إليه تفاحةً مُطَيبةً، فأخذها المهدي، وأنشأ يقول من السريع[18]:

تفاحةٌ مِن عندِ تفاحةٍ
جاءَتْ فماذا صنعتْ بالفؤاد
والله إن أدرى أأبصرْتُها
يَقظانَ أم أبصرتُها في الرقاد

 

وكان قد رأى في النوم، وهو بقصره ببغداد - المسمَّى: بقصر السلامة - كأن شيخًا وقف بباب القصر، ويقال إنه سمع هاتفًا يقول[19]:

كأني بهذا القصر قد باد أهلُه
وأوحشَ منه رَبْعُه ومنازلُهْ
وصار عميدُ القومِ من بعدِ بهجةٍ
ومُلْكٍ إلى قبرٍ عليه جنادلُهْ
ولم يبقَ إلا ذكرُه وحديثُهُ
تُنادي عليه معولاتٍ حلائلُهْ

 

فما عاش بعدها إلا عشرًا حتى مات.

 

وروي أنه لما قال له الهاتف:

كأني بهذا القصر قد باد أهله
وقد درسَتْ أعلامُه ومنازلُهْ

 

فأجابه المهدي:

كذاك أمور الناس يَبْلَى جديدُها
وكلُّ فتًى يومًا ستُبْلَى فعائلُهْ

 

فقال الهاتف:

تَزوَّدْ من الدنيا فإنك ميِّتٌ
وإنك مسؤول فما أنت قائلُهْ

 

فأجابه المهدي:

أقول بأن الله حقٌّ شهدتُه
وذلك قولٌ ليس تُحصَى فضائلُهْ

 

فقال الهاتف:

تَزوَّدْ من الدنيا فإنك راحلٌ
وقد أَزِفَ الأمرُ الذي بك نازلُ

 

فأجابه المهدي:

متى ذاك خبِّرْني هُدِيْتَ فإنني
سأفعل ما قد قُلتَ لي وأُعاجِلُهْ

 

فقال الهاتف:

تلبَّثْ ثلاثًا بعد عشرين ليلةً
إلى منتهى شهر وما أنت كاملُهْ

 

قالوا: فلم يَعِشْ بعدَها إلا تسعًا وعشرين يومًا حتى مات رحمه الله تعالى.

 

ولما مات قال أبو العتاهية، وقد علقت المسوح على قباب حرمه:[20]

رُحْنَ في الوَشْيِ وأصبحْ
نَ عليهنَّ المُسُوحْ
كلُّ نطاح مِنَ الده
ر له يومٌ نطوحْ
لستَ بالباقي ولو عم
مرْتَ ما عُمِّرَ نُوحْ
نُحْ على نفسك يا مِسْ
كِينُ إن كنت تَنوحُ

 

وقال في رثائه مروان بن أبي حفصة:[21]

إن خُلِّدَتْ بعد الإمام محمدٍ
نفسي لما فَرِحَتْ بطولِ بقائِها
اليوم أُظْلِمتِ البلادُ وربَّما
كُشِفَتْ بغُرَّتِهِ دُجى ظلمائِها
شغَلَ العُيونَ فلن ترى مِن بعدِهِ
عينًا على أحدٍ تجودُ بِمائِها
أقلِ الحياةَ إذا رأيتَ قصورَه
غُبْرًا خواشِعَ بعدَ فرطِ بهائِها
عمَّ الصِّحاحَ بِعُرْفِهِ وبِفضلِهِ
وشَفَى المِراض بسيفِهِ من دائِها
روَّى الظماءَ بوادِيًا وعوامرًا
عفوًا بِأرشِيةِ النَّدى ودلائِها

 

وكان بشار يمدح المهدي حتى وَشَى إليه الوزير أنه هجاه، ونسب إليه شيئًا من الزندقة، وأنه يقول بتفضيل النار على التراب، وعذر إبليس في ترك السجود لآدم، وأنه أنشد:

الأرضُ مُظْلِمةٌ والنارُ مُشْرِقةٌ
والنارُ معبودةٌ مُذْ كانت النارُ

 

فأمر المهدي بضربه، فضرب حتى مات.[22].

 

قال الذهبي في تاريخه: "والمهدي كغيره من عموم الخلائف والملوك، له ما لهم، وعليه ما عليهم، كان منهمكًا في اللَّذات واللهو والصيد، ولكنه مسلمٌ خائفٌ من الله قد تتبَّع الزَّنادقة وأباد خلقًا منهم".[23].



[1] الذهبي: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، دار الغرب الإسلامي الطبعة الأولى 2003 (4 /2500).

[2] المصدر نفسه: ص501.

[3] المصدر نفسه: ص502.

[4] 375 ص م،1991أسباب نزول القرآن تحقيق كمل بسيوني، دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى، علي بن أحمد، الواحدي

[5] السيوطي: جلال الدين، تاريخ الخلفاء، اعتنى به محمود رياض الحلبي، دار المعرفة بيروت لبنان، ص 245.

[6]السيوطي: تاريخ الخلفاء ص 242.

[7] الطبري: محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة مصر الطبعة الثانية (8 / 174).

[8] السيوطي: تاريخ الخلفاء ص243.

[9]أبو الفرج علي بن الحسين الأصفهاني، كتاب الأغاني، إعداد مكتب تحقيق التراث العربي، دار إحياء التراث العربي، بيروت لبنان الطبعة الثانية (2 /155 ).

[10]الطبري: تاريخ الطبري (8 /  185).

[11] ابن الجوزي: أخبار الأذكياء، اعتنى به مصطفى شيخ مصطفى، مؤسسة الرسالة ناشرون الطبعة الأولى ص 221.

[12] السيوطي: تاريخ الخلفاء ص244.

[13] أبو بكر البغدادي:2تاريخ بغداد، دار الكتب العلمية بيروت لبنان ( 5 / 394 ).

[14] أبو داود (2574) والترمذي (1700) وابن ماجة (2878) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

[15] ابن كثير: البداية والنهاية، مركز البحوث والدراسات الإسلامية، دار هجر الطبعة الأولى (13 / 544).

تاريخ بغداد (5 /2399)..

[16] تاريخ بغداد (5 /2399)..

[17] تاريخ الذهبي (4 / 507).

[18] تاريخ ابن عساكر: مختصر تاريخه لابن منظور، دار الفكر الطبعة الأولى (53 / 446).

[19] تاريخ الطبري2(8 / 168).

[20] تاريخ الطبري: (8 / 168).

[21] مروان بن أبي حفصة: ديوانه، شرح أشرف أحمد عددة، دار الكتاب العربي الطبعة الأولى 1993م، بيروت، لبنان ص21

[22] ابن كثير: البداية والنهاية (13 / 535).

[23] الذهبي: تاريخ الإسلام (4 / 507).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سادس الخلفاء الراشدين نور الدين زنكي
  • منظومة تحفة الظرفاء بأخبار الخلفاء للعلامة جلال الدين السيوطي
  • خطبة مختصرة عن المهدي

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فرائد الفوائد في أحكام المساجد لابن طولون الصالحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة مجموعة فرائد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فرائد الأبيات الحكمية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة فرائد القلائد على أحاديث شرح العقائد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الشيخ علي القاري ورسالته "فرائد القلائد على أحاديث شرح العقائد"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعين النووية فرائد وقواعد(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • فرائد اقتصادية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • مخطوطة فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الأحاديث التي وردت في ذكر المهدي، صفاته وظهوره، وأحاديث أخرى يحتمل كونها في شأن المهدي (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/11/1446هـ - الساعة: 9:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب