• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وما خرفة الجنة؟
    السيد مراد سلامة
  •  
    معنى كلام خديجة رضي الله عنها
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    حياة من الجن وجن من الحيات (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    تحريم صرف الخشية لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    شروط الدعاء
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    إنهم لن يضروا الله شيئا
    د. خالد النجار
  •  
    تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغسل ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    انظروا عمن تأخذون دينكم
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    التعليقات العارفية على الحديث المسلسل بالأولية
    د. محمد عارف الأركاني
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    خطبة: لا تغتابوا المسلمين (باللغة النيبالية)
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    وقفات تربوية مع سورة القارعة
    رمضان صالح العجرمي
  •  
    وقفة معبرة مع تقويم الهجرة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    تفسير سورة الناس
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    رؤيا فسرها المنام وصدقها الواقع
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

شعراء الحجاز في القرن السادس الهجري

رجب عبدالوهاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2009 ميلادي - 30/7/1430 هجري

الزيارات: 22528

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شعراء الحجاز في القرن السادس الهجري
(1) "الحسني التهامي"



اسمُه: أبو محمد جعفر بن محمد بن إسماعيل بن أحمد بن ناصر بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - عليْهم السلام - التّهامي المكّي، فهو موصول النَّسب إلى الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - من جهة عليِّ بن أبي طالب - رضي الله عنه.

وليس بين أيدينا من المصادر ما يقرِّب إليْنا تاريخ مولده أو وفاته، فضلاً عن مصدرٍ يذْكُرهما، إلاَّ أنَّ معلومة ذكرها عنه العماد الأصفهاني، تَجعلنا نعتقِد أنَّه وُلد في أواخِر القرْن الخامس الهجري، فقد رآه العماد عازمًا خوزستان  وبلاد فارس سنة نيِّف وثلاثين وخمسمائة، ثمَّ انقطعت أخباره، ولو تواصلا لعرفْنا تاريخ الميلاد والوفاة.

كان أبو جعفر عارفًا بالنحو واللغة، ويُروى عنه أنَّه "كان لا يرى أحدًا في العالم فوقه، ويعتقد أنَّه ما وجد عالم في العلم فوقه "، ولعلَّ ذلك ما أتاح لمترْجميه أن يَحكموا عليْه بأنَّ "في رأسه دعاوى عريضة، تدلُّ على أنَّها بالوساوس مريضة".

احترف الحسني التهامي شِعْر المديح، وهذا ما يقوله العماد الأصفهاني فيما نقله عن السَّمعاني؛ إذ يروي أنَّه كان "شاعرًا يمدح الأكابر لحصول البلغة، يصحب وفْدَهم، ويطلب رِفْدَهم"، ومن المؤسف أنَّ ما وصل إليْنا من شعره ليس فيه من شعْر المدح شيء، على أنَّ في أخباره ما يؤكِّد أنَّه مع احتراف شعر المدح، كان معتدًّا بنفسه، كما ذكرنا سابقًا، أو كما توضح الرواية التي نقلها لنا العماد والصفدي عن السَّمعاني؛ إذ يرويان أنَّه جرى يومًا حديث ثعْلب وتبحُّره في العلم، فقال – أي: الحسني -: "ومن ثعلب؟! أنا أفضل منه".

لَم يصِلْنا من شعر أبي جعفر غير مقطوعتين، إحداهما غزليَّة وعدد أبياتها أربعةُ أبيات، وتجري على عادة شعراء عصره من تكلُّف البديع، ولم يشكِّك أحد في نسبتها إليْه، ولم تُرْوَ لغيره، وليس في روايتها غيرُ اختلاف يسير، ربَّما نشأ عن تصحيف النسَّاخ، يقول فيها:

مَا لِي بِمَا جَرَّ طَرْفِي مِن جَنًى قِبَلُ        كَانَتْ  غَرَامًا  لِقَلْبِي   نَظْرَةٌ   قُبُلُ
مَا  دَلَّ  نَاشِدَ  شَوْقِي  دَلُّ   غَانِيَةٍ        وَلا أَفَادَتْ فُؤَادِي  الأَعْيُنُ  النُّجُلُ
وَلا  دَعَانِي  إِلَى  لَمْيَاءَ  لَثْمُ  لَمًى        وَلا  أَطَالَ   وُقُوفِي   بَاكِيًا   طَلَلُ
 

(الصَّفدي: كتم لَمى)

وَإِنَّمَا الحُبُّ أَعْرَاضٌ إِذَا عَرَضَتْ        لِعَاقِلٍ   عَاقَهُ   عَنْ    لُبِّهِ    خَبَلُ
 

أمَّا الأبيات الأخرى التي ذكرتْها المصادر للحسني، فهي أطول من سابقتها، وأجود سبكًا، وأحسن نظمًا ومعنى، وفيها يصور حالة الألَم التي تنتابه ليلاً، فيقول:

أَمَا   لِظَلامِ   لَيْلِي   مِنْ   صَبَاحِ        أَمَا   لِلنَّجْمِ   فِيهِ    مِنْ    بَرَاحِ
كَأَنَّ  الأُفْقَ  سُدَّ  فَلَيْسَ  يُرْجَى        لَهُ   نَهْجٌ   إِلَى   كُلِّ    النَّوَاحِي
كَأَنَّ الشَّمْسَ قَدْ نَسَجَتْ نُجُومًا        تَسِيرُ    مَسِيرَ     أوّادٍ     طِلاحِ
كَأَنَّ    الصُّبْحَ    مَنْفِيٌّ    طَرِيدٌ        كَأَنَّ  اللَّيْلَ  بَاتَ   صَرِيعَ   رَاحِ
كَأَنَّ  بَنَاتِ   نَعْشٍ   مِتْنَ   حُزْنًا        كَأَنَّ   النَّسْرَ   مَكْسُورُ   الجَنَاحِ
خَلَوْتُ  بِبَثِّ  بَثِّي   فِيهِ   أَشْكُو        إِلَى  مَنْ   لا   يُبَلِّغُنِي   اقْتِرَاحِي
وَكَيْفَ أَكُفُّ عَنْ نَزَوَاتِ دَهْرِي        وَقَدْ   هَبَّتْ    رِيَاحُ    الإرْتِيَاحِ
وَإِنَّ   بَعِيدَ   مَا   أَرْجُو   قَرِيبٌ        سَيَأْتِي  فِي  غُدُوِّي  أَوْ  رَوَاحِي
 

وهذه الأبيات نقَلها العماد في "الخريدة" على أنّها للحسني، إلاّ أنّ الصّفدي في كتابه "فوات الوفيات" - وهو ينقل عن العماد -  رأى بعْض الأفاضل قد كتب على هامش النُّسخة: إنَّ هذه الأبيات لأبي نصر بن أبي الخرجين الحلبي، وعلَّق بأنَّ الظَّاهر يدلُّ على صحَّة هذه المقولة، مُرْجعًا ذلك إلى أنَّ هذا النَّفس غير النَّفس الذي في الأبيات الأولى؛ فإنَّ هذه أرفع وتلك أحطّ وأركّ.

أمَّا ياقوت الحموي في "معجم الأدباء" فقد نسب الأبيات - باختلافات يسيرة - إلى محمَّد بن الحسين الرافقي، المعروف بالخالع من ذريَّة معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - أحد كبار النحاة، المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.

وربَّما التفتَ النُّويري إلى هذا الشَّكِّ في نسبة الأبيات، فأوْرَدها في "نهاية الأرب" في معرض حديثه عمَّن تحدث عن طول الليل من الشعراء، ولم ينسبها إلى قائل بعينه.

فهل يبقى الخلاف على نسبة هذه الأبيات قائمًا، ويظل شعر الحسني مطويًّا؟ لعلَّ المستقبل يحمل جديدًا فيكشف مجهولاً.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحركة العلمية في مواسم الحج خلال القرن السادس الهجري

مختارات من الشبكة

  • معاني الحروف الثنائية والثلاثية بين القرآن الكريم ودواوين شعراء المعلقات السبع(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • زينة الدهر في ذكر محاسن شعراء العصر لسعد بن علي الحظيري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القصيدة الحرة عند شعراء العراق الرواد في الخطاب النقدي العراقي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شعراء الأندلس ورثاء الشباب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مع شعراء الأرض المحتلة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من أسماء شعراء مدرسة أبولو(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من شعراء جماعة الديوان(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- مقال متميز
محمود عبد الحميد - مصر 20-12-2020 02:49 AM

دُمت متميزًا دكتور رجب، ودام لنا علمك، أوحشتنا أبا يوسف، أرجعك الله بالسلامة إلى أرض الوطن.

3- ما شاء الله
عبد الوهاب المزين - مصر 14-10-2010 11:17 AM

قيد الله للعروبة وتراثها أمثالك يا أبايوسف ... رائع

2- لله درك
أحمد فرحات - مصر 27-07-2009 10:41 PM

نقرأ كل حرف تكتبه بعناية شديدة فيبهجنا ، ونستفيد منه ، لله درك! ما أروع أسلوبك ! فهنيئا لنا ولك ...أحمد فرحات

1- الله ينور
عبدو - مصر 22-07-2009 11:51 AM

الله ينور أبويوسف ، سلمت يداك ، وزادك الله علما ، ونبارك للألوكة انضمام كاتب ممتاز مثلك إليها، ونبارك لكم أيضا انضمامكم إلى كتاب موقعنا المفضل "الألوكة"

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب