• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    الكبر
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    الفرق بين إفساد الميزان وإخساره
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    مهمة النبي عند المستشرقين
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (3)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    فقه الطهارة والصلاة والصيام للأطفال
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    ثمرة محبة الله للعبد (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    خطبة: القلق من المستقبل
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

من الذكريات المشرقة مع خدن الشباب الأستاذ أحمد ذوالغنى

عاصم بن محمد بهجة البيطار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2013 ميلادي - 20/11/1434 هجري

الزيارات: 7210

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مـن الذكـريات المشـرقـة

(مع خِدْن الشباب الأستاذ أحمد ذوالغـنى)[1]

 

هي ذكرى قديمةٌ تعود إلى عام 1943م حينما كنتُ طالبًا في صفِّ شهادة الدراسة الثانوية البكالوريا الأولى على النظام الفرنسيِّ الذي كان ينصُّ على أن الشهادةَ الثانوية تُدرَس في الصفَّين الحادي عشر والثاني عشر؛ ( البكالوريا الأولى [أدبي أو علمي] والبكالوريا الثانية [ فلسفة أو رياضيات ] ).

 

وكانت الدراسة آنذاك أكثرَ جدًّا واحترامًا، ولم تكن فورةُ الاتصالات قد استأثرت بنصيب الأسد من اهتمام النشء، وأنسته إلى حدٍّ كبير كتبَه وبعض واجباته المدرسيَّة!

 

وقد رافقتُ والدي رحمه الله إلى المملكة العربية السعودية التي توجَّه إليها تلبيةً لدعوة من جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله ليقومَ بتأسيس مدرسة لأبناء نجد بعيدًا عن أهلهم الذين كانوا لا يعرفون سبيلاً إلى التعلُّم آنذاك إلا المشايخ والمساجد، ويجهلون أكثرَ ما يجري في العالم من تقدُّم متسارع في آفاق المعرفة المختلفة.

 

وكانت الطائف في الحجاز هي المكانَ المقرَّر لإقامة هذا المشروع [دار التوحيد] وقد كان سفرنا عن طريق البرِّ (بغداد فالبصرة فالكويت فالرياض فالمدينة المنوَّرة فمكَّة المكرَّمة)، وقد وصلنا إلى مكة بعد شهر كامل من مغادرتنا دمشق.. وأدَّينا فريضة الحج، وتمَّت المذاكرةُ بين جلالة العاهل السعوديِّ وسيِّدي الوالد رحمهما الله.

 

وألِّفت اللجان لاختيار الأبنية وتهيئتها لاستقبال الطلاب للدراسة والسكن، وحينما وصل الطلاب إلى الطائف رجَوتُ سيِّدي الوالدَ أن يسمحَ لي بالعودة إلى دمشقَ لإتمام دراستي فسمح لي بعد تردُّد.

 

ووصلتُ إلى دمشقَ بعد غياب ثلاثة أشهر كاملة، وانتظمتُ مع الطلاب في ثانوية جَودة الهاشمي، ولم تكن هناك كتبٌ مؤمَّمَة بل كان المدرِّس هو الذي يحدِّد الكتابَ المقرَّر، وكانت الكتب المدرسية بأجمعها تُباع في سوق (المسكيَّة)، واشتريت الكتبَ ما عدا كتابَ الكيمياء الذي لم أجد نسخةً منه على طول تفتيشي عنه!

 

وكان من زملائي في الصفِّ الأخُ الحبيب الأستاذ أحمـد ذوالغـنى، فحمل كتابه إليَّ وقال: أنا انتهيتُ من دراسة الكيمياء في العطلة الصيفيَّة، وأنا مُستغنٍ عنه الآن.. فأخذت الكتاب على استحياء، ووعدتُّه أن أردَّه قريبًا.

 

ومضت الأيام، وغاص الكتابُ بين الكتب الكثيرة المبعثرة هنا وهناك بعد أن حصَّلتُ نسخةً لي منه.

 

ووقع نظري عليه مصادفةً بعد ثلاثة أشهر من يوم استعارتي إياه[2]، فشعرتُ بخجَلٍ شديد، وحملت الكتابَ إلى صاحبه ورُحت أعتذر إليه بحرارة، وعتبت عليه أنه لم يذكِّرني به، فراح يبتسم وهو يقول: ألم أخبرك أني انتهيتُ من دراستي للكيمياء في العطلة الصيفيَّة؟

 

فقلت: يا أخ أحمد، أنا أقرأ الدرسَ اليوم فأنساه بعد يومين، والكتابُ عندي منذ ثلاثة أشهر!

فقال: أرجو أن تسألَني عن أيِّ شيء في الكتاب.

 

ففتحتُ الكتاب على بحث حمض الكبريت، وطلبتُ إليه أن يذكرَ لي تفاعلاته مع العناصر المختلفة..

 

فأجابني بتدفُّق عن كلِّ شيء مذكور في الكتاب دون خطأ في أيِّ شيء وفي أيِّ معادلة كيماوية!!

وكرَّرتُ الأسئلة، وكان يجيب كأنه يقرأ في كتاب.

 

ولمَّا رأى دهشتي بل ذُهولي قال: اترُك هذا وانتقل إلى امتحان أكثر صعوبةً وعُسرًا.

 

فقلت: وهل هناك أصعب من هذا؟

قال: نعم، افتح الكتابَ على أية صفحة تريدُها واذكر لي رقمَ الصفحة، وسأذكر لك ما فيها من معلومات ومعادلات كيماوية..

 

ففعلت، وأجاب فلم يخطئ!

 

فتركته وأنا أقول: ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾ [المائدة: 54].

 



في اليمين: كاتب المقالة الأستاذ عاصم البيطار (رحمه الله)

مع زميله الأستاذ أحمد ذوالغنى (حفظه الله)

في مدرسة الميدان (الكواكبي) سنة 1953م

♦      ♦       ♦

 

♦ لمطالعة الترجمة الخاصة لكاتب المقالة الأستاذ عاصم بن محمد بهجة البيطار، للأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى، اضغط هنا.

♦ لمطالعة مقال (رسالة نادرة: بيان سامق ووفاء صادق)، للأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى، اضغط هنا.

♦ لمطالعة مقال (مربِّي الأجيال الأسـتاذ الفيزيائي أحمـد ذو الغـنى)، اضغط هنا.



[1] بين أستاذنا الكبير العالم اللغويِّ والأديب النحويِّ عاصم بن محمد بَهجة البَيطار وسيِّدي الوالد صلةٌ وثيقة وعلاقةٌ قديمة حميمة؛ فهما صديقا طفولة، وجارا إقامة، وزميلا دراسة وتدريس...

وكان من حُسن حظِّي حين انتقلتُ إلى الرياض للعمل أن جاورتُ أستاذنا الكبير عاصمًا في السكن، بحي الورود، وكان لي معه جلسةٌ قصيرة لطيفة في جامع الحيِّ (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) عقب كلِّ صلاة جمعة.

وحدَّثني فيما حدَّثني عن علاقته المتينة بسيِّدي الوالد، وقصَّ عليَّ من أخبار طفولتهما وشبابهما الكثير. وكان يُبدي الإعجابَ العظيم بذكاء والدي ونبوغه وتفوُّقه الدراسيِّ العلميِّ من قديم.

ومما أنبأني خبرَه هذه القصَّة التي كان كثيرَ الذكر لها في مجالسه العامَّة والخاصَّة، ولم أكن سمعتُ بها من قبل، فرجَوت أستاذنا أن يخطَّها لي بيراعته لتكونَ وثيقةً للتاريخ عن أحد رجالات التربية والتعليم في عصرنا.

ووعدني خيرًا بيدَ أنه بقي يسوِّف ويؤجِّل، وبقيتُ ألحُّ بلا كلال ولا ملل على مدار أكثر من سنتين، حتى استجاب مشكورًا. فتفضَّل بكتابة القصَّة باختصار وجعل عنوانها (من الذكريات المشرقة).

رحم الله أستاذنا الكبير عاصم البَيطار، وبارك في عمر سيِّدي الوالد المربي الفيزيائي وأنسأ أجله في طاعة وعافية. (كتبه: أيمـن بن أحمد ذوالغـنى)

[2] وذلك ليلة اختبار مادَّة الكيمياء!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عاصم بن محمد بهجة البيطار علم من أعلام الشام
  • حوار مع الأديب أيمـن بن أحمد ذوالغـنى الحائز على جائزة (القارئ النهم)
  • ترجمة موجَزة للشيخ الداعية محمد بن سليمان ذوالغنى
  • من العالم المحقق محمد الدالي إلى تلميذه أيمن ذوالغنى

مختارات من الشبكة

  • الماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحياة الذكريات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذكريات شموع الروضة (7) ذكرياتي مع محمد العبدالله الراشد وأبيه رحمهما الله (PDF)(كتاب - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • طرف من الذكريات المدفونة مع شيخنا المقرئ سعيد العبد الله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صفحات من الذكريات مع الدكتور مانع الجهني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حديث الذكريات مع فضيلة الشيخ عبد الرحمن السميط(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • في بهو الذكريات (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لا لن أطمس الذكريات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العقل الباطن وشريط الذكريات(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الماضي.. قيد الذكريات!(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
14- مربي فاضل
جابر عبد المولى عوض - سوريا- الرياض 05-10-2013 03:02 PM

السلام عليكم

إنه لمن دواعي سروري وامتناني أن أخط كلماتي هنا معترفا بفضل المربي الفاضل الأستاذ أحمد ذو الغنى

فقد كنت أحد طلابه قبل ما ينوف عن ربع قرن مضى في ثانوية ابن خلدون (التجهيز) في دمشق...

وأشهد الله أن له بعد الله سبحانه الفضل الكبير في تفوقنا أنا وزملائي....
فقد كان يدرس معه نخبة من المربين الأفاضل الأكفاء...
وأذكر أن شعبتنا وهي تربو عن خمسة وثلاثين طالبا.. انتقلت جميعها من الثانوية إلى مدرجات كلية الطب في دمشق
فالشكر أولا لله سبحانه وتعالى ...
ثم الشكر له على عطائه وتفانيه
بارك الله له في عمره... وأهله وذريته

13- سلمت لنا أيها المربي
د. محمد حسان الطيان - الكويت 03-10-2013 08:03 AM

مربي الأجيال الأستاذ الفيزيائي أحمد ذوالغنى

أكرم بك من مرب كنت وما زلت نبراسا لكل متعلم
بنيت أجيالا تشهد بعلمك وإخلاصك ونفعك
فهنيئا لك بما نلت وهنيئا لهم بما حصلوا.
دام نفعك، وسما نجمك، ولا زلت معطاء كالغيث، وعاليا كالسحاب، وعامرا كالبحر.

سلمت لنا عزا ومجدا وفخرا.

12- شهادة حق
ماهر قضماني - دمشق 02-10-2013 11:24 AM

الأستاذ الفاضل أحمد ذو الغنى كان أستاذي في ثانوية ابن خلدون 1986
وقد أحببت الفيزياء على يديه
وأنا حصلت على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق ولكني أعمل الآن في تدريس مادة الفيزياء..

سبحان الله .. للآن أتكلم لطلابي وأولادي عن أستاذي أحمد ذو الغنى وإني احببت الفيزياء من خلاله ..
هذا عدا عن أنه مربي فاضل مستقيم يحب الحق ..

في إحدى الأيام شهدت أستاذنا في سيارته وكانت حسب ما أذكر بيجو 504 .. ركضت باتجاهه وحاولت أن اصل اليه لكنه لم يراني .
وكنت أريد ان اطلب منه طلب واحد...
كنت أريد منه ان يسمح لي بتقبيل يده ووضعها على رأسي لأن له فضل علي فيما وصلت له الآن.....

بارك الله لنا في عمرك يا أستاذي الغالي ...

11- ذو الغنى اسم على مسمّى
د.م /إسماعيل أبو النجاة - مصر 30-09-2013 03:20 PM

بسم الله الرحمن الرحيم؛ لقد قرأت مقالات رائعة لك يا أستاذ أيمن عن أصول اللغة العربية الفصحى وكيفية غرسها فى الصغار (حتى وهم فى بطون أمهاتهم)، وذلك بمحادثتهم بها و بها فقط فى المنزل والشارع والمدرسة؛ وليس فقط فى الحصص القررة بعدد ساعات محددة كل يوم؛ وبذلك تسرى اللغة العربية الفصحى على لسانه بالسليقة كما يجرى الدم في عروقه. وقد ذكرت أنت أن ذلك كان بسبب تربية الوالد لك؛ فأتقنت الفصحى وانبريت تحاول تدريسها بنفس الأسلوب، حتى أصبح منهجك في تعليمها علامة مميزة بين المتخصصين. فنعم الوالد ونعم الولد. وهذه المقالة أثارت شجوني فكتبت هذا التعليق ويا ليتك تكتب لنا سيرة الأستاذ الوالد (حفظه الله)؛ أو تنشرها إذا كانت مكتوبة فعلا. ويا حبذا لو كانت هناك مذكرات كتبها الوالد بنفسه أن تتكرم شبكة الألوكة بنشرها، فلا شك أنها ثروة معرفية غنية بالخبرات التربوية التى يجب أن يطلع عليها أبناء هذا الجيل الذين يفتقدون القدوة والذكرى العطرة للرجال في زمن عزّ فيه الرجال.

10- ذاكرة خارقة
ثنيو عبد الرحمن - الجزائر 29-09-2013 11:38 PM

درسني الأستاذ أحمد ذوالغنى مادتي الفيزياء والكيمياء أطال الله في عمره لمدة سنة (1967 ـ 1968 ) في ثانوية ابن باديس في الجزائر .

لم أرى الأستاذ يوما حاملا كتابا أو مذكرة يدرس منها .

الأستاذ له ذاكرة خارقة وذكاء حاد.

بحق مربي أجيال الوطن العربي.

9- ما أطيب الوفاء!
محمد بن نبيل الشيخ - مصر 29-09-2013 07:27 AM

قيل قديمًا:
الحرُّ من راعى وداد لحظهْ، وانتمى لمن أفاده لفظهْ..

8- لفتة رائعة أستاذنا الكبير
دكتور خاطر الشافعي - مصر 29-09-2013 06:17 AM

جزاكم الله خيراً أستاذنا القدير أيمن ..
رحم الله أ. عاصم ..
وبارك الله في عمر سيدنا الوالد , ومتعه بالصحة والعافية .

7- ما أجمل الذكريات
د. محمد حسن السمان - سوريا 28-09-2013 03:14 AM

سلام الله عليكم
الأخ الفاضل الأديب الأستاذ أيمن أحمد ذوالغنى

ما أجمل هذه الذكريات, وهذا العرفان بالأفاضل ,
والحقيقة أنا أعرف الأستاذ الجليل عاصم بهجت البيطار, ولكن لم أتشرف بالتعلم على يديه, وكان ذا هيبة وبصمة, كما عرفت من طلابه, وكنت ألمسه, وطبعا بين أهل الحي, حي الميدان القديم المجاهد, وطبعا أعرف صداقة الأستاذين الكبيرين, وأعرف عن منزلتهما الكبيرة في قلوب الجميع.

وبالمناسبة , أذكر هنا قصة جميلة , عن أستاذنا الفاضل والدكم الكريم الأستاذ أحمد ذو الغنى, طالما الأمر يتعلق به, وأرجو ان تذكّره بها ,

كان الأستاذ أحمد ذوالغنى, يشرح درسا في الفيزياء, ووضع معادلة على السبورة, فانبرى أحد تلاميذه متعجلا, ليقول أنها معادلة خاطئة, وتجاوزه الأستاذ أحمد ذو الغنى, ولكن التلميذ أصرّ على رأيه, فلم يغضب الأستاذ, وهو الأستاذ الشهير المتمكن, ولكنه فاجأ الجميع قائلا:
يابني , إن أحمد ذوالغنى , ربما يخطىء في الجغرافيا , ربما يخطىء في التاريخ , لكن أن يخطىء في الفيزياء , فهذا أمر محال , وراح الأستاذ يستخرج المعادلة , مبرهنا صحتها , وكان الجميع , وكأن على رؤوسهم الطير ,
وراحت الأيام , والتلميذ أصبح أحد أفضل الأساتذة في الكيمياء والفيزياء , يشهد دوما بفضل أستاذه الكبير , ويدين له بالفضل والعرفان .
وسأخبرك مرة أخرى , بقصة أخرى , عن أستاذنا الكبير المربي أحمد ذو الغنى
تقبل محبتي الموصولة إلى المربي الكبير الأستاذ أحمد ذوالغنى .

اخوكم
السمان

6- خاطرة
عمير - الرياض 28-09-2013 12:18 AM

في دنيا الناس ذكريات لا يمل حديثها ، ولا تسأم سيرتها ، بل تحلو وتعلو إذا أعيدت وتكررت ، كما يحلو مذاق الشهد وهو يكرر..
ومنها هذه الذكريات المشرقة بين علمين من أعلام التربية والتعليم أمضوا حياتهم للرسالة السامية ، وهما الأستاذ الأديب الكبير عاصم البيطار سليل العلم والأدب ، والأستاذ الفيزيائي الرياضي أحمد ذو الغنى ، فما أجملها من أيام مضت على الحب والتعاون على الخير والعمل الجاد وبعث روح التجديد والأمل والمثابرة في الأمة..
وإن قصيدي حين يندى بذكركم *** حري بأن يندى به الشعراء

5- خالص الشكر
د. سلطان الحريري - الكويت 27-09-2013 06:46 AM

رحم الله شيخنا العظيم الأستاذ عاصم بهجت البيطار ،
فقد كان من أعظم من وقف على منابر العلم ، وهذه العبارة سمعتها مرة عن لسان الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ،
وقد كان بحق ممن تشد إليهم الرحال علما وأدبا ودماثة خلق ، وإن أنس لا أنس لقاءنا به مساء كل أربعاء في أحد مدرجات كلية الآداب في محاضرة (ما يطلبه المستمعون) ، حيث ننهل من علمه الثر في النحو العربي ما لا يمكن أن ننساه ، ومازلنا نشكر له فضله ..

سعدت أخي الحبيب أيمن بهذه القصة التي أعادتني إلى ذكريات أيام لا تنسى ، وأنت من أهل الفضل الذين ينسبونه إلى أهله، فجزاك عنا الخير كله.

ولك خالص الحب والتقدير

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب