• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

ابن محرز الوهراني (... - 575 هـ )

ابن محرز الوَهْرَاني (... - 575 هـ )
د. شميسة خلوي


تاريخ الإضافة: 18/4/2012 ميلادي - 26/5/1433 هجري

الزيارات: 53138

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسماءٌ منسيّةٌ في صَفَحَاتِ التّارِيخِ المَطْوِيّة (1):

ابن محرز الوَهْرَاني (.... - 575 هـ )

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)


هذه سلسة مقالات تحت عنوان: (أسماءٌ منسيّةٌ في صَفَحَاتِ التّارِيخِ المَطْوِيّة) أحاول فيها أن أجمع شذرات من تراجم رجال ونساء تركوا بصماتهم جليّة، فلم نجدهم الآن إلا على صفحات التاريخ سيرا وتراجم منسيّة... وأستهل هذه الأسماء على بركة الله بالترجمة لشخصية جزائرية عاشت في القرن السادس للهجرة، منسيّة مغمورة، رغم أنها من أهم الشخصيات التي يمكن الرجوع إلى إبداعاتها أثناء دراسة الأدب العربي القديم بالمغرب الإسلامي عُموما وبالجزائر على وجه الخُصوص.

 

هذا الأدب سواء المنظوم منه أو المنثور لا زال في أغلبه لم ينل ما يستحقه من عناية الباحثين، فلا نعدو الحقيقة إذا قلنا أن هذا الجانب من الأدب العربي قد لقي من الإهمال الشيء الكثير، وكأنه أريد لهذا الأدب أن يظل طيّ النسيان غائبا عن أذهان القُرّاء، بعيدا عن رُفوف المكتبات، على الرغم من وجود تجارب إبداعية جديرة بالدراسة، مما يحفزنا على النهوض بتراثنا الذي يُعبّر عن شخصية أمتنا، و لن يتم ذلك إلا بإظهاره إلى نور الحياة العلمية  تحقيقا ودراسة.

 

حياته:

هو أبو عبد الله بن محمد بن محرز الوَهْرَانيّ - بفتح الواو وسكون الهاء وفتح الراء وبعد الألف نون - أديب جزائري، عاش في القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، المظان التي رجعنا إليها [1]سكتت عن تدوين تاريخ محدد لولادته، إذ تذهب بعضها [2]إلى أنه ولد على الأرجح في عهد الدولة المرابطية في بداية القرن السادس الهجري، بمدينة وهران[3]إحدى مدن الجزائر، وصفها محمد الزياني بقوله: «وهي مدينة من مدن المغرب الأوسط بساحل البحر الرومي عظيمة ذات مساحة وفخامة جسيمة وبساتين وأشجار ومياه عذبة وأطيار وحبوب عديدة...»[4]، ولقد شبّ بهذه المدينة وعاش بها عدد لا يستهان به من رجال الفكر والثقافة والأدب، ممن ذاع صيتهم وانتشرت سيرتهم عبر مختلف مراحل الحضارة الإسلامية[5].


لقد عاش الوهراني بموطنه الأصلي تحت سلطة الدولة المُرابطية (التي تأسست بالمغرب على يد يوسف بن تاشفين، وقد تمكن المرابطون من حكم المغرب الأقصى وشطرا من المغرب الأوسط من سنة 524 هـ /  1130 م إلى سنة 668 هـ /  1269 م)[6]، ثم شهد الوهراني سقوط هذه الدولة واستيلاء الموحدين على عرشها (بإعلان المهدي بن تومرت لإمامته ورياسته سنة 515 هـ وقد استطاع الموحدون أن يبسطوا نفوذهم على دول المغرب العربي جميعا وشطر من الأندلس، فوحدوها تحت سلطانهم، حتى سقوط حاضرتها مراكش العام 668 هـ)[7].


في هذا الظرف السياسي تعلم الوهراني ودرس مختلف العلوم الإسلامية واللّغوية، لكننا لا ندري إن كان قد تنقل عبر حواضر المغرب الإسلامي للتتلمذ على يد المشايخ أم أنه اكتفى بالدراسة في وهران، نظرا لكون المصادر التي ترجمت له لم تتحدث عن ذلك، كما أن آثاره التي خلّفها لم تُشر إلى ذلك أيضا.

 

ويبدو أن ابن محرز الوهراني كان يسمو إلى المعالي لقدرته على الإنشاء والكتابة الديوانية، لكنه لم يجد سبيلا إليها بموطنه الأصلي وهران ولا في بلدان المغرب الإسلامي الأخرى خلال عهد الموحدين، رغم أنهم «اهتموا بالشعر والشعراء وجعلوهم أصحاب رسالة اجتماعية ودينية لا يمكن الإخلال بها»[8]، على أن تكون دفاعا عن كيان دولتهم ونشر مذهبها، وقياسا على هذا فقد استُبعدت الأغراض التي لا تخدم المذهب، والغالب أن الوهراني لم يتفق هذا التوجه السياسي وهَواه، فعزم على التوجه إلى المشرق العربي الإسلامي، فقصد القاهرة بالديار المصرية على عهد الدولة الفاطمية، لأن القاهرة آنذاك كانت تنافس بغداد وقرطبة في العلم واجتلاب العلماء والأدباء، فقد اعتبرت خزانة الكتب بها مفخرة العصر إذ «بلغت جملة ما في الخزانة من الكتب نحو مليون وستمائة ألف – وقيل مليونين – في الفقه والنحو واللغة والحديث والتاريخ وسيرة الملوك والنجامة والروحانيات والكيمياء»[9]، كما كان الأدب شعره ونثره منتعشا أيما انتعاش في تلك الفترة «وقوي فيها قوة لم تعتدها مصر قبل هذه الدولة»[10].


بالديار المصرية، شهد الوهراني سقوط الدولة الفاطمية بموت العاضد سنة 597 هـ [11]، وقيام الدولة الأيوبية، وكان الأدب من جملة ما اهتم به الأيوبيون فانتعش على أيامها، وتبوأ فيه الأدباء مكانة مميزة في بلاط الحُكم، فوقف الوهراني على وجود فطاحل الكتاب والبلغاء، ومن أبرزهم القاضي الفاضل (- 596 هـ) والعماد الأصبهاني الكاتب (- 597 هـ) وغيرهم من رجال الفكر.

 

طمح الوهراني إلى الالتحاق بديوان الإنشاء (الذي كان يحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية في العصر الأيوبي بعد ديوان الحبس، وكان القاضي الفاضل على رأسه في ولاية صلاح الدين الأيوبي)[12]، لكن حِيل بين الوهراني وبين ذلك، حينها علم أنه لن يتمكن من منافستهم ومناهاتهم، وإلى هذا أشار ابن خلكان في ترجمته للوهراني بقوله «علم من نفسه أنه ليس من طبقتهم ولا تتفق سلعته مع وجودهم فعدل عن طريق الجِدّ وسلك طريق الهزل»[13]ثم استقر رأي الوهراني على مغادرة مصر.

 

إلى هنا سكتت التراجم التي أرّخت للوهراني عن سفراته لبلدان أخرى، حتى ( اتخذ من دمشق دارا وكان قد استوطنها على أيام صلاح الدين الأيوبي، ليستقر أخيرا في قرية على باب دمشق في الغوطة تُدعى داريّا، عُيّن خطيبا في مسجدها لضمان مورد عيشه من جهة، وتجنبا لسلاطة لسانه وسخريته اللاذعة من جهة أخرى، حتى توفي بها سنة خمس وسبعين وخمسمائة للهجرة (575 هـ) الموافق لسنة ألف ومائة وتسعة وسبعين للميلاد (1179م)، ودُفن أبو عبد الله بن محمد بن محرز الوَهْرَانيّ - رحمه الله – على باب تربة الشيخ الداراني )[14].


أدبه:

لقد خلف ابن محرز الوهراني منامات ومقامات ورسائل جمعها وحقّقها كلها ووضعها تحت عنوان "منامات الوهراني ومقاماته ورسائله"، كل من الأستاذين إبراهيم شعلان ومحمد نغش، مع مراجعة لعبد العزيز الأهواني العام 1968م، وقد اعتمد المحققان في إصدار آثار الوهراني على خمس نسخ[15]، ونشير هنا، أن صلاح الدين المنجد سبق له أن نشر نُسخة رقعة على لسان جامع دمشق من مُؤلف الوهراني اعتمادا على نسخة برنستون فقط[16].


وعند تصفحنا لعمل الوهراني نجده مؤلفا من منامات ومقامات ورسائل تختلف من حيث الطول والقصر، وقد بلغ عدد النصوص التي يحتوي عليها الكتاب زهاء أربعة وأربعين نصا بين منام ومقامة ورسالة.

 

فأما المنامات فثلاثة ينتقل من خلالها الوهراني بخياله إلى العالم الأخروي تارة وعالم الجن والشياطين تارة أخرى، ويسعى إلى لقاء صلاح الدين الأيوبي في الدنيا نفسها لأنه كان حيّا يومئذ، وأهم هذه المنامات وأطولها "المنام الكبير"[17]، الذي تصور فيه الوهراني أنه بُعث إلى يوم المحشر والتقى هناك بالعلماء والفقهاء والشعراء والوزراء والمتصوفين وغيرهم، تحاور مع بعضهم، ووصف أحوال آخرين، ويبلغ حجم المنام الكبير ثلاثة وخمسين صفحة من الكتاب المجموع.

 

ومنام الوهراني منثور في أغلبه، تتخلله أبيات شعرية من نظم الوهراني حينا ولغيره أحيانا أخرى، وعنه يقول ابن خلكان: «وَلَوْ لَمْ يَكنْ لَهُ فِيهَا إلاّ المنامُ الكَبير لَكَفَاهُ، فإنّه أتَى فيهِ بِكُلّ حَلاوَة، وَلَولا طُوله لَذكَرْتُهُ»[18].

 

وأما المقامات فرصيد الوهراني منها ثلاثة، كتب الأولى في بغداد[19] والثانية في صقلية[20]والثالثة [21]في شمس الخلافة[22]، فأما مقامته البغدادية فحاول الوهراني من خلالها سرد بعض المسائل السياسية المتعلقة بمجال الحُكم والحُكّام، كتحدثه عن سيرة عبد المؤمن بن علي وآل أيوب، أما مقامته الثانية في شمس الخلافة فتُدرج ضمن إطار النقد الاجتماعي، إذ أزاح الستار عن ظاهرة الإخلال بالقيم الدينية والاجتماعية القويمة، والمتمثلة في ادّعاء الكثير من الناس التفقّه في الدين من غير عِلم، وقد جعل الوهراني من شمس الخلافة رمزا حيا لهذا النوع من الناس، بينما حاول في مقامته الثالثة والمسماة " المقامة الصقلية " مدح بعض الرجال في أحد المجالس.

 

وأخيرا أخرج الوهراني نماذج متنوعة من الرسائل ذات الموضوعات المختلفة والتي بلغت زهاء ثلاثة وثلاثين رسالة، أنطق فيها الجماد والحيوان، ففي رسالة كتبها على لسان جامع دمشق، جعل من هذا الأخير لسان حال مساجد دمشق وما حولها، ومشاهد ومدافن الأنبياء والمرسلين، فاجتمعت المساجد، ولجأت إلى أميرها جامع بني أمية، لترى ما هي فاعلة بعد ما مسّها من ضياع.

 

وكتب الوهراني على لسان بغلته[23]إلى الأمير "عز الدين موسك"  تخبر البغلة فيها الأمير بحالها، بعدما أشرفت على الهلاك، لما تقاسيه وتعانيه عند مالكها من مواصلة الصيام، وقلّة الشعير والقضيم رغم ما يملكه سيّدها من مال كثير.

 

كما أنطق الوهراني المئذنة[24]، فكتب على لسانها خُطبة على لسان قاضي القضاة، يطلب فيها من السامعين شكر الله تعالى على تشريف دولة أئمتهم من بني العباس بالقاضي "أبو القاسم عبد الله بن درباس"، ووصفه بأفضل الشيم.

 

وللوهراني رسالة في الطير[25]، ذكر فيها محاسن كل ذي جناح وفضله على الإنسان والطبيعة، أما بقية الرسائل[26]فموجهة للأمراء والقُضاة وأولي الأمر آنذاك، والأدباء والشعراء، فيها الكثير من التهكم بأشخاصهم.

 

وعن منامات الوهراني ومقاماته ورسائله يقول عبد العزيز الأهواني أثناء تقديمه  لهذا العمل الأدبي بعد تحقيقه: «هذه المجموعة من النصوص تمتَاز في تَاريخ النّثر الفنيّ في الأدب العَربي بميزاتٍ ترفعها إلى مقامٍ عالٍ (...) وأسلُوبه يُضيف للنثر العربي ثروة ويفتح للدّارسين آفاقا»[27]، ويمكن لنا بهذا الوصف وبعد متابعتنا لمنامات الوهراني ومقاماته ورسائله أن نتبين الكثير من الميزات التي إن أخذت الأهمية التي تستحقها، كانت بحق موضوعا بحثيا متميزا يزيد من وعينا بتراثنا الأدبي وتمسكا به.



[1] ممن ترجم لابن محرز الوهراني حسب أهم المظان التي اهتدينا إليها: ابن خلكان، وفيات الأعيان: 4 /19، أبو الفلاح الحنبلي، شذرات الذهب في أخبار من ذهب: 2 /252، خير الدين الزركلي، الأعلام: 7 /241، إسماعيل البغدادي، هدية العارفين وآثار المصنفين: 6 /98، ابن عودة المزاري، طلوع سعد السعود في أخبار وهران والجزائر وفرنسا إلى آخر القرن التاسع عشر: 1 /95، أبو القاسم الحفناوي، تعريف الخلف برجال السلف: 494، عادل نويهض، معجم أعلام الجزائر من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر: 350، أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي: 2 /  207 - 208، عبد الرحمن الجيلالي، تاريخ الجزائر العام: 2 /319 – 320، يحيى بوعزيز أعلام الفكر والثقافة في الجزائر المحروسة:  2  /193 - 208، عبد اللطيف حمزة، الأدب المصري من قيام الدولة الأيوبية إلى مجيء الحملة الفرنسية: 203 -  209، رشيد بورويبة وآخرون: الجزائر في التاريخ: 343. وغيرهم.

[2] ينظر:يحيى بو عزيز، أعلام الفكر والثقافة في الجزائر المحروسة،: 2 /  183.

[3] ورد ذكرها في معجم البلدان لياقوت الحموي: 4 /942 – 943، و" وهران " اسم بطن من بني صخر غرب الكرك، كانت مساكنه بجبل عوف بالشام، ينظر: عمر رضا كحالة، معجم قبائل العرب القديمة والحديثة: 3 /1255.

[4] محمد بن يوسف الزياني، دليل الحيران وأنيس السهران في أخبار مدينة وهران: 25.

[5] ينظر: بن عودة المزاري، طلوع سعد السعود في أخبار وهران والجزائر وفرنسا إلى آخر القرن التاسع عشر.55 – 64.

[6] ينظر: يحيى بن خلدون، بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد: 1 /  170.

[7] عبد الله محمد عنان، عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس: 563.

[8] حسن جلاب، الدولة الموحدية ــ أثر العقيدة في الأدب ــ: 05، 49، 53.

[9] حسن زكي محمد، الأدب العربي في مصر: 266.

[10] محمود مصطفى، الأدب العربي في مصر من الفتح الإسلامي إلى نهاية العصر الأيوبي: 208.

[11] ينظر: خاشع المعاضيدي، الحياة السياسية في بلاد الشام خلال العصر الفاطمي: 204 – 206.

[12] ينظر: عصام محمد شبارو، السلاطين في المشرق العربي: 997 – 200.

[13] ابن خلكان، وفيات الأعيان، 4 /  19.

[14] ينظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 4 /  19.

[15] مخطوط أستا نبول ومخطوط القاهرة، مخطوط برنستون  PRINSTON بأمريكا ومخطوط  مجموع مقامات ورسائل وجدت بمكتبة أحمد تيمور والكنز المدفون والفلك المشحون، ينظر:  الوهراني، منامات الوهراني ومقاماته ورسائله: و.

[16] صلاح الدين المنجد، الوهراني ورقعته عن مساجد دمشق، مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق، مجلد 40، ج 1: 234 /  256.

[17] منامات الوهراني: 17 – 60.

[18] ابن خلكان، وفيات الأعيان: 4 /  19.

[19] منامات الوهراني: 1 /  9 و10 /  16.

[20] المصدر السابق: 97 /  102.

[21] السابق: 219 /  223.

[22] شمس الخلافة اسم لبطل هذه المقامة.

[23] منامات الوهراني: 90 – 94.

[24] المصدر السابق:  95 – 96.

[25] السابق:  234 – 237.

[26] المصدر نفسه: ينظر على سبيل المثال الصفحات: 72، 75، 86، 103، 111، 128، 130، 152... .

[27] نفسه: و.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دفع الملامة في استخراج أحكام العمامة لابن عبد الهادي المعروف بابن المبرد، المتوفى سنة 909 هـ(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابن رشد الجد وابن رشد الحفيد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق أثر ابن عمر وابن عباس في عدم قضاء الحامل والمرضع للصيام واكتفائهما بالإطعام(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
8- مقال رائع
هاجر - الجزائر 17-02-2021 10:04 PM

شكرا جزيلا على تعريفك لهذا الكنز العربي، قبل أيام كنت أقرأ عن الهزل في الأدب العربي وشدني اسمه الوهراني وقتها عرفت مباشرة أنه جزائري . لهذا كنت أريد معرفة المزيد عنه لكن للأسف وكما قلت هو واحد من الأسماء المنسية. حتى وجدت كتاب إبراهيم شعلان ومحمد نغش لكن الأمر الذي حيرني لم يذكر أنه جزائري قط حتى وإن كان واضحا من اسمه قالوا المغربي، قلت ربما قصدوا من المغرب الأوسط فقط، لكن مع إكمالي للقراءة وكأنه لم يكن خطأ بل مقصود فلقد ذكرت المغرب مرارا وتكرارا حتى أنهم في الهوامش ذكرو- يقصد أمير المؤمنين لدولة الموحدين التي حكمت في المغرب وافريقيا وتونس - حقا أتعجب لهذا..

7- جزاكما الله خيرا.
شميسة - الجزائر 16-10-2012 09:36 PM

الأخ الفاضل رضا الحملاوي بارك الله فيك على التشجيع أحسن الله إليك ، إن شاء الله سأتابع مسيرة التعريف بأعلامنا ، اللهم يسر وأعن.
أختي الفاضلة فيفيان، سلمها الله، أملك نسخة من الكتاب الطبعة المصرية ، والحقيقة قبل أشهر كان شبه مفقود في المكتبات إلى أن وجدت له نسخة مصورة على الشبكة، فضلا، أنظري لفهرس المجلس العلمي على الرابط:
http://majles.alukah.net/mktba_majles/play.php?catsmktba=10016
( وهو تابع لشبكتنا المحترمة الألوكة )
ثم قومي بتحميل الكتاب،
وفقك الله لما يحبه ويرضاه، أسعدني مرورك أخيتي.

6- مقال روعة
فيفيان شعلان - المملكة العربية السعودية 15-10-2012 10:40 PM

ما شاء الله وبارك الله فيك أريد معلومات عن الكتاب ومن أين احصل عليه لو أمكن اسم دور النشر وجزاك الله خيرا

5- جزاك الله خيراً
رضا الحملاوي - الجزائر 27-07-2012 06:55 PM

بوركت أختنا الدكتورة شميسة على هذا التعريف بشخصيةٍ جزائرية لا أعرفها ... جزاك الله خيراً ... وننتظر المزيد من البحوث الماتعة ... بالتوفيق أختاه

4- جزاكم الله خيرا
شميسة - الجزائر 21-04-2012 01:30 PM

الأستاذ بشير، بارك الله فيكم ونفع بكم، شاكرة لكم تعليقكم الطيًّب، يكفي هذا المقال المتواضع أن كان فاتحة الكتابة في هذا الصرح العلمي الرائع، فأنا بالنسبة لي قد فزتُ بأن عزمت على تخصيص ركن لي على شبكة الألوكة المميّزة باسمي الحقيقي، بعد سنوات من الكتابة في مواقع علمية متفرقة باسم مستعار، فلولا المسابقة التي تشترط هذا لما توكلت على الله وبدأت!
وقد أرسلت المقال على عجل في آخر يوم من المسابقة إن لم تخني الذاكرة!
سعيدة بمتابعتكم أستاذ بشير.

3- خطأ مطبعي أتحمل مسؤوليته !
شميسة - الجزائر 21-04-2012 01:23 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم دكتور عبد الغني زهرة على التنبيه، نعم عوص أن أكتب الرقم 6 كتبت الرقم 9 والتصحيح كما تفضلتم به وسعيدة بمتابعتكم أستاذي الفاضل، وأسعد كثيرا بملاحظاتكم، دمتم بخير.
إن أراد الإخوة تصحيحه فلهم ذلك وإن أرادوا إبقائه فلهم ذلك هم أدرى بارك الله فيكم وفيهم.

2- شكرًا لكم
بشير - الجزائربشيرا لجزائر 21-04-2012 07:32 AM

بارك الله فيكم
وشكرا لكم على المقالة الشيقة
بالتوفيق

1- خطأ تاريخى
د. عبدالغنى زهرة - مصر 21-04-2012 01:41 AM

تاريخ انتهاء الخلافة الفاطمية خطأ 597هـ والصواب 567هـ شاكرا لكم هذا الجهد القيم فى هذا البحث وفقكم الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب