• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    شموع (114)
    أ. د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    مختارات من كتاب الباعث الحثيث في مصطلح الحديث
    مجاهد أحمد قايد دومه
  •  
    خطبة بدع ومخالفات في المحرم
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الـعـفة (خطبة)
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    ملاذ الضعفاء: حقيقة اللجوء (خطبة)
    محمد الوجيه
  •  
    حفظ اللسان وضوابط الكلام (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    بين "العلل الصغير" و"العلل الكبير" للإمام الترمذي
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    أبو عاصم البركاتي المصري
  •  
    بيتان شعريان في الحث على طلب العلم
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    من قال إنك لا تكسب (خطبة)
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    تفسير: (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    آداب حملة القرآن: أهميتها وجهود العلماء فيها
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    السماحة بركة والجشع محق (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    الإمام محمد بن إدريس الشافعي (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    الله البصير (خطبة) - باللغة البنغالية
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم
علامة باركود

حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي: حياته وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة

حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي: حياته وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة
حذيفة أحمد فتحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2022 ميلادي - 17/2/1444 هجري

الزيارات: 5570

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي

حياته وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة

 

المبحث الأول: ولادته ونشأته ووفاته:

المطلب الأول: اسمه ونسبه:

حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، يُكنى أبا عمارة، وواضح أن التسمية والكنية قد أخذت من اسم وكنية سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، وهو ما يعكس عمق الترابط بين آل عمر بن الخطاب وآل البيت الكِرام، ينتمي حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب بن نفيل إلى بني عدي أحد بطون قريش، أبوه الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب، وجده الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وعمَّتُه أمُّ المؤمنين حفصة بنت عمر زوجة النبي محمد، وهو أخو التابعي سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب لأبيه وأُمِّه، وأُمُّهما أمُّ ولد[1].

 

ولحمزة بن عبدالله من الولد: عمر، وأم المغيرة، وعبدة، وأمُّهم أمُّ حكيم بنت المغيرة بن الحارث بن أبي ذؤيب، وعثمان، ومعاوية، وأم عمرو، وأم كلثوم، وإبراهيم، وأم سلمة، وعائشة، وليلى، أمهاتهم أمهات أولاد[2].

 

المطلب الثاني: إخوته وأخواته:

وله إخوة وأخوات؛ هم: سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وعبدالله بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وعبيدالله بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وزيد بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، وواقد بن عبدالله بن عمر، وبلال بن عبدالله بن عمر بن الخطاب[3].

 

المطلب الثالث: وفاته:

تُوفي حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 110 في عصر هشام بن عبدالملك الأموي بعد حياة حافلة بالنشاطات العلمية والاجتماعية روى خلالها الكثيرَ من الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم[4].

 

المبحث الثاني: حياته الأسرية وأقوال العلماء فيه:

تحيط الغيومُ الحياةَ الأسريةَ لحمزة بن عبدالله، حاله في هذا كحال الكثير من أبناء المدينة المنورة، ولا تكشف لنا شمس لحقيقة إلا عن نَزْرٍ يسيرٍ من هذا الجانب، فقد ذُكِر أنَّ أُمَّه أمُّ ولدٍ لم يفصح عن اسمِها، ولعلَّها من اللواتي لم ينلْنَ حظًّا من العلم والتأثير، ومع هذا فقد ذكر أنَّ أمَّه كانت من صالحي أهل المدينة، وأنها أم أخيه سالم بن عبدالله[5].

 

تزوَّج فاطمة بنت سالم وأنجبت له ابنَه عُمَرَ بْنَ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَأُمُّهُ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، فَوَلَدَ عُمَرُ بْنُ حَمْزَةَ حَمْزَةَ، وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَرَوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ أَبُو أُسَامَةَ، وَغَيْرُهُ[6].

 

المطلب الثاني: أقوال العلماء فيه:

قال علي بن المديني يقول: سمِعتُ يحيى بن سعيد يقول: فقهاء أهل المدينة اثنا عشر: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، والقاسم بن محمد، وسالم بن عبدالله بن عمر، وحمزة بن عبدالله بن عمر، وزيد بن عبدالله بن عمر، وعبيد الله بن عبدالله بن عمر، وأبان بن عثمان بن عفان، وقبيصة بن ذؤيب، وخارجة بن زيد بن ثابت، وإسماعيل بن زيد بن ثابت [7].

 

قال ابن أبي الدنيا: حمزة بن عبدالله بن عمر بن الخطاب في الطبقة الثالثة من تابعي أهل المدينة، ويكنى أبا عمارة[8].

 

وقال عنه ابن عساكر: روى عنه الزُّهْري، وكان ثقة قليل[9].

 

المبحث الثالث: حياته العلمية وجهوده في هذا الجانب:

المطلب الأول: شيوخه وطلابه:

يفتخر حمزة بن عبدالله أن له شيوخًا من الصحابة الكرام، وممن أخذوا بحظٍّ وافرٍ من العلم الشرعي؛ وهم: أمير المومنين عمر بن الخطاب، وأنس بن مالك بن النضر، والصحابية حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل، وعائشة بنت أبي بكر الصديق، وعبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد، وعبدالله بن عمر بن الخطاب بن نفيل [10].

 

أما طلابه؛ فهم: حارث بن عبدالرحمن بن عبدالله بن سعد صدوق حسن الحديث، سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب ثقة ثبت، سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب ثقة حافظ فقيه إمام حجة وربما دلَّس، وصالح بن كيسان ثقةٌ ثَبَتٌ، صفوان بن سليم ثقة، وعبدالله بن حبيب بن قيس بن دينار ثقة، وعبدالله بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله ثقة، عبيدالله بن يسار ثقة، عتبة بن مسلم ثقة، محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه، معاوية بن يحيى ضعيف الحديث، وموسى بن عقبة بن أبي عياش ثقة فقيه إمام في المغازي، يونس بن القاسم ثقة، يعقوب بن الزبير مجهول الحال [11].

 

المطلب الثاني: روايته للحديث النبوي:

كان أهل المدينة مهتمُّون لدرجة كبيرة برواية الحديث النبوي فضلًا عن القرآن الكريم؛ وهو أمر طبيعي؛ لأن جنبات المدينة قد حوَتْ ذكرياتٍ ومشاهدَ قول الحديث ومناسبات قوله في السنوات الإحدى عشر التي قضاها النبي صلى الله وسلم في المدينة، وقد روى الحديث عن: أبيه عبدالله بن عمر بن الخطاب، وعمَّتِه حفصة بنت عمر، وعائشة بنت أبي بكر [12].

 

وروى عنه: الحارث بن عبدالرحمن وحفيد أخيه خالد بن أبي بكر بن عبيدالله بن عبدالله بن عمر، وصفوان بن سليم، وأخوه عبدالله بن عبدالله بن عمر، وعبدالله بن مسلم بن شهاب، وعبيدالله بن أبي جعفر المصري، وعتبة بن مسلم المدني، وعثمان بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم، والزُّهْري، وموسى بن عقبة، ويزيد بن عبدالله بن الهاد، وأبو عبيدة بن عبدالله بن زمعة[13].

 

كما روى عَن عَائِشَة فِي الصَّلَاة، وَأَبِيهِ عبدالله بن عمر فِي الزَّكَاة وَالْحج وَالْجهَاد.. وفضائل عمر، وروى عَنهُ الزُّهْرِيُّ مُحَمَّد بن مُسلم، وأخو الزُّهْرِيِّ عبدالله بن مُسلم فِي الزَّكَاة، وعبيدالله بن أبي جَعْفَر، ومُوسَى بن عقبَة، وَعتبة بن مُسلم [14].

 

المبحث الثالث: الأحاديث التي رواها:

روى حمزة بن عبدالله راوي مسلم الكثيرَ من الأحاديث في أبواب الحديث العديدة؛ منها:

باب الشؤم عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، أَوْ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ، أَوْ كِلَيْهِمَا، شَكَّ مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الشُّؤْمُ فِي ثَلاثَةٍ: فِي الْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، وَالدَّارِ))، قَالَ: وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ((وَالسَّيْفِ))، قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ مَنْ يُفَسِّرُ هَذَا الْحَدِيثَ، يَقُولُ: "شُؤْمُ الْمَرْأَةِ إِذَا كَانَتْ غَيْرَ وَلُودٍ، وَشُؤْمُ الْفَرَسِ إِذَا لَمْ يُغْزَ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَشُؤْمُ الدَّارِ جَارُ السُّوءِ" [15].

 

كما روى بباب مسألة الناس، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ)) [16].

 

وعَنْ عَبَّادِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ أُوتِيتُ بِقَدَحٍ فِيهِ لَبَنٌ، فَشَرِبْتُ حَتَّى رَأَيْتُ الرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَظَافِيرِي، ثُمَّ نَاوَلْتُ فَضْلِي عُمَرَ فَشَرِبَ))، فَقِيلَ: مَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ((الْعِلْمُ)) [17].

 

وَحَدَّثَنِي مَالِك، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ، وَسَالِمٍ ابْنَيْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الشُّؤْمُ فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ)) [18].

 

كما روى في باب "في طلب الحلال": أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَوْ أَنَّ طَعَامًا كَثِيرًا كَانَ عِنْدَ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ مَا شَبِعَ مِنْهُ بَعْدَ أَنْ يَجِدَ لَهُ آكِلًا، قَالَ: فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُ مُطِيعٍ يَعُودُهُ، فَرَآهُ قَدْ نَحَلَ جِسْمُهُ، فَقَالَ لِصَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِي عُبَيْدٍ امْرَأَتِهِ: أَلا تُلَطِّفِينَهُ، لَعَلَّهُ يَرْتَدُّ إِلَيْهِ جِسْمُهُ، وَتَصْنَعِينَ لَهُ طَعَامًا؟ قَالَتْ: إِنَّا لَنَفْعَلُ؛ وَلَكِنَّهُ لا يَدَعُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِهِ، وَلا مِمَّنْ بِحَضْرَتِهِ إِلا دَعَاهُ عَلَيْهِ، فَكَلِّمْ أَنْتَ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ مُطِيعٍ: يَا أَبَا عَبْدالرَّحْمَنِ، لَوْ أَكَلْتَ فَيَرْجِعَ إِلَيْكَ جِسْمُكَ، فَقَالَ: "إِنَّهُ لَيَأْتِي عَلَيَّ ثَمَانِي سِنِينَ مَا أَشْبَعُ فِيهَا شَبْعَةً وَاحِدَةً، أَوْ إِلا شَبْعَةً وَاحِدَةً، فَالآنَ تُرِيدُ أَنْ أَشْبَعَ حِينَ لَمْ يَبْقَ مِنْ عُمُرِي إِلا ظِمْأُ حِمَارٍ" [19].

 

وروى: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ، قَالَ: ((لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ))، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ، كَثِيرُ الْبُكَاءِ حِينَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ فَرَاجَعَتْهُ عَائِشَةُ بِمِثْلِ مَقَالَتِهِا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لِيُصَلِّ بِالنَّاسِ أَبُو بَكْرٍ، إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ)) [20].



[1] المزي، تهذيب الكمال، 7/ 332.

[2] ابن سعد، الطبقات الكبرى، 7/ 67.

[3] المزي، المصدر السابق، 7/ 333.

[4] الذهبي، تاريخ الإسلام، 7/ 68.

[5] ابن سعد، الطبقات، متمم التابعين، 1408.

[6] المزي، تهذيب الكمال، 7/ 335.

[7] ابن عساكر، تاريخ دمشق، 15/ 207.

[8] ابن عساكر، تاريخ دمشق، 15/ 205.

[9] ابن عساكر، تاريخ دمشق، 15/ 205.

[10] الذهبي، تاريخ الإسلام، 7/ 69.

[11] الذهبي، تاريخ الإسلام، 7/ 69.

[12] المزي، تهذيب الكمال، 7/ 333.

[13] المزي، المصدر نفسه، 7/ 334.

[14] ابن منجويه، رجال صحيح مسلم، 1/ 146.

[15] معمر، الجامع، 116.

[16] معمر، الجامع، 116.

[17] ابن طهمان، المشيخة، 145.

[18] ابن طهمان، المشيخة، 145.

[19] مالك، الموطأ، 1753.

[20] ابن الجعد، المسند، 244.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسدُ الله وسيِّد الشُّهداء حمزة بن عبدالمطلب رضيَ الله عنه
  • حمزة بن علي الخطيب ( مقطوعة شعرية )
  • ترجمة القارئ حمزة بن حبيب الزيات 80 - 156هـ
  • عبيدالله بن عبدالله بن عمر العدوي: حياته ودوره الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة
  • أبو الحسين بن الطراوة وأثره في النحو لمحمد إبراهيم البنا

مختارات من الشبكة

  • المنهج الفقهي للصحابيين عبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمر: دراسة تحليلية تطبيقية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سالم بن عبدالله بن عمر(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحقيق ودراسة علمية لمخطوط شرح المصابيح للقاضي ناصر الدين عبدالله بن عمر بن علي البيضاوي الشيرازي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • من هو عبدالله بن عمر بن الخطاب؟(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • فرائد الخلفاء (1) المهدي: أبو عبدالله محمد بن عبدالله المنصور(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة لعبدالله بن الأهتم عند عمر بن عبدالعزيز(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نماذج من سير الصالحين (6) عبدالله بن عمر رضي الله عنهما(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا
  • برنامج تدريبي للأئمة المسلمين في مدينة كارجلي
  • ندوة لأئمة زينيتسا تبحث أثر الذكاء الاصطناعي في تطوير رسالة الإمام
  • المؤتمر السنوي التاسع للصحة النفسية للمسلمين في أستراليا
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/5/1447هـ - الساعة: 11:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب