• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحافظة على صحة السمع في السنة النبوية (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية في ...
    عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد التويجري
  •  
    القيم الأخلاقية في الإسلام: أسس بناء مجتمعات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    فوائد من حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث ...
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل ...
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    البشارة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    حديث: لا نذر لابن آدم فيما لا يملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة: شهر ذي القعدة من الأشهر الحرم
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    تفسير سورة الكافرون
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (4)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    من مائدة الفقه: السواك
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    أهمية عمل القلب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    أسوة حسنة (خطبة)
    أحمد بن علوان السهيمي
  •  
    إذا استنار العقل بالعلم أنار الدنيا والآخرة
    السيد مراد سلامة
  •  
    خطبة: أم سليم صبر وإيمان يذهلان القلوب (2)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    تحريم أكل ما ذبح أو أهل به لغير الله تعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

جهود الدكتور محمد شوقي الفنجري من خلال مقالاته

أحمد محمد عاشور

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2016 ميلادي - 17/9/1437 هجري

الزيارات: 6246

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جهود الدكتور محمد شوقي الفنجري من خلال مقالاته


لم تتوقَّف مجهودات الدُّكتور الفَنْجَرِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - الثَّقافيَّة عند مجرَّد تأليف الكتب، بل كانت له العديد من المقالات في شتَّى القضايا، والمجالات ممَّا يؤكِّد على حرص الدُّكتور الفَنْجَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ على الارتقاء بأمَّته، ومناقشة قضايا وطنه.


وهذه إطلالة سريعة على بعض مقالاته.

1- مَقَالَةٌ عَنِ العَشْوَائِيَّاتِ [1]:

تحدَّث فيها عن هذه القضيَّة من خلال خمسة عناصر:

الأَوَّلُ: أَصْلُ العَشْوَائِيَّاتِ:

هي مناطق ملك للدَّولة، أقام عليها عديمو الدَّخل [2]، والنَّازحون من الريف مساكن لهم في غفلة من أجهزة الدَّولة، وبدون تراخيص رسميَّة.


العُنْصُرُ الثَّانِي: اخْتِلَافُ الإِحْصَائِيَّاتِ وَالبَيَانَاتِ:

وضَّح الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في مقالته هذه أسباب تباين الأرقام الواردة من جهات حكوميَّة باختلاف الجهات المعنيَّة بالتّعداد دون اتِّفاق وربط فيما بينها، كما أنَّها لم تتَّفق على تحديد واحد وواضح لمفهوم العشوائيَّات.


العُنْصُرُ الثَّالِثُ: خُطُورَةُ المُشْكِلَةِ:

أشار الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ إلى أنَّ خطورة المشكلة تكمن في الآتي:

1- إقامة هذه العشوائيَّات على مساحة كبيرة من الأراضي الزِّراعيَّة تقدَّر بحوالي 350 كيلو متر مربع في الدِّلتا فقط [3].

2- تأثير هذه العشوائيَّات في زيادة عدد أطفال الشَّوارع.

3- تضاعف مرضى الرَّبو، وحساسية الصَّدر، والفشل الكلوي بهذه المناطق؛ نظرًا لتفشِّي المشكلات المتعلِّقة بالصَّرف الصِّحيِّ، وتلوُّث المياه، وانتشار النَّاموس والذُّباب.


العُنْصُرُ الرَّابِعُ: مَرَدُّ المُشْكِلَةِ:

تكمن المشكلة في عجز الدَّولة عن تحديد أماكن سكنيَّة خاصَّة بهم، وتجهيزها بالمرافق الأساسيَّة، وتوزيعها على محدودي الدَّخل.


العُنْصُرُ الخَامِسُ: بَعْضُ الحُلُولِ المُقْتَرَحَةِ:

يقدِّم الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ بعضًا من الحلول المقترحة لهذه المشكلة منها على سبيل المثال:

• أن تقوم الدَّولة بإقامة مناطق سكنيَّة خاصَّة بهم، وتزويدها بالمرافق الأساسيَّة.
• التَّوجُّه إلى الظَّهير الصَّحراويِّ؛ لبناء قرًى جديدة.
• إيجاد مراكز للتَّأهيل والتَّدريب لسكَّان العشوائيَّات.


وقد نشرت الأهرام مقالًا للدُّكتور الفَنْجَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ بنفس العنوان، ولكن الصِّياغة مختلفة بتاريخ الخامس من نوفمبر 2006م.


2- قَضِيَّةُ الأَلْغَامِ: [4]

وفيه يشير إلى الألغام المنتشرة في العالم، وخطر ذلك على المواطنين، ثُمَّ يحذِّر من خطورة الألغام الموجود بمصر، والَّتي تمثِّل نسبة الأراضي المزروعة بالألغام حوالي خُمس مساحتها.


ويؤكِّد الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في مقالته هذه إلى أنَّ مشروع إزالة الألغام لا يقلُّ في أهمِّيَّته عن مشروع بناء السَّدِّ العالي؛ لما يترتَّب عليه من مشروعات هامَّة، واكتشافات بتروليَّة عظيمة.


3- مَقَالٌ بِعُنْوَان: حَوْلَ اسْتِفْسَارَاتٍ عَنِ الزَّكَاةِ:

وفيه ردٌّ على مقالٍ للدُّكتور حازم الببلاوي بعنوان "أسئلة أُخرى تبحث عن اجتهادات" استنكر فيه الدُّكتور الببلاوي عدم ردِّ أيِّ أحد عليه بخصوص تساؤلاته عن كيفيَّة تطبيق الزَّكاة في الوقت الحاضر.


فكتب الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ هذه المقالة؛ ليجيب على تلك التَّساؤلات بعرض موجز لكتابه الزَّكاة بلغة العصر [5].


واختتم مقالته بقوله: الموقف اليوم: الزَّكاة حسبما سبق إيضاحها هي: أنَّ الزَّكاة عبادة لها الصِّفة الماليَّة، أو كما عبَّر عنها البعض بأنَّها عبادة تأخذ صورة الضَّريبة، أو هي عبادة تحمل معنى العبادة، وهي مسؤوليَّة الدَّولة تحصيلًا [6]، وتوزيعًا من خلال فرع مستقلٍّ لها في بيت المال يمثِّل مؤسَّسة مستقلَّة قائمة بذاتها حيث تستقلُّ بمواردها، ومجلس إدارتها، بل والعاملين عليها.


مستهدفة تحرير المُواطن من عبوديَّة الحاجة، وبالتَّالي تمكينه من عبادة الله وحده، والإخلاص لله وحده.


4- مَقَالٌ بِعُنْوَان: الإِسْلَامُ وَالدَّوْلَةُ المَدَنِيَّةُ [7]

ويعرض فيه الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ لمصطلح الدَّولة الدِّينيَّة: مفهومها، وسبب نشأتها، وارتباطها بالحضارات السَّابقة.


ثُمَّ يُوَضِّحُ مَفْهُومَ الدَّولة فِي الإِسْلَامِ:

فالدَّولة الدِّينيَّة: هي الَّتي تقوم على أساس الحكم الإلهيِّ في الحكم، بزعم أنَّ الحاكم مفوَّض من قبل الله في حكم الدَّولة.

فالدَّولة الدِّينيَّة هي حكم الفرد المطلق باعتباره ظلَّ الله في أرضه.

وهي الشَّأن في الحضارات السَّابقة كالفراعنة، وفارس القديمة، وأروبا في العصور الوسطى.


5- مَقَالٌ بِعُنْوَان: الإِسْلَامُ وَالطَّرِيقُ الثَّالِثُ [8]:

يتحدَّث الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في هذا المقال عمَّا دار في الغرب في العقد الأوَّل من القرن الحالي عن الطَّريق الثَّالث كطريق وسط بين المسارين الرَّأسماليِّ والاشتراكيِّ، واللذان أثبتا فشلًا ذريعًا في أوربا وأمريكا؛ ممَّا دعا الغرب إلى المناداة بطرح طريق ثالث قوامه حسب ما يروِّجون: (الدِّيمقراطيَّة الاشتراكيَّة أو الاجتماعيَّة) كبديل للدِّيمقراطيَّة الرَّأسماليَّة أو الاجتماعيَّة.


وينقل الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في هذه المقالة رؤية البعض حول مفهوم الطَّريق الثَّالث سواء في المجال السِّياسيِّ، أو الاقتصاديِّ، أو الاجتماعيِّ.


ثُمَّ يعرض الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ النَّموذج الإسكندنافي [9]، والَّذي طرحه البعض في الغرب كنموذج للطَّريق الثَّالث، وهذا النَّموذج مطبَّق في دول السّويد، والنِّرويج، والدنمارك، وفنلندا.


إذ تحافظ هذه الدُّول على ملكيَّتها للمرافق الاستراتيجيَّة الرَّئيسيَّة، وفي ذات الوقت تطلق الدَّولة للأفراد والشركات الخاصَّة حرِّيَّة ممارسة كافَّة الأنشطة الَّتي رآها الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مشروعة.


كما تلتزم الدَّولة بتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع مواطنين كانوا أم أجانب دون تمييز.


ويخضع الكلُّ لنظام ضريبيٍّ محكم يُمكِّن الدَّولة من توفير، وصيانة، وتطوير الاحتياجات الأساسية لجميع المقيمين بها من غذاء، ومسكن، ورعاية، وصحَّة، وتعليم، وغيرها.


ومفهوم الطَّريق الثَّالث في العالم المعاصر هو في حقيقته الطَّريق الوسط الَّذي دعا إليه الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ﴾ [البقرة: 143].


وهي وسطيَّة نسبيَّة بعيدة عن الغلوِّ، أو التَّطرُّف الَّذي نهى عنه الإسلام: عن ابن عبَّاس - أنَّ رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: "إيِّاكم والغُلُّوَّ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمُ الغُلُّوُّ" [10]،


ولذلك؛ ساد القول بأنَّ الحلَّ يكون إسلاميًّا بقدر ما يوافق بين المصالح المتعارضة سواء بين المصالح الخاصَّة أو العامَّة.


ثُمَّ يعرض الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ مميِّزات الفكر الإسلاميِّ الَّذي يجعله يطرح نفسه بقوَّة كطريق ثالث، ومن أبرز هذه المميِّزات:

1- الجمع بين الثَّبات والتَّطوُّر: الثَّبات من حيث الأصول السِّياسيَّة، والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة حسبما وردت بنصوص القرآن والسُّنَّة، والَّتي لا يجوز مخالفتها، أمَّا كيفيَّة تطبيق هذه الأصول في المجتمعات فهي ترجع لطبيعة العصر، واجتهادات العلماء، وأهل الحلِّ والعقد في كل زمان ومكان.

2- الجمع بين المصلحتين الخاصَّة والعامَّة: أو خاصة التَّوفيق والموازنة بين المصالح المتضاربة.

3- الجمع بين المصالح المادِّيَّة، والرُّوحيَّة، أو خاصة الإحساس بالله تعالى ومراقبته.


وفي نهاية هذه المقالة المميزة يُنادي الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في علماء الأمَّة أن ينتهزوا هذا التَّوجُّه الجديد الَّذي يسود العالم بحثًا عن الطَّريق الثَّالث، وأن يدلوا بدلوهم بالمسارعة في تقديم الفكر الإسلاميِّ في مختلف المجالات السِّياسيَّة، والاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، وذلك للمساعدة في تقديم النَّموذج، أو الصِّيغة المناسبة لهذا الطَّريق، وهو في حقيقته تأكيدٌ لدعوة الإسلام.


6- مَقَالٌ بِعُنْوَان: تَغِيير المُنْكَرِ فِي الإِسْلَامِ، أَحْكَامه وَضَوَابِطه [11]:

يعرض الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في هذه المقالة رأي الشَّرع في مسألة تغيير المنكر.

فيؤكِّد في البداية على كون الأمر بالمعروف، والنَّهي عن المنكر هي من لوازم هذا الدِّين؛ مصداقًا لقول الله تعالى: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].


ثُمَّ يشير إلى أنَّ الأمَّة أجمعت على وجوب النَّهي عن المنكر على كل إنسان حسب طاقته واستطاعته، وليس ثمة خلاف بين العلماء على وجوب النَّهي عن المنكر باللِّسان، والقلب، ولكن ثار الخلاف حول تغيير المنكر بالقوَّة، وهل هي حق مطلق لكل مسلم قادر عليه، أم أنَّه قاصر على وليِّ الأمر وحده، ومن اختصاص السُّلطان.


وينقل الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ القول بأن تغيير المنكر باليد لعامَّة النَّاس هو منع المنكر حال التَّلبُّس به، لا توقيع العقوبة المنصوص عليها شرعًا، فذلك من اختصاص القضاء ووليِّ الأمر.


ويرى الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ - رحمه الله - أنَّ تغيير المنكر باليد، واللسان أمر عام من الشَّارع إلى كل مسلم بقدر استطاعته، وهذا التَّغيير مشروطٌ بالقدرة، وأن يكون مع الرِّفق [12].


7- مَقَالٌ بِعُنْوَان: قَضِيَّةُ البَحْثِ العِلْمِيِّ فِي مِصْرَ [13].

جاء هذا المقال إبَّان عقد المؤتمر القوميِّ الأوَّل لتطوير منظومة البحث العلميِّ الَّذي عقد في مايو من عام 2008 م.


وتحدَّث الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في هذا المقال حول قضية البحث العلميِّ في مصر من خلال ثلاث نقاط رئيسيَّة:

الأُولَى: واقع البحث العلمي في مصر:

وأشار الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ إلى معاناة الباحثين بمصر من الاهتمام بهم، وضعف الموارد، والإمكانات المادِّيَّة المتاحة لهم مقارنة بالدُّول الأخرى.


النُّقْطَةُ الثَّانِيَةُ: عوائق البحث العلميِّ في مصر:

وذكر الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ عدَّة عوائق تعيق تطوُّر البحث العلميِّ، وتعطِّل النَّهضة العلميَّة بمصر، ومن أبرز هذه العوائق ما يلي:

1- غياب رؤية واضحة للبحث العلميِّ تربط البحوث العلميَّة والجامعيَّة، ومشكلات المجتمع، وخطَّة الدَّولة في التَّنمية.

2- عدم التَّرابط والتَّنسيق بين مراكز البحث العلمي في مصر على الرغم من كثرتها.

3- انتفاء المناخ العلميِّ، وتفاقم ظاهرة هجرة العقول المميزة، وأصحاب المهارات والتخصُّصات الحرجة، والاستراتيجية؛ بحثًا عن مستوى معيشيٍّ أفضل، ومناخ علميٍّ مناسب.


النُّقْطَةُ الثَّالِثَةُ: حول أوَّل مؤتمر قوميٍّ للبحث العلميِّ:

وفيه أشار الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ عن المؤتمر القوميِّ للبحث العلمي، والذي عُقِدَ بالفعل بتاريخ نشر المقال، وطالب بالوضع في الاعتبار أهمِّيَّة ربط المراكز البحثيَّة القائمة ببعضها، وتفعيل التَّنسيق بينها خاصَّة الَّتي تعمل في مجال واحد مع ضرورة تركيزها على مشكلات المجتمع والبيئة؛ لتكون مراكز إشعاع وتطوير، وأن تجرى متابعة، وتقويم دوري ومتواصل لما تقوم به من أنشطة وإنجازات.


8- مَقَالٌ بِعُنْوَان: مَفْهُوم التَّقْوى فِي الإِسْلَام [14].

وضَّح الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ في هذا المقال مفهوم التَّقوى [15] في الإسلام، وهو العمل الصَّالح ابتغاء وجه الله تعالى، وأنَّها ليس إيمانًا مجرَّدًا، وإنَّما إيمان مرتبط بالعمل الصَّالح، وحسن الخلق، وليس انعزالًا عن الحياة الدُّنيا، وإنَّما العمل في الدُّنيا لتعميرها وفق مراد الله، وابتغاء مرضاته.


خَاتِمَةٌ:

كان هذا عرضًا موجزًا لبعض مقالات الدُّكتور مُحَمَّد شَوْقِي الفَنْجَرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ يظهر من خلالها اهتمامه بقضايا الأمة ومشاكلها ساعيًا إلى إيجاد الحلول، وعرضها، ومطالبًا بالعمل على تنفيذها.


كما تظهر مقالاته اهتمامه بتصحيح المفاهيم الخاطئة عن بعض القضايا الإسلاميَّة كقضيَّة الزَّكاة، وما أثير حولها من شبهٍ، واستفسارات، وقضيَّة مدنيَّة الدَّولة، وما أثير حولها من غلط، فالإسلام يدعو إلى مدنيَّة الدَّولة لا للحكم الكهنوتيِّ.


فالرَّاحل الكريم كان دائمًا في قلب الأحداث مشغولًا بها، ناشرًا فكره حولها.


وقد قام الدُّكتور الفَنْجَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ بكتابة ما يربو على السِّتين مقالًا منها:

1- اختلاف فقهاء الشَّريعة حول التَّأمين.

2- الحرِّيَّة الاقتصاديَّة في الإسلام، وتدخُّل الدَّولة في النَّشاط الاقتصاديِّ.

3- الإسلام والطَّريق الثَّالث.

4- جدليَّة الإسلام.

5- الاستراتيجيَّات الاقتصاديَّة الغربيَّة، وعلاقاتها بالعالم الإسلاميِّ.

6- الاقتصاد الإسلاميُّ ثابت ومتغيِّر.

7- مفهوم السَّعادة من منظور الاقتصاد الإسلاميِّ.

8- مفهوم التَّقوى في الإسلام.

9- البنوك القائمة، ومسؤوليَّة الحاكم المسلم.

10- الصِّيغة الإسلاميَّة للتَّنمية الاقتصاديَّة.

11- الاقتصاد الإسلاميُّ، والدَّور الَّذي يمكن أن يلعبه؟.

12- حول الزَّكاة والضَّرائب.

13- السُّوق الإسلاميَّة المشتركة.

14- فكرة الدَّولة في الإسلام.



[1] مقال بجريدة الأهرام بتاريخ 29 أكتوبر 2005م.

[2] جملة عديمي الدَّخل من كلام الدُّكتور الفَنْجَرِي، وفيها مبالغة إذ كيف استطاع معدوموا الدَّخل من إقامة مساكن؟!، والأفضل أن يقال: محدودوا الدَّخل.

[3] الجدير بالذكر أن الأرقام الرسمية الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لعام 2014م، تدل على أن عدد المناطق العشوائية المطلوب إزالتها علي مستوي الجمهورية يبلغ81 منطقة بينما عدد المناطق المطلوب تطويرها يصل إلى أكثر من880 منطقة، وأشارت الأرقام إلى أن المساحة التي تشغلها العشوائيات تبلغ344 ك.م2 يسكنها10 ملايين و200 ألف نسمة.

[4] جريدة الأهرام 12/ 12/ 2005م.

[5] سبق عرض موجز للكتاب في المطلب السَّابق.

[6] جريدة الأهرام 8/ 4/ 2006م.

[7] جريدة الأهرام 11/ 3/ 2006م.

[8] مقال بجريدة الأهرام بتاريخ 12إبريل 1999م.

[9] الدُّول الاسكندنافيَّة: هي مجموعة من البلدان ذات تاريخ مشترك، وتماثل اجتماعي واقتصادي. وتعتبر مجموعة من البلدان المتجانسة في سياساتها الاجتماعيَّة، والدُّول هذه هي: الدنمارك وفنلندا والنرويج والسويد، انظر: النَّموذج الاجتماعي الديمقراطي، دراسة مقارنة بين السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا، ندوة دولة الرَّفاهية الاجتماعية، مركز دراسات الوحدة العربية، 23/ 8/ 2005، إعداد الدُّكتور هادي حسن، ص1.

[10] أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 637، 1711) وقال: صحيح على شرط الشَّيخين، ولم يخرجاه، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية بيروت، ط1، 1990م.

[11] مقال بجريدة الأهرام 6/ 4/ 2006م.

[12] والرفق كما عرفه ابن حجر في فتح الباري: لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، وهو ضدّ العنف، فهو يعني استخدام كلًا من الشدة واللين في مواضعهما، وهو شرط مهم من شروط تغيير المنكر، قال سفيان الثَّوري: لا يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر إِلَّا مَنْ كان فيه خصال ثلاث: رفق بما يأمر، رفق بما ينهى، عدل بما يأمر، عدل بما ينهى، علام بما يأمر، عالم بما ينهى.

وقال أحمد: النَّاس محتاجون إلى مدارة ورفق في الأمر بالمعروف بلا غلظة إلَّا رجل معلن بالفسق فلا رحمة له، قال: وكان أصحاب بان مسعود إذا مرُّوا بقوم يرون منهم ما يكرهون، يقولون: مهلًا رحمكم الله، مهلًا رحمكم الله.

وقال أحمد: يأمر بالرِّفق والخضوع، فإن أسمعوه ما يكره، لا يغضب، فيكون يريد ينتصر لنفسه) انظر: جامع العلوم والحكم، لأبي الفرج عبد الرَّحمن البغدادي الشَّهير بابن رجب الحنبلي، تحقيق طارق عوض الله ، نشر وطباعة دار ابن الجوزي، القاهرة، ط1،1415 هـ، ص 272.

[13] مقال بجريدة الأهرام بتاريخ 28/ 5/ 2008م.

[14] مقال بجريدة اللواء الإسلامي بتاريخ 24/ 3/ 2005م.

[15] مفهوم التقوى في الإسلام من المصطلحات التي كثرت تعريفات العلماء لها، وقد اختار الدكتور الفنجري تعريفًا يربط عمل الدنيا بالآخرة، وبين أهمية أن يتقي العبد ربه في عمله، وهذا العمل لابد وأن يكون صالحًا، مستمداً من نور الكتاب والسنة، كما قال طلق بن حبيب: "التقوى أن تعمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله، وأن تترك معصية الله مخافة عذاب الله على نور من الله" انظر تفسير ابن كثير: ج1ص244، مرجع سابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ترجمة الأستاذ الدكتور محمد شوقي الفنجري رحمه الله
  • الحالة الاجتماعية في عصر الدكتور شوقي الفنجري
  • الحالة الاقتصادية في عصر الدكتور محمد شوقي الفنجري
  • الحالة الفكرية والثقافية في عصر أ.د. محمد شوقي الفنجري
  • تعريف بأهم كتب الدكتور محمد شوقي الفنجري
  • مفهوم الاقتصاد الإسلامي
  • المشكلة الاقتصادية
  • موقف الدكتور الفنجري من قانون الوقف
  • وقفيات د. محمد شوقي الفنجري
  • جهود الدكتور عبدالملك مرتاض النقدية (1936م -2023م) (رحمه الله)

مختارات من الشبكة

  • نتائج رسالة: جهود الأستاذ الدكتور محمد شوقي الفنجري في مجال الاقتصاد الإسلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جهود الدكتور شعبان صلاح النحوية والصرفية والعروضية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض جهود الدكتور عبدالله الجيوسي (الببلوجرافية) في الدراسات القرآنية(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري)
  • جهود الحاجب المنصور في الازدهار الثقافي والمعماري بالأندلس من خلال كتاب "الحاجب المنصور أسطورة الأندلس"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تعقيب على بحث جهود الأمة في خدمة القرآن الكريم من خلال مفهوم السنن الإلهية (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بريش)
  • جهود القضاء السعودي في إنماء الفقه البيئي دراسة تطبيقية من خلال عرض بعض القضايا البيئية (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • جهود الإمام العيني في التفسير وعلوم القرآن من خلال "عمدة القاري"(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • تعقيب على رد الدكتور المزيني على الدكتور البراك - مشاركة صحفية(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • جهود الشيخ عمر بن محمد فلاّته - رحمه الله - وآراؤه التربوية (دراسة وصفية)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • جهود الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة في كتابه "دراسات لأسلوب القرآن" - دراسة وتحليل(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب