• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / الإعجاز العلمي للفتيان
علامة باركود

حقيقة خلق الإنسان

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2016 ميلادي - 13/1/1438 هجري

الزيارات: 25960

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حقيقة خلق الإنسان

(إعجاز علمي للفتيان)


قال الأب: يا أبنائي، كل الناس خاسرون إلا فريق منهم، فمن يحدد صفات الفريق الكاسب له مني جائزة؟

هنا أسرع محمد قائلًا: يا أبتِ إني أعرف الجواب.

فقال الأب: من أنبأك به؟

فقال محمد: أخبرنا الله سبحانه وتعالى في سورة العصر؛ حيث يقول: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].

 

قال الأب: يا أبنائي مَن أراد أن يفهم الإنسان والبشر، وبالتالي الإنسانية والبشرية، فيجب أن يقرأ القرآن الكريم، هل تعلمون يا أبنائي أن كلمة الإنسان قد ذكرت في القرآن 65 مرة، كما وردت كلمة البشر 37 مرة، وقد فهمت من القرآن وليس من غيره حقيقة الإنسان والبشر، فأغناني القرآن عن الوقوع في ظن روَّج له المبطلون حول ظهور الإنسان، وزوَّدني بالمعرفة الحقة التي جعلتني مستغنيًا عن النظر في تتبُّع ما يعرف بتطور البشر، وتيقنت أن كل ما روَّجه دارون وأعوانه حول تطور الإنسان، وأن أصله قرد - إنما هو خداع وظن وكذب، وكفر بالحقيقة، والحقيقة أن الإنسان كغيره من المخلوقات خلق خاص، وتبيَّن لي من قراءة الآيات أن أغلب صفات الإنسان صفات سالبة ما لم يكن الإنسان في جانب الله، واتَّضح لي أن القرآن لم يفصل الإنسان عن بشريته، وفي المواضع التي ذكرت فيها كلمة الإنسان، نجد القرآن يركز على جانبين: أولهما الجانب المتعلق بخلق الإنسان، والجانب الآخر يوضح صفات الإنسان.

 

أولاً: خلق الإنسان في القرآن الكريم:

قال محمد: يا أبت لدي سؤالان، هل تأذن لي بطرحهما:

قال الأب: هات الأول منهما.

يا أبت منذ متى خلق الله الإنسان؟

أجاب الأب قائلاً: هذا سؤال تصعب الإجابة عليه، يا بني إن الله يسأل وهو أعلم، فيقول تعالى في الآية الأولى من سورة الإنسان: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴾ [الإنسان: 1].

 

هذه الآية تشير يا أبنايى إلى أن الله خلق قبل الإنسان خلقًا كثيرًا، ولو سألتكم كم يبلغ الحين (الزمن) الذي تتحدث عنه الآية؟

قال محمد: هو ذلك الزمن الذي سبق زواج الرجل من المرأة، فقال الأب: هذا فهم لا بأس فيه، وقالت فاطمة: يا أبت ربما هو الزمن الذي كان فيه الإنسان في صلب الأب وترائب الأم؛ أي: قبل أن يكون الإنسان نطفة من ماء؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴾ [الطارق: 5 - 7].

قال الأب: بارك الله فيك يا فاطمة، هنا قال علي: لدي تقدير آخر لمقدار الحين الذي ذكره الله في الآية.

قال الأب: ما هو؟

قالت فاطمة: إنه الحين الذي مر على الناس منذ أن كانوا في ظهور آبائهم؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172]، قال الأب: بارك الله فيك يا علي؛ فهذا قمة الذكاء.

 

وهنا قال علي: لكن أريد منك يا أبت أن تفسر لي تلك الآية، فقال الأب: تلحظ هنا يا علي أن الله قال: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾، ولم يقل ظهر آدم؛ لأن الله أخرج ذرية بعضهم من ظهر بعض، وهم كلهم بنو آدم، وأُخرجوا من ظهره.

 

وقال محمد لدي فَهْمٌ آخر للحين يا أبي؟

قال الأب: ما هو يا محمد؟ قال: إنه الحين الذي مر على الناس منذ أن كانوا في صلب أبينا آدم عليه السلام، فقال الأب: كلامك معقول يا محمد، ويؤيده ما رُوي عن ابن عباس من طرق مختلفة أن محمدًا قال: أخذ الله الميثاق من ظهر آدم بنعمان، يعني عرفة، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذر، ثم كلمهم، وقال: ألست بربكم؟ قالوا: بلى شهدنا أن يقولوا يوم القيامة: إنَّا كنا عن هذا غافلين، وعن ابن عباس قال: أول ما أهبط الله آدم إلى الأرض أهبطه بدهناء أرض الهند، فمسح ظهره، فأخرج منه كل نسمة هو بارئها إلى يوم القيامة بنعمان الذي وراء عرفة، فكلمهم الله وأنطقهم، وأخذ منهم الميثاق أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئًا بعد أن ركَّب فيهم عقولًا وتكفَّل لهم بالأرزاق، وكتب آجالهم ومصائبهم وغيرها، ثم أعادهم في صُلبه، فلن تقوم الساعة حتى يُولد كل من أُعطي الميثاق يومئذ.

 

قال محمد: الآن هل تسمح لي يا أبي بطرح السؤال الثاني؟

قال الأب: تفضل يا محمد.

قال محمد: كيف خُلِق آدم أبو البشر؟

قال الأب: ذلك سؤال مهم يا محمد، ولكن قبل الإجابة احفظ عني هذه النصيحة.

قال محمد: ما هي يا أبت؟

قال الأب: لا يمكن للإنسان أن يعرف حقيقة خلقه إلا من الله.

قال محمد: لماذا يا أبي؟

قال الأب: لأن الناس لم يشهدوا خلق أبيهم، ولذا فمن الضرورة أن يعلموا الحقيقة من الله الذي خلقهم، وفي ذلك يقول تعالى: ﴿ مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ﴾ [الكهف: 51].

 

قال محمد: ومن العلم أيضًا.

قال الأب: ومن العلم أيضًا، ولكن بعد العلم عن الله أولاً، فما وافق كتاب الله أخذنا به، وما خالف كتاب الله رددناه، وقال الأب: لنبدأ بالقرآن الكريم، يا بني إن الله قص علينا خلق آدم في سبع سور من القرآن، وفي كل سورة توجد معلومات، إذا جمعناها معًا اكتملت القصة كاملة، وسأذكرها لكم يا أبنائي، وفي تلك السور خبر من الله بأنه بعد أن خلق آدم وسوَّاه، ونفخ فيه من روحه - أمر الملائكة بالسجود لآدم فسجدت، وأن إبليس أبى ورد الأمر على الله، فاستحق الطرد من رحمة الله، وأخذ إبليس في غواية آدم حتى أكل وزوجه من الشجرة التي نهاهما الله عن الاقتراب منها، وأخرج لله آدم وزوجه من الجنة، وهبطا على الأرض، وأرسل الله الرسل إلى بني آدم، ومن تبع هدى الله منهم فله الجنة، ومن كفر وعصى ولم يتب فله النار، وستلاحظون يا أبنائي أننا سنجد في كل سورة من السور السبع مُلمحًا بارزًا في قصة خلق آدم، والآن هيا بنا نفتح المصحف؛ لنعرف حقيقة خلق آدم أبي البشر:

أولاً: في سورة البقرة: ﴿ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [البقرة: 30 - 38].

وهنا تعطي السورة ملمحين تختص بهما عن غيرهم من السور السبع، وهما أن الله جعل آدم خليفة في الأرض، وأنه سبحانه وتعالى علمه الأسماء كلها.

 

ثانيًا: في سورة الأعراف: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ * قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ * قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ * وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ * وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ * قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ﴾ [الأعراف: 11 - 25].

وفي سورة الأعراف نجد اعتراف آدم وزوجه عن خطئهما وطلبهما المغفرة والرحمة من الله، بجانب عداوة إبليس للإنسان ووسوسته لآدم وزوجه، حتى بدت لهما سوءاتهما.

 

ثالثًا: الحجر: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ * وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ ﴾ [الحجر: 26 - 44].

وفي تلك السورة إخبار بأن الإنسان والبشر سواء في الخلق، ومن ثم فلا حجة لمن يفرقون بين خلق البشر وخلق الإنسان، وبناء عليه فإن آدم هو أبو البشر وأبو الإنسان، والإنسان الأول هو آدم، خلقه الله من حمأ مسنون، وأول البشر هو آدم خلقه الله من حمأ مسنون.

 

رابعًا: سورة الإسراء: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا * قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا * إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 61 - 65].

وهنا تركز السورة على غرور إبليس وعداوته للإنسان.

 

خامسًا: الكهف: ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ﴾ [الكهف: 50].

وهنا تشير الآية إلى أن إبليس كان من الجن.

 

سادسًا: طه: ﴿ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا * وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى * فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى * فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى * قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 115 - 127].

وفي سورة طه إخبار بأن الله تاب على آدم وهداه قبل أن يهبطه من الجنة إلى الأرض، كما تذكر السورة على خداع إبليس.

 

سابعًا: ص: ﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [ص: 77 - 85].

وفي سورة ص تأكيد مرة ثانية على أن أول بشر خلقه الله من طين، هو نفسه الذي سواه ونفخ فيه من روحه، وهنا ملامح.

إذًا فالحقيقة في خلق أبي البشر آدم عليه السلام هي أن الله خلقه من تراب، وطين، وطين لازب، وحمأ مسنون، وصلصال كالفخار، وخلق الله آدم بيديه وسوَّاه، ونفخ فيه من روحه، وأسجد له الملائكة، وتاب عليه وهداه، وأهبطه إلى الأرض بعد أن ذوَّده بالمنهج والهدى.

 

قال الأب: الآن يا أبنائي أسوق لكم بعض الحقائق العلمية التي كشف عنها العلم، ووردت إشارات لها في القرآن:

أولاً: أعلن القرآن أن خلق الإنسان من نفس واحدة، وجاء العلم ليثبت استنادًا على دراسة الحامض النووي DNA أن حواء أم البشر؛ يقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

ثانيًا: أثبت العلم أن جسد الإنسان في مجمله، يتكون من عناصر التراب ومن الماء، ويقول تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ﴾ [الحج: 5].

ثالثًا: أثبت العلم وجود بصمة وراثية يشترك فيها جميع البشر، وجاء ذلك الكشف مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172].

رابعًا: أثبت العلم عن طريق تحليل بقايا العظام المتحجرة لَما كان يسمى بـ"إنسان نياندرتال"، الذي ظهر على الأرض منذ 35. 000 إلى 70. 000 سنة، والذي كان علماء الإنسان (الأنثروبيولوجيا) يعدونه منا نحن البشر - أن هذا الشيء ليس منا استنادًا إلى أن الحامض النووي DNA لذلك المدعو إنسانًا، وأنه يختلف عن الـ DNA الخاص بنا، وبناءً على ما سبق لا عبرة بمن قال: إن آدم ربما قد جاء من أب وأم، وكذلك حواء!

خامسًا: أثبت علماء دراسة الحياة القديمة عدم وجود أي حلقة وسطى بين الإنسان وأي مخلوقات أخرى؛ سواء من القردة، أو ما يدعى باطلاً "بأشباه الإنسان"، فالبشر خلقهم الله جسدًا بشرًا مثل أجسادنا تمامًا، وأناسًا مثلنا تمامًا، فالبشر خلقهم الله بشرًا، والقردة خلقها الله قردة، وكل شيء خلقه الله من زوجين، وأعطى لكلٍّ خلقه وهداه لَمَّا خلق؛﴿ الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴾ [السجدة: 7]، وصدق الله حيث يقول تعالى: ﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ﴾ [الأعلى: 1 - 3].

سادسًا: أثبت العلم أن دماغ الإنسان قد خلق مكيفًا تكيُّفًا مسبقًا لظهور القدرات الإدراكية، ومزودًا منذ أمد بعيد لا يعلمه إلا الله، ولا مجال لما يسمى بالانتخاب الطبيعي لمنح الدماغ ذلك التكيف، والله وحده هو الذي علم آدم الأسماء كلها، وهو الذي علم الإنسان البيان.

سابعًا: توصل علماء اللغات إلى أن اللغة هي الملكة الفريدة التي لم تنشأ من لغة بدائية لأي حيوان مهما كانت درجة ارتقائه.

 

السؤال:

أخذ الله الذرية من ظهور بني آدم، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وأقروا بالربوبية لله.

اذكر اسم السورة ورقم الآية التي وردت في الجزء الثامن من القرآن الكريم.

الجواب:

السورة: الأعراف الآية: رقم 172

﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة خلق الإنسان - للأطفال
  • في خلق الإنسان
  • القرآن وخلق الإنسان
  • وحدة الإنسانية: الأصل نفس واحدة
  • أطوار خلق الإنسان (وقد خلقكم أطوارا)
  • نعمة خلق الإنسان (خطبة)
  • حديث أطوار خلق الإنسان وخاتمته
  • عظمة الرحمن في خلق الإنسان
  • التفكر في خلق الإنسان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • وقفة مع الباحثين عن الحقيقة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من أنت أيها الإنسان؟ (2) بداية خلق الإنسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة الإنسان بين المسؤولية والتكريم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاختلاف في مسمى الإنسان: حقيقته وأثره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقيقة وجود الإنسان في القرآن ( عرض تقديمي )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حقيقة الدنيا وغرور الإنسان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ظلم الإنسان لأخيه الإنسان(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا بانتهاك حقوق الإنسان في الشيشان(مقالة - المترجمات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب