• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأحق بالإمامة في صلاة الجنازة
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    فضل الصبر على المدين
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    تفسير قوله تعالى: { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ...
    سعيد مصطفى دياب
  •  
    محاسن الإرث في الإسلام (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    تفسير: (لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    علامات الساعة (2)
    تركي بن إبراهيم الخنيزان
  •  
    ما جاء في فصل الصيف
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أحكام التعاقد بالوكالة المستترة وآثاره: دراسة ...
    د. ياسر بن عبدالرحمن العدل
  •  
    خطبة: أم سليم ضحت بزوجها من أجل دينها (1)
    د. محمد جمعة الحلبوسي
  •  
    خطبة: التربية على العفة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    التلاحم والتنظيم في صفوف القتال في سبيل الله...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أسس التفكير العقدي: مقاربة بين الوحي والعقل
    الشيخ حذيفة بن حسين القحطاني
  •  
    ابتلاء مبين وذبح عظيم (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    فضل من يسر على معسر أو أنظره
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    حديث: لا طلاق إلا بعد نكاح، ولا عتق إلا بعد ملك
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / السيرة والتاريخ / السيرة / في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وآياته وأخلاقه
علامة باركود

علامات حب النبي صلى الله عليه وسلم

د. أحمد فريد

المصدر: "المسك والورد والعنبر في خطب المنبر"
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2008 ميلادي - 17/2/1429 هجري

الزيارات: 341567

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علامات حب النبي صلى الله عليه وسلم

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، وما قل وكفى خير مما كثر وألهى: ﴿ إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾ [الأنعام: 134].

 

فقد أوجب الله عز وجل علينا محبة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأن يكون هذا الحب أكثر من حب الآباء والأبناء، والإخوة والزوجات والأموال.

وهدد الله عز وجل من يحب شيئًا من ذلك أكثر من حبه لله عز وجل، أو لرسوله صلى الله عليه وسلم أو للجهاد في سبيل الله، فقال تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آَبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [التوبة: 24]، ثم فسَّقهم الله عز وجل بخاتمة الآية، فقال: ﴿ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].

 

فهذا الحب للنبي صلى الله عليه وسلم واجب على الأعيان، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين))[1].

ومن تأمل الخير الواصل إليه من جهة النبي صلى الله عليه وسلم علم أنه أحق بالمحبة والتوقير والتعظيم والاتباع من الآباء والأمهات، فإذا كان الآباء والأمهات سببًا في الحياة الفانية، فالنبي صلى الله عليه وسلم سبب في الحياة الدائمة الباقية؛ بل هو - بأبي وأمي - أحب إلينا من أنفسنا، كما قال الله عز وجل: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ﴾ [الأحزاب: 6].

 

ويجب على كل مسلم أن يفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله وأهله وولده، كما قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ﴾ [التوبة: 120].

وقال عمر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك))، فقال له عمر رضي الله عنه: "فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الآن يا عمر))[2].

 

فقوله: ((الآن يا عمر))؛ أي كمل إيمانك الآن.

 

وهذا الحب الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم له ثمرات عاجلة وآجلة، فمن ثمرات حب النبي صلى الله عليه وسلم تذوق حلاوة الإيمان؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا الله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار))[3].

ومن ثمرات هذا الحب الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم أنه يكون معه في الجنة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، متى الساعة؟"، قال: ((ما أعددتَ للساعة؟))، قال: "حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم"، قال: ((فإنك مع من أحببت)).

 

قال أنس رضي الله عنه: فما فرحنا بعد الإسلام فرحًا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((فإنك مع من أحببت)).

قال أنس رضي الله عنه: "فأنا أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما؛ فأرجو أن أكون معهم وإن لم أعمل بأعمالهم"[4].

 

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم؟"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرء مع من أحب))[5].

 

ولهذا الحب الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم علامات، فمن وجدت فيه هذه العلامات فقد كمل حبه للنبي صلى الله عليه وسلم، وليبشر بحلاوة الإيمان وصحبة النبي عليه الصلاة والسلام.

فمن هذه العلامات:

أن المسلم لو خُيِّر بين فقد غرض من أغراضه، أو فقد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم إن لو كانت ممكنة، فاختار فقد غرض من أغراضه على فقد رؤية النبي صلى الله عليه وسلم فهو عند ذلك موصوف بالأحبية المذكورة، وقد توفرت هذه العلامة في الصحابة الكرام، فكانوا يحرصون على صحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة.

قال أنس رضي الله عنه: "لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء، ولما لحق النبيصلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى أظلم منها كل شيء، وما نفضنا الأيدي عن دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنكرنا قلوبنا".

 

ولما علمت فاطمة رضي الله عنها شدة حب الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم قالت لأنس رضي الله عنه: "يا أنس، أطابت نفوسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟".

فسكت أنس رعاية لحالها، ولسان حاله يقول: ما طابت نفوسنا بذلك، ولكن قهرناها على ذلك، استجابة لأمره، صلى الله عليه وسلم.

 

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله، إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحب إلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك، فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك، عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإني إذا دخلت الجنة خشيت ألا أراك"، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل جبريل عليه السلام بهذه الآية: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾ [النساء: 69].

العلامة الثانية من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم:

بذل النفس والمال دون رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

فمن علامات حب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من حب النفس: أن يبذل العبد نفسه وماله حتى يسلم رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

 

كان أبو طلحة الأنصاري يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد: نحري دون نحرك يا رسول الله، وكان يجوب عليه بترس، ووقاه طلحة بن عبيدالله أحد العشرة المبشرين بيده؛ فَشُلَّت يده.

لما أسر خبيب بن عدي، وعذب عذابًا شديدًا بمكة، قال له أحد المشركين أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت معافى في أهلك ومالك، فقال: والله ما أحب أن أكون معافى في أهلي ومالي، ويشاك محمد صلى الله عليه وسلم بشوكة، وفي ذلك قيل:

أَسَرَتْ قُرَيْشٌ مُسْلِمًا
فَمَضَى بِلاَ وَجَلٍ إِلَى السَّيَّافِ
سَأَلُوهُ هَلْ يُرْضِيكَ أَنَّكَ سَالِمٌ
وَلَكَ النَّبِيُّ فِدًى مِنَ الإِتْلاَفِ
فَأجَابَ كَلاَّ لاَ سَلِمْتُ مِنَ الرَّدَى
وَيُصَابُ أَنْفُ مُحَمَّدٍ بِرُعَافِ

 

وترس دون رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو دجانة بنفسه، ويقع النبل في ظهره وهو منحنٍ عليه، حتى كثر فيه النبل.

وفي رواية: وهو لا يتحرك.

وروى الحاكم عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد لطلب سعد بن الربيع رضي الله عنه، وقال لي: ((إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله: كيف تجدك؟)).

 

قال: فجعلت أطوف بين القتلى، فأصبته في آخر رمق وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح، وضربة بسيف، ورمية بسهم، فقلت له: يا سعد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك: خبرني كيف تجدك؟

قال: على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وعليك السلام، قل له: أجدني أجد ريح الجنة، وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن يخلص إلى رسول اللهصلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف، قال: وفاضت نفسه رضي الله عنه[6].

الخطبة الثانية

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

ثم أما بعد:

فالعلامة الثالثة من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم الواجبة:

المسارعة إلى امتثال أوامره، واجتناب نواهيه.

 

لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام بالخروج إلى حمراء الأسد لتتبع جيش أبي سفيان الغد من غزوة أحد، ما قالوا: عدنا بالأمس، وفينا من الجراح والقتلى، ولكنهم استجابوا لأمر الله عز وجل وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن كان شاقًّا على النفس، من حبهم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم وسجل الله عز وجل لهم ذلك في كتابه الخالد، فنزل قوله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 172 - 174].

ومن ذلك مسارعتهم إلى إراقة الخمر بعد تحريمها:

روى البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانًا وفلانًا، إذ جاء رجل فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟ قال: حرمت الخمر، قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس، قال: فما سألوا عنها، ولا راجعوها بعد خبر الرجل[7].

العلامة الرابعة من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم:

نصر سنته، والذب عن شريعته.

 

فمن ذلك إصرار أبي بكر الصديق رضي الله عنه على بعث جيش أسامة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وارتداد من ارتد من الأعراب، وقد أشار عليه بعض الصحابة بإبقائه بالمدينة فقال رضي الله عنه: أنا أحبس جيشًا بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد اجترأت على أمر عظيم، والذي نفسي بيده لأن تميل العرب أحب إلي من أن أحبس جيشًا بعثهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

 

وفي رواية عند الطبري قال: والذي نفس أبي بكر بيده، لو ظننت أن السباع تخطفني لأنفذت بعث أسامة كما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو لم يبق في القرى غيري لأنفذته.

ومن ذلك فرح حرام بن ملحان بالشهادة، وهو يبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم: روى البخاري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خاله أخ لأم سليم في سبعين راكبًا، فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج، ورجل من بني فلان، قال حرام: كونوا قريبًا حتى آتيهم، فإن آمنوني كنتم قريبًا مني، وإن قتلوني أتيتم أصحابكم، فقال: أتؤمنوني أن أبلغ رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فجعل يحدثهم فأومؤوا إلى رجل، فأتاه من خلفه فطعنه، قال همام: أحسبه حتى أنفذه بالرمح، قال: الله أكبر، فزت ورب الكعبة[8].

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الكفر والكافرين، وأعلِ راية الحق والدين، اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بعز فاجعل عز الإسلام على يديه، ومن أرادنا والإسلام والمسلمين بكيد فكده يا رب العالمين، ورد كيده في نحره، واجعل تدبيره في تدميره، واجعل الدائرة تدور عليه، اللهم اهدنا واهد بنا وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، وانصرنا على من بغى علينا.

 

وصل اللهم وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا.

 


[1] البخاري (14) ومسلم (63) من حديث أنس رضي الله عنه.

[2] رواه البخاري (6632) الأيمان والنذور.

[3] رواه البخاري (16) الإيمان، ومسلم (43) الإيمان.

[4] رواه مسلم (2639) البر والصلة.

[5] رواه البخاري (6169) الأدب، ومسلم (2640) البر والصلة والآداب.

[6] الحاكم (3/221) وقال: "صحيح الإسناد".

[7] رواه البخاري (4617) التفسير.

[8] البخاري (4251).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بل كان نبيا رسولا
  • النبي المهاجر ومؤسس الدولة الماهر
  • نبي المسلمين، ودين الإسلام، والحضارة الإسلامية
  • تعظيم السلف للنبي صلى الله عليه وسلم من أخبار التابعين والعلماء
  • دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب
  • حقوق النبي - صلى الله عليه وسلم - علينا (1)
  • بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهجرته ووفاته
  • بيان شيء من أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -
  • من شمائل المصطفى صلَّى الله عليه وسلَّم
  • نبع البشارة برسول الإسلام
  • إهانة نبي الإسلام تجدد السؤال: من يكره من؟
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم
  • أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هذا النبي الهاشمي (قصيدة)
  • حقيقة الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم
  • هكذا فليكن الحب لسيد العالمين
  • ندوة مجلة التبيان تؤكد: حب النبي عمل وعطاء
  • أدب الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع ربه
  • حب النبي صلى الله عليه وسلم لأمته (1)
  • التربية على حب النبي - صلى الله عليه وسلم
  • حوض النبي - صلى الله عليه وسلم -
  • النبي أسوتنا، والصحابة قدوتنا والعلماء مرشدونا
  • في حب النبي صلى الله عليه وسلم
  • الحب عند الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
  • علامات على الطريق
  • واجب الأمة تجاه النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
  • مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة: أمنية جليلة ووسيلة كريمة
  • حب أصحاب محمد محمدا
  • هكذا نحب النبي صلى الله عليه وسلم
  • دور البيئة التعليمية في تنمية حب النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الطلاب والطالبات
  • فهل عندنا أحب وأجل من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
  • شكر النبي صلى الله عليه وسلم لربه عز وجل
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بنزول القرآن الكريم
  • رأفة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته بأمته (خطبة)
  • أحوال النبي مع أمته في الآخرة (خطبة)
  • العقد الثمين في حب النبي الأمين صلى الله عليه وسلم
  • تأييد الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بالملائكة (خطبة)
  • إعراس النبي ببعض زوجاته

مختارات من الشبكة

  • علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • علامات الفعل والحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من علامات الترقيم: علامة التأثر وعلامة الاعتراض(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنواع العلامات في النظام النحوي(مقالة - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علامات الرفع في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اثنتا عشرة علامة من علامات حب الله لعبده (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
20- محبة الرسول حقيقة لا مظهرًا
حسن سعودي محمد - مصر 18-12-2015 08:48 AM

إذا كنا تحب الرسول صلى الله عليه وسلم فعلينا اتباعه وعلينا أن نحب لأخوتنا مانحب لأنفسنا وإذا كنا نؤمن به فعلينا أن نسير على نهجه فلا نشمت في أحد وإذا كنا نريد الاحتفاء فليس بأكل حلوى المولد ولكن بتذوق حلاوة الإيمان وقد ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -: {ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻛﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ: ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﺍﻫﻤﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺬﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ}

19- حب النبي
مصطفى البشير محمد أحمد - السودان 17-09-2014 03:18 PM

اللهم صلَّ على سيدنا محمد النبى الأمي وعلى آله وصحبه وسلم
نشكركم على كتابة ها الموضوع المهم

18- اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
العبد التائب - السودان 24-04-2014 03:09 PM

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ -
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :- {ﺛﻼﺙ ﻣﻦ ﻛﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺟﺪ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ: ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻤﺎ ﺳﻮﺍﻫﻤﺎ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻻ ﻳﺤﺒﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻘﺬﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ}

17- ماآتاكم الرسول فخذوه .........
ابوسلام الزيادي - العراق 20-10-2013 04:54 PM

و صح عنه انه قال : كتاب الله عز وجل هو حبل الله والعترة حبل الذين يعلمون تأويله ( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ - آل عمران - الآية - 7 من هم الذين يعملون تأويله) من اتبعه كان على الهدى و من تركه كان على ضلاله([29])(((.قال صلى الله عليه وآله:الكتاب والعترة هم حبل الله الممدود من السماء الى الأرض قال تعالى ( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ - آل عمران - الآية - 103 فلا يمكن التمسك بالقرآن دون العترة أهل البيت وبالعكس وكذلك قال في اليهود ( ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ - آل عمران - الآية - 112 فالحبل الذي من الله ومن هم آل محمد انتهى) )

16- ماآتاكم الرسول فخذوه .........
ابوسلام الزيادي - العراق 20-10-2013 04:30 PM

وقال غيره : من الزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب في أوامره(أليس من أوامره ان منكنت مولاه فهذا علي مولا الهم والي من والاه وعاددي من عاداه؟ وهل ما نحن فيه من اختلاف وتكفير وتقتيل بعضنا بعضا إلا لأننا خالفنا النبي حيث:اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ماإن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا حتى يردى علي الحوض؟ والسؤال هل نحن ضالون أو مهتدون ؟ ايليس قال الله تعالى: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ - المائدة - الآية - 55؟ اليس قال ص:لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى ...؟ فهل نحن على ضلال او هدى؟ ) ونواهيه وأفعاله وأخلاقه و قال أبو إسحاق الرقي: علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه r.
وقال غيره: لا يظهر على أحد شئ من نور الإيمان إلا بإتباع السنة ومجانبة البدعة([6])
2-أن يرضى مدعيها بما شرعه الله حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضى([7]) قال تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً }(النساء65) فسلب الإيمان عمن وجد في صدره حرجا من قضائه و لم يسلم له

15- أحبك يا رسول الله
مصطفى احمد - السودان 28-03-2013 06:45 PM

اللهم صلِّ على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

14- جزاكم الله خيرا
(**عادل منصور رزق على المعداوى**) - مصر* الدقهليه*المنصوره*ميت زنقر 14-02-2013 05:19 PM

يا مدعى حب طه لاتخافه الخلف يحرم فى دنيا المحبينا
أراك تأخذ شيئا من شريعته وتترك البعض تدوينا وتهوينا
خذها جميعا تجد خيرا تفوز به أو فاطرحها وخذ رجس الشياطينا

13- محبة النبى صلى الله عليه وسلم
حبيب الله على أحمد عثمان - السودان 22-09-2012 06:25 PM

يامدعى حب طه لاتخافه الخلف يحرم فى دنيا المحبينا

أراك تأخذ شيئا من شريعته وتترك البعض تدوينا وتهوينا

خذها جميعا تجد خيرا تفوز به أو فاطرحها وخذ رجس الشياطينا

12- من محب للنبى
أبو أنس محمد - مصر 14-09-2012 11:52 AM

جزى الله كاتبه خير الجزاء وأسكنه بجوار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم

11- حب النبي واجب
صديق خليفه - السودان 22-05-2012 01:01 PM

فداك أبي وأمي يا رسول الله

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب