• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الرزق (خطبة)
    د. أيمن منصور أيوب علي بيفاري
  •  
    منهج الراسخين في العلم: الترجيح والتسليم رد على ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    جرأة الجاهلين على الوحيين
    محمد بن عبدالله العبدلي
  •  
    قاعدة اقتضاء النهي الفساد عند الحنابلة (PDF)
    فاطمة بنت محمد بن صالح الأبو علي
  •  
    تفسير آية المائدة ٧٥: {كانا يأكلان الطعام} وفيه ...
    الشيخ عايد بن محمد التميمي
  •  
    اللهم إنا نعوذ بك من الزمهرير (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    الصاحب الأمين.. قامع المرتدين (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    الإكثار من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    ماذا يسرق منك الإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    أخلاقيات الحرب في الإسلام
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    نفي الند والكفو
    الشيخ عبدالعزيز السلمان
  •  
    وقفة
    إبراهيم الدميجي
  •  
    من اختيارات ابن أبي العز الحنفي وترجيحاته الفقهية ...
    سفيان بن صالح الغانم
  •  
    في رحاب بر الوالدين (خطبة)
    د. عبدالرزاق السيد
  •  
    نور الله... لا يطفأ
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    تحريم القول بخلق كلام الله ومنه القرآن
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات / الصيام ورمضان وما يتعلق بهما
علامة باركود

كيف يحقق الصيام التقوى (خطبة)

كيف يحقق الصيام التقوى (خطبة)
د. محمد بن مجدوع الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2025 ميلادي - 27/9/1446 هجري

الزيارات: 2244

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يحقق الصيام التقوى؟

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل، فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:

فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، أعاذنا الله وإياكم وسائر المسلمين من النار، ومن كل عمل يقرب إلى النار، اللهم آمين.

 

عباد الله: اتقوا الله معاشر المسلمين؛ فإن أكثر ما يُدخل الناسَ الجنةَ تقوى الله، وحسن الخلق؛ كما أخبر بذلك الصادق المصدوق، وهاتان هما الغايتان من شهر الصيام، فمن صام حقًّا، فقد حقَّق التقوى، وتحلَّى بالخلق الأسمى، فإذا كانت تقواك - أيها الصائم - هي الأثر الباطن المرجوَّ من أداء فريضة الصيام؛ ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]؛ فإن حسن الخلق هو الأثر الظاهر المطلوب من ورائها؛ يقول عمر لولده عبدالله: "أوصيك بتقوى الله، فإنه من اتقاه وقاه، ومن أقرضه جزاه، ومن شكره زاده، فاجعل التقوى نُصبَ عينيك وجِلاء قلبك"، وقال عمر بن عبدالعزيز لأحد إخوانه: "أوصيك بتقوى الله التي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يُثيب إلا عليها؛ فإن العاملين بها قليل، والواعظين بها كثير، جعلني الله وإياك من المتقين"، وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تُصلح ما بين العبد وربه، وحسن الخلق يُصلح ما بين العبد وبين الناس؛ قال أبو حامد الغزالي: "الصيام يُنقي القلب من أدران الشهوات، ويعوِّد النفس الصبرَ، ويُوقظ فيها رقابة الله في السر والعلن، فتتحقق به التقوى"؛ فالصائم حقًّا، من صامت جوارحه عن المحرمات، كما صام بطنه عن المُفطرات؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يَدَعْ قول الزور والعمل به، فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه))؛ [رواه البخاري].

 

عباد الله: الصيام مدرسة للمتقين، وسُلَّم للعارفين، ورياضة روحية تهيئ القلب للمراقبة، وتدرِّب النفس على الطاعة، فتكسب العبد وقايةً من الآثام، واستقامةً على النهج القويم.

 

عباد الله: الصيام يحقِّق التقوى من وجوه عدة؛ منها: تعويد النفس على مراقبة الله؛ فالصائم يُمسك عن المُفطرات، ولو كان في خلوته، لا يراه إلا الله، فيترسخ في قلبه الشعور بالمراقبة، فيبتعد عن المحرمات سرًّا وعلانيةً، وهذه حقيقة التقوى، ويهذِّب الجوارح عن المعاصي؛ فالصيام ليس فقط كفًّا عن الأكل، بل هو امتناع عن الكذب، والغِيبة، والنظر الحرام، وسائر المعاصي، مما يحقق التقوى، وفيه تربية النفس على الصبر وكبح الشهوات؛ قال ابن القيم: "الصوم جُنة من عذاب الله؛ فإنه إمساك عن الشهوات، والنفوس متى أُمهلت انطلقت وراء رغباتها، فكان الصوم تربيةً لها على ضبط الهوى"، فمن يقدر على الصبر عن الطعام والشراب، يصبح أقدر على الصبر عن المحرَّمات، فيحقق مرتبة المتقين، وفيه الشعور بالفقراء وإحياء معاني الرحمة؛ فالجوع والعطش يذكِّران الصائم بمن حُرم من الطعام طوال العام، فيرِقُّ قلبه، ويزداد سخاؤه، ويقوى فيه الإحساس بأخيه المسلم، وهذا من أعظم معاني التقوى، وفيه الارتباط بالقرآن والعمل به، فرمضانُ مَوسم للرجوع إلى كتاب الله، وقراءة آياته بتدبُّر، والعمل بها، وهو أعظم طريق لتحقيق التقوى، وفيه التحرر من العادات السيئة؛ فالصيام يكسِر العادات، ويُحرِّر النفس من أسْرِ الهوى، فيتخلى العبد عن الغفلة والتقصير، ويتوجه إلى الله بإخلاص، فيرتقي في درجات التقوى، ورمضان بروحانيته وعباداته وتفاصيل لحظاته يبني في القلوب معالم التقوى، يربي على خوف الله ومراقبته، والحياء منه، واستشعار عظمته، في رمضان تراويح وقيام، وتلاوة للقرآن، وجُود وإحسان، ورِقَّة في القلب، وخشوع في الجوارح؛ وتلك هي التقوى، يتحفَّظ الصائم من الخوض في أعراض الناس، ويتجنب الكلام في مثالبهم، ويظهر ذلك في عِفَّةِ لسانه، وتجنبه لمجالس اللغو والرفث، وإن سابَّه أحد أو شاتمه، أعرضَ، وقال: إني امرؤ صائم، وتلك هي التقوى، كم ترى في رمضان من صور البذل والعطاء، والجود والإحسان، والعفو والصفح عن المسيئين، والتنازل عن الحقوق؛ ابتغاء مرضاة الله، وتلك هي التقوى! إذًا فأكثر ما يُدخل الناس الجنة شهرُ رمضان لمن صامه حقًّا، وحقق التقوى؛ ﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استقبال رمضان (خطبة)
  • احمي سمعي وبصري (خطبة)
  • صلة الأخت (خطبة)
  • معصية السر (خطبة)
  • التقوى زاد المؤمن (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة: فضائل التقوى(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: الغزو الفكري … كيف نواجهه؟ (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الغزو الفكري... كيف نواجهه؟ (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف يرضى الله عنك؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف نستحق النصر؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: علموا أولادكم كيف نتعامل مع المعلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف نربي شبابنا على العقيدة الصافية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف نتعامل مع الشخصية الغامضة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/7/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب