• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات / الصلاة وما يتعلق بها
علامة باركود

تذكرة المسلم الأواه بأخطاء تقع في الصلاة (خطبة)

تذكرة المسلم الأواه بأخطاء تقع في الصلاة (خطبة)
السيد مراد سلامة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2016 ميلادي - 18/5/1437 هجري

الزيارات: 21374

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تذكرة المسلم الأواه بأخطاء تقع في الصلاة

 

عناصر الخطبة:

العنصر الأول: إقامة الصلاة من صفات المؤمنين.

العنصر الثاني: أخطاء تقع في الصلاة.

 

الخطبة الأولى

الحمد لله القائل ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 1، 2]، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين القائل: (صلوا كما رأيتموني أصلي) والقائل: (أرحنا بالصلاة يا بلال) والقائل: (جعلت قرة عيني في الصلاة).

 

وبعد: فإن الصلاة عمود الإسلام، والصلاة هي أول ما يسأل عنه العبد في يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائر العمل، والصلاة نور، والصلاة شفاء، والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.

 

ولقد أمرنا الله تعالى بإقامتها وجعلها من صفاته عباده المؤمنين فقال رب العالمين ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 2، 3].

 

فما معنى إقامة الصلاة؟

وما هي الأخطاء التي تبطل الصلاة ويقع فيها بعض الأخيار؟

 

هيا عباد الله لنتعرف على ذلك:

إقامة الصلاة كما ورد عن الصحابة والتابعين الإتيان بها بجميع شروطها وأركانها والإقبال فيه على الله تعالى يقول ابن كثير - رحمه الله - في قوله تعالى: ﴿ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ [البقرة: 3].

 

قال ابن عباس: أي: يقيمون الصلاة بفروضها.

وقال الضحاك، عن ابن عباس: إقامة الصلاة إتمام الركوع والسجود والتلاوة والخشوع والإقبال عليها فيها.

وقال قتادة: إقامة الصلاة المحافظة على مواقيتها ووضوئها، وركوعها وسجودها.

 

وقال مقاتل بن حيان: إقامتها: المحافظة على مواقيتها، وإسباغ الطهور فيها وتمام ركوعها وسجودها وتلاوة القرآن فيها، والتشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا إقامتها. تفسير ابن كثير - ط دار طيبة (1/ 168).

 

العنصر الثاني أخطاء يقع فيها المصلي:

أحباب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هناك أخطاء يقع فيها كثير من الأخيار بعضها يبطل الصلاة وبعضها مكروه لذا رأيت أن أوضح لكم تلك الأخطاء حتى تبرأ الذمة أمام الله تعالى ويزول العذر بالجهل واليكم بيان ذلك بحول الله وطوله.

 

أولا: الجهر بالنية:

فكثيرا ما نسمع من يقول: نويت أصلي العصر أربع ركعات... وللناس في التلفظ بالنية مضحكات مبكيات.

وهذا عباد الله خطأ لأنه لم يرد عن النبي ولا عن أصحابه ولا عن أحد من التابعين انه كان يتلفظ بالنية.

 

فالسنة أن لا يتلفظ المكلف بالنية، لأن النطق باللسان غير مشروع بل هو بدعة لأنه إحداث في الدين ما ليس منه، عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد[1].

 

ولقد عد العلماء التلفظ بالنية نقص في العقل يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -: (والتلفظ بالنية نقص في العقل والدين، أما في الدين فلأنه بدعة، وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً فيقول نويت بوضع يدي في هذا الإناء أني أريد أن آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها، ثمَّ أبلعها لأشبع، فهذا جهل وحمق)[2].

 

وقال أيضاً: (والجهر بالنية لا يجب ولا يستحب باتفاق المسلمين، بل الجاهر بالنية مبتدع مخالف للشريعة، إذا فعل ذلك معتقداً أنه من الشرع، فهو جاهل ضال يستحق التعزير، وإلا العقوبة على ذلك)[3].

 

ثانيا: الجري والإسراع حتى يدرك تكبير الركوع:

ومن الأخطاء التي يقوم بها بعض المصلين أنهم يهرولون ويسروع اذا وجدوا الإمام راكعا حتى يدركوا الركعة وهذا العمل يحدث جلبة وضجيجا في المسجد مما يشغل المصلين عن الخشوع، بل بعضهم يقول للإمام وهو راكع ﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153].

 

والنبي - صلى الله عليه وسلم - نهانا عن ذلك وأمرنا بالسكينة.

 

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم بالسكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا)[4] رواه البخاري ومسلم.

 

ثالثا: ومن الأخطاء التنفل عند إقامة الصلاة:

فبعض المصلين تراه يصلي النافل وقد أقيمت الصلاة، بل إن بعضهم في صلاة الفجر يدخل المسجد فيجد الصلاة مقامه فيصلي سنة الفجر ينقرها نقرا، وهذا خطأ فادح لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أرشدنا إلى عدم الصلاة اذا أقيمت الفريضة.

 

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وإذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)) [5]مسلم.

 

والمقصود هنا إذا أقيمت الصلاة بعد تكبيره للنافلة ولم يأت بركعة فإنه يقطع صلاة بغير سلام، أما اذا كان قد أتى بركعة فعليه الإتمام.

 

واختلفوا في صلاة ركعتي الفجر إذا أقيمت الصبح، فذهب جمهور السلف والعلماء إلى أنه لا يصليها في المسجد[6]

 

رابعا: عدم إقامة الصلب في تكبيرة الإحرام:

ومن الأخطاء التي لا تنعقد صلاة المصلى إذا فعلها ما نراه ونشاهده من البعض عندما يدخل المسجد فيجد الإمام راكعا فإنه من شدة حرصة على إدراك الركعة يكبر للإحرام وهو منحني للركوع وهذا لا تنعقد صلاته بإجماع العلماء.

 

فتكبيرة الإحرام واجبة، وهي فرضٌ من فروض الصلاة، وأحد أركانها، ولا تصحُّ الصلاة إلا بها، فلو ترَكها المصلي سهوًا أو عمدًا لم تَنعقِد صلاته.

 

فيُشترطُ في صحَّةِ تكبيرةِ الإحرامِ في صلاةِ الفرضِ أن يأتيَ بها قائمًا، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ: الحنفيَّةِ، والمالكيَّةِ، والشافعيَّةِ، والحنابلةِ.

 

فلو أتي بحرف من التكبير وهو راكع لم تنعقد صلاته بل لابد أن يكون قائما، عن أبي حُميدٍ السَّاعديِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا قام إلى الصَّلاةِ اعتَدَل قائمًا، ورفَعَ يديه، ثم قال: اللهُ أكبَرُ))[7].

 

حكم مَن كبَّر تكبيرة الإحرام ينوي بها تكبيرة الافتتاح والركوع:

فالذي عليه جمهور العلماء أنها تجزء ذكر ذلك ابن المنذر، فقال رحمه الله: واختلَفوا في الرجل يُدرِك القوم ركوعًا فيُكبِّر تكبيرة واحدة، فقالت طائفة: يُجزيه؛ روينا ذلك عن ابن عمر، وزيد بن ثابت، وبه قال سعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، والحسن البصري، وإبراهيم النَّخَعي، وميمون بن مهران، والحكم، وسفيان الثوري، ومالك.[8].

 

خامسا: الصلاة جالسا لمن استطاع القيام:

كما نرى بعض الشباب يصلي وهو جالس وأصبحت موضة في بعض المساجد وهؤلاء الذين يستطيعون القيام ويجلسون صلاتهم باطلة لأنهم تركوا ركانا من أركان الصلاة مع القدرة على الإتيان به والأدلة على ركنية القيام ما يلي قال تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238].

 

قال الإمام الشافعي رحمه الله: "أُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة قائمًا، وإنما خوطب بالفرائض مَن أطاقها، فإذا لم يُطِق القيام صلى قاعدًا، فإن لم يُطِق صلى مضطجعًا"[9].

 

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، فقال: ((صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب)[10]. أخرجه البخاري.

 

واعلموا عباد الله: أن العلماء اجمعوا على أن القيام مع القدرة في الفرض فرض، فإن عجَز عن القيام صلى قاعدًا.

 

قال ابن المنذر رحمه الله: "وأجمعوا على أن فرض مَن لا يُطيق القيام أن يصلي جالسًا"[11].

 

سادسا: عدم تحريك اللسان في القراءة:

فبعض المصلين ترهم لا يفتحون فمهم عند القراءة ويمرون القراءة على قلوبهم مرا فهؤلاء لا صلاة لهم لأن القراءة - قراءة الفاتحة - ركن من أركان الصلاة.

 

فمن ضوابط القراءة في الصلاة أن يسمع نفسه إذا كان معتدل السمع.

 

قال الكاساني - رحمه الله -: " القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته، انتهى) [12]

 

فيلزم المصلي تحريك اللسان وإخراج الحروف، ولا يكفي دون ذلك، لا في الصلاة الجهرية ولا في الصلاة السرية، كما أن العبد لا تصح منه العقود ولا تقام عليه الحدود ولا يؤاخذ على ما دار في نفسه دون أن يعمل أو يتكلم كما ورد في الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم).[13]

 

هذا وقد ذهب جمهور أهل العلم من الشافعية والحنابلة والحنفية في أصح القولين - زيادة على ما ذكر - إلى أنه يجب أن يتلفظ المصلي مع التحريك بحيث يسمع صوت نفسه، ولا يجزئه أن يحرك لسانه من غير صوت، وهكذا في كل ذكر قولي، لا يعتد به عند هؤلاء الأئمة إذا كان بدون صوت، وذهب المالكية إلى أنه يجزئ أن يحرك لسانه وشفتيه ويخرج الحروف دون صوت، وهو مذهب الحنفية في قولهم الآخر، واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

 

سابعا: ترك الاطمئنان في الركوع والسجود ونقر الصلاة كنقر الغراب:

ومن الأخطاء الفادحة التي نراها من بعض المصلين نقر الصلاة وعدم الاطمئنان في الركوع والسجود.

 

معنى الطمأنينة في الركوع: أن يمكثَ المصلي إذا بلغ حدَّ الركوع قليلاً من الوقت، أقلُّه قدر تسبيحة.

 

أقلها: أن يمكثَ المصلي في هيئة الركوع حتى تستقرَّ أعضاؤه، وتنفصل حركة هُوِيِّه عن ارتفاعه من الركوع، ولو جاوز حد أقل الركوع بلا خلاف، ولو زاد في الهوي ثم ارتفع والحركات متصلة ولم يلبَثْ، لم تحصلِ الطُّمأنينة، ولا يقوم زيادة الهوي مقام الطمأنينة بلا خلاف[14].

 

فمن ترك الاطمئنان في الركوع والاعتدال منه وكذلك في السجود فصلاته باطلة لأنه ترك ركنا من أركان الصلاة والأدلة على ذلك كثيرة نذكر منها.

 

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل المسجد؛ فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام؛ فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ثلاثا فقال: والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره، فعلمني قال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها[15]

 

وهذا الحديث دالٌّ على أن تعديل الركوع والسجود - أي: الطمأنينة فيهما - فرضٌ، والقومة والجلسة ركنان؛ فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نفى الصلاة بفواتها[16].

 

وقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: ((صَلِّ؛ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ))صريحٌ في أن التعديل - أي الطمأنينة - من الأركان، بحيث إن فَوْته يفوِّت أصلَ الصلاة، وإلا لم يقل: ((لَمْ تُصَلِّ))؛ فإن من المعلوم أن خلاد بن رافع رضي الله عنه لم يكن ترَك ركنًا من الأركان المشهورة، إنما ترك التعديل والاطمئنان، فعُلمَ أن تركه مبطِلٌ للصلاة)[17]

 

وعن أبي مسعودٍ البَدْري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تُجزئُ صلاةُ الرجلِ حتى يُقيمَ ظهرَه في الركوعِ والسجود))[18]

 

قال ابنُ تيمية - رحمه الله -: فهذا صريح في أنه لا تجزئ الصلاةُ حتى يعتدل الرجل من الركوع وينتصبَ من السجود، فهذا يدل على إيجاب الاعتدال في الركوع والسجود، وهذه المسألة وإن لم تكُنْ هي مسألةَ الطمأنينة، فهي تُناسبها وتلازمها؛ وذلك أن هذا الحديثَ نصٌّ صريح في وجوب الاعتدال، فإذا وجَب الاعتدال لإتمام الركوع والسجود، فالطُّمأنينة فيهما أوجب[19]

 

عن حذيفة - رضي الله عنه -: أنه مرَّ على رجُلٍ يصلي لا يتمُّ ركوعًا، ولا سجودًا، فقال له: "مذ كم تصلِّي هذه الصلاةَ؟"، فقال: منذ أربعين سنةً، أو قال: منذ كذا وكذا، قال: ((ما صليتَ لله صلاةً منذ كذا وكذا"، قال مهدي: وأحسبه قال له: "لو متَّ، لمتَّ على غير سُنَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم"[20]

 

ففي مسند الإمام أحمد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((لا ينظر الله إلى عبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده)[21].

 

ثامنا: مسابقة الإمام في الصلاة:

فمن الأخطاء التي نراها مسابقة الإمام فتجد بعضهم ربما يركع أو يسجد قبل الإمام هذا الفعل يبطل الصلاة وإليك بيان ما قاله العلماء في ذلك.

 

قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله، السبق: بأن يسبق المأموم إمامه في ركن من أركان الصلاة كأن يسجد قبل الإمام أو يرفع قبله أو يسبقه بالركوع أو بالرفع من الركوع، وهو محرم ودليلُ هذا: قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: « لا تركَعُوا حتى يركعَ، ولا تسجدُوا حتى يسجدَ » والأصلُ في النَّهي التحريمُ، بل لو قال قائلٌ: إنَّه مِن كبائرِ الذُّنوبِ لم يُبْعِدْ؛ لقولِ النَّبيِّ: « أما يخشى الذي يرفعُ رأسَه قبلَ الإِمامِ أن يُـحَـوِّلَ اللهُ رأسَـه رأسَ حِمـارٍ، أو يجعلَ صورتَه صورةَ حِـمـارٍ» أخرجه البخاري[22] وهذا وعيدٌ، والوعيدُ مِن علاماتِ كون الذَّنْبِ مِن كبائرِ الذُّنوبِ.

 

حكم صلاة من سبق إمامه:

متى سَبَقَ المأمومُ إمامَه عالماً ذاكراً فصلاتُه باطلةٌ، وإنْ كان جاهلاً أو ناسياً فصلاتُه صحيحةٌ، إلا أنْ يزولَ عذره قبل أنْ يُدرِكَهُ الإمامُ فإنه يلزمُه الرجوعُ ليأتيَ بما سَبَقَ فيه بعدَ إمامِه، فإن لم يفعلْ عالماً ذاكراً بطلتْ صلاتُه، وإلا فلا.

 

ثانيا: الموافقة:

والموافقةُ: إما في الأقوالِ، وإما في الأفعال، فهي قسمان:

القسم الأول: الموافقةُ في الأقوالِ فلا تضرُّ إلا في تكبيرةِ الإِحرامِ والسلامِ.

أما في تكبيرةِ الإِحرامِ؛ فإنك لو كَبَّرتَ قبلَ أن يُتمَّ الإِمامُ تكبيرةَ الإِحرام لم تنعقدْ صلاتُك أصلاً؛ لأنه لا بُدَّ أن تأتيَ بتكبيرةِ الإِحرامِ بعد انتهاءِ الإِمامِ منها نهائياً.

 

وأما الموافقةُ بالسَّلام، فقال العلماءُ: إنه يُكره أن تسلِّمَ مع إمامِك التسليمةَ الأُولى والثانية، وأما إذا سلَّمت التسليمةَ الأولى بعدَ التسليمة الأولى، والتسليمةَ الثانية بعد التسليمةِ الثانية، فإنَّ هذا لا بأس به، لكن الأفضل أن لا تسلِّمَ إلا بعد التسليمتين.

 

القسم الثاني: الموافقةُ في الأفعالِ وهي مكروهةٌ.

مثال الموافقة: لما قالَ الإِمام: «الله أكبر» للرُّكوعِ، وشَرَعَ في الهوي هويتَ أنت والإِمامُ سواء، فهذا مكروهٌ؛ لأنَّ الرسولَ عليه الصلاة والسلام قال: «إذا رَكع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركعَ » وفي السُّجودِ لما كبَّرَ للسجودِ سجدتَ، ووصلتَ إلى الأرضِ أنت وهو سواء، فهذا مكروهٌ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عنه، فقال: «لا تسجدوا حتى يسجدَ». مسند أحمد[23]

 

تاسعا: القيام لقضاء ما فات قبل انتهاء الإمام من التسليم:

ومن المخالفات والأخطاء التي تبطل الصلاة وهي منتشرة بين الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله قيام المسبوق؛ أي الذي فاته شيء من الصلاة فيقف لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام التسليمة الثانية: فما إن يسلم الإمام التسليمة الأولى وقبل أن يتمها بادر الناس بالقيام لقضاء ما فاتهم قبل أن يكمل الإمام السلام. روى البخاري في صحيحه قوله عليه الصلاة والسلام: ((وإنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا) [24] أخرجه أحمد.

 

إلى آخر الحديث المعروف. وفي حديث آخر عند الإمام مسلم: ((أيها الناس إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود ولا بالقيام ولا بالقعود ولا بالانصراف)[25]

 

قال النووي: والمراد بالانصراف السلام،[26] وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: "ومن سبقه الإمام بشيء من الصلاة فلا يقوم لقضاء ما عليه إلا بعد فراغ الإمام من التسليمتين".[27]

 

أقول هذا القول، وأستغفر الله العظيم الكريم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

• • •

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما.

 

أما بعد:

عاشرا: انتظار الداخل والإمام ساجد حتى يقوم من سجوده:

أن البعض يدخل المسجد والإمام ساجد أو ما بين السجدتين ونحوها فيبقى واقفاً ينتظر الأمام حتى يقوم والسنة الدخول معه في أي هيئة وحالة يكون فيها الإمام. وجاء في بعض الأحاديث: "إذا جئتم إلى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا، ولا تعدوها شيئا".)[28].

 

الحادي عشر: عدم السجود على الأعضاء السبعة:

وعدم تمكين الجبهة والأنف في السجود..

 

عن العباس بن عبد المطلب: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أُمرتُ أن أسجد على سبع: الجبهة والأنف واليدين والركبتين والقدمين[29].

 

فهذا الحديث: يدل على أن أعضاء السجود سبعة، وأته ينبغي للساجد أن يسجد عليها كلها.

 

قال الشوكاني: وقد اختلف العلماء في وجوب السجود على هذه السبعة الأعضاء: فذهبت العترة والشافعي في أحد قوليه إلى وجوب السجود على جميعها. وقال أبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه واكثر الفقهاء: الواجب السجود على الجبهة فقط، والحق ما قاله الأولون.

 

وهذا هو الحق، لقوله صلى الله عليه وسلم:((لا صلاة لمن لم يمس أنفه الأرض))[30]، [31].

 

ومنه تعلم: خطأ من يسجد على جبهته ويرفع أنفه، أو يرفع قدميه عن الأرض، أو يضع إحداهما فوق الأخرى، دون أن تمس الأرض، فلا يكون ساجداً إلا على خمسة أو ستة أعضاء،مع أن أعضاء السجود سبعة معروفة كما في الحديث السابق. وقال للمسيء الصّلاة: ((إذا سجدتَ فمكّن لسجودك))[32].

 

الثاني عشر: الإتيان بركعتين لمن لم يحضر الركعة الثانية في الجمعة:

ومن الأخطاء التي قد يقع فيه الكثير من العامة وهو دخول مصلي مع الإمام وقد رفع من ركوع الركعة الثانية أو في جلوسه للتشهد وبعد أن يسلم الإمام يقوم هذا المصلي ويأتي بركعتين ثم يسلم على أنها جمعة، وهذا من الخطاء، فإن من أدرك ركعة من صلاة الجمعة مع الإمام أتمها جمعة، أي يضيف إليها ركعة أخرى، وإن من أدرك أقل من ركعة كأن يدخل مع الإمام بعد أن يرفع الإمام رأسه من الركعة الثانية فإنه يتمها ظهراً عن ابن عمر: قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أدرك ركعة من الجمعة أو غيرها فقد تمت صلاته» أخرجه النسائي. ".[33]

 

فإذا أدركته بعد ما رفع من ركوع الركعة الثانية لم تكن مدركا للجمعة وأتممها ظهرا، هذا هو قول الجمهور، وهو الموافق للدليل، وذهب بعض التابعين إلى أن من فاتته الخطبة صلى أربعا، وذهب الحنفية إلى أن الجمعة تدرك بإدراك الإمام قبل أن يسلم، قال النووي ـ رحمه الله: فرع في مذاهب العلماء فيما يدرك به المسبوق الجمعة، قد ذكرنا أن مذهبنا أنه إن أدرك ركوع الركعة الثانية أدركها وإلا فلا وبه قال أكثر العلماء حكاه ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عمر وأنس بن مالك وسعيد بن المسيب والأسود وعلقمة والحسن البصري وعروة بن الزبير والنخعي والزهري ومالك والأوزاعي والثوري وأبي يوسف وأحمد واسحق وأبي ثور، قال: وبه أقول، وقال عطاء وطاوس ومجاهد ومكحول من لم يدرك الخطبة صلى أربعا، وحكى أصحابنا مثله عن عمر بن الخطاب، وقال الحكم وحماد وأبو حنيفة من أدرك التشهد مع الإمام أدرك الجمعة فيصلى بعد سلام الإمام ركعتين وتمت جمعته، دليلنا الحديث الذي ذكرته عن رواية البخاري ومسلم. انتهى.

 

الدعاء.



[1] أخرجه البخاري(2697)، ومسلم(4989)

[2] الفتاوى الكبرى(2/ 213).

[3] مجموع الفتاوى(22/ 218 - 219).

[4] أخرجه عبد الرزاق (2/ 288، رقم 3403)، وأحمد (2/ 237، رقم 7229)، والبخاري (1/ 308، رقم 866)، ومسلم (1/ 420، رقم 602)

[5] أخرجه عبد الرزاق (2/ 436، رقم 3987)، ومسلم (1/ 493، رقم 710)، وأبو داود (2/ 22، رقم 1266)

[6] إكمال المعلم بفوائد مسلم (3/ 43)

[7] أخرجه أبو داود (730) و(963)، وابن ماجه (862)، والترمذي (304)، والبزار في "مسنده" (3711)، والنسائي 2/ 187 و211 و3 / 2 - 3 و34 - 35، وابن خزيمة (587)

[8] الإشراف على مذاهب العلماء لابن المنذر (2/ 9)

[9] معرفة السنن والآثار للبيهقي (3: 221)،

[10] أخرجه أحمد (4/ 426، رقم 19832)، والبخاري (1/ 376، رقم 1066)، وأبو داود (1/ 250، رقم 952)، والترمذي (2/ 208، رقم 372)، وابن ماجه (1/ 386، رقم 1223).

[11] الإجماع؛ لابن المنذر (42)

[12] بدائع الصنائع” (4/ 118)

[13] أخرجه أحمد (2/ 255، رقم 7464)، والبخاري (2/ 894، رقم 2391)، والنسائي (6/ 156، رقم 3434)

[14] المجموع شرح المهذب؛ للنووي (3/ 409)، وروضة الطالبين وعمدة المفتين؛ للنووي (1/ 250)

[15] أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 122 باب أمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يتم ركوعه بالإعادة

[16] مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح؛ لأبي الحسن المباركفوري (3/ 3)،

[17] تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (2/ 111)

[18] أخرجه أبو داود (1/ 226، رقم 855)، والترمذي (2/ 51، رقم 265) وقال: حسن صحيح.

[19] مجموع الفتاوى؛ لابن تيمية (22/ 534)،

[20] أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، كتاب: الصلاة، باب: التغليظ على مَن لا يتم الركوع والسجود (2/ 169)، حديث رقم: (2726).

[21] أخرجه أحمد (2/ 525، رقم 10812)

[22] أخرجه البخاري في: 10 كتاب الأذان: 53 باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام

[23] مسند أحمد ط الرسالة (14/ 197) وأخرجه مسلم (415)، وابن خزيمة (1575)،

[24] أخرجه أحمد (3/ 110، رقم 12095)، وابن أبى شيبة (2/ 115، رقم 7134)، والبخاري (1/ 257، رقم 700)، ومسلم (1/ 308، رقم 411)

[25] وأخرجه أحمد (3/ 102، رقم 12016)، ومسلم (1/ 320، رقم 426)

[26] شرح النووي على مسلم (4/ 150)

[27] الأم (1/ 177)

[28] أخرجه البخاري (129) ومسلم (83:1)

[29] البخاري (1/ 280، رقم 779)، ومسلم (1/ 354، رقم 490)، وأبو داود (1/ 235، رقم 889)، والنسائي

[30] أخرجه الحاكم (1/ 404، رقم 997) وقال: صحيح على شرط البخاري. والبيهقي (2/ 104، رقم 2485)

[31] نيل الأوطار (2/ 287)

[32] أخرجه أبو داود (1/ 227، رقم 859)، والبيهقي (2/ 374، رقم 3764)

[33] أخرجه ابن ماجة (1123. والنسائي (1/ 274)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موعظة وعبرة (خطبة)
  • الأدب مع الله تعالى، عيد الحب 14 فبراير (خطبة)
  • سليمان عليه السلام وملكة سبأ (خطبة)
  • نفس الإنسان عدوه الأول (خطبة)
  • الضحوك القتال (خطبة)
  • اكتساب الحسنات بإقامة الصلوات (خطبة)
  • لماذا يتكاسلون عن الصلاة؟! (خطبة)
  • سووا صفوفكم (خطبة)
  • أخطاء تقع في الوضوء والصلاة
  • من أخطاء بعض المصلين (خطبة)
  • أخطاء المصلين (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تذكرة الدعاة والمربين وتذكرة المعلم (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أرجوزة غنيمة الأواه في الأسباب العشرة التي تنال بها محبة الله جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتاوى حديثية للحافظ العراقي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكرة الأنام بعشر مسائل تتعلق بالمال العام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكرة أولي الألباب ببعض خصائص النبي الأواب صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: تذكرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكرة الأبرار بعشر صفحات من حياة النبي المختار قبل البعثة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكرة الأنام بعشرة مسائل للأشهر الحرم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في ظلال الهجرة النبوية: تذكرة الأحباب بوجوب الأخذ بالأسباب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التذكرة لكل مسلم بخبر وشأن المسيح ابن مريم(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب