• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قراءة سورة الأعراف في صلاة المغرب: دراسة فقهية
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    طيبته العافية
    نايف بن علي بن عبدالله القفاري
  •  
    دلالة الربط ما بين الحب ذي العصف والريحان
    د. نبيه فرج الحصري
  •  
    ساعات تطوى وأعمار تفنى (خطبة)
    الشيخ أحمد إبراهيم الجوني
  •  
    لا يعرفوننا إلا وقت الحاجة (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    بيان سؤال الخليل عليه السلام ربه أن يجنبه وبنيه ...
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    إتحاف الساجد بمجموعة من الآداب المهمة في المساجد ...
    بشار بن صادق آل صلاح الحبيشي
  •  
    فرحك وسعادتك بيدك (خطبة)
    أحمد بن عبدالله الحزيمي
  •  
    ومضات نبوية: "لا أنساها لها"
    علي بن حسين بن أحمد فقيهي
  •  
    الإمتاع في تحقيق قولهم: طلع البدر علينا من ثنيات ...
    الشيخ نشأت كمال
  •  
    قد أفلح من تزكى (خطبة)
    وضاح سيف الجبزي
  •  
    تفسير: (يا أيها الناس اذكروا نعمت الله عليكم هل ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها ...
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    تجارة العلماء (خطبة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    خيار الناس وأفضلهم
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    لا تكونوا كالذين آذوا موسى (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

خطبة: شكر النعم

خطبة: شكر النعم
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2024 ميلادي - 18/10/1445 هجري

الزيارات: 10074

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خُطْبَةُ شُكُرُ النِعَمِ [1]


الْحَمْدُ للهِ، خَلَقَ فسوَّى، وقدَّرَ فَهَدَى، أحمدُهُ وأشكُرُهُ عَلى نِعَمِهِ التي لا تُحْصَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ العَليُّ الأعْلى، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، مَا ينْطِقُ عَنْ الهَوَى، إِنْ هَوَ إلا وَحيٌ يُوحَى، صلَّى اللهُ وسلَم وبارَكَ عليهِ وعَلى آلِهِ وأصحَابِهِ، السائرينَ عَلى دَرْبِ الفَلَاح والهُدَى، وَسْلَّمَ تَسْليمًا كَثِيرَاً.


أمَّا بَعدُ:

فاتَّقوا اللَّهَ -مَعَاشِرَ المُؤمِنينَ-، وأعْلَمُوا أنَّ نِعَمَ اللهِ الظَاهرةِ والباطنةِ عَلى عَبَادِهِ كثيرةٌ لا تُحصَى، وَكثرَةٌ كاثِرَةٌ لا تُستقْصَى، قالَ تَعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، فهوَ سُبْحَانهُ ﴿غَفُورٌ﴾، لتقصِيرِ العِبادِ في شُكرِ نِعَمهِ، وَ ﴿رَحِيمٌ﴾بِهِم حيثُ وَسَّعَ عَليهِم النِعَمَ، ولمْ يَقْطعهَا عنْهُم بِالتقصِيرِ، ويرضى مِنهُم باليسيرِ مِنَ الشُكِرِ مَعَ إنعَامِهِ الكثيرِ.

 

فوظيفةُ العبادِ أنْ يقومُوا بشكْرِ المُنعِمِ، وَمحبتِهِ، والخُضوعِ لَهُ، وصرفِ النِعَمِ فِي الاستعانةِ على طَاعَتِهِ، ﴿لِإِيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ* فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾.

 

ونِعَمُ اللهِ تَعَالى تُقابلُ بِالشْكرِ؛ فإنَّ النِعَمَ بشكْرِهَا تقِرُ وبكفرِهَا تفِرُ، ومِنْ شُكرِ النِعمِ استشعَارُهَا، والتحدثُ بِها، والحرصُ عَلى استدامَتِهَا، قالَ تَعالى عَنْ ابرَاهيمَ عليهِ السلامُ: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا﴾، ويَقولُ سُبْحَانَهُ: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ﴾، وقدْ كَانَ مِنْ دُعائِهِ صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

وكَانَ السلفُ يُسمونَ الشُكرَ بالحَافِظِ والجَالِبِ أيْ: أنَّهُ طريقٌ لحفظِ النعمِ الموجودَةِ، ووسيلةٌ لجَلبِ النِعَمِ المفقودَةِ؛ ولهَذَا قَالَ عَزَ وَجَلَ: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾؛ فالشكرُ عُنوانُ الحِفظِ والزيادةِ، وسببُ رضَى الربِ جلَ جلالُهُ:﴿وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾، أي: يُحِبُهُ منكُم ويَزدْكُم مِنْ فَضْلِهِ.

 

وَمِنْ شُكرِ النِعَمِ تركُ الذنوبِ والمعَاصِي، فإنَّهَا سَبَبٌ فِي زوالِهَا، ومَا أذنَبَ عَبْدٌ ذنبًا إلا زَالَتْ عَنهُ نِعِمةٌ بِحَسَبِ ذلكَ الذنبِ، قالَ ابنُ القيمِ: " المعاصِي نارُ النِعَمِ تأكلُهَا كمَا تأكُلُ النارُ الحَطَبَ".

إِذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا
فَإِنَّ الذُّنُوبَ تُزِيلُ النِّعَمْ
وَحُطْهَا بِطَاعَةِ رَبِّ الْعِبَادِ
فَرَبُّ الْعِبَادِ سَرِيعُ النِّقَمْ

 

وهذا خَاتمُ النبيينَ وإمامُ الشاكِرينَ مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُصلِّي مِنْ الليلِ حتى تتفطَّرَ قدَمَاهُ، فتقولُ لهُ عائشة: تصنعُ هَذا وَقدْ غُفِرَ لكَ مَا تقدمَ مِنْ ذنبكَ ومَا تأخرَ؟ فيقولُ: «أفلا أكونُ عبدًا شَكورًا». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

 

ألا وإنَّ مِنْ أعظمِ النعِمِ الواجبِ شُكرهَا نعمةُ هذا البلدِ المباركِ الذي أقسمَ اللهُ تَعالى بِهِ؛ فقال: ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ﴾، وهيَ: مكةُ، مَحِلُ نُبوةِ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وَسمَاهُ أمِينًا: لأنَّه حَرمٌ آمنٌ، يَأمنُ فيهِ الناسُ فِي الجاهليةِ والإسلامِ.

 

بلدُ المَسْجِدَينِ العَظيمينِ، والمدينتينِ المُقدَستينِ -شَرفَهُمَا الله- ومَهْبِطُ الوَحْي، ومنبَعُ الرسالة، وقبلةُ المسلمينَ، ومهوَى أفئدتِهِم، رايتُهَا كُلمةُ التوحيدِ، ودُستورُهَا القُرآنُ، وقيَامُهَا قِيامٌ للعَالَمينَ؛ قَالَ تعالى: ﴿جَعَلَ اللهُ الكَعبَةَ البَيتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ﴾.

 

ومِنْ شُكْرِ هذِهِ النِعْمَةِ تحقيقُ الولاءِ لبلدِ الحرمينِ الشرِيفينِ ومحبتُهُا وَبَذلُ الغَالي وَالنفيسِ دُونهَا، فقدْ كَانَ حُبُ مَكةَ شرَفَهَا اللهُ في سُويدَاءِ قلبِ النبيِ صلى الله عليه وسلم إذْ قالَ وَهوَ يُغادِرُهَا مُهاجِرًا «واللهِ إنَّكِ لأحبُ بِلادِ اللهِ إليَّ ولولا أنَّ قومَكِ أخرجوني منكِ مَا خَرجْتُ»، وكذلكَ حبُ المدينة مُهُاجرُهُ صلى الله عليه وسلم ففي الصحيحِ أنَّهُ قَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ». ولا يَزَالَ هَذَا الحُبُ والانتماءُ في قلبِ كُلِ مُسلمٍ ومسلمةٍ.

 

إنَّ مِنْ شُكْرِ هذِهِ النعمَةِ قيامَ كُلِ مواطنٍ ومقيمٍ بدورِهِ في الحفاظِ على الأمنِ واستدامتِهِ، والبعدِ عَنْ إثارةِ الفتنِ، وَجرِ الناسِ إلى التنازعِ والاختلافِ الذي عاقبتُهُ الفشلُ وذهابُ الريحِ: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.


وطَاعةُ ولي الأمرِ فِي المُعروفِ دينٌ وعقيدةٌ، ونجاةٌ وسعادةٌ، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾، وكَانَ النبيُ صلى الله عليه وسلم يَأمرُ بالجماعةِ، ويَنهى عَنْ الفُرقَةِ، فالواجِبُ على المسلمينَ التَّمسكُ بالجَمَاعةِ، والحذرُ عَنِ الفُرقَةِ، وأسبابِهَا، ومَنْ زَجَّ نفسَهُ في ذلكَ فقدْ سَارَ فِي مَرْكَبِ الجَاهليةِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ خَرَجَ عَنِ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ وَمَاتَ؛ فَمِيتَتُه مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ»، رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


وفي ظِلِ مَا يَمرُ بِهِ عالمُنَا اليومَ مِنِ أحداثٍ متسارعَةٍ وتقلُبَاتٍ متتابعةٍ، وثوراتٍ يُرادُ بِهَا الكيدُ للإسلامِ والمسلمينِ، وتفريقُ جمَاعتِهِم؛ يتأكدُ الحفاظُ عَلى وحدةِ الصفِ، والرَدُ إلى الكتابِ والسُنَّةِ، وأولى الأمرِ: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾.

 

فاحذَرُوا-عَصَمَكُمُ اللهُ- مِنْ الشائعاتِ والأراجيفِ، فبئسَ مطيةُ الرجلِ زعمُوا، وكفَى بِالمرءِ إثمًا أنْ يُحدِثَ بِكلِ مَا سَمِعَ.

 

واحذرَوا مِنْ دُعاةِ الفتنةِ وفِرَقِ الضلالةِ، التي استَحلتْ الدمَاءَ المعْصُومَةَ، وفرقتْ الجماعةَ، وخرجتْ عنْ سبيلِ المُؤمنينَ.

 

ألا فَاتَّقوا اللَّهَ -عِبَادَ اللهِ- واشكرُوهُ عَلى النَّعم، واحمدُوهُ على مَا دفعَ مِنَ النقمِ، واعتبرُوا بمنْ حُولَكُم من البلدانِ؛ التي اختلفتْ كلمتها، وانحَلَ عِقْدُ أمنِهَا، فَلا إمَامَ ولا جَمَاعةَ؛ فتقاتلَ أهلُهُا، وتمزَقَ شملُهُا، فَصَارُوا للنَّاسِ أحَادِيثَ؛ فالزمُوا جَماعَةَ المُسلمينَ وأئمتِهِم، ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾.

 

اللهُمَّ أدِمْ علينَا نِعمةَ الأمنِ والإيمانِ، وارزُقنا شُكرَهَا على الوجِهِ الذي يرضيكَ عنَا، يَا حيُ يَا قيومَ يَا ذَا الجلالِ والإكْرَامِ.

 

أقوُلُ قَوْلِي هَذَا، واسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلكُم ولسَائرِ المُسلِمينَ مِنْ كُلِ ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِرُوهُ، إنَّهُ هوَ الغفورُ الرَحِيمُ.


الخُطبَةُ الثَّانيةُ

الحمْدُ للَّهِ وكَفَى، وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الذينَ اصْطَفَى، وَبَعدُ؛ فاتقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ- حَقَّ التقوَى، وكونُوا عَلى يَقَظَةٍ مِنْ أمرِكُم وخُذوا حِذْرَكُم، واستَمعُوا لنداءِ رَبِكُم: ﴿وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذكُرُوا نِعمَةَ اللهِ عَلَيكُم إِذْ كُنتُم أَعدَاءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوَانًا وَكُنتُم عَلَى شَفَا حُفرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِنهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُم آيَاتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدُون﴾.


اللهُمَّ أعِزَّ الإسلامَ والمُسلمينَ، واحْمِ حَوزَةَ الدِينَ، واجعلْ هَذَا البلدَ آمِنَاً مُطمئنًا وسائرَ بلادِ المسلمينَ.


اللهُمَّ وفِّق خَادَمَ الحَرمينَ الشَريفينَ، ووليَ عَهدِهِ لمَا تُحبُ وترضى، يَا ذَا الجَلالِ والإكْرَامِ.


اللهُمَّ أعْذنَا مِنَ الشرورِ والفتنِ، مَا ظَهَرَ مِنهَا ومَا بَطنَ.



[1]17/ 10/ 1445هـ للشيخ محمد السبر، قناة التلغرام https://t.me/alsaberm





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة المسجد النبوي 13/6/1433 هـ - وجوب شكر النعم
  • خطبة المسجد الحرام 26 / 4 / 1434هـ - شكر النعم
  • شكر النعم في رمضان (خطبة)
  • خطبة عن المطر وشكر نعم الله
  • شكر النعم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: شكر النعم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التعبد بذكر النعم وشكرها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استشعار عظمة النعم وشكرها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب النعمة وواجبنا نحوها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللسان بين النعمة والنقمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ساعات تطوى وأعمار تفنى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا يعرفوننا إلا وقت الحاجة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب اجتماع الناس (خطبة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1447هـ - الساعة: 9:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب