• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جوامع الكلم النبوي: دراسة في ثراء المعاني من حديث ...
    د. ثامر عبدالمهدي محمود حتاملة
  •  
    الخشية من الله تعالى (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حتى لا تفقد قلبك
    بدرية بنت حمد المحيميد
  •  
    وفاة ملكة جمال الكون!
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    الإمام أبو بكر الصديق ثاني اثنين في الحياة وبعد ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    حقوق الحيوان
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    دعاء الربانيين: مفتاح النصر وسر المحن
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    العولمة وتشويه الغيب في وعي المسلم المعاصر (خطبة)
    د. مراد باخريصة
  •  
    جمع فوائد العلم والعمل من رؤيا ظلة السمن والعسل ...
    د. محمد أحمد صبري النبتيتي
  •  
    العلاقات بين الابتلاء والصبر
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    من مائدة السيرة: الدعوة الجهرية
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    تحرير قدر الصاع النبوي
    إبراهيم الدميجي
  •  
    وقفات مع الذكاء الاصطناعي (خطبة)
    خالد سعد الشهري
  •  
    تقنية الذكاء بين الهدم والبناء (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    تأملات في أخوة المصالح
    د. سعد الله المحمدي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

{كلوا واشربوا ولا تسرفوا} (خطبة)

{كلوا واشربوا ولا تسرفوا} (خطبة)
خالد سعد الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2023 ميلادي - 9/1/1445 هجري

الزيارات: 9280

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلوا واشربوا ولا تسرفوا


الْحَمْدُ لِلَّهِ الْكَرِيمِ الْمَنَّانِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْنَا مِنْ نِعَمٍ ظَاهِرَةٍ وَبَاطِنَةٍ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، وَاهْتَدَى بِسُنَّتِهِ وَهُدَاهُ. أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ -أَيُّهَا النَّاسُ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

عِبَادَ اللَّهِ: حَدِيثُنَا الْيَوْمَ عَنْ أَمْرٍ خَطِيرٍ.. إِنْ لَمْ نَسْعَ جَمِيعًا فِي إِصْلَاحِهِ، وَالْإِقْلَاعِ عَنْ أَسْبَابِ انْتِشَارِهِ وَإِقْرَارِهِ، وَإِلَّا فَإِنَّ الْعُقُوبَةَ نَخْشَى أَنْ تَلْحَقَ بِالْجَمِيعِ، وَحِينَهَا لَنْ يَنْدَمَ الْمُرْتَكِبُونَ لِهَذَا الْمُنْكَرِ فَحَسْبُ، بَلْ سَيَعَضُّ الْجَمِيعُ أَصَابِعَ النَّدَمِ، حَدِيثِي لَكُمْ عَنْ مَا يَنْدَى لَهُ الْجَبِينُ وَيَتَفَطَّرُ الْقَلْبُ لَهُ أَلَمًا وَحَسْرَةً، مِنْ مَظَاهِرِ الْإِسْرَافِ وَالتَّبْذِيرِ فِي الْمَآكِلِ وَالْمَشَارِبِ، وَلَرُبَّمَا شَاهَدَ الْبَعْضُ مِنْكُمْ صُوَرا ًلِلَّطَعَامِ بِأَنْوَاعِهِ، وَاللُّحُومِ بِأَشْكَالِهَا، وَأَنْوَاعِ الْفَاكِهَةِ وَالْحَلْوَى بِأَصْنَافِهَا، وَهِيَ مُلْقَاةٌ فِي حَاوِيَةِ النُّفَايَاتِ مَعَ الْقَاذُورَات وَالْمُهْمَلَاتِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، بَلْ وُجِدَ مِنَ الْعِمَالَةِ مَنْ يَبْكِي عِنْدَ رُؤْيَةِ هَذِهِ النِّعَمِ الْمُلْقَاةِ، وَهُوَ يَقُولُ: هَذَا طَعَامٌ لَمْ نَشْبَعْ مِنْهُ فِي بَلَدِي، وَأَنْتُمْ تُلْقُونَهُ مَعَ الْقَاذُورَاتِ دُونَ خَوْفٍ مِنْ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ. أَيُّهَا الْعُقَلَاءُ: مَا هَكَذَا تُشْكَرُ النِّعَمُ، وَتُسْتَدْفَعُ النِّقَمُ، أَمَا حَدَّثَكُمُ الْآبَاءُ وَالْأَجْدَادُ عَمَّا كَانُوا فِيهِ مِنْ ضِيقِ الْعَيْشِ وَقِلَّةِ ذَاتِ الْيَدِ؟! أَمَا سَمِعْتُمْ بِقِصَصِهِمْ وَمَا مَسَّهُمْ مِنَ الْجُوعِ وَالْقَحْطِ فِي أَزْمَانٍ مَضَتْ، أَمَا تَأَمَّلْتُمْ فِي حَالِ مَنْ كَفَرَ النِّعْمَةَ وَأَهَانَهَا عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَالْأَزْمَانِ، وَمَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ الْعَذَابِ جَزَاءَ إِسْرَافِهِمْ وَتَبْذِيرِهِمْ؟!

دَبِّرِ الْعَيْشَ بِالْقَلِيلِ لَيَبْقَى
فَبَقَاءُ الْقَلِيلِ بِالتَّدْبِيرِ
لَا تُبَذِّرْ وَإِنْ مَلَكْتَ كَثِيرًا
فَزَوَالُ الْكَثِيرِ بِالتَّبْذِيرِ

 

عِبَادَ اللَّهِ: اعْلَمُوا أَنَّ الْإِسْرَافَ وَالتَّبْذِيرَ مَسْلَكٌ خَطِيرٌ، ودَاءٌ مُهْلِكٌ يَهْدِمُ بُيُوتًا عَامِرَةً، وَقد جَاءَ التَّحْذِيرُ مِنْهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَفِي سُنَّةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلمكَمَا فِي قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

 

وَفي الحديث الصحيح قَالَ صلى الله عليه وسلم «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا، فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ »؛ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عِبَادَ اللَّهِ: لَا تَغْتَرُّوا بِمَا تَرَوْنَهُ مِنْ كَثْرَةِ الْأَطْعِمَةِ فِي أَسْوَاقِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ، وَلَا تَغْتَرُّوا بِمَا مَعَكُمْ مِنْ أَمْوَالٍ وَخَيْرَاتٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَى عُقُوبَةِ كُلِّ مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يَحْفَظِ النِّعْمَةَ، أَلَمْ تَسْمَعُوا قَوْلَ الْحَقِّ جَلَّ وَعَلَا:﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَارِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].

 

أَيُّهَا الْعُقَلَاءُ: لِنَقْتَصِدْ فِي أَفْرَاحِنَا وَوَلَائِمِنَا، وَلْنَحْذَرْ مِنَ الْإِسْرَافِ وَالتَّبْذِيرِ، وَلْنَتَفَكَّرْ فِي أَحْوَالِ مَنْ حَوْلَنَا مِنَ الدُّوَلِ وَالشُّعُوبِ، فَقَدْ مَسَّهُمُ الْجُوعُ وَالظَّمَأُ، حَتَّى أَصْبَحُوا لَا يَتَمَنَّوْنَ فَائِضَ أَطْعِمَتِنَا، وَلَا مَا يَسْقُطُ عَلَى مَوَائِدِنَا أَثْنَاءَ أَكْلِنَا، بَلْ أَصْبَحُوا يَتَمَنَّوْنَ مَا نُقَدِّمُهُ لِلْبَهَائِمِ والطُّيُورِ مِنْ خُبْزٍ وَأُرْزٍ مَكَثَ بِالْأَسَابِيعِ، يامن أَغْنَاكُمُ اللَّهُ.. وَفَتَحَ لَكُمْ مِنْ أَبْوَابِ الرِّزْقِ مَا لَمْ يَكُنْ لَكُمْ عَلَى بَالٍ، إنكم فِي نِعَمٍ لَمْ يَجِدْهَا آبَاؤُكُمْ وَأَجْدَادُكُمْ، بَلْ لَمْ يُدْرِكْهَا خَيْرُ الْوَرَى صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ الْكِرَامُ، فَقَدِّرُوا لِلنِّعْمَةِ قَدْرَهَا، وَاشْكُرُوا اللَّهَ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ حَقَّ شُكْرِهِ، وَاحْذَرُوا مِنَ الْإِسْرَافِ وَالتَّبْذِيرِ بِشَتَّى صُوَرِهِ، وَلَا تَسْتَهِينُوا بِقَلِيلِ الطَّعَامِ وَلَوْ كَانَ لُقْمَةً وَاحِدَةً، فَقَدْ صَحَّ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم مَا يَدُلُّ عَلَى حِرْصِهِ عَلَى نِعَمِ اللَّهِ تَعَالَى، وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْهَا فَلْيُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أَذًى وَلْيَأْكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ وَلاَ يَمْسَحْ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أَصَابِعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِي أَيِّ طَعَامِهِ الْبَرَكَةُ ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَاعْلَمُوا رحمكم الله: أَنَّهُ يَحْرُمُ إِلْقَاءُ شَيْءٍ مِنَ الطَّعَامِ وَالْخُبْزِ وَنَحْوِهِ، مَعَ الْقَاذُورَاتِ وَالْمُهْمَلَاتِ؛ وَلْيُنْتَبَهْ لِبَقَايَا الطَّعَامِ فِي الْقُدُورِ وَالْأَوَانِي، وَلَا يُسْتَهَانُ بِهَا، بَلْ تُكْرَمُ وَتُصَانُ وَتُسْلَتُ فَتُؤْكَلُ، كَمَا قَالَ أَنَسٌ رضي الله عنه « وَأَمَرَنَا أَنْ نَسْلُتَ الْقَصْعَةَ »؛ أَيْ: نَمْسَحَهَا وَنَتَتَّبَعَ مَا بَقِيَ فِيهَا مِنَ الطَّعَامِ. اللَّهُمَّ احْفَظْ عَلَيْنَا نِعَمَكَ وَأَوْزِعْنَا شُكْرَهَا، وَاجْعَلْهَا عَوْنًا لَنَا عَلَى طَاعَتِكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ. وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وَتُوبُوا إِلَيْهِ، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.

 

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ، وَأُثْنِي عَلَيْهِ ثَنَاءَ الذَّاكِرِينَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْهِ، هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. عِبَادَ اللَّهِ: لَا حَرَجَ أَنْ نَأْتِيَ فِي مُنَاسَبَاتِنَا مِمَّا أَبَاحَ اللَّهُ لَنَا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ولكن بِقَدْرِ الْحَاجَةِ، وَلْنَصْنَعْ مِنَ الطَّعَامِ لِضُيُوفِنَا مَا يَكْفِي بِقَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ، وَإِنْ زَادَ شَيْءٌ فَلْيُجْمَعَ مَا بَقِيَ مِنْ طَعَامٍ، فَإِنْ كَانَ نَظِيفًا وُزِّعَ عَلَى الْمُحْتَاجِينَ بَعْدَ تَغْلِيفِهِ وَتَرْتِيبِهِ... وَلَوْ أَخَذَ مَنْ حَضَرَ الْمُنَاسَبَةَ مَا يَكْفِي لِأَهْلِ بَيْتِهِ، فَلَيْسَ فِي ذَلِكَ حَرَجٌ.. فَقَدْ كُنَّا نَفْعَلُ هَذَا إِلَى عَهْدٍ قَرِيبٍ، ومِنَ الطُّرُقِ لِإِكْرَامِ النِّعْمَةِ أَنْ يُرَتَّبَ مُسْبَقًا مَعَ الْجَمْعِيَّات الْخَيْرِيَّةِ المتخصصة بحِفْظِ النِّعْمَةِ وَهُمْ يَأْتُونَ إِلَيْكَ ويأخون ما زاد من هَذِهِ الْأَطْعِمَةِ لِتَوْزِيعِها عَلَى الْمُحْتَاجِينَ، وَلَهُمْ جُهُودٌ مُبَارَكَةٌ تُذْكَرُ فَتُشْكَرُ، وَيَحْتَاجُونَ مِنَّا الدَّعْمَ وَالتَّشْجِيعَ، وَإِنْ كَانَ مَا زَادَ مِنَ الطَّعَامِ لَا يَصْلُحُ لِلْإِنْسَانِ، فَلَوْ جُعِلَ فِي صُنْدُوقٍ خَاصٍّ لِيَأْكُلَ مِنْهُ الطَّيْرُ وَالْحَيَوَانُ، لَكَانَ هَذَا مِنْ بَابِ إِكْرَامِ النِّعْمَةِ وَحِفْظِهَا، هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى خَيْرِ الْمُتَّقِينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ، فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطر الإسراف والتبذير، وقول الله تعالى: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)
  • {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا} (خطبة)
  • خطبة: ولا تسرفوا..

مختارات من الشبكة

  • كلوا واشربوا واذكروا الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البشرة الجافة والتشققات الجلدية في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وكلوا واشربوا ولا تسرفوا(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطر الإسراف والتبذير وقول الله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • كلوا مما في الأرض حلالا طيبا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وأحكام من قوله تعالى: {يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/2/1447هـ - الساعة: 15:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب