• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    أحكام شهر ذي القعدة
    د. فهد بن ابراهيم الجمعة
  •  
    خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    من صيام التطوع: صوم يوم العيدين
    د. عبدالرحمن أبو موسى
  •  
    حقوق الوالدين
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة الكوثر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    من مائدة العقيدة: شهادة أن لا إله إلا الله
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    الليلة الثلاثون: النعيم الدائم (3)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    العلم والمعرفة في الإسلام: واجب ديني وأثر حضاري
    محمد أبو عطية
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

التقوى والرضوان أقوى أسس البنيان

التقوى والرضوان أقوى أسس البنيان
لاحق محمد أحمد لاحق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2022 ميلادي - 22/8/1443 هجري

الزيارات: 10512

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التقوى والرضوان أقوى أسس البنيان

 

الخطبة الأولى

إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرًا إلا دلَّنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذَّرنا منه صلى الله عليه وسلم.

 

أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

 

فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِ الله صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار، ولا أمنَ بلا إيمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.

 

عباد الله، قال الله تعالى: ﴿ أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [التوبة: 109].

 

عباد الله، لقد فسرَ البغويُّ رحمه الله هذه الآيةَ، فقال: "وهذه الآية ضرب مثل لهم، أي من أسسَ بنيانَه على الإسلامِ خيرٌ أم من أسسَ بنيانَه على الشركِ والنفاقِ، وبيَّن أن بناءَ الكافرِ كبناءٍ على جرفِ جهنمَ يتهوَّرُ بأهلِه فيها"[1].

 

عباد الله، إن مفهومَ هذه الآية الكريمة يستوعبُ كلَّ بنيانٍ يُبنى، وكلَّ تأسيسٍ يؤسس، فقد ضرب اللهَ لنا مثلًا محسوسًا لنتدبر الآية، ونستنبط منها أن نؤسسَ كلَّ كيانٍ على تقوى من الله ورضوان، فنبني الأسرةَ على تقوى من اللهِ ورضوان، فيختارُ الرجلُ زوجتَه على أساسِ الدين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تُنكَح المرأة لأربع: لمالها، ولحسَبِها، ولجمالها، ولدِينها، فاظفَرْ بذات الدين تربتْ يداك»؛ (متفق عليه)، ويختار المرأةُ زوجها على اساس الدين قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض؛ رواه الترمذي[2]، ويجب على المسلم أن يؤسسَ كلّ منظمةٍ على تقوى من اللهِ ورضوانٍ.

 

عباد الله، إن اللهَ هو الذي خلق الانسان وهو أعلم بما يصلح به حاله، والمسلم الحق يعلم مما علمه الله وعلمه النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن بناء الأسرة والمجتمعات والدول، إنما يصلح حاله إذا بُني على تقوى من الله ورضوان وتقوى الله ورضوانه، تُبنى على إقامة الدين وشريعة الإسلام السمحة؛ لأن الإسلام وحده هو الذي يضمن للبشر أهم مقومات الحياة الكريمة وهي:

1- الإسلام وحده هو الذي يضمن توفر الأمن في الدنيا والآخرة تدبروا قولَ الله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82].

 

2- الإسلام وحده هو الذي يضمنُ العدلَ والإنصافَ تدبروا قولَ اللهِ سبحانه تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [المائدة: 45].

 

3- الإسلام وحده هو الذي يضمن الحياة الطيبة والعيش الرغيد تدبروا قولَ اللهِ تعالى: مَنْ عَمِلَ صَلِحًا ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

 

4- الإسلام وحده هو الذي يضمن الرزق للناس ويضمن النمو الاقتصادي المبني على المعرفة تدبروا قولَ اللهِ تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

 

5- الإسلام وحده هو الذي يضمن الوحدة والترابط الاجتماعي تدبروا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [الأنفال: 63].

 

6- الإسلام وحده هو الذي يخلق الهيبة في قلوب الاعداء تدبروا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ﴾ [الحشر: 13].

 

وقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْر).

 

7- الإسلام وحده هو الذي يضمن النصر والتمكين والتثبيت في الحروب تدبروا قول الله سبحانه وتعالى ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160]، ويقول سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾ [محمد: 7].

 

وبالمقابل فإن كل بناء لا يُبنى على تقوى ورضوان، فإنه يضعف ويتصدع ويتمزق وينهار تدبروا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾. [النحل : 112].

 

بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ، ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين، واستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.

 

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين وأعزنا بالإسلامِ، وفضلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.

 

عباد الله، إن من يستعرضُ التاريخَ يجدُ أن الدولَ التي أسست على تقوى من الله ورضوان، صارت دولًا عظيمة مهابة مستقرة متنامية في كل مجال، وسوف يجد أن كل دولة أسست على غير الاسلام قد ضعفت وتلاشت وزالت واندثرت، وهذه هي سنة الله في الكون؛ قال الله تعالي: ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ * وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ * وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴾ [الفجر: 6 - 12].

 

عباد الله، لقد وفَّق الله سبحانه وتعالى الإمام محمدَ بنَ سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى فأسسها على تقوى من الله ورضوان، وعاضده الشيخُ محمد بن عبدالوهاب رحمهما اللهُ تعالى، فأقاما الدينَ وحكما بشريعةِ الاسلامِ، وأزالا الشركَ ونشرا العلمَ الشرعيَّ في الدولةِ، وأسسا القواعدَ الأساسيةَ التي انطلقت منها الدولة السعودية الثانية والثالثة، ودامت ثلاثمائة عام، وبإذن الله أن تبقى إلى قيام الساعة.

 

عباد الله، كما تلاحظون فإن دولتَنا المملكةَ العربيةَ السعوديةَ عندما قررت ورضيت اللهَ ربًّا ومحمدًا صلى الله عليه وسلم نبيًّا، والإسلامَ دينًا، رزقَها اللهُ الأمنَ والأمانَ ورغدَ العيشَ والأرزاقَ والهيبةَ والنصرَ والتمكينَ والنموَّ المعرفي والاقتصادي والاجتماعي، حتى صارت دولتُنا شامةَ بين الأمم ومثلًا يُقتدى به في كافةِ مجلاتِ الحياةِ، وترفرفُ رايتَها خفاقة بكلمة التوحيد ولله الحمد والمنة.

 

عباد الله، لكي تستمرَّ هذه النعمُ التي لا تحصى، فإن علينا أن نشكرَ اللهَ سبحانه وتعالى ليزيدَنا من فضلِه؛ قال الله تعالى ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

وإن من شكرِ اللهِ أن نؤسسَ أسرَنا وجميعَ مؤسساتِنا وهيئاتِنا ومنظوماتِنا على قيمِ وتعليماتِ الإسلامِ، وعلينا أن نبنيَ خططَنا المستقبيلةِ على قواعدَ أساسيةِ ومن أهمها:

• أن تكون الرؤيةُ لكل فردٍ وجماعةٍ في كل عملٍ هي دخولَ الجنةِ والنجاةَ من النار ورضا الله سبحانه وتعالى.

 

• أن تكون رسالتُنا في الحياةِ هي عبادةَ اللهِ بكل قولٍ وصمتٍ وكل فعلٍ ورد فعلٍ وتركٍ، وبكل شعورٍ إيجابي وسلبي، وأن نخلصَ النيةَ لوجهِ اللهِ تعالى؛ انطلاقًا من قولِ اللهِ تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

• أن تكونَ قيمُنا عند التأسيسِ لأي عمل هي قيمَ الإسلامِ العظيمِ السمحِ.

 

• أن تكونَ جميعَ أهدافِنا الإستراتيجيةِ الثقافيةِ والاجتماعية والاقتصادية مبنيةً على تحقيقِ رؤيتِنا ورسالتِنا في الحياة.

 

• يجب علينا أن ننفذَ خططَنا في ضوءِ نورِ الإسلام.

 

• يجب علينا أن تكونَ القياساتِ والمتابعةِ القبلية للأعمال وخلالَ أدائها وبعد الانتهاءِ مبنيةً على تعاليمِ الإسلام.

 

• يجب علينا أن نبنيَ كل قرارٍ نتخذُه واتفاقٍ نعملُه على ما يحقق رؤيتَنا ورسالتَنا وأهدافَنا.

 

• يجب علينا أن نبنيَ عَلاقاتِنا مع كل البشرِ على أساسِ قيمِ ومبادئِ الإسلام.

 

عباد الله، دائمًا وأبدًا عند تأسيسِ أيِّ منظومةٍ اجتماعيةٍ أو ثقافيةٍ أو اقتصاديةٍ، استحضروا وعدَ الله ووعيده الواردَ في هذه الآية:

 

قال الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [سورة النور: 55].

 

عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

 

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

عباد الله، إني داعٍ فأمِّنوا تقبل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة استجابة.

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

 

• اللهم، إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.

 

اللهم يا حي قيوم يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحدٍ من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك.

يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام.

 

• اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا، واشفنا واكفنا وعافنا واعف عنا.

 

• ربنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.

 

• ربنا اصرف عنا السوء والفحشاء وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.

 

• اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكامنا وعلماءنا، وقيمنا وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا، ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.

 

• اللهم اهدنا فيمن هديت وتولَّنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت واصرف عنا برحمتك شرَّ ما قضيت.

 

• اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا ووجوهنا، وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا ويوم حشرنا، وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة، أنت نور السماوات والأرض سبحانك.

 

• ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.

 

• اللهم ارحمْ موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم، واعفُ عنهم وأكرم نزلهم، ووسِّع مدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًّا، وغفرانا اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.

 

• اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

 

• اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل، والفتن ما ظهر منها وما بطن.

 

• ربنا هب لنا من أزواجنا وذريَّاتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.

 

• رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.

 

• اللهم علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

 

• اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان وزيِّنه في قلوبنا.

 

• اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

 

• اللهم انصُر مَن نصر المسلمين واخذل مَن خذلهم.

 

• اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين.

 

• اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزرائه وأعوانه ومستشاريه وشعبه إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

 

• اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيِّك.

 

• اللهم اهدِ البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنانٍ.

 

• اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين.

 

• اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن ومن غلبة الدين وقهر الرجال.

 

• اللهم ربَّنا علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

 

• اللهم انا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يُحبك وحبَّ كلِّ عملٍ وقول وشعور يقربنا إلى حبِّك.

 

• اللهم إنا نعوذ بك أن نُشرك‏ بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم.

 

• اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق..

 

• ربَّنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذابَ النار.

﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾

 

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

 

• واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

 

وتُبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم.

 

عباد الله؛ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90، 91].

 

وأقِم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.



[1] https://bit.ly/3Dc9kZZ

[2] إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، موقع binbaz.org.sa





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التقوى
  • تعريف التقوى لغة واصطلاحا
  • حقيقة التقوى وأصلها ومكانها
  • أمور تتم بتحقيق التقوى
  • خاطرة: خير الزاد التقوى
  • تأملات في كلمة: اتقى أو التقوى
  • ثمرات التقوى في الدنيا والآخرة (خطبة)
  • التقوى وأثرها في حياة المسلم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التقوى (أوصيكم بتقوى الله)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • لعلكم تتقون (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: فضائل التقوى(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • التقوى والمتقون في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوصية بتقوى الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبي بالمدينة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف يحقق الصيام التقوى (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة التقوى(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب