• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة عيد الأضحى لعام ١٤٤٦هـ
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (4)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    العيد في زمن الغفلة... رسالة للمسلمين
    محمد أبو عطية
  •  
    الأضحية ... معنى التضحية في زمن الماديات
    محمد أبو عطية
  •  
    خطبة الجمعة ليوم عيد الأضحى
    عبدالوهاب محمد المعبأ
  •  
    صلاة العيد وبعض ما يتعلق بها من أحكام
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    وقفات مع عشر ذي الحجة (3)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    خطبة: أهمية اللعب والترفيه للشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    عيد الأضحى: فرحة الطاعة وبهجة القربى
    محمد أبو عطية
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    أحكام الأضحية (عشر مسائل في الأضاحي)
    د. شريف فوزي سلطان
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الأخذ بالأسباب المشروعة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    يوم العيد وأيام التشريق (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    المقصد الحقيقي من الأضحية
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

يا عبادي (خطبة)

يا عبادي (خطبة)
لاحق محمد أحمد لاحق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2021 ميلادي - 21/4/1443 هجري

الزيارات: 47738

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا عبادي


الخطبة الأولى

إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.

 

وأشهدُ أنْ لا إله الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.


وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه، ولا ترك شرًّا إلا حذرنا منه، صلى الله عليه وسلم.

 

أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].


﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد:

فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدِ بن عبدِالله صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار، ولا أمنَ بلا إيمان، ولَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، وَلَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ.

 

عباد الله:

سوف أتحدث عن حديث قدسي عظيم رواه النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن ربه، وأورده الإمام مسلم في صحيحه، وقال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "هذا الحديث شريف القدر، عظيم المنزلة؛ ولهذا كان الإمام أحمد يقول: هو أشرفُ حديثٍ لأهل الشام"، وكان أبو إدريس الخولاني إذا حدَّث به جثا على ركبتيه.

 

وقال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هذا الحديث قد تضمن من قواعد الدين العظيمة في العلوم والأعمال، والأصول والفروع؛ فإن تلك الجملة الأولى وهي قوله: ((حرَّمتُ الظلم على نفسي)) تتضمَّن جُلَّ مسائل الصفات والقدر إذا أعطيت حقَّها من التفسير.

 

ونص الحديث: (عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلم على نفسي، وجعلتُه بينكم محرَّمًا؛ فلا تظالموا.

 

يا عبادي، كلُّكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فاستهدوني أهدِكم.

 

يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه، فاستطعموني أُطعمكم.

 

يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أَكْسُكم.

 

يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم.

 

يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.

 

يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا.

 

يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجلٍ واحدٍ منكم، ما نقص [ذلك] من ملكي شيئًا.

 

يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيدٍ واحد فسألوني، فأعطيتُ كل واحدٍ مسألته، ما نقص ذلك مـما عندي إلا كما ينقُصُ الـمِخْيَطُ إذا أُدخِلَ البحر.

 

يا عبادي، إنـما هي أعمالكم أُحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجَد خيرًا فليحمَدِ الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسَه))؛ رواه مسلم.[1]

 

بارك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ، ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.

 

الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين وأعزنا بالإسلامِ، وفضَّلَنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلَّمَنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.


وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.


عباد الله:

• إن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم قد أُعطي جوامع الكلم، فها هو يحدثنا عن ربه بحديث عظيم جمع فيه الإرشاد والنصح لأمَّتِه صلى الله عليه وسلم، ولنا مع هذا الحديث بعض الوقفات، منها:

تشريفُ اللهِ سبحانه لعباده المكلَّفين من الإنس والجن، فهو يخاطبهم ويناديهم: يا عبادي.


• أن اللهَ لا يظلم العباد، قال عز وجل: ﴿ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [ق: 29]، وقال: ﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 108]، وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا ﴾ [يونس: 44].


• أن الله حرَّم الظلم على عباده ونهاهم عن الظلم، والظلم نوعان:

ظلم العبدِ لنفسِه بترك التوحيد والطاعات أو بالشرك والبدع والجهل والكسل والمعاصي والمنكرات.


ظلم العبد لنفسه ولغيره من خلال إغواء الناس وإضلالهم وإفسادهم وتحكيم غير شرع الله فيهم، أو تولية الظالمين الفاسدين الفاسقين عليهم، أو نصرة أعدائهم، أو أخذ حقوقهم أو غشهم أو خذلانهم أو تجهيلهم أو إضعافهم، ومن ذلك ظلم الإنسان للمخلوقات الأخرى.


• أن نطلب العون والهداية من الله؛ ولذلك يقول الله: (يا عبادي: كلكم ضالٌّ إلا من هديتُه، فاستهدوني أهدكم)، وهذا يعني أن نسعى للهداية ونطلب من الله الهداية وسيهدينا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾ [محمد: 17].


• أن نسأل الله سبحان وتعالى جميع احتياجاتنا، فها هو جل شأنه يطلب منا ويقول: (يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا من أطعمتُه، فاستطعموني أُطعمكم.


يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوتُه، فاستكسوني أَكْسُكم)، ومعنى ذلك أن نبذلَ الأسبابَ ثم ندعو اللهَ ونسأله حاجاتنا، وبذلُ السبب هو أصدق الدعاء؛ تدبروا قول الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]، وقول الله تعالى: ﴿ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].


• أن عبادَ الله خطاؤون، وأن من تمام رحمة الله بنا أنه ينادينا ويقول: (يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم)، وهنا يجب علينا جميعًا أن نوحِّد الله ونعبده بكل قول وصمت، وكل فعل ورد فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي، ونتوب إلى الله من جميع المعاصي والمنكرات، ويجب علينا أن نداومَ على الاستغفار؛ فإنه أمانٌ من الخوف والجوع، وبه تستجلب الأرزاقُ وتستمطرُ السماءُ، والاستغفار أمان من جميع أنواع العذاب في الدنيا والآخرة؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].


نستغفرُ اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ ونتوبُ إليه.

نستغفرُ اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ ونتوبُ إليه.

نستغفرُ اللهَ الذي لا إله إلا هو الحيُّ القيومُ ونتوبُ إليه.


عباد الله:

هذا ما سمح الوقت بالحديث عنه، ولعلنا نستكمل بقية الفوائد في خطب قادمة إن كان في العمر بقية وأراد الله لنا ذلك.


عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد.


السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

 

عباد الله:

إني داعٍ فأمِّنوا، تقبل الله منا ومنكم؛ فلعلها تكون ساعة استجابة.


لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.


سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.

• اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.

• اللهم يا حي قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك.

يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام.

• اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا واشفنا واكفنا وعافنا واعف عنا.

• ربنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.

• ربنا اصرف عنا السوء والفحشاء، وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.

• اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكامنا وعلماءنا وقيمنا وتعليمنا وحدودنا وانصر جنودنا ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.

• اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت، واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت.

• اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا ووجوهنا وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة، أنت نور السموات والأرض سبحانك.

• ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.

• اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين، اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرِمْ نزلهم ووسع مدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا، اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة.

• اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

• اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل والفتن ما ظهر منها وما بطن.

• ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.

• رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.

• اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

• اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان وزينها في قلوبنا.

• اللهم كره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

• اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل من خذلهم.

• اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين.

• اللهم وفق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه وأعوانه ومستشاريه وشعبه إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.

• اللهم وفق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.

• اللهم اهد البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان.

•اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين.

• اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن ومن غلبة الدَّين وقهر الرجال.

• اللهم ربنا علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

• اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب كل عمل وقول وشعور يقربنا إلى حبك.

• اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا.

• اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل.

• اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك‏ بك ونحن نعلم، ونستغفرك لما لا نعلم.

• اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.

• ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

•رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ.

• ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

• واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.

وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.


عباد الله:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90، 91].


وأقم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.

 

المصادر:

https://www.alukah.net/sharia/0/102040/





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تسعون فائدة من حديث "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي"
  • شرح حديث: يا عبادي لو أن أولكم وآخركم
  • شرح حديث: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي

مختارات من الشبكة

  • حديث (يا عبادي إني حرمت الظلم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الظلم وبيان فضل الله على العباد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من وجد خيرا فليحمد الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم الظلم(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • توجيهات وتحقيقات في الأحاديث النبوية (20)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة شرح الأربعين النووية: الحديث (24) «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي» (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن حديث (يا عبادي إني حرمت الظلم) وأنواع من الظلم 28-4-1435هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • شرح حديث أبي ذر: إني حرمت الظلم على نفسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة حاشية العبادي على تحرير القواعد المنطقية شرح الرسالة الشمسية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حاشية ابن قاسم العبادي على قواعد الزركشي (نسخة أخرى)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب