• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
  •  
    فضل معاوية والرد على الروافض
    الدكتور أبو الحسن علي بن محمد المطري
  •  
    ما جاء في فصل الشتاء
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (الرحمن، ...
    فهد بن عبدالعزيز عبدالله الشويرخ
  •  
    تفسير: (فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته ...
    تفسير القرآن الكريم
  •  
    تخريج حديث: إذا استنجى بالماء ثم فرغ، استحب له ...
    الشيخ محمد طه شعبان
  •  
    الخنساء قبل الإسلام وبعده
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    اختر لنفسك
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون (خطبة) - باللغة ...
    حسام بن عبدالعزيز الجبرين
  •  
    آية المحنة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    توزيع الزكاة ومعنى "في سبيل الله" في ضوء القرآن ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    النبي عيسى عليه السلام في سورة الصف: فائدة من ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب
علامة باركود

أثر الرقابة الداخلية والخارجية في صلاح البشرية

أثر الرقابة الداخلية والخارجية في صلاح البشرية
لاحق محمد أحمد لاحق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2021 ميلادي - 13/4/1443 هجري

الزيارات: 9503

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر الرقابة الداخلية والخارجية في صلاح البشرية

 

الخطبة الأولى

إن الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهديه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهدِهِ اللهُ، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إله الله وحده لا شريك له يحيي ويميت وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه ما ترك خيرًا إلا دلنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذَّرنا منه صلى الله عليه وسلم.


أعوذ باللهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرجيمِ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]، أما بعد:

فإن أصدقَ الحديثِ كتابُ الله، وخيرَ الهديِ هديُ رسولِه محمدٍ بن عبدِ الله صلى الله عليه وسلم، وشرَ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النار. ولا أمنَ بلا ايمان ولاَ إِيمَانَ لِمَنْ لاَ أَمَانَةَ لَهُ، وَلاَ دِينَ لِمَنْ لاَ عَهْدَ لَهُ.


عباد الله، يقول الله سبحانه وتعالى: -: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴾ [النساء: 108]، ويقول تعالى: ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ﴾ [الأحزاب: 52]، ويقول جل شأنه: ﴿ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴾ [البقرة: 235]، ويقول سبحانه: ﴿ رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ﴾ [الإسراء: 25، 26]، وأيضا يقول:﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾ [غافر: 19]، وفي سورة الملك يقول: ﴿ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 13، 14]، ويقول سبحانه في المائدة: ﴿ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 97].


عباد الله، إن الإحسان هو أعلى مراتب الدين، والإحسان هو مراقبة الله في السر والعلن؛ أي أن نعبد الله كأننا نراه، فقد ورد في صحيح مسلم عن عمر ابن الخطاب في حديث جبريل الطويل وفيه: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: «الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»[1].


عباد الله، الرقابة في علم الإدارة تنقسم إلى قسمين:

1- رقابة داخلية (الضمير).


2- رقابة خارجية (من البيئة الخارجية)، ولذلك صممت أنظمة الرقابة من بشر وأدوات وكمرات معلنة وسرية، وخلايا ضوئية وتتبُّع، والحساسات المتعددة للرقابة على الإنتاج ومراقبة الطرقات والمحلات التجارية، والأسواق والمنازل، وأنظمة التتبُّع للمركبات وغيرها.


والعلماء في العلوم الإنسانية يفضِّلون تعميق وغرس الرقابة الداخلية في الموظف.


والرقابة الذاتية الداخلية أقل تكلفة، وتحقِّق أعلى نتائج في جميع العمليات.


عباد الله، إن تربية النفس والأولاد والزوجات والمجتمع كله على الرقابة الداخلية له فوائد كبيرة، لا سيما في هذا الزمن الذي كثُرت فيه الفتن وكثُر فيه المربون، ووصل فيه دعاة الشر والضلال إلى كل إنسان من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وإن من أعظم الفوائد لتنمية الرقابة الذاتية ما يلي:

• أفراد الله بالعبادة وتوحيده وتحقيق ما خلقنا من أجله، وهو عبادة الله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].


• تحقيق الأمن والأمان في الدنيا والآخرة؛ قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾ [الأنعام: 82].


• أداء الاعمال بأمانة وضمير على أفضل وجه ممكن.


• تحقيق الجودة في العمل.


• تقليل التكاليف التي تبذل في الرقابة الخارجية سواء على البشر أو التجهيزات.


• التقليل من قوانين العقوبات وتكاليف تصميمها وتنفيذها ومتابعتها.


• انتشار الثقة أثناء التعامل مع الناس.


• ارتفاع درجة الترابط ونمو العلاقات الاجتماعية، وتقليل نسب الطلاق والمشاكل الأسرية والخلافات المجتمعية.


• الحد من انتشار المعاصي والمنكرات والمخالفات والسرقات، والرشوة والفساد الإداري والمالي والقِيَمي.


• نصرة الإسلام والمسلمين.


• إظهار عظمة هذا الدين للمسلمين؛ ليزدادوا تمسكًا به، وإظهاره لغير المسلمين ليدخلوا فيه أفرادًا وجماعات.


• كسب محبة الله للناس؛ قال الله تعالى: ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195].


بارَك اللهَ لي ولكم وللمسلمين في القرآنِ العظيمِ، ونفعَنا بهديِ سيدِ المرسلين وأستغفرُ اللهَ لي ولكم وللمسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفورُ الرحيمُ.


الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ الذي جعلنا مسلمين وأعزنا بالإسلامِ، وفضلنا على كثيرٍ من العالمين تفضيلًا، وعلَّمنا ما لم نكن نعلم، وجعل لنا نورًا نمشي به في الأرض.


وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.


عباد الله، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾ [يونس: 61].


عباد الله، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، وقد جعله الله لصلاح البشرية في دينهم ودنياهم وآخرتهم، وقد اهتم الإسلام اهتمامًا كبيرًا بتنمية الرقابة الذاتية الداخلية، والرقابة الداخلية تتحقق عند الإنسانِ المسلمِ من خلال ما يلي:

• الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والعمل بمقتضاها.


• توحيد الله بأسمائه وصفاته، واليقين التام أن الله هو الرقيب السميع العليم البصير عالم الغيب والشهادة قال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴾ [يونس: 61].


• العلم بأن الله جعل ملكين وهما الرقيب والعتيد، وكلَّفهما يكتبان الحسنات والسيئات؛ قال الله تعالى:﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق:18][2].


• الإيمان التام أن الأرض التي نعيش عليها تراقبنا، وأنها سوف تتحدث بما يجري عليها يوم القيامة؛ قال الله تعالى:﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 1 - 8].


• العلم والإيمان التام أن جلودنا وأبصارنا وأسماعنا سوف تشهد علينا يوم القيامة؛ قال الله تعالى:﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 20].


• نشر القيم الإسلامية بكل وسيلة مُمكنة، ومن أهمها قيمة الحياء والأمانة والصدق والمصداقية، ورجاء ما عند الله من الثواب والخوف من عقابه.


• إخلاص جميع الأقوال والأفعال والنيات لله.


• تنمية محبة الله ورسوله في القلوب.


• تنمية تقدير الله حقَّ قدرة وتعظيمه؛ لأن غالب غياب الرقابة الذاتية الداخلية من عدم القدر لله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الزمر: 67].


• دعاء الله دائمًا بالهداية والعون.


عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وآل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.


السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.


عباد الله، إني داع فأمِّنوا تقبل الله منا ومنكم، فلعلها تكون ساعة استجابة.


لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.


سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.


الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا.


اللهم إنا نسألك أن لك الحمد لا إله إلا أنت الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد.


اللهم يا حي قيوم، يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكِلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك.


يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام.


اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وارزقنا واشفِنا، واكفنا وعافنا واعفُ عنا.


ربنا أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا.


ربنا اصرِف عنا السوء والفحشاء وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم.


اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين، واحفظ حكَّامنا وعلماءنا وقيمنا وتعليمنا وحدودنا، وانصر جنودنا ومكِّن لنا في الأرض يا رب العالمين.


اللهم اهدنا فيمن هدَيت، وتولَّنا فيمن توليت، وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت، واصرف عنا برحمتك شر ما قضيتَ.


اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا، ووجوهنا وألسنتنا وأقلامنا، واجعل لنا نورًا في حياتنا وقبورنا، ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا، ويوم تدخلنا الجنة، أنت نور السماوات والأرض سبحانك.


ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.


اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين.


اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعفُ عنهم، وأكرِم نزلَهم، ووسِّع مُدخلهم، وجازهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا.


اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم.


اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.


اللهم أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك.


اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل، والفتن ما ظهر منها وما بطن.


ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.


رب اجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.


اللهم علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.


اللهم حبِّب إلينا الإيمان والقرآن والإحسان وزيِّنه في قلوبنا.


اللهم كرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.


اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل مَن خذلهم.


اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ أهل الكفر والنفاق والفاسقين.


اللهم وفِّق خادم الحرمين وولي عهده ووزراءه ولأعوانه ومستشاريه وشعبه إلى شكرك وذكرك وحسن عبادتك.


اللهم وفِّق جميع حكام المسلمين لتحكيم كتابك وسنة نبيك.


اللهم اهدِ البشر جميعًا إلى الإسلام، ليعيش العالمُ كله في أمنٍ وأمانٍ وسلامةٍ وسلامٍ وعيشٍ رغيدٍ واطمئنان.


اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين.


اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل، والبخل والجبن، ومن غلبة الدين وقهر الرجال.


اللهم ربَّنا علِّمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علَّمتنا وزدنا علمًا.


اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يُحبك، وحبَّ كلِّ عملٍ وقولٍ وشعور يقرِّبنا إلى حبك.


اللهم أغثنا، اللهم أغثنا اللهم أغثنا.


اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل.


اللهم إنا نعوذ بك أن نُشرك‏ بك ونحن نعلم، ونستغفرك لِما لا نعلم.


اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق..


ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.


﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.


واغفر لنا انك انت الغفور الرحيم

و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم.


عباد الله، ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾ [النحل: 90، 91].


وأقِم الصلاةَ إن الصلاةَ تنهى عن الفحشاءِ والمنكرِ، ولذكرُ اللهِ أكبرُ واللهُ يعلمُ ما تصنعون.



[1] https://2u.pw/nlFqU
[2] https://2u.pw/6gDPn




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية على الرقابة
  • التربية والرقابة الاجتماعية
  • المسلم والرقابة الذاتية

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • نظم الرقابة الداخلية الخاصة بقطاع المستشفيات والمنشآت الصحية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مشكلات تواجه عملية اتخاذ القرارات ومساهمات في الحل (2 - 2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دور المراجعة الداخلية الحديثة وأثرها في الحد من المخاطر المصرفية (WORD)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب