• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أربع هي نجاة الإنسان في الدنيا والآخرة (خطبة)
    د. أحمد بن حمد البوعلي
  •  
    وحدة المسلمين (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد وأحكام من قوله تعالى: { إذ قال الله يا عيسى ...
    الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
  •  
    نعمة الماء (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    تدبر خواتيم سورة البقرة
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا (خطبة)
    حسان أحمد العماري
  •  
    تحريم الإهلال لغير الله تبارك وتعالى
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    مشاهد عجيبة حصلت لي!
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (2)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    الدرس السابع عشر: آثار الذنوب على الفرد والمجتمع
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    خطبة: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    سورة الكافرون.. مشاهد.. إيجاز وإعجاز (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    من آداب المجالس (خطبة)
    الشيخ عبدالله بن محمد البصري
  •  
    خطر الميثاق
    السيد مراد سلامة
  •  
    أعظم فتنة: الدجال (خطبة)
    د. محمد بن مجدوع الشهري
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

ماذا بعد رمضان (خطبة)

ماذا بعد رمضان (خطبة)
الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/4/2025 ميلادي - 5/10/1446 هجري

الزيارات: 5965

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخطبة: ماذا بعد رمضان؟

 

الحمد لله الذي أضحَك وأبكى، وأمات وأحْيا، وخلَق الزوجين الذكر والأنثى، وأرانا في خلْقه وأمره شيئًا من عظمته، وأرانا في آياته ما يدل على وحدانيَّته، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، السِّراج المنير والبشير النذير، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أُولي الفضل والنُّهى، وعلى مَن تبِعهم بإحسان إلى يوم الملتقى؛ أما بعد:

فالتقوى جِماعُ الخير كله، لذا تكرَّر في القرآن والسُّنة الأمرُ بها، فهي سبيلُ الرشاد والفلاح في الدنيا والآخرة، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].

 

جرَت عادةُ الناس بعد العمل ترقُّب نتيجته، فانظُر لصانع ينتظر أثرَ صنعته على مَن صُنعت له، وتأمَّل في تاجر عرَض سلعته جديدةً على السوق، يترقَّب أثرَ سلعته على مرتادي مَتجره، ولمتكلم يرى أثرَ كلمته على مستمعه، أو انظُر لطالب يَرقُب نتيجة اختباره، فما وُجِدت الدراسات والبحث والاستبيانات إلا لمعرفة سَير العمل ونجاحه، وكذا المؤمن بعد موسم الطاعات يتطلَّع لمعرفة عمله ونتيجته، ولكن نتيجته في الدنيا غير معلومة، فيا تُرى ما حال سلفنا الصالح بعد أدائهم الأعمال الصالحة؛ كي نقتفيَ أثرَهم ونستنَّ بسُنتهم:

أولًا: سؤال الله القبول؛ فإمام الحنفاء وأبو الأنبياء الخليل إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، يَبنيان أعظم بيت وُضع للناس في أطهر بُقعة مُمتثلين أمرَ ربهم، ولا ينسيان الدعاء بالقَبول، فما فائدة عمل إن لم يتقبَّله ربُّنا سبحانه؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]، فالعبرة يا رعاكم الله بقَبول العمل.

 

يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ((كونوا لقَبول العمل أشدَّ اهتمامًا منكم بالعمل، ألم تسمعوا قول الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27])).

 

ويقول أبو الدرداء رضي الله عنه: ((لأن أستيقنَ أن تُقبل لي صلاةٌ واحدة، أحبُّ إليَّ من الدنيا وما فيها؛ لأن الله يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾)).

 

ولقد رُوي عن سلفنا الصالح أنهم كانوا يسألون الله ستةَ أشهر أن يقبَل منهم رمضان، وستة أشهر أن يُبلِّغهم إياه، فنسأل الله أن يتقبَّل منا.

 

ثانيًا: الاستغفار عند نهاية العبادة لجبر النقص الحاصل في العبادة، وللاعتراف بالفاقة وعدم المنة، فالمنة لله الذي وفَّقك لطاعته ويسَّر حالك، وهذا في سائر العبادات، فبعد صلاتنا هذه نَستغفر الله، وعند نهاية الحج نستغفر الله؛ قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ﴾ [البقرة: 199].

 

ولَمَّا أراد الله قبضَ خليله ونبيه صلى الله عليه وسلم، أمره بالتسبيح والاستغفار؛ قال تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 1 - 3]، فنستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، ونتوب إليه.

 

ثالثًا: الاجتهاد في أمر العبادة وتحسينها بعد أداء العبادة؛ أي متابعة الحسنة الحسنة، فالعِبرة بحُسن العمل؛ قال تعالى: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾ [هود: 7]، ولقد كان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (إني لا أحمِل همَّ الإجابة، ولكني أحمل همَّ الدعاء)؛ أي: إخلاصه؛ أي: إتقانه، فمتى وفِّق الإنسان لحسن العبادة، وفِّق للقبول، رزَقنا الله وإياكم القبولَ.

 

قال عبدالعزيز بن أبي روَّاد: (أدركتُهم يجتهدون في العمل الصالح، فإذا فعلوه وقع عليهم الهمُّ أيُقبَل منهم أم لا؟).

 

والذي يخشى على عمله يَجتهد في العبادة، ويُسارع في الطاعة، ولذا فسَّر النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ [المؤمنون: 60]، بأنهم الذين يصومون ويصلُّون ويتصدقون، ويخافون ألا يُتقبَّل منهم.

 

عباد الله، يا مَن ترجون قَبول أعمالكم، وأن تكون ذخرًا لكم عند لقاء ربكم، أَمارة قبول العمل عملُ الحسنة بعده، قال بعض أهل العلم: خِفة الطاعة من آثار محبة المطاع وإجلاله، فإن قُرة عين المحب طاعة للمحبوب، ففي الحديث: (جُعلت قُرةُ عيني في الصلاة).

 

فالعبادة أصلُ حياتنا وسببُ وجودنا بنص كلام ربنا: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56].

 

العبادة ليست قضية طارئة أو قضية محدودة بزمنٍ أو مكانٍ تنتهي عنده، بل هي مستمرة حتى الممات؛ قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 99].

 

كان الأحنف بن قيس كثيرَ الصيام حتى بعد ما كبرت سنُّه وضعُفت قوتُه، فقيل له: إنك شيخ كبيرٌ، وإن الصيام يُضعفك، فقال: ((إني أَعُدُّه لسفر طويل، والصبر على طاعة الله أهونُ من الصبر على عذابه))، ثم إن العبادة لله ملازمة لك في حياتك، فصلاتك عبادة، وسلامك على إخوانك وأهل بيتك عبادةٌ، وتبسُّمك في وجه أخيك عبادة، وبِرُّك بوالديك، وانشغالك بأمر دنياك لتحصيل رزقك عبادة، ونفقتُك على زوجك وولدك ومَن تَعول عبادة، فالعبادة اسمٌ جامع لكل ما يُحب الله من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163].

 

عباد الله، إن مواصلة الطاعة والعبادة في سائر أيامك سببٌ لِحُسن خاتمتك؛قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا أراد الله لعبد خيرًا استعمَله، قالوا: كيف يستعمله؟ قال: يوفِّقه لعمل صالح فيَقبِضه عليه))، ومِن لُطف الله بعباده الصالحين أن العبد المجتهد في إقامته وصحته، يُكتَب عمله صحيحًا مقيمًا إذا مرِض أو سافَر؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربِّه أنه قال سبحانه في الحديث القدسي: ((اكتُبوا لعبدي مثل الذي كان يعمل حتى أقبِضه أو أُعافيه)).

 

عباد الله، أحبُّ ما يُتقرَّب به إلى الله الفرائضُ، فلا تتهاون فيها، ثم ازْدَدْ من النوافل والطاعات ما تستطيع، فهو سببٌ محبة الله تبارك وتعالى، ففتِّش عن الخير في نفسك، فمن الناس مَن يُفتح له في الصلاة، ومنهم في الصدقات، ومنهم في صلة الرحم، ومنهم في قضاء حاجات الناس، ومنهم مَن حُبِّب إليه الذهابُ إلى البيت العتيق، ومواصلة الحج والعمرة، فأي رجل أنت؟ أكثِر من الطاعات ما استطعتَ إلى ذلك سبيلًا.

 

عباد الله، كان مِن هدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملًا، ثبَّته وداوَم عليه، وأخبر عليه الصلاة والسلام أن أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ.

 

ومما يعين على عمل الصالحات تنظيمُ الوقت؛ فاجعل لقراءة حزبك من القرآن وقتًا معينًا، ولتسبيحك وتهليلك وقتًا، واستغِل الأوقات المهدَرة؛ كانتظار موعد، أو طول انتظارك في الطريق، ولا سيما مع ازدحام الطرقات.

 

رابعًا: استثمر الفرصة في صيام ستة أيام من شوال.

 

خامسًا: إياك إياك والمنَّ على الله بالطاعة، فهو من أقبح الأعمال، فالله يقول في الحديث القدسي: ((يا عبادي، إنكم لن تبلغوا نفعي فتنفعوني، ولن تبلغوا ضُري فتضروني، إنما هي أعمالكم أُحصيها لكم، فمن وجد خيرًا فليحمَد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يَلومَنَّ إلا نفسه))، ثم كيف تَمُنُّ على ربك بعملك والله جل جلاله الذي وفَّقك له.

 

عبد الله، كيف تأمَن على نفسك مِن اتِّباع الهوى والميل عن الحق وأنت تسمع كلام ربك وامتنانَه على رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا ﴾ [النساء: 113].

 

سادسًا: لئِن كان فعل السيئة قبيحًا في نظر الإسلام، فما أشنَعه وأمقَتَه بعد الحسنة، ولقد تعوَّذ النبي صلى الله عليه وسلم من الحَور بعد الكَور، ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ﴾ [النحل: 92].

 

الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، والصلاة على النبي المصطفى؛ أما بعد:

يا سبحان الله، كأن شيئًا لم يكن، وقد انقضى رمضان ومضى، فقد تمضي أيام عمرك سريعةً، تمضي وتأتي بُكرة، والزمن يجري بسرعة عجيبة، فما تدخل سنة إلا وتنتهي، والسعيد مَن أخَذ العظة والعبرة واستعدَّ لما أمامه.

 

عبد الله، أعقلُ الناس مَن ترك الدنيا قبل أن تتركَه، وأنار قبره قبل أن يَسكُنَه، وصلَّى الجماعة قبل أن تُصَلِّي عليه الجماعةُ، وأَرْضى ربَّه قبل أن يلقاه؛ رزَقنا الله وإياكم رضا ربنا تبارك وتعالى.

 

اللهم اجعَلنا معظِّمين لأمرك، مؤتمرين به، واجعلنا معظِّمين لِما نَهيت عنه منتهين عنه.

 

اللهم أعنَّا على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك.

 

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تُعز الإسلام والمسلمين، وأن تُذل الشِّرك والمشركين، وأن تدمِّر أعداء الدين، وأن تنصُر مَن نصَر الدين، وأن تَخذُل مَن خذَله، وأن توالي مَن والاه بقوتك يا جبَّار السماوات والأرض.

 

اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلِح آمَّتنا وولاة أمورنا، اللهم وفِّق وُلاةَ أمرنا لما تُحب وترضى، وخُذ بنواصيهم للبر والتقوى.

 

اللهم كنْ لإخواننا المرابطين على الحدود، وجازهم خيرَ الجزاء، اللهم اقبَل مَن مات منهم، واخلُفهم في أهليهم يا رب العالمين.

 

اللهم أصلِح أحوال المسلمين في كل مكان، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان، واجْمَع كلمتهم على ما يُرضيك يا رب العالمين، اللهم بواسع رحمتك وجودك وإحسانك يا ذ الجلال والإكرام، اجعل اجتماعنا هذا اجتماعًا مرحومًا، وتفرُّقَنا من بعده تفرقًا معصومًا.

 

اللهم اغفِر للمسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات، اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا، وجازِهم عنا خيرَ الجزاء، اللهم من كان منهم حيًّا فأطِل عمره، وأصلِح عملَه، وارزقنا برَّه ورضاه، ومَن سبق للآخرة، فارْحَمه رحمة من عندك تُغنيهم عن رحمةِ مَن سواك.

 

اللهم ارحَم المسلمين والمسلمات، اللهم اغفِر لأموات المسلمين الذين شهِدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة، اللهم جازِهم بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا يا رب العالمين.

 

اللهم احفَظنا بحفظك، واكلأْنا برعايتك، ووفِّقنا لهداك، واجعل عملنا في رضاك.

 

اللهم أصلِحنا وأصلِح ذُريَّتنا وأزواجنا وإخواننا وأخواتنا، ومَن لهم حقٌّ علينا يا رب العالمين.

 

اللهم ثبِّتنا على قولك الثابت في الحياة الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين، اللهم كنْ لإخواننا المسلمين في كل مكان، اللهم كنْ لهم بالشام، وفي كل مكان يا رب العالمين.

 

اللهم إنا نسألك بأنك أنت الصمد، تَصمُد إليك الخلائق في حوائجها، لكل واحدٍ منا حاجة لا يعلَمها إلا أنت، اللهم بواسع جُودك ورحمتك وعظيم عطائك، اقْضِ لكل واحد منا حاجته يا أرحم الراحمين.

 

اللهم اغفر لنا في جُمعتنا هذه أجمعين يا أرحم الراحمين، ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الصافات: 180 - 182]، وصلِّ الله وسلم وبارِكْ على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة حق الصحابة رضوان الله عليهم
  • خطبة بر الوالدين (2)
  • خطبة: كلمة التوحيد
  • خطبة: كيف نستقبل رمضان (2)
  • خطبة: حفاوة الله بعبده المقبل عليه
  • خطبة: ختام رمضان عن أحكام الاعتكاف وليلة القدر والدعاء
  • وداع رمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • ماذا علمنا رمضان؟ وماذا بعد رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة المسجد الحرام 2 / 10 / 1434هـ - ماذا بعد انقضاء رمضان؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ماذا بعد رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: ماذا بعد رمضان؟(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: ماذا بعد رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • ماذا بعد رمضان؟ (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: ماذا قبل رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: ماذا تعلمنا من رمضان؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: ماذا بعد رمضان؟(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب