• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (11)
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    شموع (107)
    أ.د. عبدالحكيم الأنيس
  •  
    المنة ببلوع عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    أهمية التعلم وفضل طلب العلم
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    حديث: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    حقوق المسنين (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    تفسير سورة النصر
    يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف
  •  
    المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع
    محمد أبو عطية
  •  
    مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا
    د. أحمد خضر حسنين الحسن
  •  
    ملخص من شرح كتاب الحج (7)
    يحيى بن إبراهيم الشيخي
  •  
    خطبة أحداث الحياة
    الشيخ إسماعيل بن عبدالرحمن الرسيني
  •  
    {هماز مشاء بنميم}
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإيمان بالقرآن أصل من أصول الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أسباب اختلاف نسخ «صحيح البخاري»
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    خطبة: اشتداد المحن بداية الفرج
    يحيى سليمان العقيلي
  •  
    خطبة: إن الله لا يحب المسرفين
    عبدالعزيز أبو يوسف
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / سير وتراجم / سير وتراجم وأعلام
علامة باركود

هكذا تكلم ابن باديس

هكذا تكلم ابن باديس
عبدالعزيز كحيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/2/2016 ميلادي - 14/5/1437 هجري

الزيارات: 10500

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هكذا تكلم ابن باديس

 

كانوا يحتفلون بيومِ العِلم - ذكرى وفاة ابن باديسَ - ويُشيعون الجهلَ في طول البلادِ وعرضِها، حتى أصبحَتِ الجزائرُ تُصنَّف في ذيلِ ترتيبِ الجامعاتِ خاصةً، ومستوى التعليم عامةً.

 

وهم يريدون اليومَ إهالةَ الترابِ - وبالضربة القاضية - على ابن باديس وجهادِه وتُراثه؛ باختراع هُويَّة جديدة للجزائر، تُزعزعُ الثوابتَ في مرحلة أولى؛ للوصول إلى إلغائها كما ترغبُ الأقلِّيَّة الأيديولوجيَّة منذ زمنٍ بعيد.

 

انتقيتُ من تراثِ عبدِالحميد بنِ باديسَ نُقولًا تُلخِّص جهادَه الذي بذل في سبيله حياتَه كلَّها إلى آخر يوم منها، من أجل الثلاثيَّة الخالدة: الإسلامُ - العربيَّة - الجزائرُ، وقد تركَنا رحمه الله على المحجَّة البيضاءِ؛ فالتفَّ حولها الشعبُ، حتى إذا مرَّ رَدَحٌ من الزمن، اكتشفَتْ لنا النُّخبة العَلمانيَّة المتنفِّذة هُويَّةً جديدة، تهدف في أبعادها إلى إلغاء ثوابتِ الأمة، فهل من مقارنةٍ بين تراثِ ابنِ باديس وجديدِ التغريبيِّين والبربريست؟

 

قال الإمامُ للطالب عمار مطاطلة: "قومي هم العربُ أولًا، والمسلمون ثانيًا، فهم شُغْلُ خاطري، وهم مجالُ سرائري، ولا يمكنُ بحالٍ من الأحوال أن نُصبِحَ فرنسيِّين حتى لو أردنا ذلك، ونحن لا نريد ذلك؛ لأننا شعبٌ وأمةٌ لها دينُها ولُغتُها، ومقوماتُها، وتاريخُها الخاص المتميِّز، والجزائرُ وطنُنا وأرضُنا، وما فرنسا إلا احتلالٌ واستعمارٌ ابتُلينا به".

 

بمناسبة المولدِ النبويِّ وبكلية الشعب بقسنطينةَ، وقد غصَّت بالحضور، يَرتَجِلُ الإمامُ قصيدةً عصماءَ يوم 2 مايو 1937، مطلعُها:

حُيِّيتَ يا جمعَ الأدَبْ ♦♦♦ ورَقِيتَ سامِيَةَ الرُّتَبْ

 

وفيها البيتُ الذي شاع وذاع، وطَبَقَتْ شهرتُه الآفاقَ، وما زال غُصةً في حُلوق الاندماجيِّين القُدامى والحاليِّين:

شعبُ الجزائرِ مسلمٌ ♦♦♦ وإلى العُروبةِ يَنْتَسِبْ

 

والذي سيُصبِحُ شعارَ الأمة من جهة، وعقدةَ الأقلِّيَّة التغريبيَّة من جهة أخرى إلى الآن، وبسببه - لأنه يُلخِّصُ فلسفةَ ابنِ باديس - يُكنُّون بُغضًا دفينًا للشيخ رحمه الله، لم يتمكَّنوا من كتمانه؛ حتى أفصحوا عنه أكثرَ من مرة، واتَّهموه بأنه "الأصوليُّ الأولُ".

 

وبَقِي الشعبُ وفيًّا للشعار الباديسيِّ، وعندما اندَلَعتْ حربُ التحرير ضمَّنه الشعراءُ نظمَهم، فقال أحدُهم في نشيدٍ كتبه أثناء الثورة:

"نحن أبناءُ العروبة ♦♦♦ كما قال ابنُ باديس".

 

وسيرًا ضدَّ تيار الشعب؛ يرفضون اليومَ الانتماءَ العربيَّ الإسلاميَّ، ويخترعون لغطًا سخيفًا يُسمُّونه لغةً وهُويَّةً وطنيَّة.

 

ولا بدَّ من التذكير بأن تلك القصيدةَ الباديسيَّة أصبحت نشيدَ المدارسِ والمعاهد التابعةِ لجمعية العلماء، يَفتَتِحُ التلاميذُ يومَهم الدراسيَّ بالشعار الخالدِ: الإسلام دينُنا، والعربيَّة لغتُنا، والجزائرُ وطنُنا، ثم ينشدون: "شعبُ الجزائرِ مسلمٌ = وإلى العُروبةِ يَنتسِبْ".

 

وفي 23 سبتمبر 1937 يَرتجِلُ الإمام قصيدةً بمناسبة انعقاد المؤتمر الثاني للجمعية بقاعة الماجستيك بالعاصمة، مطلعُها:

أشعبَ الجزائرِ روحي الفِدا
لما فيك من عِزَّةٍ عربيَّهْ
بنيتَ على الدينِ أركانَها
فكانت سلامًا على البشريَّهْ

 

وها هم اليوم يُهيلون الترابَ على كلِّ هذا باسم هُويَّة جديدة مصطنعةٍ، لم يَنتبِهْ إليها قادةُ الأمَّة منذ الفتح الإسلامي، ومنهم ابن باديسَ رغم أنه صنهاجيٌّ من سُكَّان الجزائر الأصليِّين.

 

وفي أحدِ الأيام يأتي ضابطُ شرطة فرنسيٌّ يُبلِّغ الإمام فحوى قانون أصدرَتْه الحكومة يقضي بمنع تعليم اللغة العربيَّة، واستعمالها في المدارس، واعتبارها لغةً أجنبيَّة.

 

فيقول له الشيخ: "إنكم لا تقدرون أبدًا على تطبيق هذا القانون الجائرِ؛ لسبب بسيطٍ هو أن هذا الشعبَ له لغتُه؛ وهي العربية، ودينُه؛ وهو الإسلام، ووطنُه؛ وهو الجزائرُ... إنكم لا تعرفون شيئًا عن هذا الشعب، وتُريدون كلَّ مرة وبجَرَّةِ قلمٍ أن تستبدلوا بحضارتِه حضارةً أخرى، ومقوِّماته بمقومات أخرى، وتاريخِه بتاريخ آخرَ، وهذا أمرٌ مستحيلٌ لو أنكم فكرتم قليلًا".

 

سبحان الله، كأنَّ ابنَ باديسَ يتكلَّم في أيامنا هذه! بالفعل لم يَقدِرِ الاحتلالُ الفرنسي على فعل ذلك، فهل يقدر غيرُه؟!

 

وهناك مسألة مهمة طالما عَمِل التغريبيُّون على طَمْس معالمها، هي وجود جمعية العلماءِ بمنطقة القبائل منذ أيَّامها الأولى، ففي عام 1938 زار الإمامُ ابن باديس تيزي وزو رفقة الفضيل الورتلاني وباعزيز بنِ عمر وآخرين، ونزل ضيفًا على شُعبة الجمعيَّة بالمدينة، وألقى درسًا بالمسجد، وبينَ يديه ألقى الشيخُ ابنُ عمرَ كلمةً جاء فيها: "إن هذه المنطقةَ منطقةٌ مسلمةٌ، محافظةٌ على الدين واللغة - أي: العربية - عبر التاريخ، بل إنها عَمِلت على المحافظة على الدين واللغةِ والقيم الأخلاقيَّة ونشرها عبرَ الزَّوايا ومدارس القرآن بإيمانٍ وعزيمةٍ إلى أن جاء الاستعمارُ ووحشيَّتُه؛ فأصبحتِ المنطقةُ تعاني من مشكلٍ كبير وحادٍّ، هو عملٌ شيطاني لا يقوم به إلا الاستعمارُ البغيضُ الذي يدَّعي كذبًا وافتراء المحافظةَ على هُويَّة الشعوب ومقوِّماتها، في الوقت الذي يعمل فيه بلا هوادةٍ من أجل تنصيرِها وتمسيحِها، وإبعادِها عن دينها".

 

لنا أن نسألَ قبل الاستطراد: هل كان الشيخُ ابنُ عمر يصفُ حال الجزائر في 1939 أم في 2016؟ وما الفرقُ بين التاريخَيْنِ سوى خروجِ الاستعمار العسكري؟

 

ويعقِّبُ الإمام على زميلِه وعلى كلامِ بعض الحاضرين الذين اشتكوا من العمل التنصيريِّ الذي تقوم به فرنسا في المنطقة، فيقولُ: "نعرف جيدًا أن الحملةَ على بلادنا كانت بدافعٍ دينيٍّ في أذهان المستعمرين، فقد وعد العقيدُ كلرمون تونير الملكَ شارل العاشر أن الحملةَ على الجزائر ستُحقِّقُ انتصارَ الكنيسة الكاثوليكيَّة على الإسلام، واستعادة المسيحيَّة إلى الجزائر كما كانت قبلَ الإسلام".

 

بعد مغادرةِ بلادِ القبائل كلَّف الإمامُ أحدَ طلبته النُّجباء بإعداد بحثٍ وافٍ عن النشاط التنصيريِّ في الجزائر منذ احتلالِها، ففعل ذلك، وألقى عرضًا بالجامع الأخضر بقسنطينةَ، وفي ختامه علَّق الإمامُ بما يلي: "الاحتلالُ الفرنسي لبلادِنا لم يكن لغايةٍ اقتصاديَّة، أو عسكريَّة، أو سياسيَّة فحسب، بل إن أهمَّ غاياتِه غايةٌ ثقافيَّة حضاريَّة، فيترتَّب عنها أن نكون دائمًا يَقِظين واعين وعيًا كاملًا بالتهديد الذي يترصَّدُنا في ثقافتنا وحضارتِنا".

 

فأينَ ما أوصى به من يقظةٍ ووعيٍ، وفينا مَن يَبتهِجُ بهُويَّة جديدة للجزائر على أنقاض الإسلام والعربية؟!

 

وبعد وفاة الإمام المُصلح بأربعين يومًا، قال الشيخ العربي التبسيُّ في اجتماع بإخوانه بقسنطينة: "الأهمُّ أن نتعاهَد جميعًا على الوفاء لمبادئ ابنِ باديسَ في التمسُّك بالدين واللغة العربيَّة، والتضحية من أجل الجزائر".

 

وقد وفوا ولقُوا اللهَ جميعًا على ما عاهدوا عليه، لكنْ خلَف من بعدهم بعضُ الخلوف ما وفَّوْا؛ لأنهم ببساطة لا يؤمنون بتلك المبادئ والثوابت، بل بعكسِها من تغريبٍ وتنصيرٍ، وعُجمة لُغويَّةٍ، وخدمةٍ للمشروع التغريبيِّ الفرنكفوني، يسندُهم بعضُ السُّذَّجِ الذين لم يُبصِروا نُذُرَ الحملةِ على الثوابت، ومعاول هدمِها؛ فأحسنوا الظنَّ بها وساعَدوها، لكنها ضائقةٌ وتنجلي بالتفافِ الشعب حولَ هُويَّته، ووفائه لإرث ابن باديسَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فكر العلامة ابن باديس
  • دور ذرية المعز ابن باديس في مواجهة الحملات الصليبية النورمانية
  • المرأة في فكر العلامة ابن باديس

مختارات من الشبكة

  • هكذا تكلم الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آراء الإمام عبدالحميد بن باديس في الأخلاق(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • إبراز معالم منهج ابن باديس في الإصلاح والتغيير من خلال تفسيره مجالس التذكير (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ابنا باديس؛ نصر للسنة وقمع للبدعة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • شرح رسالة (هكذا حج الرسول صلى الله عليه وسلم لابن باز)(كتاب - موقع الشيخ عبدالمحسن بن عبدالله الزامل)
  • الإمام عبد الحميد بن باديس: رائد النهضة العلمية والإصلاحية بالجزائر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبد الحميد بن باديس رائد النهضة العلمية والإصلاحية في الجزائر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رد السلام في الصلاة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح العقائد الإسلامية للشيخ سعد الشثري(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيك
ناصر - الجزائر 23-02-2016 08:23 PM

من يقرأ مقالك بعيش مع ابن باديس و كأنه حي الله يوفقك ويكثر من أمثالك وينفع بمقالك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب