• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    واجب ولي المرأة
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    وقفات مع القدوم إلى الله (9)
    د. عبدالسلام حمود غالب
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / التاريخ والتراجم / تاريخ
علامة باركود

حوادث دمشق اليومية (7)

د. محمد مطيع الحافظ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/7/2015 ميلادي - 11/10/1436 هجري

الزيارات: 6614

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوادث دمشق اليومية (7)


الخميس 5 آب 1909م

[وصول الوفد الدمشقي من العاصمة بعد تقديم التهاني للسلطان] [ص3]

كان استقبال الوفد الدمشقي مساء أمس بالغًا غاية الأبهة والجلال، وقف في محطة البرامكة زهاء عشرة آلاف نسمة، على اختلاف طبقات القوم، وما كاد يصل القطار الذي تأخر ساعة عن ميعاده؛ لكثرة الملاقين في المحطات طول الطريق، حتى صدحت الموسيقا العسكرية، وأخذ سلامَ الوفد الكريم كتيبةٌ من الجند ورجال الشرطة والدرك، وحيا وفدنا رجالُ الحكومة الملكيين والعسكريين، وكان القادمون الكرام بين تصفيق القوم وتهليلهم.

 

ثم جاء القادمون المستقبلون إلى دائرة الحكومة، وبعد أن استراحوا قليلًا قصدوا نادي جمعية الاتحاد والترقي، وهناك صدحت موسيقا دار الصنائع بأنغام الحرية، وأنشد طلبة مدرسة جمعية الاتحاد والترقي أناشيد لطيفة، ترحيبًا بالقادمين من عند السلطان العثماني يحملون سلامه الملوكاني إلى أهل سورية.

 

وستقام اليوم الساعة الواحدة صباحًا حفلة أمام دار البلدية؛ ليبلغ أعضاءُ الوفد سلام الحضرة السلطانية لأهل دمشق بصورة رسمية، وذلك بحضور كبار القوم ورجال الحكومة وسرايا الجند وأجواق الموسيقا.

منطقة البرامكة في أوائل القرن العشرين


السبت 6 آب 1909م

[إبلاغ علماء دمشق وأعيانها سلام السلطان لأهل دمشق] [ص2]

في الساعة الواحدة من صباح الخميس اجتمع في دار المجلس البلدي جمهور كبير من أعيان المدينة ومشايخها ورجال حكومتها، فوقف رجال الوفد الدمشقي في ساحة الاتحاد بين دار الحكومة ودار البلدية، وتقدم عبدالرحمن بك اليوسف باسم إخوانه أعضاء الوفد الكريم إلى والي الولاية وقال له: إنني أتشرف بأن أبلغ أهالي دمشق وسورية والعلماء والحكام سلام صاحب الخلافة العظمى، فاسمح لي أن أتكلم بالعربية؛ ليفهم الجميع، وارتجل خطبة رائقة، قال فيها: يا أبناء وطني، وأنا خادمكم، لقد حظيت بشرف المثول بين أيدي صاحب الخلافة العظمى، فعطف علينا عطف الأب الشفوق على أبنائه، وكان سروره بنا ونحن نبلِّغه سلام السوريين أضعاف سرورنا به، على حين لم نسر سرورًا يعادل سرورنا تلك الساعة، وقال: إنه يحب أن يرى أمته سعيدة متآلفة،فهتف الحاضرون، وصفقوا كثيرًا، ودعوا المهبط أفئدة العثمانيين وتاج فخارهم السلطان محمد [رشاد] خان الخامس.

 

ثم تقدَّم صلاح[1] الدين أفندي القاسمي أحد محرري المقتبس، الذي رافق الوفد في رحلته، وأبلغ صاحب المقتبس [محمد كرد علي] السلام السلطاني الكريم، الذي نعدُّه أعظم شرفٍ لنا، وذخرٍ من أشرف سلطان دستوري، أدام الله عرشه، وحفظ صاحب تاج بني عثمان، ونصر جيشنا المظفر وأنصار الحرية والدستور،وبعد ذلك تقدم الأستاذ الشيخ عبدالرزاق البيطار[2] أحد أعضاء الوفد، وتلا خطابًا ودعاءً، وذكر ما لقيه وإخوانه أمام السلطان الأعظم، فذكر ما قاله - أيد الله عرشه - من أنه يحب العرب كما يحب النبي العربي، ومن أخص آماله الشريفة أن تكون جميع العناصر كالإخوة في الوطنية العثمانية، فهلل القوم ودعوا بطول بقاءِ سلطانهم الجليل، ثم صدحت الموسيقا بالسلام، وهتف الناس بالدعاء ثلاثًا.

 

وبعد ذلك سار الجمع كلُّه إلى سراي المشيرية، فاستدعى عثمان باشا مشير الفيلق الخامس ضباط حامية دمشق، فأبلغهم السلام السلطاني الذي يحمله الوفد إليهم، ثم طاف عبدالرحمن بك اليوسف وعطا أفندي الكيلاني من أعضاء الوفد مع المشير على صفوف الجند، وأبلغاهم سلام الحضرة العلية السلطانية أيضًا، فصدحت إذ ذاك الموسيقا بالسلام الرشادي، وهتف الجند بالدعاء، واستعرض الجيش، فكان يمر أمام الوفد الكريم على الألحان الموسيقية يتقدمهم تلامذة المكتب الإعدادي العسكري، فجنود الإطفاء، فالمشاة، فالفرسان، فالمدفعية، وكانوا كلهم بألبسة نظيفة، تشير حركاتهم إلى حسن الدربة والتمرين.

 

هذا، وإن دمشق لتفاخر بأنها كانت أول البلاد العربية التي بادرت إلى إرسال وفد لتهنئة الذات السلطانية، ونالت شرف القبول،ليحيا السلطان،وليحيا الجيش، ولتحيا الأمة، ولتحيا الحرية والإخاء والمساواة.

الدكتور صلاح الدين يوسف ابن الشيخ محمد سعيد القاسمي (1305 - 1334هـ).


[تبرع عبدالرحمن اليوسف بمبلغ 160 ليرة عثمانية لدار الصنائع] [ص2]

تبرع عبدالرحمن بك اليوسف لدار الصنائع في دمشق بمائة وستين ليرة عثمانية، سلمها لجميل بك موفد المركز العام لجمعية الاتحاد والترقي المقدسة، ليضعها في المصرف العثماني، مع ما وضعه حتى الآن، مما جمع بهمته لهذا السبيل الخيري،وليست هذه أول مرة جاد بها عبدالرحمن بك للخيرات، بارك الله بماله.

 

[إلقاء القبض على اللاعبين بالقِمار] [ص3]

ألقت دائرة الشرطة القبض على ثلاثين شخصًا من قهوة ياور في ساحة الاتحاد وقهوة الدرويشية وباب الجابية، وكانوا يتعاطون لعب القِمار، وبعضهم من الفارين من الجندية، وبعضهم من المتشردين، فنأمل الدوام على مطاردة أمثال هؤلاء المضرين، الذين يدخلون الغش على الأولاد، بإيهامهم أنهم إذا لعبوا يربحون، فيستنزفون دراهمهم، وربما أخذوا من بعضهم ثيابهم.

دمشق القديمة


سوق مدحت باشا المعروف قديمًا بالشارع المستقيم.


[الدفاع عن محمد كرد علي] [ص2]

جاءنا من الهيئة المركزية لجمعية الاتحاد والترقي العثمانية في سورية ما تعريبه: إن محمد أفندي كرد علي صاحب المقتبس المشهور منذ زمن مديد بأفكاره الحرة لا يزال منذ مبدأ انقلابنا إلى الآن يجاهد في سبيل الدفاع عن الإدارة الدستورية والجامعة العثمانية الجليلة، وقد أعرب عن عواطفه الوطنية بما نشره من المقالات التي يردُّ فيها على الخائنين الذين يُلقون بذور الفساد بين العناصر، ليتم لهم ما يريدون من التفرقة بين أجزاء الأمة المتحدة، موجهين سهامهم نحو الدستورية بآمالهم وأفعالهم، ومعلوم لدى الجميع أن ذلك أوقعه تحت التهلكة، ومع هذا وجد بعض أرباب الأغراض المجردين عن الحس الإنساني والوجدان الطاهر مَن اتهموه بأنه من الجمعية الولقانية، حتى أدى هذا الافتراء إلى استنطاقه وتفتيش مطبعته وداره بصورة رسمية، وهذا ما يدعو للاستغراب والأسف، وما هو إلا من كيد أنقاض الاستبداد المفطورين على الخبث، ساقهم إليه ما نما فيهم من الحقد على محبي الوطن، إلا أن الافتراء والفساد لا يؤثران في عصر الدستور والعدل، ولا يعودان على مرتكبيهما إلا بالخيبة والخسران، ويظهر - ولا شك - سر: (من حفر بئرًا لأخيه، وقع فيه)، وأنه وإن تكن حالة المُومَى إليه وشأنه معلومتين لدى الأفكار العامَّة، ولا حاجة للتنبيه إليهما، نعلن حبًّا بالعدل أنه مصدق عند جمعية الاتحاد والترقي، أنه بريءُ الذمة بالكلية من هذا الافتراء.

محمد كرد علي


[الدعوة للاحتجاج على الاعتداء بجزيرة كريت] [ص3]

وزعت الهيئة المركزية لجمعية الاتحاد والترقي في دمشق نشرة تدعو فيها أصحاب الغيرة من العثمانيين، للحضور في الساعة التاسعة من مساء اليوم إلى حديقة الحرية للاحتجاج على التعرض لحقوق السلطنة العثمانية في كريت.

 

[دهس إسماعيل المارديني بسبب سرعة عربة بشير العجمي] [ص3]

بينا كان إسماعيل المارديني أحد كمسيري التراموي منتظرًا القطار في باب الجابية، وإذا بالخوي بشير العجمي راكبًا عربة يسوقها بسرعة، فداهم إسماعيل، فحطم جميع جسده،فعسى أن تنتبه دائرة البلدية والشرطة لمنع مثل هذه الوقوعات.

 

الأحد 7 آب 1909م

[الطلب في دعم المعهد الطبي العربي[3]] [ص1]

ألهم الله في الدور السالف رجلًا محبًّا لوطنه، من أعاظم الأطباء العثمانيين، فاختبر حالة المدرستين الطبيتين في بيروت، وما ترميان إليه من المقاصد، وأدرك ما ينال الشبان منهما - إلا من عصم الله - فجاهد حتى توصل إلى تأسيس مكتب طبي عثماني في دمشق، وعلى الرغم من التحديات إذ ذاك، نال مكتب الشام عناية بعض رجال نظارتي الطبية والمعارف، ومدوا إليه يد المساعدة بالإخلاص، حتى تم لهم صرف بعض تخصيصات، فيما يلزم لإكماله، فأُسست فيه عدة غرف للكيمياء، والحكمة الطبيعية، والتشريح، والعمليات الجراحية، وعلم الحياة، والأمراض العينية، والنسائية، والأنسجة.. إلى غير ذلك من الشعب الطبية،وقد جلبت جميع الأدوات اللازمة لذلك من معامل أوربا على أحسن وجه، كفلت للطلبة أساليب التحصيل، ولقد بثت روح الغيرة والاجتهاد في أساتذة المدرسة، حتى ظهرت ثمرات أتعابهم هذه السنة، وهي السنة السادسة لتأسيس المدرسة، فخرج منها طلبة نجباءُ، نالوا شهادة الطب على أتم صورة، وهم من أكثر الولايات العثمانية.

 

وقد عادت تلك الروح تدبُّ على أشد ما يكون عقيب إعلان القانون الأساسي، وشمر الأساتذة من جديد في النصح لطلبة هذا المعهد العلمي، وراحوا يطلبون إنشاء دار للمدرسة تكون متناسبة مع شأن الحكومة الدستورية، ولكن قام بعضهم وأخذوا يختلقون الاختلافات المنوعة عن المكتب قائلين: إن نفقاته لا توازي ثمراته، ويجب إبداله بمكاتب ابتدائية، كأنه حرم على أهالي الولايات العثمانية الدروس العالية، وأن الفطرة والحكمة تقضيان بحصرهما في العاصمة، ومن أين لمعظم الفقراء في الولايات أن يرسلوا أبناءهم إلى العاصمة؟ ومعظم من يحبون التعلُّم هم من الفقراء.

 

ولكن تلك الأصوات لم تؤثر؛ إذ هبَّ أنصار المعارف في هذه الديار يسألون المراجع العليا عمَّا أثرت تلك الاختلافات في النفوس، فوردت الأخبار الرسمية والخاصة بتكذيبها، وأن الهمَّة مبذولة لإصلاح المكتب، وأهم ما ورد من هذا القبيل رسالة برقية من ناظر المعارف مؤيدًا تكذيب خبر إقفال المدرسة؛ فالحمد لله على أن خفتت أصوات المشاغبين والمتلاعبين، ونصر حزب العالمين والمعلمين والمتعلمين.

 

عارف بالداء

[آراء الصحافة العثمانية في اتهام صاحب المقتبس بالارتجاع[4]] [ص3]

قالت (الأيام): نرى رصيفنا محمد أفندي كرد علي صاحب المقتبس في دمشق هدفًا لأغراض بعض ذوي الغايات الشخصية؛ فقد فتش بالأمس بيته ومطبعته بدعوى كونه من أنصار جمعية فولكان، مع أن عهدنا به شريدًا طريدًا في زمن الاستبداد، وخادمًا صادقًا لبلاده في كل أَين وآن، كما تشهد بذلك كتابته في جريدته، ومقالاته العديدة التي كان ينشرها في القُطر المصري، حينما كان متواريًا عن الاستبداد والمستبدين، وإننا ما كنا نتوقع أن يعامل رصيفنا هذه المعاملة المنافية لروح الدستور، والتي لا فرق بينها وبين ما كان يقع في الدور السابق من المعاملات إلا بالاسم، فحبذا يوم نرى فيه روح الدستور جارية في عروق جميع أفراد الهيئة الحاكمة والمحكومة.

 

وقال (الوطن): نزلنا أمس دمشق، فزرنا حضرة رصيفنا محمد أفندي كرد علي في إدارة (المقتبس)، كان مجلسه غاصًّا بفريق من كرام الدمشقيين، وعلى وجوههم أمائر الانقباض مما عومل به مؤخرًا صاحب (المقتبس) من تفتيش بيته ومطبعته، بحجة أنه من أنصار الجمعية الودلقانية الارتجاعية، معاملة تتبرأ منها شمائل العدل في الدور الحالي.

 

عرفنا رصيفنا في أيام الاستبداد حرًّا بكل معنى الكلمة، ورأيناه طريدًا في أرض النيل لجواسيس الدور السابق أتبع له من ظله، عرفناه صلب القناة، لا يلين للجَور، ولا يرهبه الوعيد، وقد استبدوا به ما شاؤوا في الماضي، وكانت حجتهم أنه من مشايعي جمعية تركيا الفتاة.

 

واليوم قامت الحكومة الدمشقية الحالية تتهمه بأنه من الرجعيين، إذ جاء يطالبها بالإصلاح؛ لأنه وقف لها بالمرصاد، ووضع أعمالها التي عليها مسحة كثيفة من أقذار الدور المنطوي موضع الانتقاد.

 

وإننا لنستغرب أن يكون ناظم باشا واليًا اليوم في دمشق، ويعامل صاحب المقتبس هذه المعاملة الذميمة، مع أن ناظم باشا هو أعلم الناس بما عومل به محمد أفندي كرد علي في الماضي، وكان دولته وقتئذ هو المأمور باضطهاده، والمنفذ به مسيرًا أواد المستبدين في العهد الحميدي الساقط [هكذا]؟! ولئن يكن صاحب المقتبس ينتقد أحيانًا أعمال الولاية قيامًا ومحافظة على مصلحة الأمة، فلا يجدر بالولاية أن يلتهب في ضلوعها الحقد إلى حد أن تأتي أمرًا فريًا، لا تعتقد هي بصحته، وتقدم بصورة استبدادية على مس رجل معروف بإخلاصه في جانب الحكومة الدستورية.

 

وقد ساءت تلك المعاملة الجمعية الاتحادية في دمشق، واحتجت عليها؛ لأنها علمت أنها دسيسة نصبها لصاحب المقتبس أحد أعدائه الرجعيين.

 

وخلاصة القول: إننا نثق - كما يثق العموم - بإخلاص صاحب المقتبس للدستور، وأن مثل تلك المعاملات تزيده حبًّا إلى القلوب، فليبقَ على خطته الإصلاحية، كما يبقى نضيرًا على علامة الذهب.

 

وقالت (الاتحاد العثماني): ما رأينا أقل عقلًا ممن اتهم رصيفنا الحر صاحب المقتبس بالارتجاع؛ فإن الرصيف الفاضل قد جاهد في بث روح الحرية في دمشق، جهادًا عرَّض فيه حياته للخطر مرات، حتى كادوا يحرقونه ويحرقون مطبعته، وكأن الارتجاعيين قد ضاقت بهم الحيل وعدموا الرشد والصواب حتى صاروا يتهمون الأحرار بما ينقمون عليهم به، وهو نوع من الخبل، لا يُؤخذ صاحبه بشيء، ولا حرج عليه.

 

[الاعتداء على محمود الخيمي] [ص3]

بينا كان محمود الخيمي في داره في الصالحية أتى إليه أخوه محمد وجرحه بخنجر في يده جرحًا بليغًا وفرَّ هاربًا.

دمشق من الصالحية


[سرقة مكتب عارف الهبل] [ص3]

وجد عارف أفندي الهبل صاحب جريدة السكة الحجازية شباك غرفته في الطابق العلوي في سوق الخوجة مخلوعًا، وقد فقد له مائة وخمسون ريالًا مجيديًّا، ونحو ثلثمائة قرش نقود صغيرة، والذين كسروا الشباك هم بعض أصحاب الدكاكين في السوق، بتشويق بعض أرباب الأملاك؛ لضغائن بينه وبين أبناء الخوجة أصحاب السوق المذكور،ولعل دائرة الشرطة تمسك هذه الدعوى باليد اليمنى حتى يلاقي المعتدي جزاءه.

دمشق سوق الحميدية محل الحاج راغب السمان[5] وسوق الخجا في أول سوق الحميدية.


[إلقاء القبض على عمر الجمال] [ص3]

ألقي القبض على عمر بن عبدالله الجمال الصادر بحقه مذكرة توقيف غير موقت بمادة جناية.

 

الاثنين 8 آب 1909م

[عزل بعض القضاة]

جاء في رسالة برقية من نظارة العدلية إلى مدعي عمومي استئناف سورية بتاريخ 25 تموز 1325 ما تعريبه: يجب عليكم عزل عطا[6] أفندي العجلاني من أعضاء محكمة الاستئناف، وأمين أفندي، وميخائيل أفندي، وأخذهم تحت المحاكمة؛ لأنهم قرروا بالبداهة براءة مصطفى أفندي المتهم بجرم الفعل الشنيع الجبري والقتل الفظيع، وعليكم في الحال أن تنتخبوا خلفًا لهم، وتعينوهم، وتفيدونا بالنتيجة.

 

قلنا: وعسى أن تطمئن الأفكار العامة في دمشق لبراءة ابن ذاك الغني الذي توصل بالمال إلى إغواء أرقى محكمة في هذه الولاية، وسيُعيَّن اليوم خلفٌ لعطا أفندي العجلاني: خليل أفندي الأيوبي، وشاكر أفندي حمزة، وهما من الحائزين للأكثرية، وما ندري من يعين خلفًا لأمين أفندي ملوك، وميخائيل أفندي السبع، ولعله يكون أسعد أفندي أبو شعر الحائز أكثرية الآراء،أما الأعضاء المتهمون فسيحاكمون أمام محكمة التمييز في الآستانة،ولعل أهالي هذه الديار يدركون بعد الآن أن الحكومة الدستورية لا يصح فيها إلا الصحيح، وأن المهارة في إبلاغ المراجع العليا الظلامة أو الشكوى في الطرق القانونية، ونثني الثناء المستطاب على صالح حلمي بك المدعي العمومي في الاستئناف، ونجم الدين بك ناظر العدلية.

 

[آراء الصحافة العثمانية] [ص4]

في اتهام صاحب المقتبس بالارتجاع[7].


قالت جريدة (المفيد) بعد أن نقلت ما ذكره المقتبس بشأن هذه التهمة:

لا يخشى صاحبُ المقتبس؛ فإن محاربته للاستبداد في أيامه الأولى أشهر من نار على علم، ومصادرته للظلم في عهد الدستور أكثر من أن تذكر؛ فتعسًا للمفسدين المتجسسين،وقالت في عدد آخر بعد أن ذكرت خبر الاحتجاج: إنا لنشكر أريحية إخواننا الدمشقيين وتضامنهم وتناصرهم للحق، فحيا الله الأمة إذا غدت تدافع عن نفسها بنفسها، ولا تخنع لمظلمة أو ضيم،وقالت (العصر الجديد): كثر تحدث الناس في هذه الأثناء بخبر جاء فيه أن صاحب المقتبس متهم بانتمائه إلى الجمعية الولقانية، وأن الديوان العرفي أصدر أمره باستدعائه إلى دائرة استنطاق الولاية كسائر الارتجاعيين، وقد فتش المستنطق وبعض رجال الدرك والشرطة دار صاحب المقتبس وإدارته لعلهم يعثرون على أوراق تتعلق بهذا السر،وحجة المتهمين في ذلك: أن صاحب المقتبس وردت عليه منذ خمسة أشهر رسالة من الجمعية الولقانية تشكره فيها على غيرته الدينية،قلنا: والذي نعلمه أن حضرة الرصيف حر من كبار الأحرار، غادر أوطانه أيام الاستبداد، وذاق مرارة الظلم والغربة، وأبى أن يقيم على الخسف، فهل يصح أنه يقوم الآن في وجه الحرية التي أوقف أيامه ويراعه ومواهبه في خدمتها وإعادتها إلى هذا الوطن المحبوب،وجهادُه في هذا السبيل أكبر حجة على المتهمين؟!وإذا كان هذا القول لا يقنعهم، فليراجعوا أعداد المقتبس في تلك الآونة الحرجة، يظهر لهم كيف كان محمد أفندي كرد علي (يُظهر) الجمعية الولقانية ببذله الجهد المستطاع لكشف الغطاء عن أسرارها، وحض الناس على التجانف عن الانخراط في سلك عضويتها، وتقبيحه أعمالها،وعلى ما نظن أن هذا ليس من شأن أعضاء جمعية يودون نجاحها ويبذلون في سبيله كل مرتخص وغالٍ.

 

على أن هذه الوشاية التي سعى بها بعض ذوي الأغراض لا تلبث أن تنقشع ويخرج الرصيف من هذه الوصمة طاهر الذيل، بريء الساحة.

 

وقد نقمت الجمعية الولقانية عليه، حتى هُدد مرارًا بالقتل والتنكيل، وإحراق مطبعته، فما ثنى ذلك عزمه، وعن قريب يظهر الحق، ويزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقًا.

 

الثلاثاء 9 آب 1909م

[تشكيل لجنة للنظر في أمور المهاجرين المسلمين إلى دمشق] [ص2]

قالت (سورية) تألفت لجنة في مركز الولاية يرأسها والي الولاية، وقد أنيطت رئاستها الثانية برئيس كتاب مجلس الإدارة، وقوامها علاء الدين أفندي رئيس كتاب المصالح الجارية في محاسبة الولاية، ونجيب أفندي الكاتب الثالث في المجلس المذكور، ومحمد أفندي عربي كاتبي، من أعضاء المجلس البلدي، وزكي أفندي أحد كتبة الوبركو، وعُهد بوظيفة القيد في هذه اللجنة إلى نديم أفندي من كتبة قلم المكتوبي، والغرض من هذه اللجنة أن تنظر في أمر المهاجرين المسلمين الذين يأتون إلى الولاية، وتسعى في إسكانهم، وتتذرع بالذرائع المتكفلة براحتهم، وبتسريع المعاملات المتعلقة بهم.

 

[تعيين أعضاء محكمة الاستئناف بولاية سورية] [ص3]

عين خليل أفندي الأيوبي والدكتور إسكندر أفندي لويس وعبده أفندي قبوات أعضاء لمحكمة استئناف ولاية سورية بدلًا من عطا أفندي منجك [العجلاني] وأمين أفندي ملوك وميخائيل أفندي السبع الذين عزلوا ليحاكموا أمام محكمة التمييز في الآستانة لتبرئتهم بالبداهة ابن ذاك الغني من مادتي القتل الفظيع والفعل الشنيع.

 

[الترام الكهربائي يصدم سليم القهوجي] [ص3]

صدم الترام الكهربائي سليم القهوجي بالقرب من دكاكين الخشب التي أقامتها إدارة المعارف في باب الصغير، وحالةُ رِجله في خطر.

 

[الإخلال بالآداب العامة والاعتداء على أشخاص] [ص3]

بينا كان راشد بك بوظو ليلًا يتعاطى المُسكِرات في لوكندة كوكب الشرق في المحل الذي يطل على الطريق، وأمامه الفاحشة بديعة بنت الحامض وجد أحد عابري السبيل عبدالستار بن رسول بك أن هذا الفعل مغاير للآداب العمومية، فصعد ونصح للمذكور، فقابله بالضرب بالسوط، والتحقيقات جارية.

 

وبينا كان أحمد بن مصطفى الأغواني من كفر سوسة مارًّا في محلة اليهود تعرض له بعض أشخاص وضربوه، فقبض على أحدهم، وألقي القبض على صالح الجركس، وهو مطلوب بمادة سرقة،وألقي القبض على سبول بن شحادة الخباز وسليم بن أصلان؛ لأنهما مطلوبان بمادة ضرب وجرح.

 

[الحاجة إلى تعيين اثني عشر شرطيًّا] [ص4]

تحتاج دائرة الشرطة في دمشق إلى اثني عشر شرطيًّا مكان الاثني عشر بوليسًا الذين أخرجتهم من الخدمة؛ فالطالب يجب أن يكون على شيء من المعرفة والأخلاق.

 

[المعيشة في سورية] [ص4]

يعلم الله مقدار سرور عقلاء العثمانيين بسَنِّ قانون المتشردين، ووضعه موضع العمل، وإن لم يكن في أنحائنا مطبقًا كل التطبيق على جميع أتباع البطالة، فالأمل في المستقبل القريب العاجل ألا نرى أحدًا يمشي على هواه، على أن الغيور على مواطنيه يربأُ بهم عن هذه المهنة التي قضت الضرورة على الحكومة أن ترغم أبناءَ التشرد عليها، وتضطرهم إليها، فلا يُنتدب من أرباب الثروة رجال تدعوهم الشهامة والمروءة أن ينهضوا نهضة رجل واحد للسعي في افتتاح المعامل، وإعداد الصنائع، وتوسيع دائرة أعمال الوطنيين، فيزدادوا غنًى، ويُغنوا مجاوريهم عن مهنة التشرد، وعن هجرهم أوطانهم طلبًا للخدمة في الممالك الأجنبية، كما ترى الجم الغفير من السوريين يتطارحون ينسلون إلى أمريكا وغيرها من البلاد المتمدنة ليجدوا من يستخدمهم، ولعمري لو وجدوا في أوطانهم مجالًا في الأشغال والأعمال لمَا آثروا الغربة والاشتغال في خدمة غير أوطانهم، ولمَا حُرِم الشعب قسمًا عظيمًا من رجاله الذين يُرجى من ذكائهم وحسن استعدادهم أن يبلغوا بأعمالهم النافعة درجة تغبط عليها المملكة العثمانية، وهنا يجدر بنا أن نثني الثناءَ الجميل على وطنينا النشيط مسلم أفندي[8] العمري؛ لاستحصاله امتيازًا بافتتاح معمل تصنع فيه أنواع (القزاز)؛ فالوطن وأبناؤه ينتظرون من كل مقولٍ ذي وجدان حي وإحساس طاهر ألا يضنَّ بما في وسعه، مما يعود عليه وعلى شعبه بالنفع العام.

 

وقد كنا نعلل النفس بما تواتر واشتهر عن رجال النادي التجاري من الاهتمام باتخاذ معمل لصناعة (الطرابيش)، فلم نعد نرى لذلك أثرًا،وطالما ذكر الكتاب أنه ستجري كل الوسائل لاستمالة الرأي العام لترويج بضائع الشرقيين، حتى إنهم ذكروا أن والي سورية سيتخذ لنفسه ألبسة من أقمشة بلادنا؛ ليكون أسوة لغيره من رجال الدولة وأعيان البلدة،ويا حبذا لو فعل، ولعله لم يزل مصممًا على هذا الرأي السديد فيشكر عليه،وهنا لا يسعنا إلا أن نفتخر بجارتنا زحلة على ترويجها للبضائع الشرقية في هذا المعرض الجميل.

 

دمشق منير الفرا.

بيت مراد أفندي القوتلي في حي عامود (الحريقة) بدمشق[9]


نهر بردى قرب التكية السليمانية سنة 1920م


مدخل سوق مدحت باشا

الأربعاء 10 آب 1909م

[تهنئة لأعضاء الوفد الدمشقي بعودتهم]

جاء من أكثر أنحاء الولاية وفود كثيرة للسلام على الوفد الدمشقي الذي عاد من دار السعادة بعد أن حظي بشرف المثول بين أيدي الحضرة السلطانية، وأبلغها سلام أهالي سورية، وبلَّغ منها سلامها السلطاني إلى السوريين عامة، وقد رأينا الناس يهرعون لسماع كلام الوفد، والتشرف بسماع أحاديث الخلافة العثمانية على صورة لم يسبق لها نظير، ودلت على تعلق القلوب بالحكم الدستوري في عهد الرشاد.

 

[عودة خليل الأيوبي من الآستانة] [ص2]

مساء اليوم يعود من الآستانة خليل أفندي الأيوبي أحد أعضاء الوفد الدمشقي الذي حظي بالمثول بين أيدي السلطان الأعظم، وكان تخلف عن إخوانه لأشغال خاصة، ويستقبله كرام الدماشقة في محطة البرامكة احتفالًا لائقًا.

 

[إصابة صالح بن سليم بكر بمسدسه] [ص2]

بينا كان صالح بن سليم بكر من أهالي الشاغور يرفع حجرًا من طريق الماء في بستان الحاجبة سقط منه مسدسه فخرج منه الرصاص إلى صدره.

 

[خداع ومكر من اثنين من أهالي بيروت النساء للسفر إلى أمريكا] [ص3]

حضر إلى دمشق منذ خمسة أيام أبو عمر حمدو ونوري بكداش، وكلاهما من النوتية في بيروت، وأظهرا من أنواع المكر والخداع ضروبًا، فاستمالا قلوب السذج من النساء الفقيرات من حي المسيحيين ليهيأا لهن الوسائل اللازمة لسفرهن إلى أميركا حيث يقيم أزواجهن ورجالهن، فذهبن صحبتهما إلى بيروت، وعددهن عشرون امرأة، ومعهن أولادهن وأطفالهن، وفيهم الرضيع والفطيم والمترعرع واليافع، وصلن بيروت ولم يعلمن ما في الزوايا من الخبايا، ولم يدرين ما ينويه ذانك الشريران من المقاصد، فما كان منهما إلا أن أخذا منهن ضعف أجرة الطريق، وسلباهن بعض الحلي والثياب، وأنزلاهن اليمَّ كارهات، فمخرت بهن الباخرة تشق عباب ذاك البحر الزاخر، فلا تسمع لهن إلا صراخًا وعويلًا يتأثر له ساكنو السماء، كما ينفعل له قاطنو الماء، وبات أولئك النساء يتضورن جوعًا؛ لعدم القوت، وأولادهن تتقلب على قتاد الطوى، والغادران الخائنان راحا يسرحان ويمرحان تحت سماء بيروت آمنين شر العقبى،والأمل وطيد بهمة نجيب بك قائد درك الولاية المشهور بحزمه وعزمه أن ينظر إلى هذه المسألة المحزنة، ويجازي المسببين البربريين بما كسبت يداهما، وليست هذه بأول غيرة أبداها، وحمية أظهرها،والسلام..

 

فارس فياض

[الطلب بتعيين الشرطة من أصحاب الأخلاق الطيبة] [ص3]

عسى أن تنظر اللجنة التي ينتظر منها انتخاب اثني عشر بوليسًا بدل من أسقطتهم دائرة الشرطة في دمشق لانتقاء رجال لائقين، وألا تكتفي بحسن الخط؛ فإن الآداب مفضلة.


على قراءة المكتوب والكتاب، ولا سيما في هذا السلك الذي يشكو من سوء أخلاق أكثر الداخلين فيه.

 


[1] الدكتور صلاح الدين يوسف ابن الشيخ محمد سعيد القاسمي: طبيب أديب، من طلائع الوعي القومي العربي في سورية، ولد وتعلم بدمشق، وتخرج عام 1332هـ/ 1914م بمدرستها الطبية، وأحسن التركية والفارسية والفرنسية، وتأدب بالعربية على يد أخيه الشيخ جمال الدين القاسمي، وشارك في تأليف جمعية النهضة العربية 1324هـ، وكتب وخطب، وحاضر ونظم شعرًا، زار الآستانة مع وفد من أعيان دمشق سنة 1909م للتهنئة بالحكم الدستوري، وحذر سنة 1911م من الخطر الصهيوني، وعمل طبيبًا في بعض مدن الحجاز، إلى أن توفي ودفن بالطائف سنة 1334هـ/ 1916م، جُمعت مقالاته في كتاب: (الدكتور صلاح الدين القاسمي: صفحات من تاريخ النهضة العربية في أوائل القرن العشرين)،(الأعلام /209).

[2] تقدمت ترجمته.

[3] تقدَّم التعريف بالمعهد الطبي بدمشق.

[4] الارتجاع: مصطلح يعني (الرجعية) في العصر الحاضر؛ أي: الرجوع إلى الوراء، والمراد به عصر السلطان عبدالحميد رحمه الله..؟!

[5] الحاج راغب السمان، ولد بدمشق سنة 1305هـ، وأسس المحل سنة 1341هـ، وتوفي سنة 1372هـ (عن السيد برهان كيلاني).

[6] عطا أفندي العجلاني: من أعيان دمشق، تولى عدة وظائف. خليل بن محمد علي الأيوبي: من أعيان دمشق،تولى عدة مناصب قضائية، صاحب جريدة الشرق اليومية،توفي سنة 1337هـ/ 1918م،(منتخبات التواريخ لدمشق ص834). شاكر بن أسعد حمزة: فقيه حنفي، تولى نيابة القضاء وغيرها،توفي سنة 1328هـ/ 1910م،(تاريخ علماء دمشق 1/255).

[7] تقدَّم التعريف بمصطلح (الارتجاع).

[8] تقدمت ترجمته.

[9] الصورة أخذت في سنة 1320هـ/ 1902م، ومراد القوتلي المشار إليه واقف في صدر الصورة، وإلى جانبه ولده صادق أفندي،والبيت جدد في سنة 1287هـ/ 1870م، وكان هذا البيت سكن إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا المصري سنة 1248هـ و 1832م. مراد القوتلي مات 1326هـ/ 1908م، وولده مات 1327هـ/ 1909م (عن السيد برهان الكيلاني).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حوادث دمشق اليومية (1)
  • حوادث دمشق اليومية (2)
  • حوادث دمشق اليومية (3)
  • حوادث دمشق اليومية (4)
  • حوادث دمشق اليومية (6)
  • حوادث دمشق اليومية (5)
  • حوادث دمشق اليومية (8)
  • حوادث دمشق اليومية (9)
  • حوادث دمشق اليومية (10)
  • حوادث دمشق اليومية (11)
  • حوادث دمشق اليومية (12)

مختارات من الشبكة

  • حوادث دمشق اليومية (14)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حوادث دمشق اليومية (13)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإيمان وأثره في الوقاية من حوادث السير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أحكام حوادث الطائرات في الفقه الإسلامي(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حوادث الدهور(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • صياغة شرعية لأحكام ضمان المتلفات في حوادث السير(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • مخطوطة العقيق اليماني في حوادث ووفيات المخلاف السليماني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حوادث الطرقات.. وقفة للتأمل والمحاسبة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلام المؤرخ ابن الحمصي عن شيخه العلامة السيوطي في (حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب